أبوزید البلخي
cgietitle
1442/12/27 ۱۹:۴۸:۰۰
https://cgie.org.ir/ar/article/235033
1445/9/19 ۱۲:۰۹:۰۴
نشرت
4
أَبو زَیْدٍ البَلْخيّ، أحمد بن سهل (ج 235-322هـ/849-934م)، أدیب و متکلم و فیلسوف و جغرافی و عالم بارع في شتی العلوم. وأقدم مصادر معلوماتنا عن هذا العالم هو کتاب الفهرست لابن الندیم، و أکثرها شمولاً معجم الأدباء لیاقوت. وقد استقت المصادر المتأخرة جمیع معلوماتها من یاقوت الذي حصل علی الأخبار الخاصة بأبي زید من الکتاب الذي کان أبوسهل أحمد بن عبیدالله بن أحمد ألّفه؛ ومصدر کلام أبي سهل أیضاً هو أبومحمد الحسن بن محمد الوزیري الذي کان من تلامیذ أبي زید وله کتاب بعنوان أخبار أبي زید (یاقوت، 3/68-69، 71، 76).
ولد أبوزید في شامِستیان من القری القریبة من نهر غَرینکي أحد أنهار بلخ الاثني عشر. کان أبوه سجستانیاً ومعلماً، ویبدو أن أبا زید هو الآخر قد مارس لفتري نفس المهنة(م.ن، 3/65، 68-69). سافر في شبابه مع قافلة للحجاج إلی العراق لیبحث في مذهب الإمامیة الذي کان من أتباعه (EI2)، ویدرک «الإمام» (یاقوت، 3/73-74). واتخذ هناک طریقه إلی مجلس درس یعقوب بن إسحاق الکندي (185-258هـ) و شرع بدراسة العلوم العقلیة علیه. وأمضی في العراق 8 سنوات کان خلالها علی صلة بالکبار و العلماء، وتعلم فيتلک الفترة الفسفة و النجوم و الطب و الطبیعیات، وتعمق في علم الکلام و بقیة العلوم الإسلامیة المتداولة (م.ن، 3/72-73). ثم عاد عن طریق هراة إلی بلخ (م.ن، 3/75). وبسبب علمه الواسع و کثرة اطلاعه في شتی العلوم و مختلف المجالات، فقد حظي برعایة الأمراء و الأعیان، و شق طریقه إلی بلاط أبي علي الجیهاني وزیر نصر بن أحمد الساماني (301-330هـ)، فاحتفی به الجیهاني و کذلک کبار الشخصیات أمثال الحسین بن علي المروروذي وأخیه صعلوک و خصصوا له راتباً و هبات، إلا أن العلاقة بینه و بینهم ساءت بعد فترة، فقطعت الهدایا و الهبات. وکان السبب في ذلک کما أشار أبوزید نفسه هو أنه ألف کتابین: أحدهما في کیفیة تأویل آیات القرآن و الإشکال علی تأویلات الإسماعیلة – الأسلوب الذي کان الدعاة الإسماعیلیة ومنهم المروروذي یبالغون فیه – والآخر کتاب القرابین و الذبائح الذي لم یرق للجیهاني الذي کانت له میول ثَنَویة (مانویة؟) )ابن الندیم، 153).
نال الکتاب الذي ألفه أبوزید في البحث عن کیفیة التأویلات والذي أدی إلیسوء علاقته بالمروروذي، فیما بعد اهتمام العلماء المسلمین وإشادة و ثناء الأوساط الدینیة ولقي قبولاً حسناً إلی الحد الذي قال معه یاقوت: «ماصُنِّف في الإسلام کتاب أنفع للمسلمین من کتاب البحث عن التأویلات، صنفه أبوزید البلخي» (3/80). وعندما جاء أحمد بن سهل ابنهاشم المروزي إلی بلخ في 306هـ (إیرانیکا، I/399) واستولی علی تلک البلاد، اقترح علی أبي زید أن یصبح وزیره فرفض، وأخیراً سلمها إلی أبي القاسم البلخي الکعبي الذي کانت ترطه بأبي زید علاقة صداقة فاختار أبا زید کاتباً له. کماکان الکعبي یولي أبا زید اهتماماً خاصاً و یرعاه في الانتفاع من الراوتب (یاقوت، 3/75-76؛ الصفدي، 6/411، 412).
کان أبوزید یحب مسقط رأسه کثیراً، ولذا فقد اشتری بعد عودته إلی بلخ و تحسن وضعه المعاشي ضیاعاً في شامستیان، وبقیت تلک الممتلکات بعده تحت تصرف أقاربه و أبنائه وأحفاده (یاقوت، 3/69).
وکان لأبي زید باع في علوم الأوائل و کذلک في العلوم الإسلامیة، وکان یتبع في کتاباته أسلوب الفلاسفة و أصحاب العلوم العقلیة مع فارق أن کتبه کانت أشبه بکتابات أهل الأدب و منهم أقرب. و بسبب تضلعه من الفلسفة و استخدامه أسلوب الفلاسفة، فقد انهم بالکفر و الإلحاد (ابن الندیم، ن.ص)، إلا أنه رغم هذه الاتهامات کان واستناداً إلی بعض المصادر رجلاً حسن العقیدة لایتهاون في أداء الفرائض الدینیة والعمل بأحکام الدین (یاقوت، 3/73). وکان علماء و فقهاء بلخ أیضاً یعتبرونه ذا اعتقاد حسن ودین راسخ، ویرون أنه لاتوجد في مصنفاته الجمة کلمة واحدة تدل علی ضعف عقیدته والقدح فیها (م.ن، 3/75). ویقول أبوالقاسم البلخي الکعبي الذي کان من معاصریه و أصدقائه الحمیمین في ردّ تلک الاتهامات: هذا الرجل مظلوم، وهو موحِّد. أنا أعرف به من غیري، فإما نشأنا معاً وقد قرأنا المنطق وما أَلحدنا بحمدالله (ابن الندیم، ن.ص؛ ابن حجر، 1/183-184).
واستناداً إلی ماقاله معاصروه و أصدقاؤه فإن فکرة «طلب الإمام» کانت تهیمن علی فکره. وقیل إن هذا الأمر کان أحد أسباب رحلته إلی العراق (یاقوت، 3/74)، بینما یعتقد البعض أنه رغم کونه علی مذهب الإمامیة خلال شبابه، إلا أنه عاد عن ذلک فیما بعد و رجع إلی مذهب السنة (ابن حجر، 1/184)، لکن أبا حیان التوحیدي ذکر أنه کان زیدیاً (2/15).
کان لأبي زید مناقشات و مراسلات مع علماء عصره الذین کانوا یرسلون إلیه من المدن البعیدة والقریبة، أسئلتهم العلمیة و الدینیة لیجیب علیها، والدلیل علی صدق هذا القول رسائله التي کتبها: أجوبة أبي علي ابن محتاج، أجوبة أبي إسحاق المؤدب، أجوبة أبي القاسم الکعبي، أجوبة أبي الفضل السکري، أجوبة أهل فاس، جواب رسالة أبي علي ابن المنیر الزیادي (ابن الندیم، ن.ص؛ یاقوت، 3/67، 68).
کما کان لأبي زید إضافة إلی مؤلفاته القیمة، تلامیذ من بینهم: ابن فریغون الي من آثاره جوامع العلوم (GAS, I/384)، وأبوالحسن محمد ابن یوسف العامري (تـ 381هـ) الذي أفاد من أبي زید في الفلسفة (أبوسلیمان، 307)، وکذلک أبومحمد الحسن بن محمد الوزیري الذي ألف کتاباً عن حیاة أستاذه (یاقوت، 3/69، 76). ویری بعض الباحثین أن محمد بن زکریا الرازي (251-313هـ) أیضاً کان من تلامیذ أبي زید في الفلسفة، ویقولون إن الرازي و بسبب تعالیمه قد اتجه إلی الفلسفة الفیثاغوریة الجدیدة (صفا، 1/165، 166، 168).
وبسبب سعة علم أبي زید و عمق تفکیره و فصاحة وبلاغة کتاباته فقد أصبح موضع ثناء و تبجیل المتقدمین و المتأخرین. فأبوحیان التوحیدي الذي کان رجلاً صعباً في الثناء علی أحد، دعاه بـ «بحرالبحور» و «عالم العلماء» (یاقوت، 3/27، 29)، کما أشار إلیه في الإمتاع بعبارة «سید أهل المشرق في أنواع الحکمة» (2/38). ووضعه الشهرستاني في مصاف الکندي وأبي علي مسکویه و أبي سلیمان السجستاني و الفارابي وابن سینا و أبي الحسن العامري، وذکره في عداد الفلاسفة الإسلامیین المتأخرین (1/348).
لماکان أبوزید متفنناً في شتی العلوم، فقد نُسبت إلیه آثار کثیرة في شتی الموضوعات کالفلسفة والکلام و أحکام النجوم و الطب والسیاسة والتفسیر و التاریخ والجغرافیا و أخلاق و عادات الأمم واللغة والصرف و النحو وتبویب العلوم، وحتی نسبوا إلیه إلمامه في علم الحیوان. واستناداً إلی علي بن محمد بن أبي زید حفیده فقد کان له مایقرب من 70 مؤلفاً (یاقوت، 3/81). وقد ذکر ابن الندیم له 42 کتاباً ورسالة منها: شرائع الأدیان، أقسام العلوم، اختیارات السیر، کتاب السیاسة الکبیر، کتاب السیاسة الصغیر (ن.ص). وأضاف یاقوت 13 أثراً إلی ذلک (3/67-68)، وأضاف البیهقي أثرین (ص 26) و هما کتاب الأمد الأقصی و کتاب بیان وجوه الحکمة في أوامر و نواهي الشریعة، أو الإبانة عن علل الدیانة (ن.ص). کما ذکر حمدالله المستوفي في نزهة القلوب (ص «الرابعة والعشرون») خلال تعداده مصادر کتابه، کتاب صور الأقالیم لأبي زید البلخي. ونسب السیوطي أیضاً في بغیة الوعاة، إلی أبي زید کتاب المختصر في الفقه (1/311). واستناداً إلی کحالة فإن له کتاباً آخر هو العلم و التعلیم (1/240). ونشرع الآن بالبحث في کتابین مهمین من مؤلفاته:
1. صور الأقالیم، أو کتاب الأشکال، وهو في الخرائط الجغرافیة. فقد أصل هذا الکتاب، وأورد الإصطخري (تـ 340 أو 346هـ) القسم الرئیس منه في کتابیه: المسالک و الممالک، والأقالیم.و یعتقد الباحثون المتأخرون بأجمعهم أن مؤلفات الإصطخري مقتبسة من صور الأقالیم لأبي زید البلخي بفارق أن الإصطخري توسّع في الحدیث عن البلدان والمناطق (کراتشکوفسکي، 1/197 و ما بعدها؛ إیرانیکا، ن.ص)، ثم جاء ابن حوقل فأکمل مؤلفات الإصطخري (ن.صص؛ بارتولد، 73). ورغم أن صور الأقالیم کما یقول محمد بن أحمد المقدسي، مختصر و ترک کثیراً من أمهات المدن فلم یذکرها (ص 4)، إلا أنه ینبغي وضع أبي زید بین الرواد في رسم الخرائط الجغرافیة من الجغرافیین و العلماء المسلمین، وقد أحصی مولر 60 خارطة لأبي زید البلخي عثر علیها بین المخطوطات القدیمة (سوسة، 154-158، الذي أورد 4 صور منها)، مما یدعم بحد ذاته أهمیة عمله في هذا المضمار. ویبدو أن مخطوطة من صور الأقالیم للبلخي محفوظة في مکتبة سادن روضة الإمام الحسین (ع) بکربلاء (بروکلمان، 4/246-247)؛ کما أشار جرجي زیدان إلی نسخة أخری من هذا الکتاب مزودة بخرائط ملونة محفوظة ببرلین (2/378).
2. مصالح الأبدان و الأنفس. کتاب حول سلامة النفس و البدن وتبیان العلاقة الوثیقة بین هذین الاثنین و کأنهما شيءواحد. طبع فؤاد سزگین هذا الکتاب في فرانکفورت (1405هـ/1984م)، اعتماداً علی مخطوطة مکتبة أیا صوفیة. وقد ذکر أبوزید في مقدمة هذا الکتاب بأن الله جلّ ذکره خصّ الإنسان بقوة التمییز، لیعرف النافع فیجتلبه و الضار فیجتنبه، لیکون ذلک سبباً إلی صلاح معاشه و معاده، وذریعة إلی إحراز خیر عاجله وآجله. وألته في اجتلاب المنافع واجتناب المضار، نفسه و بدنه، فبصلاحهما یتهیّاً له بلوغ الواجب من ذلک علیه، إذ لیس للإنسان سواهما، وهما قسما کونه و سببا وجوده في هذا العالم، فلذلک یحق علی کل عاقل أن یُعمِل جدّه واجتهاده فیما یستدیم به سلامتهما و صحتهما ویدفع عنهما عوارض الأذی والآفات و حوادث العلل والأسقام، وأن لایُفیت نفسه حظاً من العلم بالأشیاء التي یوصل بمعرفتها واستعمالها إلی صلاحهما، وأن یجعل ذلک من أهم أموره إلیه.
ویقع مصالح الأبدان و الأنفس في مقالتین: الأولی في تدبیر مصالح البدن، والثانیة في تدبیر مصالح النفس. وتضم المقالة الأولی 14 باباً: 1. الإخبار عن مبلغ الحاجة إلی تعهد الأبدان و منفعة ذلک؛ 2. وصف أوائل الأشیاء و بدء طبیعة الإنسان و خلقته و ترکیب أعضائه؛3. تدبیر المساکن و المیاه و الأهویة؛ 4. تدبیر مایقي من الحر والبرد من الأکنان والملابس؛ 5.تدبیر المطاعم؛ 6. تدبیر الاستحمام؛ 11. تدبیر الحرکات الریاضیة التي یُحتاج إلیها إلی استعمالها في حفظ الصحة؛ 12. تدبیر مایتبع الحرکات الریاضیة من غَمز البدن ودَلکه؛ 13. تدبیر السماع؛ 14. تدبیر إعادة الصحة.
وفي المقالة الثانیة انبری أبوزید لعلاج الأمراض النفسیة، وأشار ضمن بحثه في القوی النفسیة و مایصیبها، إلی تهذیب الأخلاق بواسطة العلاج النفسي و معرفة النفس. وتضم هذه المقالة 8 أبواب: 1. الإخبار عن مبلغ الحاجة إلی تدبیر مصالح الأنفس؛ 2. تدبیر حفظ صحة الأنفس علیها؛ 3. تدبیر إعادة صحة الأنفس إذا فُقدت إلیها؛ 4. ذکر الأعراض النفسیة وتعدیدها؛ 5. تدبیر صرف الغضب و قمعه؛ 6. تدبیر تسکین الخوف و الفزع؛ 7. تدبیر دفع الحزن و الجزع؛ 8. الاحتیال لدفع وساوس الصدر و أحادیث النفس.
وهناک کتاب آخر بعنوان البدء و التاریخ نسب إلی أبي زید، طبعه کلیمان هوار باسمه بباریس (1899-1906م)، إلا أنه استناداً إلی ماکتبه الباحثون وذکّر به حتی هوار أیضاً (EI2، مادة البلخي)، فإن هذا الکتاب لم یکن لأبي زید، بل لمؤلف آخر هو مطهر بن طاهر المقدسي (کراتشکوفسکي، 1/198؛ سرکیس، 1/242؛ الزرکلي، 1/134؛ بروکلمان، 3/62). وأهم دلیل علی أن مؤلف الکتاب هو غیر أبي زید، أن مؤلفه ذکر في أول الکتاب أنه ألّفه في 355هـ (المقدسي، مطهر، 6).
1. کان أبوزید واحداً ممن سعوا للجمع بین الشریعة و الفلسفة، والتوفیق بینهما، وقد کتب أبوحیان بهذا الصدد: ادعی أبوزید البلخي أن الفلسفة مسقاودة للشریعة، والشریعة مشاکلة للفلسفة، وأن إحداهما أمٌّ والأخری ظِئر (2/15).
2. کان یمتنع عن التفضیل بین العرب و العجم مستنداً في ذلک إلی الآیتین الکریمتین: «فلاأنساب بینهم یومئذ و لایتساءلون» و«إن أکرمکم عندالله أتقاکم» (یاقوت، 3/77-78).
3. وکان ذا رغبة في البحوث الکلامیة وله مهارة في ذلک إلی درجة أنه وضع في مصاف الجاحظ و لقب بجاحظ خراسان (م.ن، 3/79). ومع الأخذ بنظر الاعتبار أنه تأثراً بأستاذه الکندي کان یمیل إلی المعتزلة من جهة (دي بور، 141؛ صفا، 1/164)، ولوجود علاقة حمیمة له وحوار مع أبي القاسم الکعبي أحد کبار متکلمي المعتزلة من جهة أخری، ربما أمکن القول إن أبا زید کانت له نزعة اعتزالیة. وبلغ تبحره في علم الکلام أن قیل معه: إن متکلمي العلام ثلاثة: الجاحظ البصري و علي بن عبیدة اللَّطَفي وأبوزید البلخي، فمنهم من یزید لفظه علی معناه و هو الجاحظ، ومنهم من یزید معناه علی لفظه و هو علي بن عبیدة، ومنهم من توافق لفظه ومعناه و هو أبوزید (یاقوت، 3/78-79).
4. وکان یولي اهتماماً للفلسفة الفیثاغوریة الجدیدة (صفا، 1/165)، وربما کان نزوعه لهذه الفلسفة من آثار تتلمذه علی الکندي، ذلک أنه تلاحظ في آراء الکندي میول کهذه (دي بور، 142، 147؛ صفا، 1/164).
5. کتب هنري کربن (ص199) من غیر أن یذکر المصدر الذي اعتمده أن أبا زید کان یعتقد أن أسماء الله الواردة في القرآن مقتبسة من السریانیة.
6. وکتب فخرالدین الرازي في کتباه شرح أسماء الله الحسنی (أو لوامع البیّنات) أن أبازید طعن في صحة الحدیث القائل: «إن لله تسعة وتسعین اسماً، من أحصاها دخل الجنة» (ص 77؛ ظ: ابن حجر، 1/184).
7. کان أبوزید یعتقد بضرورة الاکتفاء بظاهر الایات في تفسیر القرآن، وتجنب التأویلات البعیدة کما هو دأب الإسماعیلیة. وقد کتب في هذا المضمار کتابي نظم القرآن، و البحث في التأویلات (متز، 1/366، 2/76؛ یاقوت، 3/77).
8. أما بشأن الکیمیاء (تحویل المعادن الخسیسة إلی ذهب) فقد قال: إنه محال ولاأصل له، وإن حکمة الله تعالی لاتوجب صحة هذا الأمر، وإنّ صحته مفسدة عامة (أبوحیان، 2/38-39).
ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، بیروت، 1390هـ/1971م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوحیان التوحیدي، الإمتاع والمؤانسة، تقـ: أحمد أمین وأحمد أمین وأحمد الزین، القاهرة، 1942م؛ أبوسلیمان السجستاني، محمد، صوان الحکمة، تقـ: عبدالرحمان بدوي، طهران، 1974م؛ بارتولد، فاسیلي، ترکستان من الفتح العربي إلی الغزو المغولي، تجـ صلاحالدین عثمان هاشم، الکویت، 1401هـ/ 1981م؛ بروکلمان، کارل، تاریخ الأدب العربي، ج 3، تجـ: عبدالحلیم النجار، القاهرة، 1974م، ج 4، تجـ: سید یعقوب بکر ورمضان عبدالتواب، القاهرة، 1975م؛ البیهقي، علي، تتمة صوان الحکمة، لاهور، 1351هـ؛ حمدالله المستوفي، نزهة القلوب، تقـ: محمد دبیر سیاقي، طهران، 1336ش؛ ديبور، ت.ج.، تاریخ الفلسفة في الإسلام، تجـ محمد عبدالهادي أبو ریدة، القاهرة، 1374هـ/1954م؛ الزرکلي، الأعلام؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1957م؛ سرکیس، یوسف، معجم المطبوعات العربیة و المعربة، القاهرة، 1928م؛ سوسة، أحمد، الشریف الإدریسي في الجغرافیا العربیة، بغداد، 1974م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ الشهرستاني، عبدالکریم، الملل و النحل، لایبزک، 1923م؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ علوم عقلي، طهران، 1336ش؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: دیدرنغ، فیسبادن، 1392هـ/1972م؛ فخرالدین الرازي، شرح أسماء الله الحسنی، تقـ: طه عبدالرؤوف سعد، بیروت، دارالکتاب العربي؛ کحالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1376هـ/ 1957م؛ کراتشکوفسکي، إ.ي.، تاریخ الأدب الجغرافي العربي، تجـ: صلاحالدین عثمان هاشم، القاهرة، 1963م؛ کربن، هنري، تاریخ فلسفۀ إسلامي، تجـ: أسدالله، مبشري، طهران، 1352ش؛ متز، آدم، الحضارة الإسلامیة في القرن الرابع الهجري، تجـ: محمد عبدالهادي أبوریدة، بیروت، 1359هـ/1940م؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسیم، لیدن، 1906م؛ المقدسي، مطهر، البدء و التاریخ، تقـ: کلیمان هوار، باریس، 1899م؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:
EI1; EI2; GAS; Iranica.
صمدموحد/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode