الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن فارس /

فهرس الموضوعات

ابن فارس

ابن فارس

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/29 ۱۸:۱۴:۳۷ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ فارِس، أبو الحسین أحمد بن فارس بن زكریا بن حبیب (تـ 395هـ/1005م)، نحوي ولغوي وأدیب وشاعر وأحد وجوه الأدب المتألقة في القرن 4هـ. لایعرف مكان وسنة ولادته بدقة، ویبدو أنه ولد في إحدی قری قزوین، وورد في روایة عنه أنها كرسف (یاقوت، الأدباء، 4/92-93). ومع ذلك فقد أورد یاقوت أنه من قریة موسی آباد (البلدان، 4/681) وفي موضع آخر أنه من قریة ولید آباد من توابع همدان (ن.م، 4/940) وروی في معجم الأدباء نقلاً عن السلفي أن أصله من قزوین (4/82). ویری بعضهم أنه همداني، وقالوا إنه عرف بالقزویني لأنه كان یتكلم بالهجة القزاونة القفطي، (1/94). ویزداد هذا الاضطراب في تعیین مسقط رأسه بقول القاضي عیاض إنه أحد رجال خراسان (4/610). وسكتت المصادر أیضاً عن سنة ولادته ویعود ذلك ولاشك إلی ولادته في قریة، وخمول ذكره في أوائل حیاته. وأول علمنا عن حیاته بدء دراسته، فقد قرأ في قزوین علی أبیه فارس بن زكریا وكان فقیهاً شافعیاً وعلماً باللغة والأدب ثم روی عنه كتاب إصلاح المنطق لابن السكیت، كما روی عن أبیه مسائل أخری (ابن فارس، معجم مقاییس، 1/5؛ یاقوت، البلدان، 1/405، الأدباء، 4/85).

كان منذ البدایة عطشاً للعلم لایألو جهداً في الوصول إلیه، فأینما سمع بأستاذ أسرع إلیه، فطلب العلم في قزوین وهمدان وزنجان ومیانج وأصفهان وبغداد (الرافعي، 2/215؛ القفطي، 1/95؛ ابن الدمیاطي، 65، 66)، ورأی أساتذة كثیرین، نعلم منهم أكثر من 30 أستاذاً أشهرهم أبو الفضل ابن العمید (ابن فارس، ن.م، 1/206) وعلي بن إبراهیم بن سلمة القطان (الرافعي، ن.ص؛ یاقوت، الأدباء، 4/82، 12/281-219، 221) وأبو القاسم سلیمان بن أحمد بن أیوب الطبراني (ابن الدمیاطي، 66؛ یاقوت، ن.م، 4/83) وأبو سعید السیرافي (حمودي، 40) وغیرهم (للاطلاع علی فهرست كامل لأساتذته وبعض الأخطاء التاریخیة حولهم، ظ: سلطان، 1/15-19). قیل إن ابن فارس لقي ابن داود (ن.ع) الفقیه الظاهري وصاحب كتاب الزهرة المعروف وروی عنه أبیاتاً (یاقوت، ن.م، 2/225)، ولكن لایمكن أن یصح هذا فقد توفي ابن داود قبله بقرن. وعلی هذا إما أن یكون یاقوت أراد ابن داود آخر، أو أن واسطة سقطت من سلسلة سنده.

وسرعان ما أحاط ابن فارس بالفقة والحدیث والنحو واللغة والشعر (ابن خلكان، 1/118؛ القاضي عیاض، ن.ص) وطارت شهرته في البلاد، وكان فقیهاً بارعاً، فأقام مجلساً للإملاء علی طریقة أهل الحدیث (الرافعي، ن.ص؛ الذهبي، 15/464). ویقول الثعالبي كان یجمع إتقان العلماء وظرف الكتّاب والشعراء وهو في همدان كابن لنكك بالعراق وابن خالویه بالشام وابن العلاف بفارس وأبي بكر الخوارزمي بخراسان (3/297). ویقول الصاحب بن عباد إنه أمن من التصحیف في التصنیف (ظ: ابن الأنباري، 220). قضى عمره في طلب العلم والتعلیم والتألیف، حیث إن كتاباته القصیرة خرجت عن الحصر ویُنسج حولها أحیاناً قصص لاتخلو من المبالغة (ظ: ابن الدمیاطي، 67).

تتلمذ علیه في القرن 4هـ عدد من كبار الوجوه الأدبیة والسیاسیة، أولهم بدیع الزمان الهمداني، واضع أساس فن المقامة، ویقال إنه أخذها عنه (حمودي، 164؛ للاطلاع علی مزید من التفاصیل حول هذا، ظ: م.ن، 99-176). ورغم ما وقع بین هذا التلمیذ والأستاذ من جفوة أحیاناً، فقد كانت العلاقة بینهما ودیة (مبارك، 33-35).

وكان الوزیر الدیلمي العالم والمحب للعلم الصاحب بن عباد من تلامذته أیضاً ویبدو أنه جم الافتخار بتلمذته هذه (ظ: ابن الأنباري، 220-222). ومن تلامذته أیضاً أبو الفتح ابن العمید ابن أبي الفضل ابن العمید، الذي خلف والده في الوزارة، وكذلك أبو طالب مجد الدولة آخر حكام آل بویه (أبو حیان، 452، 486؛ یاقوت، ن.م، 4/83، 6/231، 14/192؛ ابن الأنباري، 219-22). وبالإضافة إلی هؤلاء فقد أوردت المصادر المختلفة أسماء عدد كبیر من تلامذته ذكر زهیر عبد المحسن سلطان (1/19-22) فهرساً جامعاً نسبیاً لهم.

وكان لابن فارس صلات طیبة مع أسرة ابن العمید. فكان في البدء تلمیذ أبي الفضل ثم صار من أصدقائه والمقربین منه، حیث كان یشترك في مجالسه (یاقوت، الأدباء، 14/198، البلدان، 3/512؛ الذهبي، 16/124). وربما كان ینال من عطائه، ویبدو أن هذه الصداقة وما كان یتمتع به من علم واسع دعت إلی أن یتولی تعلیم ابنه أبي الفتح؛ ویری بعض المعاصرین أنه ألف له كتاب مجمل اللغة (ظ: حمودي، 252-253)، كما دعت هذه العلاقات الحمیمة إلی ارتباط ابن فارس بهذه الأسرة وتعصبه الشدید لها (یاقوت، الأدباء، 4/87؛ الصفدي، 7/280)، وأدت إلی انحراف الصاحب بن عباد عنه لتنافسه السیاسي معهم. وعلاقاته مع الصاحب معقدة قلیلاً. ففي الوقت الذي كان هذا یذمه لعلاقته بأسرة ابن العمید (یاقوت، ن.م، 6/231)، نراه من ناحیة أخری یثني علیه باعتباره أستاذه (ابن الأنباري، 220). ورغم أن كثیراً من المصادر تؤكد علی تلمذة الصاحب بن عباد علیه ولكن لایتضح متی درس عند ابن فارس، لاسیما وأن المصادر القدیمة لم تشر إلی ذلك، ویبدو أن هذا الأمر ظهر في المصادر بعد ما رواه ابن الأنباري عن الصاحب أنه وصف ابن فارس بشیخنا. ویبدو أیضاً أن الصاحب بن عباد دعاه بأستاذه بعد انتقال ابن فارس إلی الري وما حظي به من عطف ومحبة فخر الدولة. وإذا صح هذا الظن، أمكن القول إن كلام الصاحب في ذلك كان طلباً للفخر وللاحتفاظ بابن فارس مع جماعة الأباء حوله. ذلك أن كلاً منهما كان قبل ذلك ینتقد الاخر بشدة (یاقوت، ن.ص؛ أبو حیان، 319-320). وعلی هذا لابد من عكس عبارة زكي مبارك حیث یقول: ابتدأ حاله مع الصاحب بوفاق وانتهت بشقاق (ص 33). وتأییداً لما قیل یمكن إیراد دلیل آخر: فقد قیل إن ابن فارس ألف كتاب الحَجَر في همدان، وبعث به إلی الصاحب بن عباد، ولكن الصاحب أمر في البدء برده لانسابه إلی خدمة آل العمید، ثم لم تطب نفسه بتركه حباً بالأدب، وأمر له بصلة وإن كانت قلیلة (یاقوت، الأدباء، 4/87؛ الذهبي، 17/104-105). وقد حدث هذا بعد وفاة ابن العمید وتولی الصاحب بن عباد الوزارة (القفطي، 1/93) ففقد ابن فارس بعده حامیه، وهذا ما دعاه للتوجه إلی الري والبقاء فیها حتی آخر حیاته، وفیها ألف كتابه الصاحبي وقدمه للصاحب بن عباد، وتوفي فیها (للاطلاع علی الاختلافات حول سنة وفاته، ظ: حمودي، 52-53).

 

آراؤه ونظریاته

كان ابن فارس من مدرسة الكوفة في النحو (الصفدي، 7/278؛ السیوطي، 1/352)، ویبدو بین أساتذته عدد من رؤساء هذه المدرسة (ظ: حمودي، 37؛ مبارك، 32)، ومع ذلك یبدو أنه كان لایركن لحجج النحویین من كوفیة أو بصریة، فقد شبه في بیت له جدّ مشهور الطرف الفاتن الفاتر بحجة النحوي (یاقوت، ن.ص) ویری أن اللغة والخط وقفیان بالاعتماد علی بعض آیات من القرآن الكریم ویستخف – طبقاً لنظرة أهل الحدیث – بالمقاییس الفلسفیة والعقلیة ویذكر الفاسفة باحتقار (الصاحبي، 6، 10، 66، 76؛ مبارك، 39). ومن ناحیة أخری له في النقد الأدبي آراء علمیة ثاقبة ویدافع عن شعراء وأدباء عصره تجاه القدماء وأصحاب القدیم، ویری أن لكل عصر خصائص وإبداعات أدبیة خاصة به «بحیث لایمكن القناعة بالكتب وإلا فلا تطور ولاتقدم للثقافة والأدب» (ظ: رسالته إلی محمد بن سعید بن الكاتب في یتیمة الدهر للثعالبي، 3/397-402). وهنا یظهر بوجه منتقد حر الفكر واسع العلم بتجدد شعراء عصره ویثني علی أعمالهم تجاه القدماء. ورغم أن هذا الكلام لیس جدیداً، وأن ابن قتیبة خطا خطوات ثابتة في هذا السبیل (ظ: غود فروا، 25-26)، إلا أن مقارنة رأیه هذا بما قاله ابن فارس في كتاب الصاحبي یمكن أن یدعو إلی التعجب. وعلی كل حال فإن هذا التناقض طبیعي، ذلك أنه طالما فصل بین ‌الدین والأدب، وبذلك جعل اللغة العربیة والعلوم المتعلقة بها اعتباراً شرعیاً تقریباً (الصاحبي، 16). ویری أن الإحاطة التامة باللغة العربیة شيء غیر ممكن تقریباً. ویعتبر أن علی الفقهاء وأهل‌ الدین التضلع منها وهو یذم بعضهم لعدم انتباههم إلی ظرائفها والتساهل في إتقان الحدیث بها ویشجعهم علی تعلم اللغة والبراعة فیها (ن.م، 26، 50، 55-56)، حتی إنه ألف كتاباً مستقلاً في ذلك (هارون، 22). وبالطبع فإن كتبه الأخری لاتخلو من هذا الغرض.

ورغم أنه باحث وأدیب واسع العلم في فنون مختلفة كنقد الشعر وتفسیر القرآن والفقه والصرف والنحو، غیر أن شهرته وأهمیته هي في اللغة وفي الكتب التي ألفها حول ذلك، فقد أخضع كل شيء لها. فكتابه الصاحبي یبحث بعیداً عن دراسات النحویین التقلیدیة في مباحث علم اللغة، وهو الكتبا الذي اعتمد علیه السیوطي فیما بعد في المزهر وجلعه أساساً لتألیفه (درویش، 122). كما أن كتابه مجمل اللغة، یعتبر حلقة مهمة في سلسلة تطور المعجم العربي الذي بدأ مع كتاب العین ثم تطور شیئاً وشیئاً عند الأزهري وابن درید (سلطان، 1/7)؛ إذ أنه كان أول من رتب مفردات اللغة علی أساس الحروف الأبجدیة بدلاً من مخارج الأصوات، وكان هدفه من تألیف هذا الكتاب الذي یعتبر من أشهر تصانیفه تسهیل معرفة مفردات اللغة العربیة علی طلابها (ظ: مجمل، 1/75). ویبدو أنه ألفه تلبیة لطلب أحد تلامیذه، لهذا اختار طریقة مختلفة عن الطریقة المعروفة لدی مؤلفي المعاجم العربیة (ن.ص؛ سلطان، ن.ص). وقد أورد شواهد شعریة كثیرة لبیان معنی كل لفظة بناء علی آراء اللغویین الشهیرین. والكتاب في 28 قسماً وكل قسم في 3 أبواب رئیسة. أما نظریتاه الأخریان اللتان وردتا في كتاب معجم مقاییس اللغة، فلما أهمیة تزید عما قیل بحقهما. فقد أورد لكل لفظة ثنائیة أو ثلاثیة علی أساس مایسمیه ابن جني بالاشتقاق الأكبر (ظ: ن.د، الاشتقاق)، معنی مشتركاً بین صیغ اللفظ المختلفة (ظ: إسماعیل، 353-354). ورغم أن هذه النظریة وردت قبل ذلك في كتاب العین للخلیل بتبدیل مواضع الحروف في اللفظة، إلا أن ابن فارس أول من ألبسها رداء نظریة مستقلة (إسماعیل، ن.ص). وقد وردت هذه النظریة أولاً في كتاب الثلاثة بشكل مختصر وبدائي، ثم ازدادت تفصیلاً في أهم كتاب لغة له معجم مقاییس اللغة (درویش، ن.ص). ثم امتد به الأمر علی أساس هذه النظریة إلی بحث آخر سماه النحت، وهو أن أصل الألفاظ الرباعیة والخماسیة هو تركیب لفظتین أو أكثر وأحیاناً جملة. مثل لفظة حیعل التي هي من تركیب حيّ وعلی (إسماعیل، ن.ص).

وتحتاج بعض جوانب من شخصیة ابن فارس إلی الاهتمام والنظر، فقد كان لایأبه لأمور الدنیا ولایعیرها أهمیة، ولذلك كان دائم الشكوی من ضعة أهل عصره، كما كان كریماً جواداً حتی إنه یهب ثیاب جسمه وفرش بیته (یاقوت، الأدباء، 4/83)، ویورد ابن الأنباري قصة لطیفة حول ذلك (ص 220-221).

 

شعره

تعود شهرة ابن فارس كلها إلی مجال اللغة، ولكن الثعالبي یری أنه یملك ذوقاً شعریاً (3/297). وأورد له ابن خلكان الكثیر من أشعاره الجمیلة (1/119-120)، كما روی له یاقوت اثنتي عشرة مقطوعة له تضم 45 بیتاً (ن.م، 4/86-95). ذُكر له بعض الأبیات تجري مجری الأمثال في الكتب غیر الأدبیة (ظ: البیروني، 338). وكان ابن فارس بالإضافة إلی ذلك علی معرفة تامة بشعر شعراء عصره وأعمالهم الأدبیة (الثعالبي، 3/397-404). وهو – كما یراه النقاد – لایمكن اعتباره شاعراً بارعاً، وإنما كان عالماً متذوقاً للشعر. ویذهب بعض المعاصرین إلی أنه أول من وضع أساس الشعر التعلیمي (حمودي، 81). وإذا لم یعتبر شعره معدوداً ضمن أفضل الشعر العربي من الناحیة الأدبیة (قا: مبارك، 36)، إلا أنه جدیر بالدراسة لأنه یعكس صورة واضحة عن عصره وصراعاته النفسیة الداخلیة. ففي شعره كله تقریباً تهكم لاذع ینبع من عدم رضاه عن أهل زمانه، فیشكو أحیاناً من فقره ووحدته. وأحیاناً من ضعة أبناء عصره وخنوعهم وأحیاناً أخری من عدم احترام العلم في مجتمعه (یاقوت، ن.م، 4/86-89).

 

مذهبه

اختلف في مذهب ابن فارس ككثیر من المشاهیر الآخرین فقیل إنه كان شافعیاً، وبعد إقامته في الري صار مالكیاً (ابن الأنباري، 220؛ ابن الدمیاطي، 66؛ یاقوت،ن.م، 4/83) وتدعو حجته في تغییر مذهبه إلی إمعان النظر: دخلتني الحمیة لهذا البلد، یعني الري، كیف لایكون فیه رجل علی مذهب مالك (ن.ص)، ولكن هذه الحجة – إذا أخذنا بنظر الاعتبار تمسكه بالدین – تبدو إلی حدما غیر صحیحة، لاسیما وأن تغییر المذهب هذا قد حدث في زمن كان یعیش فیه في كنف أسرة شیعیة المذهب، وصادق الصاحب بن عباد الذي كان شدید الالتزام بهذا المذهب أیضاً. ثم إن القاضي عیاض (4/611) تحقق له نقلاً عن عدد من المغاربة الذین التقاهم ابن فارس أنه كان مالكیاً، ولكنه قال إن بعض أهل المشرق عدّوه شافعي المذهب واحتجوا بشرحه لمختصر المزني (ظ: آثاره)، وقد أیدت المصادر الأخری ذلك (ظ: حائري، 39)، ولكن رغم الأقوال، اعتبره الطوسي شیعیاً (ص 35) وتبعه في ذلك ابن شهرآشوب (ص 21). وأورد الرافعي روایة عن الإمام الرضا‌(ع) وقال إن ابن فارس رواها في أحد مجالس إملائه (2/215-216) وأشار في موضع آخر إلی كتاب ألفه في معنی «الآل» (2/218). وهناك إشارات أخری حول تشیعه أیضاً منها قولهم إنه من أساتذة الشیخ الصدوق، وقد أشار الشیخ إلی هذا الموضوع في كتابه كمال ‌الدین (ظ: آقابزرگ، 7/82)، وینسب إلیه أیضاً حدیث یتعلق برؤیة الإمام الثاني عشر‌(ع) (م.ن، 20/51-52). وعلی ما مر، لیس هناك من دلیل مقنع لتحدید مذهبه بشكل قاطع.

 

آثاره

 

ألف – المطبوعة

1. أبیات الاستشهاد، وهي مجموعة من الأبیات شبیهة بالأمثال، نقلها المؤلف عن لسان أدیب متذوق روی كلاً منها في مناسبة ما. حققه عبد السلام محمد هارون وطبع بالقاهرة لأول مرة (1371هـ/1951م) في المجموعة الثانیة من نوادر المخطوطات، ویری مصححه أنه ربما كان نفس كتاب ذخائر الكلمات الذي ذكره یاقوت (ن.م، 4/74)؛ 2. الإتباع والمزاوجة، وهو مجموعة من الألفاظ المتشابهة التي ترد مزدوجة في اللغة العربیة وقد أورد لها المؤلف شواهد شعریة (آقابزرگ، 1/81). طبع رودلف برونو هذا الكتاب لأول مرة في 1906م في «دراسات الاستشراق» وفي 1947م نشره مصطفی كمال ثانیة بالقاهرة؛ 3. أوجز السیر لخیر البشر، رسالة صغیرة في سیرة الرسول الأكرم‌(ص)، طبعت لأول مرة في الجزائر (1301هـ)، ومرة أخری في بومباي (1311هـ)، ثم طبعت في القاهرة ودمشق ونشرت أیضاً في 1393هـ/1973م، بتحقیق هلال ناجي في مجلة المورد (2(4)/143-154)، ویبدو أنه غیر كتاب أخلاق النبي‌(ص) خلافاً لرأي بروكلمان (GAL, S, I/198؛ ظ: هارون، 30)؛ 4. تمام فصیح الكلام، یمكن اعتباره ذیلاً لكتاب فصیح ثعلب، وقد زاد فیه كما یقول المؤلف علی ما قاله ثعلب (ظ: م.ن، 27)، طبع هذا الكتاب لأول مرة ببغداد (1969م) في مجموعة باسم رسائل في النحو واللغة، تحقیق مصطفی جواد ویوسف یعقوب مسكوني، ثم طبع مراراً في القاهرة وبغداد؛ 5. كتاب الثلاثة، أورد ابن فارس في هذا الكتاب الألفاظ الثلاثیة العربیة التي یمكن صیاغة كلمات أخری منها بتغییر مواضع حروفها، مع شواهد شعریة وإیضاحات، طبع لأول مرة بالقاهرة في 1344هـ مع كتاب ابن فارس الآخر مقالة كلّا وما جاء منها في كتاب الله، ثم حققه رمضان عبد التواب ونشر في 1970م بالقاهرة كما نشر فیها مرة أخری (1384هـ/1964م) في مجلة معهد المخطوطات العربیة (10(1)/309-378)؛ 6. الحور العین، حققه مصطفی كمال وطبع بالقاهرة (1947م)؛ 7. الخضارة، كتاب في الشعر وأخطاء الشعراء النحویة واللغویة، طبع بالقاهرة في 1349هـ؛ 8. ذم الخطأ في الشعر، رسالة صغیرة في 4 صفحات طبعت مع الكشف عن مساوئ شعر المتنبي للصاحب بن عباد في 1349هـ بالقاهرة؛ 9. الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب وكلامها، وهذا الكتاب كما هو واضح من اسمه یدور حول علم اللغة العربیة، قدمه مؤلفه للصاحب بن عباد، وهو أول كتاب في اللغة العربیة ذكر فیه بالإضافة إلی البحوث النحویة واللغویة مواضیع جدیدة، وقد أكد ابن فارس في هذا الكتاب علی أفضلیة اللغة العربیة علی غیرها من اللغات وأحیا الفخر القومي والدیني عند العرب ثانیة تجاه هذه اللغة، طبع هذا الكتاب لأول مرة بالقاهرة في 1328هـ/1910م، ثم حققه مصطفی الشویمي وطبع ببیروت (1383هـ/1964م)، كما حققه أحمد صقر وطبع مرة أخری بالقاهرة (1977م)؛ 10. كتاب فتیا فقیه العرب، وهو مجموعة من الأسئلة والألغاز الفقهیة التي أوضحها المؤلف بالاعتماد علی معاني الألفاظ الغریبة. وهدفه من تألیفه تشجیع الفقهاء ورجال ‌الدین علی تعلم اللغة العربیة بشكل صحیح وكامل، ورد هذا الكتاب في المصادر المختلفة باسم فتاوي فقیه العرب (السیوطي، 1/352) ومسائل في اللغة (ابن خلكان، 1/118). قلده الحریري في مقالته الثانیة والثلاثین (المقامة الطیبیة) (ن.ص). نشر الكتاب لأول مرة عام 1377هـ/1958م في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (33(3)/443-466، 33(4)/633-656) تحقیق حسین علي محفوظ؛ 11. الفرق بین الإنسان وغیره من الحیوان في أشیاء من الخَلق والخُلق، حققه رمضان عبد التواب ونشر بالقاهرة والریاض في 1982م؛ 12. اللامات، رسالة صغیرة حول استعمال «لَـ» و«لـِ» في اللغة العربیة، طبع لأول مرة في إسلامیكا عام 1925م، تحقیق برجستراسر، وربما استخرجت هذه الرسالة من بحث «لَـ و«لـِ» في الصاحبي، ودرسها برجستراسر، حققها شاكر الفحام وطبعت ثانیة عام 1393هـ/ 1973م في مجلة مجمع اللغة العربیة بدمشق (48(4)/757/801)؛ 13. متخیَّر الألفاظ، معجم لغوي في 114 باباً، بحث في كل باب حول معنی خاص، نشر لأول مرة ببغداد في 1970هـ، تحقیق هلال ناجي، ثم في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (46(4/)/621-625) في 1971م. ونُشرت عن هذا الكتاب مقالة بقلم علي المهیري في مجلة الحولیات بتونس (8/223-225) في 1971م (GAS, VIII/211)؛ 14. المجمل في اللغة، تم بحثه في المقالة، طبع بالكویت في 1405هـ/1985م، تحقیق هادي حسن حمودي ثم ببغداد في 1986م، تحقیق زهیر عبد المحسن سلطان؛ 15. المذكر والمؤنث، طبع بالقاهرة (1969م) تحقیق رمضان عبد التواب؛ 16. مقالة في أسماء أعضاء الإنسان، أو خلق الإنسان (ظ: خارون، 29، 36)، ویبدو أن أفض طبعة لهذا الكتاب هي التي نشرت في مجلة مجمع اللغة العربیة بدمشق (42(2)/235-254)، تحقیق فیصل دبدوب. ومن المحتمل أن تكون الرسالة التي طبعت باسم «استعارات أعضاء الإنسان» في مجلة المورد (12(2)/81-108)، تحقیق أحمدخان في 1983م (GAS, IX/317)، هي نفس هذا الأثر؛ 17. مقالة كلّا وما جاء منها في كتاب الله، تحدثنا عن أول طبعة لهذا الكتاب مع كتاب الثلاثة، وكانت الطبعة الثانیة في 1387هـ بالقاهرة ثم في 1982م بدمشق والریاض؛ 18. مقاییس اللغة أو معجم مقاییس اللغة، تم الحدیث عن هذا الكتاب الذي یعتبر ضمن آثار ابن فارس الثالثة الكبیرة في متن المقالة. حققه لأول مرة عبد السلام محمد هارون وطبع بالقاهرة في3 مجلدات (1366-1368هـ)، ثم في 6 مجلدات تمّ طبعه في 1371هـ مع مقدمة علمیة للمحقق؛ 19. النیروز، رسالة قصیرة عن معرّب لفظة نوروز واحتفالات الإیرانیین والألفاظ العربیة التي وردت علی وزن فیعول، حقق هذا الكتب عبد السلام محمد هارون وطبع في المجموعة الخامسة من نوادر المخطوطات (2/4-25) في 1373هـ/1954م.

 

ب- المخطوطة

1. أخلاق النبي‌(ص)، منه مخطوطة في قازان (ظ: سلطان، 1/22)؛ 2. الأنواء، رتّب في 10 أبو اب، منه عدة مخطوطات فيمكتبة سبهسالار (دانش‌پژوه، 3/302) والظاهریة بدمشق (الظاهریة، 2/37-39) والجامعة الأمیركیة ببیروت (GAS, VII/360)؛ 3. تفسیر أسماء النبي‌(ص)، یبدو أنه نفس الكتاب الذي أورده حاجي خلیفة باسم أسماء النبي‌(ص) 1/89-90) والبغدادي باسم المبي في تفسیر أسماء النبي‌(ص) (1/69) توجد منه مخطوطة ناقصة في أیاصوفیة باسم أسماء رسول الله (ص) (GAS, VIII/213)؛ 4. حلیة الفقهاء، وهو شرح علی مختصر المزني (القاضي عیاض، 4/611)، منه مخطوطة في مكتبة صائب بأنقرة (GAS, VIII/214)؛ 5. رسالة في فرائض العرب، منها مخطوطة في مكتبة فاتح بإستانبول (ن.ص)؛ 6. رسالة في المعاریض، منها مخطوطة في مكتبة نجیب باشا بتركیة (ظ: سلطان، 1/26)؛ 7. شرح دیوان الحماسة لأبي تمام، توجد منه عدة مخطوطات في مكتبة سبهسالار (دانش پژوه، 5/176) وملك (ملك، 1/405) ولاله لي (سید، 1/488؛ GAS, II/69)؛ 8. فوائد ألفاظ القرآن، منه مخطوطة ناقصة في مكتبة عاشر أفندي (ظ: ن.م، VIII/213)؛ 9. قصص النهار وسمر اللیل، ربما كان الكتاب الذي أورده یاقوت (الأدباء، 4/84) والصفدي (7/792) باسم اللیل والنهار، منه مخطوطة في لایبزك (فولرس، 296)؛ 10. الیشكریات، منه مخطوطة في الظاهریة بدمشق (GAL, S, I/198).

 

ج- المفقودة

1. اشتقاق أسماء البلدان (GAS، ن.ص)؛ 2. أصول الفقه (یاقوت، ن.ص)؛ 3. الأضداد (ظ: سلطان، 1/229؛ 4. الأفراد، وهو نفس الوجوه والنظائر الذي ظنه رمضان عبد التواب وهلال ناجي كتاباً آخر (م.ن، 1/22-23)؛ 5. الأمالي (یاقوت، البلدان، 1/405)؛ 6. أمثلة الأسجاع، أشار إلیه المؤلف نفسه في آخر كتاب الإتباع والمزاوجة (آقابزرگ، 2/347-348)؛ 7. الانتصار لثعلب (السیوطي، 1/352)؛ 8. التاج (ابن خیر، 374)؛ 9. الثیاب والحلی (یاقوت، الأدباء، ن.ص)، أو الشیات والحلی (الصفدي، 7/279؛ هارون، 31)؛ 10. جامع التأویل في تفسیر القرآن، وهو في 4. مجلدات (یاقوت، ن.ص)؛ 11. الجوابات (ابن فارس، الصاحبي، 405)؛ 12. الحبیر المُذهب (سلطان، 1/24)؛ 13. الحَجَر (یاقوت، ن.ص9؛ 14. الحماسة المحدثة (ابن الندیم، 88؛ یاقوت، ن.ص)؛ 15. دارات العرب (ابن الأنباري، 220)؛ 16. ذم الغیبة؛ 17. ذو وذات؛ 18. رسالة في ما وأنواعها؛ 19. رسالة مختصة بالفرق بین الوعد والوعید (سلطان، 1/25، 26)؛ 20. شرح رسالة الزهري إلی عبد الملك بن مروان (یاقوت، ن.ص)؛ 21. علل الغریب المصنف (سلطان، 1/26)؛ 22. العم والخال (یاقوت، ن.ص)؛ 23. غریب إعراب القرآن (ابن الأنباري، ن.ص؛ ابن الدمیاطي، 67)؛ 24. الفریدة والخریدة (سلطان، 1/27)؛ 25. فضل الصلاة علی النبي (ص) (حاجي خلیفة، 2/1279)؛ 26. كتاب المیرة (الطوسي، 35-36)؛ 27. كفایة المتعلمین في اختلاف النحویین، یقول سزكین إنه كان موجوداً في مكتبة بحلب حتی القرن 7هـ (GAS, IX/194)؛ 28. ما جاء في أخلاق المؤمنین (الطوسي، ن.ص)؛ 29. مأخذ العلم (حاجي خلیفة، 2/1574)؛ 30. المحصل في النحو؛ 31. محنة الأریب (سلطان، 1/28)؛ 32. المدخل إلی علم النحت؛ 33. المسائل الخمس (سلطان، ن.ص)؛ 34. المعاش والكسب (الطوسي، ن.ص)؛ 35. مقدمة الفرائض (یاقوت، ن.ص)؛ 36. مقدمة في النحو (ابن الأنباري، ن.ص؛ حاجي خلیفة، 2/1804)؛ 37. الموازنة (سلطان، ن.ص)؛ 38. نقد الشعر، ربما كان الخضارة؛ 39. یواقیت الحكم (سلطان، 1/29).

 

المصادر

آقابزرگ، الذریعة؛ ابن الأنباري، عبد الرحمن، نزهة الألباء في طبقات الأدباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن خیر، محمد، فهرسة، تقـ: ف. قداره، بغداد، 1963م؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، تقـ: قیصر أبو فرح، بیروت، 1399هـ؟1978م؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، النجف، 1380هـ/1961م؛ ابن فارس، أحمد، الصاحبي، تقـ: أحمد صقر، القاهرة، 1977م؛ م.ن، مجمل اللغة، تقـ: زهیر عبد المحسن سلطان، بیروت، 1406هـ/1986م؛ م.ن، معجم مقاییس اللغة، تقـ: عبد السلام محمد هارون القاهرة، 1389هـ؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبو حیان التوحیدي، علي، أخلاق الوزیرین، تقـ: محمد بن تأویت الطنجي، دمشق، 1385هـ/1965م؛ إسماعیل، عز الدین، المصادر الأدبیة واللغویة في التراث العربي، بیروت، 1876م؛ البغدادي، هدیة؛ البیروني، أبو ریحان، الآثار الباقیة، تقـ: إدوارد ساخاو، لایبزك، 1933م؛ الثعالبي، عبد الملك، یتیمة الدهر، تقـ: محمد محیي ‌الدین عبد الحمید، بیروت، دار الفكر؛ الحائري المازندراني، محمد، منتهی المقال، طهران، 1300هـ؛ حاجي خلیفة، كشف؛ حمودي، هادي حسن، أحمد بن فارس، بیروت، 1407هـ/1987م؛ دانش‌پژوه، محمدتقي وعلي نقي منزوي، فهرست كتابخانۀ سپهسالار، 1340-1356ش؛ درویش، عبد الله، المعاجم العربیة، القاهرة، 1956م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط ومحمد نعیم العرقسوسي، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ الرافعي القزویني، عبد الكریم، التدوین في أخبار قزوین، تقـ: عزیز الله العطاردي، بیروت، 1408هـ/1987م؛ سلطان، زهیر عبد المحسن، مقدمة مجمل اللغة (ظ: همـ، ابن فارس)؛ سید، فؤاد، فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، 1954م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1389هـ/1969م؛ الطوسي، محمد، الفهرست، تقـ: محمود رامیار، مشهد، 1351ش؛ الظاهریة، المخطوطات (الأدب)؛ القاضي عیاض، ترتیب المدارك، تقـ: أحمد بكیر محمد، بیروت، 1387هـ/1967م؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1950م؛ مبارك، زكي، النثر الفني في القرن الرابع، بیروت، 1934م؛ ملك، المخطوطات؛ هارون، عبد السلام محمد، مقدمة وحواش علی معجم مقاییس اللغة (ظ: همـ، ابن فارس)؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ وأیضاً:

GAL, S; GAS; Gaudefroy-Demombynes, M., Introduction au livre de la poésie et des poétes, Paris, 1947; Vollers, K., Katalog der islamischen, christichorientalischen jüdischen und samaritanischen Handschriften fer Universitäts-Bibliothek zu Leipzig, Osnabrück, 1975.

محمد سیدي/ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: