الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن السکیت /

فهرس الموضوعات

ابن السکیت

ابن السکیت

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/15 ۱۸:۰۹:۴۱ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ السِّكیت، أبو یوسف یعقوب بن إسحاق (186-244هـ/802-858م)، لغوي ونحوي وراوٍ إمامي من أصل إیراني. عُرف أبوه بالسكیت لأنه كان دائم الصمت (القفطي، 1/220). وُلد في دَورق، بلدة من كور الأهواز في خوزستان، وانتقل مع أسرته إلی بغداد (الصدر، 155). ویری آخرون بشيء من الشك أنه ولد ببغداد (EI2).

كان أبوه عالماً بالنحو واللغة والشعر أیضاً (ابن الأنباري، 123)، ویُعدّ من أصحاب الكسائي (القفطي، ن.ص؛ فروخ، 2/281). وكان توّاقاً إلی تعلم ولده (القفطي، 4/15؛ الخطیب، 14/273)، وربما كان ذلك بعد هجرته إلی بغداد. درس ابن السكیت علی أستاتذة كأبي عمرو الشیباني والفراء وابن الأعرابي والأثرم ونصران الخراساني وهم من مشاهیر العلم والأدب آنذاك (القفطي، 3/343؛ ابن الندیم، 71؛ أبو الطیب، 96). وأمضی فترة مع البدو لتعلیم اللغة العربیة الفصیحة والأصیلة، كما كان سائداً آنذاك (الیافعي، 2/147؛ EI2). وعندما عاد إلی بغداد أخذ یختلف إلی العلماء، كما تولی مع أبیه تأدیب صبیان العامة في درب القنطرة ببغداد. ثم انبری لتعليم أولاد الوجهاء منهم أبناء محمد ابن عبد الله بن أبي طاهر والمتوكل العباسي (ابن الأنباري، 123؛ ابن خلكان، 6/398). ورغم اشتغاله بتدریس مختلف فروع الأدب كالنحو واللغة والشعر والروایة وعلوم القرآن، إلا أنه لم ینصرف عن كسب العلم (الخطیب، ن.ص؛ یاقوت، 20/50؛ السیوطي، 2/349). ولم یلبث طویلاً حتی التحق بركب علماء عصره كابن الأعرابي وأبي العباس ثعلب (أبو الطیب، 95؛ الأزهري، 1/23) وأضحی من أكابر أهل اللغة والمنطق (ابن الأنباري، 122؛ الذهبي، 12/19). ویری یاقوت (ن.ص) أنه لم یكن بعد ابن الأعرابي مثله بین اللغویین، في حین یری أبو الطیب اللغوي (ن.ص) أن علم الكوفیین قد انتهی إلیه، وأنه أحسن تألیفاً من ثعلب. أما ابن تغري بردي فقد نعته بالعلّامة (2/318). ورغم الإطراء علی علمه في اللغة، لكنه یعتبر نفسه أعلم في النحو منه في اللغة (ابن الأنباري، 123). ولهذا یجب التربّث عند بعض التقاریر التي أشارت إلی ضعفه، ومنها مناظرته أبا عثمان المازني بحضرة عبد الملك بن الزیات –أو علی قول (القفطي، 1/250) بحضرة المتوكل– وتعرضه للتقریع بسبب إفحام المازني له (ظ: ابن سیدة، 4/1؛ الذهبي، 12/17؛ یاقوت، 7/117؛ ابن خلكان، 6/397)، فمن الممكن أن تكون مختلقة وناجمة عن الصراعات المحتدمة آنذاك بین المدارس النحویة والطوائف الدینیة.

وفضلاً عن نشاطاته الواسعة في النحو واللغة، فإنه لعب دوراً مهماً جداً في حركة جمع الشعر العربي وتدوینه، والتي بدأت قویة في النصف الثاني من القرن 2هـ، واستمرت نشطة في البصرة والكوفة وبغداد حتی أواخر القرن 3هـ (ظ: بلاشیر، 140-142). وكان تلمیذاً للأصمعي وأبي عبیدة معمر بن المثنی – اللذین كانا من روّاد هذه النهضة – وكان یروي عنهما (ابن خلكان، 6/935)، فبادر بعدهما إلی جمع الدواوین والآثار المبعثرة لكثیر من الشعراء القدامی، لاسیما امرؤ القیس وزهیر بن أبي سلمی والنابغة الذبیاني والأعشی وعنترة بن شدّاد وطرفة بن العبد وعمرو بن كلثوم وعدد كبیر من شعراء العهدین الإسلامي والأموي، والتي تعد من الذخائر النفیسة في الأدب العربي، وانتشلها من بحر النسیان والضیاع (ظ: أبو الطیب، 96؛ السیرافي، 60؛ ابن الأنباري، 49؛ بهبهاني، 374). وفضلاً عن جمعه لتلك الآثار، فقد اهتم أیضاً بشرح وتفسیر بعضها (لمعرفة الدواوین التي جمعها أو شرحها، ظ: النجاشي، 313؛ GAS, II/112, 117, 120, 445). وقلّما نجد دیواناً لم یروه (شفهیاً أو تحریریاً) أو یشرحه ویفسره. وبذلك قدّم خدمة جلیلة للأدب العربي بحفظه لهذه الثروة العظیمة من الاندثار، ویمكن القول بثقة إن له الحظ الوافر في هذا المضمار قیاساً بأقرانه.

وكان ملتزماً بالسنة النبویة والعقائد الدینیة، لذلك نجده –فضلاً عن قیامه بجمع الشعر وتدوینه –ینكب أیضاً علی نقل الروایات الدینیة. ووصفه الذهبي بأنه دیّن خیّر (12/16)، وأشارت بعض المصادر أیضاً إلی أنه صحّی بنفسه حباً لأهل البیت (ظ: تتمة المقالة). وعدّه النجاشي من المتقدمین عند الإمامین محمدالتقي وعلي النقي‌(ع) وكانا یختصانه، وأشار إلی روایته عن الإمام محمد التقي‌(ع) (ص 312-313؛ قا: العلامة الحلي، 1/379). وهناك روایات تتحدث عن لقائه بالإمام علي بن موسی الرضا‌(ع) (ظ: ابن بابویه، 2/79). وكان راویة ثقة یعتمد علیه علماء الرجال (ظ: أبو الطیب، 95؛ الیغموري، 319؛ القفطي، 4/50؛ المجلسي، 169؛ الخوئي، 20/129).

قرأ علیه كثیرون أشهرهم أبو البشر البندنیجي (ابن شاكر، 4/336)، والحراني الذي قال إنه كتب عن ابن السكیت منذ سنة 225 هـ إلی أن قُتل (الأزهري، 1/23؛ القفطي، 2/115)، وأبو سعید السكري، وأبو عكرمة الضبي، وأبو حنیفة الدینوري (ابن الندیم، 78؛ ابن الأنباري، 122). كما روی عنه جم غفیر كأبي العباس ثعلب النحوي الشهیر، وأحمد بن فرج المقرئ، ومحمد بن عجلان الأخباري، ومیمون بن هارون الكاتب (م.ن، 111؛ ابن خلكان، 6/395؛ الذهبي، 12/16؛ الیافعي، 1/147).

وكان ینشد الشعر أیضاً، وهو ما أثنی علیه الذهبي (21/18)، وتضم آثار أبي حیان التوحیدي (3/39)، والخطیب البغدادي (14/274)، والشمشاطي (2/51)، وابن خلكان (6/397-399)، وابن شاكر (1/292)، وأبي حیان الغرناطي (102) عشرین بیتاً له. وعندما قدم سامراء حظة باهتمام عبد الله بن یحیی بن خاقان الذي سرعان ما أطلع المتوكل علی مكانته العلمیة، فضم إلیه ولدیه المؤید والمعتز لتعلیمهما (الخطیب، ن.ص). ورغم تحذیر بعضهم له من الدخول إلی بلاط المتوكل (ظ: یاقوت، 2/50؛ السیوطي، 2/349)، وما ینسبه آخرون إلیه من تعصب شیعي شدید، إلا أنه أمضی فترة من حیاته في ذلك البلاط، وذكر الذهبي (12/17) أنه كان یتقاضی ألفي درهم شهریاً، فضلاً عن الهدایا الثمینة التي كانت تمنح له بین فترة وأخری، حتی إن المتوكل أمر له یوماً بخمسین ألف درهم (ابن خلكان، 6/399). وأخذ یزداد قرباً من الخلیفة حتی أصبح من ندمائه (ابن الزبیر، 117).

وأجمعت أكثر المصادر علی أنه قُتل بسبب ما أعلنه من ولاء لآل علي‌(ع) أمام المتوكل حینما سأله: «مَن أحبّ إلیك ابناي هذان (المعتز والمؤید)، أم الحسن والحسین»، ورغم عمله بالتقیة (قمي، 1/315)، إلا أنه فقد الاختیار فأجاب: «إن قنبر خادم علي خير منك ومن ابنیك»، فغضب المتوكل وأمر في الحال بسل لسانه من قفاه (ابن خلكان، 6/400-401؛ السیوطي، 2/349؛ قا: الزبیدي، 202)، ولكن بعض المصادر (ابن الأنباري، 124؛ الأزهري، 1/23) تعزي قتله إلی عصیان الخلیفة الذي أرغمه علی شتم رجل من قریش. ولایستبعد أن تكون روایة قتله امتزجت بشيء من الأسطورة، والسبب الحقیقي لایعدو أن یكون الصراعات الدینیة –السیاسیة السائدة آنذاك وبشكل خاص الحرب التي أعلنها المتوكل ضد الشیعة. ومن المحتمل أن تكون حادثة قتله قضیة أُعدّلها من قبل، لاسیما وقد قیل إن المتوكل وجّه من الغد إلی ابنه عشرة آلاف درهم دیته (الأزهري، 1/23)، وما أشیر إلیه أیضاً من وجود جماعة تؤلّب المتوكل علیه (الیغموري، 320). وهناك اختلاف في تاریخ وفاته بین 243 و244 و246هـ (ظ: الخطیب 14/274؛ الزبیدي، 204؛ الیغموري، ن.ص).

 

آثاره المطبوعة

1. إصلاح المنطق، كتاب في اللغة ومن أشهر أثاره، وقد أثار من بعده اهتمام علماء اللغة وإطراءهم لفترة طویلة، وكان مرجعاً لهم (ابن خلكان، 6/400؛ الذهبي، 12/19؛ ابن الجوزي، 1/79، 166، 201؛ البغدادي، 3/552-553). ضبط المؤلف في هذا الكتاب كثیراً من الكلمات العربیة، وتناولها من حیث الصرف والفصاحة وعدم الفصاحة والندرة والشذوذ وغیرها. ویعدّ هذا الأثر من أكثر كتب اللغة اعتباراً، ویؤید ذلك الشروح والتلخیصات الكثیرة التي كتبت علیه. تناول سزكین شروحه وتلخیصاته والردود علیه بإسهاب (GAS, VIII/130-132). طبع لأول مرة بالقاهرة (1368هـ/1949م) بتحقیق عبد السلام محمد هارون وأحمد محمد شاكر، ثم أعید طبعه فیها أیضاً عام 1956م.

2. الأضداد، ویتناول شرح معاني الكلمات المتضادة، طبع ببیروت في 1912م مع أثرین آخرین للأصمعي والسجستاني بعنوان ثلاثة كتب في الأضداد بتحقیق أوغست هفنر، وأعید طبعه فیها عام 1980م.

3. الألفاظ، كتاب في الكلمات المتشابهة في 148 فصلاً، وهو مبوّب موضوعیاً كالغنی والخصب، الفقر والجدب، والجماعة، والكتائب وغیرها. وأورد ابن قتیبة في كتاب أدب الكاتب أغلب فصوله دون الإشارة إلی الأثر واسم ابن السكیت. طبع ببیروت باسم تهذیب الألفاظ مع إضافات من نسخ مختلفة (1896-1898م). وللكتاب اسم آخر هو كنز الحفاة، ویبدو أنه غیر الكتاب الذي أورده الأزهري (1/23) وبنفس الاسم وقال إنه یتألف من 30 مجلداً. وطبع شیخو مختصر تهذیب الألفاظ مع تعلیقات ببیروت في 1897م.

4. القلب والإبدال، طبع ببیروت في 1903م، عني بنشره أوغست هفنر، ثم طبع في لایبزیك عام 1905م ضمن مجموعة الكنز اللغوي في اللسن العربي، وفي القاهرة عام 1978م باسم الإبدال بتحقیق محمد شرف.

5. شرح دیوان الحطیئة، نشر لأول مرة بالقاهرة عام 1958م، وأعید طبعه عام 1987م بتحقیق نعمان محمد أمین طه.

6. شرح دیوان الخنساء، طبع ببیروت عام 1986م بتحقیق لویس شیخو.

7. دیوان طرفة بن العبد بروایة ابن السكیت، طبع بقازان عام 1909م، تحقیق أحمد بن الأمین الشنقیطي.

8. شرح دیوان عروة بن الورد، طبع لأول مرة بالقاهرة في 1923م ضمن مجموعة مشتملة علی 5 دواوین، وأعید طبعه بدمشق بتحقیق عبد المعین الملوحي.

9. شرح دیوان قیس بن الخطیم، طبع في لایبزیك (1914م)، تحقیق كوفالسكي.

10. شرح دیوان المزرّد، طبع ونشر في بغداد (1962م) بتحقیق خلیل إبراهیم عطیة.

11. شرح دیوان النابغة الذبیاني، طبع لأول مرة في بیروت (1968م) بتحقیق شكري فیصل، ثم في تونس (1976م) بتحقیق محمد طاهر بن عاشور.

ما طبع جزء من كتاب المثنی والمكنی باسم كتاب الحروف التي یتكلم بها في غیر موضعها بتحقیق عبد التواب بالقاهرة عام 1969م.

 

آثاره المخطوطة

1. البحث، توجد 4 نسخ منه في دار الكتب بالقاهرة (ظ: GAS, VIII/132)؛ 2. المقصور والممدود، توجد نسخة منه بمكتبة عارف حكمت بالمدینة بكتابة أبي یوسف، ولم تتضح صحة انتسابه لابن السكیت (ظ: GAS, IX/137)؛ 3. منطق الطیر ومنطق الریاحین، توجد نسخة منه بمكتبة الروضة الرضویة (آستان، 7/864).

 

الآثار المنسوبة إلیه

1. الإبل؛ 2. الأجناس الكبیر (یاقوت، 20/52)؛ 3. كتاب الأرضین والجبال والأودیة؛ 4. الأصوات (النجاشي، 313)؛ 5. الأمثال (یاقوت، ن.ص)؛ 6. الأنساب (البغدادي، 537)؛ 7. الأنواع (GAS, VII/347)؛ 8. الأیام واللیالي؛ 9. البیان (حاجي خلیفة، 1/264)؛ 10. التصغیر (GAS, IX/138)؛ 11. التوسعة في كلام العرب (حاجي خلیفة، 1/507، 2/1406)؛ 12. خلق الإنسان (ابن خیر، 382)؛ 13. الدعاء (GAS, VIII/135)؛ 14. الزبرج (ابن الندیم، 72-73؛ یاقوت، ن.ص)؛ 15. السرج واللجام (ابن لاندیم، ن.ص)؛ 16. سرقات الشعراء وما تواردوا علیه (یاقوت، ن.ص)؛ 17. الطرق (ابن الندیم، ن.ص)؛ 18. الطیر (النجاشي، ن.ص)؛ 19. فَعَلَ وأفعَلَ (ابن الندیم، یاقوت، ن.ص)؛ 20. المثنی والمبنی والمكنی؛ 21. المذكر والمؤنث (ابن الندیم، ن.ص)؛ 22. معاني الأبیات (ابن خیر، ن.ص)؛ 23. كتاب معاني الشعر الكبیر؛ 24. كتاب معاني الشعر الصغیر؛ 25. النبات والشجر (یاقوت، ن.ص)؛ 26. النوادر (ابن الندیم، ن.ص)؛ 27. الوحوش؛ 28. الحشرات (ابن الندیم، یاقوت، ن.ص)؛ 29. ما جاء في الشعر وما حُرّف عن جهته (القفطي، 4/56).

 

المصادر

آستان قدس، الفهرست؛ ابن الأنباري، عبد الرحمن، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن بابویه، محمد، عیون أخبار الرضا، تقـ: مهدي الحسیني اللاجوردي، قم، المطبعة العلمیة؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، نزهة الأعین النواظر، تقـ: مهر النساء، حیدرآباد الدكن، 1394هـ/1974م؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن خیر، محمد، فهرسة، تقـ: ف. قداره، بغداد، 1893م؛ ابن الزبیر، رشید، الذخائر والتحف، تقـ: محمد حمید الله، الكویت، 1959م؛ ابن سیدة، علي، المحكم والمحیط الأعظم، تقـ: مصطفی السقا وحسین نصّار، القاهرة، 1377هـ/1958م؛ ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ ابن الندیم، الفهرست، تقـ: فلوغل، هاله، 1872م؛ أبو حیان التوحیدي، علي، الإمتاع والمؤانسة، تقـ: أحمد أمین وأحمد الزین، القاهرة، 1939م؛ أبوحیان الغرناطي، محمد، تذكرة النحاة، تقـ: عفیف عبد الرحمن، بیروت، 1406هـ/1986م؛ أبو الطیب اللغوي، عبد الواحد، مراتب النحویین، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1375هـ؛ الأزهري، محمد، تهذیب اللغة، تقـ: عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ البغدادي، عبد القادر، خزانة الأدب، بیروت، دار صادر؛ بلاشیر، ربجیس، تاریخ الأدب العربي، تجـ: إبراهیم الكیلاني، دمشق، 1404هـ/1984م؛ بهبهاني، محمدباقر، تعلیقات علی منهج المقال، تقـ: محمد صادق الحسیني خوانساري، قم، 1306هـ؛ حاجي خلیفة، كشف؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، بیروت، دار الكتاب العربي؛ الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحدیث، النجف، 1398هـ/1978م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وصالح السمر، بیروت، 1404هـ/1984م؛ الزبیدي، محمد، طبقات النحویین واللغویین، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1973م؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، دار الهلال؛ السیرافي، الحسن، أخبار النحویین والبصریین، تقـ: فریتس كرنكو، بیروت، 1963م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1965م؛ الشمشاطي، علي، الأنوار ومحاسن الأشعار، تقـ: محمد یوسف، الكویت، 1399هـ 1978م؛ الصدر، حسن، تأسیس الشیعة، العراق، 1354هـ؛ العلامة الحلي، الحسن، إیضاح الاشتباه، طبعة حجریة، 1319هـ؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1401هـ/1981م؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1369هـ/1950م؛ قمي، عباس، الكنی والألقاب، طهران، 1397هـ؛ المجلسي، محمد باقر، الوجیزة، طهران، 1311هـ؛ النجاشي، أحمد، الرجال، تقـ: علي المحلاتي الحائري، بومباي، 1317هـ؛ الیافعي، عبد الله، مرآة الجنان، بیروت، 1390هـ/1970م؛ یاقوت، الأدباء؛ الیغموري، یوسف، نور القبس، فیسبادن، 1384هـ/1964م؛ وأیضاً:

EI2; GAS.

عنایت ‌الله فاتحي ‌نژاد/ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: