الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن المدبر /

فهرس الموضوعات

ابن المدبر

ابن المدبر

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/6 ۱۶:۵۸:۳۴ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ الْمُدَبَّر، کنیة ثلاثة إخوة أدباء وشعراء و من رجال البلاط في العصر العباسي الأول. والمدبر اسم جدهم الأکبر (ظ: الذهبي، 2/581)، ویبدو أنه کان من الموالي الإیرانیین. وورد في بعض الروایات أن نسبه یصل إلی الملوک الساسانیین (أبوعبید، 1/134؛ قا: ابن خلکان، 7/56؛ الصفدي، 6/107). وکان والدهم محمد (بن عبیدالله) بن المدبر یعیش کما یبدو في بلاط الخلافة منعماً دون أن یکون له عمل مهم 0ظ: الجهشیاريف 154). وقد حظیت أسرة المدبر علی الأغلب برعایة الخلفاء العباسیین و اعتمادهم و إن لم تسلم بین الحین و الآخر من غضبهم وسجنهم أیضاً.

 

1. أبوإسحاق (أبوالیُسر) إبراهیم بن محمد بن عبید الله بن المدبر (195-17 شوال 279هـ/811-10 کانون الثاني 893م)

أدیب و شاعر و کاتب ووزیر لدی العباسیین. أصغر من أخیه أحمد و أشهر منه (ابن الآبار، 158؛ الصفدي، 8/38؛ ابن شاکر، 1/132). ویقال إنه خرج مع المأمون (حکـ 198-218هـ) إلی أرض الروم مع عدد من أترابه، وتعرّف في رحلته هذه إلی غریب المغنیّة الشهیرة في البلاط العباسي، وربطت بینهما فیما بعد علاقة وثیقة وحبّ (أبوالفرج، 18/180؛ قا: فروخ، 2/334). ودخل البلاط العباسي رسمیاً في عهد المتوکل (حکـ 232-247هـ) و نال حظوة کبیرة عنده (ظ: أبوالفرج، 19/114-115؛ قا: ابن الأبار، 159). ویبدو أنه تولی مناصب مهمة منها رئاسة دیوان الأبنیة و هو في رتبة الوزراء (الصفدي، 6/107)، ولکن ألقي في السجن إثر دسائس ابن خاقان (ن.ع) وزیر المتوکل وحقده علیه، وطال مصابه هذا. وکاد أن یمحی ذکره عند الخلیفة، ولکنه استعان بذوقه الشعري واستمال قلب الخلیفة إلیه وتخلص من سجنه (التنوخي، الفرج …، 2/124؛ قا: أبوالفرج، 19/115؛ ابن الأبار، 160-162؛ قا: سوردل، I/279). والظاهر أن القصائد و المقطعات التي نظمها في السجن وأکثرها في مدح المتوکل کانت من أفضل شعره (أبوالفرج، 19/115-116؛ الصفدي، 6/108-109؛ ابن شاکر، 1/45-46). ویشبه نفسه في أحد الأبیات و هو في السجن بالخمرة التي لایظهر حسنها و بهجتها سوی الحبس في الطین و القار (أبوالفرج، 19/115؛ الصفدي، 6/108؛ ابن شاکر، 1/46). وعلی کل حال، فإن روح الطاعة و الاستسلام إلی بلاط الخلافة العباسیة یبدوان في شعره حتی أیام وجوده في السجن.

ولي بعد إطلاق سراحه من السجن البصرة و بقي في هذا المنصب طیلة حکم خلفاء المتوکل و هم المنتصر (حکـ 247-248هـ) والمعتز (حکـ 252-255هـ) والمهتدي (حکـ 255-256هـ). وفي 256هـ أسره الزنج الذین ثاروا واحتلوا مدن جنوب العراق والأهواز و ألقي به في السجن (الطبري، 9/472؛ ابن الأثیر، 7/237؛ ابن خلدون، 3(3)/ 640-641)، وبقي في السجن نحواً من 10 أشهر، ولکنه مالبث أن احتال للهرب (الطبري، 9/477؛ ابن الأثیر، 7/242؛ ابن الأبار، 162). وقد أثنی البحتري في مقطوعة شعریة علی هربه هذا (التنوخي، ن.م، 2/18-19).

وفي 263هـ أحضره المعتمد العباسي (حکـ 256-279هـ) للوزارة، فاستعفی، فاستکتبه المعتمد لابنه المفوِّض وضم إلیه بعض الدواوین، ومع ذلک فقد وزر له مدة في 269هـ لما خرج إلی مصر (یاقوت، الأدباء، 1/227؛ الصفدي، 6/107؛ قا: سوردل، I/316). ومنذ ذلک الوقت والمعتمد یثني علی لیاقته في الوزارة (ابن الأبار، الصفدي، ن. صص). وفي الأشهر الأخیرة من عمره تولی للمعتضد (حکـ 279-289هـ) رئاسة دیوان الضیاع (ظ: الطبري، 10/31؛ یاقوت، ن.ص؛ ابن الأثیر، 7/460).

امتزجت حیاة إبراهیم ابن المدبر الأدبیة والسیاسیة بعضها ببعض کحیاة أکثر الممدوحین الکبار في ذلک العصر. وقد بلغ من الشهرة والاحترام باعتباره أحد أکبر عمال جهاز الخلافة حداً دفع الشعراء إلی مدحه و هجائه. ویقول الصفدي (ن.ص) إنه لیس في زمانه شاعر إلا وقد استفرغ بعض مدحه فیه. ومن هؤلاء الشعراء اثنان من أکبر من عرف آنذاک هما البحتري وابن الرومي، فقد مدحاه و هجواه (ظ: البحتري، 4/2121-2126، 2134، 2228-2235؛ ابن الرومي، 1/106، 403، 2/475، 562، 779، 780، 813). وذکر الصفدي (ن.ص) أباهفان من مدّاحه أیضاً. وقد دعا نفوذه السیاسي قسطا بن لوقا البعلبکي و هو طبیب وفیلسوف معاصر له أن یقدم له أحد کتبه في الطب، وأن یؤلف له کتاباً آخر باسم الفصد في 91 باباً (ابن أبي أصیبعة، 1/244-245).

نظم إبراهیم الشعر و روی الأدب بصفته شاعراً و أدیباً بارعاً في النظم والنثر (ابن الندیم، 137؛ یاقوت، ن.ص). وکان بینه و بین عدد من الشعراء و العلماء المعاصرین له صداقة و صحبة منهم محمد بن صالح (أبوالفرج، 15/92-93) والجاحظ وأبو العیناء الأخباري (یاقوت، ن.م، 16/92-94، 18/293). وقد بلغ إعجابه بالجاحظ حداً جعله یتأنق في نثره مثله (فروخ، ن.ص). ولکن لاندري سبب عداوته لأبي تمام (ظ: الصولي، 97-99؛ المسعودي، 3/483-485). أما حبه لعریب وافتتانه بها و هي من أولاد جعفر بن یحیی البرمکي (للاطلاع علی حیاتها، ظ: أبوالفرج، 18/175-188) فهو مما یدعو إلی الاهتمام، و قد وردت في المصادر إشارات کثیرة إلی علاقتهما الغرامیة (ظ: م.ن، 19/116-118)، حتی قیل إنها کتبت له من سامراء حین کان في سجن المتوکل إنها تشفع له عند الخلیفة الذي وعدها في أمره (م.ن، 19/116). ومع کل هذا یبدو أن افتتان إبراهیم بعریب و هي التي تکبره بـ 14 سنة کان علی الأکثر بسبب فضلها و أدبها وفنها (ظ: م.ن، 18/175) ولذلک استمرت هذه الصداقة حتی أواخر حیاتهما. و القصة التي یوردها التنوخي (نشوار …، 131-133) عن لقائهما و هما في سني الهرم تدل علی صداقتهما القدیمة أکثر من دلاللتها علی علاقة غرامیة. وقد امتزجت حیاتا هما بحیث لم یستطع کتّاب التراجم ذکر حیاة أحدهما دون الإشارة إلی الآخر (ظ: أبوالفرج، ن.ص). صحیح أن لإبراهیم علاقات غرامیة بمغنیات أخریات (ظ: م.ن، 19/116-117؛ یاقوت، البلدان، 4/656؛ الحمیري، 254)، غیر أن علاقته بعریب تبدو أبعد من کونها حباً لمغنیة.

نظم إبراهیم شعراً قلیلاً أغلبه في المدح و الهجاء، وقد ورد بعضه في المصادر الموجودة وأکثر مدحه في المتوکل (ظ: أبوالفرج، 19/115-116؛ یاقوت، الأدباء، 1/228-229؛ ابن الأبار، 160-162؛ الصفدي، 6/108؛ ابن شاکر، 1/45-47). وهو یعتقد بأن الشعر یرفع الخسیس ویضع الشریف (أبوحیان، 1/357). ولاشک في أن اهتمامه بالشعر والشعراء أدی إلی قیام علاقات وثیقة بینه و بین شعراء و أدباء زمانه، وقد روی إبراهیم کما یبدو عن علي بن الجهم (أبوالفرج 9/113) وابن السکیت (ظ: أبوحیان، 1/468). وروی أخباره و شعره کل من علي الأخفش و أبي بکر الصولي و میمون بن هارون و ابن مهرویه و ابن قدامة (ظ:أبوالفرج، 9/26، 28، 108، 109؛ القالي، 1/29؛ الصفدي، ن.ص).

الأثر الوحید الذي بقي لابن المدبر بالإضافي إلی شعره، الرسالة العذراء في موازین البلاغة و أدوات الکتابة، و قد طبعت لأول مرة ضمن رسائل البلغاء (القاهرة، 1331هـ/ 1913م)، ومرة أخری مع مقدمة باللغة الفرنسیة و تحقیق زکي مبارک (القاهرة، 1350هـ/1931م)، ولابد أن یداخلنا شيء من الشک في نسبة هذا الکتاب إلی إبراهیم، ذلک أنه لم یرد في أي من المصادر الأخری. ثم إذا نظرنا إلی مقدمة «الرسالة العذراء» (ص 176) نجد أن المؤلف کتبها جواباً علی رسالة أدبیة لأحد العلماء من معاصریه، وبالنظر إلی شهرة ابن المدبر فلایمکن أن تبقی في الحقیقة مجهولة، ولکن إذا صحت هذه النسبة، فإبراهیم ابن المدبر هو أول من ألف کتاباً مستقلاً في موضوع النثر الفني و أصوله وضوابطه (ظ: GAL, S, I/152-153).

 

2. أبوالحسن أحمد بن محمد (ت 270 أو 271هـ/ 883 أو 884م)

 شقیق إبراهیم، کاتب و شاعر. لاتتوفر لدینا معلومات تذکر عن بدایة حیاته، وقد کان قبیل خروج المأمون إلی بلاد الروم ینتظر عملاً مناسباً في بلاط الخلافة العباسیة. وفي هذه الفترة استکتبه جعفر ابن الخیاط وزیر المأمون، ویبدو أن أحمد کان محباً للجاه فقبل هذا العمل رغم عدم رضا أبیه و تحمل مشاق السفر، و مع ذلک لم یتخل والده عن الاهتمام به، فقد کان ثریاً (الجهشیاري، 154). وفي 229هـ سجنه ابن الزبات مع عدد من الکتّاب بأمر من الواثق (حکـ 227-232هـ)، ثم أطلق سراحه بعد وفاة الخلیفة (التنوخي، الفرج، 2/259-261؛ قا: سوردل، I/267). وفي بدایة خلافة المتوکل ولّي 7 دواوین منها دیوان الخراج. غیر أن کتّاب الدواوین الذین کانوا یوجسون منه خیفة تآمروا علی إقصائه عن بلاط الخلافة، وأقنعوا المتوکل بأن یولیه خراج دمشق والأردن، فقصد في 240هـ دمشق وجمع فیها ثروة کبیرة (الیعقوبي، 2/488-490؛ قا: التنوخي، ن.م، 1/247-250؛ ابن عساکر، 2/60؛ الصفدي، 8/38؛ ابن شاکر، 1/132؛ قا: سوردل، I/276).

ولما تولی المنتصر الخالفة، بعث بأحمد من الشام إلی مصر (الیعقوبي، 2/493). فوضع ضرائب جدیدة استمرت حتی عهد الفاطمیین (المقریزي، 1/103-104). وفي عهد المعتز وقعت بینه و بین أحمد بن طولون عامل الخلیفة علی مصر عداوة لحقد بعض عمال الدولة علیه انتهت بعزله والقبض علیه وسجنه و تعذیبه 3 أشهر (الیعقوبي، 2/503-504). ولما تولی المعتمد الخلافة، أمر ابن طولون أن یعید إلیه منزلته. فتولی خراج مصر بعد تحمل سجن دام نحو 10 أشهر، وبعد فترة أقصاه الخلیفة عن خراج مصر وولاه خراج الشام (م.ن، 2/508-509). وفي 267 هـ سیطر ابن طولون علی دمشق، فوقع ابن المدبر في براثنه ثانیة وصودرت أمواله و سجن في مصر (ابن الجوزي، 5/59-60؛ ابن تغري بردي، 3/43)، وقد قضی أواخر سنوات عمره في هذا الحبس، و توفي بعد أن تحمل المشقة و العذاب (ابن عساکر، 2/62؛ الصفدي، 8/39؛ ابن شاکر، ن.ص).

مدح أحمد ابن المدبّر الشعراء المعاصرون له لما کان له من ثروة وعلم وعلو في النسب، فمدحه البحتري في عدد من القصائد (2/771-773؛ ابن عساکر، 2/60) و کان یصل بالإضافة إلی الشعراء، العلماء الذین یترجمون الکتب الیونانیة (ابن أبي أصیبعة، 1/206). ومع ذلک لم یسلم من هجاء عدد من الشعراء (ظ: فروخ، 2/327). وقد ذکر بین کبار الکتّاب کابن المقفع (ن.ع)، وقیل إنه نبل في الکتابة واستحق اسمها (ابن عبدربه، 4/170). ولدینا نموذج مننثره في رسالة کتبها لابن الزیات (م.ن، 4/235؛ أبوحیان، 1/273). وکان ینظم الشعر، وقد وردت له مقطعات من شعره في المصادر (المسعودي، 4/5؛ یاقوت، الأدباء، 1/197، البلدان، 3/314). وکان بعض الأدباء کالصولي لایستسیغون شعره (ظ: المزباني، 313). إلا أن أحمد ابن المدبر کان مغرماً بالشعر اللطیف البدیع، ولما سمع مقطوعة لدعبل مدحه دون أن یعرفه و طلب من راویه أن یجیئه به لیوصله إلی البلاط (أبوالفرج، 18/41). وکان أحمد یبذل صلات کبیرة لمادحیه، وإذا کان شعرهم ضعیفاً غثاً أجبرهم علی أن یصلّوا مائة رکعة بدل الصلة (ابن عساکر، ن.ص؛ ابن عبدالبر، 1(2)/ 566؛ ابن خلکان، 2/19-20، 7/55-56؛ الصفدي، 8/39-40؛ ابن شاکر، 1/134).

دیوان أحمد مفقود حالیاً، ویقول ابن الندیم إنه یقع في 50 ورقة (ص 191)، کما نسب إلیه کتاب المجالسة والمذاکرة (ص 137) ویبدو أنه مجموعة أدبیة.

 

3. محمد بن محمد

شقیق إبراهیم و أحمد. ذکر ابن الندیم أنه کأخویه شاعر و کاتب مترسل بلیغ (ن.ص)، ولکن لاتتوفر لدینا أیة معلومات عن حیاته و آثاره.

وقد ورد في المصادر ذکر شخص باسم أبي غالب بن أحمد ابن المدبر ویبدو من مقطوعتین شعریتین مدحه فیهما البحتري (4/2303، 2397) أنه کان من المقرین للخلفاء و صاحب منزلة رفیعة، و هو نفس ذلک الشاب الذي کان في سجن صاحب الزنج بالأهواز مع إبراهیم ابن المدبر وهرب معه (الطبري، 9/477)، کما أورد ابن الأبار (ص 155) نص رسالة یخاطب بها أحد الکتّاب أبا غالب ابن المدبر. ولیس لدینا معلومات أخری عنه.

 

المصادر

ابن الأبار، محمد، إعتاب الکتاب، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1380هـ/ 1961م؛ ابن أبي أصیبعة، أحمد، عیون الأنباء، تقـ: أغوست مولر، القاهرة، 1299هـ/ 1882م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1358هـ؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الرومي، علي، دیوان، تقـ: حسین نصار، القاهرة 1393هـ/1973م؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ ابن عبدالبر، یوسف، بهجة المجالس، تقـ: محمدموسی الخولي، القاهرة، 1981م؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمدأمین وآخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن عساکر، علي، التاریخ الکبیر، تقـ: عبدالقادر أفندي بدران، دمشق، 1330هـ؛ ابن المدبر، إبراهیم، «الرسالة العذراء»، رسائل البلغاء، تقـ: محمد کرد علي، القاهرة، 1331هـ/ 1913م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوحیان التوحیدي، البصائر و الذخائر، تقـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1964م؛ أبوعبید البکري، عبدالله، سمط اللآلی، تقـ: عبدالعزیز المیمني، القاهرة، 1354هـ/1936م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، بولاق، 1285م؛ البحتري، الولید، دوان، تقـ: حسن کامل الصیرفي، القاهرة 1977م؛ التنوخي، المحسن، الفرج بعد الشدة تقـ: عبودالشالجي، بیروت، 1398هـ/1978م؛ م.ن، نشوار المحاضرة، تقـ: د.س. مارغلیوث، القاهرة، 1921م؛ الجهشیاري، محمد، الوزراء و الکتّاب، تقـ: عبدالحمید أحمد الحنفي، القاهرة، 1357هـ/ 1938م؛ الحمیري، محمد، الروض المعطار، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1980م؛ الذهبي، محمد، المشتبه، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1962م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: محمدیوسف نجم و دیدرینغ، بیروت، 1391-1392هـ؛ الصولي، محمد، أخبار أبي تمام، تقـ: خلیل محمود عساکر و آخرون، بیروت، المکتب التجاري؛ الطبري، تاریخ؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1401هـ/ 1981م؛ القالي، إسماعیل، الأمالي، القاهرة، دارالکتب المصریة؛ المرزباني،محمد، الموشح، تقـ: محب‌الدین الخطیب، القاهرة، 1385هـ؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، بیروت، 1966م؛ المقریزي، أحمد، الخطط، بولاق، 1270هـ؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ الیعقوبي، أحمد، تاریخ، بیروت، 1379هـ/ 1960م؛ وأیضاً:

GAL, S; Sourdel, Dominique, Le viziratʿ Abbāside, Damascus, 1959.

محمدعلي لساني فشارکي/ ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: