الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن النجار، أبو عبدالله /

فهرس الموضوعات

ابن النجار، أبو عبدالله

ابن النجار، أبو عبدالله

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/14 ۱۷:۲۷:۰۶ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ الْنَّجّار، أبوعبدالله محب‌الدین محمد بن محمود بن الحسین (23 ذوالقعدة 578-5 شعبان 643هـ/20 آذار 1183-26 کانون الأول 1245م)، مؤرخ و محدث و عالم في الرجال و أدیب شافعي بغدادي. ولد ببغداد و کان أبوه نجاراً، وأمه صفیة بنت کثیر بن سالم الهیتي من أسرة من أهل العلم (ظ: یاقوت، الأدباء، 19/49؛ السمعاني 5/660؛ المنذري، 2/319؛ الذهبي، سیر…، 23/134). کان في السابعة من عمره حین فقد أباه (ابن النجار، ذیل…، 4/151).

حفظ القرآن في طفولته و شرع بعد ذلک بدراسة النحو وسماع الحدیث و کتابته (ابن الشعار، 2/560؛ ابن الفوطي، الحوادث…، 205). تعلم في النظامیة ببغداد أیضاً، کما درس العلوم و سمع الحدیث لفترة طویلة نسبیاً في مسقط رأسه لدی أمثال ابن الجوزي وعبدالوهاب ابن سُکینة البغدادي و ذاکر بن کامل الخفاف (ابن النجار، ن.م، 1/360، 3/7هـ بمکة ولفترة قصیرة بالمدینة. ودخل الشام سنة 608هـ، وشرع بدراسة العلوم هناک علی أبي لایمن الکندي. وخلال رحلته تلک مکث قلیلاً في حلب، وفي طریق عودته إلی بغداد سمع الحدیث من شیوخ حران والموصل و تکریت و غیرها (م.ن، 2/560-561؛ الذهبي، ن.م، 23/132).

کان ابن النجار في سنة 609هـ بموطنه، لکنه توجه بعد ذلک بقلیل نحو الشرق (ابن التجار، ن.م، 3/223؛ ابن الشعار، ن.ص) و انبری لطلب العلم في مدینتي همدان و أصفهان، ثم ذهب إلی خراسان و أفاد في نیسابور من أمثال المؤید بن محمد الطوسي، و في مرو من عبدالرحیم نجل عبدالکریم السمعاني. ولدی عودته إلی بغداد سمع الحدیث من مشایخ عصره في بسطام ودامغان والري وساوة وهمدان و غیرها من المدن، وأکل بها دراسته. لم تطل إقامة ابن النجار ببغداد طویلاً هذه المرة أیضاً، إذ سافر بعد سنة متوجهاً للمرة الثانیة إلی بلاد الجبل، ومن هناک ذهب إلی نهاوند، ثم إلی أصفهان حیث مکث فیها لفترة. ویبدو أنه ذهب إلی خراسان أیضاً خلا لهذه الفترة (ظ: ن.ص؛ ابن الدمیاطي، 289). وعندما استولی المغول علی أصفهان عاد إی بغداد (620هـ)، ومن هناک توجه نحو الشام، و انشغل لفترة بالتدریس و التحدیث هناک. و في سنة 621هـ ذهب إلی مصر وأفاد هناک من مشایخها و مشایخ الإسکندریة (ابن النجار، ن.م، 1/12، 3/7؛ ابن الشعار، ن.ص؛ أیضاً ظ: ابن المستوفي، 1/360). وفي مصر أکرمه الملک الکامل الأیوبي (حکـ 615-635هـ/1218-1238م) و طلب إلیه أن یقیم هناک، لکنه رفض (ابن النجار، ن.م، 5/65؛ ابن الشعار، ن.ص).

إن ماذکر عن مسار رحلات ابن النجار، مستقیً من المعلومات التي قدمها ابن الشعار في عقود الجمان و أُکملت من مصادر أخری. لکن ورد في بعض المصادر کلام عن مروره ببلاد مثل الغور والیمن أیضاً (ظ: ابن الفوطي، تلخیص …، 339). وأخیراً وبعد سنین من السفر ألقی عصا ترحاله ببغداد سنة 624هـ (ابن الشعار، ن.ص؛ ابن الفوطي، الحوادث، 206). وتختلف المصادر في تحدید مدة رحلاته بی 27 و 28 سنة (یاقوت، ن.م، 19/49-50؛ ابن الفوطي، ن.م، 205). لکن بإنعام النظر في تاریخ بدایة رحلاته وسنة عودته إلی بغداد، ینبغي القول إن هذه الأعداد لیست سوی تحریف عن العددین 17 و 18.

کان طیلة أسفاره – إضافة إلی سماعه الحدیث ودراسته العلوم الإسلامیة – یتعلم الأدب أیضاً ویفید من مجالس شعراء عدیدین، وفي نفس الوقت لم یغفل عن جمع المعلومات الرجالیة والتاریخیة لتألیف کتبه و خاصة ذیل تاریخ بغداد.

قضی ابن النجار الفترة الأخیرة من حیاته ببغداد بالتدری و التألیف، واختیر للتدریس في المدرسة المستنصریة بعد تأسیسها (631هـ). وأخیراً فارق الحیاة ببغداد سنة 643هـ و دفن بمقبرة باب حرب. وقد نظمت قصائد کثیرة في رثائه. و بناءً علی وصیته فقد وقفت مکتبته علی المدرسة النظامیة (م.ن، تلخیص، 339، الحوادث، 206؛ الذهبي، ن.م، 23/133؛ ابن کثیر، 13/181).

أفاد ابن النجار من مشایخ و أساتذة کثیرین، و کما ذکر هو في معجم الشیوخ، فقد أدرک مجالس مایزید علی 3 آلاف شیخ، وطبقاً لروایة الذهبي (ن.م، 23/132) فإن لم یکن بأبي الروایة حتی عن معاصریه أیضاً ممن لم یکونوا معتبرین کثیراً في صحة الأسانید، ربما لأنه کان مضطراً في تألیف ذیل تاریخ بغداد إلی الاستعانة بالمعلومات الرجالیة والتاریخیة لمعاصریه. ومن بین مشایخه و أساتذته عبدا من ذکروا آنفاً، تجدر الإشارة أیضاً إلی عمادالدین الکاتب و أبي محمد القاسم بن علي ابن عساکر و ابن الأخضر الجنابذي ویاقوت الحموي وابن الدبیثي و ابن نقطة و محمد بن عبدالواحد الضیاء المقدسي و عمر بن أحمد ابن العدیم وعبدالعظیمبن عبدالقوي المنذري (ابن النجار، ن.م، 1/6، 20، 68، 419، 2/184، 4/132، 5/195؛ ابن الدمیاطي، 97؛ ابن قاضي شهبة، 1/124).

شهد له بسعة الروایة وإتقانه الحدیث و الرجال و التاریخ، أمثال یاقوت (ن.ص) و ابن المستوفي (ن.ص) وابن الدبیثي (1/248) و ابن الشعار (ص 561) و ابن طاووس (الأمان، 120) وابن الفوطي (تلخیص، ن.ص) و الذهبي (ن.م، 23/131-132). وقد بلغت درجة ابن النجار في ضبط التواریخ و الرجال حداً أن نقل عنه حتی أمثال یاقوت الذي یعتبر من مشایخه نصوصاً في کثیر من المواضع (ظ: البلدان، 1/61، 452، مخـ).

وفضلاً عن علمه باحلدیث و الرجال و التاریخ، کان علی معرفة بالأدب أیضاً. و کما یتضح من مطالعة ذیل تاریخ بغداد (2/31، مخـ) فإنه کان جاداً في نقل و تدوین قصائد الشعراء. وبالإضافة إلی آثاره الأدبیة، فقد کان أیضاً ینظم الشعر أحیاناً، وقد نقل یاقوت في کتابه عدة أبیات من شعره و وصفه بالأدیب (الأدباء، 19/49-50). کما کان أستاذاً في القراءة وله آثار في هذا المضمار أیضاً، وکما ذکر هو (ن.م، 1/360) فقد کان قرأ علی ابن سکینة شتی القراءات بمختلف الروایات.

ومن بین تلامذته و رواته یمکن الإشارة إلی ابن الشعار الموصلي وابن الصابوني وابن الساعي وعلي بن موسی ابن طاووس الحلي و محمد بن یوسف الگنجي ومحب‌الدین الطبري و عمر بن أحمد ابن العدیم الذي یعدّ من مشایخه أیضاً (ابن الشعار، ن.ص؛ الگنجي، 50؛ ابن العدیم، 2/746، مخـ؛ ابن طاووس، فتح …، 149؛ ابن الصابوني، 5-6؛ ابن رشید، 5/233، 250؛ الذهبي، ن.م، 23/133). وکما یفهخم من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید (15/28-30) فقد أفاد هو الآخر من ابن النجار.

وجدیر بالذکر أنه کانت لابن النجار نزعة نحو التصوف و العرفان أیضاً، وقد أفاد من مجالس کبار مشایخ عصره مثل محیي‌الدین ابن عربي و شهاب‌الدین عمر بن محمد السهروردي (ابن النجار، ن.م، 5/179-181؛ ابن الدمیاطي، 115-116)، حیث أشیر إلیه في کتب الفهارس بوصفه راویاً لآیار ابن عربي و من بینها الفتوحات المکیة (البصري، 25؛ الکتاني، عبدالحي، 1/319). ونزعته هذه واضحة في ذیل تاریخ بغداد أیضاً، ذلک أنه لم یکن لیغفل إطلاقاً عن ذکر مشایخ الصوفیة، وإطلاقه صفة «الشهید» علی شقیق البلخي، و کذلک تعابیره التي أثنی بها علی السهروردي، تدل بأجمعها علی نزعاته الصوفیة (ابن النجار، ن.م، 5/179-182، مخـ؛ ابن الدمیاطي، 252). ومما یجدر ذکره أن ابن النجار کان یبدي المودة لأئمة الشیعة (ع)، بل یمکن مشاهدة اسمه في أول سند من کتاب تاریخ الأئمة المنسوب لابن أبي الثلج (ص 2). فطبقاً لهذا السند فإن ابن النجار قد روی کتاب تاریخ الأئمة الذي هو واحد من أقدم مصادر تاریخ الأئمة الاثنی عشر (ع) عن طریق ثلاثة من شیوخه. وبطبیعة الحال فإن تصرفاً کهذا لایبدو أمراً عجیباً إذا أخذنا بنظر الاعتبار الجوّ الاجتماعي – السیاسي لأواخر فترة الخلافة العباسیة.

 

آثاره المطبوعة

1. الدرة الثمینة في تاریخ المدینة، الذي ألفه بطلب من بعض طلبة العلم في المدینة (ظ: ابن النجار، «الدرة …»، 321). طبع هذا الکتاب مع الجزء الثاني من شفاء الغرام للفاسي في القاهر (1376هـ/1956م). وقد انصب اهتمام المؤلف في هذا الکتاب، علی ذکر بعض القضایا‌الدینیة من قبیل الفضائل والزیارات و أمثال ذلک أکثر من اهتمامه بالتاریخ السیاسي – الاجتماعي للمدینة (ظ: روزنثال، 224-225). وقد کتب أبوالعباس الغرافي ذیلاً علی هذا الکتاب (السخاوي، 642).

2. ذیل تاریخ بغداد، و هو ذی لعلی تاریخ بغداد للخطیب البغدادي، والذي طبعت أقسام منه فقط في خمسة مجلدات بحیدرآبادالدکن (1398-1406هـ/1978-1986م). وتضم هذه الأقسام بعضاً من حرفي «العین» و «الفاء». وفي مکتبة برینستون توجد نسخة تضم التراجم نصر ابن یحیی إلی هارون بن محمد في مجموعة یهودا ولم تطبع حتی الان، ویحتمل أن تکون قسماً من ذیل تاریخ بغداد (ظ: ماخ، رقم 4618).

وتختلف و جهات النظر حول عدد أجزاء هذا الکتاب، إلا أن المؤکد أن ما کان موجوداً منها علی عهد السخاوي (تـ 902هـ) کان یفوق ماهو موجود الان منها (الگنجي، 401؛ ابن الفوطي، الحوادث، 205؛ الذهبي، تذکرة …، 4/1428-1429؛ ابن شاکر، 4/36؛ السخاوي، 590-591، 622). التزم ابن النجار في هذا الکتاب بطریقة قریبة من طریقة الخطیب البغدادي في ذکر الأشخاص الذین عاشوا في بغداد أو وفدوا علیها، وقد أفاد في هذا الکتاب من ذیلین مهمین سابقین علیه أحدهما للسمعاني والآخر لابن الدبیثي (أیضاً ظ: السخاوي، 622). فهو لم یترجم لحیاة من کان الخطیب البغدادي قد ترجم لهم، إلا في بعض الحالات التي أُهمل فیها شيء ما في تراجمهم (مثلاً ظ: 5/203). ومع کل هذا فقد ذکر ابن النجار في هذا الکتاب أسماء کثیر من الخلفاء والوزراء و القضاة و المحدثنی و الخطباء و الشعراء و الأدباء و الأطباء والصوفیة، ولهذا فإن کتابه هذا یحظی بأهمیة خاصة. وقد رتبه علی أساس حروف الهجاء، لکنه طبقاً للطریقة المتعارفة ورد کل من کان اسمه محمداً في بدایة الکتاب، کما أضیف إلی نهایة الکتاب قسم خاص بالکنی وآخر خاص بالنساء.

کان ابن النجار و منذ أن بدأ بتلقي العلوم، قد شرع بتجمیع معلومات لإکمال تاریخ بغداد للسمعاني، وانهمک طوال رحلاته بجمع معلومات جدیدة عن هذا الموضوع. ویبدو أن النسخة الأخیرة لهذا الکتاب في قالب ذیل تاریخ بغداد، قد أعدت بشکل تدریجي، ذلک أن یاقوتاً الحموي (تـ 626هـ) قد أفاد من هذا الکتاب مع الإشارة إلی اسمه بشکل صریح. ومن جهة أخری تلاحظ في مواضع مختلفة من النسخة الموجودة، حوادث متعلقة بتواریخ متأخرة عن سنة 640هـ. اعتمد ابن النجار في تألیف هذا الکتاب علی مشاهداته و مسموعاته و الإجازات التي حصل علیها من شیوخ و المراسلات التي کانت له مع علماء عصره. کما أفادفي نفس الوقت وبشکل کبیر من الکتب المؤلفة قبله کمعاجم الشیوخ ونظائرها وآثار مثل خریدة القصر لعماد‌الدین الکاتب و الفنون لابن عقیل و الفهرست لابن الندیم و تحفة الأمراء للصابي و مقاتل الطالبیین لأحمد بن عبیدالله بن محمد بن عمار و طبقات الصوفیة للسُّلَمي والنسوي و مشارب التجارب لابن فندق و کتاب الوزراء للصاحب بن عباد و مؤلفات الرجالیین الشیعة مثل مشیخة هارون بن موسی التلعکبري. وضمن ترجمته للأشخاص کان یعرج علی ذکر المواضیع التاریخیة والجغرافیة والسیاسیة و الأوضاع العلمیة والاجتماعیة لبغداد أیضاً. وفي جمیع مواضع الکتاب نادراً ما کان یذکر مؤلفات الأشخاص، لکنه جرت عادته في تراجم المحدثنی و الفقهاء علی أن ینقل عنهم حدیثاً أو حکایة بعد ذکر طریقه إلی مؤلفاتهم و روایاتهم. وقد أدی هذا إلی أن یفاد في الجوامع الحدیثیة مثل جامع الأحادیث للسیوطي، من ذیل ابن انجار بوصفه مرجعاً حدیثیاً مهماً في مواضع متعددة منه (مثلاً 1/53، 61).

أفاد ابن النجار في کتابه من کثیر من کتابات علماء الرجال و المؤرخین، و خلال استخدامه للمصادر کان یحاول قدر الإمکان الإفادي من نسخة بخط المؤلف و هذا ما یکشف عن دقته و مثابرته في عملیة التحقیق (مثلاً ظ: 2/22). ورغم أنه لاتوجد الآن بین أیدینا نسخة کاملة من ذیل ابن النجار، إلا أن مختارات منه أعدها ابن الدمیاطي (تـ 749هـ) بعنوان المستفاد من ذیل تارخی بغداد، طبعت سنة 1399هـ/ 1978م في حیدرآبادالدکن، کما أعید طبعها في 1406هـ/1986م ببیروت بتحقیق محمد مولود خلف و بشار عواد معروف. و بطبیعة الحال فإن ابن الدمیاطي فضلا عن اختیاره و اختساره المتن الأصلي للکتاب، قد أضاف هو الاخر معلومات إلیه في بعض الأحیان (عن ذیل تاریخ بغداد لابن النجار و المستفاد لابن الدمیاطي، إضافي إلی مراجعة نفس هذین المؤلفین، ظ: خلف، 31-66). کتب لکتاب ابن النجار أیضاً ذیلان: أحدهما ذیل ابن رافع السلامي الذي اختصره الفاسي وطبع ببغداد (1357هـ/1938م) بعنوان المنتخب المختار بتحقیق عباس العزاوي؛ والآخر ذیل ابن الساعي الذي لابد أن یکون قد حظي بأهمیة خاصة (السخاوي، 591، 622).

 

أثره المخطوط

مناقب الإمام الشافعي، الذي یبدو أن نسخة منه محفوظة في مکتبة کلیة الحکمة ببغداد (ظ: أبوفرح، «ح»).

 

آثاره المفقودة

1. إخبار المشتاق بأخبار العشاق؛ 2. الأزهار في أنواع الأشعار؛ 3. إشهار نعمة الإسلام وإشهار نقمة الإجرام؛ 4. الألقاب؛ 5. جنة الناظرین في معرفة التابعین؛ 6. روضة الأولیاء في مسجد إیلیاء؛ 7. الزهر في محاسن شعراء العصر؛ 8. السابق و اللاحق؛ 9. سلوة الوحید؛ 10. الشافي في الطب؛ 11. شرح حرز الأماني للشاطبي؛ 12. شرح المفصل للزمخشري؛ 13. العقد الفائق في عیون أخبار‌الدین و محاسن تواریخ الخلائق؛ 14. کتاب عوالیه؛ 15. عیون الفوائد، الذي یبدو أنه هو نفسه غرر الفوائد؛ 16. القمر المنیر في المسند الکبیر، ذکر فیه کل صحابي و ماله من الحدیث؛ 17. الکافي في الصلاح؛ 18. کنز الأیام (أو الإمام) في معرفة السنن والأحکام؛ 19. المتفق والمفترق، الذي موضوعه نسبة رجال الحدیث إلی الآباء و البلدان؛ 20. مجموع غرر الفوائد و منثور درر القلائد؛ 21. المختلف والمؤتلف، الذي هو ذیل علی کتاب الإکمال لابن ماکولا؛ 22. معجم الشیوخ، الذي ذکر فیه أسماء 3,000 شیخ من الشیوخ من الرجال و 400 من النساء، کما أشار إلی کتاب ألّفه في ذکر شیوخه من البغدادیین؛ 23. نثر الدر؛ 24. نزهة الطرف في أخبار أهل الظرف؛ 25. نزهة الوری في أخبار القری (أو نزهة القری في ذکر أم القری)؛ 26. نهج الإصابة في معرفة الصحابة. إضافة إلی ذلک، فإنه قد ألّف مجموعاً «نحا فیه نحو نشوارالمحاضرة للتنوخي، التقطه من أفواه الرجال» (ظ: یاقوت، الأدباء، 19/50-51؛ ابن الفوطي، الحوادث، 205-206؛ الذهبي، سیر، 23/133؛ الصفدي، 5/10؛ ابن کثیر، 13/180-181؛ السخاوي، 606؛ البغدادي، 2/122). وجدیر بالذکر أن له کتاباً بعنوان الکمال في معرفة الرجال الذي ذکره یاقوت (ن.م، 19/50) و قال محمد بن جعفر الکتاني (ص 208) إن موضوعه هو رجال الکتب الستة الحدیثیة لأهل السنة. وقد أشار فیشر بشکل غیرواضح إلی هذا الکتاب في مقالته التي کتبها سنة 1890م، کما طبع نصاً بوصفه ماتبقی من کتاب الکمال الذي لایمکن اعتباره – بطبیعة الحال – لابن النجار، ذلک لأن مؤلفه قد روی فیه عن أمثال أبي طاهر السلفي و أبي موسی المدیني ممن لم یکونوا من مشایخ ابن النجار، بل في طبقة مشایخ شیوخه (فیشر، 401 و مابعدها؛ أیضاً ظ: فرح، 225).

کانت آثار ابن النجار دائماً محط أنظار المؤرخین و مؤلفي کتب الرجال، کما جرت الاستفادة بشکل واسع من ذیل تاریخ بغداد في المصادر التاریخیة و الرجالیة المتأخرة، کما حظیت آثاره دائماً باهتمام کتب الفهارس والإجازات (علی سبیل المثال، ظ: الروداني، 160-161، 244؛ الکتاني، عبدالحي، 1/395، 2/635).

وجدیر بالذکر أن بدري محمد فهد ألف کتاباً بعنوان تاریخ بغداد للمؤرخ ابن النجار البغدادي، طبع ببغداد سنة 1406هـ/1986م، تحدث فیه بالتفصیل عن ابن النجار و آثاره و خاصة ذیل تاریخ بغداد.

 

المصادر

ابن أبي الثلج، محمد، «تاریخ الأئمة»، مجموعة نفیسة، قم، 1406هـ؛ ابن أبي الحدید، عبدالحمید، شرح نهج البلاغة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1382هـ/ 1962م؛ ابن الدبیثي، محمد، تاریخ مدینة السلام، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، تقـ: محمدمولود خلف و بشار عواد معروف، بیروت، 1406هـ/1986م؛ ابن رشید، محمد، ملء العیبة، تقـ: محمد الحبیب ابن الخوجة، بیروت، 1408هـ/ 1988م؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1394هـ/1974م؛ ابن الشعار، مبارک، قطعة من «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»، في تعلیقات تاریخ إربل (ظ: همـ، ابن المستوفي)؛ ابن الصابوني، محمد، تکملة إکمال الإکمال، تقـ: مصطفی جواد، 1377هـ/1957م؛ ابن طاووس، علي، الأمان، قم 1409هـ؛ م.ن، فتح الأبواب، تقـ: حامد الخفاف، بیروت، 1409هـ/ 1989م؛ ابن العدیم، عمر، بغیة الطلب، تقـ: سهل زکار، دمشق، 1408هـ/ 1988م؛ ابن الفوطي، عبدالرزاق، تلخیص مجمع الآداب، تقـ: محمد عبدالقدوس القاسمي، لاهور، 1359هـ/1940م؛ م.ن، الحوادث الجامعة، تقـ: مصطفی جواد، بغداد، 1351هـ؛ ابن قاضي شهبة، أحمد، طبقات الشافعیة، تقـ: عبدالعلیم خان، بیروت، 1407هـ/1987م؛ ابن کثیر، البدایة و النهایة، تقـ: أحمد أبوملحم و آخرون، بیروت، 1407هـ/1987م؛ ابن المستوفي، المبارک، تاریخ إربل، تقـ: سامي الصقار، بغداد، 1980م؛ ابن النجار، محمد، «الدرة الثمینة»، مع شفاء الغرام للفاسي، القاهرة، 1376هـ/ 1956م؛ م.ن، ذیل تاریخ بغداد، حیدرآبادالدکن، 1398-1406هـ/1978-1986م؛ أبوفرح، قیصر، مقدمة المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، حیدرآبادالدکن، 1391هـ/ 1971م؛ البصري، عبدالله، «الإمداد بمعرفة علو الإسناد»، مع الرسائل الخمس في الأسانید، حیدرآبادالدکن، 1328هـ؛ البغدادي، هدیة؛ خلف، محمد مولود و بشارعواد معروف، مقدمة المستفاد (ظ: همـ، ابن الدمیاطي)؛ الذهبي، محمد، تذکرة الحفاة، حیدرآبادالدکن، 1390هـ/1970م؛ م.ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: بشار عواد معروف ومحیي هال السرحان، بیروت، 1405هـ/1985م؛ الروداني، محمد، صلة الخلف، تقـ: محمدحجي، بیروت، 1408هـ/1988م؛ روزنثال، فرانز، علم التاریخ عندالمسلمین، تجـ: صالح أحمد العلي، بغداد، 1963م؛ السخاوي، محمد، «الإعلان بالتوبیخ»، مع علم التارخ عندالمسلمین (ظ: همـ، روزنثال)؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، بیروت، 1408هـ/1988م؛ السیوطي، جامع الأحادیث، دمشق، 1979م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، بیروت، 1389هـ/1970م؛ الکتاني، عبدالحي، فهرس الفهارس والأثبات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1402هـ/1982م؛ الکتاني، محمد، الرسالة المستطرفة، إستانبول، 1986م؛ الگنجي، محمد، کفایة الطالب، تقـ: محمد هادي الأمیني، طهران، 1404هـ/1984م؛ المنذري، عبدالعظیم، التکملة لوفیات النقلة، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، 1405هـ/1984م؛ یاقوت، الأأباء؛ م.ن، البلدان؛ وأیضاً:

Farah, C.E., «Ibn-al-Najjār: a Neglected Arabic Historian», Journal of thee American Oriental Society, New Haven, 1964, vol. L. XXXIV; Fischer, A., «Neue Auszüge aus aԯ-Ԯahabî und Ibn an-Nağğâr», ZDMG, 1890, vol. XLIV; Mach, R., Catalogue of Arabic Manusripts (Yahuda Section) in the Garrett Collection, Princeton, 1977.

حسن أنصاري/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: