الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / أبو أحمد العسکري /

فهرس الموضوعات

أبو أحمد العسکري

أبو أحمد العسکري

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/19 ۱۳:۳۳:۳۸ تاریخ تألیف المقالة

أَبْو أَحْمَدَ العَسْکَريّ، الحسن بن عبدالله بن سعید (293-7 ذوالحجة 382هـ/906- شباط 993م)، لغوي وأدیب و محدث إیراني. کان من أهل عسکر مُکرَم و هي من مدن خوزستان، و نسبته «العسکري» تعود إلی هذا لاموضع (السمعاني، 9/298؛ القفطي، 1/310؛ أبوالفداء، 4/26). لم ترد في المصادر القدیمة إشارة صریحة إلی مسقط ردسه، لکن بعض المعاصرین (الزرکلي، 2/196؛ EI2) اعتبر عسکر مکرم مسقط رأسه أیضاً.

یبدو أن أبا أحمد بدأ تعلمه علی أبیه و عمه (ظ: أبوأحمد، المصون …، 64، 99، 176، مخـ)، ثم سافر إلی بغداد و البصرة و واسط لمواصلة دراسته، فدرس ببغداد جمهرة اللغة و أشعار امرئ القیس علی ابن درید (ن.ع)، وعلم الأنساب علی محمد بن القاسم التمیمي النسابة المعروف (ظ: م.ن، تصحیفات …، 50، 75، شرح …، 259، 261، 262؛ یاقوت، 8/236). کما أفاد من دروس أساتذة آخرین أمثال أبي بکر ابن الأنباري وأبي بکر الصولي و محمد بن جریر الطبري و أبي الحسن الأخفش وأبي بکر ابن السراج و نفطویه عبدان الأهوازي و ابن زهیر التستري و أبي القاسم البغوي و أبي داود السجستاني، الذین کانوا جمیعاً یعدون من العلماء البارزین في عصره (ظ: أبوأحمد، المصون، 55، 62، 72، 80، 122، شرح، 3، 60، 249؛ یاقوت، 8/237؛ الصفدي، 12/76؛ یوسف، 13). وکان له أساتذة کثیرون طوال حیاته ذکر منهم في کتابه تصحیفات المحدثین لوحده، 95 شخصاً علی الأقل.

رحل أبو أحمد سنة 349هـ إلی أصفهان برفقة أبي بکر الجعابي لتلقي العلم ولقاء أخیه أبي علي محمد، و هناک أیضاً سمع الحدیث من أساتذة أمثال محمد بن علي بن الجارود و أحمد بن موسی بن إسحاق الأنصاري والفضل بن الخصیب (ظ: أبوأحمد، تصحیفات 4، 6، 93؛ أبونعیم، 1/272؛ السمعاني، ن.ص؛ یاقوت، 8/258). وطبقاً لقول أبي نعیم (ن.ص) فقد سافر عدة مرات أخری إلی أصفهان من بینها في سنة 354هـ و قضی فترة أیضاً في الري (أبوأحمد، ن.م، 3). ثم عاد إلی وطنه وانهمک في التدریس في مختلف مدن خوزستان، من بینها عسکر مکرم وتستر (شوشتر)، فهرع إلیه العلماء من شتی البقاع، و حظیت مجالس درسه بإقبال شدید من الناس و خاصة العلماء، وذاع صیته بسرعة، وأصبح علی رأس قائمة علماء عصره (یاقوت، 8/236؛ الصفدي، ن.ص). کما أمضی فترة في البصرة منهمکاً بروایة الأخبار و النوادر و الشعر و الأدب (ظ: أبوأحمد، ن.م، 28؛ یاقوت، 8/244).

خرّج طوال حیاته الکثیر من التلامیذة، یلاحظ من بینهم فریق من علماءاللغة و الأدب و الحدیث. ومن أشهر تلامذته یمکن الإشارة إلی ابن أخته أبي هلال و أبي نعیم الأصفهاني (ن.ع.ع) والشیخ الصدوق (ظ: ن.د، ابن بابویه) (أبونعیم، ن.ص؛ أبوهلال، 1/52؛ السیوطي، 1/506؛ أفندي، 1/200؛ الخوئي، 4/376). وقد روی عنه الکثیرون أیضاً ممن اعتبرهم یاقوت لایُحصون وذکر منهم حوالي 20 شخصاً فقط (8/237-240). کما کان من بین رواته أبوسعد أحمد بن محمد بن عبدالله المالیني وأبوالحسین محمد بن الحسن الأهوازي اللذان کانا من أساتذة الخطیب البغدادي، و کذلک أبوبکر محمد بن أحمد الوادي و عبدالواحد بن أحمد الباطرقاني و أبوالحسن أحمد بن محمد بن زنجویه.

کان أبوأحمد من رواة الخطبة الشقشقیة (الأمیني، 7/83) و نقل روایات أخری أیضاً عن الإمام علي (ع)، من بینها وصیته لولده الإمام الحسن (ع) (ظ: أفندي، ن.ص)، لذلک دعاه البعض شیعیاً (ظ: الأمین، 5/145)، لکن طبقاً لقول ابن الجوزي فإن کان یمیل إلی المعتزلة (7/191).

کانت لأبي أحمد علاقات صداقة وود ببعض أدباء و شعراء عصره الذین کان من بینهم أبو رِیاش القیسي و ابن لنَکَک (ن.ع.ع) (یاقوت، 8/244). کما کان الصاحب بن عباد وزیر مؤید الدولة هو الآخر مولعاً به ولعاً شدیداً. وطبقاً لبعض المصادر (ابن الجوزي، 7/191-192؛ یاقوت، 8/248-251؛ القفطي، 1/311) فإن الصاحب قد دعاه عدة مرات لیحضر عنده شأنه في ذلک شأن بقیة العلماء، إلا أن أبا أحمد کان یتعلل في کل مرة بالمرض والشیخوخة، ویمتنع عن الحضور في بلاطه، إلی أن شجع الصاحبُ آخر الأمر مؤیدَ الدولة علی تفقد مناطق خوزستان، واستطاع بتلک الذریعة أن یلتقي أبا أحمد في عسکر مکرم برفقة مؤید الدولة. وفي هذا اللقاء أدرک الصاحب أکثر من السابق سعة علم أبي أحمد وهبه عطایا جمة و عیّن له راتباً ظل ینتفع به إلی آخر عمره. وکان حب الصاحب لأبي أحمد شدیداً إلی الحد الذي رثاه معه لمّا نعي إلیه بأبیات ملتاعة (ظ: یاقوت، 8/248-251).

اعتبر العبعض (ابن الجوزي، 7/192؛ ابن الأثیر، 9/137؛ أبوالفداء، ن.ص؛ ابن تغري بردي، 4/196) أن وفاة أبي أحمد کانت في 387هـ، ولیس ذلک یحیحاً طبقاً لشواهد من بنیها إن الصاحب بن عبادالذي رثاه قد توفي هو في سنة 385هـ.

وقد خلطت بعض المصادر المتقدمة بینه و بین أبي هلال العسکري لتشابه اسمیهما و نسبتیهما (یاقوت، 8/258-259) و وقع بعض المعاصرین أیضاً في هذا الخطأ (ظ: هارون، «ج»؛ فروخ، 2/543، اللذان نسبا خطأً حرفة أبي هلال و هي بیع البزّ، إلی أبي أحمد)، و حتی في الوقت الحاضر فإن کتاب أبي أحمد تصحیفات المحدثین (طبعة 1408هـ) قد طبع خطأً باسم أبي هلال العسکري.

 

آثاره

 

ألف- المطبوعة

1.تصحیفات المحدّثین. تناول أبوأحمد في هذا الأثر التصحیفات والتحریفات التي وقع فیها بعض المحدثنی. و قد قسم الکتاب إلی ثلاثة أقسام رئیسة: خصص القسم الأول لتصحیفات المحدثین و الرواة، وأشار فیه إلی الأخطاء التي ارتکبوها في نقل وضبط الأخبار و الأشعار، بل و حتی آیات القرآن. وفي القسم الثاني انبری لشرح التصحیفات الواقعة في أحادیث النبي (ص). بینما خصص القسم الثالث الذي یشکل الجزء الأعظم من الکتاب للأخطاء الحادثة في ضبط أسماء بعض الصحابة و التابعین و المحدثین (ظ: ص 103).

ورغم أن موضوع هذا الکتاب هو التصحیفات و التحریفات، لکنه یضم معلومات و أخباراً فریدة و جدیدة خاصة فیما یتعلق بالصحابة والتابعین و المحدثین و الشعراء و بقیة العلماء أیضاً. و کما یقول المؤلف نفسه فإنه قد ألف کتاباً جامعاً عن التصحیفات التي وقع فیها رواة أخبار وأحادیث النبي (ص)، وناقلو الآثار المنظومة و المنصورة، وإنه بناء علی طلب بعض علماء عصره قد قسمه إلی کتابین منفصلین سمی أحدهما تصحیفات المحدثین و الآخر شرح مایقع فیه التصحیف والتحریف (ظ: تصحیفات، 3، شرح، 1/4). کماکان للمؤلف کتاب بعنوان أخبار المصحّفین، توجد مختارات منه في الظاهریة (ظ: GAS, VIII/182). ولیس واضحاً لدینا إن کان هذا هو الکتاب الجامع الذي ذکره أبوأحمد، أم أنه قسم آخر، أو مختارات منه. وقد طبع کتاب تصحیفات المحدثین بالقاهرة (1311 و 1318 و 1322هـ) في حاشیة النهایة في غریب الحدیث لابن الأثیر. کما طبعه ببیروت سنة 1408هـ/1988م أیضاً أحمد عبدالشاقي الذي نسبه خطأً لأبي هلال العسکري.

2. التفضیل بین بلاغتي العرب و العجم، من أوائل الرسائل التي ألفت في علم البالغة ولم یعتبر المؤلف في هذه الرسالة علم البلاغة مقتصراً علی العرب، ولهذا فقد شرع في مقدمة الرسالة و بشکل مختصر بذکر بعض التعاریف التي وضعها بعض الروم والیونانیین والإیرانیین عن البلاغة، ثم أورد مقطوعات قصیرة من أشعار العرب، ومقاطع من أقوال و کتابات عظماء العرب و العجم و من بینهم الإسکندر وأنوشروان وأردشیر بابکان الذي کانت له – في رأیه – قطع بلاغیة. وقد طبعت هذه الرسالة ضمن کتاب التحفة البهیة و الطرفة الشهیة في القسطنطینیة (1302هـ).

3. شرح مایقع فیه التصحیف و التحریف، وهو من أوائل الکتب التي ألفت في باب التصحیف. و هو – کما قلنا - جزء من کتاب أکثر شمولیة في هذا الموضوع. و کان حمزة الأصفهاني (تـ ح 360هـ) المؤلف المعاصر لأبي أحمد، قد ألف کتابه التنبیه علی حدوث التصحیف قبل أبي أحمد بقلیل، و رغم أن کثیراً من روایات الکتابین مشترکة بینهما (ظ: حمزة، 12,7؛ قا: أبوأحمد، شرح، 62، 64، 65، مخـ)، لایمکن أن نجزم بأن أبا أحمد، أفاد من کتاب حمزة الأصفهاني، ذلک أنه لم یرد في أي موضع من کتاب أبي أحمد، ذکر لحمزة الأصفهاني.

أورد أبوأحمد في هذا الکتاب غالباً شرحاً للکلمات لها إملاء متشابه، مما یوقع القارئ في الغلط أحیاناً. وقد قسم الکتاب إلی 41 باباً، وکما قال في مقدمته (ص 5) فإنه رغم کون أغلب أساتذته بصریین و هو نفسه یمیل إلی مدرسة البصرة، فقد بدأ کتابه دون أي تعصب بذکر أخطاء البصریین. وجمع في القسم الأول منه روایات في باب ذم التصحیف، ونبه إلی الأخطاء و التصحیفات التي ارتکبها بعض الرواة الأوائل لدی نقلهم النصوص العربیة. وتحدث في القسم الثاني عن المشاکل والمعضلات التي تؤدي إلیها أمثال هذه التصحیفات. و خصص القسم الثالث لذکر نماذج من التصحیفات و التحریفات المضحکة. وأورد بدءاً من القسم 4 و حتی القسم 32 نماذج من تصحیفات و أخطاء رواة معروفین قدماء من بینهم عمرو بن العلاء و الخلیل بن أحمد و عیسی بن عمر وأبو عبیدة معمر بن المثنی. و خصص الأقسام الأخیرة منه للأخطاء التي وقعت في نقل أشعار الشعراء المتقدمین و منهم امرؤ القیس والنابغة الذبیاني و زُهیر والأعشس، و کذلک التصحیفات الواقعة في أسماء الشعراء و أیام العرب و الأنساب و الأماکن. طبع هذا الکتاب عدة مرات منها في القاهرة (1324هـ) بحاشیة تلخیص النهایة لابن الأثیر، و کذلک في القاهرة (1963م) بتحقیق عبدالعزیز أحمد، و في دمشق أیضاً (1401هـ/1981م) بتحقیق محمد یوسف.

4. المصون في الأدب، أثر في النقد الأدبي، ولکن لیس النقد الأدبي بمفهومه الحالي، بل بذلک المعنی البدائي الذي یمکن العثور علی مبادئه الأولیة في روایات و آثار العرب القدیمة عببارات من قبیل «هو أشعر من …» أو «هذا أفضل بیت …». و تنحصر أهمیة هذا الکتاب فحسب في انتقاء روایات في مجال نقد الشعر و النثر، ولهذا السبب یمکن اعتباره مجموعة مفیدة نسبیاً، رغم عدم احتوائه علی ناط بئیسة مضافة إلی ماورد في آثار مشاهیر السابقین أمثال ابن قتیبة و الجاحظ. و قد اکتفی المؤلف الذي أفاد في هذا الکتاب – شأنه شأن معاصریه – من آثار رواة الشعر بنقل الروایات، وقلما أبدی رأیه في الأشعار. وکان هذا الکتاب من بین المصادر التي أفاد منها الکتّاب في الأجیال اللاحقة خاصة تلمیذه أبا هلال العسکري الذي أفاد کثیراً منه في کتابیه الصناعتین و دیوان المعاني إلی الحد الذي قلماً وجدت معه في الکتاب الأخیر روایة لم تنقل عن أبي أحمد العسکري (ظ: أبوهلال، 1/52، 54، مخـ). لذا وجب اعتبار هذا الکتاب في حقیقته من تألیف أبي أحمد وروایة أبي هلال (قا: معروف، 13). کما أن أبا هلال نفسه أشار في مقدمة الکتاب (ص 50) إلیه بوصفة أثراً مجموعاً و لیس تصنیفاً. طبع المصون في الأدب بتحقیق عبدالسلام محمدهارون في الکویت (1984م).

 

ب- المخطوطة

الحکم و الأمثال. توجد نسخة منه محفوظة في مکتبة زکي باشا في القاهرة (ظ: یوسف، 16؛ زیدان، 2/354).

 

ج- المفقودة

1. تصحیح الوجوه و النظائر؛ 2. راحة الأرواح؛ 3. الزواجر و المواعظ؛ 4. صناعة الشعر (أو علم النظم)؛ 5. علم المنطق؛ 6. مالحن فیه الخواص من العلماء؛ 7. المختلف و المؤتلف (ظ: یاقت، 8/236؛ القفطي، 1/311-312؛ ابن خلکان 2/84).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1358هـ؛ ابن خلکان، وفیات؛ أبوأحمد العسکري، الحسن، تصحیفات المحدثین، تقـ: أحمد عبدالشافي، بیروت، 1408هـ/ 1988م؛ م.ن، شرح مایقع فیه التصحیف و التحریف، تقـ: محمدیوسف، دمشق 1401هـ/1981م؛ م.ن، المصون في الأدب، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، الکویت، 1984م؛ أبوالفداء، المختصر في أخبار البشر، بیروت، 1960م؛ أبونعیم الأصفهاني، أحمد، ذکر أخبار أصفهان، تقـ: س. دیدرینغ، لیدن، 1931م؛ أبوهلال العسکري، الحسن، دیوان المعاني، تقـ: أحمد سلیمان معروف، دمشق، 1984م؛ أفندي الأصفهاني، عبدالله، ریاض العلماء، تقـ: أحمد الحسیني ومحمود المرعشي، قم، 1401هـ؛ الأمین محسن، أعیان الشیعة، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الأمیني، عبدالحسین، الغدیر، تقـ: حسن إیراني، بیروت، 1387هـ؛ حمزة الأصفهاني، التنبیه علی حدوث التصحیف، تقـ: محمدأسعد طلس، دمشق، 1388هـ/1968م؛ الخوئي، أبوالقاسم، معجم رجال الحدیث، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ الزرکلي، الأعلام؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1957م؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، حیدرآباد الدکن، 1398هـ/ 1978م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: رمضان عبدالنواب، بیروت، 1399هـ/1979م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1401هـ/1981م؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1369هـ/1950م؛ معروف، أحمد سلیمان، مقدمة دیوان المعاني (ظ: همـ، أبوهلال العسکري)؛ هارون، عبدالسلام محمد، مقدمة المصون في الأدب (ظ: همـ، أبوأحمد)؛ یاقوت، الأدباء؛ یوسف، محمد، مقدمة شرح مایقع فیه التصحیف و التحریف (ظ: همـ، أبوأحمد)؛ و أیضاً:

EI2; GAS.

عنایت‌الله فاتحي نژاد/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: