الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن الخشاب، أبومحمد /

فهرس الموضوعات

ابن الخشاب، أبومحمد

ابن الخشاب، أبومحمد

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/29 ۱۳:۲۸:۴۶ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ الخَشّاب، أبو محمد عبد الله بن أحمد (492-3 رمضان 567هـ/1099-29 نیسان 1172م)، عالم شهیر في النحو واللغة والأدب والنقد والحدیث والمنطق والنسب. لایُعرف أصله ونسبه علی وجه الدقة، إلا أن تلمیذه عماد الدین الكاتب أرد أنه من أهل بغداد، و«الخشّاب» لقب جده الثاني (3(1)/7). ویذكر ابن خلكان نقلاً عنه أنه ولد في 492هـ (ابن أیبك، 136)، ولكنه یبدي شكه في ذلك ویحتمل ولادته قبل هذا التاریخ 03/103-104).

واكتفی أصحاب التراجم بكلمات قصیرة حول فترتي طفولته وشبابه، الأمر الذي أسدل الستار علی جانب واسع من حیاته، وربما یُعزي ذلك إلی نشوئه في أسرة غیر معروفة (وقد یدعم ذلك لقب جده «الخشّاب»، أي بائع الحطب) ولهذا لم تدوّن حوادث حیاته إلا عندما تألّق نجمه، ولم نعرف عن طفولته إلا كلاماً تحدث به هو عن ذكائه وقوة ذاكرته عندما كان له من العمر سنتان (ابن الفرات، 4(1)/193). ولم تتوفر عنه معلومات منذ هذا التاریخ وإلی أن بلغ حوالي الـ 13 من عمره، حیث ذكر أن ابن الدبّاس (تـ 505هـ/1111م) كان أستاذاً له (ابن خلكان، 3/104). ومعلوماتنا الأخری عن أوائل حیاته ما أورده ابن أیبك (ن.ص) نقلاً عن السمعاني، إذ قال إن ابن الخشاب شاب كامل فاضل وله معرفة تامة بالأدب واللغة والحدیث وهذا الكلام دلیل علی شهرته المبكرة.

درس ابن الخشاب مختلف العلوم علی عدد من الأساتذة، فقرأ اللغة والأدب علی الجوالیقي (یاقوت، 12/49) والحسن بن علي المحوّلي (الذهبي، المختصر، 209)، والنحو علی أبي بكر بن جُوامرد القطان وعلي بن أبي زید الفصیحي وابن الشجري، والحدیث علی أبي الغنائم النّرسي ویحیی بن عبدالوهاب ابن منده وأبي القاسم ابن الحصین وأبي العزّ ابن كادش (ابن نقطة، 2/303؛ ابن رجب، 1/316؛ یاقوت، 12/49-50)، والقراءة والعلوم القرآنیة علی آخر شخصین ورد ذكرهما وعلی أبي القاسم السمرقندي وأبي غالب ابن البنّاء وآخرین (ابن رجب، ن.ص)، والفرائض علی أبي بكر المرزوقي، والحساب والهندسة علی أبي بكر ابن عبدالباقي الأنصاري (یاقوت، ن.ص)، وفضلاً عن هؤلاء هناك أساتذة كثیرون تعلّم علی أیدیهم (ن.ص). ولایُعرف علی مَن درس المنطق، وهناك رسالة في هذا الشأن منسوبة إلیه.

 

شخصیته العلمیة والاجتماعیة

لابن الخشاب شخصیة معقّدة جداً برزت خلال سلوكه الفردي والاجتماعي، وكان ضيق العطن ضجوراً، ما صنّف تصنیفاً فكمله (القفطي، 2/100)، ولم یكن لمجلس درسه وقت معلوم، وكان یضّل علیه أحیاناً لعب الشطرنج وزیارة الأصدقاء (ابن الفرات، 4(1)/190). وكان یؤدب أولاد الخلیفة المستنجد، وعندما یخرج من دار الخلیفة غالباً ما كان یقف علی المشعبذین ومن یلعب بالشطرنج شأنه في ذلك شأن العوام (ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/ 288). ولفرط ولعه بالشطرنج كان أحیاناً یلعبه معهم علی قارعة الطریق (یاقوت، 12/50). وعندما منعه الخلیفة من ذلك أرسل إلیه: أنا ممن لایدخل تحت حجر فإن رضیتم وإلا فدعوني، أنا ما خطبت منكم أنتم خطبتموني؛ فقال الخلیفة: دعوه علی حاله (ابن الجوزي، يوسف، ن.ص). وكان متواضعاً عند العامّة ومتكبراً علی الملوك والخاصة، ویعزّ في حلقة الدرس علی المتكبر ویذل للمتكرم (عماد الدین، 3(1)/9). كما كان یهرب عن رؤساء زمانه ووزراء وقته رغم ودّ هم لمجالسته، ویقضي الساعات مع صدیق زنجي قبیح الصورة فیجلس معه في السوق والدكاكین ویلاعبه ویسافهه (ابن الفرات، 4(1)/190).

وكان لایهتم بحیاته المادیة ولا بنظافته، وكانت له دار عتیقة وبها بواريّ قصب مفروشة وفي صدرها ألواح من الخشب مرصوص علیها كتبه حتی قیل إن الطیور عششت في أثنائها (القفطي، ن.ص). وكان یتعمّم بالعمامة فتبقی مدة علی حالها حتی تسود وتتقطع من الوسخ، وإذا أراد لبسها تركها علی رأسه كیفما اتفق، فإذا قیل له في ذك. یقول: ما استوت العمة علی رأس عاقل قط (یاقوت، 12/51؛ ابن رجب، 1/320). ونقلت قصص كثیرة عن مزاحه وبداهته (مثلاً یاقوت، 12/50-51؛ ولكلامه الطریف حول قول ابن عباس في الخطبة الشقشقیة، ابن أبي الحدید، 1/69). وكان یقول لمن یلومه علی وقوفه لمشاهدة المشعبذین وحلو أرباب الحكایات: إنهم یندر منهم نوادر، لایكون أحسن ولا ألطف منها، وترتاح النفس لذلك وكم خلف هذه الطرزدانات من الخواطر المظلومة التي لو استغلت بالعلوم لبرزت علی العلماء (ابن الفرات، 4(1)/190).

ودفع عدم اهتمامه بنفسه البعض إلی وصمه بالبخل (یاقوت، 12/50؛ الفیروزآبادي، 106)، غیر أننا نراه یوصي طلاب العلم بالایجعلوا بضاعتهم ذریعة لجمع الثروة والتسلط، بل صرفها في سبیل الله وطلب الأجر منه تعالی (ابن الفرات، 4(1)/203). ورغم بعض مظاهر الانحراف لدیه والخروج عن السنّة، إلا أن ذلك لم یقلل من مكانته العلمیة، ولم یمنع الكتّاب من وصفه بـ «حجة العرب» (ابن تغري بردي، 6/65) و«حجة الإسلام» (ابن رجب، 1/319) و«الإمام والعلامة» (الذهبي، سیر، 20/523).

وأشاد آخرون أیضاً بشخصیته العلمیة، وأفضل من أشاد به تلمیذه عماد الدین (3(1)/7-8)، حیث عدّه أعلم الناس بكلام العرب وأعرفهم بعلوم النحو واللغة والتفسیر والحدیث والنسب، وأنه أفضل أفاضل زمانه. أما یاقوت (12/47-49) فاعتبره بمستوی أبي علي الفارسي، إلا أن ابن الفرات فضّله علیه في الجانب العلمي (4(1)/189)، هذا فضلاً عن أنه كان ماهراً بعلم الفرائض والأدب والشعر (الذهبي، المختصر، 209)، والمنطق والحساب والهندسة (یاقوت، 12/48)، وكان ذا خط ملیح (ابن أیبك، 135) ویُباع مایخطّه بأسعار باهظة ویتنافس علیه الراغبون (عماد الدین، 3(1)/8). وكان إلیه المنتهی في حُسن القراءة وسرعتها وفصاحتها مع الفهم والعذوبة (الیافعي، 3/381)، وحفظ القرآن وقرأه بمختلف القراءات (القفطي، 2/99)، إلا أن الفضل في شهرته یعود لعلمه في النحو، حتی قیل إن الإمامة في النحو قد انتهت إلیه آنذاك (الذهبي، العبر، 4/197).

وكان باحثاً قل نظیره، ومما یؤكد ذلك أن أبا الخیر مصدق بن شبیب الواسطي – أستاذ ابن أبي الحدید– قرأ علیه الخطبة الشقشقیة، وقال له إن كثیراً من الناس یقولون إنها من كلام الشریف الرضي، فقال ابن الخشاب له: «إنّی للرضي ولغیر الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب ونحن نعرف نهج وأسلوب الرضي، والله لقد وقفتُ علی هذه الخطبة في كتب صُنِّفت قبل أن یُخلّق الرضي (تـ 406هـ/ 1015م) بمائتي سنة ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط مَن هو مِن العلماء وأهل الأدب قبل أن یُخلق والد الرضي» (ابن أبي الحدید، ن.ص). كما ذكر مؤلف الجوهر المنتخب في أخبار العلم والأدب أن ابن الخشاب تطرق في رسالة حول «نسب مسدد بن مسمر» إلی حماد الراویة (ن.ع) وادعائه بمعرفة 600 قصیدة مطلعها «بانت سعاد»، ولما بدا هذا الأمر غریباً له فقام ابن الخشاب بالتحقیق والتحري، حتی جمع تلك القصائد الستمائة (ابن الفرات، 4(1)/192-193). وفضلاً عن فطنته وذاكرته القویة، هناك عامل آخر مؤثر في تكوین شخصیته العلمیة وهو حبّه الشدید للكتب، بحیث خرج عن المألوف مثل بقیة تصرفاته، حتی أن الشيخوخة لم تحدّ من إقباله على المطالعة. وأورد الذهبي (المختصر، 209) أنه كان حریصاً علی السماع، مداوماً علی القراءة والاستفادة من أقوال الاخرین وما كان یتردد في تعلّم أي شيء مع علو سنه (الصفدي، 17/15؛ ابن رجب، 1/316). وجمع كتباً نافعة كثیرة جداً (یاقوت، 12/50)، ولم یمت أحد من أهل العلم إلا واشتری كتبه (الصفدي، ن.ص)، وكان لایقتني من الكتب إلا أردأها صورة وأرخصها ثمناً (القفطي، 2/101)، وإذا استعار من أحد كتاباً امتنع عن إعادته إلیه، وإذا أراد شراء كتاب، غافل الناس وقطع منه ورقة وقال: إنه مقطوع لیأخذه بثمن بخس (یاقوت، 12/51). ویبدو أنه لم یتزوج قط (ن.ص؛ الذهبي، العبر، 4/197؛ ابن الفرات، 4(1)/205)، وربما كان تفرغاً للعلم.

وتتلمذ علی ابن الخشاب كثیر من الطلبة ومنهم: ألف– في الشعر والأدب والنحو: عماد ‌الدین الكاتب (عماد الدین، 3(1)/7)، وأبو البدر الإسكافي وهو أحد الكتّاب المتصرفین في خدمة الدیوان وله أدب بارع وعربیة (ابن شاكر، 1/342)، وأبو الحسن علي بن عنتر بن ثابت، المعروف بشُمَیم (ابن كثیر، 13/41)، وابن الدهّان النحوي وأبوغالب بن میمون الذي قرأ حفظاً علی أستاذه القصائد التي اختارها لكتاب منتهی الطلب (أبو غالب، 1/1؛ أیضاً ظ: التنوخي 369، 372)؛ ب– في علم الحدیث: أبو سعد السمعاني وأبو محمد ابن الأخضر وأبو أحمد ابن سُكینة (یاقوت، 12/50).

 

ابن الخشاب والمدرسة البغدادیة

رغم أن ابن الخشاب كان نحویاً معروفاً، إلا أننا لم نعثر مع الأسف علی آرائه النحویة بشكل مفصل، وله رأیان جدیران بالملاحظه: الأول أن «مَن الشرطیة» لها مجری «إن الشرطیة» ولا إشكال فیما لو قیل لاموضع لها من الإعراب (السیوطي، 89). والثاني وقف من الآیة الكریمة «هذا خصمان اختصموا» (الحج/ 22/19)- شأنه في ذلك شأن بقیة النحویین– موقف المبرّر، فقال «الخصم» من المصادر التي وصف بها فكانت للواحد، ومازاد بوصف واحد، مراعاة لأصله الذي نقل عنه، ثم تجوز فیه التثنیة والجمع مراعاة لحكم ما نقل إلیه (أبو حیان، 118). وعلی أساس هذا الرأي لایمكن عدّه من أتباع مدرسة الكوفة، أو البصرة، أو بغداد، لكن لما كان قد قُورن بأبي علي الفارسي مؤسس المدرسة البغدادیة، فمن الممكن القول بأنه بحمل أفكار هذه المدرسة. ومما یعزّز قولنا هذا أولاً أن ابن الخشاب كان یشیر إلی ابن الدبّاس بـ «شیخنا» (یاقوت، 17/55) وكان كما یقول القفطي (3/257) یمشي علی سنن أبي علي الفارسي وابن جنّي، كما كان تلمیذه أبو البقاء العُكبَري من أتباع المدرسة البغدادیة في النحو (ضیف، 279).

وكان ابن الخشاب حنبلي المذهب وینتصر لآراء أحمد بن حنبل الفقهیة (ابن رجب، 1/318). ورغم ما قیل من أنه كان صالحاً متطوعاً (ابن كثیر، 12/269)، إلا أن هناك روایات تتحدث عن عدم التزامه في هذا المجال (ابن الجوزي، عبد الرحمن، 10/239؛ عماد الدین، 3(1)/9). ومرض أخیراً وعمره 75 عاماً، ودخل علیه ابن الجوزي وهو من أصدقائه فوجده یائساً من نفسه (ابن الجوزي، عبد الرحمن، 10/238).

وعاده كذلك القاضي أبوالقاسم ابن الفرّاء فوجده بأسوأ حال فنقله إلی داره وتولی رعایته (الذهبي، سیر، 2/526). وتوفي في دار ابن الفراء ودفن خلف قبر بشر الحافي (ابن الفرات، 4(1)/205-206).

وذكر عماد ‌الدين الكاتب أنه توفي عام 568هـ، لكنه كان في الشام إبّان وفاته (3(1)/9). وأوقف ابن الخشاب ثروته والتي كانت مجموعة كتبه إلی طلبة العلم، إلا أن أكثرها سرقت (الذهبي، ن.ص).

 

آثاره المطبوعة

1. الاستدراكات، وهو نقد ابن الخشاب لمقامات الحریري، طبع مع نقد ابن بري لابن الخشاب. عام 1328هـ في الآستانة (إستانبول)، وملحقاً بالمقامات عام 1326هـ في القاهرة؛ 2. المرتجل، وهو شرح علی الجمل في النحو لعبد القاهر الجرجاني، طبع بدمشق عام 1972م بتحقیق علي حیدر.

 

آثاره المخطوطة

1. تواریخ میلاد الأئمة ووفیاتهم بروایة ابن الخشاب، ضمن مجموعة في مكتبة فخر الدین نصیري بطهران (مجلة معهد، 3(1)/45)، وكذلك بعنوان تواریخ موالید ووفیات أهل البیت وأین دفنوا، ضمن مجموعة في المكتبة المركزیة لجامعة طهران (المركزیة، 8/757-758)؛ 2. القصیدة البدیعیة الجامعة لشتات الفضائل والرموز العلمیة. وكان ابن الخشاب قد أهدی هذه القصیدة لابن الأنباري وتتضمن أجزاء في أسلوب الكتابة والبلاغة والنحو والكلمات الصعبة والعروض والقافیة و القرآن والفقه والسیر وأخبار الأوائل (GAL, S, I/494)، توجد نسخة منها في دار الكتب بالقاهرة (ن.ص)؛ 3. لمعة في الكلام علی لفظة آمین المستعملة في الدعاء وحكمها في العربیة، ضمن مجموعة في مكتبة كوپریلي (كوپریلي، 2/111)؛ 4. مسائل في النحو (أنواع الواو، ومسألة لیس، ومعنی بیتین للكسائي، ومسألة فقهیة بحاجة إلی النحو)، توجد هذه الرسالة أیضاً في المجموعة السابقة (ن.م، 2/112).

 

الآثار المنسوبة إلیه

1. شرح ناقص علی اللمع لابن جني في 3 مجلدات (ابن الفرات، 4(1)/204)؛ 2. شرح مقدمة ابن هُبَیرة الوزیر في النحو (البغدادي، 1/456)؛ 3. حاشیة علی درة الغوّاص للحریري (حاجي خلیفة، 1/741)، وقد كتب علیها ابن بري رداً أسماه اللباب علی ابن الخشاب (ن.ص)؛ 4. ردّ علی تهذیب إصلاح المنطق لابن السكیت، وهو للخطيب التبریزي (حاجي خلیفة، 1/ 108)؛ 5. ردّ علی أمالي ابن الشجري باسم الانتصار (حاجي خلیفه، 1/162)؛ 6. ردّ علی شرح الجمل لابن بابشاذ باسم هادیة الهادیة (ابن الفرات، 4(1)/204). وهناك ردود ناقصة كثیرة (م.ن، 4(1)/ 205)؛ 7. اللامع في النحو (حاجي خلیفة، 2/1536). ونسب إلیه كحالة (6/20) كتاباً في «نقد الشعر»، لم یشاهد في المصادر القدیمة.

وروي له بعض الشعر (عماد الدین، 3(1)/9-18؛ یاقوت، 12/52-53؛ ابن الفرات، 4(1)/197-204).

 

المصادر

ابن أبي الحدید، عبد الحمید، شرح نهج ‌البلاغة، القاهرة، 1329هـ؛ ابن أیبك، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، تقـ: قیصر أبو فرح، بیروت، 1391هـ؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1358هـ؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، حیدرآباد الدكن، 1370هـ/1951م؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن رجب، عبد الرحمن، الذیل علی طبقات الحنابلة، تقـ: محمدحامد الفقّي، القاهرة، 1372هـ/1952م؛ ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ ابن الصابوني، محمد، تكملة إكمال الإكمال، تقـ: مصطفی جواد، بغداد، 1377هـ/1957م؛ ابن الفرات، محمد، تاریخ، تقـ: حسن محمد الشعاع، البصرة، 1386هـ/1967م؛ ابن قاضي شهبة، أبوبكر، طبقات الشافعیة، تقـ: حافظ عبد العلیم‌خان، حیدرآباد الدكن، 1399هـ/1979م؛ ابن كثیر، البدایة؛ ابن نقطة، محمد، التقیید لمعرفة الرواة والسنن والمسانید، تقـ: شرف ‌الدین أحمد، حیدرآباد الدكن، 1404هـ/1984م؛ أبو حیان الغرناطي، محمد، تذكرة النحاة، تقـ: فؤاد سزگین، فرانكفورت، 1406هـ/1986م؛ البغدادي، هدیة؛ التنوخي، عز الدین، «من ذخائر قبة الملك الظاهر»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1382هـ/1962م؛ حاجي خلیفة، كشف؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط ومحمد نعیم العرقسوسي، بیروت، 1405هـ؛ م.ن، العبر، تقـ: صلاح‌ الدین المنجّد، الكویت، 1963م؛ م.ن، المختصر المحتاج إلیه من تاریخ ابن الدبیثي، بیروت، 1405هـ؛ السیوطي، الاقتراح، تقـ: أحمد محمد قاسم، القاهرة، 1396هـ؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: دوروتیاكرافولسكي، بیروت، 1401هـ/1981م؛ ضیف، شوقي، المدارس النحویة، القاهرة، 1972م؛ عماد الدین الكاتب، محمد، خریدة القصر، تقـ: محمد بهجة الأثري، بغداد، 1976م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1984م؛ الفیروزآبادي، محمد، البلغة، تقـ: محمد المصري، دمشق، 1392هـ/1972م؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة 1369-1374هـ/1950-1955م؛ كحالة، عمر رضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1376هـ/1957م؛ كوپریلي، المخطوطات؛ مجلة معهد المخطوطات العربیة، القاهرة، 1376هـ/1957م؛ المركزیة، المخطوطات؛ الیافعي، عبد الله، مرآة الجنان، حیدرآباد الدكن، 1337-1339هـ؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:

GAL, S.

محمد فاضلي/ ج

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: