الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن الحاجب، ابو عمر /

فهرس الموضوعات

ابن الحاجب، ابو عمر


تاریخ آخر التحدیث : 1443/8/4 ۱۱:۳۳:۲۷ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ الحاجِب، أبوعمر جمال‌الدین عثمان بن عمر (570-26 شوال 646 هـ/1174-11 شباط 1249)، نحوي و فقیه مالکي. ربما کانت أسرته من أکراد الدونة (قریة في همدان، ظ: یاقوت، 2/630؛ قا: ابن فرحون، 2/89) و یبدو أن نسبته الدویني (الذهبي، 23/265) والرویني (ابن کثیر، 13/188) هي تصحیف للدوني. و کان أبوه من رجال الجیش (السیوطي، 2/134) یعمل حاجباً للأمیر عزالدین موسک الصلاحي (ابن خلکان، 3/248؛ الأدفوي، 356).
ولد ابن الحاجب في إسنا، وهي مدینة في صعید مصر (ابن خلکان، 3/250). تعلم القرآن في القاهرة، ثم الفقه المال کيف فقرأ القراءات السبع علی أبي الجود غیاث بن فارس اللخمي و التیسیر و الشاطبیة عند الشاطبي، و قرأ القراءات الثمانیة بطریقة «المُبهج» لسبط الخیاط (تـ 541هـ/1146م) علی الشهاب الغزنوي (الیماني، 204؛ الذهبي، 23/265؛ الأدفوي، 353؛ ابن الجزري، 1/508، 2/23). وأخذ الفقه عن أبي منصور الأبیاري و أبي الحسین ابن جبیر، وقرأ الشفاء علی الإمام الشاذلي (مخلوف، 167)، کما درس الآداب العربیة والحدیث عند الشاطبي و ابن البناء و أبي القاسم البوصیري و إسماعیل بن یاسین و غیرهم (السیوطي، 2/134؛ الذهبي، الأدفوي، ن.ص). لاتتوفر معلومات عن کیفیة دراسته النحو و لاعن أساتذته. و یعتقد ابن مالک أنه تلمیذ الزمخشري في النحو و یقول إن الزمخشري نحوي صغیر (ظ: المقّري، 2/428). و نفهم من هذه الروایة و من شرحه علی المفصّل للزمخشري أنه کان ذا اهتمام خاص بهذا الکتاب و أخذ معلوماته النحویة من ذلک الکتاب، کما یذکر الذهبي ضمن شیوخه في الحدیث سیدة باسم فاطمة بنت سعد الخیر (ن.ص) ولایشاهد ذلک في المصادر الأخری. ویحتوي جمیع أمالي ابن الحاجب علی التاریخ و تاریخ أقدم مجلس فیه 609هـ/1212م (ابن الحاجب، 1/43)، ولما لم یکن له من العمر في هذا التاریخ أکثر من حوالي 40 سنة، یمکن أن یُفهم أنه کان في أواسط عمره شهیراً ببراعته في النحو والفقه والأصول و بالتدریس في المدرسة الفاضلیة (ظ: الأدفوي، 353).
قرأ علیه الموفق بن أبي العلاء القراءات السبع، و أخذ عنه العربیة رضي‌الدین القسرطیني وحدّث عنه عبدالعظیم المنذري وعبدالمؤمن الدمیاطي (الذهبي، 23/266؛ الأدفوي، ن.ص). کما ذکر الذهبي أ یاقوت کان من رواة ابن الحاجب (ن.ص).  قد أثنی علیه ابن خلکان الذي کان قد التقاه عدة مرات و یقول: «وجاءني مراراً بسبب أداء شهادات و سدلته عن مواضع في العربیة مشکلة فأجاب أبلغ إجابة بسکون کثیر و تثبت تام» (3/250).
ویبدو أن ابن الحاجب کان في القاهرة إلی 616هـ/1219م، ثم ترکها قاصداً دمشق، و یمکن أن تکون شهرة الجامع الأموي بدمشق هي التي دعت هذا الفقیه المالکي للتوجه إلی هناک. ولعله أقام في القدس عدة أشهر قبل أن یصل إلی دمشق لأن عدداً من مجالس أمالیه کانت قد عقدت عام 616 هـ في بیت المقدس (ابن الحاجب، 2/90، 3/59، 4/27). وأخیراً دخل دمشق و تولّی تدریس العلوم الإسلامیة في زاویة المالکیة بالجامع الأموي (ابن خلکان، 3/249). و کان ابن الحاجب یتردد علی دمشق سابقاً و أقام فیها أخیراً في 617هـ کما ذکر أبو شامة (ص 182). ویبدو أنه لم تقع حادثة مهمة أثناء إقامته في هذه المدینة سوی ماذکره ابن شاکر من أن الملک الصالح أمر في 628 هـ بطلب الحریري و أصحابه واعتقالهم، ذلک لأن ابن الصلاح و ابن عبدالسلام و ابن الحاجب أفتوا بقتله لما اشتهر عنه من الفکر وقذف الأنبیاء و الفسق و ترک الصلاة (3/9)، ولاتوجد معلومات عن ابن الحاجب حتی 638هـ/1240م أي زمن خروجه من دمشق.
ونعلم أن الأیوبیین (حکـ 564-648هـ/1169-1250م) کانوا آنذاک مسیطرین علی مصر و الشام  فلسطین، و لکن هجوم الصلیبیین المتکرر، والتنافس علی السلطة أدی إلی وقوع الاختلاف بین الملک الصالح إسماعیل حاکم دمشق و ابن أخیه الملک الصالح نجم‌الدین أیوب. فخاف إسماعیل من هجوم أیوب و عقد اتفاقاً سریاً مع الصلیبیین بتسلیم قلعة الشقیف الکبیرة، مقابل تعهدهم بحمایته و تزویده بالسلاح، و قد ثقل ذلک علی الدمشقیین و منهم الفقیه الشافعي عزالدین ابن عبدالسلام (تـ 660هـ؟1262م) خطیب الجامع الأموي، فأسقط عزالدین اسم الملک الصالح إسماعیل من الخطبة (الیافعي، 4/156) و کان ابن الحاجب الذي تربطه علاقة صداقة مع عزالدین مواکباً له في جمیع هذه الأحوال، وانتهی هذا النزاع أخیراً بعزل عزالدین و إیداعه السجن، کما سجن ابن الحاجب الذي کان یواکبه أیضاً، ولکن طردا من دمشق بعد مدة (الذهبي، 23/266؛ ابن تغري بردي، 60/338؛ رانسیمان، 3/259-260؛ قا: ابن الجزري، 1/509). وهکذا عاد ابن الحاجب في 638هـ (أبوشامة، 182: 628هـ) ثانیة إلی القاهرة وجلس هذه المرة بمدرسة الفاضلیة موضع الشاطبي (تـ 590هـ/1194م)، فتقاطر علیه طلاب العلم من جمیع الأطراف لتعلم النحو و الصرف و القراءات عنده (ظ: ابن الجزري، ن.ص)، ولکن لایعلم لماذا ترک القاهرة في أواخر عمره واتجه نحو الإسکندریه و أقام فیها و توفي بها و دفن خارج باب البحر عند مقبرة ابن دبي شامة (ابن خلکان، ن.ص). وقد رثاه ابن مُنیّر الفقیه بأبیات (الأدفوي، 356).
ویعتبره أبوشامة رکناً من أرکان‌الدین و متقناً ورافعاً لمذهب مالک ابن أنس، ویقول إنه کان من أذکی الأمة قریحة وثقة حجة متواضعاً عفیفاً محتملاً للأذی صبوراً علی البلوی (ص 182). ویذهب ابن تغري بردي إلی أبعد من ذلک، حیث یقول: «و في شهرته مایغني عن الإطناب في ذکره» (6/360).
ومع أن ابن الحاج لم یکن شاعراً، لکنه أنشد أشعاراً متکلفة علی طریقة العلماء (ابن خلکان، 3/249؛ ابن شاکر، 3/44). ومن جملة آثاره المنظومة الکتاب الذي أشار إلیه حاجي خلیفة (2/1374) نقلاً عن ابن شحنة، یقول: فلما رحل ابن الحاجب عن دمشق إلی الکرک، نظم کافیته للملک الناصر الذي کان محباً للنحو کأبیه (سالم مکرم، 61) وسمّاها الوافیة، وربما شرحها مرة ثانیة عندما رأی أن نظمه غیر مفهوم للجمیع.
وعلی الرغم ن أن ابن الحاجب کان مشهوراً بعلم النحو، لکن یجب ألاتنسی مکانته المرموقة في الفقه والأصول. وقد أثنی ابن خلدون علی دوره القیّم في الفقه ویقول: تمسک أهل المغرب بأثرین من ابن أبي زید ویونس إلی أن جاء کتاب أبي عمرو ابن الحاجب و لخّص فیه طُرق أهل المذهب في کل باب و تعدید أقوالهم في کل مسألة فجاء کالبرنامج للمذهب المالکي (ص 450). ویقول ابن خلدون مرة أخری حول هذا الکتاب: ولما جاء کتابه إلی المغرب آخر المائة السابعة عکف علیه الکثیر من طلبة المغرب و خصوصاً أهل بجایة لما کان کبیر مشیختهم أبو علي ناصرالدین الزَّواوي هو الذي جلبه إلی المغرب … و طلبة الفقه بالمغرب لهذا العهد یتداولون قراءته … لما یؤثر عن الشیخ ناصرالدین من الترغیب فیه (ص 451؛ ظ: المقّري، 9/328). ولابن فرحون روایة في الثناء علی هذا الکتاب أیضاً، حیث نقل عن الزملکاني الشافعي أسفه وقوله «لیس للشافعیة مثل مختصر ابن الحاجب للمکالکیة» (2/88).
ومع کل ذلک فإن شهرة ابن الحاجب الواسعة – خاصة في الشرق – مدینة إلی آثاره النحویة و لاسیما الکافیة. فقد اشتهر هذا الکتاب منذ البدایة في أکثر البلدان الإسلامیة، وقام بشرحه کثیر من علماء القسم الشرقي للعالم الإسلامي، حیث بقیت مخطوطات کثیرة من تلک الشروح،  مع کل ذلک فإن ابن الحاجب لیس بصاحب مدرسة، ویجب أن یعدّ کبقیة النحویین في القرن 6 هـ و مابعده من الشرّاح و المفسرین وکتّاب المختصرات في النحو. و کانت حدة النزاع في عصره بین مدرستي البصرة والکوفة قد خفت و لم یکن لأحد تعصب تجاه هذه المدرسة أو تلک، ولهذا استطاع ابن الحاجب أن یجمع أقرب النظریات للعقل وأکثرها قبولاً سواءً کانت من هذه المدرسة أو تلک و یضفي علی تلک المجموعة انسجاماً و ترابطاً ویجعلها مستساغذة لدی الطلبة، و یبدو هذا النهج واضحاً جداً في الکافیة. وقد جمع في هذا الکتاب المفصل للزمخشري (الذي هو صورة ملخصة من الکتاب لسیبویه) والإیضاح لأبي علي الفارسي إلی حدّما بعبارات مکثفة نسبیاً وواضحة في نفس الوقت، بأسلوب منسق و ترکیب جدید أوجد مجموعة لاتتعلق بهذه المدرسة ولابتلک. والتغییر الوحید الذي یشاهد في أصول قواعد کتاب ابن الحاجب هو فصله ثانیة للنحو عن الصرف، الذي کان قد مزجه الزمخشري، و عودته إلی أسلوب ابن جنّي والمازني (فلیش، I/ 40).
ولایعلم بصورة دقیقة لماذا اشتهرت آثاره بهذه الصورة في بلدان الشرق الإسلامي، ولاسیما في إیران، ولماذا قام رجال کبار أمثال نصیرالدین الطوسي والأسترابادي و غیرهم بشرحه (ظ: GAL, I/ 367). وقد سعی بعض المعاصرین إلی أن ینسبوا ذلک إلی معرفة أهل هذه البلاد الفلسفة و المنطق (ظ: سالم مکرم، 62-63).

آثاره

 

ألف – النحو

1. الأمالي النحویة، سلسلة دروسه التي کان یملیها في القاهرة وبیت المقدس و دمشق. و ینقسم الأمالي إلی أقسام عدیدة: أما القسم الأول فمخصّص لما أملاه ابن الحاجب علی آیات من القرآن الکریم؛ وأما القسم الثاني فیتضمن إملاءاته علی نصوص من المفصّل للزمخشري؛ وأما القسم الثالث فإملاء علی موضوعات في مسائل الخلاف بین سیبویه والمبرّد، ومواضیع من الکافیة وأشعار من القدماء والمعاصرین؛ وأما القسم الرابع فیتضمن موضوعات شعریة ونحویة مختلفة. طبع هذا الکتاب عام 1402هـ/1982م في بیروت بتحقیق هادي حسن حمودي بالاستفادة من نسختین قدیمتین بتواریخ 681-682هـ و 696 هـ (ظ: حمودي، 16-19)؛ 2. الکافیة، وهو مقدمة مختصرة في النحو و أکثر شهرة ابن الحاجب مدینة لهذا الأثر کما ذُکر سابقاً. طبع هذا الکتاب لأول مرة في روما عام 1592م، ثم في مدن أخری مثل دلهي و کانپور و کلکتة و القاهرة عدة مرات (GAL, S, I/531). وقد قام بشرح الکافیة کثیر من العلماء بالعربیة والفارسیة واختصره أو نظمه عدد آخر منهم، وهذه هي بعض شروح الکافیة بالعربیة: شرح المؤلف نفسه، حیث توجد مخطوطاته في بعض مکتبات العالم (GAL, I/367). طبع هذا الکتاب في إستانبول مرة واحدة؛ شرح رضي‌الدین الأسترابادي تمّ في 683هـ/1284م و یبدو أنه أحسن الشروح، وقد طبع في طهران و بولاق و إستانبول و القاهرة؛ شرح ابن جماعة الذي طبع في القاهرة و نشر في 1408هـ/1987م بتحقیق محمد عبدالنبي عبدالمجید؛ شرح عبدالرحمن الجامي (تـ 898هـ/ 1493م) الذي کتبه لابنه ضیاءالدین وسمّاه الفوائد الضیائیة وقد طبع هذا الشرح عدة مرات؛ ومن الشرّاح الآخرین الذین شرحو الکافیة یمکن ذکر بدرالدین ابن مالک (تـ 686هـ/1287م)، ونصیرالدین الطوسي (تـ 672هـ/ 1273م) (لمعرفة بقیة شروح الکافیة بالعربیة، ظ: GAL, S,I/532-535). أما الشروح الفارسیة للکافیة فهي: حل ترکیب کافیة تألیف برهان‌الدین ابن شهاب‌الدین عبدالله الجاني، لکهنو، 1884م؛ لامع الغموض، تألیف ابن عبدالنبي بن علي أحمد نگري، الهند، 1881م، وکانپور، 1896م؛ شرح محمدسعدي جعفري الذي تمّ في 1103هـ/1692م (لمعرفة بقیة شروح الکافیة بالفارسیة، ظ: GAL,S، ن.ص). والآثار النحویة الأخری لابن الحاجب هي: 3. الوافیة؛ 4. رسالة في العشر، في باب استعمال وتغییرات کلمة «عشر» بصفتین «الأول» و «الآخر» (دانشنامه)؛ 5. المقصد الجلیل في علم الخلیل، منظومة في علم العروض (حاجي خلیفة، 2/1134، 1539، 1806؛ GAL, S, I/537). طبعت هذه المنظومة مع الترجمة الألمانیة لفریتاغ في کتاب «في فن الشعر العربي» في بون، 1830م (دانشنامه)؛ 6. القصیدة الموشحة بالأسماء المؤنثة، أو رسالة في المؤنثات السماعیة، التي عدّ فیها الأسماء المؤنثة الخالیة من علامة التأنیث (GAL, S، ن.ص)، طبعت هذه المنظومة عدة مرات إحداها في ثلاثة کتب في الأضداد، بیروت، 1912م، وکذلک بتحقیق هفنر و شیخو ضمن «عشر رسائل قدیمة في النحو العربي» (دانشنامه) و في دائرة المعارف للبستاني (البستاني، 2/426)؛ 7. شرح المقدمة الجزولیة (GAL, S, I/539)؛ 8. الإیضاح، أو شرح المفصل للزمخشري (GAL, I/347)؛ بالإضافة إلی ذلک یمکن الرجوع إلی فهرست مکتبات إیران و عدة أماکن أخری (ظ: ملک، 1/447؛ المرعشي، رقم 5326؛ ملي، رقم 1314؛ شوری، رقم 1630؛ المرکزیة، رقم 1441؛ النقشبندي، 30؛ طلس، رقم 1650؛ منصور، 238-239).

ب – الصرف

الشافیة، مقدمة مختصرة في الصرف، توجد مخطوطاتها في مختلف مکتبات العالم (ظ: GAL, I/370). و طبع هذا الأثر مرات عدیدة في القسطنطینیه و کانپور و القاهرة و غیرها. وقد کتبوا شروحاً علی الشافیة کما علی الکافیة، منها: شرح المؤلف نفسه (GAL, S,I/535؛ وأیضاً ظ: شوری، رقم 1640)، حیث توجد نسخة منه في مکتبة أمیر المؤمنین (ع) في النجف (الحسیني، 39)؛ و کذلک شرح رضي‌الدین الدسترابادي الذي طبع عدة مرات و تمّ آخر طبع له بتحقیق محمد نور الحسن و غیره مع شرح شواهد عبدالقادر البغدادي في بیروت (1395هـ).

ج- القه

1. المختصر في الفروع، أو جامع الأمهات، مختصر في الفقه المالکي علی أساس الجواهر لإبن شاس (GAL, I/373؛ حجي، 198)، وقد نظمه ابن حاجب نفسه علی مایبدو (ابن کثیر، 13/188)، وتوجد مخطوطاته و شروحه في مختلف مکتبات العالم (ظ: GAL, S, I 538)؛ 2. العقیدة (ن.م، I/ 539؛ دانشنامه).

د- الأصول

1. منتهی السؤال و الأمل في علمي الأصول و الجدل، و هو مختصر فوائد الأحکام لسیف‌الدین الآمدي کما یبدو (ظ: ابن کثیر، ن.ص؛ الدمشقي، 2/4). طبع هذا الکتاب في إستانبول (1326هـ). واختصره المؤلف في الأثرین التالیین: عیون الأدلة و مختصر المنتهی في الأصول (ظ: GAL, S, I/ 537). طبع هذا الأثر في بولاق (1316-1319هـ) و في القاهرة (1326هـ).
ونشاهد في فهرست المکتبات و فهارس الکتب المطبوعة أسماء آثار لابن الحاجب لم یشر إلیها بروکلمان، و هذه الآثار هي: 1. تعلیل الإعراب الشافیة في حل الترکیب الکافیة، لکهنو، 1261هـ (ظ: مشار، 196)؛ 2. الإفصاح في إعراب الکافیة (آلوارت، IV/ 78؛ هوب وود، IV/ 283)، وهو مختصر لإعراب سورة الفاتحة و کتاب الکافیة؛ 3. معرب الکافیةتورکیه»، V/124)؛ 4. کافیة ذوي الأدب في علم کلام العرب (ورهوفه، 146)؛ 5. رسالة في مقدمتي الإعراب و التصریف («تورکیه»، III/ 82)؛ 6. الشرح الصغیر لقصیدة أبي عبدالله محمد، المعروف بأبي الجیش الأندلسي، موجود في مکتبة وزیري بیزد (وزیري، 4/1316)؛ 7. الوافیة، شرح الکافیة في مکتبة الأوقاف العامة في الموصل (أحمد، 5/238)؛ ومتحف مولانا (کلبینارلي، III/376)؛ و کذلک الوافیة أو نظم الکافیة، في طوبقابي (TS, IV/87)؛ والوافیة علی الکافیة، في مکتبة جامع صنعاء (الرقیحي، 3/1559). ومعرفة ما إذا کانت هذه الکتب الثلاثة المبدوءة بـ «الوافیة» هي کتاب واحد أو ثلاثة کتب، یحتاج إلی دراسة نسخها الموجودة؛ 8. شرح منتهی السؤال في علمي الأصول والجدل (م.ن، 2/823).
ویمکن أن نذکر أیضاً من الآثار المنسوبة لابن الحاجب شرح مختصر الإیضاح لأبي علی الفارسي، المعروف بـ المکتفي للمبتدي (حاجي خلیفة، 1/212)؛ معجم الشیوخ (م.ن، 2/1735)؛ جمال العرب في علم الأدب (م.ن، 1/593)؛ شرح الکتاب لسیبویه (م.ن، 2/1427). کما أشار الأدفوي إلی شرحه لمقدمة الزمخشري (ص 354).
 

المصادر

ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/1932م؛ ابن الحاجب، عثمان، الأمالي النحویة، تقـ: هادي حسن حمودي، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن خلدون، مقدمة، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ ابن فرحون، إبراهیم، الدیباج المذهب، تقـ: محمد الأحمدي أبوالنور، القاهرة، 1974م؛ ابن کثیر، البدایة؛ أبو شامة، عبدالرحمن، تراجم رجال القرنین، تقـ: محمد زاهد الکوثري، القاهرة، 1366هـ/1947م؛ أحمد، سالم عبدالرزاق، فهرس مخطوطات مکتبة الأوقاف العامة في الموصل، الموصل، 1397هـ/1977م؛ الأدفوي، جعفر،الطالع السعید، تقـ: سعد محمدحسن، القاهرة، 1966م؛ البستاني؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحجي، محمد، فهرس الخزانة العلمیة الصُّبیحیة بسلا، الکویت، 1406هـ/ 1985م؛ الحسیني الجلالي، محمدحسین، «التحف من مخطوطات النجف»، مجلة معهد المخطوطات العربیة، س 20، عد 1، 1394هـ/1974م؛ حمودي، هادي حسن، مقدمة علی الأمالي النحویة (ظ همـ، ابن الحاجب)؛ دانشنامه؛ الدمشقي، عبدالقادر، الدارس في تاریخ المدارس، تقـ: جعفر الحسیني، دمشق، 1948م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: بشار عواد وآخرون، بیروت، 1405هـ/1985م؛ رانسیمان، استیون، تاریخ جنگهاي صلیبي، تجـ: منوچهر کاشف، طهران، 1360ش؛ الرُّقیحي، أحمد عبدالرزاق، فهرست مخطوطات مکتبة الجامع الکبر (صنعاء)، الیمن، 1404هـ/1984م؛ سالم مکرم، عبد العال، المدرسة النحویة في مصر والشام، بیروت، 1400هـ/1980م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ؛ شوری، المخطوطات؛ طلس، محمد أسعد، الکشاف عن مخطوطات خزائن کتب الأوقاف، بغداد، 1372هـ/1953م؛ مخلوف، محمد، شجرة النور الزکیة، بیروت، 1350؛ المرعشي، المخطوطات؛ المرکزیة مکروفلم؛ مشار، خانبابا، فهرست کتابهاي چاپي عربي، طهران، 1344ش؛ المقّري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: یوسف الشیخ محمد البقاعي، بیروت، 1406هـ/1986م؛ ملک، المخطوطات؛ ملي، المخطوطات؛ منصور، عبدالحفیظ، فهرس مخطوطات المکتبة الأحمدیة بتونس، بیروت، 1388هـ/1969م؛ النقشبندي، أسامة ناصر، المخطوطات اللغویة في مکتبة المتحف العراقي، بغداد، 1969م؛ وزیري، خطي؛ الیافعي، عبدالله، مرآة الجنان، حیدرآبادالدکن، 1337-1339هـ؛ یاقوت، البلدان؛ الیماني، عبدالباقي، إشارة التعیین في تراجم النحاة واللغویین، تقـ: عبدالمجید دیاب، الحجاز، 1406هـ/1986م؛ وأیضاً:


Ahlwardt; Fleisch, H., Traité de philologie arabe, Beirut, 1961; GAL; GAL, S; Gölpinarli, A., Mevlânâ müzesi, Ankara, 1972; Hopwood, D., Islamic Arabic Manuscripts, Birmingham, 1963; TS; Türkiye yazmalarltoplu Kataloğu, Istanbul, 1983; Voorhoeve.
إیران نازکاشیان
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: