أبو دلف، جامع کبیر
cgietitle
1442/12/27 ۱۶:۵۲:۳۲
https://cgie.org.ir/ar/article/234999
1446/4/9 ۰۱:۴۵:۴۴
نشرت
4
أَبو دُلَف، جامع کبیر في المتوکلیة بسامراء بني خلال العصر العباسي. فقد قرر المتوکل عاشر الخلفاء العباسیین أن یبني في 245هـ/859م مدینة جدیدة شمالي سامراء؛ حیث شرع من خلال مدّه الشارع الأعظم بسامراء إلی 3 فراسخ وحفره نهراً من القاطول، ببناء المدینة التي عرفت بالمتوکلیة و الجعفریة، وانتقل المتوکل إلیها في أول محرم 247 (الیعقوبي، البلدان، 27-35، تاریخ، 2/492)، وقتل في القصر الجعفري أوائل شوال من نفس السنة (ن.ص؛ المسعودي، 4/118). ومع الأخذ بنظر الاعتبار سنة انتقال المتوکل و کذلک تاریخ وفاته یمکن القول إن الجامع بني في 246هـ.
صحن المسجد مستطیل واسع قیاسه 70/155×60/104 متراً، یبلغ بإضافة عرض الأروقة المحیطة به حوالي 215 متراً من الجنوب إلی الشمال، و 138 متراً من الشرق إلی الغرب. وعلی هذا تبلغ مساحة المسجد بأکملها حوالي 5/786, 29م2 (فرنسیس، 63). وقد قسم الإیوان المواجه للقبلة بواسطة 16 صفاً من الأقواس ذات الخمس مشکیات إلی 17 رواقاً ویبلغ العرض التقریبي لکل مشکاة 13/3 أمتار (کریسول، II/278). وشکل الأقواس من طراز ذوات الأربع مراکز أقیمت علی دعائم قیاسها 20/4×70/1 متر (غلون، III/53؛ فرنسیس، 66-67). وبدلاً من أن تمتد هذه الأقواس حتی الحائط الجنوبي، فإنها تنتهي بصف من الدعائم علی شکل T تحمل بدورها صفاً من الأقواس المتعارضة، فتشکل بالنتیجةرواقاً أفقیاً موزایاً للسور الجنوبي.وإلی حین القیام بحفریات کان أمر هذا الرواق الدفقي غامضاً، وکان یتصور أنه مکشوف، لکن و بظهور دعامتین مستطیلتي الشکل بقیاس تقریبي 81/3×55/1 متر موازیتین للحائط المواجه للقبلة اتضحت العلاقة بین الدعامات علی شکل T والحائط الجنوبي وأصبح التسقیف أمراً محتملاً (ن.ص).
أما الإیوان فعمقه 40 متراً، وتشکل المداخل الثلاثة عشر من الأقواس الشمالیة للإیوان التي تنتهي بدعامات علی شکل T، الواجهة الجنوبیة للصحن. ومعدل عرض فتحات هذه الدروقة 16/4 أمتار عد القوس الأوسط الذي شکّل بعرضه 19/5 أمتار رواقاً مرکزیاً أوسع، وکوّن شکل T داخل الرواق (م.ن، 66؛ کریسول، II/278-279).
ولیس لشکل T سابقة في الهندسة المعماریة للعصر العباسي و شرق العالم الإسلامي، بینما کان شائعاً في شمال إفریقیا، وأقدم نموذج له المسجد الجامع بالقیروان (221هـ/836م) (شراتو، 36). ویمتد صفان من الأقواس في طرفي المسجد من الجنوب إلی الشمال، فیؤلفان الأروقة الشرقیة و الغربیة. وفي کل ضلع یوجد 19 رواقاً معدل فتحة الرواق 15/4 أمتار ماعدا الرواق الأوسط في الضلعین، فعرضه 91/4 أمتار. وعمق الأروقة الجانبیة 14 متراً و معدل قطاع الدعائم التي تقوم علیها الأقواس 20/4×70/1 متر. وفي الرواق الشمالي أیضاً دعائم مواجهة للصحن علی شکل T. وقد امتد آخر صف من الدعائم حوالي 30-35 سنتیمتراً داخل الحائط الشمالي. وهذه الدعائم بقیاس 18/2×52/1 متر تتحمل وزن 3 مشکیات فقط. و قد جعلت فتحة القوس المرکزي في الرواق الشمالي کما في الرواق الجنوبي أکثر عرضاً (فرنسیس، ن.ص؛ کریسول، II/279). وإن تخصیص ساحة أکثر سعة بین کل رواق والذي یلیه من الأروقة الأربعي له قبل ذلک سابقة في مسجد تاریخانه بدامغان (القرن 2هـ). و تعتبر هذه الفکرة أساس تخطیط المساجد ذات الأربعة إیوانات. وعلی هذا ففي الأبنیة ذات الأقواس المتقاطعة وفي المکان الذي یزید فیه الفاصل بین دعامتي القاعدة أو العمود قیاساً إلی الفاصل بین بقیة الدعائم، نصبت أقواس متقاطعة أکثر ارتفاعاً فا تخذت بالنتیجة شکل الإیوان (مصطفوي، 62).
والطابوق المستخدم في البناء هو في الغالب مربع لاشکل بقیاس 25-29×7 سنتیمتراً، و لیس من النوع الجید إذا ماقورن بطابوق المسجد الجامع بسامراء. وأما الأجزاء الداخلیة من الجامع و الدقواس فمکسوة بقشرة من الجص وزین جزء من السطوح الخارجیة بالطابوق المصقول. والملاط المستخدم في البناء من الجص الذي یحتمل أن یکون ممزوجاً بالتراب الأحمد لاناعم أو الرماد و الکلس. ویزین النصف الأعلی من وجوه الدعائم المطلة علی الصحن تجویف فیه مشکاة مقوسة ضیقة تبدو من بعید وکأنها إزار للزینة (فرنسیس، 67، 69؛ کریسول، ن.ص). وفي مساجد سامراء وأبي دلف کما في مسجدي دامغان و نائین، صنعت الدعائم عریضة إلی الحد الذي تبدو معه و کأنها جزء من السور (غرابار، 115). ومن جهة أخری فإن نمط بناء الأعمدة والدعائم الاجریة و حتی استخدام مواد البناء في هذه المساجد یشبه أبنیة و آثار العهد الساساني (مصطفوي، 61).
شیدت هذهالأسوار باللبن بقیاس 34×34×5/9 سنتیمتراً وتحولت بمرور الزمن إلی رکام، ویبلغ سمک الأسوار في المواضع التي صینت بشکل أفضل 60/1 متر و قد ظهر بعد الحفریات أن أقصی شمال الرواق الثالث من جهة الشرق أکثر الأجزاء سلامة. وکل السطحین من السور مکسو بالجص. وقد دعمت الأسوار بأبراج نصف دائریة صلدة، وهذه الأبراج بقطر 3 أمتار و بروز قدره 20/1 متر مکسوة بطابوق بقیاس 27×27×5/7 سنتیمتراً. و ما تزال ثلاثة من هذه الأبراج قائمة في ضلعه الجنوبي. وفي کل رکن من أرکانه الأربعة برج سمتدیر. ویغلب الاحتمال أنه کان یحیط بالمسجد 42 برجاً. وفي بعض مواضع من السور الشمالي شیدت قنوات علی غرار المسجد الکبیر بسامراء عثر علی آثارها خلال عملیات التنقیب (فرنسیس، 63-64؛ کریسول، II/279-281).
وضع 18 باباً ذات أعتاب آجریة في أضلاع السور الأربع للجامع و جمیعها تقع علی محور الأقواس التي أمامها کانت 13 منها لدخول المصلین و الخمسة الأخری خاصة. وفي الضلع الجنوبي وضعت 3 أبواب خاصة أحدها جنب المحراب و یؤدي إلی بیت مستقل، بینما یفضي البابان الآخران إلی حجرتینیسکنهما من یتولی أمور المسجد (فرنسیس، 64-66). وفي الضلع الغربي أیضاً کانت توجد 6 أبواب یحتمل أن یکون أحدها مغلقاً أمام المصلین مفضیاً إلی بیت کبیر تبدو أنقاضه الآن بین السور الخارجي وجدار الجامع. ویختلف هذا الباب عن باقي الأبواب بکونه أقل عرضاً ویبلغ 45/1 متر من جهة الجامع و مترین من الخارج، لاکما هو الحال في باقي الأبواب التي یتساوی عرضها من الداخل و الخارج ویبلغ 65/2متر. أما الأبواب الخمسة الأخری فإنها مداخل عامة. وأبواب الضلع الشرقي أیضاً مثل أبواب الضلع الغربي. وفي الضلع الشمالي وضعت 3 أبواب. باب یقع محوره علی منتصف قاعدة المئذنة، وبابان آخران علی جانبي الباب الأوسط یبعدان عن زاویتي الجامع 80/17 متراً (م.ن، 71).
بني محراب الجامع في منتصف جداره الجنوبي فوبقیاس حوالي 2×6 أمتار (م.ن، 67؛ غلون، III/51)، وینحرف عن الاتجاه الجنوبي بمقدار 5/12ْ غرباً. وماتبقی من البناء یدل علی وجود محرابین أحدهما في ظهر الآخر. و یبدو أن الأول مشید عند التأسیس، وبعد إکمال تشیید البناء وجد من الضروري إیجاد محل للمنبر، فبني المحراب الثاني الأصغر (ن.ص).
یشاهد عند الرکن الأیسر للمحراب بقایا بناء من الاجر والجص یمتد من وجه السور إلی قاعدة الدعامة التي أمام رکن المحراب، طوله 65/2متر، وعرضه 20/1 متر، في نهایته 3 درجات بقیاس 80×2 سنتیمتراً (فرنسیس، 68).
هناک أدلة واضحة علی أن مسجد أبي دلف کان له – مثل المسجد الکبیر بسامراء – سبقف مسطّح مغطی بالخشب بارتفاع یقل عن 8 أمتار (کریسول، II/279). إن ماتبقی من الأقواس ومایعلوها من بناء لایدل علی أن السقف کان معقوداً بالاجر، ولکن تلاحظ عند نقطة تعلو نحو 50 سنتیمتراً عن ذروة القوس ثقوب تتراوح أبعاد بعضها عن بعض مابین 60-70 سنتیمتراً، وقطر الثقب یتراوح بین 20-25 سنتیمتراً. ویستنتج من هذا أن السقف کان منشأ علی جسور من لاخشب (فرنسیس، ن.ص). و تشاهد في الصور التي التقطها الجنرال دي بیلیة في 1325م/ 1907م قطع من الجسور الخشبیة التي کانت ماتزال باقیة آنذاک. ویرتفع السقف عن قاعدة الرواق بمقدار 7 أمتار و کان مغطی بالحصی الناعم و الکلس (غلون، III/54، الهامش).
یحیط بالجامع من ثلاثة أطراف فناء خارجي یدعی الزیادة بعرض 108 أقدام و حول هذا الفناء قاعات بعرض 42 قدماً بجدران من اللبن لم یبق منها إلا آثار قلیلة (کریسول، II/281). وقد قدرت لجنة الآثار الألمانیة أبعاد 350×362 متراً للمجموعة کلها (هرتسفیلد، 204).
بنیت مئذنة الجامع في الزیادة الشمالیة علی المحور الشمالي الجنوبي علی بعد 50/9 متراً من السور الشمالي للمسجد. قاعدتها مربعة الشکل تقریباً بقیاس 10/87×60/10 أمتار وارتفاع 70/2 متر. بنیت قاعدتها من الآخر و الجص ویزین وجوهها صف من مشکیات في کل وجه 13 مشکاة عدا الوجه الجنوبي ففیه عشر مشکیات لوجود باب المصعد في وسطه. و ارتفاع المشکاة 55/1 متر و عرضها 45 سنتیمترا. ویرتفع القسم الحلزوني فوق القاعدة إلی علو 20/16 متراً، ویبدأ الحلزون – و هو مصعد المئذنة – من یمین الباب ویدور 3 دورات کاملة باتجاه معاکس لدوران عقرب الساعة و عرضه متر واحد. و علیه یکون ارتفاع المئذنة من مستوی القاعدة حتی القمة المتهدمة نحو 19 متراً (فرنسیس؛ 69؛ کریسول، ن.ص). وینبغي اعتبار مئذنة جامع أبي دلف حقاً نموذجاً مصغراً لملویة جامع المتوکلیة بسامراء، ولاینبغي البحث عن أصل المآذن الحلزونیة فيزقورات بلاد مابین النهرین، بل تجب مقارنتها بالأبراج الحلزونیة الساسانة مثل برج فیروزآباد (غرابار، 119؛ مصطفوي، 57).
ویوجد رواق مسقوف عرضه 13/5 أمتار یمتد من الباب الشمالي للجامع حتی قاعدة المئذنة، ولم یکن هذا الرواق ضمن المخطط الرئیس للبناء، بل یعد من الزیادات التالیة، ذلک أن دعامتیه الشمالیتین تقابلان المشکیات العمي لقاعدة المئذنة (فرنسیس، 69-70).
وفي الرحبة الواقعة بین سور الجامع الخارجي و الجدار في یمین قاعدة المئذنة ویسارها آثار قنوات مکشوفة کانت لتزوید المیضأة بالماء أو لانسیاب میاه الأمطار. و کشفت في قاعدة السور الشمالي أیضاً قنوات بعمق 20 و عرض 18 سنتیمتراً (فرنسیس، 64، 72).
وکان المتوکل ولأجل إیصال الماء إلی سامراء قد شق من دجلة قناتین شتویة وصیفیة کانتا تدخلان قصور المدینة و مساجدها (یاقوت، 3/175-176). وعلی هذا یمکن أن نتصور أن الصحن الواسع للمسجد لم یکن خالیاً، بل کانت في وسطه نافورة تستمد میاهها من هذه القنوات (غلون، III/52).
خلال عملیات التنقیب ظهر في الجدار القبلي باب من الاجر یفضي إلی مبنی في الزیادة الجنوبیة، وهذا الباب الذي عرضه 60/1 متر یفضي إلی إحدی قاعات الدار المشرفة علی القبلة و علی مسافة 50/3 أمتار شرقي المحراب. وهذاالنوع من الدور کان موضع استراحة الخلفاء الذین کانوا یدخلون الجامع من الباب الجانبي للمحراب بعد الاستراحة في هذه لادور. و کان الخلفاء العباسیون ولأجل إثارة انتباه عامة الناس یؤمون المساجد الجامعة للصلاة في مواکب فخمة. ولما کانت قصوره متبعد عن المساجد مسافة غیر قلیلة، فقد کانوا بحاجة إلی أماکن استراحة کهذه (فرنسیس، 73-74).
والدار المذکورة علی شکل مستطیل ضلعها الکبری 70/42 متراً والصغری 75/34 متراً، فتصبح المساحة 57/1,518م2 ینتهي رکناها الجنوبي الغربي و الجنوبي الشرقي ببرجین مدورین علی قواعد مربعة. وتنقسم الدار إلی قسمین: الأ:بر فیه قناء أبعاده 50/15×60/11 متراً یقع منتصف ضلعه الکبیرة علی امتداد محور محراب الجامع. و هو مبلط بالآجر الصقیل، تکتنف کلاً من جهتیه الشمالیة والجنوبیة ثلاث حجر. أما جهتاه الشرقیة و الغربیة فتکتنفهما أربع حجر (م.ن، 74).
أما القسم الثاني و هو الأصغر، فأبعاد فنائه 50/14×30/10 متراً، وفي جهته ثلاث حجر، إحداها للوضوء أو للاستحمام لأنها مبلطة بالقبر. و علی جهته الجنوبیة ثلاث حجر أیضاً. وینصل هذا القسم عن الجامع بدهلیز عرضه 90/2متر. و في هذا الدهلیز بابان یفضي کل منهما إلی قسم من هذین القسمین المذکورین. و قد بنیت جمیع الجدران بالاجر، و کسیت من الداخل و الخارج بالجص، إلا أن الفناء الأکبر و الدهلیز الذي یفصل القسم الأصغر عن الجامع مبلطان بالآجر (م.ن، 74-75).
ویعتقد علماء الآثار أن المسجد ظل قائماً بعد مقتل المتوکل و ترک الناس المدینة. وهم یستندون في ذلک إلی وجود الزیادات التي ألحقت بالبناء ولم تکن ضمن التخطیط الأول بل أضیفت إلی الجامع فیما بعد (م.ن، 69-70)، إلا أن الجامع فقد أهمیته بعد ترک السکان المدینة الجعفریة، بل نهبت تدریجیاً حتی المواد التي بني منها، إلی أن تهدم تماماً.
منذ بدایة القرن 20م تم القیام بدراسات علمیة عن الجامع. في 1325هـ/1907م نشر الجنرال ديبیلیه و من ثمغرترود بل في 1909م تقاریر مشفوعة بخرائط عن آثاره (غلون، III/52؛ کریسول، ن.ص)، إلا أن أول عملیات تنقیب و بحث علمي عنه تمت خلال 1912-1913م، علی ید لجنة آثار ألمانیة برئاسة زاره وهرتسفیلد (م.ن، II/279؛ شراتو، 34). ومنذ 1359هـ/1940م واصلت العمل مدیریة الآثار القدیمة العراقیة، وخلال مرحلتین أنجزت علمیتي الحفر و لاصیانة في وقت واحد. واقتصر الحفر علی ثلاثة مواضع: الجامع و الرحبة المحیطة بالمئذنة والدار التي خلف الضلع القبلیة (فرنسیس، 70). وقد منح خبراء الترمیم الأولویة لإصلاح و تجدید الأجزاء المتبقیة لتشهد علی ماکانت علیه و لتمهد السبیل لعملیات التجدید القادمة، أما الأقسام التي لم یعثر علی معالم تفاصیلها فقد اکتفي بتقویة ماکان منها مائلاً للانهدام لتبقی علی الأقل علیما هي علیه الان (م.ن، 73).
وجامع أبي دلف هو ثاني مسجد واسع في العالم الإسلامي بعد جامع المتوکل في الجوسق الخاقاني بسامراء (شراتو، 36)، ورغم أنه لم یبق الآن من هذا الجامع سوی الأطلال، إلا أنه من وجهة نظر خبراء العمارة الإسلامیة یتمتع بأهمیة خاصة، ذلک أن خارطته ظلت علی حالها، کما بقي من جدرانه ما یمکن من عرض تجدیدٍ له قریب من الأصل. وقد استفاد بنّاؤوه باختیار محور مرکزي للتعشیق ممتد من المئذنة في الضلع الشمالي إلی المحراب في الضلع الجنوبي من فن رصف الطابوق بمهارة، ونفذوا بجرأة تخطیطه في مساحة تتجاوز 700، 129م2 (هرتسفیلد، ن.ص). کما خلدوا إبداعهم الفني من خلال إحداث توازن بین المساحات المسقوفة و المفتوحة بأسلوب الامتداد الخطي، باستلهام خاص من أثر الفضاء المفتوح الذي حول صحن الجامع بمعونة زیادة إلی الحرم (غلون، III/56-57؛ إتینغها وزن، 92).
ویحتمل أن تکون تسمیة الجامع باسم أبي دلف الذي هو القاسم بن عیسی بن إدریس بن معقل بن عمیر جدیدة، وأطلقت علیه خلال القرون الأخیرة (فرنسیس، 75-76؛ الجنابي، 15).
الجنابي، کاظم، مسجد أبي دلف، بغداد، 1970م؛ فرنسیس، بشیر و محمود علي، «جامع أبي دلف في سامراء»، سومر، 1947م، ج 3(1)؛ المسعودي علي، مروج الذهب، القاهرة، 1965م؛ مصطفوي، محمدتقي، نگاهي به هنر معماري إیران، طهران، 1346ش؛ یاقوت، البلدان؛ الیعقوبي، أحمد، البلدان، بیروت، 1408هـ/1988م؛ م.ن، تاریخ، بیروت، دار صادر، و أیضاً:
Creswell, K. A., C., Early MuslimArchitecture, NewYork, 1979; Ettinghausen, R. and O. Grabar, The Art and Architecture of Islam 650-1250, Somerset, 1987; Golvin, L., Essai sur l'architecture reeligieuse musulmane, Paris, 1974; Grabar, O.,The Formation of Islamic Art, New Haven/ London, 1973; Herzfeld, E., «Mitteilung über die Arbeiten der zweiten Kampagne von Samarra», Der Islam, Berlin, 1914; Scerrato, U., Monuments of Civilization, Islam, London, 1976.
نوشین دخت نفیسي/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode