الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / ابن زیلة /

فهرس الموضوعات

ابن زیلة

ابن زیلة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/14 ۲۳:۳۴:۲۷ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ زَیلَة، أبو منصور الحسین بن محمد بن عمر بن زیلة (ظ: ریو، 560)، أو أبو منصور الحسین بن طاهر بن زیلة (البیهقي، 92)، أو كما ذكر ابن أبي أصیبعة (3/28) أبو منصور ابن زیلا (تـ 440هـ/1048م)، ریاضي، وعالم بالموسیقی وفیلسوف إیراني. ولد في أصفهان، ولایعرف تاریخ ولادته ومحل وفاته، وما نعرفه هو أنه لم یكن كبیر السن حین وفاته في 440هـ، أي بعد وفاة أستاذه ابن سینا باثني عشر عاماً (البیهقي، 93؛ قا: الشهرزوري، 2/39، الذي ذكر هذه الفترة 22 عاماً). وقد شكك مؤلفو تراجم الحكماء في انتسابه إلی المجوسیة، اشتهر ابن زیلة لتتلمذه علی ابن سینا ومهارته في صناعة الموسیقی وكذلك الرسالة التي كتبها في هذا العلم؛ ولاشك أنه كان ضلیعاً في الفلسفة والریاضیات أیضاً، وله إلمام واف بالأدب والاستیفاء (البیهقي، 93-92؛ نوراني، 22).

وكان ابن زیلة من خاصة تلامذة ابن سینا وفي مصاف أبي الحسن بهمنیار بن مرزبان، وأبي عبید الجوزجاني، وأبي عبد الله المعصومي (نظامي عروضي، 82) وكان كل من هؤلاء التلامذة یقرأ جزءاً من مصنفات الأستاذ في مجلس الدرس وقد اختص ابن زیلة بقراءة الإشارات (الشهرزوري، 2/111)، ومع أن ابن زیلة لم یؤسس نحلة خاصة في الفلسفة إلا أنه كان من أتباع ابن سینا الحاذقین ومن شارحي فلسفته. وأبرز دلیل علی هذا هو مأثوراته الحكمیة القصیرة والكتب المنسوبة إلیه (البیهقي، ن.ص)، وقد كانت أسئلة ابن زیلة وقرینه بهمنیار لأستاذهما ابن سینا وأجوبته عنهما أحد أسباب تألیف كتاب المباحثات (صفا، تاریخ علوم…، 290-291، الهامش؛ م.ن، جَشن نامۀ ابن سینا، 1/52). وقد ذكر ابن سینا في إحدی رسائله الجوابیة ابن زیلة باسم «الشیخ الفاضل» وأحد من اثنین لایستطیع سواهما أن یعي حقائق كتاب الإشارات والتنبیهات (بدوي، 240).

 

آثاره

عرف من كتب ابن زیلة:

1. الاختصار من طبیعیات الشفاء، هو خلاصة لكتاب ابن سینا الكبیر (البیهقي، 92؛ الشهرزوري، 2/39).

2. كتاب التعالیق، المنسوب لابن سینا، علقه عنه ابن زیلة (ابن أبي أصیبعة، ن.ص).

3. شرح رسالة حي بن یقظان، شرحها ابن زیلة مقابل شرح الجوزجاني الذي فسر كتاب ابن سینا حي بن یقظان بالفارسیة (حاجي خلیفة، 1/862؛ كربن، 235). وتوجد عدة مخطوطات لهذا الكتاب: أقدمها في مكتبة السلطان أحمد في إستانبول (رقم 3268) بتاریخ 586هـ (سید، 1/224). ومخطوطة أخری منه محفوظة ضمن المجموعة رقم 4547 بمكتبة المجلس في طهران، بتاریخ 1021 هـ باسم شرح حي بن یقظان (شوری، 2/226)، وتوجد مخطوطة أیضاً في المكتبة المركزیة بجامعة طهران (رقم 1030) بتاریخ 1177هـ باسم تفسیر حي بن یقظان (المركزیة، 3/209). وتوجد في الوقت الحالي أقدم مخطوطة إیرانیة لهذا الكتاب باسم شرح قصة حي بن یقظان، في مكتبة الروضة الرضویة المقدسة بمشهد (رقم 7) والمستنسخة في سنة 627هـ في 88 ورقة (آستان، 11/299). وتوجد مخطوطة أخری في متحف بریطانیا (رقم Or. 978(3)) وقد ترجم مهرن جزءاً كبیراً منها إلی الفرنسیة وطبعها ملحقة بنص حي بن یقظان لابن سینا في 1889م، وأشار إلی الترجمة العبریة وطبعة شرح ابن زیلة التي نشرها كاوفمان في 1886م في برلین (ظ: EI2).

4. الكافي في الموسیقی، اكتشفت مخطوطتان من هذا المصنف أقدمها في مكتبة رضا رامپور في الهند (بدون تاریخ) وهي تشكل الرسالة الرابعة من المجموعة رقم 3097 (شوقي،97). والنسخة الأخری وهي أحدث، إلا أنها اكتشفت قبل مخطوطة الهند، توجد في متحف بریطانیا (رقم Or.2361) وقد نسخت في 1074 هـ في كشمیر (ریو، 558-561). وقد طبع كتاب الكافي في الموسیقی بإشراف زكریا یوسف بالقاهرة في عام 1964م في 78 صفحة (دانش پژوه، 73-74).

5. كتاب في النفس (البیهقي، الشهرزوري، ن.ص).

6. المجموع في الإلهیات. رسالة منشوبة لابن زیلة وتحتفظ دار الكتب بالقاهرة بمخطوطة معروفة واحدة منها (سید، 1/233).

 

المصادر

في نهایة المقال.

یوسف رحیم‌لو/خ.

 

ابن زیلة والموسیقی

ومع أن ابن زیلة قد اشتهر علی الأكثر باعتباره أحد الحكماء والریاضیین الإیرانیین وكان القدماء یعتبرون الموسیقی أحد العلوم الریاضیة الأربعة (ظ: ابن سینا، 3؛ EI1، مادة موسیقی)، فقد استطاع هذا العالم الكبیر أن یخلد اسمه بتألیفه الكافي في الموسیقی نتیجة اهتمامه بهذا الفن (ن.ص). ویمكن اعتبار هذا الكتاب أحد المصنفات القیمة التي بقیت ولحسن الحظ ولم تطلها ید الدهر. وتشبه موضوعات الكافي إلی حد بعید موضوعات «جوامع علم الموسیقی»، أي قسم الموسیقی في كتاب الشفاء إلی درجة أن ابن زیلة نقل أحیاناً نفس عبارته (مثلاً في تعریف الإیقاع، ظ: ص 44؛ قا: ابن سینا، 81). ومع هذا فلاتوجد أیة إشارة في الكافي إلی الاستفادة من الشفاء وكذلك لانری في هذا الكتاب أي ذكر لابن سینا ولو تلمیحاً، أن ابن زیلة استند مراراً إلی آراء الكندي (مثلاً ص 54، 58، 61) والفارابي (مثلاً ص 50، 57، 61) وانتقدهم أحیاناً في بعض الموضوعات مثل موضوع الإیقاع (ص 53) وربما تعود هذه الانتقادات إلی أن ابن زیلة نفسه، اتخذ أسلوباً أبسط في المحاسبات الموسیقیة (ظ: یوسف، 13).

وجدیر بالذكر أنه لاتوجد لدینا مخطوطات متعددة من الكافي. والمخطوطتان اللتان طبع علی أساسهما هذا الكتاب للمرة الأولی في القاهرة (1964م) إحداهما بتاریخ 1074هـ والأخری بدون تاریخ، ولكنهما لم تسلما من التصحیف والتحریف لمرور عدة قرون علیهما حین نسخهما، خاصة وأن المخطوطتین تتشابهان تشابهاً كبیراً ومن المحتمل أنهما استنسخنتا من مخطوطة واحدة، ویقول زكریا یوسف أن ناسخي هاتین المخطوطتین كانا لایجیدان العربیة ولایعرفان من علم الموسیقی شیئاً، فقد احتوت هاتان المخطوطتان علی أخطاء نحویة وتحریفات لغویة (ص 5). ومع كل هذا، یمكن اعتبار الكافي أحد الآثار الموسیقیة الأصلیة والقیمة في العصر الإسلامي كما یمكن الاستعانة به للتعرف إلی المسار التاریخي للنظام العلمي للموسیقی الشرقیة وخاصة الموسیقی الإیرانیة وتطورها وإصلاحاتها (ظ: فروغ، 87؛ إمام شوشتري، 122-124).

وربما كانت إحدی مزایا هذا الكتاب المهمة، أسلوبه الموجز والدقة التي استخدمت فیه، إلی درجة یمكننا القول بأن هذا العالم الإیراني صاغ وبمهارة فائقة المسائل والبحوث الأساسیة والمهمة من علم الموسیقی في عصره وذلك بالنظر لآثار السلف في قالب من العبارات الفصیحة والألفاظ البلیغة لدرجة أغنت القارئ عن الرجوع إلی المصادر الأخری.

وقد هاجم ابن زیلة عدداً من الموسیقیین واتهمهم بعدم إدراك هذا الفن، ولعل التباین في وجهان النظر یعود إلی اختلاف البیئات، حیث أن ابن زیلة من بیئة إیرانیة، بینما الكندي وابن خرداذبه والأصفهاني من العراق والفارابي من الشام (فارمر، I/657). ولیس لهذا الكتاب تبویب خاص، شأنه شأن الكثیر من الكتب القدیمة وقد ألحقت به العناوین التي ذكرت بین معقوفتین في النسخ المطبوعة. واستناداً إلی هذه العناوین یمكننا فهرسة محتویاته التي یظهر منها بوضوح تأثره بموسیقی ابن سینا كما یلي: تعریفها؛ حدوث الصوت وأسبابه؛ أثر الصوت علی النفس؛ النغمات المتفقة والمتنافرة (أو بعبارة أخری النغمات المنسجمة وغیر المنسجمة)؛ أقیام الأبعاد؛ الجنس وأنواعه؛ جمع وتفریق الأبعاد؛ الجمع (وهي بمعنی مجموعة من الأبعاد الموسیقیة، وبتعبیر آخر هو السلّم)؛ الانتقال (تقریباً: تغییر النغمة)؛ الإیقاع؛ أنواع الإیقاعات؛ تألیف الألحان؛ أنواع الألحان؛ الآلات الموسیقیة؛ تسویة العود؛ الناي.

وقد جاء شرح هذه المسائل في مصنفات كثیر من الموسیقیین الإیرانیین الكبار كصفي ‌الدین الأرموي وقطب ‌الدین الشیرازي وعبد القادر المراغي، مع مزید من الشرح والشمول، خاصة في قسم الموسیقي في الشفاء.

 

خصائص موسیقی ابن زیلة

مع أننا أشرنا إلی التشابه بین آراء ابن زیلة وابن سینا في الموسیقی وكذلك اقتباسه من آثار عدد من الأساتذة كالكندي والفارابي، إلا أننا لایمننا إغفال أعماله المبتكرة، ومظاهر استعدده الفني. ویمكن أن نری في الكافي مظاهر من إبداعاته وحدة ذكائه التي یجدر الاهتمام بها.

ومن هذه الإبداعات هي الطریقة التي اتخذها في استعمال الحروف الأبجدیة كعلامات ورموز للدلالة علی النغمات المتسلسلة في السلم الموسیقی وقد كانت هذه الطریقة جدیرة وتفي بالغرض إلی درجة جعلت الموسیقیین وكبار المؤلفین الذین جاؤوا بعده كصفي ‌الدین الأرموي یقلدونها (یوسف، 13). ویبدو أن الكندي هو أول من استخدم الحروف للتعبیر عن نغمات الذي بالكل الأول، حیث عبّر عن نغمات الكل الأول بحروف: ألف، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ی، ك، ل (یوسف، 12؛ EI1، نفس المادة)، وقد واصل الفارابي بعده هذه الطریقة، ولكن بالنسبة للذي بالكل الثاني فعوضاً من أن یكرر نفس الحروف التي استعملها الكندي، استعمل بقیة الحروف الأبجدیة أي: م، ن، س، ع، ف… (ن.ص). وقد ابتدع ابن زیلة في هذا الشأن طریقة جدیدة، فاستعمل الحروف الأبجدیة حسب معناها العددي من الألف (=1) إلی یه (=15).

وإبداع ابن زیلة الآخر هو في الإیقاعات. وقد ذكرت أعداد وأنواع الإیقاعات بصور متنوعة في الأدوار المختلفة. فكانت الإیقاعات في النصف الأول من القرن 1هـ أربعة: الثقیل الأول، والثقیل الثاني، وخفیف الثقیل، والهزج، ثم أضاف إلیها ابن محرز إیقاعین آخرین هما: الرمل، والرمل الطنبوري. وزید علیها في العصر العباسي إیقاعان آخران أیضاً. وكان أول من أخبرنا بها ابن خرداذبه، نقلاً عن إسحاق الموصلي وهي: الثقیل الأول وخفیفه، والثقیل الثاني وخفیفه أو الماخوري، والرمل الأول وخفیفه. وقد ذكر كل من الكندي وإخوان الصفا، والفارابي، وابن سینا الإیقاعات في مصنفاتهم مع بعض الاختلافات، ووجه ابن زیلة اللوم علی هؤلاء لخلطهم الإیقاعات تخلیطاً عظیماً ولاتخاذ كل منهم مسلكاً مخالفاً لمسلك الآخر. وذكر بنفسه الإیقاعات علی النحو التالي (یوسف، 13-15):

1. الثقیل الأول، إیقاع ثماني .

2. الثقیل الثاني، إیقاع سباعي .

3. ثقیل الرمل، إیقاع سداسي .

4. خفیف الرمل، إیقاع خماسي .

5. الهزج، إیقاع رباعي .

6. خفف الثقیل، إیقاع رباعي [(كالهزج)].

7. خفیف الثقیل الثاني، إیقاع ثلاثي .

8. خفیف الهزج، إیقاع ثنائي .

ومع أن ابن زیلة قسم الإیقاعات كتقسیم ابن سینا إلی ثلاث مجموعات كلیة هي: وتریة ونفخیة ومطرقیة (ص 72-73)، إلا أن لشرحه رجحان علی شرح ابن سینا.

ویذكر ابن زیلة ذوات الأوتار أو الآلات التي لها أوتار مرتعشة علی النحو التالي: الأولی، وهي آلات ذوات أوتار ودساتین مشدودة تعزف حین وضع الأصابع علیها، كالعود والطنبور؛ والثانیة، آلات ذوات أوتار بلادساتین، وهي تولد الأنغام الموسیقیة حس بطول الوتر كالصنج والشاهرود والعنقاء؛ والثالثة، ذوات أوتار یجر علیها كالرباب (73).

وقد قسم ابن زیلة آلات النفخ إلى أربعة أنواع: 1. نوع منفوخ فیه متلقماً كالناي؛ 2. نوع منفوخ فیه من ثقب كالبراعة (الناي المنفرد)؛ 3. نوع منفوخ فیه بآلة صناعیة كمزمار الجراب الذي یسمی في الفارسیة بـ «ناي أنبان» (ظ: المراغي، جامع الألحان، 199) أو «خیك ناي» (م.ن، مقاصد الألحان، 136)؛ 4. نوع ركب المنفوخ فیه تركیبات فیحدث الصوت مثل الآلة المعروفة بالأرغن.

ومن آلات القرع أو النقر، فقد اكتفی بالصنج الصیني، ویذكر ابن زیلة في تلك المواضع، آلات الإیقاع، وعدد نقرات الإیقاع وإظهار المقاطع من دون محاكاة مواقع النغم المختلفة كالدفوف والطبول والنقر بالقضیب والتي استعان بها موسیقی والقرون الإسلامیة الأولی وأهل الغناء كسائب بن خاثر لتنسیق الإیقاع (فارمر، 112) وأخیراً التصفیق بالید (ن.ص).

ومن الأقسام الجدیرة بالملاحظة في موسیقی ابن زیلة هو الإشارة إلی المحاكیات للإیقاع (الزفن والرقص والدستبند) (ن.ص؛ قا: ابن سینا، 90). ومن ممیزات موسیقی ابن زیلة الأخری، هي تقسیم الألحان إلی ثلاثة أقسام: ألحان ملذة وألحان مخیّلة وألحان انفعالیة. ویشتمل النوع الأخیر علی: الغناء والنیاحة والمراثي، والقراءة بالألحان والحداء (ص 67-68). ثم یشبّه ابن زیلة الألحان بالأدویة والسموم (ص 70) فیعتبر بعض الألحان بمنزلة الأدویة تستعمل للعلاج، والبعض مهلكة وبعبارة أخری مضرة ومصممة (تحدث الصمم عند سماعها) (ن.ص).

والملاحظة الأخری الجدیرة بالذكر في موسیقی ابن زیلة هي استخدامه للمصطلحات الفارسیة في الكافي. فقد تطرق عند حدیثه عن «أصناف اللحون» إلی الرواسین (ص 66) وفي موضع آخر الرواشین (ص 70) وقد قسمها إلی الخراسانیة والفارسیة والقدیمة (التي ربما تعود إلی ماقبل الإسلام) (ص 71). وإن لم تكن هذه الكلمة التي استخدمها الفارابي أیضاً بشكل راسین (ظ: باشي، 109) جمعاً للكلمة الفارسیة القدیمة «راس» بمعنی الطریق (معین، 934)، فربما لها علاقة بها، وكذلك إلی لفظة أستانات (ن.ص) وقد عد ابن زیلة «الأستانات الخراسانیة، المعروفة بالأصفهانیة» من أنواعها. واستعمل أیضاً ألفاظاً أخری ربما صحفت ولایمكن الوثوق بها نظراً لعدم الاعتماد علی المخطوطتین اللتین استندت إلیهما طبعة الكافي، مثل یورمنك، ورویح كامكار، ووردنس، وفیروز كرناقوسة، وأراخسین، ومردات هوف، ونام أفرنك، وخروسال، وأفرمورد (ص 66-67).

وقد أولی ابن زیلة كابن سینا (ظ: ن.د، ابن سینا، الموسیقی) العود، وهو آلالة الموسیقیة المعروفة والسائدة آنذاك، اهتماماً خاصاً، وقد خص جزءاً كبیراً من كتابه بذكر تسویة وتر السلّم الموسیقی للعود ونغماته. ویمكن أن نلخص ذلك السلّم علی النحو التالي:

 

المصادر

آستان قدس، الفهرست؛ ابن أبي أصیبعة، أحمد، عیون الأنباء، بیروت، 1377هـ/1957م؛ ابن زیلة، الحسین، الكافي في الموسیقی، تقـ: زكریا یوسف، القاهرة، 1964م؛ ابن سینا، الشفاء، جوامع علم الموسیقی، تقـ: زكریا یوسف، القاهرة، 1376هـ/1956م؛ إمام شوشتري، محمد علي، إیران گاهوارۀ دانش وهنر، هنر موسیقی روزگار إسلامي، طهران، 1348هـ؛ باشي، بهزاد، حاشیة علی تاريخ موسیقی خاور زمین (ظ: همـ، فارمر)؛ بدوی، عبد الرحمن، أرسطو عند العرب، الكویت، 1978م؛ البیهقي، علي، تتمة صوان الحكمة، تقـ: محمدشفیع، لاهور، 1953م؛ حاجي خلیفة، كشف؛ دانش پژوه، محمدتقي، نمونه‌اي از فهرست آثار دانشمندان إیراني وإسلامي در غناء وموسیقی، طهران، 1355ش؛ سید، فؤاد، فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، 1954م؛ شوری، المخطوطات؛ شوقي، یوسف، رسالة ابن النجم في الموسیقی وكشف رموز الأغاني، القاهرة، 1976م؛ الشهرزوري، محمد، نزهة الأرواح وروضة الأفراح، تقـ: خورشید أحمد، حیدرآباد الدكن، 1396هـ/1976م؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ علوم عقلي در تمدن إسلامي، طهران، 1356ش؛ م.ن، جشن نامۀ ابن سینا، طهران، 1331ش؛ فارمر، هنري جورج، تاریخ موسیقی خاور زمین، تجـ: بهزاد باشي، 1366هـ؛ فروغ. مهدي، نفوذ علمي وعملي موسیقی إیران در كشورهاي دیگر، طهران، 1354ش؛ كربن، هنري، تاریخ فلسفۀ إسلامي، تجـ أسد الله مبشری، طهران، 1361ش؛ مراغي، عبد القادر، جامع الألحان، تقـ: تقي بینش، طهران، 1366ش؛ م.ن، مقاصد الألحان، تقـ: تقي بینش، طهران، 1356ش؛ معین، محمد، حاشیة علی برهان قاطع لمحمد حسین خلف تبریزي، طهران، 1342ش؛ ملاح، حسین علي، «صاحبان رسالات موسیقی»، مجلۀ موسیقی، 1348ش، س 3، عد 121؛ نظامي عروضي، أحمد، چهار مقاله، تقـ: محمد قزویني، لیدن، 1327هـ/1909م؛ نوراني، عبد الله ومحمدتقي دانش پژوه، مقدمة جام جهان نماي (ترجمة التحصیل، لبهمنیار)، طهران، 1362ش؛ یوسف، زكریا، مقدمة الكافي (ظ: همـ ابن زیلة)؛ وأیضاً:

EI1; EI2; Farmer, H. G., Studies in Orientat Music, Frankfurt, 1986; Rieu, Ch., Supptement to the Catalogue of the Arabic Manuscripts in the British Museum, London, 1894.

تقي بینش/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: