الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / أبورشید النیسابوري /

فهرس الموضوعات

أبورشید النیسابوري

أبورشید النیسابوري

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/27 ۱۸:۲۹:۲۷ تاریخ تألیف المقالة

أَبو رَشیدٍ النَّیسابوريّ، سعید بن محمد (قبل 345-بعد 415هـ/ 956-1024م)، متکلم إیراني من أتباع مدرسة معتزلة البصرة. والمعلومات عن حیاة أبي رشید قلیلة جداً و یرجع أغلبها إلی شرح العیون للحاکم الجشمي (تـ 494هـ) و التي کررها بنصها ابن المرتضی في المنیة و الأمل. و فضلاً عماورد في شرح العیون فإنه تنبغي إضافة ترجمة مختصرة عن حیاته وردت في تاریخ الري (ظ: ابن حجر، 3/292) وکذلک إشارة یاقوت إلیه (2/180).

لم یرد في المصادر المذکورة آنفاً ذکر لتاریخ ولادة أبي رشید ولالسنة وفاته. وقد اعتبر آلوارت مستنداً إلی مضمون کتاب المسائل، وکذلک إلی المعلومات الواردة عن هذه المخطوطة، أن حیاة أبي رشید کانت بین السنوات 320-460هـ (رقم 5125). وقد تابعه في ذلک بیرام (ص7) في الترجمة القصیرة التي کتبها عن حیاته. بینما اعتبر مادیلونغ سنة ولادته قبل 360هـ بقلیل، ووفاته بعد 415هـ (دانشنامه، أیضاً ظ: هورتن، «فلسفة...»، 1، «نظریة...»، GAL,S,I/344; 433؛ ولفسون، 546).

واستناداً إلی المعلومات التي أوردها الحاکم الجشمي في ترجمة أبي رشید، یمکن تقسیم حیاته إلی 4 مراحل افتراضیة یشکل تقدیر الفقرة الزمنیة للمرحلة الأولی منها أمراً مهماً لدراسة المراحل الأخری: بدایة حیاته بنیسابور، حضوره في مجلس درس القاضي عبدالجبار في الري، رحلته إلی جرجان و عودته إلی نیسابور، قضاؤه بقیة حیاته في الري. ففي المرحلة الأولی من حیاته بنیسابور انبری لتلقي العلم وفق الأسلوب المتعارف علیه لدی القدماء، حیث سمع الحدیث من محدثي بلاده مثل أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحیري (283-376هـ) (ظ: ابن حجر، ن.ص). ویحتمل أن یکون قد تعرف في هذه المدینة لدی تلامیذ مدرسة أبي القاسم البلخي (تـ 319هـ)، إلی الاتجاه البغدادي لدی مدرسة الاعتزال و مهرة المتکلمین بحیث أصبح المتکلمون یحتشدون في مجالس درسه. وقد شرع في هذه المرحلة من حیاته بتألیف آثار في تبیان عقائد البغدادیین (ظ: الحاکم الجشمي، 382).

وفي 366هـ حدثت بالري تطورات مهدت لانتقال أبي رشید إلی المرحلة الثانیة منحیاته. ففي تلک السنة اختار مؤیدُ الدولة في الري الصاحبَ بن عباد السیاسي و العالم وزیراً له. و تبعاً لذلک دعي عبدالجبار ابن أحمد المعتزلي إلی الري وعیِّن بمنصب قاضي قضاة تلک البلاد (ظ: ابن الأثیر، 8/694؛ ابن المرتضی، 194). وکانوجود الصاحب حامي المعتزلة في منصب الوزارة وعبدالجبار المعتزلة بمنصب قاضي القضاة قد حوّل الري إلی قاعدة جذبت إلیها محبي المدرسة الاعتزالیة من سائر الآفاق، وکانت هذه الظروف سبباً في أن یتجه أبورشید إلی الري.

وفي الري أصبح أبورشید من المثابرین علی حضور مجلس الصاحب بن عباد، وقد تعرف في هذه المجالس إلی رجال دمثال أبي الحسین الهاروني، الملقب بالمؤید بالله (المحلي، 266؛ ابن أبي الرجال، 4/3). إلا أن الذي قلب مرتکزات أبي رشید الفکریة في الري رأساً علی عقب وساقه إلی مرحلة جدیدة من حیاته الفکریة، کان مجالس درس قاضي القضاة المعتزلي. فق اطلع عن کتب في مجالس القاضي علی تعالیم المدرسة الاعتزالیة للبصرة التي کان قد عرفها عن بُعد من قبل، وأسَرَته الشخصیة العلمیة لقاضي لاقضاة الممثل البارز لمدرسة البصرة آنذاک إلی الحد الذي تخلی فیه عن آرائه البغدادیة السابقة وتابع دفعة واحدة کبار مشایخ مدرسة البصرة (ظ: الحاکم الجشمي، ن.ص).

أدت سوابق أبي رشید العلمیة بخراسان و ربما کبر سنه قیاساً إلی تلامذة قاضي القضاة الآخرین إلی أن یحظی باحترام فائق لدی قاضي القضاه و یلقبه لوحده من بین تلامیذه بالشیخ (ن.ص). وواضح أن العلم بدقائق تعالیم قاضي القضاة لمتکلم کأبي رشید کان قبل قدومه الري علی معرفة بأدق تفاصیل آراء المعتزلة، لم یکن یأخذ وقتاً طویلاً، وقد أدی هذا إلی أن یحتل أبو رشید منزلة خاصة بین تلامیذه، وکان حتی خلال حیاة القاضي خلیفته و نائبه (ن.ص)، کما ذُکر أن تلامیذ القاضي عندما طلبوا إلیه أن یؤلف کتاباً یضم آراءه الکلامیة لیصبح مقرَّراً دراسیاً وإن یشرحه ویعلّق علیه، أوکل القاضي مهمة تألیف الکتاب المذکور إلی أبي رشید. ففي هذا الکتاب الذي أصبح عنوانه دیوان الأصول واشتهرت نسخته بالنسخة الرازیة نسبة إلی المکان الذي ألف فیه، شرع أبورشید بالجواهر و الأعراض ثم بمسائل التوحید والعدل (م.ن، 382-383). وبعد فترة من تألیفه الکتاب المذکور رحل إلی خراسان لینشر في تلک البقاع أیضاً تعالیم أستاذه، و توقف بجرجان وهو في طریقه إلی هناک و خلال تلک الفرصة و بطلب من أصدقائه الجرجانیین أعدَّ نسخة جدیدة من دیوان الأصول قدّم فیها بحوث العدل والتوحید علی بحوث الجواهر والأعراض. وقد عرفت هذه النسخة بالجرجانیة (م.ن، 383).

 ورغم أن المقدسي تحدث في أحسن التقاسیم (ص 252) عن وجود المعتزلة بنیسابور في لانصف الثاني من القرن 4هـ، لکن یبدو أن أجواء نیسابور لم تکن مسعفة لمبلّغ معتزلي. فمحمود الغزنوي الذي حکم نیسابور منذ 384هـ من قبل السامانیین، أطاح بالأسرة السامانیة في 389هـ وأحل محلهم الأسرة الغزنویة، وقد دفعت الأجواء السائدة المضادة للاعتزال في دولة محمود، أبا رشید لیترک وطنه ثانیة ویرحل إلی الري.

وفي حکم البویهیین في الري، ورغم الفترة القصیرة (385-387هـ) التي ضیّق فیها فخرالدولة الخناق علی المعتزلة، صارت حکومة الري بعدوفاته و خلال 4 عقود تحت سلطة سیدة البویهیین لاسیدة خاتون (387-419هـ)، وأصبحت الدجواء مساعدة نسبیاً لنشاط اتباع المدرسة الاعتزالیة. ولهذا فقد اختار أبو رشید الريَّ مکاناً دائماً لسکناه، وبعد وفاة القاضي عبدالجبار (415هـ)، انتهت إلیه زعامة المعتزلة، ولم یلبث أن توفي بعد فترة قلیلة في تلک المدینة (الحکاکم الجشمي، ن.ص).

وفي الفترات التي یبتعد فیها عن قاضي القضاة، کان یعوَّض عن بعد المسافة بالمراسلة فیستفید منه، واستناداً إلی الحاکم الجشمي فإنه تبودلت بینهما أسئلة وأجوبة کثیرة (ص 368، 382). دُوّن اسم أبي رشید بوصفه حلقة الوصل بین القاضي عبدالجبار و أبي محمد ابن متّوبه في سلسلة استناد تعالیم معتزلة البصرة إلی النبي (ص)، وفي هذا دلیل علی دور أبي رشید في نقل آراء اللاحقین إلی المتأخرین من وجهة نظر المعتزلة المتأخرین (ظ: عثمان، 24، نقلاً عن شرح الأصول للفرزادي)، وإذا کانت صروف الدهر قد وضعت أبا رشید في عداد تلامذة القاضي عبدالجبار (الطبقة 12 من المعتزلة)، إلا أنه في الحقیقة ینتمي إلی جیل عبدالجبار نفسه، ولیس عجیباً أن یکون بعض رجال طبقة تلامذة القاضي (الطبقة 12) قد أفادوا من علمه. و من بین هؤلاء أبوسعد السمّان المتکلم و المحدث الرازي (تـ ح 445هـ) وأبومحمد ابن متوه المتکلم المعروف وأبوطالب ابن شجاع الاملي (ظ: ابن حجر، عثمان، ابن أبي الرجال، ن.صص؛ فیما یتعلق بطقاتهم، ظ: بان لامرتضی، 199-200).

ورغم أن أسماء المتکلمین المتأخرین للمعتزلة لاترد إلا نادراً في الکتب الکلامیة لسائر المذاهب، إلا أنه یمکن العثور علی نماذج دالة علی أن آراء أبي رشید قد حظیت باهتمام في الکتب الکلامیة لغیر المعتیرلة (مثلاً ظ: الشریف المرتضی، 309؛ نصیرالدین الطوسي،83).

 

آثاره

یذکر الحاکم الجشمي أنه کان لأبي رشید آثار ومؤلفات کثیرة، لکنه ذکر من بینها دیوان الأثول فقط (ص 382-383). وما نعرفه من آثاره هو:

 

ألف- المطبوعة

1. المسائل في الخلاف بین البصریین و البغدادیین، انبری فیه لتدعیم وجهات نظر البصریین والرد علی آراء البغدادیین في شتی البحوث الکلامیة وخاصة مایتعلق منها بالدفاع عن آراء أبي هاشم الجُبّائي ودحض نظریات أبي القاسم البلخي الواردة في کتابه عیون المسائل لم‌یکتف أبورشید في هذا الأثر بنقل آراء السلف وأدلتهم، بل انبری بوصفه متکلماً مقتدراً إلی عرض آرائه و أدلته و نظریاته الخاصة أیضاً في أرجاء الکتاب. وقد جعلته دراسته تعالیمَ البغدادیین علی المتکلمین البغدادیین و الخراسانیین، وأخذه تعالیم البصریین من عالم بصري کالقاضي عبدالجبار، قادراً علی تبیان الاختلافات القائمة بین هاتین المدرستین بشکل دقیق. ورغم أن آثاراً مثل أوائل المقالات للشیخ المفید المتکلم الإمامي البغدادي کانت قد ألفت من قبل في علم الکلام المقارن، إلا أنه في علم الکلام المعتزلي یتمتع کتاب أبي رشید بمکانة خاصة (للمقارنة بین أوائل المقالات و المسائل، ظ: مکدرموت، 190 ومابعدها).

وهذا الکتاب هو الوثیقة الوحیدة التي وصلت إلینا و المتضمنة للاختلافات داخل المدرسة الاعتزالیة بشأن أهم الآراء الفلسفیة وبشکل منظم و تاریخي آخذة بنظر الاعتبار 300 سنة من تاریخ مدرسة الاعتزال. فبعد قلیل من عصر أبي رشید و بسبب تأثیر الفلسفة الیونانیة واتساع نطاقه من جهة، وانتشار آراء مدرسة الأشاعرة من جهة أخری، طوی النسیان تعالیم المعتزلة، ولهذا السبب حظي کتاب أبي رشید بأهمیة خاصة (ظ: هورتن، «فلسفة»، التمهید و المقدمة). وفي أوائل القرن 20م تم نشر ترجمة و کذلک جزء من المتن العربي لهذا الکتاب (ظ: القسم الاتي)، إلا أن أول طبعه کاملة للمتن العربي صدرت ببیروت في 1979م بتحقیق معن زیادة ورضوان السید. وقد تم الاعتماد في هاتین الطبعتین علی مخطوطة برلین فقط (آلوارات،ن.ص)، ولم یُستفد من المخطوطة المحفوظة في الخزانة المتوکلیة لصنعاء (ظ: فهرست...، 103؛ صنعاء، 2/745-746؛ أیضاً GAS, I/626).

2. في التوحید، کتاب في بحوث الإلهیات من علم الکلام، طبع علی مخطوطة فریدة محفوظة في الخزانة المتوکلیة بصنعاء ناقصة الأول والآخر في القاهرة سنة 1969م بتحقیق محمد عبدالهادي أبو ریدة. ورغم أنه لایوجد في مخطوطة الکتاب هذه دلیل یمکن الجزم بموجبه بنسبة تألیفه إلی أبي رشید، إلا أنه ذکرت في ثنایاه إلی جنب عبارات أبي محمد ابن متویه (ظ: ص 14، مخـ) عبارات عن أبي رشید في مواضع کثیرة (ص 14، 149، مخـ)، وتدل بعض العبارات أحیاناً بشکل صریح علی وجود علاقة بین أبي رشید و تألیف هذا الکتاب (مثلاً ص 21). وإن وجود شواهد متعددة ذکرها أبو ریدة في المقدمة الوافیة التي وضعها للکتاب، حدت به إلی نسبة الکتاب إلی أبي رشید النیسابوري و یعتقد أبوریدة أن هذا النص هو في الحقیقة قسم من دیوان الأصول لأبي رشید الذي ذکره الحاکم الجشمي. أما مادیلونغ فقد احتمل کثیراً أن النص الذي طبعه أبوریدة و المخطوطة المحفوظة في المتحف البریطاني برقم 8613، قسمان من کتاب زیادات الشرح لأبي رشید النیسابوري، الذي کتب لشرح شرح عبدالجبار علی کتاب الأصول لابن خلّاد البصري، وذکر اسمه أبورشید نفسه في المسائل (ظ: دانشنامه؛ إیرانیکا؛ أیضاً ظ: EI2, S).

 

ب- المخطوطة

إعجاز القرآن. أشار الزرکلي إلی وجود نسخة ناقصة من هذا الکتاب في الطائف (3/100).

 

ج- المفقودة

1. التذکرة، في علم الکلام ذکره أبو رشید نفسه في المسائل (ظ: هورتن، ن.م، 7)؛ 2. التنبیه، ذکره ابن المرتضی في المنیة والأمل ونقل عنه مقطعاً یدور حول آراء النجار (ص 108)؛ 3. کتاب الجزء، في بحوث تتعلق بالذرّة (أبورشید، 84)؛ 4. کتاب الشهوة (EI2, S)؛ 5. مسائل الخلاف بیننا و بین المشبهة و المجبرة و الخوارج والمرجئة، في علم الکلام المقارن مما أحال علیه هو نفسه في المسائل (ظ: هورتن، ن.ص)؛ 6. النقض علی أصحاب الطبائع، أحال علیه في الدفاع عن وجود الخلاء (أبورشید، 25).

کما أن الشریف المرتضی (تـ 436هـ) نقد في مسألة تقسیم الأعراض أحد آثار أبي رشید و کتب تکملة له مما أشار إلیه ابن شهرآشوب في معالم العلماء (ص 70-71) وطبع نصه في المجموعة الرابعة من رسائل الشریف المرتضی (ص 307-315).

 

أبورشید في بحوث المستشرقین خلال 100 عام

یمکن القول إن معرفة الغرب بأبي رشید بدأت في 1892م عندما طبع آلوارت في تلک السنة الجزء الرابع من فهرست المخطوطات العربیة بالمکتبة المکیة ببرلین. فقد عرَّف في الرقم 5125 من فهرسته بمخطوطة من کتاب المسائل في الخلاف لأبي رشید التي اعتبرت لفترة طویلة نسخة فریدة. وبعد عدة سنوات وفي 1900 م عرّف مارتن شراینر بالمخطوطة المذکورة بوصفها أهم مصدر في البحث بشأن اختلافات معتزلة البصرة وبغداد (ظ: هورتن، ن.م، 190)، وفي 1902م طبع آرثر بیرام ببرلین رسالته التي تقدم بها لنیل الدکتوراة و اشتملت علی تحقیق قسم من کتاب المسائل في بحوث الجوهر مع ترجمته إلی الدلمانیة. وبهذا وضع بین أیدي الباحثین في تاریخ علم الکلام و الفلسفة الإسلامیة و خاصة مایتعلق منها بالطبیعیات، مصدراً کانت الحاجي إلیه ماسة جداً في البحوث السابقة علیه، حیث اعتمد مثلاً لاسفیتس في کتابه «تاریخ علم الذرة منذ القرون الوسطی حتی نیوتن»، وفیمایتعلق بآراء المفکرین الإسلامیین حول الجوهر، علی نقول بعض کتب علم الکلام الیهودي عن المسلمین (ظ: سزگین، 8-7).

وبعد مرور 8 سنوات علی نشر رسالة بیرام، نُشر في بون بحث ماکس هورتن المعنون «فلسفة أبي رشید». وقد انبری هورتن في القسم الأول من بحثه إلی تبویب و شرح نظریات أبي رشید في ماوراء الطبیعة و علم النفس و العالم المادي، وفي القسم الثاني قدّم عرضاً بالألمانیة لمضمون کتاب المسائل. کما نظر هورتن في 1911 م مقالة موجزة بعنوان «نظریة المعرفة لدی أبي رشید».

کان ماقدمه بیرام و هورتن بالعربیة والألمانیة إلی عالم البحث سبباً في أن یصبح کتاب المسائل لأبي رشید مصدراً رئیساً یستفاد منه في البحوث اللاحقة (للاطلاع علی فهرست بهذه الآثار، ظ: سزگین 9)، إلا أن مجال البحث في شخصیة أبي رشید مایزال مفتوحاً. في 1977م تحدث مادیلونغ في مقالته «أبو رشید النیسابوري» المنشورة في دانشانامه عن حیاة أبي رشید و أوضح أموراً في مسیرة حیاتههذه. أما مقالة فرانک المنشورة في «ملحق دائرة المعارف الإسلامیة» سنة 1980م، فقد رکزت کثیراً علی الجانب الببلوغرافي وبشکل أقل علی حیاة أبي رشید. وأخیراً في 1985م أکمل مادیلونغ مقالته السابقة بإضافته إلیها نقاطاً جدیدة عثر علیها و نشرها في إیرانیکا.

 

المصادر

ابن أبي الرجال، أحمد، مطلع البدور، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، تقـ: محمد عبدالرحمان المرعشلي و آخرون، بیروت، 1416هـ/1995م؛ ابن شهرآشوب؛ محمد، معالم العلماء، النجف، 1380هـ/1961م؛ ابن المرتضی، أحمد، المنیة والأمل، تقـ: محمدجواد کشکور، بیروت، 1399هـ/1979م؛ أبو رشید النیسابوري، سعید، المسائل في الخلاف بین البصریین والبغدادیین، تقـ: آرثر بیرام، برلین، 1902م؛ الحاکم الجشمي، المحسن، «شرح لاعیون»، فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، تقـ: فؤاد سید، تونس، 1393هـ/1974م؛ دانشنامه؛ الزرکلي، الأعلام؛ الشریف المرتضی، علي، «نقد النیسابوري في تقسیمه للأعراض»، رسائل الشریف المرتضی، المجموعة الرابعة، قم، 1410هـ؛ صنعاء، المخطوطات ؛ عثمان، عبدالکریم، مقدمة شرح الأصول الخمسة للقاضي عبدالجبار، القاهرة، 1384هـ/1965م؛ فهرست کتب الخزانة المتوکلیة، صنعاء، مطبعة وزارة المعارف؛ في التوحید، المنسوب لأبي رشید النیسابوري، تقـ: محمد عبد الهادي أبو ریدة، القاهرة، 1969م؛ المُحِلَي، حمید، «الحدائق الوردیة»، قسم من کتاب ضمن أخبار أئمة الزیدیة، تقـ: مادیلونغ، بیروت، 1987م؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسیم، بیروت، 1408هـ/1987م؛ نصیرالدین لاطوسي، محمد، تلخیص المحصل، بیروت، 1405هـ/1985م؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

Ahlwardt; Biram, A., Die atomistische Substanzenlehre, Berlin, 1902; EI2, S; GAL, S; GAS; Horten, M., «Die Erkenntnistheorie des Abū Raschīd», Studien zur Philosophie des Abū Rašīd an-Nisābūrī, Frankfort, 1986; is, Die Philosophie des abū Raschid, Bonn, 1910; Iranica; Mc Dermott, M. J., The Theology of al-Shaikh al – Mufid, Beirut, 1986; Sezgin, F., introd. Studien… (vide: Hotren); Wolfson, H. A., The Philosophy of the Kalam, Harvard, 1976.

قسم الکلام والفرق/ هـ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: