الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / أبوالحسن المستوفي /

فهرس الموضوعات

أبوالحسن المستوفي

أبوالحسن المستوفي

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/23 ۲۰:۵۱:۱۳ تاریخ تألیف المقالة

أَبوالحَسَنِ المُستَوفي، میرزا أبوالحسن الغفاري المستوفي الکاشاني نجل میرزا معز‌الدین محمد، الشهیر بأبي الحسن الأول (کان حیاً حتی1212هـ/1797م)، رسام و مؤرخ. کان لأسرة الغفاري في کاشان تاریخ طویل في ممارسة الشؤون الدیوانیة، وقد کان میرزا معز‌الدین محمد حاکماً علی کاشان و قم و نطنز و جوشقان علی عهد کریم خان الزندي (کلانتر ضرابي، 316-317؛ أبوالحسن المستوفي، الورقة 5 ألف).

ولد أبوالحسن بکاشان أواخر النصف الثاني من القرن 12هـ، وکان أول شخص في هذه الأسرة یتجه نحو الرسم وفق الأسلوب الغربي الذي أصبح متداولاً في إیران منذ أواخر العهد الصفوي. یقول أبوالحسن بهذا الصدد: شرعت بتعلم الرسم منذ السابعة من عمري ولمدة 10 سنوات، إلا أن والدي ولکونه غیر راغب في هذا العمل، طلب إلی میرزا محمد البروجردي – الذي کان یعمل بوظیفة جبایة الضرائب في بلاط الزندیة وکانت تربطه به صداقة حمیمة – أن یفاتحني بهذا الشأن، وفي إحدی اللیالي غیّر مجری الحدی إلی الرسم، فنصحني قائلاً: رغم أن الرسم صنعة لطیفة و حرفة نظیفة، إلا أن عائدها المالي ضئیل، و ممارستها أقل شأناً من مرتبة الرجال ... التصویر لایلیق بشأنک، و علیک أن تبحث عن مکسب أبیک و منصبه (الورقة 2 ب، 3 ألف).

ومنذ ذلک الحین قرر أبوالحسن تغییر عمله، فانهمک أولاً بتعلم مبادئ المحاسبظ ثم فن الإنشاء. ولما کان یعیش في بلاط کریمخان الزندي، فقد شرع بتدوین حوادث أیام حکمه. و یبدو أنه توقف عن الکتابة بعد وفاة کریم‌خان منذ 1194هـ و لمدة 4 سنوات بسبب النزاعات الناشبة داخل الأسرة الزندیة، إلا أنه عاد منذ 1198 هـ و علی عهد حکومة علي مرادخان عندما زالت الموانع، إلی مواصلة تدیوین کتابه الذي سماه باسم علي مرادخان، گُلشن مراد (م.ن، الورقة 3 ألف، 3 ب). و قد کتب بهذا الصدد: کتبت هذا الکتاب في مقدمة و ثلاث مقالات، ضمت مقدمته تارخی من ادّعوا السلطنة بعد نادرشاه؛ و تضم المقالة الأولی نسب کرمی خان و الحوادث التي جرت في عهده؛ والثانیة تراجم خلفائه، بینما تحدثت الثالثة عن حیاة علي مرادخان الزندي (الورقة 3 ب)؛ لکنه تمکن من کتابة المقدمة والمقالة الأولی و ملحق في نهایتها تضمن مجموعة تراجم و آثار علماء و شعراء و أدباء و عارفین (الورقة 127ألف – 142ب). وقد واصل العمل في تألیف الکتاب حتی 1206هـ، ذلک أنه قال في نهایة المقالة الأولی عند ذکره أسماء أبناء کریم‌خان: إن اثنین من أبنائه الیافعین، أي محمدعلي خان و إبراهیم خان علی قید الحیاة، حیث نحن بشیراز في لاسنة المبارکة الهجریة ست و مائتین و ألف... (الورقة 127ألف).

وهذا آخر تاریخ ورد في القسم المدوّن الذي کتبه أبوالحسن المستوفي. ولمیرد في ترجمة محمدحسین الحسیني (تـ 1209هـ)، المتخلص بـ «وفا» (خیام پور، 650) ذکر لتاریخ وفاته (أبوالحسن المستوفي، الورقة 142ألف، 142ب). ویدل هذ علی أن الجزء المکتوب بخطه یده لایتعدی سنة 1206هـ تقریباً. وقد تم إکمال الکتاب بعد ذلک علی ید ابنه محمدباقر و محمدعلي خان الشیرازي اللذین أضافا ترجمتي کلمن«هاتف» و «هجري» إلی فصل تراجم الشراء (الورقة 142ب- 143ألف) و حوادث عهود خلفاء کریم‌خان حتی عهد صید مرادخان، إلی قسم الحوادث. وأما أسلوب تألیف کلا قسمي الکتاب فهو إنشائي قائم علی الإسهاب في الکتابة و مبالغ فیه بشکل عام (ناروند، 354، 357).

کان أبوالحسن ینظم الشعر أیضاً وقد أفاد من قریحته الشعریة في مواضع مختلفة من کتابه گلشن مراد (طباطبائي، 9). وتوجد في مکتبة ملک بطهران مخطوطة یعود تاریخ کتابتها إلی 1210هـ، برقم 4333، ونسخة أخری مؤرخة في 1305هـ، في مکتبة بریطانیا استنسخت عن مخطوطة مکتبة ملک (ملک، 4/699؛ ناروند، 358؛ طباطبائي، 19). وقد طبع هذا الکتاب بطهران في 1369ش بتحقیق غلام‌رضا طباطبائي مجد. وتوجد في نهایة المخطوطة الأولی (الورقة 254ب) حاشیة بقلم محمدباقر علی مایبدو تدل علی وفاة أبي الحسن قبل الانتهاء من کتابة المخطوطة. واعتبر باحثون آخرون وفاته بین لاسنتین 1206 و 1207هـ (ناروند، 354، 356)، إلا أن دراسة رسومه لاتفقد التواریخ المذکورة أهمیتها فحسب، بل تثیر لاشک في صحة الحاشیة التي کتبت في ختام النسخة أیضاً.

ورغم أن أبا الحسن انهمک في جبایة الضرائب و تدوین الحوادث، إلا أنه یتضح من رسومه المؤرخة أنه لم یکن قد تخلی عن هوایاته، بل ظل یمارس الرسم حتی نهایة عمره. وقد کانت له ریشة ماهرة في التخلطیط والرسم بالألوان المائیة، و کان یرسم أحیاناً بالألوان الزیتیة علی قطع القماش الکبیرة. وینبغي اعتبار أبي الحسن أحد الرسامین البارزین في مدرسة شیراز خلال العصر الزندي فط الوقت الذي لایمکن تجاهل التأثیر الکبیر لرسوم عصر النضهة الأوروبیة علی بعض آثاره.

رسمت آثاره التي نعرف الآن 17 لوحة منها، في الفترة الواقعة بین 1188-1212هـ، وأولها صورة نصفیة بأسلوب أوروبي تماماً یظهر فیها قدیس ینظر إلی السماء وتحیط برأسه هالة وقد احتضن طفلاً. وهذا الأثر المحفوظ في مجموعة خاصة بهطران یحمل عبارة: عمل الأقل أبي الحسن في شهر جمادی الأولی سنة 1188(مذکرات کاتب المقالة)؛ والأثر الآخر الذي رسم بعد ذلک بشهر و یحمل عبارة: عمل الأحقر أبي الحسن في جمادی الثانیة سنة 1188، یظهر صور أبطال روما القدیمة

 

الأسطوریین (کریم‌زاده، 1/35)؛ وثالث أثر خلفه هو ستارة بالألون الزیتیة کبیرة أبعادها 304×166 سنتیمتراً علی ثلاث قطع من القماش القطني، وقد بدا نادرشاه في هذه اللوحة بقلنسوته الخاصة وجبة وزینة ملکیة جالساً علی کرسي ذي مسندین وقد اتکأ علی وسادة کبیرة مزینة باللؤلؤ، وإلی یمینه محمدشاه الغوري، وإلی یساره شیخ سماه الرسامُ، میرزا زکي، ووقف خلف نادر أحد أبنائه، وفي الجهة الأخری أمیر هندي ربما کان ولي عهد محمدشاه. ویبدو نادر في اللوحة وقد وضع بکل صلابة التاج بیده الیمنی علی رأس محمدشاه. تحمل اللوحة ختم أبي الحسن و تاریخ 1189هـ (ذکاء، 15؛ مذکرات کاتب المقالة؛ غني، 8/32). وهذه اللوحة محفوظة الیوم بمتحف الفنون الجمیلة ضمن مجموعة قصر – متحف سعدآباد بطهران (مذکرات کاتب المقالة). وتعد الصورة المرسومة بالدلوان المائیة لامرأة عاریة نائمة علی قماش أحمد و خلفها قطعة حجر و أشجار و بنایات، واحدة أخری من آثار هذا الرسام التي أنجزها في نفس تلک السنة (کریم‌زاده، 3/1439).

وخامس آثاره صورة نصفیة بالألوان المائیة لراهب أصلع أبیض اللحیة، علی عینیه نظارة، بهیئة أوروبیة تامة ویحمل بیده کتاباً کبیر الحجم. اللوحة تحمل ختم الفنان: عمل الأقل أبي الحسن الغفاري 1191، وکتب – إضافة إلی ذلک – اسمه بحروف لاتینیة أیضاً، مما یحتمل معه معرفته بأحد اللغات الأوروبیة وربما کانت الإیطالیة. وهذه اللوحة محفوظة ضمن مجموعة خاصة بطهران (مذکرات کاتب المقالة).

ومن أعمال أبي الحسن في 1196هـ توجد ثلاث لوحات بالدلوان المائیة: الأولی صورة أبیه بأبعاد 20×5/14 سنتیمتراً، یبدو فیها معز الدن محمد بلحیة سوداء طویلة نسبیاً بهیئة وقور جاثیاً علی رکبتیه منتحیاً مکاناً في مقصورة ملکیة وهو یرتدي حلة ذهبیة اللون قصیرة الأکمام مطرزة بخیوط الذهب، زین بافتها جلد سمور فوق قباء أزرق. وطبقاً لزي ذلک العهد، وضع طربوشاً لفّ حوله مندیل علی رأسه و أمامه نارجیلة ذهبیة ذات رأس من المیناء و صُراحیة، قرّب فصیتها الملتویة من فمه بیده الیسری. وعلی حافة الرف الواقع فوق الکوی الموجودة في المقصورة الملکیة کتابة ضمت اسم و ألقاب معز‌الدین محمد. وفي الحافة الواقعة إلی جانب قدمه یلاحظ توقیع الرسام: ختم عبد حضرة أمل الخلائق أبي الحسن الغفاري المستوفي الکاشاني 1196. وفي الجانب الأیمن من اللوحة تلاحظ عبارة: صورة المبجل المرحوم و الدي میرزا معز‌الدین حاکم کاشان. و هیئة جلوس وزي وقلنسوة ونارجیلة معز‌الدین محمد في هذه اللوحة تشبه ما هو موجود في صور کریم‌خان الزندي. ولو لم تکن کتابة وإیضاحات الرسام موجودة علی هذا الأثر لتُصوِّر أنهذهاللوحة هي صورة الملک الزندي (مصطفوي، 32-34؛ غودار، 76-77).

واللوحتان الأخریان من آثاره عبارة عن: صورة نادرشاه واقفاً في خیمة (أیب برومند، 107)، وصورة امرأة أوروبیة رسمت بمهارة فائقة (کریم‌زاده، ن.ص). والأثر التاسع لهذا الرسام هو صورة بالألوان المائیة للشاه صفي بأبعاد 23×5/16 سنتیمتراً، ومتکأً علی مخدة و هو یرتدي قباء مطرزاً بالذهب وقلنسوة و عمامة وإکلیلاً مرصعاً، وتحمل تاریخ 1208هـ (مصطفوي، 39؛ غودار، 76).

ومن آثار أبي الحسن القیمة، صورة القاضي عبدالمطلب الغفاري جد معز‌الدین محمد و ممثل أهل کاشان و نطنز في مجلس دشت مغان لانتخاب نادر ملکاً لإیران. و تصور هذه اللوحة المرسومة بالألوان المائیة ذات الأبعاد 30×5/23 سنتیمتراً، القاضي بلحیة کثة بیضاء طویلة وعمامة مزرکشة ذات مربعات، وجبة خضراء مطرزة بخیوط ذهب و هو یحمل بیده الیسری عصا و بالمینی کتاباً أو فرماناً. وقد روعیت في هذه اللوحة التي تحمل تاریخ محرم 1209، مبادئ التناظر و الانعکاسات إلی حدّما (مصطفوي، 34-35؛ غودار، ن.ص).

ومن آثاره الآخری لوحة بالألوان المائیة یظهر فیها کریم‌خان الزندي «وکیل الرعایا» في میدان نقش جهان بأصفهان و هو یتفرج علی غسل حصانه والعنایة به بواسطة «عباس» کبیر خدمه والسائس الخاص لحصانه، مرتدیاً عمامة العهد الزندي وإکلیلاً مرصعاً، بلحیة کثة سوداء، بینما ارتدی قباء أزرق غامقاً طویلاً، وقد زینته قلائد اللؤلؤ الکبار والدمالج العریضة والخنجر المرصع. ویلاحظ في المشهد البعید لعمارة «عالي‌قاپو» و قبة «توحیدخانه» و بعض أبنیة العهد الصفوي التي تشکل خلفیة الصورة مع قلیل من الرسم المنظوري الذي لم یوفق فیه، وفي أسفل اللوحة کتب اسم وألقاب کریم خان الزندي و ختم أبي الحسن الغفاري المستوفي 1209هـ (مصطفوي، 35-37؛ غودار، 77).

وأثره الثاني عشر، لوحة بالألوان المائیة لأسد ربط بسلسلة إلی شجرة، تحمل تاریخ 1210 هـ محفوظة في متحف الفنون الزخرفیة (مذکرات کاتب المقالة). وآخر أثر لأبي الحسن یحمل تاریخاً و ختماً هو لوحة بالألوان المائیة للقاضي أحمد الغفاري جدّ الرسام بأبعاد 5/23×5/16 سنتیمتراً، صوّره فیها بوجه مشرق ولحیة ببضاء وقباء أخضر وعمامة بیضاء یجلس علی سجادة من اللباد وسط بستان یقلب مسبحته بیده، و هو یشبه القاضي عبدالمطلب، إلا أن طریقة لفّه عمامته تبدو أکثر حداثة، وتشکل الأشجار القدیمة ذات الأغصان القصیرة المنظر البعید لخلفیة اللوحة. یحمل هذا الأثر ختم أبي الحسن الغفاري المستوفي 1212هـ (مصطفوي، 37-38).

واللوحة الرابعة عشرة، رسمت بالألوان المائیة لجهان شاه بأبعاد 20×14 سنتیمتراً وبالأسلوب القدیم. بدا فیها الملک القره قویونلي جاثیاً متکئاً علی مخدة وعلیه قباء مطرز بالذهب، وصورته بارزة بلحیة خفیفة وقلنسوة مخروطیة لف حولها مندیل أبیض ورُکز فیها إکلیل مرصع. وقد کتبت السیدة غودار التي تعود لها ملکیة هذه اللوحة و کانت قد عرضتها سنة 1327ش (1948م) في معرض تشرنوسکي بباریس ضمن معرض الآثار الإیرانیة، تقول: خلال دراستي لهذه اللوحة لفت انتباهي منذ البدایة تزویر ختم اللوحة الذي کتب فیه اسم «خلیل مصور» و تاریخ سنة 841هـ؛ وبعد رؤیتي لأعمال أبي الحسن و مقارنتها بها علمت أن هذه اللوحة من أعماله (ص 74-76؛ مصطفوي، 38-39).

کما یشیر کمال الملک في مذکراته التي أملاها إلی لوحة بالألوان الزیتیة کبیرة یظهر فیها کریم خان الزندي جالساً بین أفراد حاشیته و هو یدخن النارجیلة، وإلی أن اللوحة هي من أعمال أبي الحسن المستوفي (غني، 8/32). وفي کتاب کریم خان زند الذي یتحدث عن تاریخ إیران في السنوات الواقعة بین 1747-1779م، طبعت فیه صورة لوکیل الرعایا کریم خان الزندي قال مؤلف الکتاب إنها رسمت خلال عهد کریم خان (پري، اللوحة رقم 1)؛ ورغم أن هذه الصورة لاتحمل توقیعاً، إلا أنه و مع الأخذ بنظر الاعتبار الأسلوب الذي رسمت به، ینبغي اعتبارها – وبدون أي شک – من أعمال أبي الحسن المستوفي.

آخر آثاره صورة أخری لوالده معز‌الدین محمد التي لم یتمها. ففي هذه اللوحة رسم وجه معز‌الدین محمد بشکل أکثر مهارة مما رسم به الصورة السابقة لوجهه (مصطفوي، 34). وربما کان سبب عدم إتمامها هو وفاة أبي الحسن.

ویستنتج من دراسة آثار هذا لافنان أنه کان ینوي رسم کجموعة کاملة لملوک إیران (غودار، 76) الذین وُفق إلی رسم وجوه بعضهم ممن أشرنا إلیهم آنفاً. کان هذا الفنان یوقع علی لوحاته بأسماء: «أبوالحسن» و «أبوالحسن الغفاري» و«أبوالحسن الغفاري الکاشاني» و «أبوالحسن الغفاري المستوفي الکاشاني».

وعندما تألق نجم أبي الحسن الغفاري (صنیع الملک) في عالم الرسم الإیراني، ختار – في سبیل أن لاتختلط أعماله بأعمال أبي الحسن المستوفي – اسمَ «أبوالحسن الثاني» لیوقع به أعماله. و منذ ذلک الحین وماتلاه اشتهر أبوالحسن المستوفي في عالم الرسم باسم «أبوالحسن الأول». وعلی هذا فقد اشتهر بهذا الاسم بعد وفاته.

 

المصادر

أبوالحسن المستوفي، گلشن مراد، مخطوطة مکتبة ملک، رقم 4333؛ أدیب برومند، عبدالعلي، هنر قلمدان، تقـ: أبوالفضل ذابح، طهران، 1366ش؛ پري، جان، کریم خان زند، تجـ علي محمد ساکي، طهران، 1365ش؛ خیام پور، عبدالرسول، فرهنگ سخنوران، تبریز، 1340ش؛ ذکاء، یحیی، «میرزا أبوالحسن خان صنیع الملک غفاري»، هنر و مردم، طهران، 1369ش؛ عد 10؛ طباطبائي مجد، غلام رضا، مقدمة گلشن مراد لأبي الحسن المستوفي، طهران، 1369ش؛ غني، قاسم، یادداشتها، تقـ: سیروس غني، طهران، 1367ش؛ کریم‌زاده تبریزي، محمدعلي، أحوال و آثار نقاشان قدیم إیران، لندن، 1363ش؛ کلانتر ضرابي، عبدالرحیم، تاریخ کاشان، تقـ: إیرج أفشار، طهران، 1356ش؛ مصطفوي، محمدتقي، «چند نسل هنرمند در یک دودمان چند صدسالۀ کاشان»، نقش و نگار، 1339ش؛ عد 7؛ ملک، المخطوطات؛ ناروند، رضا، «معرفي نسخۀ خطي کتاب گلشن مراد»، مجلۀ دانشکدۀ أدبیات و علوم إنساني، طهران، 1354ش؛ عد 91-92؛ مذکرات کاتب المقالة؛ وأیضاً:

Godard, Y. & a., «Sani al-Mulk», Iran, plèces du musée de Téhéran, Paris, 1948.

یحیی ذکاء/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: