الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / أبوزید الأنصاري /

فهرس الموضوعات

أبوزید الأنصاري

أبوزید الأنصاري

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/27 ۱۹:۳۶:۵۱ تاریخ تألیف المقالة

أَبوزَیدٍ الْأَنصاريّ، سعید بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري (121-215هـ/739-830م)، لغوي وراوٍ و نحوي. کان جده ثابت بن بشیر من قبیلة الخزرج ومن أنصار النبي (ص)، ومن هنا نشأت نسبته الأنصاري و الخزرجي. وکان ثابت قد اشترک في معرکة أحد و المعارک التي تلتها، و هو واحد من ستة أشخاص جمعوا القرآن خلال حیاة النبي (ص) (ابن سعد، 7/27).

درس أبوزید علم القراءة علی أبي عمرو بن العلاء راوي البصرة الکبیر وصاحب واحدة من القراءات السبع المعروفة، وأخذ عنه أیضاً أغلب ثروته العلمیة في اللغة (الأزهري، 1/12؛ أبوالطیب، 39-40؛ الیماني، 128). ورغم کون أبي زید مرتبطاً بمدرسة البصرة، إلا أن حبه للعلم حدا به إلی أن یحضر أیضاً بعیداً عن أي تعصب مجالس درس الکوفیین لتلقي العلم. وقد درس دواوین الشعر العربي علی المفضّل الضبّي وبقیة الکوفیین (الأزهري، ن.ص؛ الخوارزمي، 2(4)/1550)، وکان هذا الأمر مثار دهشة في المصادر القدیمة، ذلک أنه و إلی ذلک الحین لم یسبق لأحد منمدرسة البصرة أن ذهب لتلقي العلم عند الکوفیین (السیرافي، 56-57؛ ابن الأنباري، 86؛ ابن الندیم، 60).

درس أبوزید النحو علی یونس وکیسان النحوي، وروی عن خلف الأحمر و عمرو بن عبید و ابن عون وسعید بن أبي عروبة وابن جریج ومحمد بن عمرو بن علقمة وإسرائیل بن یونس والأسود بن شیبان (المبرد، 1/453-454؛ ابن أبي حاتم، 2(1)/5؛ المزي، 10/330؛ ابن فضل الله، 7/9؛ الیغموري، 179). وذکر الأصمعي أن خلف الأحمر الراویة المعروف کان تلمیذاً له (ظ: السیرافي، 53). أمضی أبوزید فترة طویلة بین البدو من أجل جمع أشعار و أخبار و نوادر العرب و أفاد منهم أکثر من غیره (أبو الطیب، 41). وقضی فترة أیضاً بین ظهراني قبیلتي عقیل و قشیر اللتین کانتا تقیمان في البصرة آنذاک و تعلم منهما علماً کثیاً (الزبیدي، 182).

وبعد أن جمع کنوزاً ضخمة من الروایات في مختلف العلوم، کاللغة و النحو و الأخبار و الأشعار و الأحادیث، أقام في البصرة مجالس حظیت بإقبال الباحثین وکبار رجال العلم و الأدب آنذاک (السیرافي، ن.ص؛ ابن الأنباري، 89). ویدل حضور أبرز علماء ذلک العصر و منهم سیبویه والأصمعي والجاحظ وأبونواس و ابن الأعرابي و أبوحاتم السجستاني وأبوعبید القاسم بن سلام مجالس درسه علی اتساع دائرة معلوماته (ظ: السیرافي، 55-56؛ أبوالطیب، 42، 92، 93؛ ابن الأنباري، 85؛ ابن نباتة، 316؛ طلس، 67). وفضلاً عن هؤلاء فإن أمثال ابن شبة و عبدالله بن محمد بن هارون التوزي و خلف البزار و رؤیة بن العجاج کانوا یعدون من تلامیذه (أبوالطیب، 75؛ یاقوت، الأدباء، 11/213-214، البلدان، 1/894). وروی عنه مشاهیر أمثال أبي عثمان المازني و محمد بن سلام الجمحي و أبي حاتم السجستاني و أبي حاتم الرازي و أبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي و أبي عدنان الأعور و أبي الحسن المدائني (الخطیب، 9/77؛ ابن سلام، 2/765؛ المبرد، 1/348، 453؛ ابن قتیبة، کتاب المعاني ...، 1/181؛ البلاذري، 1/16، 234؛ أبوالطیب، 76). کما نقل ابن هشام عنه قصائد بعض الشعراء (1/305، 2/87، 3/22-23، 145، 148).

حظیت مکانة أبي زید العلمیة و الأدبیة بثناء بالغ في المصادر القدیمة، واعتبره أبوالطیب اللغوي من أئمة علم اللغة وأفضل الجمیع بعد أبي مالک عمرو بنکرکرة في حفظ الشعر و اللغة و أخبار و نوادر العرب، و هو ینقل عن ابن مناذر قوله: الأصمعي یعرف ثلث لغة العرب و أبوعبیدة نصفها و أبو زید ثلثیها و أبومالک بأجمعها (ص 41). ولقبه الذهبي بالعلّامة و حجة العرب 09/494)، واعتبر الأخفش أن علمه أکثر من علم أستاذه أبي عمرو بن العلاء (ظ: الزبیدي، ن.ص). کما عدّت جمیع المصادر القدیمة تقریباً روایاته موثوقاً بها (ظ: ابن أبي حاتم، ن.ص؛ السیرافي، 53؛ الأزهري، 1/11؛ أبوالطیب، 42، 90). وطبقاً لمصادر عدیدة فإن سیبویه و حینما نقل في أثره المعروف الکتاب موضوعاً و قال معه: «أخبرني الثقة» أو «سمعت الثقة»، إنما قصد بذلک أبا زید. وقد روی في الکتاب عن أبي زید، 9 مرات تتعلق جمیعها باللغة (ظ: أبوالطیب، 76؛ ابن الأنباري، ن.ص؛ یاقوت، الأدباء، 11/215). ومن بین جمیع مؤلفي المصادر القدیمة انتقد ابن حبان لوحده أبا زید و جرح حدیثاً واحداً له و قال: لایجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار، ولا الاعتبار إلا بما وافق الثقات في الآثار (1/324—325).

کان أبوزید من بین العلماء الذین ذهبوا إلی بغداد في 158هـ بدعوة من الخلیفة العباسي المهدي (ابن الندیم، ن.ص؛ فروخ، 2/204؛ فلوغل، 71)، إلا أنه لاتوجد لدینا معلومات عن مدة إقامته ببغداد و نوع علاقته ببلاط الخلافة. و قد استندت شهرته أکثر ما استندت إلی مجالین:

 

1. علم اللغة

نبغ منذ أوائل القرن 2هـ في کلا مدرستي البصرة والکوفة علماء کانت لهم شهرة واسعة في میدان اللغة و کذلک في أخبار وأیام العرب والأنساب، وقد خلّفوا آثاراً أصبحت اللبنة الأساس لکتّاب المعاجم في الأجیال التالیة وأبو زید أحد مشاهیر أولئک العلماء، حیث جَدَّ في جمع اللغات واللهجات الشاذة وألّف في شتی الموضوعات رسائل لغویة عدیدة، کانت کل واحدة منهن بذاتها تُعدّ معجماً صغیراً خاصاً بموضوع واحد (ظ: آثاره).

وفي هذه الرسائل التي کان قد سمع وجمع کلماتها من ألسن البدو و فصحاء العرب، کان و فضلاً عن الشرح و الإیضاح، یجمع المترادفات والأضداد و المشتقات التي کانت جمیعها تخص موضوعاً معیناً کما في رسائل المطر و الشجر و المیاه و النبات و غیرها (ظ: اثاره). وکانت هذه الرسائل المتخصصة أول المحاولات في تدوین المعاجم الکبیرة والشاملة وکتب اللغة التي ظهرت في العصور التالیة. وقلمایوجد الیوم بین الآثار اللغویة للقدماء التي ین أیدینا، کتاب أو معجم لم یستفد مؤلفه من آثار أبي زیدأو یعتمد علیها بوصفها أحد مصادره الرئیسة. ومن تلک الآثار یمکن الإشارة بشکل خاص إلی: إصلاح المنطق لابن السکیت (ص 109، 110) و کتابه الآخر تهذیب الألفاظ (ص 459، 523) و الحیوان للجاحظ (1/130، 145، مخـ) و کتابه الآخر البرصان و العرجان (ص 92، 356) و خلق الإنسان لثابت بن أبي ثابت (مخـ) و أدب الکاتب لابن قتیبة (ص 35، 42-43، مخـ) و الکامل للمبرد (1/111، 288) و إعراب القرآن للزجاج (1/114- 115، 140، مخـ) و الاشتقاق لابن درید (ص 265، 275) و مجمل اللغة لابن فارس (مخـ) وکتابه الآخر متخیر الاألفاظ (ص 55، 72) و المحکم لابن سیده (3/29) و کتابه الآخر المخصص (13/3، 6، 9) وتثقیف اللسان لابن مکي (مخـ).

 

2. روایة الشعر

یعتبر أبوزید إضافة إلی جهوده المشهودة في مجال اللغة، من أکبر رواة القرنین 2 و 3هـ أیضاً، فقد جمع کثیراً من روایات خلف الأحمر و بقیة الرواة وکذلک شعر کثیر من الشعراء الکبار ومنهم حسان بن ثابت و کعب بن مالک، ورواها (ابن هشام، 2/87-88، 319-320، 3/22-23، 171-172، 221؛ بلاشیر، 146). وینبغي اعتبار أبي زید مع اثنین من رواة عصره الکبار، أي الدصمعي و أبي عبیدة معمر بن المثنی (ن.ع.ع) من رواد حرکة جمع و تدوین شعر العرب و أخبارهم والتي بدأت في النصف الثاني من القرن 2هـ و استمرت حتی أواخر القرن 3هـ (ظ: م.ن، 177-184؛ الشلقاني، 3، 8-9؛ ضیف، 155).

کان هؤلاء الرواة یقاسون دائماً عناء عملین کبیرین و عسیرین: أولاً، شرعوا و بدقة تامة بجمع الشعر و الأخبار، ولما کانوا یعلمون أنه و بعد انقضاء الزمان علی عدة أجیال، خاصة بعد التحریف الذي ألحقه رواة کبار قبلهم مثل خلف الأحمر و حماد الروایة بروایات العرب و أخبارهم (ظ: م.ن، 148-155)، لن یکون بالإمکان العثور علی الأشعار و الأخبار القدیمة دون تغییر، لذا فقد بادروا إلی جمع الروایات التي سمعوها من الرواة الثقات أو بشکل مباشر من ألسن البدو فحسب، و تعاملوا معها تعاملاً نقدیاً، وحاولوا التمییز بین المتسق و غیر المتسق من هذه الروایات؛ ثانیاً، لما کانت الروایات تنتقل شفهیاً علی ألسن الرواة حتی ذلک الحین، فقد نووا و في سبیل صیانتها من خطر الضیاع أو مزید من التحریف، أن یدوّنوها، أي أنهم أحلّوا الروایة المکتوبة محل الروایة الشفهیة، وکانت حصیلة ذلک أن دوّنت مجامیع ضخمة من دواوین وآثار القدماء مما یعد الیوم من أنفس ذخائر الأدب العربي مما ظلّ بمأمنٍ من خطر التلف (ضیف، 158-161).

کان لأبي زید تبحر في النحو أیضاً إلی درجة أنه عُرف بأبي زید النحوي و مع کل هذا لایمکن أن نعتبره في عداد النحویین البارزین المعاصرین له: الخلیل بن أحمد وسیبویه (ابن الندیم، ن.ص)، رغم أنه وبشهادة أغلب المصادر کان متفوقاً علی الأصمعي وأبي عبیدة في هذا المضمار (ن.ص؛ ابن الأنباري، 86). وکان مصمماً علی إصلاح الفساد واللحن في اللغه العربیة إلی درجة أنه لم یتخلّ معها عن تذکیر الآخرین وتصحیح أخطائهم حتی و هو یُحتضر (ظ: الیغموري، 108). وقد اعتبره البعض من أتباع مذهب القدریة(المعتزلة) و من معارضي نظریة الجبر (الخوارزمي، 2(4)/1550؛ ابن قتیبة، المعارف، 545)، وقال أبوالطیب اللغوي إنه «کان من أهل العدل و التشیع» (ص 42).

فقد أبوزید ذاکرته في آخر حیاته، وأخیراً توفي بالبصرة في 215هـ، وحس روایة أخری في 214 أو 216هـ، علی عهد خلافة المأمون (أبو الطیب، 43؛ یاقوت، الأدباء، 11/216؛ القفطي، 2/33؛ ابن خلکان، 2/380).

 

آثاره المطبوعة

1. اللبأ و اللبن، انبری أبوزیدفي هذه الرسالة للحدیث عن أنواع الحلیب و شتی العملیات التي تطرأ علیه منذ حلبه حتی استخراج الزبدة منه. طبع هذا الأثر للمرة الأولی بتحقیق لویس شیخو في مجلة المشرق (بیروت، 1900م)، ثم حققه مرة أخری هافنر ولویس شیخو وطبعاه مع مجموعة البلغة في شذور اللغة (بیروت، 1908م).

2. مسائیة، مؤلف صغیر في شرح بعض الکلمات الشاذة و غیر المألوفة. ویری البعض أنه قسممن کتاب النوادر في اللغة (ظ: أبوزید، 231). ولما کانت «مسائیة» أول کلمة انبری المؤلف لشرحها وإیضاح بعض اشتقاقاتها، فقد سمي کتابه أیضاً بهذا الاسم. طبع هذا الکتاب مع کتابه المعروف النوادر في اللغة.

3. المطر، مجموعة من المصطلحات المتعلقة بالمطر والرعد و البرق والسحاب و المیاه، استخدم فیه المؤلف أقل مایمکنه من الشعر کأمثلة وشواهد. طبع هذا الأثر للمرة الأولی في 1885م بتحقیق غوتهایل في «مجلة جمعیة المستشرقین الأمیرکیین» (XVI/282-312). وقام لویس شیخو أیضاً بطبعه أولاً في مجلة المشرق ببیروت (1905م). ثم طبعه بشکل منفصل فیما بعد. کما طبع هذا الکتاب مرة أخری أیضاً مع مجموعة البلغة في شذور اللغة المشار إلیها آنفاً.

4. النوادر في اللغة، کما هو واضح من اسمه، فهو مجموعة لبعض الکلمات والتراکیب النادرظ والغریبة التي استخدمت غالباً في الأبیات والقصائد الجاهلیة والإسلامیة،والتي انبری المؤلف لشرحها و تفسیرها مستخدماً الأمثلة المتعددة لکل واحدة منها. لم یراع في هذا الأثر أي ترتیب معین، ولهذا السبب یمکن اعتباره مجموعة منتقاة من الشعر واللغة جمعت تحت عناوین: باب الشعر، باب الرجز، باب النوادر. وقد أعلن أبوزید نفسه في بدایة الکتاب (ص 1-2) أنما أورده تحت عنوان «باب الشعر» قد أخذه عن المفضل الضبي، وأما الباقي فقد سمعه من فصحاء العرب (قا: ابن الأنباري، 87). طبع هذا الکتاب للمرة الأولی مع کتاب مسائیة للمؤلف نفسه ببیروت (1894م) بتحقیق سعید خوري الشرتوني.

5. کتاب الهمز، جمع أبو زید في هذا الکتاب حوالي 300 کلمة تحتوي في جمیع صیغها علی الهمزة، وقسم الکتاب علی 30 باباً قائماً علی أساس موضع الهمزة من الکلمة وحس صیغها، واتخذ أحیاناً شکل الترتیب الأبجدي. طبع هذا الکتاب أولاً بتحقیق لویس شیخو في مجلة المشرق ببیروت (1910م)، ثم بشکل منفصل ببیروت أیضاً (1911م).

 

آثاره المفقودة

1. الإبل والشاة؛ 2. الأبیات؛ 3. الأمثال؛ 4. إیمان عثمان؛ 5. البري والخزائم؛ 6. بیوتات العرب؛ 7. التثلیث؛ 8. التضارب؛ 9. التمر؛ 10. الجمع والتثنیة؛ 11. الجود و البخل؛ 12. الحلبة (الحلسة؟)؛ 13. حیلة ومحالة؛ 14. خبئاه أو خباة (؟)؛ 15. خلق الإنسان؛ 16. الرحل والقتب؛ 17. الغرائز؛ 18. غریب الأسماء؛ 19. الفرق؛ 20. فَعَلئتُ وأفعلت؛ 21. قراءة أبي عمرو؛ 22. القوس و التُرس؛ 23. اللامات؛ 24. اللغات؛ 25. المعزی؛ 26. المقتضب؛ 27. المصادر؛ 28. المکتوم؛ 29. المنطق؛ 30. المیاه؛ 31. النبات و الشجر؛ 32. نابه ونبیه؛ 33. نعت الغنم؛ 34. نعت المشافهات؛ 35. الواحد؛ 36. الوحوش؛ 37. الهوش و النوش؛ 38. الهشاشة والبشاشة (ابن الندیم، 60؛ ابن حزم، 373؛ ابن خیر، 370-371؛ یاقوت، الأدباء، 11/216-217؛ فلوغل، 71-72).

 

المصادر

ابن أبي ثابت، خلق الإنسان، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، الکویت، 1985م؛ ابن أبي حاتم، عبدالرحمان، الجرح والتعدیل، حیدرآبادالدکن، 1372هـ/1952م؛ ابن الأنباري، عبدالرحمان، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن حبان، کتاب المجروحین، تقـ: محمود إبراهیم زاید، بیروت، 1396هـ؛ ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بیروت، 1403هـ/1983م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن خیر، محمد، فهرسة، تقـ: فرانسشکه قداره وریبرا تاراغو، بغداد، 1382هـ/1963م؛ ابن درید، محمد، الاشتقاق، تقـ: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1378هـ/1958م؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، بیروت، دارصادر؛ ابن الکسیت، یعقوب، إصلاح المنطق، تقـ: أحمد محمدشاکر و عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ م.ن، تهذیب الألفاظ، تقـ: لویس شیخو، بیروت، 1886-1898م؛ ابن سلام الجمحي، محمد، طبقات فحول الشعراء،تقـ: محمود محمد شاکر، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن سیده، علي، المحکم و المحیط الأعظم، تقـ: عائشة عبدالرحمان، القاهرة، 1377هـ/1958م؛ م.ن، المخصص، بولاق، 1320هـ؛ ابن فارس، أحمد، متخیر الألفاظ، تقـ: هلال ناجي، بغداد، 1390هـ/1970م؛ م.ن، مجمل اللغة، تقـ: هادي حسن حمودي، الکویت، 1405هـ/1985م؛ ابن فضل‌الله العمري، أحمد، مسالک الأبصار، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1408هـ/1988م؛ ابن قتیبة، عبدالله، أدب الکاتب، تقـ: محمد الدالي، بیروت، 1406هـ/1986م؛ م.ن، کتاب المعاني الکبیر، حیدرآبادالدکن، 1368هـ/1949م؛ م.ن، المعارف، تقـ: ثروت عکاشة، القاهرة، 1960م؛ ابن مکي، عمر، تثقی، اللسان، تقـ: عبدالعزیز مطر، القاهرة، 1386هـ/1966م؛ ابن نباتة، جمال‌الدین، سرح العیون، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم القاهرة، 1964م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ ابن هشام، عبدالملک، السیرة النبویة، تقـ: مصطفی السقا وآخرون، القاهرة، 1355هـ/1967م؛ أبوزید الأنصاري، سعید، النوادر في اللغة، تقـ: سعید خوري الشرتوني، بیروت، 1387هـ/ 1967م؛ أبوالطیب اللغوي،عبدالواحد، مراتب النحویین، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1375هـ/1955م؛ الأزهري، محمد، تهذیب اللغة، تقـ: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تقـ: محمد حمیدالله، القاهرة، 1959م؛ بلاشیر، ریجیس، تاریخ الأدب العربي، تجـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1404هـ/1984م؛ الجاحظ، عمرو، البرصان و المرجان، تقـ: محمد مرسي الخولي، بیروت، 1401هـ/ 1981م؛ م.ن، الحیوان، تقـ: عبدالسلاممحمد هارون، بیروت، 1388هـ/1969م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ الخوارزمي، قاسم، «شرح»، مع شروح سقط الزند، تقـ: طه حسین، القاهرة، 1368هـ/ 1949م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و آخرون، بیروت، 1406هـ/1986م؛ الزبیدي، محمد، طبقات النحویین و اللغویین، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1373هـ/1954م؛ الزجاج، إبراهیم، إعراب القرآن، تقـ: إبراهیم الأبیاري، القاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي؛ السیرافي، الحسن، أخبار النحویین البصریین، تقـ: فریتز کرنکو، بیروت، 1936م؛ الشلقاني، عبدالحمید، الأصمعي اللغوي، القاهرة، دار المعارف؛ ضیف، شوقي العصر الجاهلي القاهرة، 1960م؛ طلس، محمد، هامش التنبیه علی حدوث التصحیف لحمزة الأصفهاني، دمشق، 1388هـ/1968م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1401هـ/1981م؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1371هـ/1952م؛ المبرد، محمد، الکامل، تقـ: محمد أحمد الدالي، بیروت، 1406هـ/1986م؛ المزي، یوسف، تهذیب الکمال، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، 1408 هـ/1987م؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ الیغموري، نور القبس المختصر من المقتبس، تقـ: رودلف زلهایم، فیسبادن، 1384هـ/1964م؛ الیماني، عبدالباقي، إشارة التعیین، تقـ: عبدالمجید دیاب، الریاض، 1406هـ/1986م؛ وأیضاً:

Flügel, Gustav, Die grammatischen Schulen der Araber, Leipzig, 1862.

عنایت‌الله فاتحي‌نژاد/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: