الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن سلام الجمحي /

فهرس الموضوعات

ابن سلام الجمحي

ابن سلام الجمحي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/15 ۱۸:۲۳:۱۲ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ سَلّام الجُمَحيّ، أبو عبد الله محمد بن سلام بن عبید الله بن سالم الجمحي البصري (139-231 أو 232هـ/756-846 أو 847م)، نحوي ولغوي وراویة شعر وأدب. كان جده الأعلی سالم، مولی قدامة بن مظعون أحد كبار بني جُمَح، وهم بطن من قریش. ولهذا اشتهرت أسرته بالبصرة بهذا النسب (السمعاني، 3/326-327؛ ابن الأثیر، اللباب، 1/291).

ولد ابن سلام في عهد المنصور العباسي، وعاصر خلال عمره المدید سبعة خلفاء آخرین. وقد ازدهر العلم والأدب وتطورت الأوضاع المادیة والاجتماعیة في هذه الفترة، لاسیما في عهد هارون الرشید والمأمون. ولم تنعكس آثار ذلك الازدهار علی البصرة –مسقط رأس ابن سلام– فحسب، بل أصبحت أحد مراكز العلم والأدب المهمة آنذاك، وربما أكبرها. فالتجارة الناشطة، واختلاط الأعراق المختلفة، وظهور علماء كبار، وقرب المدینة من مراكز الثقافة الإیرانیة كجندیسابور، وعشرات العوامل الأخری جعلت من البصرة بیئة تساعد علی ظهور شخصیات بارزة كابن سلام وسیبویه والجاحظ. هذا فضلاً عن أن ابن سلام نشأ في أسرة محبة للعلم، وكان أبوه یجالس یونس بن حبیب ویحضر درسه (ظ: ابن سلام، 15). ویدل تنوع الأخبار التي رواها ابن سلام عن أبیه (ص 15، 369-370، 564، 567، 603، 655-658؛ الزبیدي، 31؛ ابن الأنباري، 9-10)، علی مدی اهتمام والده سلام بتوجیه ولده وإرشاده وفتح منافذ العلم بوجهه.

أمضی ابن سلام فترة طفولته وصباه في طلب العلم وتتلمذ علی علماء البصرة. ویحتمل أنه أخذ النحو عن حمّاد بن سلمة (ظ: م.ن، 109)، وهكذا أخذ مختلف العلوم والفنون السائدة آنذاك عن كبار أساتذة البصرة. وكاتب تربطه بيونس بن حبیب علاقة حمیمة (الزبیدي، 53؛ القالي، ذیل، 18)، ربما جعلته أكثر تأثیراً من بقیة أساتذته في تكوینه لغویاً ونحویاً ونقداً وشعراً وسیر رجال (قا: سلطان، 108)، وعلی هذا نراه في مستوی باقي تلامذة یونس كسیبویه والكسائي والفراء وهم أساتذة كبار. أما المشاهیر الآخرون الذین روی عنهم بشكل مباشر أو یحتمل أنه قد تتلمذ علیهم فهم: أبو عبیدة مَعمَر بن المثنّی الذي أخذ عنه ابن سلام الأدب والشعر والأخبار والأنساب، وروی عنه حوالي 10 روایات في الطبقات بشكل مباشر (ظ: ابن سلام، الفهرست؛ سلطان، ن.ص). ویُعد أبو الغرّاف السُّلَمي الشاعر السندي المعروف (المرزباني، 30)، من أهم مصادر ابن سلام في مضمار الروایات الخاصة بالفرزدق وجریر والأخطل وباقي شعراء العصر الأموي، وعشرات الروایات الأخری التي نقلها عنه في الطبقات بشكل مباشر (ظ: ابن سلام، الفهرست). كما یُعد شعیب بن صخر جدّ أبي خلیفة (الفضل بن الحباب، ابن أخت ابن سلام، ظ: تتمة المقالة) وأبو یحیی الضبّي من جملة مصادره الرئیسة نظراً للأخبار الكثیرة التي رواها عنهما (ظ: ابن سلام، الفهرست؛ قا: سلطان، 101-102).

كان ابن سلام من بین معاصریه كثیر المجالسة لسیبویه ویحضر حلقة درسه (الزبیدي، 67؛ ابن الأنباري، 40-41)، وقد أثنی علیه وعلی الكتاب بعبارات جمیلة (م.ن، 39).

وكان عبد الرحمن (تـ 231هـ) شقیق ابن سلام محدثاً (الخطیب البغدادي، 5/328؛ قا: سلطان، 93)، وورد في صحیح مسلم 13 حدیثاً بروایته (ظ: ن.ص)، وعُرف بین أهل الحدیث بالصدوق (الخطیب البغدادي، 5/328)، وقیل إن أوثق من أخیه (ابن أبي حاتم، 3(2)/278).

وكان ابن سلام یتذاكر القدر أحیاناً (ظ: الزبیدي، 53؛ قا: الخطیب البغدادي، 5/328؛ الذهبي، میزان، 3/568)، ولهذا مُنع عن كتابة الحدیث. ورغم أن الذهبي وصفه بالأخباري الموثّق، لكنه أورده في عداد ضعفاء المحدثین (ظ: المغني، 2/587). وكان عالماً بالأخبار وأیام الناس (السخاوي، 329؛ ابن الأثیر، الكامل، 7/26). نقل عنه كتّاب التراجم والمؤرخون الكبار كالبلاذري والطبري والمسعودي وابن خلكان وابن شاكر الكتبي الشيء الكثیر. كما وصل عن طریقه عدد وفیر من الأخبار الخاصة بعلم اللغة ودفائقه إلی علماء القرون اللاحقة (ظ: الزبیدي، ن.ص؛ قا: السیوطي، المزهر، مخـ). وذكره الزبیدي في عداد لغویي البصرة (ص 180). وفي كتب الأدب العربي الشهیرة، نقل عنه كثیراً الجاحظ وأبو حیان التوحیدي وابن رشیق القیرواني في مؤلفاتهم.

ورغم هذا كله فالذي أدی إلی شهرة ابن سلام هو كتابه طبقات الشعراء. ومن المؤسف أنه الكتاب الوحید الذي وصلنا من ذلك العلم الواسع الذي كان یتمتع به في الحدیث والتاریخ والأنساب والنحو واللغة وغیره.

وما نعلمه عن ترجمة ابن سلام لایعدو –مع الأسف– سوی عدة أخبار قصیرة: فیقال إنه قد ابیضت لحیته ورأسه وله سبع وعشرون سنة (الخطیب البغدادي، 5/329)، ویحتمل أن یكون ذلك سبباً في تمهید طریق انضمامه إلی مجموعة المشایخ وكبار الشخصیات العلمیة والأدبیة. وورد في خبر آخر نقلاً عنه قوله: «أفنیتُ ثلاثة أهلین ماتوا، وها أنا في الرابعة ولي أولاد» (القفطي، 3/144؛ الذهبي، سیر، 10/652). وقد ورد هذا الخبر محرّفاً في تاریخ بغداد ویوحي بأنه لم یخلّف ولداً (الخطیب البغدادي، ن.ص)، إلا أن الروایة التي نقلها أبو الفرج الأصفهاني (4/246) عن عون نجل ابن سلام تؤكد صحة روایة القفطي والذهبي.

قدم ابن سلام بغداد في 222هـ وأقام فیها حتی آخر حیاته. وقد اعتل عند دخوله إلیها علة شدیدة، فما تخلف عنه أحد وأهدی إلیه الأجلاء أطباءهم، وكان ابن ماسویه (ن.ع) ممن أهدي إلیه فشفي علی یدیه، وعاش عشر سنین بعد ذلك في ذروة شهرته العلمیة والأدبیة (الخطیب البغدادي، ن.ص؛ ابن الأنباري، 110؛ یاقوت، 18/204-205؛ الصفدي، الوافي، 3/115). وطبقاً لهذا الخبر فقد أشار ابن سلام إلی بعض أمنیاته التي لم تتحقق، ورغبته في الوقوف بعرفات وزیارة قبر رسول الله‌(ص)، وندمه علی عمر أمضاه في غفلة من أمره (قا: سلطان، 87).

أضحی ابن سلام مصدراً ومرجعاً لعدد كبیر من العلماء الذین جاؤوا من بعده والذین اشتهر كل منهم في فرع من فروع العلم والمعرفة (أبو الطیب، 67). ومن تلامذته: الریّاشي (تـ 257هـ)، وهو نحوي ومؤرخ بصري، وإسحاق بن إبراهیم الموصلي (تـ 235ه)، وهو موسیقي معروف، وعمر بن شبّة (تـ262هـ)، وهو راوٍ ومحدث وفقیه، وأحمد بن أبي خیثمة (تـ 279هـ)، وهو مؤرخ ومحدث (سلطان، 109-118). وكان لكل من هؤلاء الأربعة كتب علی غرار مصنفات ابن سلام (ابن الندیم، 64، 125، 158؛ ابن الجوزي، 5/139). ویُعد ابن أخته أبو خلیفة الفضل ابن الحباب الجمحي (تـ 305هـ) أقرب تلامیذه إلیه وأكثر من روی عنه (سلطان، 110؛ قا: ابن الندیم، 126)، وكان محدث البصرة الشهیر (الذهبي، تذكرة، 2/670-671)، ومن رواة الأخبار والأدب والأشعار والانساب (یاقوت، 16/204)، ورغم أنه كان ضریراً إلا أنه ترك آثاراً عدیدة (الصفدي، نكت، 226-227؛ ابن الندیم، 126؛ قا: سلطان، 111). وقد كلف ابن سلام أبا خلیفة بروایة كتبه، فانتقلت عن طریقه إلی المؤرخین والمصنفین أمثال أبي الفرج الأصفهاني لتحفظ في ثنایا كتبهم علی مرّ الزمن (سلطان، ن.ص). والنسخ التي عُرفت حتی الیوم من كتاب الطبقات، وطُبعت هي في الواقع كتاب قام أبوةخلیفة بتلفیقه من كتابي طبقات الشعراء الجاهلیین وطبقات الشعراء الإسلامیین وبعض آثار ابن سلام وروایاته الأخری؛ ویمكن أن یكون اضطراب المقدمة وبقیة أجزاء الكتاب ناشئاً عن ذلك التلفیق (ظ: سلطان، 164؛ قا: إبراهیم، 83-84؛ فروخ، 2/248).

وكانت الكتب التي تدون حتی عصر ابن سلام في باب الأدب والشعر كالأغاني تتناول موضوعین بشكل عام هما: الأخبار والشعر. أما في السلسلة الأخری من كتب الطبقات فنلاحظ المصنفین قد اختارواالشعر حسب أذواقهم، بصفته مظهراً من مظاهر الفن؛ أما «الأخبار» التي تمزج الشعر بالأساطیر فقد عملوا علی حذفها، وربما كانت آثار أبي نعیم والیزیدي من هذا القبیل، إلا أن الكتاب الأول الذي وصلنا من هذه المنوّعات الشعریة هو طبقات ابن سلام (ظ: بلاشیر، 169). وقد ألف ابن سلام في الواقع كتابین أحدهما في شعراء الجاهلیة والآخر في شعراء الإسلام حتی أواخر القرن الأول الهجري. والذي بین أیدینا إنما هو خلاصة هذین الكتابین ویتناول الموضوعات التالیة: شعراء الجاهلیة في 10 طبقات، وكل طبقة تتضمن 4 شعراء؛ شعراء الإسلام في 10 طبقات أیضاً، وكل طبقة تشمل 4 شعراء. ونجد بین هذین الصنفین شعراء الرثاء وشعراء المدینة ومكة والطائف والبحرین وكذلك شعراء الیهود. وإنّ قَصر كل طبقة علی 4 شعراء قد ضیّق المجال أمامه، وهو علی علم بذلك (ابن سلام، 97؛ قا: إبراهیم، 83-85؛ سلطان، 143). إلا أن انتخاب الشعر والشاعر یُعد تقییماً أدبیاً، ویعتمد قبل كل شيء علی ذوق المنتخب. ومن هنا یجب أن ندرس شخصیة ابن سلام في تاریخ النقد أیضاً. فقد أدرك أن صناعة الشعر شبیهة بصناعة الجوهریین والصیارفة، وهي بحاجة قبل كل شيء إلی الممارسة والتجربة والذوق والاستعداد (ابن سلام، 5-7). ولهذا كان ینظر بعین الشك إلی علماء لیسوا بشعراء وإنما رووا الشعر، وتناول علی سبیل المثال أخطاء الشعبي العالم والمؤرخ العربي (م.ن، 59-61).

وكان ابن سلام علی علم بتأثیر العوامل النفسیة (ظ: ص 259)، والزمان والمكان علی الشعر، ولهذا فرق بین شعراء البادیة وشعراء المدینة ووضع كل مجموعة في طبقة مستقلة (ص 232-296). وهو في ظل الذهنیة الواسعة التي یمتلكها كان یشكك في أصالة وصحة انتساب كثیر من الشعر الجاهلي إلی شعراء الجاهلیة المعروفین، وكان یدعم تلك الشكوك باستخدام الأدلة العقلیة والنقلیة (ص 7-11)، بل إنه عد ابن إسحاق صاحب السیرة ممّن أفسد الشعر وهجّنه وحمل كل غثاء منه (ص7-8). وأدت بحوث نقاد الشعر المعاصرین مثل طه حسین إلی لفت أنضار الباحثین لأفكار ابن سلام لتخلي له مكاناً في أبحاثها بعد قرون من النسیان (ظ: 281-287). ویلحظ علیه عدم ذكره للشعراء الذین عاصروه كأبي نواس وبشار وأبي تمام، وهو أمر جدیر بالدراسة (سلطان، 295).

آثاره: الأثر الوحید الباقي والمطبوع لابن سلام هو طبقات الشعراء. ففي عام 1916م طبع یوزف هل نسخة ناقصة منه مع مقدمة بالألمانیة، وأعید طبعها بالقاهرة عام 1920م. ثم طُبعت عدة طبعات إحداها بتحقیق محمود محمد شاكر المصري، وعثر شاكر فیما بعد علی نسخة أوفی من الأولی وأكملها بمراجعة بعض الكتب كالأغاني والموشح و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید، ونشرها بالقاهرة في مجلدین مع مقدمة مفصلة في 1394هـ/1974م، وتُعد أفضل طبعات كتاب الطبقات وأكملها. إلا أن تغییر اسم الكتاب إلی طبقات فحول الشعراء وإضافة بعض الأخبار إلی النص الأصلي مع جمیع الأدلة التي عرضها شاكر (ص 21-27، 38-46)، لم یقبل بعضهم به وعدّوه متعارضاً مع منهج البحث والتحقیق (ظ: سلطان، 168، 175-176). ولم نعثر علی أي نسخة من الكتب والرسالات الأخری التي نسبت لابن سلام، وهي: 1. بیوتات العرب (ابن الندیم، 126)، أو نسب قریش و بیوتات العرب (الصفدي، الوافي، 3/115)؛ 2. الحلاب وإجراء الخیل (ابن الندیم، ن.ص؛ شاكر، 38)، أو الحلائب وإجراء الخیل (الصفدي، ن.ص)، وموضوعه السباق والرهان والألوان والأصالة وكل مایتصل بالخیول العربیة من أمور (سلطان، 118)؛ 3. طبقات العلماء، وقد نقل عنه القالي (الأمالي، 1/157)، مع الإشارة إلیه، مع أن الروایة التي نقلها عن ابن سلام توجد في جزء من طبقات الشعراء تختص بذكر أسماء وآثار علماء الفن (ظ: ص 23)؛ 4. غریب القرآن (ابن الندیم، 37؛ یاقوت، 18/204؛ السیوطي، بغیة، 1/115؛ الداودي، 2/157)، وربما تأثر في تألیفه بكتاب معاني القرآن لیونس بن حبیب (ظ: ابن الندیم، 48؛ قا: السیوطي، طبقات، 18-34)، وأفاد منه كثیراً؛ 5. الفاصل في مُلَح الأخبار والأشعار (ابن الندیم، 126)، أو الفاضل في الأخبار ومحاسن الشعراء (الصفدي، ن.ص). ونسب ابن الندیم (ص 48) كتابي النوادر الكبیر والنوادر الصغیر إلی یونس بن حبیب، وربما اقتدی بهما ابن سلام في تألیف كتاب الفاصل (قا: سلطان، 106)؛ 6. كتاب الفرسان أو كتاب الفحول (فروخ، 2/246؛ قا: أبو الفرج، 10/3، 18/74)؛ 7. النوادر (GAS, VIII/87)، ویحتمل أنه نفس كتاب یونس بروایة ابن سلام (ظ: السیوطي المزهر، 2/289). ویمكن استخراج مواضیع كتب ورسائل ابن سلام المفقودة من كتب التاریخ والأدب، كما یمكن نسبة بعض الأخبار بشكل قاطع إلی أحد آثاره التي لانعرف سوی أسمائها، ولكن یبدو أننا لانستطیع بهذه الطریقة العثور علی أصول مؤلفاته (ظ: سلطان، 119-123).

 

المصادر

إبراهیم، طه أحمد، تاریخ النقد الأدبي عند العرب، بیروت، 1405هـ/1985م؛ ابن أبي حاتم، عبد الرحمن، الجرح والتعدیل، حیدرآباد الدكن، 1372هـ/1952م؛ ابن الأثیر، الكامل؛ م.ن، اللباب، بغداد، مكتبة المثنی؛ ابن الأنباري، عبد الرحمن، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1357هـ؛ ابن سلام، محمد، طبقات فحول الشعراء، تقـ: محمود محمد شاكر، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوالطیب اللغوي، عبد الواحد، مراتب النحویین، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1375هـ؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، 1963م؛ بلاشیر، ریجیس، تاریخ الأدب العربي، تجـ: إبراهیم الكیلاني، دمشق، 1404هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ الداودي، محمد، طبقات المفسرین، بیروت، 1403هـ؛ الذهبي، محمد، تذكرة الحفاة، حیدرآباد الدكن، 1333-1334هـ؛ م.ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وآخرون، بیروت، 1406هـ؛ م.ن، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني، بیروت، 1405هـ؛ م.ن، المغني في الضعفاء، تقـ: نور الدین عتر، حلب، دارالمعارف؛ م.ن، میزان الاعتدال، تقـ: علی محمد البجاوي، بیروت، 1382هـ؛ الزبیدي، محمد، طبقات النحویین واللغویین، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1919م؛ السخاوي، محمد، الإعلان بالتوبیخ، تقـ: فرانز روزنثال، بغداد، 1382هـ/1963م؛ سلطان، منیر، ابن سلام وطبقات الشعراء، القاهرة، 1977م؛ السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، تقـ: عبد الرحمن ابن یحیی المعلمي الیماني، حیدرآباد الدكن، 1383هـ/1963م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ؛ م.ن، طبقات المفسرین، تقـ: مورسینغ، لیدن، 1839م؛ م.ن، المزهر، تقـ: محمد أحمد جاد المولی وآخرون، بیروت، 1986م؛ شاكر، محمود محمد، مقدمة طبقات… (ظ: همـ، ابن سلام)؛ الصفدي، خلیل، نكت الهمیان، تقـ: احمد زكي بك، القاهرة، 1329هـ/1911م؛ م.ن، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، دمشق، 1953م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1401هـ؛ القالي، إسماعیل، الأمالي، بیروت، دار الكتب العلمیة؛ م.ن، ذیل الأمالي والنوادر، بیروت، دار الكتب العلمیة؛ القفطي، علی، إنباه الرواة، القاهرة، 1374هـ؛ المرزباني، محمد، معجم الشعراء، تقـ: عبد الستار أحمد فراج، القاهرة، 1379هـ؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

GAS.

محمد علي لساني فشاركي/ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: