الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / ابن داود /

فهرس الموضوعات

ابن داود

ابن داود

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/8 ۱۵:۵۳:۰۰ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ داود، أبو بكر محمد بن داود الأصفهاني (255-297هـ/869-910م)، الفقیه الظاهري والأدیب والشاعر والجامع لمجموعة من الأشعار الغزلیة. ولد ابن داود في بغداد، أما أجداده فكانوا یعیشون في أصفهان (أبو إسحاق الشیرازي، 76). ولاتتوفر سوی معلومات یسیرة عن حیاته. فقد قرأ الفقه منذ طفولته علی أبیه مؤسس المدرسة الظاهریة في الفقه (ابن كثیر، 11/110). وكان واحداً ممن یضرب المثل بذكائهم (الذهبي، 13/109)، وقیل إنه حفظ القرآن وهو ابن 7 سنین وذاكر الرجال بالآداب والشعر وهو ابن 10 سنوات (م.ن، 13/110؛ ابن فضل ‌الله، 6/305). وكان له بصر ثاقب في فهم الأخبار والأحادیث، ولكنه قل ما روی الحدیث، ومع ذلك فقد حدّث عن أبیه وعدد من المحدثین في عصره (الذهبي، 13/109). وفي 270هـ/883م توفي والده، فجلس مكانه للفتوی والتدریس، فاستصغروه ودسوا علیه من یمتحنه، فوفّق في الامتحان بذكائه الخاص وفطنته وبقي في منصبه (الخطیب البغدادي، 5/256؛ ابن الجوزي، المنتظم، 6/93-94). وقد أثنی علیه في الفقه بعض فقهاء عصره، وذكر كل من المسعودي (8/254) وابن الندیم (ص 272) أنه كان فریداً في علمه وفقهه. ویقول الذهبي (13/110) إنه كان یشاهد في مجلسه 400 صاحب محبرة (وإن قیل هذا في والده أیضاً، ظ: أبو إسحاق الشیرازي، ن.ص). ومع ذلك فقد نظر ابن سریج، زعیم الشافعیة إلی علمه في الفقه بعین الشك وقال إنه في كتاب الزهرة وكله في الهوی –كما سنری– أمهر منه بالفقه. وقد رد ابن داود بعد أن اعتبر كتاب الزهرة أحد امتیازاته واتهم ابن سریج بجهله الحب وعدم فهمه لذلك الكتاب (الخطیب البغدادي، 5/261؛ ابن الجوزي، ن.م، 6/95). وتحدث یاقوت (18/71-72) بالتفصیل عن رأي الطبري في خطأ ابن داود الواضح في فهم قضیة الإجماع.

كان ابن داود یجالس عدداً من الأدباء والشعراء والفقهاء، وتربطهم به صداقة ومعاشرة منهم نحویان كبیران هما نفطویه وثعلب، ویمكن أن نذكر أیضاً الشاعر، ابن الرومي، والقاضي أبا عمر یوسف وابن سریج (الخطیب البغدادي، 5/257-258؛ ابن خلكان، 1/48، 4/261). ورغم أن ابن سریج جلس لمناظرته في المسائل الفقهیة مرات عدیدة وكتب في رد آرائه (الخطیب البغدادي، 5/ 260؛ ابن خلكان، 2/66)، واعتبر هما ابن فضل الله (6/309) عدوین، لكن الصلة بینهما كانت قویة إلی حد أن ابن سریج حزن حزناً شدیداً حینما سمع خبر موت منافسه وصدیقه ابن داود، وأسف علیه فترة (الصفدي، 3/60؛ ابن فضل ‌الله، 6/311). كما اعتزل نفطویه الناس مدة بعد موته، وابتعد عن معاشرتهم (خوانساري، 1/154).

تدل فتاوی ابن داود الموجودة علی أنه كان یجیب عن الأسئلة الجدیة بحنكة ولباقة وطرافة أحیاناً (ظ: الخطیب البغدادي، 5/256-257؛ ابن فضل الله، 6/305-306)، وحینما یهزل السؤال، كان یهزل هو في الجواب أیضاً ویُظهر فیه ذوقه وأدبه الرفیع (كمثال ظ: استفتاء ابن الرومي المكتوب، فقد نعته فیه كنایة بفقیه العراق: الخطیب البغدادي، 5/257؛ ابن خلكان، 4/261). وهذه الأسئلة التي غالباً ما كان یطرحها الشعراء والأدباء، تدل علی أنهم كانوا یرغبون في طرح مسائلهم الفقهیة شعراً وینظرون إلیه علی الأكثر كأدیب وشاعر عاشق (ظ: الخطیب البغدادي، ن.ص).

ورغم أنه ألف في المذهب الظاهري كتباً وله آراء فیه (ابن فضل الله، 6/308)، غیر أن شهرته في الفقه ربما كانت لمنزلة والده الذي استخلفه بعد وفاته، لأنه كما یقول، ما انفك من هوی منذ دخل الكتّاب، واستمر في ذلك حتی آخر حیاته (الخطیب البغدادي، 5/259؛ ابن الجوزي، المنتظم، 6/94؛ ابن فضل الله، 6/307). وقیل إنه كان في شبابه یمیل إلی أحد أترابه باسم محمد بن جامع، أو محمد بن زُخرف وقد دفعه هذا الحب إلی تألیف كتاب في آداب الهوی (الخطیب البغدادي، 5/260؛ ابن الجوزي، ن.ص؛ ابن فضل ‌الله، 6/310)، ویعتبر هذا الكتاب الذي أطلق علیه اسم الزهرة وكان سبب شهرة ابن داود الواسعة، أول كتاب في الحب من مختلف جوانبه (نیكل، 6). ولم یذكر أسم محمد بن جامع، ولكنه خاطب في مقدمة الكتاب صدیقاً بعبارات ملتهبة، وأنه ألف الكتاب من أجله (ابن داود، 1-3) إذ أن هذا الصدیق قد طلب من ابن داود أن یقدم إلیه ندیماً یكتم علیه السر ویحفظ طرفاً من أشعار المتغزلین وأخبار المتیّمین ویعلم بطرق الهوی وأحكامه لیكون أنیس خلواته. ولم يشر ابن داود حتی في أشعاره التي نظمها لهذا الصدیق ولو مرّة إلی اسمه، ونسبها بتواضع إلی «بعض أهل هذا العصر» (المسعودي، 8/255؛ ابن داود، مخـ؛ نیكل، 5). وینقسم الكتاب إلی 100 باب في كل باب 100 بیت من شعر العرب (ابن داود، 4). ویذكر في النصف الأول الذي یضم خمسین باباً ماهیة الهوی وأسبابه وأحوال العشاق بعد تمكن الهوی، وما یعترضهم من فراق وهجر، وكأنه یرید أن یعرب عن المدی الذي یبلغه الهوی والحب المتبادل، وتحدث أخیراً عن الوفاء في الحیاة ثم الوفاء بعد الوفاة (ص 5).

ویبدأ أول باب من الكتاب بشرح أو لقاء بین العاشق والمعشوق، فكم من عشق یتولد من النظر والسماع (ص 8-14)، ذلك أن لقاء الحسان والنظر إلیهن مباح كما یزعم (الخطیب البغدادي، 5/262) وهو اعتقاد ذمه بسببه ابن سریج مراراً (ابن خلكان، 4/260)، ولكن مَن كثرت لحظاته دامت حسراته (ابن داود، 8). ولو انتهی أول لقاء إلی العشق فإنه سیتغلب علی العقل، وشوق الوصول إلی المحبوب یأسر «العقل والهوی» (م.ن، 18)، ومن تداوی بدائه لم یصل إلی شفائه (م.ن، 29)، ولیس بلبیب من لم یصف حاله لطبیب (م.ن، 36)، لكن ألم الحب شدید یعجز عن بیانه اللسان الفصیح (ن.ص) وسَورة الأبطال تبطل في الحب (م.ن، 23). وكل أبواب الكتاب بعد هذا تدور حول رموز الحب وأسراره وسلوك العاشق فیما یصیبه من مصائبه. وینتهي القسم الأول من الكتاب ببابین عن وفاء العاشق والمعشوق (ص 355-372).

ویتحدث المؤلف في النصف الثاني الذي یضم 50 باباً عن أفانین الشعر المختلفة، ویقتصر في ذلك –كما یقول– علی قلیل من كثیر (ص 4). وقد اتبع ابن داود في هذا الكتاب نهجاً منظماً ومنطقیاً، فأورد في بدایة كل باب أصلاً ثم بادر إلی تفسیره وشرحه مع ذكر الشواهد الشعریة بترتیب خاص. ففي الباب 13 مثلاً، یری فیمن حجب من الأحباب أن أصل الحجاب یكون من جهتین: إما أن یقع من المحبوب اضطراراً أو اختیاراً: و«الحجاب الاضطراري» هو أن یوقعه غیِره به اضطراراً؛ أما «الحجاب الاختیاري» فلعدة أسباب منها امتحان المحب وإثارة هواه… (ص 104-111، للاطلاع، علی نماذج أخری، ظ: الباب الثاني، ص 18، الباب السابع، ص 9، مخـ).

ولكتاب الزهرة أهمیة من نواح مختلفة. الأولی أن ابن داود أخرج الحب من دائرة اقتصاره علی صفات المحبوب الجسمانیة كما هو الحال في «النسیب» العربي ومنحه روحانیة خاصة. كما بادر إلی دراسة الحب من وجهات نظر مختلفة، فنقل نظریات الفلاسفة والمنجمین والأطباء والعارفین، ویعتقد استناداً إلی ما أورده أنه نتیجة التعارف والتآلف بین الأرواح (ص 14). ویری أن الأرواح إذا تعارفت وتآلفت ولم تتخالف فمصیرها العشق لامحالة (ص 15-16)، وذلك لوجود علاقة بین روحي كل عاشق ومعشوق قبل الخلق، وهذه العلاقة لاتزول بعد الموت (ص 15). والحب أمر غريب ینقاد له الإنسان دون أن یدري له سبباً (ن.ص).

ورغم أن ابن داود لایری الحب وسیلة لصقل الروح والوصول إلی الله (ماسینیون، I/390)، لكنه یقدسه بشدة إلی حد أنه یورد ما روي عن الرسول‌(ص) «من عشق فكتم وعفّ وصبر ثم مات مات شهیداً» (الخطیب البغدادي، 5/262 الصفدي، 3/60) ویعتقد بأن من لایعشق ولایدري ما الهوی فهو من یابس الصخر جلمده (ص 59). ویعتقد بأن التذلل للحبیب من شیم الأدیب ودلیل علی الظرف والذوق (ص 52) والهوی مقدس إلی حد أن الله لن یقبل من معشوق عملاً إن كان فیه أذی للعاشق (ص 67). ورغم أن ابن داود استقی مبادئ نظریته الأصلیة من شعر العشاق الكبار أمثال كثیِّر وجَمیل، غیر أن شروحه البدیعة لهذه المبادئ زاد من بیانها، ولدیه مقاییس في تقییم أشعار الشعراء سوی المقاییس العادیة، إذ یزن كل شعر وقول بمیزان الهوی، وینظر إلی نقاط الضعف والقوة فیه من هذا المعیار (كنموذج ظ: ص 13-14، 24-25، 36). وهو یستنبط من الأحادیث والآیات القرآنیة مایتفق وآراءه (ص 14، 36). وكان یستند لتأیید رأیه في الأحادیث والآیات إلی أشعار عدد من الشعرا كطرَفة بن العبد وجمیل (ص 14). ونظراً لشهرة الكتاب حتی في زمن ابن داود، یمكن الحدس بأن أغلب الأدباء وأصحاب الذوق من أبناء العربیة كانوا یطالعونه بكل شوق. فابن دُرید یصف هذا الكتاب في مجلس أحد الأمراء المیكالیین بأنزه «المتنزهات» (یاقوت، 18/142).

ثم إن دراسة هذا الكتاب تبین أبعاد شخصیة ابن داود المعقدة: فرغم أن نار الشوق كانت تتأجج دائماً في صدره (ص 39)، فإنه كما یقول: لم یحل سراویله علی حرام قط (الصفدي، 3/59)، وأكد علی عفته وطهارته بتكرار حدیث الرسول‌(ص) ذاك (م.ن، 3/60)، وكان یكتفي بالنظر المباح (م.ن، 3/59). ومع ذلك فقد أشیر في كتابه هذا مراراً إلی الوصال بین العاشق والمعشوق (ص 111، 114، 125) ولم یرو ذكر في ذمه قط. ومن ناحیة أخری ففي الأشعار التي نظمها في محمد بن جامع كان یعتبر أن الحب شيء تكلف به الروح (الذهبي، 13/112). وقد بالغ في وصف جمال المحبوب فجعله یوسف الحسن یشبه في وجهه القمر ومن یشك فلینظر إلیه فقد صیغت معانیه من معاني الحور (ابن فضل ‌الله، 6/309-310؛ الخطیب البغدادي، 5/260). وما ورد من آراء في هذا الكتاب تتفق إلی حد كبیر مع ما ذكر عن شخصیة ابن داود فهو نكد حساس رقیق القلب. وقد روي عن نكده وحساسیته قصة وقعت له وهو في أيام صباه وهي أن الصبیان لقبوه بعصفور الشوك (الخطیب البغدادي، 5/265؛ ابن فضل الله، 6/305). وكان وفاؤه وحفظه للصداقة نتیجة هذه الصفات (ظ: خوانساري، 1/154). وظلت هذه الخصائص ثابتة فیه، حیث رویت عنه مثل هذه القصص مدة طویلة بعده (ابن الجوزي، ذم الهوی، 211-122؛ الصفدي، 3/59). ویمكن أن یضاف إلی هذه الصفات أیضاً بلاغة في اللسان ونظافة اللباس والإناقة (الذهبي، 13/110). فقد كان نموذجاً كاملاً للعالم والأدیب الأریب والعاشق في محافل الأشراف ببغداد.

وقد لفت كتاب الزهرة فیما بعد اهتمام متكلم وفقیه ظاهري آخر هو ابن حزم (ن.ع)، فألف كتابه المعروف طوق الحمامة في الهوی في 30 باباً. ومع أنه أصغر بكثیر من كتاب ابن داود، غیر أنه أكثر عمقاً في فلسفة الحب، فابن حزم یمتاز بأنه ألف كتابه وهو في سن الكمال (28 سنة) وامتلاك بضاعة من العلم والتجربة (نیكل، 7)، بینما بدأ ابن داود كتاب الزهرة عندما كان یافعاً وحینما كان في الكتّاب (المسعودي، 8/255). ومع ذلك فإن الاختلاف المهم هو أن ابن حزم –خلافاً لابن داود– فقیه متشدّد ومتعصب، حتی إنه لایجوز في رأیه النظر إلی وجه المحبوب، وكان لابد أن تظهر شخصیته الجدیة في رسالته أیضاً. وقد أثار ابن داود غضب عدد من الفقهاء، فألف ابن الجوزي كتابه ذم الهوی في ذم العشق، كما هاجمه ابن قیم الجوزیة (ص 56) بشدة.

وقد زادت من شهرة ابن داود بالإضافة إلی كتاب الزهرة حادثة تاریخیة أیضاً: فقیل إنه شارك في فتوی قتل الحلاج (ماسینیون، I/591). ورغم أن هذا الموضوع یبدو عجیباً إلی حدٍ ما، ولكن یمكن قبوله بالنظر إلی مسلكه الظاهري، حیث یری أن الهوی خاص بالإنسان حالة تختص بهذه الدنیا فقط (ابن داود، 4؛ ماسینیون، I/400). فقد بین في أول كتابه أن الهوی في رأیه لاعلاقة له بالأمور الدینیة قط (ن.ص)، ولذلك یرفض الهوی المتبادل بین الإنسان والله. ویقول ماسینیون (I/378) إن فتوی ابن داود صدرت ضد الحلاج في 288هـ وكان عمر ابن داود في هذه السنة 32 عاماً، وهو سن لاتبدو مناسبة لإصدار مثل هذه الفتوی. ومن ناحیة أخری، یظهر أن مصیر الحلاج قد تعین من قبل، حیث لم تقبل فتوی ابن سریج زعیم الشافعیة والذي كان مخالفاً لابن داود (ماسینیون، I/591)، وكانت تحظی منزلة أسمی، بینما نفذت فتوی ابن داود بعد 12 عاماً من وفاته فصلب الحلاج (ابن الأثیر، 8/126). توفي ابن داود في الـ 42 من عمره (ابن خلكان، 4/261) وهو یتحدث مع نفطویه عن حبه العقیم، وبذلك مات الحلاج ابن داود من أجل الحب، أحدهما لحب الله الآخر لحب الإنسان. وعلی كل حال فإن تألیف ابن داود لكتب عدیدة والعمل الذي كان یتولاه یدلان علی علمه وفضله وما له من حرمة بین الناس، ولكن مما یؤسف له أن الناس أعجبوا بكتابه الزهرة إلی حد نسوا فیه بقیة كتبه، بحیث لم یبق الیوم من الكتب الـ 14 التي نسبت إلیه حتی كتاب واحد، والعجب أن أباه الذي وضع أساس المذهب الظاهري كان یقرأ كتاب ابنه الصغیر ولایمنعه عن هذا العمل (الصفدي 30/58).

 

آثاره

لقد فقدت –كما ذُكر آنفاً– جمیع كتب ابن داود، ما عدا كتاب الزهرة، وقد طبع النصف الأول من الزهرة في بیروت عام 1351هـ/1932م بعنایة لویس نیكل ومساعدة إبراهیم عبد الفتاح طوقان، كما طبع النصف الآخر بعنایة إبراهیم السامرائي ونوري القیسي في بغداد عام 1975م.

 

الآثار المنسوبة إلیه

1. الوصول إلی معرفة الأصول؛ 2. الإنذار؛ 3. الإعذار؛ 4. الإیجاز؛ 5. الرد علی ابن شرشیر؛ 6. الرد علی أبي عیسی الضریر؛ 7. الانتصار من أبي جعفر الطبري (ابن الندیم، 272)، ویری المسعودي (8/255) أن الكتب الثلاثة الأخیرة كتاب واحد. ونسب الصفدي (3/58) 7 كتب أخری إلیه لم تذكرها بقیة المصادر هي: مختار الأشعار؛ البراعة؛ الانتصار (لأبیه من الناشئ المتكلم)؛ التقصّي في الفقه؛ الفرائض؛ المناسك؛ اختلاف مسائل الصحابة، وذكر بالإضافة إلی هذا أن كتاب الإیجاز لم یتم.

 

المصادر

ابن الأثیر، الكامل؛ ابن الجوزي، عبدالرحمن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1357هـ؛ م.ن، ذم الهوی، تقـ: مصطفی عبد الواحد، القاهرة، 1381هـ/1962م؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن حزم، علي، طوق الحمامة، تقـ: صلاح ‌الدین القاسمي، تونس، 1985م؛ ابن داود، محمد، النصف الأول من كتاب الزهرة، تقـ: لویس نیكل وإبراهیم عبد الفتاح طوقان، بیروت، 1351هـ/1932م؛ ابن فضل ‌الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار، تقـ: فؤاد سزكین، فرانكفورت، 1408هـ/1988م؛ ابن قیم الجوزیة، محمد، حكم النظر إلی النساء، تقـ: محمد عبد الرحیم، بیروت، 1408هـ/1988م؛ ابن كثیر، البدایة؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبو إسحاق الشیرازي، إبراهیم، طبقات الفقهاء، بغداد، 1357هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ خوانساري، محمد باقر، روضات الجنات، طهران، 1382هـ/1962م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء. تقـ: شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1404هـ/1984م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، دمشق، 1953م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تقـ: باربیه دومینار، باریس، 1871م؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

Massignon, Lousis, La passion de Hallāj, Paris, 1975; Nykl, A.R., introd. Kitāb al- Zahrah (vide: PB, ‘Ibn Dāwūd).

محمد سیّدي/ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: