الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن درستویه /

فهرس الموضوعات

ابن درستویه

ابن درستویه

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/8 ۱۷:۰۵:۵۳ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ دُرُستَوَیه، أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستویه بن المرزبان الفارسي الفَسَوی (258-24 صفر 347هـ/872-17 أیار 958م)، محدث وأدیب ولغوي ونحوي . ولد في فَسا بإقلیم فارس وكانت آنذاك مدینة بمساحة شیراز وأصح منها هواءً وأعذب ماءً (ظ: الخطیب، تاریخ، 9/428؛ یاقوت، البلدان، 3/891)، ولهذا السبب اشتهر بالفارسي والفسوي. واسم جده «درستویه» عَلَم مركب من كلمة «دُرُست» ولاحقة «اویَه» (= وَیه) الفارسیتین.

كان أبوه جعفر من المحدثین الكبار والمشهورین في عصره (الخطیب، ن.م، 9/429؛ ابن خلكان، 3/44)، وروی عن علي بن المَدیَني وطبقته من المحدثین (الخطیب، ن.ص؛ الذهبي، سیر، 15/532). رافق ابن درستویه في صباه أباه في أسفاره التي كان یقوم بها كعادة المحدثین في طلب الحدیث (ن.م، 15/531-532) وقدم بغداد مع أبیه وعمره 12 سنة تقریباً (ظ: الجبوري، 18-19)، وسمع من محدثها الكبیر عباس الدوري (ت 271هـ) وطبقته بعنایة أبیه وروی عنهم (الذهبي، العبر، 2/76-77). والتقی علماء النحو واللغة والأدب أمثال ابن قتیبة الدینوري (تـ 276هـ/889م)، والمبرد (تـ 285هـ/898م)، وثعلب (تـ 291هـ/904م). أما ابن قتیبة فبالرغم من أن ابن درستویه لم یأخذ عنه بصورة فعلیة (ظ: ابن شاكر، 11/70؛ قا: ابن الأنباري، 143-144)، إلا أن لقاءه القصیر به وهو في ذروة اشتهاره وفي اكتمال عمره (حوالي الـ 60 من عمره) قد كان له تأثیر كبیر في اتجاهه نحو اللغة والأدب، وقد ظهر هذا التأثیر فیما بعد في شكل آثاره ومضمونها.

عاد ابن درستویه من هذه الرحلة إلی موطنه (ظ: الجبوري، 19)، ولازم أبا یوسف یعقوب بن سفیان الفسوي وصاحبه (ظ: الذهبي، میزان، 2/400؛ ابن حجر، 3/267-268) وكان من المؤرخین والمحدثين الكبار ورجلاً تقیاً عركته الحیاة وقیل إنه كان یتشیع (ظ: یاقوت، ن.م، 3/892؛ قا: السمعاني، 10/223)، وروی عنه تاریخه ومشیخته (الذهبي، العبر، 2/76؛ ابن العماد، 2/375)، وأعد نسخة من تاریخ یعقوب الفسوي في مجموعة نفیسة وصحیحة كانت في متناول أیدي العلماء لقرون (ظ: الخطیب، ن.م، 9/429؛ ابن الأنباري، 198). طبع هذا الكتاب باسم المعرفة والتاریخ للفسوي بروایة ابن درستویه في ثلاث مجلدات بتحقیق أكرم ضیاء العمري (بغداد، 1974-1975م).

وبعد وفاة معلمه وأستاذه الأول یعقوب الفسوي (تـ 277هـ/890م) توجه إلی بغداد ثانیة (قا: الجبوري، ن.ص). وفي ذلك الوقت كان ابن قتیبة قد رحل عن الدنیا، فاختار ابن درستویه ملازمة المبرد ومصاحبته وكان له من العمر حوالي 70 سنة (ابن شاكر، ن.ص)، ودرس عنده الكتاب لسیبویه بأسره وروی عنه، وأصبح متبحراً في فهم وتحلیل محتویاته (القفطي، 2/113). ومن إنجازاته في هذه السنوات: شرح الكتاب لسیبویه ومناظرة سیبویه للمبرد، وشرح المقتضب (ظ: آثاره). وشرحه لكتاب المقتضب ینم عن أنه روی هذا الكتاب عن المبرد. وقد أدرك ابن درستویه حلقة درس ثعلب الذي كان في العقد الأخیر من عمره وكان سنّه ثمانین عاماً تقریباً، وأخذ عنه النحو واللغة طبقاً لأسس وقواعد مدرسة الكوفیین، ودرس عنده الفصیح في اللغة ورواه (ابن الندیم، 81)، ثم شرحه فیما بعد.

وبعد وفاة المبرد، إمام مدرسة البصرة، وثعلب، إمام مدرسة الكوفة، احتل ابن درستویه وهو في العقد الرابع من عمره مكانة في مراكز بغداد العلمیة باعتباره عالماً ذا رأي و«نظّاراً» (القفطي، ن.ص) ودقیقاً وباحثاً مع سعة علم وفیض كلام (أبو حیان التوحیدي، 1/131). وربما دفعت هذه النجاحات الكثیرة ابن درستویه للبقاء في بغداد حتی نهایة عمره (ظ: الخطیب، ن.ص).

ولم تكن المرحلة الأولی من حیاة ابن درستویه التي مضی معظمها في الاستماع ونقل الحدیث من دون فائدة، حیث استطاع أن یروي أحادیث كثیرة بالإسناد العالي (الذهبي، سیر، 15/531). ونقل البیهقي الحدیث عنه في السنن الكبری (5/355) والخطیب في شرف أصحاب الحدیث (ص 13، 120، 121؛ قا: الجبوري، 35)، وأید معظم علماء الرجال وثاقته في روایة الحدیث (ظ: الذهبي، العبر، 2/77؛ قا: ابن كثیر، 11/233)، ورفضوا روایتین جاءتا في تضعیفه (ظ: الخطیب، تاریخ، 9/429؛ ابن الأنباري، 197؛ ابن شاكر، ن.ص). ویمكن معرفة طول باعه وذوقه وفهمه في روایة الحدیث (الخطیب، ابن الأنباري، ن.ص) من خلال كتاب ألّفه في غریب الحدیث وكذلك من استشهاداته الكثیرة والدقیقة بالأحادیث النبویة والتي تبلغ في كتاب تصحیح الفصیح 87 شاهداً (ظ: الجبوري، 206).

واستفاد في المرحلة الثانیة من حیاته العلمیة عندما شرع بتعلم الأدب العربي (الذهبي، ن.ص)، من تجاربه التي اكتسبها خلال اشتغاله بالحدیث في النحو واللغة (قا: الجبوري، 35)، ومن خلالها فقد سعی في ترویج مدرسة البصریین النحویة واللغویة (ظ: ابن الندیم، 68). وكان یرجح آراء البصریین عند تعارض المدرستین البصریة والكوفیة. كما كتب رداً علی كتاب اختلاف النحویین لثعلب الكوفي وشرح وفسر كتاب الجرمي الذي یتضمن وجهات نظر البصریین الأدبیة واللغویة. وعند تعارض آراء سیبویه مع آراء البصریین الآخرین فقد كان یصر علی تأیید آراء سیبویه، حتی إنه قام بتألیف كتاب النصرة لسیبویه علی جماعة النحویین. ویستنتج في نفس الوقت من خلال دراسة كتاب تصحیح الفصیح أن ابن درستویه كان یقارن بین آراء البصریین والكوفیین علی طریقة الباحثین ومن دون أن یهمل جانب الحرمة والحیاد، ولم یغفل عن تعظیم أستاذه ثعلب الكوفي حین ذكره إیاه في كثیر من المواضع (ظ: الجبوري، 123-124) ومع كل هذا فإن إصراره علی الانتساب إلی مدرسة البصرة حمل ابن الندیم علی أن یعتبره متعصباً للغایة في هذا الأمر (ن.ص). وقد انتقل هذا الرأي من ابن الندیم إلی الآخرین أیضاً (ظ: القفطي، 2/113؛ الفیروزآبادي، 107؛ الداودي، 1/230).

تأثر ابن درستویه في علم النحو تأثراً كبیراً بالمبرد، كما نقل عنه الكثیر في تصحیح الفصیح (الجبوري، 24)، وبعد وفاة المبرد بادر إلی تدریس الكتاب لسیبویه بروایته (ظ: الزبیدي، 187)؛ وكان ابنه أبو جعفر أحمد، وتلیمذه المتفوق أبو علي القالي، من بین الذین قرأوا علیه الكتاب بأجمعه (م.ن، 121). ومع هذا فقد كان هو أیضاً صاحب آراء خاصة في المباحث النحویة، حیث ذكرها أبو حیان الغرناطي (تـ 745هـ) في فهرس تذكرة النحاة. وجمع الجبوري أیضاً آراءه الخاصة في النحو (ص 125-132). ویبدو أن اهتمام بعض المتقدمین بآثاره النحویة أدی إلی أن یعتبره الكثیرون نحویاً (ظ: الذهبي، سیر، 15/ 531) ویهملوا جانب علم اللغة الذي كان أكثر تبحراً فیه (ظ: أبو حیان التوحیدي، ن.ص). أما فیما یتعلق بعلم اللغة فقد طرح ابن درستویه في الأوساط العلمیة والأدبیة من جدید كتاب العین الذي أخذ الشك یحیط به تدریجیاً وحتی في انتسابه إلی الخلیل (القفطي، 1/343؛ قا: ابن خلكان، 2/246-247) وكاد أن یكون قدره مجهولاً نتیجة محاولات المعارضین فكتب الانتصار لكتاب العین وأنه للخلیل دفاعاً عنه، وردّاً علی آراء المفضل الضبّي الذي قصد من خلال تألیف كتاب الرد علی الخلیل إنكار كتاب العین ونقض محتویاته. وطرح علی بساط النقد والدراسة، الفصیح لثعلب الكوفي، والذي كان أیضاً كتاباً صغیر الحجم وعظیم الفائدة (ظ: حاجي خلیفة، 2/1272) وله مصیر مشابه لمصیر العین (ظ: یاقوت، الأدباء، 5/144؛ ابن خلكان، 6/181؛ السیوطي، المزهر، 1/207) وأضاف إلیه شرحاً علمیاً (القفطي، 2/113) ومهد الطریق للشروح العدیدة التي كتبت علیه فیما بعد (حاجي خلیفة، ن.ص) واستند في مواضع مختلفة منه (اكثر من 100 موضع) إلی آراء الخلیل (قا: الجبوري، 42).

وألّف في فن العروض أیضاً كتاباً جامعاً في سبعة أجزاء (ابن خیر، 399)، باسم جوامع العروض رداً علی أحد علماء الكوفة الذي ألّف كتاباً في رد عروض الخلیل معتبراً إیاها بلا أساس.

كان لابن درستویه أیضاً مؤلفات في مختلف فروع علوم القرآن. وأهم مؤلف له في هذا الباب هو كتاب التوسط الذي قارن فیه بین كتاب معاني القرآن للأخفش من مدرسة البصرة، وبین كتاب بنفس هذا الاسم لثعلب من مدرسة الكوفة (ابن الندیم، 37). كذلك سعی في تألیف كتابین منفصلین هما المعاني في القرآن وتفسیر السبع الطوال حیث لم یكملا. وكان له رأي في علم القراءات بشكل خاص، لوجود علاقة أساسیة له بالنحو واللغة، فألّف كتاب الاحتجاج للقراء في هذا المجال (ظ: م.ن، 38). اقترح ابن مقسم البغدادي (تـ 354هـ)، وهو أحد النحویین والمقرئین المعاصرین لابن درستویه، قراءة خاصة للقرآن عُرفت بـ اختیار ابن مقسم، فكتب ابن درستویه رداً انتقد فیه هذا الكتاب واضطر مؤلفَه في نهایة الأمر إلی التوبة عند فقهاء وقراء بغداد. ومن هنا یمكننا معرفة ما وصل إلیه ابن درستويه من التزام بحفظ القراءات المشهورة (الجبوري، 99).

وبالإضافة إلی محدثین كبار أمثال الدرا قُطني (ابن شاكر، 11/70)، وابن شاهین، وابن مَندة (الذهبي، سیر، 15/531)، وابن المظفّر وأبي علي ابن شاذان (ابن الجوزي، 6/388)، الذین رووا الحدیث عن ابن درستویه، وكذلك ابن رزقَوَیه الذي أورد في كتاب الأمالي أحادیث كثیرة عن عباس الدوري بروایة ابن درستویه (الخطیب، تاریخ، 9/429)، فقد أخذ عنه النحو واللغة والأدب أیضاً علماء كبار من أمثال المرزباني (تـ 384هـ) الذي روی عنه في مواضع عدیدة من الموشَّح (ظ: فهرست الموشح) وأبي إسحاق الطبري البغدادي الفقیه المالكي (تـ 355هـ)، الذي كتب بخطه وبروایة ابن درستویه الانتصار لكتاب العین (الجبوري، 33، 51، 52)، وأبي طاهر عبد الله المقري من القراء المعروفین والمعاصرین له الذي قیل إنه لم یبلغ شأوه أحد في علم القراءات بعد ابن مجاهد، شیخ قراء بغداد (تـ 324هـ)، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الكرماني (ظ: الزبیدي، 120-121).

وأبرز تلامذه ابن درستویه ابو علي القالي إسماعیل بن القاسم البغدادي (تـ 356هـ) الذي نقل عنه مراراً في كتابه الأمالي عند استشهاده بالشعر (ظ: فهرست الأمالي) وقد سافر إلی الأندلس معتمداً علی الأساس العلمي والأدبي الذي ناله من ابن درستویه وغیره من علماء المشرق وأخذ معه إلی هناك عدداً ملحوظاً من كتب علماء المشرق في النحو واللغة والأدب ودرسها ونشرها ویمكن الإشارة إلی الكتب الثلاثة المكتفي وشرح الفصیح والعروض، وجمیعها من مؤلفات ابن درستویه (ظ: ابن خیر، 313، 342، 399).

توفي ابن درستویه عام 347هـ. أما قول ابن الندیم من أنه توفي سنة نیف وثلاثین وثلاثمائة (ص 68)، فربما كان سببه الخلط بین ترجمته وترجمة النحوي المعاصر له ابن النحاس (و هو أبوجعفر أحمد بن محمد، تـ 337هـ) الذي قطن بغداد مدة وكانت له علی ما یبدو مؤلفات بنفس أسماء مؤلفات ابن درستویه (ظ: یاقوت، الأدباء، 3/224-225، 228).

 

آثاره المطبوعة

1. تصحیح الفصیح (ابن الشجري، 2/129)، أو شرح الفصیح (ابن الندیم، ن.ص؛ ابن خلكان، 3/45؛ ابن شاكر، ن.ص؛ السیوطي، بغیة، 2/36)، أو شرح فصیح ثعلب (الفیروزآبادي، 107). وهو شرح علی كتاب الفصیح (فصیح الكلام) لثعلب الكوفي. طبع المجلد الأول من هذا الكتاب بتحقیق عبد الله الجبوري (بغداد، 1975م). وبما أن ابن درستویه ذكر كثیراً من آثاره في تصحیح الفصیح (ظ: الجبوري، 198-199) فلابد أن یكون قد كتب هذا الكتاب في أواخر عمره. وهذا هو فهرس الكتب التي وردت في التصحیح: الإرشاد، الحيّ والمیّت، إبطال الأضداد، إبطال القلب، إبطال تعاقب الحروف، اتفاق الألفاظ والمعاني، افتراق معنی فَعَلش واَفعَلَ، التركیب، عِلل الاشتقاق وحججه، كتاب الكتّاب، الهدایة في النحو (ظ: الجبوري، 47-74، 199).

2. شرح ما یُكتَب بالیاء من الأسماء المقصورة والأفعال، طبعت هذه الرسالة التي نظمت حسب ترتیب حروف الهجاء لأول مرة بتحقیق عبد الحسین الفَتلي في مجلة كلیة الآداب (بغداد، 1973م)، ومرة أخری بتحقیق محمد البدوي المختون في مجلة معهد المخطوطات (عد 23، 1977م).

3. كتاب الكتّاب، طبع هذا الكتاب أخیراً بنفس هذا الاسم بتحقیق إبراهیم السامرائي وعبد الحسین الفتلي في الكویت (1977م)، وكان قد طبع قبل ذلك أیضاً مرتین في بیروت (1921 و1927م) بتحقیق لویس شیخو. ذكر ابن الندیم (ص 68) اسم هذا الكتاب أدب الكتّاب المتمم. وقد سماه الزمخشري في الكشّاف، كتاب الكتّاب المتتم في الخط والهجاء ونقل عنه (1/74). وذُكر أیضاً بأسماء: الألفاظ للكتّاب (GAL, I/114 الكتاب المتمم في الخط والهجاء (GAL, S, I/194كتاب الكتّاب المتمم (حاجي خلیفة، 2/1451-1452). ویشمل هذا الكتاب 12 باباً، جمعت فیه العلوم النظریة والعملیة التي یحتاج إلیها الكتّاب. یقول ابن درستویه في مقدمته: إن هذا الكتاب یجري بین الخاصة والعامة في كتب علومهم وآدابهم ومراسلاتهم، ولایستغني متأدب عن معرفته (ظ: البستاني، 3/59؛ الجبوري، 74-77).

 

آثاره المخطوطة

1. الإرشاد، توجد مخطوطة في النحو باسم الإرشاد ضمن مجموعة برقم 1119 في مكتبة وزیري بمدینة یزد ربما كانت من تألیف ابن درستویه (شیرواني، 3/864؛ أیضاً ظ: الجبوري، 50).

2. الحي والمیت، أو الحیاة والموت (أبو حیان الغرناطي، 627)، توجد مخطوطتان من هذا الكتاب في مكتبتي الرباط وإستانبول (GAS, VIII/107).

3. خبر قُسّ بن ساعدة وتفسیره (ابن الندیم، 69؛ القفطي، 2/114)، ذكر السخاوي هذا الكتاب (ص 165)، ونقل عنه ابن كثیر (2/231-246). یوجد في مكتبة تشستربیتي كتاب في مجموعة برقم 5498 باسم حدیث قس بن ساعدة یحتمل أن یكون نفس كتاب ابن درستویه هذا (GAS, II/182).

 

الآثار المنسوبة إلیه

إضافة إلی الكتب المذكورة التي أوردها ابن درستویه في كتاب تصحیح الفصیح، فقد نسب إلیه عدد من الكتب والرسائل أیضاً، وهي: 1. الاحتجاج للقراء (ابن الندیم، 38، 69). وقد قرأ القفطي هذا الكتاب خطأً باسم الاحتجاج للفراء (ظ: الرد علی الفراء…)؛ 2. أخبار النحویین (ابن الندیم، 69)، أو أخبار النُحاة (طاش كوبري زاده، 1/136)، أو طبقات النحاة (ظ: حاجي خلیفة، 2/1107-1108). وأضاف ریاضي زاده (ص 24) كتاب أخبار النُجّاب إلی آثار ابن درستویه، ولابد أن یكون ذلك تصحیفاً لاسم أخبار النحاة؛ 3. الأزمنة، لم یتمه (ابن الندیم، ن.ص)؛ 4. أسرار النحو، لم یتمه (الفیروزآبادي، 107)؛ 5. الانتصار لكتاب العین وأنه للخلیل (القفطي، الفیروزآبادي، ن.ص)؛ 6. تفسیر السبع الطوال، لم یتمه (ابن الندیم، 68؛ القفطي، ن.ص؛ الداودي، 1/231)؛ 7. تفسیر قصیدة شبیل بن عزرة (ابن الندیم، 69؛ ظ: الجبوري، 54)؛ 8. تفسیر الشيء، لم یتمه (ابن الندیم، ن.ص)؛ 9. تفسیر كتاب الجَرمي (الخطیب، ن.ص؛ ابن خلكان، 3/44)، أو شرح كتاب الجَرمي (ظ: ابن الندیم، ن.ص؛ ابن الأنباري، 197)، ووصف الزبیدي هذا الكتاب بأنه جامع للأصول العربیة (ص 116)، وقال القفطي عنه إنه غایة في بابه (2/113)؛ 10. تفسیر المفضّلیات، أو شرح المفضّلیات، لم یتمه (ابن الندیم، ن.ص؛ القفطي، 2/114؛ الفیروزآبادي، ن.ص)؛ 11. التوسط بین الأخفش وثعلب في معاني القرآن (تفسیر القرآن) واختیار أبي محمد في ذلك (ابن الندیم، 37، 68؛ الداودي، ن.ص؛ ابن خلكان، 3/45)؛ 12. جوامع العروض (ابن الندیم، 69)، أو العروض (ابن خیر، 399)، وهذا الكتاب هو نفس الرد علی بُزُرج العروضي (قا: الجبوري، 56)؛ 13. الرد علی ابن خالویه في الكلّ والبعض (ابن الندیم، ن.ص)؛ 14. الرد علی ابن مقسم في اختیاره؛ 15. الرد علی أبي زید البلخي في النحو؛ 16. الرد علی ثعلب في اختلاف النحویین، ألّفه رداً علی كتاب اختلاف النحویین لثعلب الكوفي؛ 17. الرد علی الفراء في المعاني (ابن الندیم، ن.ص)، وهو رد علی كتاب معاني القرآن للفراء (ظ: الجبوري، 60)؛ 18. الرد علی المفضل بن سلمة (ابن الندیم، 68)، أو الرد علی المفضل (الضبي) في الرد علی الخلیل (ابن خلكان، ن.ص؛ الصفدي، 17/104؛ السیوطي، بغیة، ن.ص) ویسمی كتاب المفضل الضبي الرد علی الخلیل وإصلاح ما في كتاب العین من الغلط والمحال والتصحیف (ظ: ابن الندیم، 80). وقد حذف ابن شاكر «ما في» من اسم الكتاب وجعله كتابین هما: الرد علی المفضل، والرد علی الخلیل (ن.ص). ومع أن هذا لیس صحیحاً، إلا أن كتّاب الفهارس حذوا حذوه واعتبروه كتابین أیضاً (طاش كوبري‌زاده، ن.ص؛ البغدادي، هدیة، 1/446). ونسب ابن الندیم الرد علی من نقل كتاب العین عن الخلیل (ص 69)، ونقض كتاب العین (ص 68)، إلی ابن درستویه أیضاً، حیث لابد أن یدغم العنوانان لیكونا اسماً آخر لكتاب الرد علی من نقَضَ كتاب العین عن الخلیل (قا: الجبوري، 72-73)؛ 19. الرد علی من قال بالزوائد وقال یكون في الكلام حرف زائد (ابن الندیم، 69)؛ 20. رسالة إلی نجیح الطولوني في تفضیل العربیة (ابن الندیم، ن.ص)؛21. شرح كتاب سیبویه (أبو حیان التوحیدي، 1/131)؛ 22. شرح المقتضب، وهو شرح غیر كامل علی الكتاب المشهور للمبرد؛ 23. شرح الكلام وبناه (ابن الندیم، ن.ص)، أو شرح الكلام ونكته (القفطي، ن.ص)؛ 24. غریب الحدیث (ابن الندیم، 68)؛ 25. الكلام علی ابن قتیبة في تصحیف العلماء (م.ن، 69؛ الجبوري، 59)؛ 26. المذكر والمؤنث (ابن الندیم، 68)؛ 27. معاني الشعر؛ 28. المعاني في القرآن (ن.ص؛ الذهبي، سیر، 15/532؛ قا: الجبوري، 69)، ذكر ابن شاكر اسم هذا الكتاب تفسیر القرآن (ن.ص)؛ 29. المقصور والممدود (ابن الندیم، ن.ص)؛ 30. المكتفی، في علم النحو (ابن خیر، 313)؛ 31. مناظرة سیبویه للمبرد (ابن الندیم، 69)، ربما كان مما كتبه من دروس أستاذه المبرد؛ 32. النصرة لسیبویه علی جماعة النحویین (ن.ص)، یذكر القفطي أنه لم یتمه (2/114). وورد في بعض نسخ الفهرست مصحَّفاً باسم النصرة لسُوَید… (ظ: ابن الندیم، ن.ص)، ثم ضُبط هكذا في المصادر الأخری (البغدادي، إیضاح، 2/343، هدیة، ن.ص)؛ 33. نقض كتاب ابن الراوندي علی النحویین (ابن الندیم، ن.ص)؛ 34. الهجاء (م.ن، 68)، ذكر الخطیب أنه أفضل كتب ابن درستویه (تاریخ، 9/428)، وامتدحه الزبیدي (ص 116) شكلاً ومضموناً (أیضاً ظ: القفطي، 2/113). وصف حاجي خلیفة اسم هذا الكتاب بشكل الهیجاء (2/1472).

ذكر ابن الندیم خطأً أن «كتاب الهدایة شرح الجرمي» (ص 68). ویری بعض الباحثین المعاصرین أن كتاب الهدایة الذي طبع مراراً ضمن مجموعة الكتب الدراسیة (جامع المقدمات) هو نفس كتاب الهدایة لابن درستویه (ظ: مشار، 246، 1002، 1003)، في حین أن أبوابه وفصوله رتبت علی نسق الكافیة التي عاش مؤلفها ابن الحاجب (تـ 646هـ/1248م) بعد ابن درستویه بحوالي 300 سنة (ظ: الجبوري، 73-74).

 

المصادر

ابن الأنباري، عبد الرحمن، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1357هـ؛ ابن حجر، أحمد، لسان المیزان، حیدرآباد الدكن، 1329-1331هـ؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن خیر، محمد، فهرسة، تقـ: فرنسشكه قداره، بغداد، 1963م؛ ابن شاكر الكتبي، محمد، عیون التواریخ، النسخة المخطوطة لمكتبة أحمد الثالث، إستانبول، رقم 2229؛ ابن الشجري، هبة الله، الأمالي، حیدرآباد الدكن، 1349هـ؛ ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1350هـ؛ ابن كثیر، البدایة؛ ابن ماكولا، علي، الإكمال، تقـ: عبدالرحمن بن یحیی المعلمي، حیدرآباد الدكن، 1402هـ/1982م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبو حیان التوحیدي، علي، الإمتاع والمؤانسة، تقـ: أحمد أمین وأحمد الزین، القاهرة، 1939م؛ أبو حیان الغرناطي، محمد، تذكرة النحاة، تقـ: عفیف عبد الرحمن، بیروت، 1406هـ/1986م؛ البستاني؛ البغدادي، إیضاح؛ م. ن، هدیة؛ البیهقي، أحمد، السنن الكبری، تقـ: یوسف عبد الرحمن المرعشلي، بیروت، دار المعرفة؛ الجبوري، عبد الله، ابن درستویه، بغداد، 1973-1974م؛ حاجي خلیفة، كشف؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ م.ن، شرف أصحاب الحدیث، تقـ: محمد سعید خطیب أوغلي، أنقرة، 1971م؛ الداودي، محمد، طبقات المفسرین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وإبراهیم الزبیق، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ م.ن، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م.ن، میزان الاعتدال، تقـ: علي محمد البجاوي، بیروت، 1382هـ/1963م؛ ریاضي زاده، عبد اللطیف، أسماء الكتب، تقـ: محمد التونجي، دمشق، 1403هـ؛ الزبیدي، محمد، طبقات النحویین واللغویین، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1973م؛ الزمخشري، محمود، الكشاف، بولاق، 1318-1319هـ؛ السخاوي، محمد، الإعلان بالتوبیخ، تقـ: ف. روزنثال، بغداد، 1382هـ/1963م؛ السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، تقـ: عبد الرحمن بن یحیی المعلي، حیدرآباد الدكن، 1385هـ/1966م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1965م؛ م.ن، المزهر، تقـ: محمد أحمد جاد المولی بك وآخرون، بیروت، 1986م؛ شیرواني، محمد، فهرست نسخه‌هاي خطي كتابخانۀ وزیري یزد، طهران، 1350-1358ش؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: د. كرافولسكي، بیروت، 1401هـ/1981م؛ طاش كوبري زاده، أحمد، مفتاح السعادة، حیدرآباد الدكن، 1328-1329هـ؛ الفیروزآبادي، محمد، البلغة، تقـ: محمد المصري، دمشق، 1392هـ/ 1972م؛ القالي، إسماعیل، الأمالي، بیروت، دار الكتب العلمیة؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة 1371هـ/1952م؛ المرزباني، محمد، الموشح، تقـ: محب ‌الدین الخطیب، القاهرة، 1385هـ؛ مشار، فهرست كتابهاي چاپي عربي، طهران، 1344ش؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ وأیضاً:

GAL; GAL, S; GAS.

محمد علي لساني فشاركي/ج.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: