اِبْنُ العَرَبيّ، أبوبكر محمد بن عبد الله بن أحمد المَعافِري الإشبیلي (468-543هـ/1076-1148م)، فقی مالكي ومحدث أندلسي شهیر، ویفهم من تلقیبه بالمعافري أن نسبه یتصل بالفرع الأندلسي من قبیلة المعافر العربیة (ظ: ابن حزم، 418). كان أبوه من وجوه علماء إشبیلیة وأعیانها، وقد تعلّم محمد تحت إشرافه حتی برع في الأدب العربي والقراءة والحساب وهو في الـ 16 من عمره (ظ: ابن العربي، «مختصر»، 186-190). وقد سمع بالإضافة إلی والده في هذه الفترة خاله أبا القاسم الحسن بن عمر الهوزني وأبا عبد الله السرقسطي (ابن عساكر، 15/554؛ المقري، 2/28).

تحدثت أغلب المصادر عن العلاقة الحمیمة بین والد ابن العربي وبین بني عباد الذین حكموا إشبیلیة قبل المرابطین، فلما انقرضت دولتهم في 484هـ تعرضت هذه الأسرة لضیق العیش وعُسر الحیاة، فهجرت وطنها في العام التالي (الفتح بن خاقان، 62؛ القاضي عیاض، 66؛ قا: ابن العربي، ن.م، 191-193)، فیما تحدث ابن خلدون عن إیفاد الأمیر المرابطي ابن تاشفین لابن العربي وأبیه إلی الخلیفة العباسي (مقدمة، 285-286؛ قا: ابن تغري بردي، 5/191). وقد أیدت ذلك بعض عبارات رحلة ابن العربي، وكذلك أعمال الأب والابن خلال رحلتهما إلی الشرق تقریباً.

وفي تلك الرحلة التي بدأ في مطلع عام 485هـ، اتجه ابن العربي مع أبیه إلی الشام عبر إفریقیة ومصر. وأقام في بیت المقدس مدة ثلاثة أعوام وسمع فیها أبا بكر الطرطوشي ومكي بن عبد السلام الرمیلي. ویستشف من كتاباته أن تلك الفترة كانت من أخصب فترات دراسته (ظ: ابن العربي، أحكام القرآن، 1/61، 2/711، 985، مخـ، «مختصر» 203-212؛ الذهبي، 4/1295). ثم سمع في دمشق أبا الفتح المقدسي وأبا محمد ابن الأكفاني وأبا الفضل ابن الفرات الشیعي وغیرهم (ابن عساكر، 15/554). وقصد العراق حوالي شعبان 489 (ابن العربي، ن.م، 216).

وانتهز فرصة إقامته ببغداد فأخذ عن أساتذة كبار كأبي بكر الشاشي والخطیب التبریزي ووقف علی أنماط مختلفة من التفكیر (ظ: ابن العربي، ن.م، 222-223، أحكام القرآن، 4/1599، عارضة، 1/6). وقد أفاد خلال هذه الفترة كثیراً، بحیث أن ذكریاتها دفعته إلی نظم قصیدة في وصف بغداد بعد سنوات (ظ: الضبي، 94-97). وفي أواخر 489هـ شدّ الرحال إلی الحجاز فأدّی مناسك الحج ولم یغفلعن طلب العلم أیضاً (ابن العربي، ن.م، 4/49-50؛ ابن عساكر، ن.ص)، لكن یبدو أنه كان یرید تحقیق هدف آخر وهو إیصال صوت الجهاد الذي أطلقه یوسف بن تاشفین في التصدي للهجمات المسیحیة (ظ: أعراب، 37).

وكان كل من الأب والابن یقصدان في رحلتهما إلی المشرق – عدا تحصیل العلم وأداء مناسك الحج – هدفاً آخر هو إقامة علاقات سیاسیة بین المغرب والمشرق بعد زمن من الانقطاع لإیجاد اتحاد في وجه الهجوم المسیحي. ویبدو أن وصایا والي دمشق ورجالها إلیهما ناشئة عن وقوفهم علی قصد الأب والابن (ظ: م.ن، 57). وما أن أنهی ابن العربي فریضة الحج حتی عاد إلی بغداد وظلّ فیها حتی أواخر 491هـ. وقد تمكن الاثنان خلال ذلك من إقناع الخلیفة المستظهر العباسي بالاعتراف بابن تاشفین ممثلاً له في المغرب (ظ: م.ن،58-60). وصحب ابن العربي أبا حامد الغزالي فترة وكان من ثمار تلك الصحبة حصوله منه علی رسالة تأیید لابن تاشفین (ظ: م.ن، 41، 61-64). وأقام بالإسكندریة في طریق عودته إلی المغرب، فأخذ ثانیة عن أبي بكر الطرطوشي الذي قدم إلی الإسكندریة، كما حصل منه علی رسالة تأیید لابن تاشفین أیضاً. ورابط بثغر الإسكندریة أیاماً (م.ن، 68-71). وفي 493هـ توفي أبوه وهو مازال بالإسكندریة (القاضي عیاض، 67). ثم ترك الدیار المصریة، لكنه لم یتجه إلی الأندلس مباشرة، بل اتخذ طریق المغرب (ظ: أعراب، 75؛ قا: ابن قنفذ، 71). ویُحتمل أنه ذهب إلى مراكش لیُطلع ابن تاشفین علی نتاج نشاطاته السیاسیة. ثم توجه إلی الأندلس ووصل إلی وطنه في 495هـ (القاضي عیاض، 68). ویمكن الوقوف علی مزید من التفاصیل عن رحلته في كتابه «مختصر ترتیب الرحلة».

حظي ابن العربي في إشبیلیة باهتمام الأمیر سیرین أبي بكر اللمتوني ممثل المرابطین، فعیّنه مستشاراً له (أعراب، 78؛ القاضي عیاض، ن.ص؛ قا: الكلاعي، 188، حیث ذكره بالوزیر)، وكان أیضاً علی علاقة حسنة مع إبراهیم بن یوسف بن تاشفين الذي تولی حكم البلاد فیما بعد. وشارك إلی جانب الأمراء المرابطین في حروبهم مع المسیحیین في كتندة وبلنسیة وغیرهما خلال 514 و522 و525هـ (ابن الأبار، المعجم، 8، التكملة، 1/344، 350؛ أعراب، 82). وشاهد ابن العربي عن كتب في 527هـ الاحتلال المسیحي المؤقت لإشبیلیة (ابن العربي، أحكام القرآن، 2/955؛ ابن عذاري، 4/88). وقد دفعت علاقته الوثیقة بالمرابطین، بعلي ابن یوسف بن تاشفین إلی تعیینه علی قضاء إشبیلیة في أواخر جمادی الثانیة 528 (ابن عذاري، 4/92-93؛ النباهي،106، نقلاً عن ابن الزبیر الذي یری التعیین في 538هـ). ورغم الإطراء علی حسن سلوكه خلال فترة تولیه القضاء، إلا أن العراقیل التي وضعها خصومه أدت إلی إقالته (أو استقالته) بعد حوالي سنتین. فذهب إلی قرطبة وأقام فیها لبعض الوقت وأقبل علی نشر العلم وبثّه (ابن بشكوال، 2/591؛ القاضي عیاض، 68؛ الضبي، 93-94؛ ابن عذاري، 4/93-94). ومنذ هذه الفترة وحتی 541هـ لاتتوفر لدینا معلومات مهمة عن نشاطه السیاسي، وربما أمضی جلّ وقته في التعلیم والتألیف. ولانعرف عنه خلالها سوی رحلة قام بها إلی المغرب في حوالي 535-536هـ لایُعرف الهدف منها (أعراب، 85). وفي 541هـ احتل جیش الموحدین إشبیلیة؛ وعلی ما أورده ابن خلدون فقد قُتل ابنه عبد الله خلال عملیة انتقال السلطة إلی الموحدین (العبر، 6/313).

وفي 542هـ رأس ابن العربي وفداً من وجوه إشبیلیة إلی مراكش لمبایعة عبد المؤمن أمیر الموحدین وخلیفة ابن تومرت، ولم یتمكن هذا الوفد من الاجتماع به إلا بعد سنة تقریباً. توفي ابن العربي في ربیع الأول 543 في ضاحیة فاس أثناء العودة من مراكش ودفن فیها (ابن أبي زرع، 190؛ الحلل الموشیة، 147-148؛ ابن خلدون، ن.ص). وأوردت بعض المصادر وهي تتحدث عن اجتماع ابن العربي بعبد المؤمن، أن ابن العربي أشار إلی تنبؤ الغزالي بظهور ابن تمرت بالمغرب، غیر أن هذه الحكایة لایمكن الأخذ بها من حیث الزمان (ظ: ن.د، ابن تومرت). وكان قبره في فاس مزاراً لمریدیه (النباهي، 107؛ ابن قنفذ، 42؛ المقري، 2/30؛ المراكشي، 3/20؛ كنون، 734).

استطاع ابن العربي خلال رحلته إلی المشرق أن یلتقي علماء المذاهب المختلفة، فبرع في مختلف العلوم كالفقه وعلوم القرآن والحدیث والأدب، وألّف آثاراً عدیدة. أما في العقائد فیجب اعتباره سلفیاً، ویتضح ذلك بشكل جلي في كتاب العواصم. وكان یهاجم وهو السلفي أصحاب مختلف المذاهب الكلامیة والفلاسفة (للاطلاع علی التفاصیل، ظ: أعراب، 148-151، 177-180). درس عمار الطالبي أیضاً عقائده بإسهاب في رسالة عنوانها آراء ابن العربي الكلامیة ونقده للفلسفة الیونانیة، طبعت في مطابع الشروق ببیروت.

أما في الفقه، فقد كان یُعرب – بصفته مالكیاً – عن شغفه بمالك إمام المذهب، ویسعی أحیاناً لتفضیله علی باقي أئمة المذاهب الأربعة (للمثال ظ: أحكام القرآن، 2/623). وكان یحاول ما استطاع الدفاع عن المذهب المالكي، ومهاجمة أتباع المذاهب الأخری كالشافعیة والحنفیة والظاهریة بإفراط أحیاناً (ظ: ن.م، 1/12، 83، 446، 2/573، 598، 725). ومن ناحیة أخری، فابن العربي كفقیه مجتهد لایری نفسه ملزماً باتباع السلف دائماً، وكان یفتي أحیاناً خلافاً لما هو مشهور عنهم (كنموذج ظ: ن.م، 1/252، 2/612)، بل إنه كان یتجاهل حتی آراء مالك (ظ: ن.م، 1/106، 3/1053)، كما كان في الفقه یولي إلی حدّما أهمیة لحكمة تشریع الأحكام، حتی إنه یخصص عموم القرآن بحكمة الحكم (كنموذج ظ: ن.م، 2/627). ومن جهة أخری فإن ابن العربي متصعب للغایة في قبول الحدیث والعمل به. ویولي كابن حزم اهتماماً خاصاً لعامل «اللغة» في فهم نصوص القرآن والحدیث، حیث نلاحظ في كافة كتاباته بحوثاً نحویة ولغویة لبیان أصحّ الاستنباطات من المصادر الفقهیة.

ولدی مقارنة فقه ابن العربي بفقه ابن حزم لابد من القول إن ابن العربي متأثر بشكل واضح بابن حزم في الأخذ بعامل اللغة في الفقه ونوع التعامل مع الحدیث، إلا أنه یعارضه في مسألة حكمة التشریع، ولهذا فإنه تخلص بطرح قضیة الحكمة من الفراغ الناجم عن الاستناد المحدود بالحدیث والذي ملأه ابن حزم بتأصیل الإباحة. وما یدعو إلی الانتباه أیضاً في فقه ابن العربي، آراؤه في المسائل الخاصة بالحرب، فهو الذي شاهد عن كتب ساحات القتال وكان علی صلة بمصالح المسلمین الساسیة في مواجهة النصاری، وأجاز طلب الشهادة (ظ: ن.م، 1/116).

وكان علی اطلاع واسع بالحدیث، حتی إن كثرة روایاته أدت بمعاصریه إلی إساءة الظن به (ظ: القاضي عیاض، 68؛ الذهبي، 4/1296-1297)، إلا أنه لم یعبأ بهذه الشكوك فیما بعد. ولیس صحیحاً ما ذكر روبسن اعتماداً علی لسان المیزان من أن ابن حجر قد ضعّفه (ظ: EI2)، ذلك لأن «محمد بن عبد الله المعاقري» الذي كان یقصده ابن حجر كان یعیش – بشهادة ابن حجر نفسه – قبل الدار قطني (ت 385هـ) (للاطلاع علی مكانة ابن العربي في علوم القرآن والأدب والتصوف والتعلیم والتربیة، ظ: أعراب، 121—135، 151-177؛ وللاطلاع علی بعض أشعاره، ظ: عماد الدین، 2/296؛ الضبي، 94-97؛ ابن سعید، رایات، 60-61، المغرب، 1/250؛ ابن الخطیب، 2/214). تتلمذ علی ابن العربي علماء مشهورون كالقاضي عیاض وابن بشكوال وابن خیر الإشبیلي وابن بسام (القاضي عیاض، 68-69؛ ابن بشكوال، 2/591؛ ابن خیر، 51، مخـ؛ ابن بسام، 3(1)/319، مخـ). كما لبس ابن حرزهم علی یدیه الخرقة (ابن قنفذ، 42، 93؛ لمعرفة باقي تلامذته، ظ: أعراب، 91-111).

آثاره

تمتاز كتابات ابن العربي بالتنوع الكبیر في الموضوعات، ویلاحظ في بعضها نوع من التجدید. واعتبر غولدسیهر في دراسته للكتب الخاصة بالخلاقیات في الفقه، آثاره من أولی الكتابات في هذا المیدان (ص 672)، كما عده كراتشكوفسكي خلال دراسته للأدب الجغرافي العربي، في طلیعة كتّاب الرحلات (ص 303).

ألف- المطبوعة

1. أحكام القرآن، درس فیه آیات الآحكام بترتیب السور، وقدّم بحوثاً أصولیة وأدبیة في مواضع مختلفة. طبع هذا الأثر مراراً، كطبعة القاهرة في 1957-1959م بتحقیق علي محمد البجاوي. وقد أعد المؤلف مختصراً له بعنوان الأحكام الصغری، توجد مخطوطته في الرباط وفاس (GAL, S, I/732؛ أعراب، 131)؛ 2. عارضة الأحوذي، في شرح سنن الترمذي، طبع مراراً كطبعة حیدرآباد الدكن في 1934م؛ 3. العواصم من القواصم، وهو دراسة كلامیة طبع مراراً كطبعة الجزائر في 1347هـ؛ 4. قانون التأویل، في معارف القرآن، عني به محمد السلیماني وطبعه في بیروت 1990م؛ 5. «مختصر ترتیب الرحلة»، وهو مختصر لكتاب ترتیب الرحلة للمؤلف، والذي فُقد في حیاته. طُبع هذا المختصر الذي أدرج في مقدمة قانون التأویل بتحقیق سعید أعراب. كما طبع عصمت عبد اللطیف دندش بعض رسائله مع دور المرابطین في نشر الإسلام في بيروت عام 1408هـ/ 1988م.

ب- المخطوطة

1. الأمد الأقصی في شرح الأسماء الحسنی، توجد نسخ منه في مكتبات سلیم آغا ورامپور والحسنیة بالمغرب وخزانة الرباط (أعراب، 127؛ GAL, S, I/733)؛ 2. سراج المریدین، في علم التذكیر، وهو من العلوم القرانیة (طبقاً لتصنیف المؤلف)، توجد نسختان منه في دار الكتب المصریة وفي مكتبة الكتاني (سید، 1/458؛ مجلة معهد…، 5(1)/184؛ أیضاً ظ: أعراب، 131)؛ 3. القبس، في شرح الموطأ لمالك، توجد نسخ منه في خزانة الرباط ومكتبات الكتاني، والصبیحیة بسَلا، والقرویین بفاس (أعراب، 140؛ مجلة معهد، 5(1)/176؛ حجي، رقم 160، 161؛ الفاسي، رقم 170)؛ 4. الناسخ والمنسوخ في القرآن، توجد نسخ منه في خزانة الرباط ومكتبة القرویین بفاس (أعراب، 129؛ الفاسي، رقم 947؛ لمزید من الاطلاع علی آثاره المخطوطة والمفقودة، ظ: GAL, S, I/732-733; GAL , I/525؛ أعراب، 121-173).

وكان لابن العربي دور كبیر في نقل آثار الشرقیین إلی المغرب وكذلك آثار السلف إلی الخلف (ظ: ابن خیر، مخـ؛ أعراب، 90).

المصادر

ابن الأبار، محمد، التكملة، القاهرة، 1956م؛ م.ن، المعجم، مدرید، 1885م؛ ابن أبي زرع، علي، الأنیس المطرب، الرباط، 1972م؛ ابن بسام، علي، الذخیرة، تقـ: إحسان عباس، لیبیا/ تونس، 1395هـ/1975م؛ ابن بشكوال، خلف، الصلة، القاهرة، 1966م؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآباد الدكن، 1330هـ؛ ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بیروت، 1403هـ/1983م؛ ابن الخطیب، محمد، الإحاطة، تقـ: محمد عبد الله عنان، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن خلدون، العبر؛ م.ن، مقدمة، تقـ: خلیل شحادة وسهیل زكار، بیروت، 1403هـ/1983م؛ ابن خیر الإشبیلي، محمد، فهرسة، تقـ: ف. قداره، بغداد، 1382هـ/1963م؛ ابن سعید، علي، رایات المبرزین، تقـ: محمد رضوان الدایة، دمشق، 1987م؛ م.ن، المغرب، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1953م؛ ابن عذاري المراكشي، محمد، البیان المغرب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1967م؛ ابن العربي، محمد، أحكام القرآن، تقـ: علي محمد البجاوي، بیروت، 1392هـ/1972م؛ م.ن، عارضة الأحوذي، بيروت، دار الفكر؛ م.ن، «مختصر ترتیب الرحلة»، مع القاضي (ظ: همـ، أعراب)؛ ابن عساكر، علي، تاریخ مدینة دمشق، [عمان]، دار البشیر؛ ابن قنفذ، أحمد، أنس الفقیر، تقـ: محم الفاسي، الرباط، 1965م؛ أعراب، سعید، مع القاضي أبي بكر بن العربي، بیروت، 1407هـ/1987م؛ حجي، محمد، فهرس الخزانة العلمیة الصبیحیة بسلا، الكویت، 1406هـ/1985م؛ الحلل الموشیة، تقـ: سهیل زكار وعبد القادر زمامة، دار البیضاء، 1399هـ/1979م؛ الذهبي، محمد، تذكرة الحفاة، حیدرآباد الدكن، 1390هـ/1970م؛ سید، المخطوطات؛ الضبي، أحمد، بغیة الملتمس، القاهرة، 1967م؛ عماد الدین الكاتب، محمد، خریدة القصر (قسم شعراء المغرب والأندلس)، تقـ: آذرتاش آذرنوش وآخرون، تونس، 1971م؛ الفاسي، محمد عابد، فهرست مخططات خزانة القرویین، دار البیضاء، 1399هـ؛ الفتح بن خاقان، مطمح الأنفس، إستانبول، 1302هـ؛ القاضي عیاض، الغنیة، تقـ: ماهر زهیر جرّار، بیروت، 1402هـ/1982م؛ الكلاعي، محمد، إحكام صنعة الكلام، بیروت، 1405هـ/1985م؛ كنون، عبد الله، «أدب الفقهاء»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1384هـ، ج 40؛ مجلة معهد المخطوطات العربیة، القاهرة، 1378هـ/1959م؛ المراكشي، عباس، الإعلام بمن حلّ مراكش وأغمات من الأعلام، فاس، 1355هـ/1937م؛ المقري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1388هـ/1968م؛ النباهي، علي، تاریخ قضاة الأندلس، تقـ: لیفي بروفنسال، القاهرة، 1948م؛ وأیضاً:

EI2; GAL; GAL, S ; Goldziher, I., «Zur Literatur des Ichtilâf al-maԯâ-hib», ZDMG, 1884, vol. XXXVIII; Krachkovskii, I. Yu., rabskaya geograficheskaya literatura, Moscow/ Leningrad, 1957.

أحمد پاكتچي/ت.