الصفحة الرئیسیة / المقالات / أبوالحسن السیمجوري /

فهرس الموضوعات

أبوالحسن السیمجوري

أبوالحسن السیمجوري

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/22 ۲۱:۳۵:۲۰ تاریخ تألیف المقالة

أبوالحَسَنِ السّیمجوريّ، أو أبوالحسین محمد بن إبراهیم بن أبيعمران السیمجور (ي) الدواتي (تـ ذوالحجة 378/ آذار 989)، من الأمراء ذوي النفوذ و أحد کبار شخصیات العهد الساماني. وکانت الأسرة السیمجوریة واحدة من الأسر ذات النفوذ في العهد الساماني. وکان جده أبوعمران سیمجور من الغلمان الترک للأمیر إسماعیل الساماني (تـ صفر 295/ تشرین الثاني 907) قد تسنم علی عهد إمارة أحمد بن إسماعیل و نصر بن أحمد، منصب قائد الجیش؛ أما إبراهیم بن السیمجور (ن.ع) نجل أبي عمران هذا فقد کان یعتبر من الأمراء الفضلاء (السمعاني، 7/351). ثالث وأشهر أعضاء هذه الأسرة هو أبوالحسن الذي وصفه السمعاني بقوله: کان من الحکماء ذوي الألباب لفطنته و ممارسته الأمر بیده ولسانه وقلمه وسیفه، سمع الحدیث من أبي قریش محمد بن جمعة وأبي تراب محمد بن سهل القهستاني و غیرهما (7/352). کما اعتبره البعض حکیماً وأمیراً عادلاً حکم نیسابور و هراة وسجستان بسداد واستقامة لأکثر من 30 سنة (ن.ص؛ ابن الأثیر، اللباب، 1/589). کان أبوالحسن قد تولی منصب قیادة الجیش في خراسان أغلب فترة حکم عبدالملک بن نوح (حکـ 343-350هـ/954-961م) و منصور بن نوح (حکـ350-365هـ/961-976م) ونوح بن منصور الساماني (حکـ 365-387هـ/976-997م)، وخلال الفترات التي عُزل فیها، آثر الإقامة في إقطاعیة متوارثة للأسرة السیمجوریة بقهستان.

 

الفترة الأولی لقیادته الجیش

عندما تولی الحکم الأمیر عبدالملک ابن نوح الساماني، اختار لوزارته أبا منصور محمد بن عزیز، وأبا سعید بکر بن مالک الفرغاني لقیادة جیش خراسان، فأوکل أبوسعید هذا شرطة نیسابور إلی أبي الحسن محمد السمیجوري (الگردیزي، 349، 351). وعدما قُتل بکر بأمر من الأمیر الساماني، أصبح أبوالحسن في 347هـ قائداً لجیش خراسان؛ وبعد فترة اختیر أبوجعفر أحمد بن الحسین العتبي للوزارة خلفاً لمحمد بن عزیز، إلا أنوزارته و قیادة أبي الحسن لم تدم طویلاً، ذلک أن العتبي عزل عن منصبه في 348هـ بسبب اتهامه بالإسراف في النفقات، کما عزل أبوالحسن في جمادی الآخرة 349 بسبب ممارسته الظلم الفاحش (م.ن، 352-354).

 

الفترة الثانیة لقیادته الجیش

عندما تولی منصور بن نوح الساماني مقالید الحکم بعد إمارة نصر بن عبدالملک التي لم تدم أکثر من یوم واحد، عزل ألبتکین الذي کان مؤیداً لنصر من منصبه و عیّن في محله أبامنصور محمد بن عبدالرزاق، ثم عزله بعد بضعة شهور و عیّن مرة أخری أبا لاحسن السیمجوري في ذي الحجة 350 بمنصب قیادة جیش خراسان فتوجه لمحاربة أبي منصور، وقد حقق جیش أبي الحسن النصر علی أبي منصور الذي کان قد سقي السم قبل هذه الواقعة علی ید أحد الأطباء و بإشارة من وشمگیر بن زیار، فلفظ أنفاسه الأخیرة خلال الحرب (م.ن، 354-357؛ إقبال، 237).

أقام أبوالحسن خمس سنوات في نیسابور، وخلافاً لما کان علیه في الفترة الأولی، فقد سار بالرعیة خلال هذه الفترة بالعدل والإحسان وسعی لإرضاء أولئک الذین کانوا قد قاسوا الأمرَین علی یدیه (الگردیزي، 357). وخلال تلک الأیام طلب وشمگیر الزیاري (حکـ 323-357هـ/935-968م) الذي کان في نزاع دائم مع حاکم الري رکن‌الدولة (حکـ 320-366هـ/932-977م)، العون من منصور بن نوح. فبادر الأمیر الساماني الذي کان طامعاً علی مایبدو في مناطق نفوذ البویهیین (ابن الأثیر، الکامل، 8/577؛ میرخواند، 4/51-52) إلی إصدار أمرلأبي الحسن السیمجوري بأنیهبّ لنجدة وشمگیر. فسار أبو الحسن نحو وشمگیر، لکن لما علم بسقوط وشمگیر عن فرسه ووفاته في طریق خراسان، تراخی عن عزمه في الهجوم علی الري. وخلال ذلک خلف أبومنصور بهستون أو بیستون ابن وشمگیر أباه في طبرستان، إلا أن أباالحسن السیمجوري و الأمراء الزیاریین الذین کانوا برفقة وشمگیر عیّنوا ابنه الآخر قابوس حاکماً علی جرجان، وعاد أبوالحسن هو الاخر إلی نیسابور (الگردیزي، 357-358؛ المرعشي، 131-132).

وفي خضم تلک الحوادث، ساد السلام بجهود أبي الحسن بین منصور بن نوح ورکن الدولة (البیهقي، 263؛ ابن الأثیر، ن.م، 8/626)، لکن تخلي أبي الحسن عن الهجوم علی الري فُسر بعجزه و تخاذله، واعتبر منصور بن نوح ضَیاع جرجان و قومس و رویان نتیجة لذلک التخاذل. لذلک وضمن تکلیفه أشخاصاً بفتح جرجان، أضمر لأبي الحسن شیئاض في نفسه. ولما أحس أبوالحسن الذي کان ماکراً جداً بالخطر، ذهب إلی بخاری وأرسل جماعة للشفاعة له، ووفق لاستمالة قلب منصور. وحین عاد أبوالحسن إلی نیسابور هذه المرة، تولی – إضافة إلی تولیه منصب قیادة جیش خراسان – الحکم في مرو أیضاً، وفي تلک الأیام أعلن أحد قادة مرو العسکریین، المدعو أبا علي محمد ابن العباس، العصیان و تحصن مع الفریق الذي جمعه في قلعة تولک. فکلف أبوالحسن شخصاً بحربه، فاضطره هذا إلی الاستسلام وجاء به إلی نیسابور (الگردیزي، 358-359).

ومن الوقائع المهمة لهذه الفترة من قیادة أبي الحسن للجیش، استجارة الأمیر خلف بن أحمد الصفاري بالسامانیین فيمواجهته لصهره طاهر بن الحسین، حیث استطاع أخیراً بمعونتهم أن یتلافی هزائمه ویستعید ملکه الضائعَ سجستان (العتبي، 41-42؛ حمدالله المستوفي، 382-383؛ رشید‌الدین، 14-15)، إلا أنه عندما قوي، امتنع عن إرسال الخراج والهدایا المعتادة إلی بلاط بخاری، وبذلک بدأت العداوة (العتبي، 42-43؛ ابن الأثیر، ن.م، 8/563-564). ولما لم یمکن حل الخلافات سلمیاً، أرسل نوح بن منصور الأمیر الساماني الجدید في 361هـ/972م جیشاً بقیادة الحسین بن طاهر لحرب خلف؛ إلا أنه لم یحقق شیئاً بعد 7 سنوات من القتال و الحصار. و في هذه الفترة کان أبوالحسن السیمجوري یحکم خراسان باقتدار و بشکل مستقل عن السامانین تقریباً، وحصل علی لقب ناصرالدولة من نوح، وأصبحت تربطه به قربی. ولما أصبح أبوالحسین العتبي وزیراً – وکان علی علم بعدم رضا أبي الحسن السیمجوري عن وزارته – فقد انبری لذمه وسعی حثیثاً حتی أصدر الأمیر نوح أخیراً أمراً بعزل أبي الحسن في 371هـ و عیّن حسام الدولة أبا العباس تاش لقیادة الجیش (الگردیزي، 361-362؛ منهاج، 1/212؛ ابن الأثیر، ن.م، 9/10). ونظراً لکون أمر العزل قد صعب علی أبي الحسن، فإنه لم یعبأ بادئ الأمر به غضباً وغروراً وبادر إلی العصیان؛ لکنه فکر بعد فترة بالعاقبة الوخیمة لذلک و ندم علی فعلته وأرسل رسولاً إلی الأمیر نوح لیعتذر، وذهب هو إلی قهستان ومکث بانتظار أمر الأمیر (العتبي، 45-46). أصدرنوح إلیه أمراً باذهاب إلی سجستان وإخماد الاضطرابات في تلک المنطقة، فتوجه أبوالحسن إلی هناک. ولما کانت تربطه بخلف بن أحمد علاقات ودیة سابقاً، فقد أرسل إلیه أبوالحسن سراً برسالة یطلب إلیه فیها تسلیم نفسه للحسین بن طاهر، لتکون هناک ذریعة لإعادة العساکر إلی بخاری. وقد عمل خلف بوصیته وانتقل في شعبان 371/ شباط 982 من حصن أرک إلی قلعة طاق (تاریخ سیستان، 337-338). ثم دخل أبوالحسن أرک و ألقی خطبة باسم نوح بن منصور وعین الحسین بن طاهر هناک (ابن الأثیر، ن.م، 8/564). وقیل أن یغادر أبوالحسن سجستان، طلب إلی مشایخ المدینة وإلی الحسین بن طاهر أن یشهدوا خطیاً بأن أبا الحسن جاء إلی هناک و استعاد المدینة والقلعة من خلف وسلمها إلی الحسین (تاریخ سیستان، ن.ص).

 

مؤامرة علی أبي الحسین العتبي

و حین أراد نوح بن منصور تعیین أبي الحسین عبدالله بن أحمد العتبي وزیراً، کان قد استشار قبل هذا أبا الحسن السیمجوري في ذلک، إلا أن أبا الحسن لم یوافق علی ذلک. ومع ذلک فإن العتبي قدتسنم منصب الوزارة و شرع بإدارة الأمور بکل کفاءة و ذکاء؛ لکن لما کان یضمر الحقد لأبي الحسن، فقد ظل یتحدث دائماً عن عجزه و عدم کفاءته حتی انتهی الأمر إلی عزله. و من المؤکد أن نکران أبي الحسن للجمیل و شماتته و تمرده خلال صراعات خلف بن أحمد مع السامانیین کانت ذات أثر في اتخاذ نوح قراره النهائي بعزله أبا الحسن؛ کما أن مؤرخین أمثال العتبي (ص 44-45) اعتبروا سبب عزله هونکرانه الجمیل ذاک. ولما کان أبوالحسن یری أن ضیاع إمارته علی خراسان کان نتیجة و شایة أبي الحسین العتبي، فقد قرر الانتقام؛ و من أجل تنفیذ خطته تلک، التجأ إلی أبي الحسن فائق بن عبدالله، المعروف بفائق الخاصة (تـ 389هـ/999م) الحاجب والقائد الشهیر الأندلسي والرومي الأصل الذي عاش أواخر عهد السامانیین (فلیفي، 84)، وشکا إلیه الوزیرَ، فوعده فائق الخاصة بأن یحقق له ما یرضیه، ثم أغری فریقاً من غلمان البلاط الساماني برشوة، فقتلوا الوزیر (العتبي، 58-59).

 

صراع مع حسام الدولة تاش

دخل حسام‌الدولة في السنة الأولی لقیادته الجیش و بدعم من قابوس بن وشمگیر و فخرالدولة الدیلمي اللذین کانا قد استعانا بالبلاط الساماني، في حرب دامیة مع مؤید الدولة الدیلمي؛ ورغم العون الکبیر الذي قدمه الأمیر نوح، لم یحقق نجاحاً في قمع الأمیر الدیلمي و طرده من جرجان، فاضطر للهرب من جرجان إلی نیسابور برفقة قابوس (المرعشي، 132-133). وخللال ذلک قتل أبوالحسین العتبي الذي کان ینوي الذهاب بنفسه إلی جرجان لتدبیر الأمر، وتسنم الوزارة بدلاً منه أبوالحسین محمد ابن المزني. و بعد هزیمة حسام الدولة تاش غادر أبوالحسن السیمجوري سجستان التي کان مقیماً فیها آنذاک إلی خراسان خلافاً للأوامر، وأقام في قهستان. وخلال ذلک استدعي حسام الدولة إلی بخاری لیثأر لدم أبي الحسین العتبي من قَتَلته. فأرسل أبوالحسن السیمجوري الذي رأی الظروف مؤاتیة في خراسان، رسالة إلی فائق الذي کان قد تخلی عن دعم تاش آنذاک وخُدع برشاوی مؤید الدولة، وطلب إلیه الموافقة علی استیلائه علی خراسان، فلبّی فائق طلبه، وألقی أبوعلي نجل أبي الحسن السیمجوري القبض علی عمال تاش في خراسان واحتجز أموالهم. وقد توجه أبوالحسن وفائق الخاصة إلی مرو وأعلنا العصیان؛ فهبّ تاش لمقاومتهما و توجه مع حشد کبیر إلی مرو. ویبدو أن أبا الحسن وفائقاً لم یکونا بریان مصلحة في مواصلة الحرب، کما لم یکن بإمکان تاش مقاومتهما، لذا فقد تصالح الطرفان وقُرر أن تبقی قیادة جیش خراسان کما هي لتاش، وتسند حکومتا بلخ و هراة لفائق و أبي علي نجل أبي الحسن علی التوالي (ابن الأثیر، ن.م، 9/24؛ العتبي، 63-64). وأن تکون بادغیس و گنج رستاق وقهستان لأبي الحسن نفسه (الگردیزي، 366).

 

الفترة الثالثة لقیادته الجیش

عندما قدم أبوالحسن من سجستان إلی قهستان عصیاناً للأمر، أرسل له أبوالحسین ابن المزني الوزیر ینصحه بعدم التعرض لولایة خراسان و القناعة بقهستان التي هي إقطاعه، ولأجل نیل رضاه بشکل أکبر أضاف بادغیس و گنج رستاق (قرب هراة) إیضاً إلی منطقة نفوذه؛ فلم یرق ذلک لحسام الدولة، فقام عند مغادرته بخاری إلی خراسان في 376هـ/ 986م، بعزل أبي الحسین ابن المزني عن الوزارة وتعیین عبدالرحمان الفارسي بدلاً منه (خواندمیر، 112). ومع کل هذا فحین وصل حسام الدولة تاش إلی خراسان، خلع الأمیر نوحٌ عبدَ الرحمان الفارسي وأسند منصبه إلی عبدالله بن عُزیر؛ وقد سعی الوزیر الجدید بالاتفاق مع والدة الأمیر التي کانت ذات نفوذ علی ابنها، إلی عزل حسام الدولة من قیادة الجیش، فاختیر أبالحسن السیمجوري مرة أخری لیحل محله. ولما سمع حسام الدولة – و هو في مرو – نبد عزله، ذهب إلی سرخس، وخلال ذلک توفي مؤید الدول وتسلم حکم الري فخرالدولة الذي کان قد حصل علی دعم وإحسان من حسام الدولة من قبل، وأرسل جیشاً لمعونته. و بعد عدة أیام منقتال قوات حسام الدولة وفخرالدولة، تحصّن أبوالحسن فينیسابور. فبعث فخرالدولة مرة أخری قوات لنجدة حسام الدولة، فغادر أبوالحسن المدینة تحت جنح الظلام، فتعقبه حسام الدولة وغنم کمیات کبیرة من أمواله و دوابه، واستولی أخیراً علی نیسابور (ابن الأثیر، ن.م، 9/27-28). وبدوره استعان أبوالحسن السیمجوري بأبي الفوارس نجل عضدالدولة أمیر کرمان و نجح أخیراً باستعانته بالجیش الذي أرسله إلیه هذا الأمیر، في طرد حسام الدولة من نیسابور و ذلک في شعبان 377، وأسر فریقاً من الدیالمة و الخراسانیین الذي کانوا معه و أرسلهم إلی بخاری (العتبي، 74، 75؛ النرشخي، 136).

 

خاتمة المطاف

لم یکن قدمضی وقت طویل علی حربه مع حسام الدولة حتی ذهب یوماً إلیأحد البساتین القریبة من نیسابور ویدعی بستان خُرّمک بهدف المتعة، فقضی هناک نحبه فجأة. وذکر الگردیزي (ص 367) تاریخ وفاة أبي الحسن بأنه کان في ذي الحجة 378؛ بینما ذکره النرشخي (ن.ص) فيذي القعدة مننفس السنة. کان لأبيالحسن ابنان: أبوعلي و أبوالقاسم.

ورغم عدم اتفاق آراء المؤرخین بشأن أخلاق و خصال أبي الحسن (EI1)، إلا أن المؤکد هو أنه کان إحدی الشخصیات ذات النفوذ في الفترة الثانیة من العهد الساماني التي کانت آنذاک مسرحاً للکثیر من الحوادث السیاسیة في خراسان و ماوراء النهر و عراق العجم. وفضلاً عن الذین ذکروا أموراً السمعاني بعضاً منها في الأنساب (7/352)،فإن أبا بکر محمد بن علي الخسروي السرخسي من شعراء النصف الثاني من القرن 4هـ/ 10م قد مدحه هو الآخر بقصیدة نقل العوفي خمسة أبیات منها (ص 19).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ م.ن، اللباب، القاهرة، 1357هـ؛ إقبال، عباس، تاریخ مفصل إیران، طهران، 1346ش؛ البیهقي، أبوالفضل، تاریخ، تقـ: قاسم غني و علي أکبر فیاض، طهران، 1324ش؛ تاریخ سیستان، تقـ: محمدتقي بهار، طهران، 1314ش؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ خواندمیر، غیاث‌‌الدین، دستورالوزراء، تقـ: سعید نفیسي، طهران، 1355ش؛ رشید‌الدین فضل‌الله، جامع التواریخ (قسم الغزنویین والبویهیین و السامانیین)، تقـ: محمد دبیرسیاقي، طهران، 1338ش؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، حیدرآبادالدکن، 1396هـ/1976م؛ العتبي، محمد، تاریخ یمیني، تجـ: ناصح بن ظفر الجرفاذقاني، تقـ: جعفر شعار، طهران، 1357ش؛ العوفي، محمد، لباب الألباب، تقـ: إدوارد براون، لیدن، 1321هـ/1903م؛ فلسفي، نصرالله، هشت مقاله، طهران، 1330ش؛ الگردیزي، عبدالحي، زین الأخبار، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ المرعشي، ظهیر‌الدین، تاریخ طبرستان ورویان ومازندران، تقـ: عباس شایان، طهران، 1333ش؛ منهاج سراج، طبقات ناصري، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ میرخواند، محمد، روضة الصفا، طهران، 1339ش/ 1961م؛ النرشخي، محمد، تاریخ بخارا، تقـ: مدرس رضوي، طهران، 1362ش/ 1984م؛ وأیضاً:

EI1.

مجد‌الدین کیواني/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: