الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن القاضي /

فهرس الموضوعات

ابن القاضي

ابن القاضي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/30 ۲۰:۲۴:۵۱ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ القاضي، أبو العباس شهاب ‌الدين أحمد بن محمد بن محمد ابن أحمد المكناسي الزَّناتي الفاسي المالكي (960-6 شعبان 1025هـ/1553-9 آب 1616م)، فقیه ومؤرخ وأدیب وریاضي مغربي شهیر في دولة الشرفاء السعدیین (الحسنیین) (917-1069هـ/1511-1659م). كان جده الأول موسی بن أبي العافیة من قبیلة زنانة بمكناسة مؤسس دولة مكناسة في القرن 4هـ/10م واشتهر بجفائه لأدارسة المغرب (ظ: ابن خلدون، 6/134-136) ولذلك تبرأ ابن القاضي من أعماله (جذوة…، 1/343). واشتهر بابن القاضي نسبة إلی جده الثاني أحمد بن علي بن عبد الرحمن قاضي مكناسة (تـ 955هـ/1548م بفاس) الذي أورد ابن القاضي له ترجمة مختصرة (درة…، 1/106، جذوة، 1/158). ذكر ابن القاضي في مستهل درة الحجال أنه المكناسي النِجار (1/3)، مما دعا بعضهم إلی نعته بالمكناسي النجاري (الكتاني، 1/77)، بینما أراد ابن القاضي من «النجار» الأصل والحسب وأنّ أسرته من مكناسة. وقد أقام عدد من أبناء القاضي الكبیر (أحمد بن علي) في فاس (ظ: ن.ص). ولد أبو العباس ابن القاضي بفاس (ن.ص؛ EI2)، وذكر بعضهم أنه ولد بمكناسة (أبو النور، 1/14).

كان أبوه وأجداده وأولاد عمه من هواة العلم (مثلاً ظ: درة، 2/203-204، 208، 214، 3/132). ورغم أن حیاته بدأت مع اضطراب الأوضاع السیاسیة بالمغرب، إلا أن هذه الفترة كانت لاتزال في عهد ازدهارها من الناحیة العلمیة وكانت فاس مأمناً للعلماء یتوافدون إلیها من كل صوب لیجدوا في معاهدها وخزائنها العلمیة ما یطلبون (زمامة، 623). وقد وجد ابن القاضي في أسرته ومدینة فاس بیئة ملائمة لنشأته في العلوم الشرعیة والأدبیة والریاضیة (ن.ص). توفي والده وعمره 21 سنة (ابن القاضي، ن.م، 2/215)، فتوجه وهو في الـ 26 ككثیر من طلاب عصره إلی المشرق لإتمام دراسته، وكان في سعة من المال فوفرت له تحقیق هذه الأمنیة. بدأ رحلته هذه في 986هـ/1578م، وطالت أعواماً، فزار تونس ومصر والحجاز وحج في 987هـ (زمامة، 624-625). لاندري تاریخ عودته إلی فاس، ولكن یبدو من إشاراته أنه كان لایزال في المشرق في 989هـ (ظ: م.ن، 626).

ولابد أن نتساءل من الإشارة التي أوردها في درة الحجال إلی بعض العلماء والقضاة والخطباء الذین لقیهم في بلاد الترك (2/325، 3/319)، أتری زار بلاد الترك؟ (زمامة، ن.ص). وأكبر الظن أن قدمه لم تطأ هذه البلاد، وإلا أشار إلیها في كتبه بشكل من الأشكال.

عاد ابن القاضي من المشرق إلی فاس مليء الوطاب واتصل بأساتذته السابقین وغیرهم من العلماء فیها، واشتغل بالتدریس والتألیف. وقد تربع علی عرش المغرب أثناء غیبة ابن القاضي أحمد المنصور السعدي الذهبي الشریف الحسني، وكانت أوساط مراكش العلمیة تزخر بالعلماء الذین كانوا یفدون علیه من كل حدب وصوب ویجدون فیه الملك الذي لاتشغله شواغل السیاسیة الحكم عن مجالس العلم ومحافل الأدب والمشاركة فیها مشاركة فعالة. وقد أدی اهتمام المصور بعلم الهندسة ومهارة ابن القاضي في الریاضیات ووساطة أبي الفارس عبد العزیز القشتالي وزیر الدولة ومؤرخها وشاعرها إلی أن ینتظم ابن القاضي في «سلك أولي المراتب المرعیة عند السلطان» (من، 626-627؛ كنون، 1/253)، وأن یستفید من علماء بلاطه ویفید.

ومما میز ابن القاضي بین الآخرین مایتمتع به من علم واسع وأخلاق نبیلة، فأراد المنصور أن یجعله سفیره إلی بلاد المشرق لینتشر ذكر دولته ومفاخرها وقوتها هناك، وكان ابن القاضي نفسه یتوق إلی هذه الرحلة للاستزادة من العلم، فركب في شعبان 994 إحدی السفن في تطوان (أبو النور، 1/25؛ زمامة، 628)، فاعترضه القراصنة الإسبان في مضیق جبل طارق (بحر الزقاق)، وأسروه (ن.ص). وقیل إنه تعرض لهذه المصیبة وهو في طریقه إلی الحج (994هـ/1586م) (أبو النور، ن.ص)، وذكر آخرون أنه أسر أثناء عودته من المشرق (طوقان، 484؛ كنون، 1/263). والحقیقة أن أسره كان في رحلته الثانیة وأثناء ذهابه ولیس عودته، ویدل علی ذلك إشارة ابن القاضي العابرة حین ترجمته لأبي عبد الله محمد خروف التونسي (تـ 966هـ)، فیقول دون أن یذكر تاریخ سفره الدقیق، وضمن مقارنة أسره بأسر أبي عبد الله «أسرت منذ كنت قافلاً للدیار المصریة لأجل أخذ العلم عمن فاتني لُقیته في المرة الأولی» (درة، 2/209).

وقد طال أسره أحد عشر شهراً قضاها في أشد الألم والعذاب إلی أن فدي في رجب 995 إثر ما قام به منسوبوه وأعیان الدولة والسلطان نفسه بمبلغ یعدل 20,000 أوقیة من الذهب. وتدل هذه الفدیة الكبیرة علی مكانة ابن القاضي عند حكام المغرب (أبو النور، 1/25-27؛ زمامة، ن.ص). وبعد إطلاق سراحه انتقل من سبتة وتطوان إلی فاس (ن.ص). وقد دعاه شوقه إلی العلم للاتصال ثانیة بعلماء المغرب والحاشیة في بلاط المنصور، واشتغل بالتألیف وبالتدریس في جامع القرویین وجامع ابن یوسف المراكشي (التازي، 2/517)، وأهدی جمیع تصانیفه للسلطان المنصور تعبیراً عن شكره لتوفیر نعمة النجاة له (ابن القاضي، جذوة، 1/9-10؛ EI2). وكان یردد دائماً أنه مدین لسلطان المغرب الحسني أحمد المنصور (ابن القاضي، درة، 4/1)، تأسیا بأبي عبد الله خروف التونسي الذي یعتبر نفسه معتَق أبي العباس المَریني (ن.م، 2/209). وقد خصّ ابن القاضي أحد كتبه الأخری باسم المنتقی المقصور بمآثر السلطان أیضاً (ن.م، 1/120).

ظل ابن القاضي مدة علی صلة وثیقة ببلاط المنصور دون أي منصب رسمي، إلی أن ولي قضاء سلا، فعرف في كتب معاصریه والمتأخرین بقاضي سلا (بابا التنبكتي، 68-91، 97؛ السلاوي، 4/111). ومع الأخذ بنظر الاعتبار لما ورد في حدیث ابن القاضي عن نائب قاضي سلا في 998 هـ وإجزته الروایة عنه في 1000هـ (ظ: درة، 1/250، 253)، وإشارات بابا التنبكتي في 1005هـ، والمقري في 1009هـ، یمكن تخمین الفترة التي تولی فیها قضاء سلا (ظ: زمامة، 630-631).

وقد عُزل ابن القاضي عن القضاء لسبب مجهول (EI2)، واشتغل بتدریس صحیح البخاري في جامع الأبارین (EI1؛ التازي، ن.ص). وبعد وفاة المنصور في 1012هـ/1603م وتعرض المغرب للاضطرابات وحدوث النزاع بین أبنائه علی العرش، تفرق علماء فاس ومراكش فروا إلی البوادي لیجد كل منهم ملجاً أمیناً له (زمامة، 632). وانتقل ابن القاضي في تلك الأوضاع إلی الزاویة الدلائیة في الأطلس المتوسط وعاش مكرماً هناك، كما كان یذهب أحیاناً إلی فاس لتفقد أهله وأصدقائه وتلامذته، وهكذا قضی ابن القاضي بقیة حیاته حتی 1025هـ بالتدریس والتألیف (ن.ص)، وإن ذكر أیضاً أنه توفي في 1026هـ (الكتاني، 1/77). وقام تلمیذه المقري بالصلاة علیه ودفن بالقرب من باب الجیسة (أحد أبواب فاس) (EI1).

أخذ ابن القاضي العلم علی كثیر من علماء المغرب والمشرق، منهم بالمغرب: والده محمد بن محمد (تـ 981هـ). فقد أخذ عنه الفرائض والحساب وقرأ علیه بعض الكتب (ظ: ابن القاضي، درة، 2/215)؛ أبو العباس أحمد بن علي المنجور المكناسي (تـ 995هـ)، وكان أستاذاً في المعقول والمنقول والتاریخ والبیان والمنطق والأصول، ولزمه ابن القاضي منذ 975هـ حتی وفاته، مدة 20 عاماً ماعدا أیام الأسر وإقامته في مراكش (ن.م، 1/157، 163). وتتجلی علاقة ابن القاضي بأستاذه هذا في حدیثه العابق بالثناء علیه (ن.م، 1/163، جذوة، 1/135-136)؛ محمد ابن القاسم القیسي، المعروف بالقَصّار (كان حیاً في 999هـ)، محدث ورجالي. ویبدو أن ابن القاضي قرأ علیه بعد خلاصه من الأسر (ابن القاضي، درة، 2/153-154، 159)؛ أبو مالك عبد الواحد بن أحمد الحسني المراكشي (تـ 1003هـ)، فقیه وأدیب ومفت ومحدث، أجاز ابن القاضي في شوال 998هـ إجازة عامة (ن.م، 3/140-142، جذوة، 2/453-454)؛ عبد الرحمن بن عبد الواحد السجلماسي، أجاز ابن القاضي في 999 هـ (م.ن، درة، 3/101)؛ محمد بن یوسف التدغي (كان حیاً في 999هـ)، أستاذ في الفقه والنحو والحدیث، قوي الذاكرة، أجاز ابن القاضي في 998هـ بخطه (ن.م، 2/164-165، 187). وفي المشرق: سالم بن محمد السنهوري المالكي، فقیه ومحدث وراویة، تتلمذ علیه ابن القاضي بالقاهرة في 986هـ (ن.م، 3/314)؛ راشد بن عبد الله البغدادي الشافعي، أستاذ المعقول والنحو، أخذ ابن القاضي المنطق عنه بالقاهرة في 986هـ (ن.م، 1/276)؛ إبراهیم بن عبد الرحمن العلقمي الشافعي الأشعري (تـ 997هـ)، محدث وراویة، أفاد ابن القاضي منه بالقاهرة في 986هـ (ن.م، 1/203)؛ عبد الرحمن بن عبد القادر بن فهد العلوي الشافعي (تـ 995هـ)، قرأ علیه تجاه الكعبة عدة كتب وأجازة بخطه في 987هـ (ن.م، 3/99).

تتلمذ الكثیرون علی ابن القاضي ونالوا إجازة الروایة عنه لممارسته التعلیم مدة طویلة، منهم: شهاب ‌الدين أبو العباس أحمد بن محمد المقري (تـ 1041هـ/1631م) مؤلف نفح الطیب (المقري، 7/250؛ الكتاني، 1/77)، وأبو مالك عبد الواحد بن أحمد الأندلسي الفاسي (تـ 1040هـ)، فقیه وأصولي ومتكلم (أبو النور، 1/20).

 

آثاره

لابن القاضي تصانیف عدیدة في مختلف العلوم، وقد أشار في مقدمة جذوة الاقتباس (1/10) إلی 4 منها ألفها قبل هذا الكتاب، وأهداها للسلطان أحمد المنصور. وذكر بعضهم أن له 18 مصنفاً (مخلوف، 297) أو نحو 15 مصنفاً (الأزهري، 24)، وما بقي منها:

1. جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدینة فاس، وقد دونه ابن القاضي بعد كتبه الأخری المعروفة، وهو عن تاریخ مدینة فاس: مدارسها ومصانعها ومبانیها وملوكها وعلمائها وآثارهم العلمیة والأدبیة، وقد صُنف علی ترتیب حروف المعجم. ویذكر تحت كل حرف المواضیع التالیة: أولاً الملوك ثم الفقهاء من أهل المدینة ثم العلماء الغرباء الوافدین إلیها. وبدأ المؤلف مقدمة الكتاب كما هو الحال في مقدمات كتبه الأخری بتقدیم شكره وامتنانه للشریف المغربي المنصور حاكم المغرب باعتباره معتقه من أسر الأجانب (1/9-10). وقبل أن یبدأ المؤلف بالترتیب الحرفي یأتي بتمهید یفصل فیه القول في بناء مدینة فاس وذكر خططها ومعاهدها ولاسیما جامع القرویین (1/10-82). وهذا التمهید منقول عما كتبه مؤرخون سابقون خصوا فاس بالتألیف، كعلي الجزنائي صاحب جنا زهرة الآس، وكعلي ابن أبي زرع صاحب الأنیس المطرب بروض القرطاس (ظ: GAL, S, II/679). ویبدو أن المؤلف أراد أن یفرد ترجمة للغرباء الوافدین علی المدینة ویجعل خاتمة في كتابه بذكر أحوال معاصریه من مواطنیه وممن دخلها من الغرباء الوافدین علیها (جذوة، 1/10، 565)، ولكن لم یوفق إلی ذلك. ویشتمل القسم الخاص بالتراجم ذكر من توفوا بین 337هـ/949م، ومطلع القرن 11هـ. یختلف أسلوب الكتاب تبعاً للمصادر التي ینقل منها، وهو مشحون بعبارات وكلمات تعود إلی أزمنة متفاوته، وتختلف تراجمه طولاً وقصراً ولم یلتزم في موضوعاتها ترتیباً منطقیاً. ومع ذلك فإن هذا الكتاب یُعَدّ مرجعاً مهماً لدراسة تاریخ المغرب وفاس الاجتماعي، سیما وأن بعض المصادر التي ینقل منها مفقودة حالیاً. ویرسم جذوة صورة كاملة عن التطور الأدبي بمراكش منذ عهد المرینیین والسعدیین (EI2). طبع هذا الكتاب أولاً في 1309هـ/1891م بفاس طبعة حجریة (سركیس، 210)، والطبعة الحدیثة للكتاب جرت بمطابقة النسخة المطبوعة سابقاً مع عدد من المخطوطات بشيء من التصرف من قبل دار المنصور بالرباط في 1973-1974، ونشر في مجلدین.

2. درة الحجال في غرة أسماء الرجال، بدأ تألیف هذا الكتاب في أوائل رجب 999، وقد اعتبره المؤلف ذیلاً لوفیات ابن خلكان، فترجم للأعیان المشهورین منذ وفاته (681هـ/1282م) إلی مطلع القرن 11هـ/17م مرتباً علی حروف المغربیین (درة، 1/5). وبذلك فإن هذا الكتاب یأتي في مصاف ما ألف من ذیول علی تألیف ابن خلكان المشهور. ویذكر المؤلف أن السبب الذي دعاه إلی عدم ترتیب التراجم حسب سنوات (الوفیات)، أنه ینقلها عما كتبه في مذاكراته ویصعب علیه مثل ذلك الترتیب (ن.م، 1/6). ویضم الكتاب 1,522 ترجمة للفقهاء والأدباء والملوك والأمراء وغیرهم من المشهورین وبعض التراجم قصیرة جداً في عدة كلمات، بینما بعضها الآخر یستغرق صفحات عدة. ویقترن التفصیل في الترجمة عادة بذكر النواحي الأدبیة والشعریة لصاحب الترجمة. ولذلك یعتبر تكملة لنواقص المنتقی وملحقاً له (أبو النور، 1/9). لم یهتم المؤلف في هذا الكتاب بالحوادث التاریخیة والسیاسیة فلم ترد إلا في مواضع یسیرة وللربط بین الترجمة والحوادث المتعلقة بها، وذكر تاریخ وفاة صاحب الترجمة. ولیس من علاقة بین طول التراجم وقصرها وبین مدی شهرة صاحبها، وقد تكررت الترجمة أحیاناً كأبي بكر أحمد بن محمد الجُزي الكلبي (1/26-27، 59). ویبدو أن ابن القاضي كان لایجد رغبة أو فرصة كافیة لتنظیم مذكراته، وهذا سبب التكرار وعدم الترتیب التاریخي أو الألفبائي الدقیق والصحیح للتراجم. طَبع هذا الكتاب في مجلدین لأول مرة ی. س. علوش مع مقدمة وثلاثة فهارس بالرباط (1934 و1936م). ثم حققه محمد الأحمدي أبو النور باعتماده علی مخطوطتي مصر وتونس ومقارنتها مع النسخة المطبوعة، ووضع له مقدمة وفهرستاً طبع بتونس سنة 1390هـ/1970م في 3 مجلدات. وترجم رونه باسه القسم الخاص «محاصرة ألمریة» من الكتاب إلی الفرنسیة ونشره مع المتن العربي. كما عاد علوش وترجم هذا القسم من مخطوطة أخری إلی الفرنسیة ونشره مع نصه العربي (فولتون، 114).

3. الإكسیر في صناعة التكسیر (التازي، 2/517).

4. تقایید علی جداول الحوفي (أبو النور، 1/21)، أو شرح جداول الحوفي (طوقان، 484).

5. درة السلوك في من حوی الملك من الملوك (الأزهري، 24)، منظومة بصفة ذیل علی رَقَم الحُلَل لابن الخطیب عن السلالات الملكیة المسلمة منذ الرسول(ص) إلی الشرفاء السعدیین (GAL, S, II/679). منها مخطوطات في الرباط وسلا (في 11 صفحة) (فهرست…، 2(4)/174؛ حجي، 415). ومنه مخطوطات أخری باسم شرح درة السلوك فیمن حوی الملك من الملوك أو الدرّ الحَلوك المُشرِق بدرة السلوك فیمن حوی الملك من الملوك في تونس والرباط (فهرس…، الكویت، 1/127؛ فهرست، 2(4)/166). ألف ابن القاضي هذا الكتاب في رجب 1000 (ن.ص). وربما كان نفس الكتاب الذي ذكره التازي (ص 517) باسم الدر المملوك.

6. رائد الفلاح بعوالي الأسانید الصحاح، فهرست لمشایخ ابن القاضي. صنفه المؤلف في 1010هـ وأجاز روایته لزیدان نجل المنصور وولي عهده. منه مخطوطة في أكادمیة التاریخ المكیة بمدرید (زمامة، 632). وورد هذا الكتاب أیضاً باسم فهرسة (أبو النور، 1/21).

7. غنیة الرائض في طبقات أهل الحساب والفرائض (البغدادي، 1/154). في سلا مخطوطة من هذا الأثر ضمن مجموعة باسم نقول ثلاثة في حساب الفرائض، وبالنظر لحجم المجموعة القلیل (7ص)، فإن هذا الأثر موجز جداً (حجي، 214).

8. التفتح النبیل لما تضمنه من أسماء العدد التنزیل (الأزهري، 24)، ویبدو أنه مفقود.

9. في الروایة، وهو في قراءة القرآن، منه مخطوطة في فاس (GAL, S, II/679).

10. لقطة الفرائد في تحقیق الفوائد، أو لقط الفرائد من لُفاظة حُلو الفوائد (البغدادي، ن.ص؛ GAL, S، ن.ص)، وهو تكملة لكتاب الطبقات، أو شرف (شرح) الطالب في أسنی المطالب لابن قنفذ. وقد قسم فیه كل قرن إلی عشرة أقسام یشتمل كل قسم علی عشر تراجم مختصرة (EI1). منه مخطوطات في المغرب (فهرست، 2(4)/259؛ مجلة معهد…، 5(1)/177)، ومصر (فهرس …، القاهرة، 2/224). عند محمد بن شنب مخطوطة من هذا الكتاب (EI1)، وكذلك عند الزركلي (1/236)، ویقع في 48 صفحة (فهرست، ن.ص).

11. المدخل في الهندسة (البغدادي، ن.ص)، لم یعثر علی مخطوطة منه.

12. المنتقی المقصور علی مآثر الخلیفة المنصور، أو محاسن الخلیفة أبي العباس المنصور (درة، 1/4؛ البغدادي، ن.ص؛ GAL, S، ن.ص)، تصنیف في مدح السلطان، أشبه بمجموعة أدبیة أكثر منه كتاباً تاریخیاً (EI2). استند السلاوي في الاستقصاء (5/20، 69، 118، 190)، والإفراني (الوَفراني) في نزهة الحادي إلی المنتقی (EI2؛GAL, S; ، ن.ص). لم یعثر علی نسخة من هذا لاتصنیف حتی الآن.

13. نظم تلخیص ابن البناء (البغدادي، ن.ص).

14. نظم منطق السعد (الأزهري، 24).

15. نیل الأمل فیما (مما) به جری بین المالكیة العمل (أبو النور، 21)، أو نیل الأمل فیما به بین المالكیة جری العمل (مخلوف، 297). لم یعثر علی نسخ من التصانیف الثلاثة الأخیرة.

 

المصادر

ابن خلدون، العبر؛ ابن القاضي، أحمد، جذوة الاقتباس، الرباط، 1973م؛ م.ن، درة الحجال، تقـ: محمد الأحمدي أبو النور، القاهرة/ تونس، 1390هـ؛ أبو النور، محمد الأحمدي، مقدمة درة الحجال (ظ: همـ، ابن القاضي)؛ الأزهري، محمد البشیر ظافر، الیواقیت الثمینة في أعیان مذهب عالم المدینة، القاهرة، 1324هـ؛ باباالتنبكتي، أحمد، «نیل الابتهاج»، في حاشیة الدیباج المذهب لابن فرحون، القاهرة، 1351هـ؛ البغدادي، هدیة؛ التازي، عبد الهادي، جامع القرویین، بیروت، دار الكتاب اللبناني؛ حجي، محمد، فهرس الخزانة العلمیة الصُبیحیة بسلا، الكویت، معهد المخطوطات العربیة؛ الزركلي، الأعلام؛ زمامة، عبد القادر، «ابن القاضي مؤرخ فاس»، مجلة مجمع اللغة العربیة بدمشق، 1386هـ/1967م، ج 42، عد 2؛ سركیس، یوسف إلیان، معجم المطبوعات العربیة والمعربة، القاهرة، 1346هـ/1928م؛ السلاوي، أحمد، الاستقصاء، تقـ: جعفر ومحمد الناصري، الدار البیضاء، 1955م؛ طوقان، قدري حافظ، تراث العرب العلمي في الریاضیات والفلك، القاهرة، 1382هـ؛ فهرس المخطوطات المصورة، الكویت، 1405هـ/1984م؛ فهرس المخطوطات المصورة، تقـ: لطفي عبد البدیع، القاهرة، 1956م؛ فهرست المخطوطات المصورة، تقـ: مختار الوكیل، القاهرة، 1390هـ/1970م؛ الكتاني، عبد الحي، فهرس الفهارس والأثبات، فاس، 1346هـ؛ كنون، عبد الله، النبوغ المغربي في الأدب العربي، بیروت، 1395هـ؛ مجلة معهد المخطوطات العربیة، 1378هـ/1959م، ج 5، عد 1؛ مخلوف، محمد، شجرة النور الزكیة، بیروت، 1349هـ؛ المقري التلمساني، أحمد، نفح الطیب، تقـ: یوسف محمد البقاعي، بیروت، دار الفكر؛ وأیضاً:

EI1; EI2; Fulton, A. S. and M. Lings, Second Supplementary Catalogue of Arabic Printed Books in the British Museum, London, 1959; GAL, S.

یوسف رحیم‌ لو/ ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: