الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن شرف القیرواني /

فهرس الموضوعات

ابن شرف القیرواني

ابن شرف القیرواني

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/17 ۲۲:۱۳:۱۳ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ شَرَفِ القَیرَوانيّ، أبو عبد الله محمد بن أبي سعید الجذامي القیرواني (ح 390- أول محرم 460هـ/1000-11 تشرین الثاني 1067م)، شاعر وأدیب وناقد مغربي. كان أجداده من قبیلة جذام ورحلوا إلی الشام من الیمن (السمعاني، 3/224). ثم توجهوا إلی المغرب مع الفاتحین العرب وسكنوا القیروان، وولد ابن شرف في هذه المدینة التي كانت عامرة ومزدهرة آنذاك (حسن، 20)، كما كانت في عهد حاكمها الأمیر المعز بن بادیس (406-454هـ/1016-1061م) أحد المراكز العلمیة والأدبیة بالمغرب (یاقوت، 19/37). درس هناك منذ طفولته كعادة أولاد الأشراف علی أساتذة عصره الشهیرین؛ فقرأ الفقه علی أبي الحسن القابسي وأبي عمران الفاسي (ابن بشكوال، 2/604)، وفنون الأدب والنحو علی عدد من الأساتذة مثل أبي إسحاق إبراهیم الحُصري صاحب زهر الآداب ومحمد بن جعفر القزّاز (یاقوت، ن.ص)، وسرعان ما اشتهر بالعلم والمعرفة والفطنة، كما اتجه نحو الشعر، ومدح الأمیر المعز بقصیدة بدیعة سهّلت له الدخول إلی البلاط وصار مع ابن رشیق (ن.ع) الذي دخل البلاط آنذاك أیضاً، من خواص شعراء الأمیر وملازمي الدیوان (القفطي، 1/302؛ ابن ظاهر، 240-241). ثم ما لبثا أن «تنافسا وتنافرا، ثم تهاجیا» (ابن بسام، 4(1)/170؛ یاقوت، 19/37-38). ویبدو أن إحدی هوایات الأمیر المعز كانت تأجیج هذا التنافس بینهما، ولكن هذا لم یمنع ابن رشیق من ذكر منافسه في الكتاب الذي ألفه عن شعراء القیروان، وأن یثني علیه، وإن كان شدید النقد له في رسائله (الصفدي، 3/97-98).

تعرف ابن شرف في بلاط المعز إلی عدد من الأعیان كوزیره علي بن أبي الرجال، وأفاد الكثیر من علمه، ونظم فیه إحدی أشهر مدائحه (دیوان، 84-85). وكان ابن شرف شاعراً حاذقاً قلّما یضاهیه أحد في تنوع شعره وقوة بیانه وذاكرته (ابن بسام، 4(1)/169-170). یقول فیه منافسه اللدود ابن رشیق «لقد شهدته مرات یكتب القصیدة في غیر مسودة كأنه یحفظها، ثم یقوم فینشدها. وأما المقطعات فما أحصي ما یصنع منها كل یوم بحضرتي صاحیاً كان أو سكران. ثم یأتي بعد ذلك أكثرها مخترعاً بدیعاً لاتنساع لغیره علی الفكرة والرویة إلاجهداً» (الصفدي، ن.ص؛ ابن فضل الله، 11/240-241). وتتجلی في كثیر من شعره قدرته وبراعته في تركیب الألفاظ، منها قصیدة تبلغ 100 بیت كلها في الحكمة والموعظة وضرب الأمثال (ظ: قسماً منها، ابن شرف، دیوان، 81-84؛ قا: عبد الوهاب، 14). كما أجاد التلاعب بالألفاظ في بیتین نظمهما في الدرهم والدینار (دیوان، 64).

كان ابن شرف في جمیع آثاره سواء أكانت شعراً أم نظماً أو نثراً ینزع إلی الخلق والإبداع، إذ یتضح بجلاء من مقدمة كتاب أبكار الأفكار ومقدمة أعلام الكلام أنه كان شدید النفور من التكرار، كما أنه اخترع حكایات أبكار الأفكار بنفسه، وتبدو هذه المیزة في كل آثاره ومؤلفاته. وربما كان اختراعه هذا وهجاؤه المقذع هو الذي آلم ابن رشیق ودعاه للاستغاثة بالله (ابن رشیق، 71).

ولم یكن ابن شرف حسن المنظر (ابن شاكر، 3/360؛ ابن ظاهر، 121)، وقد هجاه ابن رشیق هجاءً مراً ولاذعاً إلا أنه حظي باحترام سیده بما یتمتع به من علم ودرایة.

قضی ابن شرف أغلب سني حیاته في مجالس الطرب الملوكیة، وكان یتحدث عن أیام أنسه تلك التي استمرت حتی بلوغه الـ57 كأجمل فترات عمره. ثم فقد الراحة والهناء بسبب الأسفار الشاقة التي اضطر إلیها بالرغم من أن هذه الأسفار ولقاءه الأعیان زادت من شهرته وربما أدت إلی تألیفه الكثیر من كتبه. وقد بدأت حیاة ابن شرف المضطربة بعد سقوط القیروان في 447هـ/1055م وخراب المدن وما حولها من القری (ابن عذاري، 277-298؛ المراكشي، 356). وبعد هذه الحادثة اتخذ المعز مدینة المهدیة الساحلیة عاصمة للدولة (ابن عامر، 158)، فرافقه في رحلته شعراء بلاطه ومنهم ابن شرف وابن رشیق اللذان بقیا في خدمته وخدمة خلفه الأمیر تیمی سنوات أخری، ولكن یبدو أن ابن شرف لم یطق البقاء في المهدیة فسافر إلی صقلیة ثم لحق به ابن رشیق (یاقوت، 19/37-38)، ولم یبق هناك طویلاً فتوجه مع زوجته وأولاده إلی ألمریة وغیرها من مدن الأندلس بعد تحمل صعاب جمة (ابن شرف، دیوان، 78؛ ابن بسام، 4(1)/232؛ ابن فضل الله، 11/240). وأخیراً استقر في إشبیلیة وبقي فیها حتی آخر حیاته (ابن بشكوال، ن.ص، حسن،24).

أما السنوات الأخیرة من عمره (نحو 11 سنة) فقد قضاها في ظروف صعبة جداً، وذلك رغم خطوته لدی مختلف حكام الأندلس (ابن شاكر، 2/147-148)، واستقباله بحفاوة في غرناطة (ظ: ابن شرف، ن.م، 43-44)، ومنزلته السامیة، ولاسیما عند آل عبّاد، إذ نال من المعتضد 100 مثقال من الذهب المسكوك علی قصیدة مدحه بها، رغم أنه كان یخافه وربما أعرض عن الالتحاق به لهذا السبب (ابن بسام، 4(1)/180-181). ومع ذلك فقد لازمته شجون الغربة وحسراته علی فقدانه أیام أنسه بالقیروان، فكثيراً ما تحدث في شعره عن أیام تشرده ومواطنیه العصیبة (یاقوت، 19/42-43؛ ابن بسام، 4(1)/222، 226، مخـ؛ ابن شرف، دیوان، 46-47، مخـ). وقد ألف كثیراً من مصنفاته في هذه الفترة.

كان ابن شرف كمنافسه ومعاصره ابن رشیق بارعاً في نقد الشعر وقد خص أحد مؤلفاته في دراسة الشعراء ونقد أشعارهم (ظ: آثاره). وتقوم نظریة ابن شرف الأساسیة في الشعر علی عدم رغبته في تقسیم الشعراء إلی طبقات مختلفة وتفریقهم بین قدیم وجدید، وتقسیم الشعر إلی قدیم وحدیث (رحمة، 31-32). ویهاجم بعنف التعصب للشعراء القدماء والتهاون بالشعراء الحدیثین (ابن شرف، «رسائل…»، 253، دیوان، 97)، ویورد لذلك أدلة كثیرة. فینتقد شعر امرئ القیس –الذي یراه ابن رشیق نموذجاً بارزاً للمبتكرین والمبدعین من الشعراء– ویتتبع هناته الواحدة تلو الأخری («رسائل»، 254-255؛ قا: عباس 464)، رغم أن انتقاداته هذه لاتتفق مع المعاییر الجمالیة الیوم. أما ابن بسام فیری أن نقده المختصر والجامع لأشعار أبي تمام صحیح من كل ناحیة، كما كتب حاشیة علیه (4(1)/206-270). ومع ذلك ربما كان تأییده هذا دلیلاً علی أن ابن بسام لایقبل بقیة آراء ابن شرف الأخری (قا: عباس، 461؛ كرو، 324-325). وكان في نقده یفضل المعنی علی اللفة، وعلی ذلك كان یحاول في تقییمه للشعر دراسة شخصیة الشعراء، معتمداً علی كثیر من اعتقاداته الدینیة والأخلاقیة (عباس، 463).

ویبدو مما أورده ابن بسام (4(1)/23-24) في الحدیث الذي دار بین ابن شرف وبین المأمون بن ذي النون حاكم طلیطلة العالم والأدیب، أنه یری نفسه في طبقة الشعراء الكبار كالمتنبي، ومع ذلك لم یكن أحیاناً ولاسیما في أواخر حیاته موفقاً في المدح بما یجدر وشاعر البلاط (ظ: م.ن، 4(1)/139). غیر أن الذي یكشف عن مكانته السامیة في عالم الشعر والأدب وتاریخ النقد الأدبي ما ورد من شعره وآرائه في المصادر الأدبیة والتاریخیة المهمة مثل تحریر التحبیر (ابن أبي الإصبع، 427، 509)، وتحفة القادم (البلفیقي، 117)، والحلة السیراء (ابن الأبار، 2/22-23، 97)، وإعتاب الكتّاب (م.ن، 214)، ووفیات الأعیان (ابن خلكان، 2/86، 4/384)، ونهایة الأرب (النویري، 9/321)، ومسالك الأبصار (ابن فضل الله، 11/239-243).

خلف ابن شرف ولداً هو أبو الفضل جعفر (444-531هـ/1052-1137م) (الفتح بن خاقان، 251-258؛ عماد الدین، 2/171-181)، وكان شاعراً وأدیباً وفقیهاً (ابن بشكوال، ن.ص؛ الضبي، 256)، وعرف كأبیه بابن شرف، وقد عهد له والده بجمیع مجموعاته الأدبیة (ابن بشكوال، ن.ص). وكانت له تصانیف أیضاً (للاطلاع علی فهرست كتبه، ظ: ابن دحیة، 67). واشتهر بقصیدته التي ألقاها عند وفوده علی المعتصم في دار الإمارة بحضور جمع من الشعراء والأدباء (المقري، 3/393-395). وأقام بعد فترة في ألمریة، ثم ما لبث أن ترك الشعر ومال إلی الطب، ویبدو أنه نال من ذلك ثروة ومنزلة كبیرتین (ابن بسام، 4 (1)/867). وكان یروي شعر أبیه (ابن دحیة، 69)، ولم یكن شعره بأقل منه، ولذلك اختلطت أشعارهما أحیاناً (عماد الدین، 2/171-173، 224؛ ابن شرف، دیوان، 111-117). وروی بالإضافة إلی شعر أبیه وإجازته للآخرین بروایته، العمدة لابن رشیق أیضاً بالإجازة عنه (ابن بشكوال، 2/604؛ عماد الدین، ن.ص).

واختلطت في بعض المصادر ترجمة الأب والابن، فظن بعضهم أن كنیة الابن أبا الفضل هي كنیة الأب الثانیة ونسبوا للوالد كتابي سر البر ونجح النصح مع أنهما من تألیف الابن (عماد الدین، 2/173؛ مدرس، 8/53).

واشتهر حفید ابن شرف أبو عبد الله محمد في الشعر والأدب والفلسفة أیضاً في صدر دولة الموحدین (ابن خلدون، مقدمة، 585؛ ابن سعید، المغرب، 2/232؛ المقري، 3/396، 7/8). وأخطأ السیوطي (1/114) فذكر تاریخ وفاته بدل تاریخ وفاة جده.

قد اختلطت آثار ابن شرف كما هي العادة في الأدب العربي بآثار غیره من الشعراء، أو نسبت إلیه آثارهم. منهم ابن خلدون (مقدمة، 229، العبر، 1(2)/278) فنسب بیتین لابن رشیق إلی ابن شرف (یاقوت، 19/38). ونسب المقري (4/115-116) لابن الحداد أبیاتاً لابن شرف نقلها عن ابن الأبار (التكملة، 1/399، 415).

 

آثاره

 

ألف- المطبوعة

1. دیوان، كان لابن شرف دیوان كبیر (یاقوت، 19/43) في 5 مجلدات كما یقول ابن دحیة (ن.ص)، وهو مفقود حالیاً، غیر أن حسن ذكري حسن جمع في السنوات الأخیرة نحو 600 بیت له من 8 مصادر مخطوطة و59 مصدراً مطبوعاً وطبعه تحت عنوان دیوان ابن شرف القیرواني. كما أن المیمني الراجكوتي كان قد جمع قبله بعض أشعار ابن شرف وابن رشیق ونشرها باسم النتف من شعر ابن رشیق وابن شرف، في المطبعة السلفیة سنة 1343هـ. ولكن یبدو أنه لم یجمع حتی الآن كل مابقي من شعره. ذلك أن ابن الصیرفي أورد 15 بیتاً (ص 128، 136، 169) لیست في دیوانه المطبوع، كما ذكر ابن سعید بیتاً آخر مع بیتین من أبیات الدیوان وباختلاف یسیر في كتاب عنوان المرقصات والمطربات (ص 5، 62؛ قا: ابن شرف، دیوان، 81، 84)؛ 2. رسائل الانتقاد، طبع هذا الكتاب لأول مرة في مجموعة رسائل البلغاء (القاهرة 1331هـ/1913م)، ثم بمصر سنة 1926م باسم أعلام الكلام وهو أحد كتب ابن شرف المفقودة، وطبع للمرة الثالثة في بیروت سنة 1983م، بتحقیق حسن حسني عبدالوهاب وباسمه الصحیح. وهو أول مقامة كتبها ابن شرف وأطلق علیها في نهایتها اسم مسائل الانتقاد بلطف الفهم والافتقاد (في النسخ المطبوعة: الاقتصاد، ظ: النیفر، 1/56). غیر أن یاقوتاً یذكرها أثناء الإشارة إلی موضوعها باسم رسالة الانتقاد (19/ 43). وتنقسم هذه المقامة إلی قسمین، أولهما یتحدث فیه عمّا یتمیز به الشعراء المشهورون في الجاهلیة والإسلام، والثاني دراسة شخصیاتهم وبیان سقطاتهم في أشعارهم. ترجم هذا الكتاب وطبع بالفرنسیة والإیطالیة.

 

ب- المخطوطة

أبكار الأفكار، ألفه ابن شرف لحاكم غرناطة بادیس ابن حبوس ثم غیر رأیه فقدمه لعبّاد حاكم إشبیلیة. ویضم هذا الكتاب – ما ذكر في مقدمة كتابه أعلام الكلام (ابن بسام، 4(1)/177، 179-180)- 100 عنوان في الحكم والأمثال والحكایات القصیرة والطویلة، اختراع كله، ویقع في سفرین (ابن دحیة، 66) وهو مفقود حالیاً. ولیس لدینا منه سوی أقسام نقلها عماد ‌الدین الكاتب (2/224-227)، وابن ظافر (ص 240-241)، وابن شاكر (1/381) وابن بسام (4(1)/177)، ویوجد بالإضافة إلی ذلك قسم من الكتاب مع وصیة إلی ابنه مخطوط في مكتبة ابن یوسف العامة (مجلة…، 5(1)/169).

 

ج- المفقوده

1. أعلام الكلام. أورد ابن بسام (4(1)/179-180) القسم الأول منه في الذخیرة، ولم یبق غیر هذا القسم بشكل ممیز ومعروف. ومن المحتمل أن یكون بعض نماذج نثر ابن شرف التي وردت في المصادر (كنموذج ظ: عماد الدین، 2/224-230؛ ابن بسام، 4(1)/183-238) أجزاء أخری من هذا الكتاب؛ 2. تاریخ، وقد نُقل منه في المصادر مراراً (ظ: التجاني، 29، 33؛ الوزیر السراج، 1(2)/302-303، 317، 340)، وربما هو نفس كتاب الصلة لتاریخ الرقیق الذي ألّفه ابن شرف عن تاریخ الرقیق القیرواني (ظ: التجاني، 83؛ الوزیر السراج، 1(2)/339)؛ 3. لمح الملح (ابن دحیة، 66)، وممن الممكن أنه ألفه في الرد علی انتقادات ابن رشیق (حسن، 22)؛ 4. المقامات، ألف ابن شرف هذه المجموعة في أواخر حیاته بالأندلس علی نهج مقامات بدیع الزمان الهمداني، وفي مواضیع أدبیة مختلفة، وتشتمل علی 20 مقامة (ابن شرف، «رسائل»، 242). والشخصیة الأصلیة في هذه المقامات شخص باسم أبي الریان، وهو بارع في جمیع العلوم والآداب یباحثه ابن شرف. ویبدو بوضوح من دراسة مضامین المقامة الأولی –وهي ما تبقی من المجموعة، وقد اعتبرها البستاني (3/260) مقامتین – أن هدف ابن شرف الأساس من تألیف هذا الكتاب هو الرد علی آراء ابن رشیق في النقد الأدبي.

 

المصادر

ابن الأبار، محمد، إعتاب الكتاب، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1380هـ/1961م؛ م.ن، التكملة لكتاب الصلة تقـ: عزت العطار الحسیني، القاهرة، 1375هـ/1955م؛ م.ن، الحلة السیراء، تقـ: حسین مؤنس، القاهرة، 1963م؛ ابن أبي الإصبع، عبد العظیم، تحریر التحبیر، تقـ: حفني محمد شرف، القاهرة، 1383هـ؛ ابن بسام، علي، الذخیرة في محاسن أهل الجزیرة، تقـ: إحسان عباس، تونس، 1399هـ/1979م؛ ابن بشكوال، خلف، الصلة، القاهرة، 1966م؛ ابن خلدون، العبر؛ م.ن، مقدمة، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن دحیة، عمر، المطرب، تقـ: إبراهیم الأبیاري وآخرون، القاهرة، 1955م؛ ابن رشیق القیرواني، دیوان، تقـ: عبد الرحمن یاغي، بیروت، 1409هـ/1989م؛ ابن سعید، علي، رایات المبرزین، تقـ: نعمان عبد المتعال القاضي، القاهرة، 1393هـ/1973م؛ م.ن، عنوان المرقّصات والمطربات، القاهرة، 1286هـ؛ م.ن، المُغرب، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1955م؛ ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ ابن شرف، محمد، دیوان، تقـ: حسن ذكري حسن، القاهرة، مكتبة الكلیات الأزهریة؛ م.ن، «رسائل الانتقاد»، مع رسائل البلغاء لمحمد كرد علي، القاهرة، 1331هـ/1913م؛ ابن الصیرفي، علي، الأفضلیات، تقـ: ولید قصاب وعبد العزیز المانع، دمشق، 1402هـ/1982م؛ ابن ظافر، علي، بدائع البدائه، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1970م؛ ابن عامر، أحمد، تونس عبر التاریخ، تونس، 1379هـ/1960م؛ ابن عذاري، محمد، البیان المغرب، تقـ: ج. س. كولان ولیفي بروفنسال، لیدن، 1948م؛ ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، النسخة المصورة الموجودة في مكتبة المركز؛ البستاني؛ البلفیقي، إبراهیم، المقتضب من كتاب تحفة القادم لابن الأبار، تقـ: إبراهیم الأبیاري، بیروت، 1983م؛ التجاني، عبد الله، رحلة، تقـ: حسن حسني عبد الوهاب، تونس، 1377هـ/1958م؛ حسن، ذكري حسن، مقدمة دیوان ابن شرف (ظ: همـ، ابن شرف)؛ رحمة، محمد سلامة یوسف، ابن رشیق القیرواني وآراؤه البیانیة والنقدیة، القاهرة، مطابع الأهرام التجاریة؛ السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، تقـ: عبد الرحمن بن یحیی المعلمي الیماني، حیدرآباد الدكن، 1382هـ/1962م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: هلموت ریتر، بیروت، 1381هـ/1961م؛ الضبي، أحمد، بغیة الملتمس، القاهرة، 1967م؛ عباس، إحسان، تاریخ النقد الأدبي عند العرب، عمان، 1971م؛ عبد الوهاب، حسن حسني، مقدمة رسائل الانتقاد لابن شرف، بیروت، 1404هـ/1983م؛ عماد الدین الكاتب، محمد، خریدة القصر، قسم شعراء المغرب والأندلس، تقـ: آذرتاش آذرنوش وآخرون، تونس، 1971م؛ الفتح بن خاقان، قلائد العقیان، بولاق، 1284هـ؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1369هـ/1950م؛ كرو، أبوالقاسم محمد وعبد الله شریط، شخصیات أدبیة من المشرق والمغرب، بیروت، 1966م؛ مجلة معهد المخطوطات العربیة، القاهرة، 1378هـ/ 1959م؛ مدرس، محمد علي، ریحانة الأدب، تبریز، 1346ش؛ المراكشي، عبدالواحد، المعجب، تقـ: محمدسعید العریان ومحمد العربي العلمي، القاهرة، 1949م؛ المقري التلمساني، أحمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1948م؛ النویري، أحمد، نهایة الأرب، القاهرة، المؤسسة المصریة العامة؛ النیفر، محمد، عنوان الأریب، تونس، 1351هـ؛ الوزیر السراج، محمد، الحلل السندسیة، تقـ: محمد الحبیب الهیله، تونس، 1970م؛ یاقوت، الأدباء.

محمدعلي لساني فشاركي/ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: