الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / ابن هندو /

فهرس الموضوعات

ابن هندو

ابن هندو

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/15 ۱۶:۵۹:۰۹ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ هِنْدو، کنیة عدد من الکتّاب والشعراء والأدباء الإیرانیین خلال القرنین 4 و 5هـ/10 و 11م. وقد اختلطت ترجمة اثنین منهم بحیث بات من الصعوبة بمکان التمییز بینهما. فمصادرنا کثیراً ما نسبت الروایات المتعلقة بعلي إلی والده الحسین أو الروایات المتعلقة بالحسین إلی علي. وقد سعینا للفصل بینهما و کتابة ترجمة مستقلة لکل منهما. و مع ذلک لایستبعد أن تتوفر مصادر جدیدة تخطّئ ماتصورناه صحیحاً.

وربما ینتسب کل هذه الأسرة إلی أسرة آل هندو الشیعیة (الأمیني، 4/172)، والموطن الأصلي لأجدادهم هو هندوجان (هندیجان الحالیة) التي هي من القری المحیطة بقم، وکلمة «هندو» الواردة في اسمهم ونسبهم لاتعني أنهم من أصل هندي (مدرسي، 2/178؛ دانش پژوه، 27؛ قا: مایرهوف، 95؛ فروخ، 3/88). ومع ذلک، یمکن أیضاً أن تکون لفظة هندو الواردة في اسم هذه القریة دلیلاً علی إقامة مهاجرین هنود فیها. أما ألقاب القمي (ظ: الباخرزي، 1/608؛ المافروخي، 80) والرازي والبغدادي وأحیاناً الطبرستاني التي لحقت أسماءهم في بعض المصادر، فلاشک في أنها ألحقت بأسمائهم نظراً لهجرة أعضاء هذه الأسرة إلی قم أوباقي المدن الأخری، أو أنهم تولوا مناصب حکومیة في هذه المدن.

 

1. أبوالفرج محمد بن هندو الرازي، شاعر أهل البیت (ع)

عدّه ابن شهرآشوب من الشعراء المادحین لأهل البیت ضمن إطار التقیة، ونقل عنه أبیاتاً أنشدها في تکریم یوم غدیر خم (معالم …، 152، مناقب …، 3/28). عدّ الأمیني أثناء نقله هذه الأبیات في کتاب الغدیر، مؤسس سلالة آل هندو، ثم قدّم تراجم لباقي مشاهیر هذه الأسرة مع شيء من أشعارهم 04/172-174).

 

2. أبوالفرج الحسین بن محمد بن هندو

کان في البدایة أحد شعراء وکتّاب دیوان إنشاء عضدالدولة البویهي (حکـ 338-372هـ) في فارس (التنوخي، 4/58) وکان یعیش في أرّجان – بین شیراز و الأهواز – عندما زارها المتنبي في 354هـ (EI2)، ولایستبعد أنه کان یتولی منصباً ما في بلاط أبي الفضل ابن العمید (تـ 360هـ) والي أرّجان. ولما کان المافروخي (ن.ص) قد عدّ أباالفرج ابن هندو القمي من المتقدمین في الأدب بأصفهان، فیحتمل أن یکون قد أمضی فترة طویلة نسبیاً من حیاته بهذه المدینة في خدمة الصاحب بن عباد (تـ 385هـ) کاتب مؤید الدولة (تـ 373هـ) الخاص.

ونجد ابن هندو في فترة أخری من ملازمي و ندماء الصاحب بن عباد وزیر فخرالدولة (تـ 387هـ) في مدینة الري. وضمن إشارة الثعالبي لذلک، یعده ممن تخرجوا بمجاورة الصاحب و صحبته، ویصرّح بأنه ظهر علیه حسن أثر الدخول في خدمته علی صعید الشعر و الأدب و المقامات (یتیمة…، 3/394). له مقطوعات و قصائد عدیدة في مدح الصاحب بن عباد عُرفت بـ «الصاحبیات» (للاطلاع علی نموذج منها، ظ: ن.م،3/395-396).

ویبدو أنه قد دفع في خاتمة المطاف ضریبة تلک العلاقة الحمیمة التي کانت تربطه بالصاحب بن عباد (ظ: محقق، 207). ذلک أنه لایستبعد أن تکون صاحبیاته قد أثارت حسد أبي الفضل ابن العمید. فقد أورد أبوحیان (ص 253) أنه قد دسّ إلی ابن هندو و غیره من أهل الکتابة، حتی تعرض للانتقاد من أصحابه. و خلط ابن أبي أصیبعة (2/364-369) بین ترجمة الحسین الموجزة وشعره اللذین أوردهما الثعالبي في الیتیمة (3/394-396) وبین ترجمة علی بن الحسین و شعره و فهرس آثاره التي أوردها الثعالبي في التتمة (1/134-144)، في حین لاتسمح تأکیدات الثعالبي في کلتا الفقرتین (ظ: یتیمة، 3/396، تتمة …، 1/135) بمثل هذا الخلط.

وخلط یاقوت في معجم الأدباء أیضاً بین معلومات التنوخي والروایة والشعر المنقولین عن أبي جعفر بن سهل الهروي عن الحسن، وبین المعلومات الخاصة بترجمة علي بن الحسین وأشعاره (ظ: 13/136-137)، وسری هذا الخلط والاضظراب من هذین المصدرین إلی المصادر التالیة (کنموذج، ظ: ابن فضل الله، 9/30-33؛ ابن شاکر، فوات …، 3/13-18). وقد صُححّ هذا الاضطراب و التشابک – لحسن الحظ – في المصادر المتأخرة، فقد سعی الأمیني (ن.ص) لحل هذه الخیوط المتشابکة، بل ویبدو حتی في نامۀ دانشوران (3/127-134) أن جهداً قد بذل علی هذا الصعید رغم مانشهده من اضطراب في ترجمة هؤلاء الرجال.

 

3. أبوالفرج علي بن الحسین

یبدو أنه ولد وترعرع في طبرستان (ظ: ابن إسفندیار، 1/125). وأورد یاقوت (13/139) بیتین له في الشکوی من أهل الري، یمکن أن یکونا دلیلاً علی إقامته في هذه المدینة أثناه طفولته أوصباه. قرأ في نیسابور العلوم الیونانیة و النصوص الفلسفیة علی أبي الحسن الوائلي أو العامري (تـ 381هـ)، ثم علم الطب علی ابن الخمّار (ن.ع) (ظ: ابن هندو، 16، 28، 53، 60؛ یاقوت، 13/137؛ ابن شاکر، عیون …، حوادث 420هـ، فوات، 3/13).

وقد وصلتنا معلومات متناثرة و ناقصة عن حیاة ابن هندو الاجتماعیة والحکومیة یصعب الربط بینها. ولما کان ابن هندو من أسرة عریقه في بلده، ولسلفه نباهة بالنیابة و خدمة السلطان هناک (یاقوت، ن.ص)، یمکن أن تخمّن أنه قرأ جیداً المقدمات اللازمة لتولي المناصب الدیوانیة کالعلوم الأدبیة وفن الترسل و الکتابة، کما یبدو أنه أمضی کافة عمره في دواوین البویهیین وآل زیار. کما کان من کتّاب السیدة خاتون (تـ 419هـ/ 1028م) أرملة فخرالدولة الدیلمي (ظ: البیهقي، 87) التي أمسکت بادئ الدمر بزمام الأمور وذلک بذریعة صغر ولدها مجدالدولة (حکـ 387-420هـ)، ثم کانت فیما بعد هي التي تحکم في الواقع بدلاً من مجدالدولة (عن الأبیات التي هجا فیها ابن هندو مجدالدولة، ظ: الثعالبي، تتمة، 1/139).

رحل ابن هندو إلی بغداد خلال وزارة فخرالملک أبي غلب ابن خلف (401-407هـ) وزیر بهاءالدولة (حکـ 403-415هـ) وأثنی علیه (یاقوت، ن.ص). ویبدو أنه التحق قبل 400هـ ببلاط آل زیار بجرجان ومنهم قابوس بن و شمگیر (حکـ 366-402هـ) (ظ: م.ن، 13/141-142، أیضاً ظ: 13/138، 144). وبعد أن استلم فلک المعالي منوچهر بن قابوس (حکـ 403-423هـ) الحکم مدحه بقصیدة تأتق فیها فلم یفهمها منوچهر لعدم معرفته بالشعر العربي وآدابه، ولهذا لم یثبه علیها، فهجاه ابن هندو بمقطوعة شعریة أخری ثم هرب إلی نیسابور خوفاً علی حیاته (یاقوت، 13/145-146). وقال أبوالفضل البندنیجي الشاعر المعاصر له فیه: شاهدته بجرجان في سني بضع عشرة و أربعمائة کاتباً بها، وإنه مشهور في تلک البلاد بجودة الشعر وکثرة الأدب والفضل (م.ن، 13/136).

وحسب روایة ابن إسفندیار (1/101-102) فإنه عندما بایع الناس السید أباطالب یحیی بن الحسین إمام الزیدیة (421هـ/1030م) قال ابن هندو هذا أشعاراً في هذا الشأن، وعدّ المحلّي (ص 320) هذ الأشعار دلیلاً علی حدوث تحول في أفکاره. وتحکي الروایة الأخری عن ابن إسفندیار أن أبا الفرج علي بن الحسین قام في عهد شرف المعالي أنوشروان (ابن فلک المعالي) الذي ورث أباه في 423هـ/1032م بکتابة منشور قضاء آمل بخط ملیح للغایة. وعدا هذا النزر الیسیر من الروایات لاتتوفر لدینا معلومات أخری عن ابن هندو في النصف الثاني من حیاته. وربما کانت قلة المعلومات هذه سبباً في ظهور الأقوال المتناقضة في محل وتاریخ وفاته (ظ: ابن شاکر، عیون، فوات، ن.صص)، بحیث لایمکن إعطاء تاریخ دقیق علی هذا الصعید، بل إننا نراه بعد عامي 410 420هـ - اللذین وردا في بعض المصادر تاریخاً لوفاته (ن.صص؛ حاجي خلیفة، 2/1762؛ EI2) – یعود إلی طبرستان و ینال منزلة مرموقة، بل إنه و حسب روایة ابن إسفندیار (1/125)، مات في إستراباد ودفن في منزل کان یمتلکه، وعلی أساس ذلک قد لایستبعد صحة تاریخ 455هـ الوارد في نامۀ دانشوران (3/130)، رغم أننا لانعلم المصدر الذي اعتمد علیه.

کان ابن هندو بارعاً في النظم و النثر، ودفعت رقة بعض شعره بالثعالبي إلی الإشادة به (تتمة، 1/134-135). ویبدو أن دیوان شعره قد سحر الباخرزي (1/609). ویستشف من دراسة مجموع ماوصلنا من شعره (م.ن، 1/609-618؛ البیروني، 114، 133؛ محمد بن أیدمر، 1/313، 2/2، 10، 13، 50، 93، 119، 146، 3/151، 195، 206، 217)، أنه کان یمیل إلی شعر «المناسبات» و المقطوعات الطریفة و حتی الخلیعة أحیاناً (مثلاً الدوبیت في تتمة الثعالبي، 1/140). وربما کان ذلک وراء تصور حاجي خلیفة (ظ: ط فلوغل، 3/252) لکافة دیوانه علی أنه هزلیات، غیر أن شعره علی العموم قوی و متین، وعلی حدّ تعبیر کردعلي (ص 38) فإن شعره حوی النکات مع السلاسة والإبداع. وشبهت أشعاره بأشعار المتنبي لما حوته من معاني الحکمة. واستشهد شوقي ضیف (ص 606-608) ببعض أشعار ابن هندو خلال استعراضه لشیوع الغزل في عصر الدویلات و الإمارات خلال القرنین 4 و 5هـ، وأثنی علی مقدرته في نظم المقطوعات الغزلیة واستخدام المفاهیم الجدیدةوالمعاني المبتدعة. ونقلت له المصادر المتوفرة – علی صعید نثره الأدبي – فصلاً عن الرسالة الهزلیة (ظ: آثاره) وجزءاً من کلماته القصار المقتبسة عن حکم الأسلاف و نصائحهم (ظ: البیهقي، 87-88).

وکان المتعارف في عصر ابن هندو دراسة أغلب طلاب العلم المقدمات و مصطلحات الطب و الفلسفة وغیرهما ضمن الدروس العامة. وکان ابن هندو قد درس وفق هذا النهج أیضاً، ثم انبری – واعتماداً علی عدة مصادر – لإعداد مدخل للفلسفة، ثم مقدمة في علم الطب، حیث تضم مصطلحات و قواعد و خطوطاً عریضة في القضایا الطبیة و الفلسفیة (ظ: آثاره). ولما کانت هذه الکتب موجزة وبسیطة و مدونة بأسلوب واضح للغایة و مفهوم، و تتمیز بنظام و ترتیب مناسب، فقد حظیت بالإقبال الشدید، سیما مدخله الطبي الذي اعتمد علیه الطلاب و أهل العلم کثیراً (ظ: م.ن، 87)، بل وأقبل علیه کبار الأطباء الذین خلفوه أیضاً، وأصبح من المصادر التي یرجعون إلیها (کنموذج، ظ: القلانسي، 49، 51-53). ورغم هذا، فالأثران المذکوران لایشتملان إلا علی المصطلحات و المقدمات الفلسفیة و الطبیة، و هما خالیان تقریباً من البحوث التخصصیة، ولهذا من الصعب أن یُعدّ ابن هندو طبیباً أو فیلسوفاً (ظ: یاقوت، ن.ص، الذي عدّه شاعراً وأدبیاً متفلسفاً؛ قا: الخلیلي، 2/19؛ کحالة، 7/82). غیر دن براعة ابن هندو في هذه العلوم، قد قوی من الاعتقاد بعلمیته، حتی إننا نراه قد أنشد یوماً مثنویة طویلة عند انصراف أحد مستمعیه – ویبدو أنه کان شخصیة معروفة – من حلقة درسه، حیث أشاد فیها بإحاطته بمختلف العلوم والفنون (ابن إسفندیار، 1/126-128).

 

آثاره

 

ألف- المطبوعة

1. الکلم الروحانیة من الحکم الیونانیة، طبع بالقاهرة عام 1318هـ. جمع ابن هندو فیه أجمل کلام حکماء الیونان الذي غدا مثلاً سائراً، وقد خصص حوالي نصف الکتاب لأفلاطون، ثم تناول باقي الفلاسفة الذین لایُعرف بعضهم لدی المسلمین (ظ: کردعلي، 38-41)؛ 2. مفتاح الطب و منهاج الطلاب، طبع في طهران (1368ش) بتحقیق مهدي محقق و محمدتقي دانش‌پژوه. ویحتوي علی 3 ملاحق مع ترجمة و خلاصة باللغتین الفارسیة والذنجلیزیة؛ 3. ملتقطات من الرسالة المشوقة، وهي مختارات من کتابه المشوقة في المدخل إلی علم الفلسفة. ویتألف هذا الأثر من 7 فصول، طبع في مجلة جاویدان خرد (ص 30-33) بتحقیق محمدتقي دانش‌پژوه.

 

ب- المخطوطة

1. مقالة في وصف المعاد الفلسفي، قدّم هذه الرسالة – علی قول دانش پژوه (ص 28) – في 14 باباً إلی أبي علي رستم بن شیرزاد ملک طبرستان. ویبدو أنها نفس کتاب النفس الذي أشارت إلیه بعض المصادر (ظ: البیهقي، 86؛ شوری، 2/400؛ قا: صفا، 1/321). وأغلب بحوث هذه الرسالة في معرفة النفس وکیفیة معاد النفس الناطقة وانسجام المعاد الفلسفي مع المعاد‌الدیني، توجد نسخة منها في کلیة الإلهیات بطهران (إلهیات، 143، 149)، ولاتضم الصفحة الأخیرة. وهناک مخطوطة أخری باسم رسالة في معرفة النفس في المکتبة المرکزیة بجامعة طهران (المرکزیة، 16/309). وتوجد في مکتبة مجلس الشوری (شوری، ن.ص) 3 صفحات فقط من مطلع هذه الرسالة بعنوان «رسالة عملها علي بن الحسین هندو) (ظ: المرکزیة، ن.ص)؛ 2. في حدود الأشیاء الطبیة، وهي في الحقیقة جزء (الباب العاشر) من کتاب مفتاح الطب (ظ: GAL, S, I/426).

 

ج- المفقودة

1. الدمثال المولدة، نقل ابن إسفندیار بعض هذا لاأثر (1/126، 166)؛ 2. أنموذج الحکمة (البیهقي، ن.ص)؛ 3. البلغة من مجمل اللغة (ابن إسفندیار، 1/126)؛ 4. دیوان شعر (ابن أبي أصیبعة، 2/369؛ البیهقي، ن.ص). وحصل کل من الباخرزي (1/609) وأبي الرجاء القمي (ص 228) علی دیوانه، الذي ذکر ابن إسفندیار أنه یتألف من أکثر من 15,000 بیت (ن.ص)؛ 5. رسائل تازي، في 5 أجزاء (ابن إسفندیار، البیهقي، ن.صص)؛ 6. الفرق بین المذکر و المؤنث (ابن إسفندیار، ن.ص)؛ 7. المساحة (ن.ص)؛ 8. المشوقة في المدخل إلی علم الفلسفة، أشار إلیه ابن هندو في مقدمة کتاب مفتاح الطب، و هو علی غرار أسلوب مفتاح الطب و في حجمه (ظ: ابن هندو، 1/172)؛ 9. نزهة العقول (ابن إسفندیار، ن.ص)؛ 10. الوساطة بین الزناة واللاطة (ابن إسفندیار، ابن أبي أصیبعة، ن.صص)، وهو نفس الرسالة الهزلیة، وورد فصل منه في تتمة الیتیمة للثعالبي (1/143-144).

 

4. أبوالشرف عماد بن علي بن الحسین

أدیب و شاعر. ورغم أنه لم یصل إلی مستوی أبیه في الشعر و الأدب – علی قول الباخرزي – غیر أن آثار علم أسرته وأدبها مشهودة فیه، کما کان راویاً لأشعار أبیه. وفضلاً عن إشارة الباخرزي إلی تأدیب الشاعر لولدیه بعض الوقت، فقد تحدث أیضاً عن روحه القلقة وطبیعته المغامرة عند شُرف الأربعین، کما أورد نماذج من شعره (1609، 618-621).

 

5. أبوالسماح ابن علي

أخو أبي الشرف عماد من أبیه. ویبدو أنه کان موضع اهتمام الخاصة و العامة في عهد أبیه و أخیه اعتماداً علی ثروة أبیه و شهرته (ظ: م.ن، 1/622:الأبیات التي نظمها الأب مخاطباً إیاه)، لکنه لم یکن خلفاً صالحاً لأسرته (ظ: م.ن، 1/621-622).

 

المصادر

ابن أبي أصیبعة، أحمد، عیون الأنباء، بیروت، 1377هـ/1957م؛ ابن إسفندیار، محمد، تاریخ طبرستان، تقـ: عباس ذقبال، طهران، 1320ش؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، عیون التواریخ (حوادث 410-459هـ)، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المکز؛ م.ن، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، دار صادر؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، النجف، 1380هـ/1961م؛ م.ن، مناقب آل أبي طالب، قم، مؤسسة العلامة؛ ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالک الأبصار، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1408هـ/1988م؛ ابن هندو، علي، مفتاح الطب و منهاج الطلاب، تقـ: مهدي محقق ومحمدتقي دانش‌پژوه، طهران، 1368ش؛ أبوحیان التوحیدي، علي، مثالب الوزیرین، تقـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1961م؛ أبوالرجاء القمي، تاریخ الوزراء، تقـ: محمدتقي دانش‌پژوه، طهران، 1363ش؛ إلهیات طهران، المخطوطات؛ الأمیني، عبدالحسین، الغدیر، بیروت، 1387هـ/1967م؛ الباخرزي، علي، دمیة القصر، تقـ: محمد التونجي، بیروت، 1391هـ؛ البیروني، أبوریحان، الجماهر في معرفة الجواهر، بیروت، عالم الکتب؛ البیهقي، علي، تتمة صوان الحکمة، تقـ: محمدشفیع، لاهور، 1935م؛ التنوخي، المحسن، نشوار المحاضرة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1392هـ/ 1972م؛ الثعالبي، تتمة الیتیمة، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1353هـ؛ م.ن، یتیمة الدهر، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، بیروت، 1352هـ؛ حاجي خلیفة، کشف؛ ن.م، تقـ: غوستاف فلوغل، لایبزک، 1842م؛ الخلیلي، محمد، معجم أدباء الأطباء، النجف، 1365هـ/1946م؛ دانش‌پژوه، محمدتقي، «سرگذشت ابن هندوي طبرستاني ورسالة مشوقۀ أو»، جاویدان خرد، 1397هـ، س 3، عد 2؛ شوری، المخطوطات؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ علوم عقلي در تمدن إسلامي، طهران، 1356ش؛ ضیف، شوقي، عصر الدول والإمارات، الاقهرة، 1980م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1981م؛ القلانسي، محمد، أقراباذین، تقـ: محمد زهیر البابا، حلب، 1403هـ/1983م؛ کحالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، دارإحیاء التراث العربي؛ کردعلي، محمد، «کنوز الأجداد»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1368هـ/1949م، عد 24؛ المافروخي، المفضل، محاسن أصفهان، تقـ: جلال‌الدین الطهراني، طهران، 1312ش؛ مایرهوف، ماکس، «من الإسکندریة إلی بغداد»، التراث الیوناني في الحضارة الإسلامیة، تقـ: و نجد: عبدالرحمان بدوي، الکویت، 1980م؛ محقق، مهدي، تعلیقات علي مفتاح الطب (ظ: همـ، ابن هندو)؛ المحلي، حمید، «الحدائق الوردیة في مناقب أئمة الزیدیة»، ضمن أخبار أئمة الزیدیة، تقـ: فیلفرد مادیلونغ، بیروت، 1987م؛ محمد بن أیدمر، الدر الفرید وبیت القصید، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1408هـ/ 1988م؛ مدرسي الطباطبائي، حسین، تربت پاکان، قم، 1355ش؛ المرکزیة، المخطوات؛ نامۀ دانشوران، قم، دار الفکر؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

EI2; GAL, S.

قسم الأدب العربي/ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: