الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / أبوالخیر الطالقاني /

فهرس الموضوعات

أبوالخیر الطالقاني

أبوالخیر الطالقاني

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/27 ۱۵:۴۵:۲۸ تاریخ تألیف المقالة

أَبوالخَیرِ الطّالَقانيّ، رضي‌الدین أحمد بن إسماعیل بن یوسف ابن محمد بن عباس الحاکمي (512-590هـ/1118-1194م)، فقیه ومحدث و مفسّر و واعظ شافعي أشعري. ذکرت أغلب المصادر أنه توفي في 13 محرم (مثلاً ظ: ابن الدبیثي، الورقة 141ب)، و هناک من أورد أنه توفي في 19 أو 23 محرم من عام 590 (الرافعي، 2/147؛ المنذري، عبدالعظیم، 1/200). وورد نقلاً عن ابنه أبي المناقب محمد أنه ولد في 27 رمضان 511، وتوفي في 21 محرم 589 (ابن الدمیاطي، 47-48).

نشأ أبوالخیر في أسرة من أهل القلم تنتسب إلی طالقان بقزوین، وکان أبوه إسماعیل من أبرز علماء هذه البلدة، کما أنّ جده الأعلی محمد بن عباس کان هو الآخر فقیهاً معروفاً تولی قضاء طالقان لعدة سنوات (الرافعي، 1/450، 2/307). انبری أبوالخیر منذ طفولته لدراسة المقدمات، وحفظ القرآن الکریم و له من العمر 7 سنوات (م.ن، 2/144)، وکان إبراهیم بن عبدالملک الشحاذي من مشایخه في المرحلة الأولی من دراسته (ظ: ابن الجزري، 1/39).

شدّ الرحال إلی نیسابور لمواصلة درساته و هو لایزال صبیاً، فانضوی تحت تربیة و رعایة فقیه هذه البلاد أبي سعد محمد بن یحیی النیسابوري تلمیذ الإمام محمد الغزالي لاخاص و ربما کان وراء ذلک سابق معرفة عائلیة (ابن الدبیثي، الورقة 141 ألف؛ المنذري، عبدالعظیم، ن.ص). ودرس خلال هذه الفترة علی کبار شیوخ نیسابور مثل محمد بن عبدالله الأرغیاني، و عبدالغافر بن إسماعیل الفارسي، و محمد بن فضل الفراوي، وعبدالمنعم بن عبدالکریم القشیري، وزاهر بن طاهر الشحامي، الذین ماتوا خلال الفترة 528-538هـ. وفضلاً عن ذلک، فقد سمع في طوس مع أبي سعد لاسمعاني من محمد بن المنتصر المتولي وأبي سعید ناصر بن سهل النوقاني (ظ: السمعاني، 9/12؛ ابن الدبیثي، ن.ص؛ المنذري، عبدالعظیم، 1/200-201؛ المنذري، محمد، 117). وعلی ضوء فترة وفاة هؤلاء اشیوخ و التقاریر ذات الصلة ببعض استماعاته (ظ: الرافعي، 2/145)، یبدو أنه توجه إلی نیسابور في حوالي عام 528هـ و مکث فیها حتی 530 هـ علی الأقل، وربما بعد هذا التاریخ بقلیل.

ویستشف من بعض المصادر أن أبا الخیر غادر نیسابور متوجهاً إلی مکة لأداء فریضة الحج دون أن یمر بقزوین، فأقام أثناء ذلک السفر ببغداد (ظ: الصفدي، 6/253)؛ و علی هذا من المحتمل دن یکون تواجده بالري و استماعه إلی بعض شیوخها کأبي النجیب سعید بن محمد الحمامي، قد تمّ خلال هذا السفر أیضاً (ظ: أبوالخیر، 102). و عندما قدم قزوین کان فقیهها الکبیر أبوبکر ملک داد بن علي العمرکي (تـ 535هـ) لایزال علی قید الحیاة، ومن المحتمل أن تکون دراسته للفقه علی العمرکي تعود لهذه الفترة من تواجده في قزوین، حیث أصبح مستعداً لاستیعاب علم الفقه من حیث العمر والأرضیة العلمیة (ظ: ابن الدبیثي، ن.ص).

وقد انبری أبوالخیر حال عودته إلی قزوین لتدریس ما اکتسبه من المعلومات (ن.ص)، وکان أبونعیم ابن أبي ایمین من بین من أخذوا عنه في هذه الفترة (538هـ) (ظ: الرافعي، 4/176).وهناک روایات عن تواجده المستمر في قزوین و اشتغاله بالتعلیم (ظ: السمعاني فن.ص؛ الرافعي، 2/451)، وعن حضوره في آمل عام 549هـ وإقامته لحلقات الإملاء واستماع البعض إلیه، دون أن یتضح لنا سبب تواجده هناک (ظ: م.ن، 3/305، 4/25)، وعلی أي حال لم یکن ذلک السفر طویلاً.

قصد أبوالخیر مکة ثانیة في حوالي عام 555هـ، وسمع في بغداد بعض شیوخها کأبي الفتح ابن البطي.وانبری للوعظ خلال إقامته ببغداد واستقطبت مجالسه اهتمام الناس و الأعیان (ابن الدبیثي، ن.ص؛ ابن الدمیاطي، 47؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة...، 8(2)/443). وسافر إلی بغداد مرة أخری في 569هـ، فعیّن في هذا العام مدرساً في نظامیتها بدلاً من أبي نصر أحمد بن عبدالله الشاشي (ابن الدبیثي، ن.ص؛ ابن خلکان، 7/87). واستمر تدریسه في النظامیة حوالي 11 عاماً، مما أدی إلی ازدیاد نفوذه و علو شدنه ببغداد، بحیث أوفده الخلیفة العباسي في إحدی المرات ممثلاً عنه إلی الموصل (ظ: یاقوت، 3/492).

وکان یقیم مجالس الوعظ و الخطابة فضلاً عن التدریس في المدرسة النظامیة و جامع القصر ببغداد (ابن الدبیثي، الورقة 141 ألف – ب)، وقد انبری الرحالة الأندلسي ابن جبیر الذي زار بغداد خلال هذه الفترة إلی عرض صورة مفصلة عن مجالس وعظه في النظامیة (ص 219وما بعدها). أضف إلی ذلک أنه کان أول خطیب وعظ في «باب بدر الشریف »ببغداد، وکان الخلیفة المستضيء یحضر وعظه في هذا لامکان (ظ: الذهبي، 21/192-193).

وکان وعّاظ بغداد یحظون آنذاک بمکانة اجتماعیة خاصة، ومن الواضح أنه في مثل هذه المدینة التي ینتمي أغلب سکانها إلی المذهب الحنبلي أو الشیعي (ظ: المقدسي، 112)، لابدّ أن تثیر الخطابات الحماسیة لعالم شافعي ذي منحیً أشعري، الرأيَ العام ضده. وکان یوم عاشوراء عام 580 هـذروة ذلک التحرک، حیث قیل له عندما کان بالنظامیة علی منبر الوعظ: العن یزید بن معاویة، فأبي ذلک، انطلاقاً من مبادئه العقائدیة، فرجمه بعض الحاضرین، فجرحوه، فأدخل إلی بیت في النظامیة وأغلق علیه الباب، وأفتی بعض الفقهاء بتعزیره. و رغم خروجه سالماً من تلک المعرکة بوساطة بعض الموالین له، إلا أن لابقاء في بغداد أصبح عسیراً علیه (ظ: إنسان العیون، 4-5؛ ابن الجوزي، یوسف، ن.ص).

والجدیر بالذکر أن قضیة «لعن یزید» کانت آنذاک من القضایا الحساسة، وکانت أجواء بغداد بالشکل الذي حضّ حتی بعض الحنابلة کابن الجوزي علی سبّ یزید و جواز ذلک وإشاعته (ابن الجوزي، عبدالرحمان، 6، 12، مخـ؛ ابن الجوزي، یوسف، تذکرة...، 291؛ ظ: ابن الأثیر، 11/562-563). وفي أعقاب هذا الحادث استقال أبوالخیر من التدریس بالنظامیة و غادر بغداد بعد الموافقة علی تلک الاستقالة، وعاد إلی مدینته قزوین مع حجاجها و أمضی بقیة عمره فیها (ابن الدبیثي، الورقة 141ب؛ ابن الدمیاطي، ن.ص). وأورد القزویني في آثار البلاد (ص 402) أنه أراد الرجوع إلی قزوین فما مکَّنوه، فاستأذن للحج وعاد إلی قزوین بطریق الشام. ویری ابن الأثیر (11/522) أن خروجه من بغداد کان في 581هـ. والجدیر بالذکر أننا نلمح في الکتب التاریخیة تواجداً لأبي الخیر في همدان، حیث یحتمل أن یکون قد توقف فیها قبل وصوله إلی بلده (ظ: الرافعي، 2/146).

توفي بقزوین ودفن إلی جانب قبور بعض الفضلاء کابن ماجه و أحمد الغزالي (حمدالله، تاریخ ...، 784، نزهة ...، 58-59).

کان أبوالخیر رجلاً عابداً وزاهداً، وقد أکدت المصادر کثیراً علی هذا الجانب من شخصیته (مثلاً الرافعي، 2/144؛ ابن الدبیثي، الورقة 141 ألف). أما عن نزعته نحو التصوف فنحن نعلم أنه تعرف إلی تعالیم الصوفیة في نیسابور علی أبي الأسعد هبة الرحمان بن عبدالواحد القشیري، ولبس الخرقة من یده في رباط أبي علي الدقاق (الرافعي، 2/146). وانبری إلی تدریس کتاب الأربعین لأبي عبدالرحمان السُّلَمي في 542هـ، وجزء من کتاب سنن الصوفیة للمؤلف نفسه في 581هـ، وتعلم البعض علیه هذه النصوص في قزوین (ظ: م.ن، 1/229، 2/30، 4/159-160، مخـ). وله کلام في تعریف التصوف نقله الرافعي (2/147). نسبت إلیه المصادر بعض الکرامات (ظ: ن.ص؛ القزویني، 402-403).

کان أبوالخیر علی المذهب الأشعري في الکلام (إنسان العیون، 4؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة، ن.ص)، ولایُعرف ممن وأین أخذ هذا العلم، لکننا نعلم أنه کان له تلامذة في علم الکلام حینما کان یدرّس ببغداد (المنذري، عبدالعظیم، 1/282؛ أیضاً ظ: ابن الدبیثي، الورقة 141ب). وهناک احتمال کبیر في أن یکون قدوقف علی أفکار الغزالة و تأثر بها في نیسابور بإشراف أبي سعد محمد بن یحیی. وعلی أي حال، فإن إصراره علی بعض آرائه الکلامیة لم یؤدِّ إلی ترکه لبغداد مکرهاً فحسب (ظ: الأسطر السابقة)، بل وضعته هذه الآراء في مواجهة حادة مع الشعة في قزوین (ظ: القزویني، 402). وقد ابتعد عن الرؤیة الشیعیة حتی في تألیفه لکتاب الأربعین في فضائل الإمام علي (ع) (مثلاً ظ: ص 120).

کان إماماً في الفقه الشافعي والخلاف بین المذاهب (ابن الدمیاطي، 46-47)، وماهراً في علوم التفسیر (ارافعي، 2/146)، وکان الفقه والتفسیر أغلب مواد تدریسه في نظامیة بغداد (ظ: السبکي، 6/10-11). لعب دور الوسیط في روایة بعض کتب التفسیر الروائیة مثل تفسیر الکلبي وأسباب النزول للواحدي (الرافعي، 2/71، 3/11)، وتفسیر الثعلبي الذي قرأه في طوس (السمعاني، ن.ص)، وانبری لتدریسه في نظامیة بغداد عام 570 هـ و ربما في أوقات أخری، إلی درجة أن بعض المتأخرین في العراق و خراسان رووا تفسیر الثعلبي عن طریقه (ظ: ابن البطریق، 22؛ الجویني، 2/9، 18).

وفضلاً عن التفسیر، کان له اهتمام بعلم القراءة أیضاً، حیث قرأ في بادئ الأمبر علی إبراهیم بن عبدالملک الشحاذي أحد تلامذة المقرئ الشهیر أبي معشر الطبري (ابن الجزري، 1/39). ثم اطلع خلال سفره إلی نیسابور علی کتاب الغایة لابن مهران و هو في القراءات العشر، وانبری لتدیسه في قزوین مما عمل علی اشتهاره و انتشاره فیها (ظ: الرافعي، 2/284، 3/145، 4/15؛ أیضاً ظ: ن.د، 4/160). وأشار ابن الجزري (ن.ص) إلی بعض تلامذته في القراءة، والتي تُعدّ مکملة للمعلومات التي وردتفي التدوین للرافعي (ن.ص). قیل إنه کان مستمراً علی الإقراء حتی آخر ساعات حیاته (م.ن، 2/147-148).

وإلی جانب تضلعه في العلوم المذکورة آنفاً، کان محدثاً کثیر الحدیث أیضاً وقد سمع عن کبار الشیوخ في قزوین و نیسابور و بغداد (م.ن، 2/144). وفضلاً عن الشیوخ المشار إلیهم فیما سبق، یمکن الإشارة أیضاً إلی أبیه أبي سعد إسماعیل و الشریف أبي الفتوح الزینبي و عبدالجبار بن محمد الخواري و علي بن الشافعي القزویني و أبي محمد الموفق بن سعید ووجیه بن طاهر الشحامي (ظ: أبوالخیر، 102، 106، 121، 124، 125؛ ابن الدبیثي، الورقة 141 ألف). کما سمعه الکثیرون أو نالوا الإجازة منه في قزوین و بغداد و مناطق أخری، منهم مشاهیر مثل و عبدالکریم بن محمد الرافعي (حفید أخته) و محمد بن سعید ابن الدبیثي و محمد بن الأنجب النعّال البغدادي والموفق عبداللطیف بن یوسف (ظ: الرافعي، 2/146؛ ابن الدبیثي، الورقة 141ب؛ المنذري، محمد، 117؛ الذهبي، 21/193). وأورد الرافعي في مختلف المواضع من کتابه التدوین أسماء العشرات من تلامذته الرواة ویمکن إکمال ماورد في التدوین بالمعلومات التي وردت في مواضع من التکملة للمنذري، و تلخیص مجمع الآداب لابن الفوطي، وبغیة الطلب لابن العدیم، وباقي المصادر. کما اهتم أیضاً بروایة الکثیر من کتب الحدیث مثل صحیح مسلم (في545هـ)، و صحیفة جویریة بن أسماء، و مسند ابن راهویه، و تاریخ نیسابور للحاکم النیسابوري، و سنن البیهقي و سائر آثاره (ظ: الرافعي، 1/12، 3/83، 4/145، مخـ؛ ابن نقطة، 1/137).

 

آثاره

أورد الرافعي (2/144) أنه صنّف الکثیر في التفسیر والحدیث و الفقه و غیرها مطولاً و مختصراً، ولانعرف منها سوی القلیل کالآتي:

1. الأربعون المنتقی في فضائل علي المرتضی، طبع في مجلة تراثنا بتحقیق عبدالعزیز طباطبائي، و یضم الأحادیث المسندة في مناقب الإمام علي (ع). ومحب‌الدین الطبري في ذخائر العقبی (ص 31، مخـ)، والریاض النضرة (1/10، مخـ).

2. تعریف الأصحاب سواء السبیل إلی أسانید الکتب المسموعة أو المستجازة، الذي أشار إلیه الرافعي (2/75، 144، 3/480) باسم فهرست مسموعات الإمام أحمد بن إسماعیل. قدم أبوالخیر في هذا الأثر فهرساً من أسانیده في مختلف آثار القدماء و درّسه بقزوین في 588هـ (ظ: ن.ص). وتوجد مخطوطة القسم الثاني من هذا لافهرس في مکتبة تشستربیتي (آربري، رقم 3557(2)).

3. کتاب السَّرد و الفرد، توجد مخطوطة منه ضمن مجموعة بمکتبة شهید علي باشا في المکتبة السلیمانیة بإستانبول برقم 539 (ظ: طباطبائي، خاتمة «الأربعون»، 128).

4. مجموعة من الأحادیث في مناقب أبي بکر و عمر و عثمان، توجد مخطوطة منه ضمن نفس المجموعة بمکتبة شهید علي باشا المذکورة آنفاً (م.ن، نتائج الأسفار؛ أیضاً قا: محب‌الدین الطبري، ن.ص).

5. التبیان في مسائل القرآن، في الرد علی آراء الحلولیة و الجهمیة و القائلین بخلق القرآن (حاجي خلیفة، 1/341؛ البغدادي، 1/88).

6. حظائر القدس، أورد فیه 64 اسماً لشهر رمضان و نقل 55 قولاً في شرح الحدیث القدسي «الصوم لي وأنا أجزي به» (ظ: السبکي، 6/12).

7. کتاب الدیک، فرغ منه قبل 562 هـ (الرافعي، 3/485).

8. مفاتیح العطیات و مغالیق البلیات، في الأذکار و الدعوات، وقد ألفه باللغة الفارسیة (البغدادي، ن.ص).

والجدید بالذکر أنه توجد معلومات مقتبسة عن أحد آثار أبي الخیر في النسخة المکتوبة في حوالي 1100هـ و الموجودة في المکتبة الملکیة ببرلین (آلوارت، رقم 1600(2))، والتي تدور حول دفعات نزول جبرئیل علی آدم (ع) و باقي الأنبیاء.

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ ابن البطریق، یحیی، خصائص الوحي المبین، تقـ: محمدباقر المحمودي، طهران، 1406هـ؛ ابن جبیر، محمد، رحلة، لیدن، 1907م؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: ج. برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/1932م؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، الرد علی المتعصب العنید، تقـ: محمدکاظم المحمودي، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ ابن الجوزي، یوسف، تذکرة الخواص، النجف، 1383هـ/1964م؛ م.ن، مرآة الزمان، حیدرآبادالدکن، 1371هـ/1952م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الدبیثي، محمد، من ذیل تاریخ بغداد، حیدرآبادالدکن، 1391هـ/1971م؛ ابن طاووس، علي، الیقین، النجف، 1369هـ/ 1950م؛ ابن نقطة، محمد، التقیید، حیدرآبادالدکن، 1403هـ/1983م؛ أبوالخیر الطالقاني، أحمد، «الأربعون المنتقی»، تقـ: عبدالعزیز طباطبائي، تراثنا، 1405هـ، عد 1؛ إنسان العیون في مشاهیر سادس القرون، مخطوطة مکتبة جامعة بغداد، رقم 248؛ البغداديف هدیة؛ الجویني، إبراهیم، فرائد السمطین، تقـ: محمدباقر المحمودي، بیروت، 1398هـ/1978م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ م.ن، نزهة القلوب، تقـ: ج. لسترنج، لیدن، 1913م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: بشار عواد معروف و محیي هلال السرحان، بیروت، 1404هـ/1984م؛ الرافعي، عبدالکریم، التدوین في أخبار قزوین، حیدرآباد الدکن، 1985م؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة الکبري، تقـ: عبدالفتاح محمد الحول و محمود محمد الطناحي، القاهرة، 1383هت/1964م؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، حیدرآباد الدکن، 1398هت/1978م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، بیروت، 1392هـ/1972م؛ طباطبائي، عبدالعزیز، نتائج الأسفار، لم ینشر؛ م.ن، خاتمة «الأربعون» (ظ: همـ، أبوالخیر)؛ القزویني، زکریا، آثار البلاد وأخبار العباد، بیروت، دار بیروت للطباعة والنشر؛ محب‌الدین الطبري، أحمد، ذخائر العقبی، القاهرة، 1356هـ؛ م.ن، الریاض النضرة، بیروت، 1405هـ/1984م؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسیم، تقـ: محمد مخزوم، بیروت، 1408هـ/1987م؛ المنذري، عبدالعظیم، التکملة لوفیات النقلة، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، 1405هـ/1984م؛ المنذري، محمد، مشیخة النعّال البغدادي، تقـ: ناجي معروف و بشار عواد معروف، بغداد، 1395هـ/1975م؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:

Ahlwardt; Arberry.

عبدالعزیز طباطبائي/ ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: