الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبوالخیر خان أوزبک /

فهرس الموضوعات

أبوالخیر خان أوزبک

أبوالخیر خان أوزبک

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/27 ۱۵:۳۵:۱۵ تاریخ تألیف المقالة

أَبوالخَیرخان أوزبَک (815-873هـ/1412-1468م)، ابن دولت شیخ أوغلان بن إبراهیم بن بولاد بن منگوتیمورخان و مؤسس الأسرة الشیبانیة في آسیا الوسطی وماوراء النهر التي حکمت تلک البلاد منذ 832هـ/1429م إلی أوائل القرن 11هـ/17م. ینتهي نسبه بعد 9 أشهر إلی جنگیزخان المغولي (تـ 624هـ/1227م). کان جده الأکبر شیبان أو شبان بهادر (فضل الله، 41) أحد أبناء جوجی النجل الأکبر لجنکیزخان الذي کان یمتلک أراضي واسعة من الأورال الجنوبیة إلی نهري چو و ساري سو بوصفها إقطاعیات له (لین پول، 505؛ غروسیه، 556).

ومنذ عهد حفید أبي الخیرخان، أي أبي الفتح محمدشاه بخت أو شیبک، أطلق لقب الشیباني علی هذه الأسرة، إلا أن أیاً من حکام هذه الأسرة من بعده لم یکن من أولاده، بل کانوا من أعقاب أبناء أبي الخیر الآخرین، ولذا یقول غریغوری، إن من الأفضل أن یدعی هذه الأسرة أبوالخیریة (ظ: هاورث، II/686). ولم یتسلم أبوالخیرخان السلطة بشکل مفاجئ أودون تمهید، فقد انتقلت الإمارة کما انتقل منصب الخان في أسرته منذ عهد جده شیبان کابراً عن کابر. وقد برز شیبان بشکل خاص منذ أن شارک إلی جنب شقیقه الأکبر باتو في فتوحات جیش المغول بالمجر (534هـ/1140م). وأبدی شجاعة فائقة. وبعد انقراض أسرة باتو، تسلم عدة أشخاص من أسرة شیبان منصب الخانیة العامة (لین پول، ن.ص).

ویبدو أن أبا الخیر کان الابن الوحید لدولت شیخ أوغلان (فضل الله، ن.ص)، وکان في شبابه یعیش لفترة عندخان آخر من الأسرة الشیبانیة یدعی جَمَدوق خان. وحین قتل هذا الخان في تمردٍ، أُسر أبوالخیر، إلا أنه سرعان ما تخلص من الأسر (EI2). واستناداً إلی هاورث فإن أبا الخیر کان في البدایة منصاعاً لبراق خان أحد خانات القبیلة البیضاء، وحین قُتل براق في 831هـ/1428م، أصبح أبوالخیر الذي لم یکن یتجاوز السابعة عشرة من عمره، الحاکم الحقیقي لسهوب توران جنب نهر تورا في سیبیریا (II/627, 686-687). وقد اضطر أبوالخیر ولأجل تثبیت دعائم حکمه إلی قمع بعض الأمراء و الخانات أو القضاء علیهم و منهم مصطفی خان (الکوهستاني، الورقة 322) الذي لعب دوراً مهماً في تاریخ دولة المخیم الذهبي و قُتل في الهجوم علی روسیا في 849هـ/1445م (هاورث، II/687).

وبعد قضائه علی مدّعي السلطة و ترسیخ دعائم سلطته في سهوب توران و إخضاع قبائل الأوزبک ومن بعدهم قبائل القوزاق (بارتولد، 178-179)، فکر أبوالخیر بتوسیع منطقة نفوذه. ومع الأخذ بنظر الاعتبار الأهمیة التي کانت تحظی بها بلاد خوارزم وماوراء النهر وخراسان آنذاک، فإن من الطبیعي أن تثیر هذه البلدان لدی خان الأوزبک مطامع الفتح و التوسع فتضعه في مواجهة أبناء الأمیر تیمور الکورکاني الذین کانوا یحکمون تلک البلاد. ویضم تاریخ حکومة أبي الخیرخان منذ ذلک الحین وإلی سنوات تلت صراعات أو علاقات سلمیة نسبیاً مع آخر الحکام التیموریین.

 

أبوالخیرخان و شاخرخ میرزا (حکـ 807-750هـ/1404-1446م)

استناداً إلی الروایات المتوفرة فإن أول مواجهة بین أبي الخیرخان و بین التیموریین ترجع إلی هجومه علی خوارزم ونهبه عاصمتها أور گنج. وقد اختلف في تاریخ هذا الهجوم، فقیل إنه کان في 834هـ/1431م (روملو، 302) و 839هـ/1435م (عبدالرزاق، 2/687؛ فصیح، 280). وخلال هذا الهجوم لم یتمکن میرزا إبراهیم بن أمیرشاه ملک خوارزم المعیَّن علی خوارزم من قبل شاهرخ میرزا، من المقاومة فهرب أمام الأوزبک و سلم الخوارزمیة البائسون المدینة إلی المهاجمین.

ورغم أن أفراد جیش أبي الخیر قلبوا ولایة خوارزم رأساً علی عقب، إلا أنهم سرعان ماتخلوا عن هذا النصر و عادوا إلی بلاد القبچاق (عبدالرزاق، 2/688؛ روملو، ن.ص). وإن کان هذا الهجوم قد تمّ في 834هـ (قا: بارتولد، 178)، فسیکون عائداً إلی أوائل حکم أبي الخیرخان، وإن کان وقع في 839هـ - مما یستبعد أن یکون صحیحاً – فینبغي أن یکون متزامناً مع هجوم أبي الخیر علی قلاع سِقناق وأوزکند علی ساحل سیحون، لکن یبدو أن سنة 834هـ هي الأصح، ذلک أن الخان و کما قیل عاد إلی بلاد القبچاق بسرعة بعد هجومه علی القلاع المذکورة دون أنیکمل عمله.

وعلی أي حال، یمکن القول إن أول مواجهة مهمة لأبي الخیر مع التیموریین وقعت آخر أیام حکم شاهرخ میرزا، وکان الهدف منها الاستیلاء علی عدة قلاع مهمة علی ساحل سیحون و أهمها قلعة سقناق. وبحسب روایة الکوهستاني (الورقتان 323 ب- 324ألف) فإن حاکم سقناق عندما رأی کثرة جیش الأوزبکیة آثر الطاعة وأسلم القلعة، ففتح الأوزبکیة بعدها قلاع آق قورغان وأروق و سوزاق وأوزکند، وقسمها أبوالخیر بین عدد من أمرائه. وقد أمضی شتاء تلک السنة في سقناق و عندما کان متوجهاً إلی مصیفه بحلول الربیع، بلغه نبأ وفاة شاهرخ میرزا. أبوالخیر خان وألغ بیک (حکـ 850-853هـ/1446-1449م): عند وفاة شاهرخ میرزا کان ابنه ألغ بیک یحکم ماوراء النهر و ترکستان. ولما تسلم الحکم عبر نهر جیحون في رمضان 852 قاصداً فتح خراسان. وفي خضم ذلک و عندما رأی أبوالخیرخان سمرقند لاتمتلک القدرة علی الدفاع عن نفسها، حثّ قادة جیشه علی استیلاء علی هذه المدینة المهمة. ویبدو أن ألغ بیک کان آنذاک منهمکاً في غرب خراسان بملاحقة خصمه علاءالدولة ابن بایسنقر میرزا، وبعیداً عن سمرقند. ولمالم یجد حاکم سمرقند الأمیر جلال‌الدین بایزید في نفسه القدرة علی المقاومة، أرسل وفداً من أعیان المدینة إلی أبي الخیرخان مصحوبین بهدایا طالباً الصلح و مخبراً إیاه أن ألغ بیک «لن یقصر في أن یکون مع دولة الأمیر ووفق رغبته، وسیأتي مذعناً» (الکوهستاني، الورقتان 324ب – 325 ألف؛ قا: بارتولد، 257)، ثم طلب إلی أبي الخیرخان العودة إلی منطقة نفوذه، فعاد أبوالخیر من حیث أتی. إلا أنه قبل إبرام الصلح بین الطرفین، أغار جیش أبي الخیر علی ضواحي سمرقند وأحدث الدمار فیها (هاورث، ن.ص).

ومع کل هذا فبعد أن هُطم ألغ بیک في 853هـ/1449م أمام ابنه عبد اللطیف و هرب إلی حدود ترکستان، فکر لبرهة في طلب العون من أبي الخیرخان، إلا أنه تخلی عن ذلک متصوراً أن عاطفة البنوّة التي بینه و بین ابنه میرزا عبداللطیف ستنقذه (دولتشاه، 274). ویستشف من هذه الإشارة التاریخیة و غیرها من الإشارات أن أبا الخیرخان کان آنذاک یُعَدّ قوة بإمکانها أن تأخذ بأیدي الأمراء التیموریین.

 

أبوالخیرخان و السلطان أبوسعید (حکـ 855-873هـ/ 1451-1468م)

ربما کانت أهم فترة من الحضور الفاعل لأبي الخیرخان في وقائع عهد أولاد تیمور، تدخله في المنافست و الصراعات بین عبدالله ابن إبراهیم بن شاهرخ (حکـ 854-855هـ/1450-1451م) وابن عمه أبي سعید بن محمد بن میران شاه، ذلک أن عبدالله بن إبراهم تسنم العرش بعد مقتل عبداللطیف بنألغ بیک في 853هـ، وانبری لمجابهة منافسه أبي سعید، و لما لم یتمکن أبوسعیدمن مواجهة عبدالله، ولی هارباً و ذهب بعد مدة من الضیاع إلی ترکستان، و هناک سیطر علی مدینة أو قلعة یسی، فهاجم عبدالله بن إبراهیم یسي بهدف إلقاء القبض علی أبي سعید، إلا أن قواته تمزقت و هُزمت إثر الحیلة التي دبرها أبوسعید (ظ: عبدالرزاق، 2/1016-1017). وفي المرة الثانیة التي هاجم فیها عبدالله یسي یعدّة أکبر، طلب أبوسعید العون من أبي الخیرخان (فضل الله، 145؛ خواندمیر، 4/50؛ الأسفزاري، 2/168)، إلا أن عبدالرزاق (2/1018) یقول إن أبا الخیرخان هو الذي ذهب إلی أبي سعید بهدف نصرته، وواضح أن أبا سعید في وضع کهذا کان مضطراً لطلب العون من خان الأوزبک.

بادر أبوالخیرخان بجیشه في ماوراء النهر لنجدة أبي سعید. فانبری عبدالله بن إبراهیم إلی الحب حیث التقی الجمعان بشیراز الواقعة في صحراء کَنوان علی ساحل بولالغور (هاورث، II/688)، وقد حلت الهزیمة في هذه الحرب بعبدالله فاستولی أبوسعید علی سمرقند في 854هـ، وقُتل عبدالله بأمر منه في جمادی الدولی 855/ حزیران 1451 (فضل الله، ن.ص؛ دولتشاه، 320؛ خواندمیر، ن.ص). أصدر أبوالخیرخان أمراً بإطلاق سراح السجناء الذین کان قد ألقي لاقبض علیهم ومنع جنده من التدمیر و شن الهجمات (الکوهستاني، الورقة 333ب). وعقب هذا الانتصار تزوج سلطان الأوزبک رابعة سلطان بیکم ابنة ألغ بیک (م.ن، الورقة 336 ألف). ورغم کل العون الذي قدمه أبوالخیر لأبي سعید، کان الأمیر الکورکاني یشعر أن الأوزبک إذا وطئت أقدامهم سمرقند فسیبادرون إلی النهب وإلحاق الأذی بالناس. وعندما وصل إلی ضواحي المدینة، غافل أمراء أبي الخیر الذین کانوا یسیرون في رکابه وأوصل نفسه إلی داخل سمرقند و تسنم العرش. حینها أرسل إلی أبي الخیرخان و المقربین منه تحفاً و هدایاً ثمینة مع رسالة قال فیها: «لما تمکنتُ ببرکة عون حضرة الخان من استرداد عاصمة آبائي وأجدادي، فمن المناسب أن یعود الملتحقون بالموکب الملکي إلی منازلهم، ولایظلوا في هذا الدیار حیث لاجدوی من بقائهم فیها» (خواندمیر، ن.ص). فاضطر أبوالخیرخان أیضاً إلی العودة صوبَ صحراء قبچاق.

ربما کان أحد أسباب الأعمال العدائیة التي قام بها أبوالخیر تجاه أبي سعید خلال السنوات اللاحقة، هو هذه الخدیعة التي خدعه بها أبوسعید. ذلک أن أبا الخیر وبعد 5 سنوات من هذا التاریخ وقف إلی جانب إدریس ابن محمد بن بایقرا في التمرد الذي قاده هذا ضد أبي سعید، حیث کانت النتیجة أن هُزم أبوسعید هزیمة ساحقة (رویمر، 115). کما قام أبوالخیر مرة بمد ید العون إلی محمد جوقي (جوکي) (تـ 868هـ/1464م)، ابن عبداللطیف بن ألغ بیک الذي کان یطالب بالحکم، ومکَنه من تحقیق انتصارات علی هذا الطریق. فقد تمکن محمد بمعونة الجیش الذي أرسله معه أبوالخیر بقیادة بورکه سلطان إلی سمرقند، من مهاجمة ضواحي سمرقد، واستناداً إلی روایة الکوهستاني (الورقة 347ألف)، فإنه استطاع أن یحتل – إضافة إلی سمرقند وقلعة بخاری – بعض القلاع الحصینة في الولایات الأخری. ومع هذا لم یتمکن هذا الأمیر التیموري من الثبات في مواجهة السلطان أبي سعید، فتخلی عن محاصرة سمرقند، واستسلم أخیراً في 868هـ (EI2). ولما لم تکن لأبي الخیر خلال هذه الفترة علی مایبدو القوة التي کانت لدیه من قبل، لم یشأ، أو لم یتمکن من تقدیم عون أکبر لمحمد جوکي. ویمکن أن یکون السبب في ضعف قوة أبي الخیر خان ناشئاً عن الهزیمة النکراء التي مني بها علی أیدي قبائل القلموق قبل قلیل من وقوع الحرب بین محمد جوکي و أبي سعید، وأجبرته علی اللجوء إلی سقناق (ن.ص).

 

الحرب مع القلموق

عندما رأی أوزتیمور تایشي، زعیم قبائل القلموق، أو الکلموک – و طبقاً لقول الکوهستاني (الورقة 337ب) القلیماق- الذین عرفوا بالدویرات أو المغول الشرقیین أیضاً، عظمة وموفقیة أبي الخیرخان، استولی الحسد علیه وأرسل بشکل مفاجئ جیشاً حوالي 860-861هـ لحرب أبي الخیر (غروسیه، 557-558). فبادر أبوالخیر بدوره لمجابهته، إلا أنه هزم في الحرب الطاحنة التي دارت رحاها بنیهما و التجأ إلی قلعة سقناق. فبادر القلموق للإغارة علی سواحل سیحون الوسطی مما ألجأ أبا لاخیر للقبول باقتراحهم الصلح معه (ن.ص؛ الکوهستاني، الورقة 339 ب). وقد أنزلت هذه الهزیمة ضربة ماحقة بقوة أبي الخیر و عظمته، فتخلی عنه عدد من الأمراء الذین کانوا بخدمته والتحقوا بخان الجغتائیین ییسن بوقاي الثاني. وقد أصبح جوّابو الصحراء هؤلاء الذین انفصلوا عن خان الأوزبک، یعرفون في التاریخ بالقوزاق أو قرغیز – القوزاق. وفي 873هـ خاض أبوالخیر حرباً مع قرغیز – القوزاق بهدف القضاء علی طغیانهم و تمردهم، لکنه قتل خلال هذه الحرب(غروسیه، ن.ص).

 

أبوالخیرخان و السلطان حسین بن منصور بن بایقرا (حکـ 863-911هـ/1459-1505م)

یعود تاریخ آخر مرة نجد فیها أبا الخیر و هو مبتلی بصراعات التیموریین العائلیة، إلی فترة حکم حسین میرزا من أحفاد عمر شیخ بن تیمور، فحینما رأی هذا الأمیر الذي سعی للسیطرة علی خراسان أنه لایستطیع ذلک، استنجد آنذاک بأبي الخیرخان «قاآن صحراء القبچاق و کبیر خاقانات الافاق» (خواندمیر، 4/132). ولهذا الغرض سافر إلی بلاد القبچاق فاستقبله بأمر من أبي الخیر الأمراء الجوجیون والأمراء الأوزبک، وأحاطه أبوالخیر برعایته، فمکث السلطان حین أسبوعاً في معسکره، لیعدّ له خان الأوزبک جیشاً. لکن أباالخیرخان مات قبل أن یلبي حاجة حسین میرزا (م.ن، 4/132-133).

وتختلف الروایات في سبب موت أبي الخیر. لم یذکر الکوهستاني أي سبب لوفاته (الورقتان 349 ب – 350 ألف)، وذکر روملو أن خان الأوزبک قد توفي إثر إصابته بالفالج (ص 489). وأشار خواندمیر (ن.ص) أیضاً إلی إصابته بالفالج، لکنه نبه إلی أنه مات موتاً فجائیاً. ومع هذا فقد رأینا في روایة حرب أبي الخیر خان مع القلموق أنه قتل خلال تلک الحرب. وعلی أیة حال، فقد دفن خارج مدینة سقناق (فضل الله، 201).

کان لأبي الخیرخان 10 أولاد (م.ن، 41) حل محله من بینهم الشیخ حیدر (روملو، ن.ص). وتوفي ابنه الأکبر بداق سلطان والد أبي الفتح خان الشیباني في شبابه، فتولی أبوالخیرخان تربیة حفیده (خواندمیر، 4/273).

ولایستشف مما أورده المؤرخون عن أبي الخیرخان أنه کان سبباً في أعمال عمرانیة ملحوظة أو خدمات اجتماعیة وثقافیة. وإن الأمور التي کتبت عن شخصیته و مواهبه لمتکن سوی مدائح مبالغ فیها و تملقاً مما کان سائداً آنذاک، ولایمکن أن نستنتج منها معلومات حقیقیة عن طبع أبي الخیرخان و شخصیته. وکانت أبرز معالم حیاته السیاسیة هي حروبه وغاراته واعتداءاته المتکررة علی البلدان المجاورة لمنطقة حکمه، فلاشک في أن أبا الخیرخان کان یعد قوة مهمة في الفترة المضطربة أواخر عهد التیموریین. والشاهد علی هذا الأمر طلبات العون التي کان یتقدم بها إلیه الأمراء التیموریون. وفضلاً عن ذلک فقد کان أبوالخیر مؤسس الأسرة التي ألقی أفرادها لعدة قرون بظلالهم علی التاریخ السیاسی – الاجتماعي لآسیا الوسطی و ماوراء النهر و خراسان.

 

المصادر

الأسفزاري، معین‌الدن، روضات الجنات في أوصاف مدینة هراة، تقـ: محمدکاظم إمام، طهران، 1339ش؛ بارتولد، فاسیلي، ألغ بیک و زمان وي، تجـ: حسین أحمدي پور، تبریز، 1336ش؛ خواندمیر، غیاث‌الدین، حبیب السیر، تقـ: محمد دبیر سیاقي، طهران، 1333ش؛ خواندمیر، غیاث‌الدین، حبیب السیر، تقـ: محمد دبیرسیاقي، طهران، 1333ش؛ دولتشاه السمرقندي، تذکرة الشعراء، تقـ: محمد رمضاني، طهران، 1338ش؛ روملو، حسن، أحسن التواریخ، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1349ش؛ عبدالرزاق السمرقندي، مطلع السعدین و مجمع البحرین، تقـ: محمدشفیع، لاهور، 1368هـ؛ فصیح الخوافي، مجمل فصیحي، تقـ: محمود فرخ، مشهد، 1340ش؛ فضل‌الله بن روزبهان مهمان نامۀ بخاری، تقـ: منوچهر ستوده، طهران، 1341ش؛ الکوهستاني، مسعود، تاریخ أبوالخیرخاني، مکروفلم بالمکتبة المرکزیة لجامعة طهران، رقم 1399؛ لین پول، ستانلي، تاریخ الدول الإسلامیة و معجم الأسر الحاکمة، تجـ: أحمد السعید سلیمان، القاهرة، دار المعارف؛ وأیضاً:

EI2; Grousset, R., L'empire des steppes, Paris, 1948; Howorth, H. H., History of the Mongols, London, 1880; Roemer, H. R., «The Successors of Timūr», The Cambridge History of Iran, ed. P.Jackson and L. Lockhart, Cambridge, 1986, vol. VI.

مجدالدین کیواني/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: