أبو حزابة
cgietitle
1442/12/22 ۱۰:۰۹:۱۸
https://cgie.org.ir/ar/article/234793
1446/11/12 ۰۰:۱۴:۵۲
نشرت
4
أَبوحُزابَة، الولید بن حنیفة (أو الولید بن نَهیک، الطبري، 5/472) التمیمي، شاعر مدیح من العصر الدموي. تقتصر معلوماتنا عنه علی ماورد في الدغاني (أبوالفرج، 22/259-268). کان من رهط بني ربیعة ابن حنظلة من تمیم (الکلبي، 226) و من البدو المقیمین في البصرة ممن کان لهم وظیفة بسیطة في دیوانها علی مایبدو (أبوالفرج، 22/260).
قیل إنه مدح عبدالله بن أسید حاکم فارس علی عهد زیاد بن أبیه (45-53هـ/665-672م)، أو بعد ذلک بفترة قصیرة (الزبیري، 188). واستناداً إلی روایة أبي الفرج فإن أسرته کانت تلحّ علیه بأن یشق طریقه إلی بلاط یزید الذي لم یکن قد حلّ محل أبه بعد، علّه ینال منصباً أو مالاً، لذلک ذهب إلی الشام و جلس شهراً علی باب بلاط یزید، لکنه عاد إلی البصرة آخر المطاف عندما لم یتمکن من رؤیته (أبوالفرج، 22/263)، وأسندت إلیه وظیفته في الجیش (یحتمل أن یکون جیش زیاد بن أبیه).
وفي 61 هـذهب إلی سجستان مع مجموعة من أعیان البصرة وأشرافها أمثال المهلب بن أبي صفرة و عبدالله بن خازم و یحیی بن یعمر برفقة سلم بن یزید (الطبري، ن.ص)، وهناک مدح طلحة الطلحات (أبوالفرج، 22/260). ولما توفي طلحة رثاه بقصیدة ضمنها هجاءً لعبدالله بن علي العبشمي الذي کان قد حل محل طلحة ولم یکن کرمه یبلغ کرم طلحة الطلحات (م.ن، 22/261-262؛ قا: EI2, S). ونظم و هو مایزال في سجستان قصیدة في رثاء ناشرة الیربوعي (الجاحة، 1/198). ویبدو أن ناشرة الذي قتل في ثورة ابن الزبیر کان قد أصبح صدیقاً له في سجستان. وقد اشتهرت هذه القصیدة إلی الحد الذي وضع معه ابن جامع لحناً علی أساسها (أبوالفرج، 22/252). ثم عاد أبوحزابة بعد ذلک إلی البصرة کما قال أبوالفرج، إلا أنه لیس من السهل تحدید تاریخ عودته، ذلک أنه إذا کان قد رثی ناشرة فینبغي أن یکون باقیاً في سجستان حتی 73 هـ (مقتل اب الزبیر) تقریباً، بحیث یمکن احتمال إقامته في سجستان بعد هذا لاتاریخ أیضاً، ذلک أننا نستطیع بسهولة افتراض انضمامه إلی ابن الأشعث في سجستان ولیس في مکان آخر. ومهما یکن فإن المؤکد أنه انضم أخیراً إلی ابن الأشعث، ویحتمل أن یکون قد قتل معه في 85هـ/704م (م.ن، 22/260).
کان أبو حزابة شاعراً هجّاء سلیط اللسان و لایقیم وزناً لأحد، وإذا لم یمنحه الممدوح صلة لائقة هجاه علی الفور بألفاظ مقذعة. ویبدو أنه کان لایترک العبث أبداً، وذُکر أنه عندما وصل برفقة ابن الأشعث مدینة دَستَبی قضی لیلة مع جماعة من العابثین ووضع سرج حصانه رهینة عندهم، وقد حدا هذا الأمر بالأشعث المتزمت إلی أن یضحک و یستعید سرج حصانه مقابل ألف درهم (م.ن، 22/265؛ قا: الکلبي، ن.ص).
ولایخلو شعر أبي حزابة – و خاصة المقطوعات التي نظمها في الرثاء – من الرقة، إلا أنه لم یبق من مجموع شعره سوی المقطوعات التي نقلها أبو الفرج، ولایمکن إبداء رأي حاسم في شعره علی أساس هذا المقدار.
أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، تقـ: علي السباعي و آخرون، القاهرة، 1393هـ/ 1973م؛ الجاحة، عمرو، البیان و التبیین، تقـ: حسن السندوبي، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ الزبیري، مصعب، نسب قریش، تقـ: لیفي بروفنسال، القاهرة، 1953م؛ الطبري، تاریخ؛ الکلبي، هشام، جمهرة النسب، تقـ: ناجي حسن، بیروت، 1407هـ وأیضاً:
EI2, S.
کبری سپهري/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode