الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن العسال /

فهرس الموضوعات

ابن العسال

ابن العسال

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/24 ۱۶:۰۰:۵۵ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ العَسّال، اسم عدد من أعضاء أسرة مسیحیة قبطیة عاش أبرز أفرادها في القرن 7هـ/13م، وعُرفوا أیضاً بـ «أولاد العسّال». یعود نسبهم إلی أبي البشر یوحنا، الملقب بـ «الكاتب لامصري» والذي یبدو أنه عاش في القرن 5هـ/11م (مالون، 516؛ غراف، «أسرة …»، 134). حظي أولاد العسال من بین الكتّاب الأقباط بأهمیة كبیرة في القرون الوسطی، واحتلت مصنفاتهم العربیة في مختلف المیادین الدینیة والأبیة موقعاً خاصاً في الأدب المسیحي الشرقي. ومن جهة أخری تكشف الوظائف والمناصب الدیوانیة التي شغلها أولاد العسّال في الدولة الأیوبیة عن ولائهم للحكومة المصریة وشعبها المسلم، في حین كانت السلالة الأیوبیة في حرب ضاریة مع الصلیبیین طوال حیاتها. ویمكن أن نعزو هذا السلوك إلی الصراعات الطائفیة بین الأقباط والصلیبیین من جهة، واستقلال سیاسة الزعامة القبطیة المصریة عن المسیحیة الغربیة من جهة أخری.

ورغم أهمیة هذه الأسرة، فإن معلوماتنا عنها ضئیلة جداً. وبغض النظر عن بعض المعلومات المتناثرة بین مصنفاتهم أو بعض المصادر المصریة القریب من عصرهم، فإن نظرة إلی تاریخ التعرف إلیهم تكشف عن أن الكتّاب المتأخرین الذین كتبوا في تاریخ مسیحیي مصر أو تحدثوا بشكل مستقل عن مصنفات «ابن العسال» لم یكن لدیهم تصور في أن «ابن العسال» كنیة لأكثر من شخص واحد. وحتی عندما صرّح رنودو عام 1713م في «تاریخ بطاركة الإسكندریة» أن ابن العسال اسم مشترك لأخوین (أبو إسحاق وأبو الفضائل) لكل منهما مؤلفاته، لم یأخذ اسطفان عواد السمعاني بقوله ولم یدرجه عام 1742م في «فهرس المخطوطات الشرقیة لمكتبة لاورنتینانا» (ظ: مالون، 511-509؛ قا: آلوارت، IX/551، حیث نقل عن مصباح الظلمة أن ابن كبر میّز بین الاثنین). وفي 1877م أورد شتاین شنایدر اسم أبي الفرج هبة الله ابن العسال إلی جانب أخیه مؤتمن الدولة أبي إسحاق كبدل لیس إلا، دون أن یصرح بالتمییز بینهما (ص 86). وفي 1894م أعلن ریو بعد تدقیقه بعض المخطوطات في «فهرس مخطوطات المتحف البریطاني» أن «ابن العسال» كنیة ثلاثة إخوة (ص 18، مخـ)، ویبدو أن تصریح ریو متأثر بما ذهب إلیه رنودو، حیث نجد انعكاس ذلك في مقدمة الطبعة الأولی من المجموع الصفي (الصفوي) للقوانین لابن العسال عام 1900م (ظ: سركیس، 1/183). وفي 1905م أیّد ألكسیس مالون في مقالة «ابن العسال، ثلاثة كتّاب بهذا الاسم» التي نشرتها «المجلة الآسیویة» ما ذهب إلیه ریو اعتماداً علی أقوال المؤرخین والمعلومات المعطاة في مخطوطات آثار أولاد العسال. وبثبوت وجود ثلاثة بهذا الاسم، اتجه الباحثون لدراسة باقي أفراد الأسرة. وفي 1943م قدم هیغینس في مقالة له نشرتها «مجلة البحوث اللاهوتیة» افتراضاً جدیداً یقول باحتمال وجود أولاد عسال آخرین في القرن 5هـ/11م، غیر أولئك المعروفین في القرن 7هـ/13م، إلا أن عزیز عطیة یشك في مثل هذا الافتراض لعدم وجود أدلة كافیة (EI2). وأدی وجود شخص قبطي یدعی «ابن العسال سبط بطرس السدمنتي» مؤلف تریاق العقول (ظ: غراف، «فهرس…»، 146) بالبعض مثل لویس شیخو إلی الاعتماد بأن أولاد العسال من أسرة بطرس السدمنتي الذي كان یعیش في الفیوم في أواسط القرن 13م، والتصور بأن أصل أسرة العسال من سدمنت (في مصر بین الفیوم والریف) وأنها انتقلت إلی القاهرة في وقت ما (شیخو، 360؛ البستاني، 3/378؛ EI2). ونذكر هنا بأن نسب العسال في مصر، كان متداولاً حتی بین المسلمین (مثلاً ظ: السمعاني، 9/291؛ المقریزي، 1/332).

وأبرز أفراد أسرة العسال هم: الصفي والأسعد والمؤتمن والأمجد أولاد أبي المفضل (أبي الفضل) أسعد، الملقب بفخر الدولة وهو ابن أبي إسحاق إبراهیم، الملقب بالمؤتمن وهو ابن أبي سهل جرجیس بن أبي البشر یوحنا (ظ: مالون، 516، 513-512؛ غراف، «أسرة»، 134). ویدل لقبا فخر الدولة والمؤتمن، علی المكانة الاجتماعیة للأب والجد.

 

1. صفي (الدولة) أبو الفضائل ماجد

نجل فخر الدولة الأكبر، جامع قوانین الكنیسة وفیلسوف. لانعرف شیئاً عن بدایة حیاته، بدأ التألیف حوالي عام 1235م (غراف، «تاریخ …»، II/388). واتجهت إلیه أنظار الأوساط القبطیة حتی أنیط به في 1239م دور مهم في اللجنة التي شكلت للتحقیق في أوضاع البطریرك سیریل بن لقلق. فسیریل الذي ولي البطریركیة بالمكر والحیلة أذعن تحت ضِغوط الأقباط إلی تشكیل لجنة بالقاهرة للتحقیق في مخالفاته وإجراء بعض الإصلاحات الدینیة. وعُهد إلی الصفي جمع قوانين الكنسیة القبطیة وسننها، وهذه المجموعة من القوانی التي تعرف أحیاناً باسمه «المجموع الصفوي» تُعدّ منعطفاً في الآثار الشرعیة القبطیة خلال القرون الوسطي، وقد حظیت بقبول المجتمع المسیحي المصري حتی إنها لازالت إلی الیوم تسیِّر الكنیسة القبطیة. ومن میزات هذا الأثر – فضلاً عن شمولیته – أنه یجعل المراجع في غنی عن الرجوع إلی كتب القدماء التي یصعب الوصول إلیها (مالون، 526؛ غراف، «تاریخ»، II/387؛ إسكندر، 313، 315؛ لاروك، 312).

ولابد من القول إن مجموع القوانین الصفویة قد اخترقت الحدود المصریة وأخضعت الكنائس المجاورة لنفوذها. ففي شرقي البحر المتوسط وفي عهد الممالیك (690-922هـ/1291-1516م) كان الموارنة یعیشون منعزلین متمتعین بالاستقلال الذاتي مما أی إلی ازدیاد السلطة القضائیة للبطاركة والأساقفة علی أتباعهم وسیطروا علی المحاكم وتبیّن للزعماء الدینیین عدم كفاءة لمصادر الشرعیة القدیمة، فاتجهوا نحو مصر ونقلوا إلی الكنیسة المارونیة قوانین الكنیسة القبطیة التي جمعها ابن العسال (الحائك، 249).

ومن ناحیة أخری ترجم المسیحیون الإثیوبیون الذین كانوا قبل القرن 13م لفترة طویلة علی اتصال وثیق بالكنیسة القبطیة، ویستوحون منها (لیتمان، 58)، مجموعة قوانین ابن العسال إلی الإثیوبیة (الجعریة) باسم «قوانین الملوك» واتخذوها وثیقة عمل. ویجب القول إن هذا النص هو المصدر الوحید الذي یمكن أن یُطلق علیه قوانین الكنیسة الإثیوبیة. وتعود هذه الترجمة – حسب تحقیقات كونتي روسیني - إلی القرن 14م، ولكن البعض یُرجع تاریخها إلی القرنین 15 و16م (غراف، «تاریخ»، II/402-403؛ مالوني، 587؛ بروكهاوس، II/15). طبع النص الإثیوبي وترجمته إلی الإیطالیة في روما بتحقیق غویدي عام 1897 و1899م علی التوالي. والنسخ العربیة المتوفرة لمجموعة القوانین الصفیة تختلف فیما بینها، وتُقسم تقریباً إلی مجموعتین (للتفصیل، ظ: غراف، ن.م، II/398-403). طبع هذا الأثر مراراً بالقاهرة بأسماء مختلفة، منها مرة عام 1900م، وأخری بتحقیق جرجیس فیلوثاوس عوض (1908م)، وثالثة بتحقیق مرقس جرجیس عام 1927م.

ومن الآثار الأخری التي ذكروها له: 1. الدفاع عن الإنجیل، نشره سمیر خلیل جرجیس في المنارة (1983م، عد 24)؛ 2. الفردوس الأعلی، طبع بالقاهرة، 1912م؛ 3. فصول مختصرة في التثلیث والاتحاد، طبع بالقاهرة، 1921م؛ 4. الصحاح في الرد علی النصاح، ذكره ابن كبر في فهرس آثار الصفي، وتوجد نسخ منه في مختلف مكتبات بیروت والفاتیكان وغیرهما (ظ: مالون، 524، 521؛ غراف، ن.م، II/390)؛ 5. كلندار الكنیسة، توجد مخطوطات منه في لندن والفاتیكان (البستاني، 3/378؛ لمزید من الاطلاع علی آثاره، ظ: غراف، ن.م، II/388-403).

 

2. الأسعد أبو الفرج هبة الله، شقیق الصفي الأصغر

لغوي، درس في دمشق ثم عاد إلی مصر. ونظراً لولعه بالأدب فقد جمع مجموعة غنیة من الكتب، استنسخ بعضها بیده، وبعضها أهداها له أصدقاؤه. وظلت مكتبته معروفة في الأوساط العلمیة لفترة طویلة بعد وفاته. ولما كان استنساخ تلك الكتب قد تمّ خلال الفترة 1231-1253م، فلابد أن تكون وفاته بین 1253-1260م (ظ: غراف، «أسرة»، 130، «تاریخ»، II/403).

 

آثاره

1. مقدمة في نحو اللغة القبطیة، بالعربیة وهو في قواعد اللغة القبطیة، توجد مخطوطات عدیدة منه في المكتبة الوطنیة بباریس، والمتحف البریطاني، ودار الكتب المصریة وغیرها (مالون، 522؛ سید، 3/99؛ غراف، ن.م، II/404-405)؛ 2. نقد علی النص العربي للأناجیل الأربعة ومقارنتها بالنصوص القبطیة والسریانیة والیونانیة. وهو ما ینبئ عن معرفته بهذه اللغات. توجد مخطوطات منه في مكتبات آمبروزیانا والمتحف البریطاني والفاتیكان وغیرها (مالون، 523؛ غراف، ن.م، II/407؛ البستاني، 3/378؛ كذلك قا: خالدوف، رقم 10373)؛ 3. أرجوزة في المواریث، طبعث عام 1908 و1927م مع مجموعة القوانین الصفیة (قا: تروپو، رقم 6502، حیث نسبها إلی الصفي)؛ 4. رسالة في باب النفس، نقلها غراف عام 1940م في مقالة نشرها في أورینتالیا، كما ناقشها في «التاریخ» (II/403-404) بشكل مختصر وعرض نسختها (لمزید من الاطلاع علی آثاره، ظ: غراف، ن.م، (II/403-407).

 

3. مؤتمن (الدولة أو ‌الدین المسیحي) أبو إسحاق إبراهیم

الأخر الأصغر لكل من الصفي والأسعد، متكلم ولغوي. أمضی كأخیه فترةً في سوریا لتلقي العلوم، ثم كرّ راجعاً إلی وطنه. وفي حدود 1237-1238م سافر إلی سوریا ثانیة، غیر أن جمیع كتاباته تلفت خلال حادثة تعرض لها، ویحتمل أنه عاد إلی مصر حوالي عام 1240م (غراف، ن.م، II/402؛ قا: مالون، 520). ویبدو أن المؤتمن قد انتهی من مسودة أثره المهم مجموع أصول‌ الدین ومسموع محصول الیقین في 1259م (شتاین شنایدر، 86؛ غراف، ن.م، II/409). ویتناول هذا الكتاب أصول العقائد الیعقوبیة، ویردّ علی هجمات المسلمین والنساطرة والملكیین والیهود. توجد مخطوطاته في المكتبة الوطنیة بباریس. والمتحف البریطاني ومكتبة شرقي بیروت وغیرها (مالون، 527؛ غراف، ن.م، II/411-412؛ تروپو، رقم (13)4786, (9)214, 201, 200؛ فاغنر، رقم 517) ونُشرت أجزاء منه (ظ: غراف، ن.ص). والأثر المهم الآخر هو السلّم المقفّی والذهب المصفّی (أو ذهب كلامه المصفّی)، معجم قبطي عربي مرتب حسب حروف المعجم، ویعد أول أثر من نوعه (مالون، 528-527؛ غراف، ن.م، II/408-409). وفي 1648م طبع آتاناسیوس كیرشر هذا الأثر مع كتاب «اللغة المصریة المجدَّدة».

وهناك آثار أخری نسبت إلیه: 1. آداب الكنیسة، مخطوطاته في مكتبات مختلفة مثل بادلیان (غراف، ن.م، II/414؛ قا: مالون، 522-527)؛ 2. التبصرة المختصرة، مخطوطاته في الفاتیكان وبیروت (غراف، ن.م، II/412؛ البستاني، ن.ص؛ قا: مالون، ن.ص)؛ 3. تفسیر «مكاشفة یوحنا»، مخطوطته في مكتبة الموارنة بحلب (البستاني، ن.ص؛ غراف، «أسرة»، 58-52، «تاریخ»، V/115؛ قا: البخیت، 1/62-63، حیث أشار إلی مخطوطة منسوبة إلی الصفي)؛ 4. مقدمة علی «رسائل بولص»، مخطوطاته في الفاتیكان ولیدن وغوتنیغن وغیرها (غراف، ن.م، II/412-413؛ قا: مالون، 524-523، الذي تصور أن هذا الكتاب من تألیف الأسعد اعتماداً علی فهرس لیدن فحسب؛ مزید من الاطلاع علی آثاره، ظ: غراف، ن.م، II/407-414, V/69).

 

4. الأمجد أبو المجد، نجل فخر الدولة الرابع

ورغم أنه خلافاً لإخوته لم یُعرف له أي تألیف، غیر أنه كان یحظی في الدولة الأیوبیة بمنزلة اجتماعیة وسیاسیة خاصة. ذهب هو الآخر إلی سوریا للدراسة، وأمضی هناك فترة طویلة نسبیاً (غراف، «أسرة»، 132)، ویحتمل أنه قد تعرف خلال إقامته فیها إلی القس جبرئیل ابن أخت الأسقف بطرس ابن راهب ویستشف من مخطوطة قبطیة – عربیة محفوظة في المتحف القبطي بالقاهرة (م.ن، «فهرس»، 66-65) أن عودة الأمجد إلی مصر كانت بعید 1247م (ظ: م.ن، «أسرة»، ن.ص). وفي عهد نجم ‌الدین أیوب (تـ 647هـ) عیّنه الملك رئیساً للدیوان (كاتب الدرج) في أیام الجمعة، حیث لایحضر باقي كتّاب الدیوان. وقد أیّدت باقي المصادر ما قیل من أنه كان رئیس دیوان الجیش في الدولة الأیوبیة (ظ: غراف، ن.م، 52).

وبعد وفاة سیریل بن لقلق (1243م) بقلیل قدم القس جبرئیل من سوریا إلی مصر بهدف نیل منصب البطریركیة، فساعده أولاد العسال في ذلك. وبعد أن أقام جبرئیل لبعض الوقت في كنیسة المعلّقة بالقاهرة القدیمة، توجّه نحو الأمجد وأقام في جزء من عمارته الكبری بمحلة زویلة، وطلب منه الأمجد أن یهذب ولده فخر الدولة. وعندما امتنع أهل القاهرة عن درج اسم جبرئیل في قائمة مرشّحي البطاركة، طلب الأمجد تجدید الاقتراع وتمّ انتخابه باستخدام نفوذه (ظ: غراف، ن.ص). ویُفهم من الوثائق أن الأمجد كانت له في كل من سوریة ومصر دار واسعة یتردد علیها طلاب العلم وتُقرأ وتُستنسخ فیها الكتب الدینیة. واستمر هذا الوضع حتی 1262م علی أقل تقدیر (ظ: الكتابات علی المخطوطة رقم 153، المتحف القبطي بالقاهرة: غراف، «فهرس»، 65-66، ومخطوطة رقم 249، المكتبة الوطنیة بباریس: تروپو، I/207).

وأشارت المصادر إلی شخص یدعی نصر الله، وقالت عنه إنه نجل الأمجد، وإنه كان حیاً في 1304م (ظ: غراف، «أسرة»، 55-56).

 

المصادر

البخیت، محمد عدنان ونوفان رجا الحمود، فهرس المخطوطات العربیة المصورة، عمّان، 1405هـ/1985م؛ البستاني؛ سركیس، یوسف إلیان، معجم المطبوعات العربیة والمعربة، القاهرة، 1928م؛ السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، حیدرآباد الدكن، 1398هـ/1978م؛ سید، المخطوطات؛ شیخو، لویس، شعراء النصرانیة بعد الإسلام، بیروت، 1926م؛ المقریزي، أحمد، الخطط، بولاق، 1270هـ؛ وأیضاً:

Ahlwardt; Brockhaus; EI2; EI-Hayek, E., «maronite Rite», New Catholic Encyclopedia, vol. IX; Graf, G., Catalogue de manuscrits arabes chrétiens conservés au Caire, Vatican, 1934; id, «Die koptische Gelehrtenfamilie der Aulād al-ʿAssāl und ihr Schrifttum», Orientalia, 1932, vol. I; id, Geschichte der christlichen arabischen Literatur, Vatican, 1947; Khalidov; Larroque, H. A., «Ibn alʿAssāl», New Catholic Encyclopedia, vol. VII; Littmann, E., «Abyssinia», ERE, vol. I; Mallon, M. A., «Ibn al-ʿAssâl, les trois écrivains de ce nom», JA, 1905, S. 10, vol. VI; Maloney, G.A, «Ethiopian Rite», New Catholic Encyclopedia vol. V; Rieu, Ch., Supplement to the Catalogue of the Arabic Manuscripts in the British Museum, London, 1894; Scandar, A. H., «Coptic Rite», New Catholic Encyclopedia, vol. IV; Steinschneider, M., Polemische und apologetische Literatur in arabischer Sprache, Leipzig, 1877; Troupeau, G., Catalogue des manuscrits arabes, manuscrits chré-tiens, Paris, 1974; Wagner, E., Verzeichniss der orientalischen Handschriften in Deutschland, Wiesbaden, 1976.

أحمد پاكتچي/ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: