الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / ابن عطاش /

فهرس الموضوعات

ابن عطاش

ابن عطاش

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/28 ۰۹:۴۰:۳۲ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ عَطّاش، أحمد بن عبد الملك بن عطاش (مقـ 500هـ/1107م)، الطبیب وداعیة الإسماعیلیة الشهیر بإیران في العهد السلجوقي. أصله من مدینة أصفهان، وكان یُسمی أیضاً بـ «عطّاش» و«عطّاش الأقرع» (مجمل التواریخ، 410؛ القزویني الرازي، 36، 125، 206؛ الذهبي، 19/267). وعلی روایة یاقوت كان له اسم آخر وهو «مَعقِل». ونظراً لنشاطات الإسماعیلیة السریة، فمن المحتمل أن یكون أحد الاسمین المذكورین مستعاراً لاسیما أحمد الذي كان شائعاً آنذاك. كان أبوه عبد الملك بن عطاش داعیة إسماعیلیاً كبیراً أیضاً في القرن 5هـ. وینم لقبه «داعي العراق» (الجویني، 3/189؛ رشید الدين، 99)، وكلام المستنصر الخلیفة الفاطمي في شأنه (أي في عبد الملك)، عن مركزه المهم في التنظیم الإسماعیلي. وهناك أدلة تكشف عن خلط المصادر بین نشاطات الأب والابن وحیاتیهما.

ویقدم لنا فهرس أسماء علماء أصفهان الذي أعده المافروخي في عصر ملكشاه السلجوقي (465-485هـ)، شخصاً يدعى أبا الغيث عبد الملك بن مظفر بن عطاش بصفته أحد علماء العلوم الدينية في تلك المدينة (ص 30). ونظراً لابتعاد المافروخي عن التعصب الطائفي (ظ: م.ن، 28-29). والفترة الزمنية التي استوعبت من ذُكرت أسماؤهم (م.ن، 27)، فأغلب الظن أن مَن عناه المافروخي هو عبد الملك بن عطاش الداعي الإسماعيلي. والجدير بالذكر أن بين تلك الأسماء أشخاصاً توفوا بعد 465هـ مثل عائشة الجركانية (ظ: م.ن، 30؛ قا: الذهبي، 18/302-303). وفضلاً عن العلوم الدينية فقد كان عبد الملك متضلعاً من الأدب أيضاً وله خط جميل. وأورد النيشابوري أن الكتب التي كانت بخطه وجدت في أصفهان بعد موته بقرن من الزمن (ص 40؛ الراوندي، 156). ولاتشير مصادرنا إلى زمن التحاقه بالإسماعيلية ولا كيفية ذلك. ووصفه ابن الأثير بأنه كان عفيفاً، وابتلي بحب هذا المذهب (10/431)،ولهذا عارضه أهل السنة في أصفهان اتبرئه من عقائد أبيه وكتمانه عقيدته (النيشابوري، ن.ص؛ الراوندي، 155-156).

ویشیر ابن الجوزي إلی أن خروج عبد الملك من أصفهان كان في الفترة 442-455هـ وحینما كانت هذه المدینة تحت سیطرة طغرل بك السلجوقي. وصاحب بالري أبا علي النیشابوري زعیم إسماعیلیة المدینة وصاهره. ولم ینقطع فیها عن الدعوة لمذهبه وألّف كتاب العقیقة الذي یدعو فیه إلی الإسماعیلیة، ومات في سواد الري (المنتظم، 9/151). ورغم جهلنا بزمن وفاته، یبدو أن ما قیل عن زعامته لقلعة «شاهدِژ» في 500 هـ لیس صحیحاً (الحسیني، 79؛ البناكتي، 231؛ شبانكاره‌اي، 108؛ الآقسرائي، 22) وكذلك دوره في تشجیع الرئیس مظفر المستوفي بالانتماء إلی مذهب النزاریة (رشید الدين، 116؛ الكاشاني، 151؛ حافظ أبرو، 208) التي لم تظهر قبل 487هـ/1094م (ظ: لویس، 58-59, 76). ویبدو أنهم خلطوا في هذه الأحداث بینه وبین ولده، لأن ما أورده المافروخي یشیر إلی أنه أثناء تألیفه لكتاب محاسن أصفهان (465-485هـ) لم یكن عبد الملك علی قید الحیاة (ص 29).

وبعد وفاة عبد الملك خلفه ابنه أحمد الذي ذُكر أنه كان طبیباً (ابن الجوزي، ن.ص)، وضمن إشارتهم إلی تفوّق أبیه علمیاً، أكد مؤرخو أهل السنة علی أن الإسماعیلیة اختارت أحمد زعیماً لها احتراماً منها لأبیه عبد الملك (ابن الأثیر، 10/316؛ الذهبي، 19/267). ومع ‌ذلك ونظراً لأهمیة هذا المنصب، یبدو بعیداً أن یكون ذلك قد تمّ بدون موافقة البلاط الفاطمي (ظ: لویس، 57-58).

لاتتوفر معلومات عن بدایة النشاطات السیاسیة– الدينیة التي مارسها أحمد ولا عن طبیعتها. لكن یبدو أن تصاعد نشاط إسماعیلیة أصفهان في عصر ملكشاه (مجمل التواریخ، 408) كان في فترة زعامته. وهناك معلومات في مصادرنا حول نشاط إسماعیلیة أصفهان خلال الفترة التي تنافس فیها أبناء ملكشاه علی لاسلطة، رغم أنها لم تخل من تحامل مؤرخي أهل السنة، لكنها تدل علی استمرار نشاطاتهم (النیشابوري، 40-41؛ ابن الجوزي، تلبیس …، 110، المنتظم، 9/120-121؛ ابن الأثیر، 10/314-315). وفي هذه الفترة انتهزت الإسماعیلیة دعم السلطان بركیارق بن ملكشاه لهم لتعزیز موقفهم (رشید الدين، 120؛ الكاشاني، 155-156؛ حافظ أبرو، 210؛ قا: ابن الأثیر، 10/313). وكان من نتیجة ذلك نفوذ المذهب الإسماعیلي إلی عسكر بركیارق (ابن الجوزي، المنتظم، 9/122؛ ابن الأثیر، 10/322) واستیلاء ابن عطاش علی قلعة شاهدژ بدون قتال. وتشیر طریقة استیلائه علی شاهدژ الواقعة علی جبل مشرف علی أصفهان – جنوبي المدینة بحوالي نصف فرسخ (ظ: مهریار، 116 وما بعدها) – والتي بناها ملكشاه إلی أن ذلك ماكان لیتمّ لولا امتداد نفوذ المذهب الإسماعیلي إلی حراس القلعة (النیشابوري، 40؛ ابن الأثیر، 10/316، 431؛ رشید الدين، 120).

ولایستبعد تدخل القاضي الحنفي لأصفهان عبد الله (عبید الله) بن علي الخطیبي في فتح القلعة، لأن أنوشروان بن خالد (تـ 532هـ) أخبر عن صلته بأحمد بن عطاش خلال تلك الفترة (البنداري، 90؛ حول الخطیبي، ظ: ابن الأثیر، 10/471-472؛ الراوندي، 158؛ النیشابوري، 41). ولاتتفق مصادرنا علی العام الذي تمّ فیه احتلال القلعة. وهناك احتمال قوي أنه كان عام 493هـ/1100م (النیشابوري، الراوندي، ن.ص)، یؤید ذلك توتر العلاقات بین بركیارق والإسماعیلیة والمجزرة التي قام بها عام 494هـ وقتل بها خلقاً كثیراً منهم (ابن الجوزي، المنتظم، 9/120، تلبیس، 109؛ ابن الأثیر، 10/322-323). غیر أن ابن الجوزي (المنتظم، 9/150) وابن الأثیر (10/434) ذكرا أن الاستیلاء علی القلعة كان عام 488هـ، فیما أشار الذهبي إلی أنه كان في 490هـ (19/267).

وأما القلعة الأخری التي استولی علیها ابن عطاش فهي «دژخان لنجان» والتي تبعد عن أصفهان 7 فراسخ وتقع إلی الجنوب الغربي منها (ظ: مهریار، 92-113)، وقد تمّ الاستیلاء علیها بمكیدة دبّرها أحد أصحابه (ابن الجوزي، ن.م، 9/121-122). وأصبح علی جانب كبیر من القوة من خلال الاعتماد علی هاتین القلعتین المحصنتین. وفضلاً عن القتل والنهب وقطع الطریق الذي سجّله مؤرخو أهل السنة له في تلك الفترة، تحدثوا أیضاً عن الضرائب التي فرضها علی الأراضي بما فیها أملاك السلاجقة (ابن الأثیر، 10/431؛ رشید الدين، ن.ص). وتشیر فتح نامه [كتاب الفتح] شاهدژ إلی سائر ممارساته أیضاً، عدا أخذه الضرائب (ظ: ابن القلانسي، 153). وهذا الأمر بحد ذاته دلیل علی استقلالیة ابن عطاش في قلب الأمبراطوریة السلجوقیة، وقد بادر إلی تأسیس «دعوت خانه» [بیت الدعوة] في بوابة أصفهان عند «دشت گور» لنشر المذهب الإسماعیلي، فانضم إلی مذهب كثیر من الناس (النیشابوري، 40؛ الراوندي، 156-157). ولاشك في أن هذه النجاحات التي حققها تعود إلی الصراع بین محمد بن ملكشاه وبركیارق (ابن الأثیر، ن.ص)، غیر أن محمد بن ملكشاه حاصر قلعة «شاهدژ» في محاولة لإعادة السیطرة علیها وذلك بعد وفاة بركیارق وتسلمه مقالید الحكم في 500هـ وسیطرته علی الموقف. ورغم أن المداولات والمناظرات مع العلماء ومطالبة ابن عطاش بنقل سكان القلعة إلی باقي قلاع الإسماعیلیة بشكل تدریجي، یمكن أن یراد بها التسویف وقتل الوقت (ابن الأثیر، 10/431-434)، لكن نجد في المقابل أن مساعي سعد الملك الآبي وزیر محمد بن ملكشاه للاستیلاء علی القلعة بطریقة سلمیة، وموافقة السلطان علی طلبات ابن عطاش، تنبئ هي الأخری عن عدم رغبته في بروز مخاطر یمكن أن تنجم عن الاستیلاء بالقوة علی قلعة حصیة كهذه.

وخلال الفترة التي حوصرت فیها قلعة «شاهدژ»، استولی محمد بن ملكشاه علی قلعة «خان لنجان» وهدمها. وتم أیضاً قتل سعد الملك الآبي لاتهامه بالتعاطف مع ابن عطاش وكان ذلك بسعي من عبد الله الخطیبي (البنداري، 88-90). ورغم أنّ المحاصرة انتهت بأسر ابن عطاش وولده وانتحار زوجته، لكننا لانعرف كیف تمّ سقوط القلعة. ففي روایة أن السلطان محمد استولی علیها بمكیدة (رشید الدين، 121-122؛ الكاشاني، 156-157؛ حافظ أبرو، 210-211). وعلی قول ابن الأثیر- الذي لایتعارض كلامه مع ما جاء في كتاب الفتح شاهدژ – فبالرغم من صمود ابن عطاش، إلا أن خیانة رجل من أصحابه كان قد استأمن إلی السلطان، هي التي أدت إلی استیلاء السلطان محمد علیها. وسُلِخ جلد ابن عطاش في أصفهان حتی مات، وقُتل ولده، وحُمل رأساهما إلی بغداد (ابن القلانسي، 154-156؛ ابن الأثیر، 10/430-434؛ النیشابوري، 41-42).

ویمكن أن یعدّ تعاضد علماء الشیعة الاثني عشریة مع علماء السنة خلال فترة محاصرة قلعة شاهدژ، من الحوادث المهمة في قضیة فتح تلك القلعة، وعلي ما ذكر القزویني الرازي (ص 36)، فإن أبا إسماعیل الحسین بن محمد الحمداني القزویني وهو من فقهاء وثقات علماء الأثني عشریة (منتجب الدين، 50) ناظر إسماعیلیة قلعة «شاهدژ»، كما هو الحال بالنسبة لعلماء السنة (ابن الأثیر، 10/432)، وتقدیراً منه لعمله، خلع علیه السلطان محمد ولقبه بـ «ناصر الدين» وأعاد تشیید مدرسته التي هُدّمت بسبب الاختلافات الطائفیة (القزویني الرازي، ن.ص).

 

ابن عطاش والحسن بن الصباح

تحظی فترة حیاة عبد الملك بن عطاش وابنه أحمد بالأهمیة لأنهما عاصرا الحسن بن الصباح (تـ 518هـ/1124م) مؤسس الفرقة النزاریة واجتمعا به. وتمّ أول لقاء بین عبد الملك والحسن بن الصباح بالري وذلك بعد طرد عبد الملك من أصفهان (النیشابوري، 40؛ الراوندي، 155-156). ویعدّ المصدر النزاري سرگذشت سیدنا [سیرة سیدنا] أكثر المصادر تفصیلاً في هذا المضمار؛ وطبقاً لروایة هذا المصدر فإن الحسن بن الصباح هو إسماعیلي كان یسكن الري. وعندما وصل عبد الملك بن عطاش داعي العراق إلی الري في رمضان 464، أبدی اهتمامه بالحسن بن الصباح، ثم ذهب في 467هـ إلی أصفهان بعد أن فوض نیابته إلی الحسن بن الصباح وحثّه علی الذهاب إلی المستنصر الفاطمي. وفي 469هـ رحل الحسن بن الصباح إلی أصفهان ومنها إلی آذربایجان فمصر. وفي القاهرة أعرب عن معارضته لولایة عهد المستعلي (467-495هـ) ابن المستنصر الأصغر، مما أدی إلی حدوث نزاع بینه وبین بدر الجمالي أمیر الجیوش (والد زوجة المستعلي) ومواجهته للعدید من المشاكل. وأدت عودة الحسن بن الصباح إلی إیران (ح 473هـ) وبدء دعوته لنزار ابن المستنصر الأكبر، إلی ظهور الفرقة النزاریة (الجویني، 3/188-191؛ رشید الدين، 99-101؛ الكاشاني، 135-138). وجاء في «دستور المنجمین» أن الحسن ابن الصباح دخل مصر في 470هـ (ظ: القزویني، 8/125، 129)، فیما ذكر متأخرو الإسماعیلیة أن اللقاء بین الاثنین كان في «رودبار» (ظ: فدائي، 86). ویبدو بوضوح أن هذه الروایة لاتنسجم مع المعلومات الموجزة والدقیقة التي أوردها ابن الجوزي حول زمان وصول عبد الملك إلی الري وإقامته فیها، كما أنه یتحدث عن عودة شخصیة إسماعیلیة معروفة كعودة عبد الملك إلی أصفهان في عهد ملكشاه، وهو مای ُستبعد وقوعه. هذا فضلاً عن عدم إمكانیة الوثوق بما قیل عن النزاع بین الحسن ابن الصباح وبدر الجمالي خلال تلك الفترة (لویس، 66؛ هاجسن، 111-112؛ EI2، مادة الحسن بن الصباح).

وإزاء المعلومات التي یقدمها لنا سرگذشت سیدنا، هناك ما أورده ابن الأثیر وباقي مؤرخي السنة، یظهر منها أن أحمد بن عبد الملك كان أستاذ الحسن بن الصباح (ابن الأثیر، 10/317؛ الذهبي، 19/404؛ القلقشندي، 1/120، 13/237؛ المقریزي، 3/327). وذكرت آثار هؤلاء أن الحسن بن الصباح وصل إلی مصر في 479هـ (ابن الأثیر، 9/448؛ ابن میسر، 2/27). وتحظی المعلومات التي أوردها مؤرخو أهل السنة حول الصراع بین النزاریة والمستعلیة بالأهمیة لكونها معلومات محایدة رغم معارضة هؤلاء المؤرخین للإسماعیلیة. وعلی ضوء التأكیدات التي وردت في كتاب الفتح شاهدژ حول رئاسة هذه القلعة لباقي القلاع والتنظیمات الإسماعیلیة (ابن القلانسي، 153)، والتصریحات التي تدل علی أن زعامة الحسن بن الصباح للإسماعیلیة إنما كانت بعد مقتل ابن عطاش (الذهبي، 19/267؛ منجم باشي، ج 1، مادة الحمیریة)، وربما كانت النقاط المثیرة للشك الواردة في سرگذشت سیدنا، وتعارض ما جاء فیه مع المصادر الأخری، هي حصیلة جهود بذلتها النزاریة لرفع مكانة الحسن بن الصباح والفرقة النزاریة، ولهذا السبب بادرت إلی حذف اسم أحمد بن عبد الملك وزادت في عمر عبد الملك من جهة لكي تصوره داعیة النزاریة (رشید الدين، 116؛ الكاشاني، 151؛ حافظ أبرو، 208)، وقامت بتقدیم تاریخ رحیل الحسن بن الصباح إلی مصر من جهة أخری، لكي تظهره نائباً لعبد الملك وأنه أعلی مرتبة من ابن عطاش، كما یبدو أن وصم أحمد بن عبد الملك بالجهل (ابن الأثیر، 10/316، 431؛ الذهبي، ن.ص) من حصیلة جهود النزاریة أیضاً، ویظهر ذلك بوضوح من سیاق الروایة. ویظهر أن النزاریة نجحوا في مساعیهم المعادیة لأحمد بن عبد الملك، حتی إننا نجد بعض المصادر – وكما ذكرنا – تشیر إلی أن عبد الملك هو صاحب شاهدژ ولیس ولده أحمد (الحسیني، 79؛ البناكتي، 231؛ شبانكاره‌ای، 108؛ الآقسرائي، 22). ولهذا فإنه من المنطقي جداً أن یكون ذلك الداعي الذي غادر إلی الري بحریة ومنها إلی أصفهان هو أحمد بن عبد الملك، وأن الحسن بن الصباح سافر من الري إلی أصفهان قبل رحیله إلی مصر للاجتماع به واستنابته.

 

المصادر

الآقسرائي، محمود، مسامرة الأخبار، تقـ: عثمان توران، أنقرة، 1944م؛ ابن الأثیر، الكامل؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، تلبیس إبلیس، القاهرة، 1368هـ؛ م.ن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1359هـ؛ ابن القلانسي، حمزة، ذیل تاریخ دمشق، تقـ: آمدروز، بیروت، 1908م؛ ابن میسر، محمد، أخبار مصر، تقـ: هنري ماسیه، القاهرة، 1919م؛ البناكتي، داود، تاریخ، تقـ: جعفر شعار، طهران، 1348ش؛ البنداري، الفتح، تاریخ دولة آل سلجوق، بیروت، 1400هـ/1980م؛ الجویني، عطاء ملك، تاریخ جهانگشاي، تقـ: محمد القزویني، لیدن، 1355هـ/1937م؛ حافظ أبرو، عبد الله، مجمع التواریخ السلطانیة (قسم الخلفاء العلویین في المغرب ومصر والنزاریة والدعاة)، تقـ: محمد المدرسي الزنجاني، طهران، 1364ش؛ الحسیني، علي، أخبار الدولة السلجوقیة، تقـ: محمد إقبال، بیروت، 1404هـ/1984م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1405هـ/1984م؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، تقـ: محمد إقبال، لندن، 1921م؛ رشید الدين فضل الله، جامع التواریخ (قسم الإسماعیلیة والفاطمیة والنزاریة والدعاة)، تقـ: محمدتقي دانش پژوه ومحمد المدرسي، طهران، 1356ش؛ شبانكاره‌اي، محمد، مجمع الأنساب، تقـ: میر هاشم المحدث، طهران، 1363ش؛ الفدائي، محمد، هدایة المؤمنین، تقـ: ألكساندر سیمیونوف، موسكو، 1959م؛ القزویني، محمد، «دستور المنجمین»، یادداشتها، تقـ: إیرج أفشار، طهران، 1345ش؛ القزویني الرازي، عبد الجلیل، كتاب النقض، تقـ: میر جلال‌ الدين المحدث الأرموي، طهران، 1358ش؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383هـ/1963م؛ الكاشاني، عبد الله، زبدة التواریخ (قسم الفاطمیة والنزاریة)، تقـ: محمدتقي دانش پژوه، طهران، 1366ش؛ المافروخي، مفضل، محاسن أصفهان، تقـ: جلال‌ الدين الطهراني، طهران، 1312ش؛ مجمل التواریخ والقصص، تقـ: محمد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ المقریزي أحمد، المقفی الكبیر، تقـ: محمد البعلاوي، بیروت، 1411هـ/1991م؛ منتجب الدين، علي، فهرست، تقـ: المحدّث الأرموي، قم، 1366ش؛ منجم باشي، أحمد، جامع الدول، نسخة مصورة في طوبقابو، رقم 2954؛ مهریار، محمد، «شاهدز كجاست»، نشریۀ دانشكدۀ أدبیات أصفهان، 1343ش، عد 1؛ نصیر الدين الطوسي، أخلاق محتشمي، تقـ: محمدتقي دانش پژوه، طهران، 1361ش؛ النیشابوري، ظهیر الدين، سلجوقنامه، طهران، 1332ش؛ هاجسن، ج.س، فرقۀ إسماعیلیه، تجـ: فریدون بدره‌اي، تبریز، 1346ش؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:

EI2; Lewis, B., Die Assassinen, tr. K. J. Huch, Frankfurt, 1986.

محمد علي كاظم‌ بیگي/ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: