الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن هشام، أبومحمد جمال الدین /

فهرس الموضوعات

ابن هشام، أبومحمد جمال الدین

ابن هشام، أبومحمد جمال الدین

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/15 ۱۷:۰۵:۳۹ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ هِشام، أبومحمد جمال‌الدین عبدالله بن یوسف الأنصاري (ذوالقعدة 708-761/ نیسان 1309-1360)، نحوي منعصر الممالیک بمصر. معلوماتنا عنه لاتتناسب مع شهرته و صیته. أهم وأول مصدر ترجم له هو ابن حجر العسقلاني الذي کان یعیش بعده بحوالي قرن من الزمن، ولم تضف المصادر القدیمة التي تلته أیة معلومات أخری.

یتصل نسب ابن هشام بقبیلة الخزرج التي هي من الأنصار، ولهذا عرف بالأنصاري. ولد بالقاهرة ونشأ فیها (ابن هشام، الإعراب…، 1؛ أیضاً ظ: الأشتر، 296؛ مکرم، 352). وکان یحکم مصر آنذاک الملک الناصر محمد بن قلاوون (حکـ 709-741هـ). وقد استعادت مصر الأمن والاستقرار بانتهاء الاضطرابات والصراعات و طرد الصلیبیین منها وتحولت إلی أحد أکبر قواعد العلم و الأدب في ذلک العصر (م.ن، 354؛ الأشتر، 295-296). وفي مثل هذه الظروف أقبل ابن هشام علی طلب العلم، فتعلّم أولاً قراءات القرآن و مقدمات الصرف والنحو والحدیث واللغة، ثم حضر دروس مشاهیر الشیوخ أمثال عبداللطیف ابن المرحَّل وشمس‌الدین محمد ابن السراج و تاج‌الدین التبریزي و تاج‌الدین الفاکهاني. ولم یغفل عن تعلم الشعر و الأدب، فسمع من أبي حیان الغرناطي (ن.ع) الذي کان یقیم في مصر منذ 679هـ دیوان زهیر بن أبي سلمی (ابن قاضي شهبة، 3/37؛ ابن حجر، 3/93؛ السیوطي، بغیة…، 2/68). وأخذ علم الحدیث عن بدرالدین ابن جماعة، والفقه الشافعي عن تقي‌الدین السبکي (السیوطي، ن.ص؛ الصالحي، 9؛ قا: ابن حجر، ن.ص). وکان یمیل بشکل خاص إلی شیخه ابن المرحّل من بین کافة شیوخه، وقد أخذ عنه أغلب حصیلته العلمیة في النحو (ابن قاضي شهبة، ن.ص).

لیست لدینا معلومات عن أسفاره المحتملة، عدا أننا نعلم أنه حجب مرتین (ابن هشام، مغني …، 1/9). وبعد أن قطع الأشواط العلمیة انبری للتدریس والتألیف، فانشغل بتدریس القرآن و تفسیره بالقبة المنصوریة، کما حدّث لبعض الوقت عن ابن جماعة بالشاطبیة (ابن حجر، السیوطي، ن.صص؛ ابن العماد، 6/ 191؛ الأشتر، 297). ومن بین تلامذته المشهورین یمکن أن نشیر إلی ملاح الطرابلسي و ابن الملقن و محمد بن أحمد بن النّوَیري و إبراهیم بن محمد بن عنان و ابنه محب‌الدین ابن هشام (مال الله، 27).

وسرعان ما اشتهر ابن هشام في النحو، ففاق الأقران، بل حتی شیوخه (السیوطي، حسن…، 1/536)، ووصلت آثاره خارج حدود مصر و الشام إلی أیدي طلبة العلم و العلماء. وکان ابن خلدون من بین من عثر في المغرب علی کتابه مغني اللبیب، فذکر (ص 547) أنه أفاد منه وأنّ ما امتاز به هذا الکتاب من شمولیة، لیشهد بعل قد مؤلفه ووفور بضاعته. وإثر تأثره الشدید به فقد غالی في مدحه، حتی قال إنه أنحی من سیبویه (ظ: ابن حجر، 3/94؛ السیوطي، ن.ص؛ أمیر، 2/26). وروی الدمامیني أن ابن خلدون قال لنجل ابن هشام محب‌الدین في مجلس ضمهما: لوکان سیبویه حیاً الیوم لتتلمذ علی أبیک. ولما کان ابنه یعلم أن أباه هو أقل من هذا الإطراء المبالَغ فیه، لهذا أجابه قائلاً: لو أدرک أبي کتاب سیبویه علی الوجه الصحیح، لکفاه ذلک فخراً (أمیر، ن.ص). وکلام محب‌الدین هذا یجسّد الشخصیة الحقیقة لابن هشام کما سنلاحظ ذلک فیما بعد. فهو بالرغم من کونه أحد کبار النحاة في عصره، إلا أنه لایمکن عدّه إطلاقاً بمستوی نحویي القرنی 2 و 3 هـ (ظ: تتمة المقالة).

کان ابن هشام حنفي المذهب، ثم أصبح شافعیاً، ثم تحنبل في 756هـ عندما لم ینل مقاماً مهماً في المدارس الشافعیة، علّه ینال ذلک المقام في المدارس الحنبلیة، ولذلک حفظ کتاب المختصر للخرقي – الذي یلزم تدریسه في هذه المدارس – خلال فترة قصیرة، ونال بذلک ماکان یطمح إلیه (ابن حجر، 3/93؛ ابن تغري بردي، 10/336). ویفهم من هذا أنه – وعلی غرار سلفه ابن مالک (ن.ع) – لم یکن یتورع عن تغییر مذهبه مادام ذلک بحقق ماکان یصبو إلیه (ن.ص؛ قا: فروخ، 3/781).

وکان ابن هشام شدید العداء والمخالفة لأستاذه أبي حیان الغرناطي. ویری البعض أن تلک المخالفة ناجمة عن حسد ابن هشام له علی ماکان یتمتع به من مکانة مرموقة شامخة (ظ:مکرم، 355-356؛ EI2). ولعل ذلک – حسب قول الشوکاني (1/401) – لکون أبي حیان کان منفرداً بالنحو في ذلک العصر، فأراد ابن هشام أن یشتهر من خلال منفاسته ومزاحمته. غیر أن دافعاً آخر قد یکون خلف ذلک العداء أیضاً ویتمثل في أن ابن هشام کان شدید التعلق بآثار ابن مالک و حامیا لها، ولهذا لم یکن یطیق الانتقادات اللاذعة التي کان یوجهها أبوحیان لآراء ابن مالک وآثاره، وهذاما دفعه إلی مواجهته ومخالفته (ظ: ن.د، أبوحیان الغرناطي؛ مکرم، 356).

وأغلب مصنفات ابن هشام – علی غرار مصنفات نحاة عصره – لم تخرج عن نطاق الشرح والتفسیر والاختصار، وکما نعلم فأنه منذ منتصف القرن 5 هـ فما بعده لم یتمیز النحاة بأي إبداع و تجدید، وهي فترة یمکن أن نعتبرها فترة جمود علم النحو، إذ نجد فیها حتی نحاة کباراً کابن مالک یلجأون غالباً إلی تلخیص وشرح ونظم آثار الآخرین. ولایُستثنی ابن هشام من هذه القاعده أیضاً (ظ: تتمة المقالة)، ورغم ذلک لانعرف علی وجه الدقة سبب نزوع الناس الشدید نحو آثاره، ولماذا یتصور بعض آثاره حتی الیوم الکتب الدراسیة رغم مرور عدة قرون.

ولم ینتسب ابن هشام إلی مدرسة نحویة خاصة، حیث هدأ النزاع فئ عصره بین البصریین والکوفیین، ولم یعد لدی النحاة تعصب لشخص أو مذهب ما، ولذلک نجده یستند في آثاره إلی آراء نحاة البصرة والکوفة معاً، رغم مشاهدة آراء البصریین المنطقیة في کافة آثاره (ظ: مغني، 1/273-274، مبحث الاسم المرفوع بعد «لولا»، 2/مخـ؛ قا: ضیف، 347-355، بحث مفصل حول هذا الموضوع).

ویدین ابن هشام في جلّ شهرته تقریباً لکتاب المغني، علی الأقل في شرقي العالم الإسلامي، حیث أثنی علیه عدد کبیر من أهل العلم لاسیما ابن خلدون. وقد صنّف ابن هشام المغني لأول مرة بمکة في 749هـ1348م؛ لکنه ضاع – علی قول ابن هشام نفسه – لدی عودته إلی مصر، فألفه من جدید في مکة خلال سفره إلیها في 756هـ/1355م (مغني، 1/9). وحظي هذا الکتاب منذ البدایة باهتمام العلماء، ولازال حتی الیوم ضمن الکتب الدراسیة للمدارس العلمیة رغم مرور قرون من الزمن، والإقبال علیه في إیران الیوم یفوق أي بلد آخر.

أورد ابن هشام في مقدمة هذا الکتاب ثلاثة أسباب یعتقد أنها تقف وراء الإسهاب في کتب النحو وبالتالي غموضها وتعقیدها (1/101-12): السبب الأول هو أن النحاة لم یبیّنوا في آثارهم القواعد النحویة العامة لکي یستغنوا عن التکرار في الحالات المشابهة. ولهذا نراه قدجاء بمثل هذه القواعد، من قبیل أحکام المبتدأ والخبر والتوابع والحال والتمییز وأقسام العطف والإضافة، في الباب الرابع، ولهذا السبب أیضاً استقطب هذا لاباب اهتمام المدارس العلمیة. والسبب الثاني خَلٔط بعض النحاة البحوث المتعلقة بعلم الصرف، مثل موضوعات الاشتقاق وجمع التکسیر والتصغیر والتذکیر والتأنیث، وبین البحوث النحویة. وأشکل في هذا الباب علی کتاب مشکل إعراب القرآن تألیف مکي بن أبي طالب. والعجیب أنه هو الآخر قدتعرض للخلط بین المسائل الصرفیة والنحویة (مثلاً ظ: 2/458-460، أوجه اختلاف اسم الفاعل والصفة المشبهة). والسبب الثالث هو إقبال القدماء أحیاناً علی إعراب الواضحات کالمبتدأ والخبر، والفاعل والمفعول، ونائب الفاعل، والجار والمجرور، وهو أمر لاطائل فیه سوی إطالة الکلام. وعلی هذا الدساس فقد انبری ابن هشام لتألیف هذا الکتاب بعد أن تجنب مااعتقده من نقائص و عیوب الکتب الأخری. وقد أراد أن یکون هذا الکتب – حسب قوله – جامعاً یغني المبتدئین في تعلم النحو عن الکتب الأخری، ولهذا أطلق علیه مغني اللبیب عن کتب الأعاریب. لکن لابد من القول بأن هذا لاکتاب ورغم قیمته العلمیة، إلا أنه لایفید سوی أهل الفن و الباحثین الذین قطعوا أشواطاً طویلة علی صعید النحو، ولم یکن نافعاً للمبتدئین خلافاً لما کان یهدفه ابن هشام، ولیس بإمکان أي مبتدئ أن یتعلم العربیة عن طریق قراءة المغني. ولهذا الانجد تدریسه مجدیاً حتی في المدارس العلمیة التي تدرسه بعد البهجة المرضیة للسوطي.

یتألف هذا الکتاب من ثمانیة أبواب، لکن المدارس العلمیة الإیرانیة ترکز اهتمامها علی أجزاء من البابین الأول و الرابع. و یضم الباب الأول القسم الأکبر من حجم الکتاب و یختص بالحروف و أنواعها. وتجاهل في هذا الباب الأسلوب التقلیدي للنحاة في ترتیب الحروف، فرتَّبها علی حروف المعجم، ثم انبری لشرح کل حرف بإسهاب ذاکراً الکثیر من الشواهد. فقد أورد مثلاً حرفي النداء «أ» و «أیا» في بدایة هذا الباب و «یا» في نهایته. وتناول في الباب الثاني الجملة، وهي مسألة قلما یُعتنی بها، بل و تجاهلها حتی کبار النحاة کابن مالک. وکان جلّ اعتماده في هذا الباب علی کتابي المفصل للزمخشري و دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني، حیث اهتم هذان الاثنان کثیراً بالترکیب العام للجملة وأصولها النظریة. فقد وضع کثیر من القدماء فروقاً بین الجملة البسیطة والجملة المرکبة والجملة الدصلیة والجملة التابعة، غیر أنهم کانوا في حالة تردد دائماً في تسمیة الجملة الأصلیة والجملة التابعة، وکانوا یطلقون علی کلیهما اسم «الجملة»؛ إلا أن ابن هشام آراد أن یتفادیذلک الخلل، لهذا نراه بعد نقده لآراء القدماء، یطلق بشکل عام علی الجملة الأصلیة اسم «الکلام» و علی الجملة التابعة اسم «الجملة». وقد برهن علی رأیه هذا بقوله إن جملاً من قبیل الشرط والجزاء والصلة، کلها جمل، إلا أنها لیست مفیدة ولایصح السکوت علیها. والمشکلة الرئیسة التي تواجه ابن هشام و أمثاله في نظریة الجملة هي قصْر اهتمامهم علی البناء النحوي وعامل المعنی بمفهومیهما العامین، ویتخذون من عبارة «یصح السکوت علیها» أفضل أداة لهم، سیما وأن البعض لایعیر أهمیة لعوامل أخری کعامل الصورة والارتکاز والإیقاع، فیضطر أمام بعض العبارات القرآنیة مثل «لاتقربوا الصلاة»- التي تبدو جملة تامة – إلی الاستعانة بعوامل خارجیة کمقتضی الحال، حیث إن هذه العبارة تظل ناقصة المعنی دون «وأنتم سکاری». کما نراه في هذا الباب یقسّم الجملة إلی نوعین: کبری وصغری. فالجملة الکبری عنده جملة إسمیة خبرها جملة أخری مثل: «زیدٌ أبوه قائمٌ»: «أبوه قائم» جملة صغری وهي خبر لـ «زید». ونراه ینصرف بعد ذلک عن قضیة الکلام والجملة ویتناول الجزئیات والشواذ علی الأغلب، حتی إن أغلب حجم هذا الباب قد شغلته هذه الحالات الشاذة وغیر المتعارفة، فضلاً عن الشواهد الشعریة (فقد بذل جهوداً کبیرة – علی سبیل المثال – في تحدید إسمیة وأو فعلیة مجموعة کبیرة من الجمل القرآنیة وغیر القرآنیة المعروفة). أما الباب الثالث من الکتاب فیختص بشبه الجملة وأحکامها و هو مقتبس بأسره من آثار الدماء، في حین أن الباب الرابع – و کنا أشرنا – یختص بقضایا کلیة من قبیل أحکام المبتدأ و الخبر، والفاعل والمفعول، وعطف البیان، والبدل، والحال، والتمییز، ووجوه افتراق الحال و التمییز و أقسامهما، وإعراب أسماء الشرط، ومسوغات الابتداء بالنکرة، وأقسام العطف والإضافة. ولهذا السبب یحظی هذاالباب في المدارس العلمیة بأهمیة کبیرة. أما سائر أبواب الکتاب فهي مقتبسة من آثار قدماء النحاة، ولایلاحظ فیها أي إبداع أو تجدید.

ولابن هشام قصائد علی نمط نظم العلماء، وردت في بعض المصادر أبیات منها (ظ: ابن حجر، 3/95؛ السیوطي، بغیة، 2/69؛ ابن العماد، 6/192). توفي بالقاهرة ودفن في مقبرة الصوفیة (ابن تغري بردي، 10/336؛ ابن العماد، ن.ص). ورثاه ابن نباتة الشاعر المصري المعاصر له (ص 465-469؛ ابن حجر، 3/94).

 

آثاره المطبوعة

1. اعترااض الشرط علی الشرط، یشتمل علی مباحث حول الجمل الشرطیة. طبع بعمان (1986م) بتحقیق عبدالفتاح الحموز. وأورده السیوطي في کتاب الأشباه والنظائر (4/32-40).

2. الإعراب في (عن) قواعد الإعراب، رسالة صغیرة في 4 أبواب، طبع هذا الأثر في باریس (1829م) مع ترجمة فرنسیة ضمن کتاب «مختارات من نحو العرب»، بتحقیق دي ساسي. وهناک طبعات أخری لهذا الأثر منها: بولاق، 1253هـ، کذلک مع کتابه الآخر قطر الندی، القاهرة، 1264هـ/1848م؛ تونس، 1281هـ؛ القسطنطینیة، 1298هـ؛ بیروت، 1970م، بتحقیق رشید عبدالرحمان العبیدي. وکتبت شروح علی هذا الکتاب أیضاً مثل شرح خالد بن عبدالرحمان العبیدي. وکتبت شروح علی هذا الکتاب أیضاً مثل شرح خالد بن عبدالله الأزهري باسم موصل الطلاب إلی قواعد الإعراب، طبع في إستانبول (1285هـ)، والقاهرة (1293 و 1305 و 1308هـ). وکذلک شرح علي بن أحمد بن محمد الجزولي باسم مختصر الإعراب، طبع بفاس 01312هـ).

3. إقامة الدلیل علی صحة التمثیل وفساد التأویل، طبع في «مجلة کلیة العلوم الإسلامیة بجامعة أتاتورک في أرضروم» (1979م، عد 3) بتحقیق ربیحة الچلبي.

4. الألغاز، وهو أثر في المشاکل النحویة وقد أهداه إلی مکتبة الملک الکامل. طبع بالقاهرة في 1304هـ؛ ثم حققه أسعد خضیر ونشره في بیروت (1973م).

5. أوضح المسالک إلی ألفیة ابن مالک، وکما یتضح من اسمه، فقد انبری المؤلف فیه لشرح موضوعات وردت موجزة وغامضة في ألفیة ابن مالک. ولهذا فإن مباحث هذا الکتاب وموضوعاته لاتختلف عما ورد في الألفیة، عدا أنه لتبسیطها للدارسین والباحثین استعان بشواهد وأمثلة أکثر للتبسیط. طبع هذا الکتاب مراراً: کلکتا (1832 و 1837م)، القاهرة (1304، 1312، 1316هـ)، بیروت (1399هـ/1979م) وکذلک القاهرة (1967م) بتحقیق و شرح محمد محیي‌الدین عبدالحمید وباسم عدة السالک إلی تحقیق أوضح المسالک، وهناک شروح کثیرة علی هذا الکتاب وهي التصریح بمضمون التوضیح لخالد بن عبدالله الأزهري، طبع في بولاق (1294هـ) والقاهرة (1305هـ)؛ تهذیب أوضح المسالک لمحمد سلیم علي وأحمد مصطفی المراغي الذي طبع بالقاهرة (1329هـ)؛ منازل السالک إلی أوضح المسالک لعبد المتعال الصعیدي، طبع بالقاهرة (1964م). وکتبت علیه حاشیتان أیضاً باسم حاشیة علی التصریح بمضمون التوضیح لیاسین بن زین‌الدین العلیمي، وحاشیة علی أوضح المسالک لمحمد بن الطیب بن عبدالمجید، طبع الکتاب الأول بالقاهرة (1325هـ)، وطهران (1286هـ)، والثاني في فاس (1315هـ).

6. تتمیم الفوائد بسرد أبیات الشواهد، طبع حجریة بالقاهرة (1278هـ/1862م).

7. تخلیص الشواهد وتلخیص الفوائد، انبری المؤلف في هذا الکتاب إلی شرح الشواهد التي أوردها ابن الناظم في شرح ألفیة ابن مالک. وقد شرح ابن هشام شواهد ربع الکتاب، وأهمل بعض الأبواب کالمفعول المطلق والمفعول له و الاستثناء و الحال والتمییز و حروف الجر. وأول أبواب هذا الکتاب هو «شواهد الکلام و مایتألف منه» وآخرها باب التنازع. طبع في بیروت (1406هـ/1986م) بتحقیق عباس مصطفی الصالحي.

8. الجامع الصغیر، طبع بدمشق (1968م). کما طبع بالقاهرة (1400هـ/1980م) بتحقیق أحمد محمود الهرمیل.

9. رسالة في انتصاب «لغةً و«فضلاً» وإعراب «خلافاً» و«أیضاً» و«هلمّ جراً»، وهو نفس الأثر الذي أشارت إلیه المصادر القدیمة باسم مسائل في النحو و أجویتها. طبعت هذه الرسالة بحیدرآبادالدکن (1317 و 1359-1362هـ) ضمن کتاب الأشباه و النظائر للسیوطي.

10. رسالة المباحث المرضیة المتعلقة بمن الشرطیة، رسالة في بعض المباحث النحویة کأسماء الشرط، فضلاً عن اشتمالها علی مناظرات فقهیة کانت له مع أستاذه تقي‌الدین السبکي. طبع هذاالأثر في دمشق وبیروت (1987م).

11. شذور الذهب في معرفة کلام العرب، جمع المؤلف فیه القواعد النحویة باختصار حتی یسهل حفظها. وأول أبواب الکتاب حول الکلمة وأقسامها، في حین أن الباب الأخیر منه في تمییز العدد. طبع هذا الأثر في الآستانة (1253هـ)، وبولاق (1253 و 1292هـ)، والقاهرة (عدة مرات بین 1279-1348هـ). وأفضلها طبعة له بتحقیق وشرح محمد محیي‌الدین عبدالحمید في 1962-1963م. کتبت علیه شروح کثیرة أشهرا شرح المؤلف نفسه. وقد وضّح المؤلف في شرحه المسائل التي أوردها باختصار في شذور الذهب، من خلال الاستناد إلی الآیات القرآنیة والشواهد الشعریة وآراء بعض النحاة المعروفین، ودعم ذلک کله بالتوضیحات الکافیة التي تجاوزت الحد أحیاناً. طبع هذا الشرح مراراً: بولاق (1282هـ)، والقاهرة (عدة مرات خلال الفترة 1253-1315هـ)، وبیروت (1988م) بتحقیق حنّا الفاخوري.والشروح الأخری علی هذا الکتاب: شرح الصدور بشرح زوائد الشذور لبدرالدین الحسن بن أبي بکر القدسي (تـ 836هـ)؛ بلوغ الأرب بشرح شذور الذهب لزین‌الدین زکریا بن محمد الأنصاري (تـ 926هـ)؛ شفاء الصدور في حل ألفاظ الشدور لمحمد بن عبدالمنعم الجوجري (تـ 889هـ). کما کتبت حواش عدیدة علی شرح المؤلف منها: حاشیة علی شرح شذور الذهب لمحمد بن عبادة العدوي البري، طبعت بالقاهرة (1303هـ)؛ حاشیة علی شرح ابن هشام لمحمد بن محمد السنباوي، وقد طبعت بالقاهرة (1272 و 1285 و 1305هـ).

12. شرح جمل الزجاجي، کتب علی الجمل للزجاجي أکثر من 120 شرحاً أهمها شروح ابن عصفور، وابن السید البطلیوسي، وابن بابشاذ وابن هشام، وقد کان شرح ابن هشام موجزاً قیاساً إلی الشروح الأخری. واعتمد في هذا الشرح علی الآیات القرآنیة والشعر القدیم غالباً، ونادراً ما استعان بالأحادیث النبویة. طبع هذا الکتاب في بیروت (1406هـ/1986م) بتحقیق علي محسن عیسی مال الله.

13. شرح قصیدة بانت سعاد، شرح لقصیدة کعب بن زهیر المعروفة في مدح الرسول الأکرم (ص). طبع في القاهرة (1304 و 1307 و 1345هـ)، کما طبع في لایبزک (1871م) بتحقیق غوئیدي.

14. شرح القصیدة اللغویة في لامسائل النحویة، طبع ببغداد (1963م). وهو من بین الآثار التي أوردها السوطي في کتاب الأشباه والنظائر.

15. شرح اللمحة البدریة في علم اللغة العربیة، طبع ببغداد (1977م) بتحقیق إبراهیم نهر.

16. فوح الشذا في مسألة کذا، شرح لکتاب الشذا في أحکام کذا تألیف أبي حیان الغرناطي، ویتألف من 5 فصول: ضبط موارد استعمالها؛ کیفیة اللفظ بها و تمییزها؛ إعرابها؛ وبیان معناها عند النحویین؛ مایلزم بها عند الفقهاء. وقد أورد السوطي النص الکامل لهذا الأثر في کتاب الأشباه والنظائر (4/111-122)، کما طبع بشکل مستقل في بغداد (1963م) بتحقیق أحمد مطلوب.

17. قطر الندی وبل الصدی، رسالة صغیرة في النحو طبعت ماراً: طهران 01273هـ)، بولاق (1253هـ)، القاهرة (1298هـ)، تونس (1281هـ)، لیدن (1887م). وکتب المؤلف نفسه شرحاً لهذا الکتاب، تناول فیه مبحث الإعراب والبناء، ثم قسّم المباحث النحویة إلی مرفوعات و منصوبات ومجرورات ، ثم نقل مختلف الأقوال والآراء وشرحها. وهناک طبعات عدیدة لهذا الأثر أفضلها طبعة القاهرة (1330هـ) بتحقیق محمد محیي‌الدین عبدالحمید، والطبعة التي حققها حنا الفاخوري (1988م) وطبعة لیدن (1887م) التي حققها غوغیه، مع ترجمة فرنسیة لها. وهناک شروح أخری لهذه الرسالة أهمها: شرح عبدالله بن أحمد بن جمال الفاکهي باسم مجیب الندا، طبع في بولاق (1264هـ)، والقاهرة (1322 و 1381هـ)، وشرح محمد بن علي بن أحمد الحریري باسم دلیل الهدی. وبعض الحواشي التي کتبت علیها هي: حاشیه علي بن عبدالقادر (القدس، 1320هـ)، حاشیة الحسن بن عبدالکبیر (تونس، 1282هـ)، حاشیة محمد بن غوث (الهند، 1301 و 1302هـ). وقد نظم عبدالعزیز الفرغلي هذه الرسالة، طبعت المنظومة هذه في القاهرة (1253هـ) وبولاق (1264هـ)، والقاهرة (1322 و 1381هـ)، وشرح محمد بن علي بن أحمد الحریري باسم دلیل الهدی. وبعض الحواشي التي کتبت علیها هي: حاشیه علي بن عبدالقادر (القدس، 1320هـ)، حاشیة الحسن بن عبدالکبیر (تونس، 1282هـ)، حشایة محمد بن غوث (الهند، 1301 و 1302هـ). وقد نظم عبدالعریز الفرغلي هذه الرسالة، طبعت المنظومة هذه في القاهرة (1253هـ) و بولاق (1264هـ) و تونس (1281هـ).

18. القواعد الصغری، مختارات موجزة عن بعض أبواب المغني من قبیل الجملة وأحکام الظرف والجار و المجرور. طبع حسن اسماعیل مرورة هذا الأثر في 12 صفحة مع أثرین آخرین لابن هشام: المسائل السفریة و موقد الأذهان بدمشق (1409هـ/ 1988م).

20. مسائل في إعراب القرآن، طبع في العدد 3 من مجلة المورد (1974م)، بتحقیق صاحب أبوجناح.

21. مغني اللبیب عن کتب الأعاریب، وهو أهم آثار ابن هشام وقد سبق الحدیث عنه. وقد أدت کثرة الشواهد الشعریة والاعتماد علی النصوص الأدبیة والآیات القرآنیة فیه إلی أن یخرج هذا الکتاب عن کونه مجرد کتاب نحوي، ویتحول إلی أثر نحوي – أدبي، ویبدو أن القدماء أدرکوا هذه الحقیقة أیضاً، حیث إن أخمد النائب الذي اختصر هذا الکتاب أطلق علی ذلک المختصر اسم قراضة الذهب في علمي النحو والأدب (حاجي خلیفة، 2/1754). طُبع لأول مرة بطهران 01264هـ)، وطبع فیما بعد طبعات محقّقة علی ید مازن المبارک و محمد علي خیرالله بالقاهرة (1959م) و محمد محیي‌الدین عبدالحمید ببیروت (1964م). وهناک کثیر من الشروح و الحواشي علی هذا الکتاب. ففضلاً عن الشرحین اللذین کتبهما المؤلف علی شواهده و هما الشرح الکبیر والشرح الصغیر، هناک شروح عدیدة أخری أهمها: شرح تقي‌الدین أحمد بن محمد الشمتني (الشمني) باسم الکلام علی مغني ابن هشام (القاهرة، 1305هـ)؛ شرح الشیخ محمد بن أبي بکر الدمامیني (تـ 828هـ باسم تحفة الغریب بشرح مغني اللبیب، طبع مراراً منها في حاشیة شرح الشمني؛ شرح أبي یاسر شمس‌الدین محمد بن عمار المالکي (تـ 844هـ) باسم کافي المغني؛ شرح عبدالله بن إسماعیل الصاوي باسم شرح المغني و شواهده (القاهرة، 1958م)؛ حاشیة شمس‌الدین محمد ابن الصائغ (تـ 776هـ) باسم تنزیه السلف عن تمویه الخلف؛ حاشیة محمد بن أحمد الدسوقي (بولاق، 1284 و 1286 و 1302هـ؛ الاقهرة، 1305هـ)؛ حاشیة محمد بن محمد السنباوي باسم حاشیة الکبیر علی مغني اللبیب (القاهرة، 1299 و 1302هـ)؛ شرح السیوطي علی شواهده باسم فتح القریب بشرح شواهد مغني اللبیب (القاهرة، 1322 1324هـ).

22. موقد الأذهان و موقة الوسنان، طبع في بولاق (1253هـ/ 1837م) مع شرح شذور الذهب؛ القاهرة (1279 و 1304هـ) مع شذور الذهب، وکذلک في 1305 و 1323هـ بالقاهرة أیضاً. وکتب أحمد سیف الغزي الحنفي حاشیة علیه طبعت بالقاهرة في 1304هـ (لمزید من الاطلاع علی شروح آثاره، ظ: GAL, II/27-31; GAL, S, II/16-20).

 

آثاره المخطوطة

1. الروضة الأدبیة في شواهد علوم العربیة، شرح لشواهد کتاب اللمع لابن جنّي. منها نسخة في برلین (آلوارت، رقم 6752)؛ 2. شوارد الملح و موارد المنح، موجودة في برلین (ن.م، رقم 2097)؛ 3. مختصر الانتصاف من الکشاف، خلاصة لکتاب الانتصاف لابن منیر. وهذا الکتاب ردّ علی آراء المعتزلة التي أوردها الزمخشري في تفسیر الکشاف. منه نسخة في برلین (ن.م، رقم 791)؛ 4. رسالة في استعمال المنادی في تسع آیات من القرآن الکریم، منها نسخة في برلین (ظ: عبدالحمید، 7).

 

آثاره المفقودة

1. إقامة الدلیل علی صحة النحیل؛ 2. التحصیل والتفصیل لکتاب التذییل والتکمیل؛ 3. التذکرة، في 15 جزءاً؛ 4. الجامع الکبیر؛ 5. رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة؛ 6. شرح التسهیل؛ 7. عمدة الطالب في تحقیق تصریف ابن الحاجب (ابن اجر، 3/94؛ السیوطي، بغیة، 2/69).

 

المصادر

ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، الدرر الکامنة، حیدرآبادالدکن، 1394هـ/ 1974م؛ ابن خلدون، مقدمة، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351هـ؛ ابن قاضي شهبة، أبوبکر، طبقات الشافعیة، حیدرآبادالدکن، 1399هـ/ 1979م؛ ابن نباتة، محمد، دیوان، القاهرة، 1323هـ/1905م؛ ابن هشام، عبدالله، الإعراب في قواعد الإعراب، طهران، 1271هـ؛ م.ن، مغني اللبیب، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، بیروت، 1964م؛ الأشتر، صالح، «ابن هشام أنحی من سیبویه»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1385هـ/1965م، عد 40؛ أمیر، محمد، حاشیة مغني اللبیب لابن هشام، القاهرة، مطبعة الحجازي، حاجي خلیفة، کشف؛ السیوطي، الأشباه والنظائر، حیدرآبادالدکن، 1359-1361هـ؛ م.ن، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1965م؛ م.ن، حسن المحاضرة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1387هـ/1967م؛ الشوکاني، محمد، البدر الطالع، تقـ: محمد بن یحیی زیارة، بیروت، 1347هـ؛ الصالحي، عباس مصطفی، مقدمة تخلیص الشواهد و تلخیص الفوائد، بیروت، 1406هـ/1986م؛ ضیف، شوقي، المدارس النحویة، القاهرة، 1968م؛ عبدالحمید، محمد محیي‌الدین، مقدمة شرح شذور الذهب لابن هشام، القاهرة، 1962م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1405هـ/1984م؛ مال‌الله، علي محسن عیسی، مقدمة شرح جمل الزجاجي لابن هشام، بیروت، 1406هـ/1986م؛ مکرم، عبدالعال سالم، المدرسة النحویة، بیروت، 1400هـ/1980م؛ وأیضاً:

Ahlwardt; EI2; GAL; GAL., S.

عنایت‌الله فاتحي نژاد/ ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: