الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن صفوان /

فهرس الموضوعات

ابن صفوان

ابن صفوان

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/20 ۲۲:۵۰:۰۰ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ صَفوان، أبو جعفر أحمد بن إبراهیم بن أحمد بن صفوان القیسي (695-763هـ/1296-1362م)، أدیب وشاعر أندلسي. عاصر بني نصر بغرناطة وهو من أهل مالقة فعرف بالمالقي أیضاً (بابا التنبکتي، 72). ذکر ابن الخطیب (الإحاطة، 1/240)، وابن القاضي (1/79)، أن ولادته کانت في 695هـ، إلا أن ابن فرحون (ص 43) وبعض مؤلفي المصادر الحدیثة الذین نقلوا عنه (الزرکلي، 1/87؛ کحالة، 1/133؛ فروخ، 6/480) ذکروا 675هـ، ولکن یبدو أن سنة 695هـ التي أشار إلیها ابن الخطیب في الأحاطة أصح، لأنه کان صدیقه المعروف، وراوي شعره.

بدأ ابن صفوان تعلمه في مالقة علی أبي محمد الباهلي، ثم ذهب إلی مراکش، وأتم دراسته علی عدد من العلماء کأبي عبد الله ابن عبد الملک المراکشي وأبي العباس ابن البنا (ابن الخطیب، ن.م، 1/230). وفي هذه الأثناء استدعاه إلی بلاطه أمیر غرناطة السلطان أبوعبد الله محمد، الملقب بالفقیه (حکـ 671-701هـ/1272-1302م) واستکتبه، فاشتهر وعلا کعبه هناک (ن.ص؛ فروخ، 6/480-481). ولکنه ما لبث بعد مدة أن اعتزل العمل في الدیوان وعاد إلی مالقة، وانقبض عن الناس، وقسا علیه الزمن حتی انتشله ابن الخطیب من مهواه وأسنی له الجرایة فحسن حاله، وظل إلی آخر حیاته بما لقة وتوفي فیها (ابن الخطیب، الکتیبة، 216، الإحاطة، 1/240).

کان ابن صفوان صدراً في العلم بعصره وعَلَماً في عدد من العلوم کالریاضیات والتاریخ والفلسفة بالإضافة إلی الشعر والأدب، وذکر ابن الخطیب أنه کان ثاقب الذهن، قوي الإدراک (ن.م، 1/229). فُقد نثره کله تقریباً سوی رسالة أجاز فیها ابن الخطیب روایة آثاره (ن.م، 1/236-237؛ قا: المقري، نفح، 8/186-187). وما بقي من شعره فأکثره في التصوف، یذم فیه الدنیا ویمدح العقبی (ابن الخطیب، ن.م 1/233، الکتیبة، 216-217). ومنه قصیدة یعارض فیها عینیة ابن سینا الشهیرة (م.ن، الإحاطة، 1/237). ویبدو أن ابن صفوان لم یجمع شعره في دیوان، وما بقي من شعره إنما هو من مجموعة لابن الخطیب (المقري، أزهار، 1/190، نفح، 9/331). ویقول ابن الخطیب إنه جمع دیوان شعر ابن صفوان في 744هـ/1343م عند صحبته أمیر غرناطة السلطان أبي الحجاج یوسف (حکـ 733-755هـ/1333-1354م) في هجومه علی الجزیرة الخصراء، وحین توقفه بمالقة، وإنه صدره بمقدمة وسمّاه الدرر الفاخرة واللجج الزاخرة، ثم طلب من ابن صفوان أن یمنح له ولابنه عبد الله إجازة روایته، فأجازهما کما مر في رسالة بخطه روایة نظمه ونثره (الإحاطة، 1/235-237؛ قا: فروخ، 6/482-483). ولکن لایتضح إن کان ما دعاه ابن الخطیب بدیوان ابن صفوان هو مجموعة لکل شعره أو مختارات منه، والکتاب هذا مفقود حالیاً. والکتب التي ذکرت له هي: مطلع هلال الأنوار الإلهیة وبغیة المستفید وشرح کتاب القرشي في الفرائض (ابن الخطیب، ن.م، 1/231؛ ابن فرحون، ن.ص؛ ابن القاضي، 1/78).

 

المصادر

ابن الخطیب، محمد، الإحاطة في أخبار غرناطة، تقـ: محمد عبد الله عنان، القاهرة، 1375هـ/1954م؛ م.ن، الکتیبة الکامنة، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1963م؛ ابن فرحون، إبراهیم، الدیباج المذهب، القاهرة، 1351هـ؛ ابن القاضي المناسي، أحمد، درة الحجال في أسماء الرجال، تقـ: محمد الأحمدي أبو النور، القاهرة، 1390هـ/1970م؛ بابا التنبکتي، أحمد، «نیل الابتهاج»، في حاشیة الدیباج المذهب لابن فرحون، القاهرة، 1351هـ؛ الزرکلي، الأعلام؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1983م؛ کحالة، عمر رضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1376هـ/1957م؛ المقري التلمساني، أحمد، أزهار الریاض، تقـ: مصطفی السقا وآخرون، القاهرة، 1358هـ/1939م؛ م.ن، نفح الطیب، تقـ: یوسف محمد البقاعي، بیروت، 1406هـ/1986م.

یوسف نقدي ثقفي/ ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: