ابن خاتون

اِبنُ خاتون، اسم عدد من أفراد أسرة شیعیة شهیرة بلبنان، ویطلق علی هذهالأسرة اسم بیت البوریني وبیت أبي شامة وبیت الشامي أیضاً (الأمین، أعیان، 2/584). وموطن هذه الأسرة الأصلي منطقة جبل عامل، وهم أقدم وأشهر الأسر العلمیة في تلک الناحیة، وکانت أول إقامتهم في قریة «إمَّیه» ثم انتقلوا إلی قریة «عَیناثا» ومنها إلی «جُوَیّا» (ن.م، 2/125). وقیل عن سبب شهرتهم بابن خاتون أن أحد أجداد هذه الأسرة، ویبدو أنه کان یلقب بجمال الدین، اقترن في قریة إمَّیه بابنة أحد الأمراء الأیوبیین و تلقب بخاتون، فاشتهر أفراد هذه الأسرة بابن خاتون (ن.م، 2/125، 584؛ ابن طیفور، 222-223). وعرفت هذه الأسرة أیضاً بالعاملي والعیناثي لانتسابها إلی جبل عامل و قریة عیناثا.
ویمکن اعتبار شمس‌الدین محمد بن علي بن محمد بن محمد بن خاتون أول من عرف من هذه الأسرة، وکان یعیش في أواخر القرن 9 ومطلع القرن 10 هـ (المجلسي، 105/27).وإلیه ترجع سلسلة مشایخ هذه الأسرة وتدل جمیع الإجازات الموجودة علی أن شمس‌الدین روی عن جمال‌الدین أحمد بن علي، وتصل سلسلة مشایخه إلی الشهید الأول والعلامة الحلي دون ذکر أحد من هذه الأسرة (م.ن، 106/90، 107/69، 157؛ الأردبیلي، 2/549). وأول مصدر أورد قائمة کاملة نسبیاً لأفراد هذه الأسرة هو أمل الآمل للحر العاملي (ألَّف 1097هـ). ویمکن القول إن أکثر المصادر بعده أخذت معلوماتها عن هذا الکتاب، ولکن معلوماته تنقصها الدقة الکافیة، ذلک أن الحر العاملي أورد اسم الشخص الواحد في مواضع مختلفة بأسماءأشخاص عدیدین.
وقد عرف من هذه الأسرة:

1. شمس‌الدین محمد بن علي

کل ما نعرفه عنه أنه أجاز علي بن الحسین بن عبد العالي المحقق الکَرَکي في 900هـ/1495م بالروایة عنه (المجلسي، 10/20). ویستنبط من هذه الإجازة أن جمال الدین أحمد بن علي العیناثي أجازه بالروایة عنه (ن.ص). وقد ورد في أمل الآمل (الحر العاملي، 1/161) ومن ثم في ریاض العلماء (الأفندي، 5/102) أن شمس‌الدین ابن خاتون من رواة المحقق الکرکي. وممن روی عن شمس‌الدین ابنه أحمد (الحر العاملي، 1/35). والأثر الوحید الذي ترکه هو إجازته للمحقق الکرکي هذه، والتي وردت في بحارالأنوار (المجلسي، 105/20-27).

2. أبوالعباس جمال‌الدین أو شهاب‌الدین أحمد بن شمس‌الدین محمد

کان لایزال علی قید الحیاة في 934هـ/1528م، وفي هذه السنة کتب إجازة بخطه (الأمین، أعیان، 3/139؛ آقابزرگ، 58). وقد اختلف المترجمون حوله، فیری البعض أن أبا العباس وجمال الدین شخصان (الحر العاملي، 1/33، 35) بینما اعتبر البعض کالأمین (ن.م، 3/136-137) أن الاسمین یتعلقان بشخص واحد، وبالإضافة إلی هذا فقد ذُکر في إجازة أحمد بن نعمة الله (حفیده) لعبدالله التستري، أن لقب جده هو شهاب‌الدین وأشار إلی أن جده أحمد روی عن أبیه شمس الدین محمد (المجلسي، 106/90). وکان لدی جمال‌الدین أحمد إجازة بالروایة من المحقق الکرکي (المجلسي، 107/157؛ الأمین، ن.م، 3/137). ومن رواته یمکن أن یشار إلی ابنه نعمة الله (المجلسي، ن.ص) والشهید الثاني (البحراني 2/210) ومحیي الدین المیسي العاملي (المجلسي، 105/173) والحسن بن محمد بن یونس النباطي (الأمین، ن.م، 3/139؛ آقابزرگ، ن.ص).

3. نعمة الله علي بن أحمد بن شمس‌الدین محمد

کان یعیش في جبل عامل (الأمین، خطط، 74-75)، سافر إلی الحج في حوالي 977هـ/1569م (الأفندي، 1/251-253). وذکر الحر العاملي (1/117، 189) شخصین باسم علي بن أحمد ابن خاتون، ونعمة الله بن أحمد ابن خاتون، واعتبرهما مختلفین، ولکن نعمة الله سمّی نفسه نعمة الله علي بن أحمد في الإجازة التي أعطاها لعبد الله التستري (المجلسي، 106/94). ودعاه بعضهم بنعمة الله بن علي، وربما لاعتمادهم علی الإجازة التي أعطاها لابن الشدقم وورد اسمه فیها نعمة الله بن علي (الأفندي، 1/253) والذي ربما کان خطأً من الناسخ (الأمین، أعیان، 8/160)، ویحتمل أیضاً کما ذکر الأفندي (5/257) أن الذي أجاز ابن الشدقم هو نعمة‌الله آخر من أسرة ابن خاتون.
ونعمة الله ابن خاتون معاصر الشهید الثاني (مقـ 966هـ/1559م)، وقال الأفندي (5/248) إنه روی عن الشهید الثاني وهو یرجع ذلک إلی ترجمة ابن الشدقم (ظ: 1/251-253). ولکن بدراسة موضع الإرجاع وکذلک إجازة نعمة الله لعبدالله التستري (المجلسي، 106/94-96) یتبین أن نعمة الله کان یروي عن علي بن عبدالعالي وأحمد بن شمس الدین – والده – ولم یرد ذکر للشهید الثاني في إجازته، کما یرد هذا السؤال حول روایته عن علي بن عبد العالي، هل المراد من علي عبدالعالي هذا هو المحقق الکرکي أو علي بن عبدالعالي المیسي؟ و یری الأفندي (5/248-249) احتمال روایته عن المیسي لأن بین الکرکي ونعمة الله فترة زمنیة طویلة نسبیاً، بینما کان المیسي معاصراً لنعمة الله. وکلاهما من طبقة واحدة. ومن جهة أخری فإن الشهید الثاني الذي معاصراً لنعمة الله کان یروي عن الکرکي بواسطة أو واسطتین. فکیف یمکن إذن أن یروي نعمة الله عن الکرکي. ولکنورد في إجازة أحمد بن نعمة الله لعبد الله التستري قوله «… خرق الله العادة بطوال عمره ..» (ظ: المجلسي، 106/90) ویحتمل أن یکون مراده أن نعمة الله عاش حیاة طویلة نسبیاً ولهذا فمن الممکن أنه رأی الکرکي أیضاً.وعلی کل حال فقد کان نعمة الله من فضلاء عصره المشهورین، وکان العلماء أمثال عبدالله التستري یتحملون مشقة أسفار طویلة ویأتون إلی جبل عامل للاستفادة من علمه وأخذ إجازة الروایة منه (الأمین، خطط، 75؛ المجلسي، 106/89، 94-96). ویمکن أن یذکر من رواته أیضاً ابنه شهاب‌الدین أحمد (م.ن، 106/94-96)، وابن الشدقم (الأفندي، 1/250-253) والحسن بن علي بن أحمد الحانیني (الحر العاملي، 1/64) ومحیي‌الدین ابن أبي جامع العاملي (المرکزیة، 16/410، نقلاً عن إجازة نعمة الله لابن أبي جامع) والشیخ البهائي (الخوانساري، 7/79). وکان نعمة الله ابن خاتون حیاً في 988هـ (المجلسي، 106/96)، لایتوفر تاریخ دقیق لولادته ووفاته. وممانسب إلیه من الآثار: رسالة مختصرة في معنی العدالة (الأفندي، 5/249).

4. شهاب‌الدین أحمد بن نعمة الله

هو معاصر للشیخ الحسن صاحب المعالم (تـ 1011هـ/1602م) ابن الشهید الثاني، وقیل إنه حدث بین هذین الاثنین نقاش علمي شدید، آل بهما إلی الجفاء والفرقة (الحر العاملي، 1/33). ویمکن الاستنباط من الإجازة التي أعطاها أحمد بن نعمة‌الله إلی عبدالله التستري في 988هـ أنه کان یعیش في عیناثا، وأن أباه أجازه الروایة عنه أیضاً (المجلسي، 106/88-93). ویمکن أن یذکر من رواته بالإضافة إلی التستري، ابنه محمد (م.ن، 106/104) والشیخ البهائي (الخوانساري، 7/79) والشیخ أحمد الأردبیلي (القمي، 41). وکان یتمتع أحمد بن نعمة الله بقریحة شعریة (الأفندي، 1/38)، وأورد الأمین قصیدة في مدح الإمام الحسین (ع) (أعیان، 2/584-585)، ویحتمل أنها لابن خاتون هذا. ومما ینسب إلیه کتاب مقتل الحسین (ع) (الأفندي، 1/77).

5. عبداللطیف بن نعمة الله

وینسب إلیه أثران: 1. الاستبصار، وقد ذکر الأفندي (3/255) أنه رأی مخطوطة منه في أصفهان وعلیها إجازة أبیه نعمة الله لابن الشدقم؛ 2. کتاب في المواعظ والأخلاق، ذکر الأمین أنه رأی نسخة منه بخط المؤلف کتب علیها أن تاریخ الفراغ من تألیفه سنة 971 هـ (أعیان، 8/44).

6. شمس‌الدین محمد بن أحمد بن نعمة الله

لاتتوفر معلومات کافیة عن حیاته سوی أنه کان لایزال علی قید الحیاة في 1039هـ/1630م، وحاشیته علی ألفیة الشهید الأول التي أهداها في هذه السنة لأبي المعالي محمد بن علي ابن خاتون (ابن اخیه) (روضاتي، 1/376، نقلاً عن نسخة حاشیة الألفیة)، وکان یروي عن والده (المجلسي، 106/104، 107/107) وماجد بن هاشم البحراني (م.ن، 107/18) والسید حسین بن حیدر الکرکي (الأمین، أعیان، 9/114) من رواته. وفي محرم 1008هـ أجاز في مکة إبراهیم الهمداني بالروایة عنه وقد ورد ذلک في بحار الأ«وار (المجلسي، 106/101-107). ویستنبط من دراسة مذکراته الموجودة علی آثاره، أنه عاش فترة في مکة. ومن آثاره: 1. برهان السَّداد في شرح الإرشاد، وهو شرح علی إرشاد الأذهان إلی أحکام الإیمان للعلامة الحلي، توجد مخطوطة منه في أصفهان (روضاتي، 1/372-378)؛ 2. حاشیة الألفیة، حاشیة علی ألفیة الشهید الأول، ألفها في مکة عام 1003هـ، توجد مخطوطة منها في مکتبة الروضة الرضویة المقدسة (آستان قدس، 2/46؛ قا: رضاتي، 1/376). وینسب إلیه بالإضافة إلیها آثار أخری مثل: الأنموذج في المنطق والحکمة الطبیعي والإلهي (ظ: الأمین، ن.ص)، کما یوجد في مکتبة آستان قدس (1/23) بخطه قسم من المزار من تهذیب الشیخ الطوسي.

7. أبوالمعالي شمس‌الدین محمد بن سدید الدین علي

عالم وسیاسي في عهد القطب شاهیة بالدکن، ویعتبر هذا من أهم أفراد أسرة ابن خاتون وأشهرهم، وکان یعیش في صباه و شبابه بمشهد (إشکندربیک، 2/941). وکان ابن اخت الشیخ البهائي ومن تلامیذه، ولدیه إجازة في الروایة عنه (ابن خاتون، 24؛ الأمین، أعیان، 10/10؛ قا: الخوانساري، 1/78). وقد کتب الشیخ البهائي في آخر کتاب ترجمة قطب شاهي لابن خاتون تقریظاً في 1027هـ أثنی فیه علی المؤلف. توجه ابن خاتون أثناء سیطرة الأزبک علی خراسان من مشهد إلی حیدرآبادالدکن ووصلها في 1009هـ/1600م، وصار من خواصهم والمقربین منهم (إسکندربیک، ن.ص؛ ابن طیفور، 223). وفي 1024هـ/1615م أرسله محمد قطب شاه سفیراً إلی إیران حاملاً رسالة شکر إلی الشاه عباس بقزوین (ن.ص؛ قا: إسکندربیک، 2/941، الذي ذکر أنها کانت في 1027هـ). وقد قضی فترة في إیران سفیراً للقطب شاهیین، إلی أن عاد منها إلی حیدرآباد بر فقة قاسم بیک سفیر الشاه عباس (م.ن، 2/951). ورغم أن إسکندربیک ذکر تاریخ عودته هذه في 1029هـ، غیر أنه یمکن القول إن ابن خاتون عاد إلی الهند بعد 1035هـ ذلک أن السلطان محمد قطب شاه (تـ 1035هـ) کان قد توفي حین عودته، وخلفه علی الحکم عبدالله قطب شاه (1035هـ) کان قد توفي حین عودته، وخلفه علی الحکم عبدالله قطب شاه (1035-1083هـ). وبعد عودته ولّاه السلطان عبدالله منصب «پیشوائي» بدلاً من الشاه محمد پیرزاد و عینه کذلک کاتباً و نائباً عنه. وکان تلمیذاً لمیر محمد مؤمن الإسترابادي سلف محمد پیرزاد. فتولی هذه المناصب مدة 20 عاماً، وکان بالإضافة إلی إدارة الأعمال الحکومیة یقیم في کل صباح مجلس درس في منزله، ینهل منه الکثیر من التلامیذ في مختلف الفروع العمیة، یمکن أن یعتبر من تلامیذه علي ابن طیفور ومحمد بن الحسیني الجزائري (الصاعدي، مخـ؛ ابن طیفور، مخـ؛ الحر العاملي، 2/275). وکان ابن خاتون ملمّاً بعلوم مختلفة منه الحدیث والفقه والریاضیات والشعر، وقد أورد ابن طیفور له عدداً من القصائد (209، 224، 225-233). کما قام بعدد من أعمال الخیر أثناء تصدیه للنیابة والزعامة في حیدرآباد، ضاعفت من حب الناس له، منها تأسیس المدارس و تشیید المستشفیات وبناء المساجد و إتمامها. وکان یرعی المؤلفین والکتاب ویشجعهم علی التألیف مما أدی إلی تألیف عدد من الکتب في عهده مثل ترجمة عیون أخبار الرضا لابن طیفور. وتاریخ حدیقة السلاطین للملاحسین الآملي (مرتضی حسین، 474). وکان ابن خاتون خلافاً لمن کان قبله من الزعماء یلقب بالعلاّامة، وهذا دلیل علی فضله وعلمه والمحبة التي کان یتمتع بها في مجتمع حیدرآباد (الصاعدي، مخـ؛ شرواني، 558).
ویذکر ابن طیفور أنه توفي في میناء مُخا عام 1059هـ/1649م نتیجة لما أصابه من التعب في طریقه إلی الحج (ص 225)، غیر أن الشیخ عباس القمي (ص 567) أشار إلی مخطوطة عنده من کتاب الإرشاد للعلامة الحلي نسخت بخط محمد بن علي ابن خاتون، ذکر الناسخ علیها تاریخ محرم 1068هـ، فلابد من القول بناءعلی هذه الروایة أنه کان لایزال حیاً في هذا التاریخ خلافاً لما ذکره ابن طیفور. وهناک روایة أخری تفید بأنه توفي في حیدرباد ودفن فیها، وضریحه یقصد للزیارة (الأمین، أعیان، 10/10).

آثاره

الف- المطبوعة

ترجمة قطب شاهي أو شرح أربعین، طبعة حجریة (طهران، 1275 و 1308هـ، بمباي، 1309هـ). وهذا الکتاب هو الترجمة الفارسیة لـ أربعین الشیخ البهائي. وقد ترجمه بأمر من السلطان محمد قطب شاه (ابن خاتون، 23-24).

ب- المخطوطة

1. توضیح الأخلاق عبدالله شاهي، أو قطب شاهي، شروح بالفارسیة علی کتاب أخلاق ناصري، أُلف بأمر من عبدالله قطب شاه. تجد من هذا الکتاب نسخ عدیدة في مکتبات الروضة المقدسة (آستان قدس، 6/403) والمسجد الأعظم بقم (أستادي، 95) وسلطان القرائي (منزوي، 2/1587)؛ 2. حاشیة علی قسم من أصول الکافي، توجد نسخة منه في مکتبة سپهسالار بطهران (فهرست کتابخانه، 1/293)؛ 3 و 4. دیوان، وهو مجموعة شعریة تضم غزلاً ورباعیة في 9 ورقات، توجد نسخة منه في مکتبة مجلس الشوری (شوری، 15/207-208). کما توجد في هذه المکتبة (ن.م، 15/126-127) مجموعة أخری من أشعار ابن خاتون المتفرقة؛ 5 و 6. شرح جامع عباسي، هو کتاب في الفقه باللغة الفارسیة، توجد نسخة منه في مکتبة تبریز الوطنیة (ملي تبریز، 2/869)، ویبدو مما ورد في هامش فهرست مکتبة تبریز الوطنینة (ن.ص) أن هذا الکتاب طبع مراراً، وینسب إلیه أیضاً کتاب آخر باسم حاشیة جامع عباسي، توجد نسخة منه في مکتبة آیة الله المرعشي (المرعشي، 12/137-138) ولایعلم إن کان هذان الکتابان واحداً أو مختلفین، أو طبعا أم لا؛7. کتاب في الإمامة باللغة الفارسیة توجد نسخة منه في مکتبة مجلس الشوری (شوری، 6/67).

المصاد

آستان قدس، الفهرست؛ آقابزرگ، طبقات أعلام الشیعة، القرن 10، تقـ: علي نقي منزوي، طهران، 1366ش؛ ابن خاتون، محمد، شرح أربعین أو ترجمۀ قطب شاهي، طهران، 1275هـ؛ ابن طیفور البسطامي، علي، حدایق السلاطین، تقـ: شریف النساء أنصاري، دهلي، نعماني پریس؛ الأردبیلي، محمد، جامع الرواة، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ أستادي، رضا، فهرست نسخه‌های خطي کتابخانۀ مسجد اعظم قم، قم، 1365ش؛ إسکندربیک منشي، تاریخ عالم آراي عباسي، طهران 1350ش؛ الأفندي الأصفهاني، عبدالله، ریاض العلماء، تقت: السید أحمد الحسیني، قم، 1401هـغ الأمین، محسن، أعیان الشیعة تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ م.ن، خطط جبل عامل، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ البحراني، یوسف بن أحمد، لؤلؤة البحرین، تقـ: محمد صادق بحرالعولم، مؤسسة آل البیت؛ الحر العاملي، محمد، أمل الآمل، تقـ: أحمد الحسیني، بغداد، 1385هـ؛ الخوانساري، محمدباقر، روضات الجنات، قم، 1390هـ؛ روضاني، محمدعلي، فهرست کتب خطي کتابخانه‌هاي أصفهان، أصفهان، 1382هـ؛ شوری، المخطوطات؛ الصاعدي، أحمد، حدیقة السلاطین قطب شاهي، تقـ: علی أصغر بلکرامي، حیدرآبادالدکن، 1961م؛ فهرست کتابخانۀ مدرسۀ عالي سپهسالار، طهران، 1313-1315ش؛ القمي، عباس، الکنی والألقاب، طهران، 1397هـ؛ المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، بیروت، 1403هـ/1983م؛ مرتضی حسین، مطلع أنوار، کراتشي، خراسان إسلام: ریسرچ سنتر؛ المرعشي، المخطوطات؛ المرکزیة، المخطوطات؛ ملي تبریز، المخطوطات؛ منزوي، المخطوطات؛ وأیضاً:

Sherwani, H. K., History of the Qutbshah Dynasty, Çalcutta, 1974.
مهدي سلماسي