الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / ابن سیرین /

فهرس الموضوعات

ابن سیرین

ابن سیرین

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/16 ۲۰:۵۹:۴۵ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ سیرین، أبو بكر محمد بن سیرین (31 أو 33- شوال 110هـ/ 651 أو 653- كانون الثاني 729م)، محدث وفقیه تابعي بصري، عرف بأنه مفسر ماهر وشهیر للأحلام بعد عدة قرون من وفاته. سبی خالد بن الولید أباه سیرین في 12هـ/633م أثناء فتح عین التمر (مدینة صغیرة في العراق قرب الأنبار) (خلیفة، 1/100-102) ولیس هناك ما یدل بوضوح علی أنه كان بین الغلمان الأربعین الذین كانوا یتعلمون الإنجیل آنذاك في الكنیسة (ظ: الطبري، 3/377)، أو أنه كان صانعاً للقدور النحاسیة من أهل جرجرایا ورحل إلی عین التمر كما ذكر بعضهم (الخطیب، 5/332؛ ابن عساكر، 15/421). وبعد أن أُسر سیرین أصبح مولی أنس بن مالك صحابي الرسول‌(ص)، ثم كاتبه علی 20,000 درهم، وأدی الكتابة (ابن قتیبة، المعارف، 442) ولذلك دعي وأولاده بموالي أنس، وكانت أمه صفیة امرأة تقیة من موالی أبي بكر (ابن سعد، 7/140). وكان محمد أصم (ن.ص)، وقد تزوج من امرأة عربیة خلافاً لما جری علیه الموالي (البسوي، 2/63). روی ابن سعد أنها ولدت له 30 ولداً، لم یبق منهم سوی عبد الله، كما وصفه بالعلم والورع (ن.ص).

اتصف بالحیطة في المسائل الشرعیة وأنه یصوم یوماً بین یومین ویقوم اللیل، وبالصبر والحلم وعدم الكذب، وبالاعتراف بالخطأ والرجاء برحمة الله مما أضفی علیه ملامح أهل الزهد والورع ودعا بعض من ألفوا في السیر والسلوك كتباً مهمة إلی أن ینظروا إلیه كمثل أعلی في الزهد والورع (ظ: أبو نعیم، 2/263؛ أبو حیان، 1/247-248؛ الطوسي، 44-45؛ القشیري، 57). ورغم اعتقاده بالقدر ونسبة كل عمل إلی إرادة الله، غیر أنه كان یتهرب من البحث في مثل هذه المواضیع (ظ: ابن سعد، 7/143-145). وإذا ما درسنا شخصیته بالاعتماد علی ما لدینا من معلومات عنه لاحظنا أنه، كأكثر الذین اشتهروا بالزاهد، یفضل العزلة والاهتمام بالسلوك الفردي وعدم التدخل في القضایا السیاسیة والاجتماعیة. ولهذا لم یشاهد منه أي رد فعل رغم أنه كان یعیش في فترة ملیئة بالاضطرابات، وكان یشاهد من قریب أو بعید حوادث مروعة كفاجعة كربلاء وهدم الكعبة ومجازر الحجاج بن یوسف الوحشیة، وحتی إنه كان ینهی الآخرین عن الخوض في ظلم حكام عصره بذریعة الابتعاد عن الغیبة (ظ: أبو نعیم، 2/271). ویرجو من الله أن یعفو عن أعمال الحجاج وغیره من الحكام الأمویین (ابن الجوزي، 74-75؛ ابن شاكر، 2/70)، ولكنه كان ینتقد أحیاناً وبالكنایة معاویة وعائشة ویمیل إلی الإمام علي‌(ع) والإمام الحسن‌(ع) وأبي ذر وحجر بن عدي (البخاري، صحیح، 4/208-209؛ الطبري، 2/236، 4/284-285، 5/256؛ الزمخشري، 2/381؛ ابن الأثیر، 3/488، 4/242).

وقد حج في أثناء حكم عبد الله بن الزبیر بمكة (64-73هـ/683-692م) وقابل عبد الله وسمع منه (البخاري، التاریخ الكبیر، 1(1)/ 90)، ثم ذهب إلی الكوفة وعمل مدة بزازاً وسمع من علقمة، كما سافر إلی المدائن وواسط (ابن سعد، 7/147؛ ابن عساكر، 15/436؛ المزي، 16/305، 307)، وقضی في دمشق 4 سنوات (ابن عساكر، 15/418). وفي حوالي 93هـ، وحینما كان یعمل في التجارة اشتری زیتاً بـ 40,000 درهم فوجد في زق منه فأرة فصب الزیت كله، وتحمل خسارة كبیرة أُودع بسببها السجن (ابن سعد، 7/144؛ الخطیب، 5/335). ولما مات أنس بن مالك في هذه السنة أوصی بأن یغسله ابن سیرین ویكفنه فأخرج من السجن لتنفیذ الوصیة (أحمد بن حنبل، الزهد، 375)، ویبدو أنه لم یستطع دفع دینه حتی آخر حیاته (ابن سعد، 7/149).

ولم یتمكن ابن سیرین من كتمان سخطه علی تفشي الظلم أثناء حكم عمر بن هبیرة (97-105هـ/715-723م) السیئ بالعراق، كما لم یقبل المال الذي أرسله إلیه (أبو نعیم، 2/268)، ورفض تولي منصب القضاء واضطر للهرب مرة إلی الشام وأخری إلی الیمامة، ولكنه كان یأتي إلی البصرة مستخفیاً (ابن عساكر، 15/418؛ ظ: العامري، 101). وعاد ابن سیرین إلی البصرة في أواخر حیاته، ولكنه لم یشارك في تشییع جنازة الحسن البصري الذي مات قبله بـ 100 یوم (ابن سعد، 7/150؛ ابن خلكان، 4/182)، وهذا یدل علی أنه ابتعد عنه بعد صداقة حمیمة دون أن یعرف السبب الذي دعا إلی هذه القطیعة؛ ولكن تشیر بعض التقاریر إلی أن الحسن كان لایرضی عن بعض أعمال ابن سیرین في الزهد ویری أنه عذاب علی نفسه وعلی أهله (البسوي، 2/258)، ویأخذ علیه موقفه من الحجاج (ابن الجوزي، ن.ص).

ویتبین من دراسة عابرة لروایات ابن سیرین وآرائه في الصحاح الستة أن مؤلفیها یعتبرون ابن سیرین فقیهاً كبیراً (قا: أبو إسحاق الشیرازي، 93)، ویرون قوله وعمله حجة، ونشاهد له في هذه الكتب فتاوی في مختلف الأبواب الفقهیة أكثر من روایته للحدیث. وكان یری للأحادیث أهمیة فائقة ویقول: «إن هذا العلم دین فانظروا عمن تأخذون دینكم» (ظ: ابن سعد، 7/141؛ الدارمي، 54، 93، 94؛ مسلم، 1/14). وكان في غایة الاحتیاط في حفظ الحدیث وروایته (ابن سعد، ن.ص). ولعل هذه الدقة هي التي دعت جمیع علماء الرجال الكبار من أهل السنة إلی أن یعتبروه ثقه ویُستند إلی روایاته (كنموذج ظ: ابن سعد، 7/140؛ العجلي، 405؛ ابن أبي حاتم، 3(2)/281).

أدرك ابن سیرین 30 من أصحاب الرسول‌(ص) (ابن حبان، مشاهیر، 88)، وروی عن أمثال أنس بن مالك وأبي هریرة وأبي سعید الخدري وعبد الله بن عمر وشریح القاضي وزید بن ثابت ویحیی بن الجزار (ابن سعد، 7/141؛ مسلم، 2/1821؛ أبو نعیم، 2/282)، وعمران ابن حصین وعدي بن حاتم (ابن أبي حاتم، 3(2)/280)، وأبي الدرداء (المزي، 16/304)، وغیرهم (للاطلاع علی طریقة روایته عن ابن عباس وزید بن ثابت، ظ: ابن سعد، ن.ص؛ قا: ابن معین، 1/132؛ البسوي، 2/60؛ أبو نعیم، 2/278-279؛ الخطیب، 5/334).

وروی عنه أیوب بن أبي تمیمة السختیاني (البخاري، صحیح، 2/66، 4/208-209)، وعبد الله بن عون وهشام بن حسان وسلمة بن علقمة وحبیب بن شهید ویحیی بن عتیق (السندي، 1/158؛ أحمد بن حنبل، مسند، 3/111؛ البسوي، 3/59، 60)، والشعبي وقتادة (البخاري، التاریخ الكبیر، 1(1)/90)، وخالد الحذّاء ویونس بن عبید وسلیمان التمیمیي (ابن أبي حاتم، ن.ص)، وآخرون. وقد روي عن ابن سیرین روایات متناقضة حول تنقیط القرآن (ابن أبي داود، 157، 160).

 

ابن سیرین وتفسیر الأحلام

توجد كتب ومخطوطات متنوعة في فن تفسیر الأحلام مع ترجمات لها بلغات مختلفة باسم ابن سیرین، ولكن ما سیرد من ملاحظات یثبت أنه لم یترك أي أثر مدون في هذا الموضوع أو موضوعات أخری، غیر أن هناك روایات تعد علی الأصابع عن تفسیره الأحلام وردت في المصادر المتأخرة، فالشافعي وابن سعد وابن معین وخلیفة بن الخیاط لم یتحدثوا عن تفسیر الأحلام لابن سیرین، وأورد بعدهم أحمد بن حنبل روایة تدل علی أنه كان لایبدي أهمیة بتفسیر الأحلام وما یشاهد فیها (الزهد، 374)، ثم أورد الجاحظ بعده ثلاث روایات لابن سیرین، اثنتان منها یداخلهما الشك (4/269، 368-369، 7/191)، ثم ذكر البخاري مسألتین وحدیثاً عنه حول الرؤیا (صحیح، 8/71، 73، 77؛ قا: مسلم، 2/1773). وأورد ابن قتیبة روایة تدل علی أنه لایبدي أهمیة تذكر بتفسیر الأحلام (تأویل، 450). كما ذكر وكیع (1/334) روایة، ونقل ابن عبد ربه أخری تقول إن شخصاً مازح ابن سیرین في هذا المضمار (6/164). وقد أشار ابن حبان إلی تفسیره للأحلام (الثقات، 5/349). ورغم أن 30 مصدراً لم تتحدث عن شهرة ابن سیرین في تفسیر الأحلام وعن وجود كتاب له في هذا الفن، فقد ذكر ابن الندیم كتاباً له باسم تعبیر الرؤیا (ص 378).

وكان أبو نعیم (تـ 430هـ/1039م) أول من أورد له 10 روایات في تعبیر الرؤیا (2/276-278)، ولاتوجد هذه الروایات في أي مصدر قبله، وحتی الخطیب الذي كان مولعاً بتعبیر الرؤیا، لم یورد أي إشارة في هذا الباب. وقد ذكر ابن عساكر عدداً من الروایات في تعبیره للرؤیا (15/451-453). وتحدث ابن خلكان عن مهارته في هذا الفن (4/182). وذكر المزي روایة عن عبد الله بن شوذب أنه التقی ابن سیرین بواسط، وأنه كان ماهراً في فن تعبیر الرؤیا (16/307). ویذكر ابن خلدون (تـ 808 هـ) ضمن تعریفه بابن سیرین أنه أشهر علماء تعبیر الرؤیا: «وكتب عنه في ذلك القوانین وتناقلها الناس» (ص 478)، كما وصفه ابن تغري بردي (تـ 874هـ) بـ «صاحب التعبیر» (1/268). ومع ذلك كیف یمكن القبول بأن ابن سیرین ألف كتاباً سیما وأنه كان یأبي كتابة الحدیث وأي موضوع آخر (ابن سعد، 7/141؛ الدارمي، 122؛ البسوي، 2/54، 55)، كما أنه رفض أن یبیت عنده كتاب من كتب العلم (م.ن، 2/59).

 

الآثار المنسوبة إلیه

1. تفسیر الأحلام الكبیر، طبع مستقلاً بهذا الاسم مرة وأخری باسم منتخب الكلام في تفسیر الأحلام في حاشیة المجلد الأول لـ تعطیر الأنام للنابلسي. ویشاهد في هذا الكتاب أسماء عدد من الأشخاص كسفیان الثوري (تـ 161هـ) والشافعي (تـ 204هـ) وابن قتیبة (تـ 276هـ) وأبي سعد الواعظ الخركوشي (تـ 406) (ص 12، 197، 384، مخـ)، وجمیعهم كانوا یعیشون بعده. كما تدل دراستنا أن بعض ما ورد في هذا الكتاب (أكثر من 50 حالة) مقتبس من كتاب تعبیر الرؤیا لأرطامیدورس مفسر الأحلام الیوناني والذي ترجمه حنین بن إسحاق (تـ 260هـ/873م) إلی العربیة (كنموذج قا: تفسیر الأحلام، 92 وكتاب أرطامیدورس، 84، السر 4، و85، الأسطر 6-81، السطران 5-6).

ویمكن الظن أن تفسیر الأحلام هو تألیف أحد تلامذة أبي سعد الخركوشي الذي كتب البشارة والنذارة في تعبیر الرؤیا (GAS, I/670)، أولاً لأنه نقل فیه من هذا الكتاب أكثر من 30 روایة من أقوال أبي سعد مع ذكر اسمه، وذكر كاتب الكتاب في نقل بعض هذه الأقوال عبارة «قال الأستاذ…» (ص 56، 58، مخـ)؛ ثانیاً إن المشایخ الرواة في تفسیر الأحلام هم نفس مشایخ أبي سعد في شرف النبي، یمكن أن نذكر منهم أبا بكر محمد بن أحمد الأصفهاني وأبا سعید عبد الله بن محمد الرازي (تفسیر الأحلام، 24، 38، 40، 47، 55، 494؛ قا: أبو سعد، 57، 123، 197، 304، 461، 488، مخـ)؛ ثالثاً: إننا نجد في تفسیر الأحلام بعض أقوال أبي سعد التي أوردها ابن شاهین في «الإشارات في علم العبارات» (كنموذج، قا: تفسیر الأحلام، 82، 108، 267، 309، 417 و«الإشارات»، 16، 72، 14، 165، 162). لذلك لاشك في أن تفسیر الأحلام لیس لابن سیرین.

2. تعبیر الرؤیا، طبع هذا الكتاب مراراً ویشاهد فیه أسماء أمثال أبي حنیفة (تـ 150هـ) والشافعي (تـ 204هـ) (ص 9، 28، مخـ). ولایمكن القبول بأن ابن سیرین تتلمذ علیهم أو أنه رآهم، كما أن بعض الفقرات والروایات فیه تتفق مع ما في تفسیر الأحلام.

3. تعبیر الرؤیا، طبع في النجف، وعلیه اسم الشیخ عبد الله بن سیرین مؤلفاً وهویته مجهولة (للاطلاع علی طبعات الكتابین الأولین والآثار المخطوطة المنسوبة له، ظ: GAS, I/633-634).

وقد ذكر بعض المعاصرین أن السبب الذي دعا المترجمین والكتّاب في القرون التالیة إلی وضع اسم ابن سیرین علی مؤلفاتهم، إنما هو من أجل أن یقبل علیها الناس (عبد الدایم، 2/61).

 

المصادر

ابن أبي حاتم، عبد الرحمن، الجرح والتعدیل، حیدرآباد الدكن، 1372هـ/1952م؛ ابن أبي داود، عبد الله، المصاحف، بیروت، 1405هـ/1985م؛ ابن الأثیر، الكامل؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، الرد علی المتعصب العنید، تقـ: محمد كاظم المحمودي، بیروت، 1403هـ/1983م؛ ابن حبان، محمد، الثقات، حیدرآباد الدكن، 1399هـ/1979م؛ م.ن، مشاهیر علماء الأمصار، تقـ: م. فلایشهمر، القاهرة، 1379هـ/1959م؛ ابن خلدون، عبد الرحمن، مقدمة، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن سعد، كتاب الطبقات الكبير، تقـ: إدوارد زاخاو وآخرون، لیدن، 1904-1921م؛ ابن شاكر الكتبي، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1394هـ/1974م؛ ابن شاهین، خلیل، «الإشارات في علم العبارات»، في حاشیة الجزء الثاني من تعطیر الأنام للنابلسي، بیروت، 1384هـ/1964م؛ ابن عبد ربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین وآخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن عساكر، علي، تاریخ مدینة دمشق، [عمّان]، دار البشیر؛ ابن قتیبة، عبد الله، تأویل مختلف الحدیث، القاهرة، 1326هـ؛ م.ن، المعارف، تقـ: ثروت عكاشة، القاهرة، دار المعارف؛ ابن معین، یحیی، معرفة الرجال، تقـ: محمد كامل القصار، دمشق، 1405هـ/1985م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبو إسحاق الشیرازي، طبقات الفقهاء، تقـ: خلیل المیس، بیروت، دار القلم؛ أبو حیان التوحیدي، البصائر والذخائر، تقـ: إبراهیم الكیلاني، دمشق، 1385هـ/1964م؛ أبو سعد الخركوشي، عبد الملك، شرف النبي، تجـ: نجم ‌الدین محمود الراوندي، تقـ: محمد روشَن، طهران، 1361ش؛ أبو نعیم الأصفهاني، أحمد، حلیة الأولیاء، بیروت، 1387هـ/1967م؛ أحمد بن حنبل، الزهد، بیروت، 1403هـ/1983م؛ م.ن، «مسند»، الكتب الستة، إستانبول 1402هـ/1982م؛ أرطامیدورس، تعبیر الرؤیا، تجـ: حنین بن إسحاق، تقـ: توفیق فهد، دمشق، 1964م؛ الخباري، محمد، التاریخ الكبیر، حیدرآبادالدكن، 1402هـ/1982م؛ م.ن، «الصحیح»، الكتب الستة، إستانبول، 1401هـ/1981م؛ البسوي، یعقوب، المعرفة والتاریخ، تقـ: أكرم ضیاء العمري، بغداد، 1395هـ/1975م؛ تعبیر الرؤیا (المنسوب لعبد الله بن سیرین)، مصر، 1298هـ/1881م؛ تفسیر الأحلام الكبیر (المنسوب لابن سیرین)، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الجاحة، عمرو، الحیوان، تقـ: عبد السلام محمد هارون، بیروت، 1389هـ/ 1969م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ خلیفة بن خیاط، تاریخ، تقـ: سهیل زكار، دمشق، 1388هـ/1968م؛ الدارمي، عبد الله، «السنن»، الكتب الستة، إستانبول، 1401هـ/1981م؛ الزمخشري، محمود، الفائق في غریب الحدیث، تقـ: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1399هـ/1979م؛ السندي، محمد العابد، ترتیب مسند الإمام الشافعي، تقـ: محمد زاهد كوثري، بیروت، 1370هـ/1951م؛ الطبري، تاریخ؛ الطوسي، عبد الله، اللمع في التصوف، تقـ: نیكلسن، لیدن، 1914م؛ العامري، یحیی، غربال الزمان، تقـ: محمد ناجي الزعبي، دمشق، 1405هـ/1985م؛ عبد الدایم، عبد الله، «ابن سیرین»، الموسوعة الإسلامیة، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1396هـ/1976م؛ العجلي، أحمد، تاریخ الثقات، تقـ: عبد المعطي قلعجي، بیروت، 1405هـ/1984م؛ القشیري، عبد الكریم، الرسالة القشیریة، القاهرة، 1379هـ/1959م؛ المزي، یوسف، تهذیب الكمال، النسخة المصورة الموجودة في مكتبة المركز؛ مسلم بن الحجاج، «الصحیح»، الكتب الستة، إستانبول، 1401هـ/1981م؛ وكیع، محمد، أخبار القضاة، تقـ: عبد العزیز مصطفی المراغي، القاهرة، 1366هـ/1947م؛ وأیضاً:

GAS.

ناصر گذشته/ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: