ابن الحاج، ابوالبرکات
cgietitle
1443/8/2 ۱۱:۵۰:۵۴
https://cgie.org.ir/ar/article/232922
1446/11/7 ۲۲:۱۱:۳۹
نشرت
2
اِبنُ الحاجّ، أبو البرکات محمد بن محمد بن إبراهیم بن محمد بن خلف السُّلمي البَلفیقي (680-770هـ/1281-1369م)، محدّث وفقیه مالکي وقاضٍ و مقرئ و شاعر و مؤرخ أندلسي، ذکرت بعض المصادر ولادته في 664 هـ ووفاته بتواریخ مختلفة في 771، 774هـ (ابن حجر، 6/416-418؛ النباهي، 166؛ ابن القاضي المکناسي، 295). والسُّلمي نسبته إلی قبیلة سُلیم العربیة والبلفیقي نسبة الی بلفیق (وبلفیق حصن قریب من المریة). وأوصلوا نسبه إلی العباس بن مرداس من أصحاب الرسول (ص) النباهي، 164).ولد ابن الحاجّ في المریة وبدأ الدراسة أولاً في مسقط رأسه (ابن فرحون، 2/269). رحل إلی بجایة بعد ذلک و درس عند أبي علي منصور ابن أحمد بن عبدالحق المَشدالي، ثم ذهب إلی مراکش و أقام مدة في سبتة (النباهي، ن.ص). و قد اشتهر ابن الحاج بالإقراء والقضاء والخطابة ونال بعض المناصب في شلش (710هـ) ومربلة واسطبونه أیضاً (ابن القاضي المکناسي، 292). وعاد بعد مدة إلی الأندلس و أقام في مالقة و قام بالإقراء. استمع الحدیث هناک من أبي عبدالله محمد بن أحمد الطنجالي (النباهي، ابن القاضي المکناسي، ن.ص). و کان في المریة سنة 732هـ (م.ن، 294) و جلس للقضاء في ما لقة سنة 735هـ/ 1335 م بعد وفاة أبي عمرو ابن منظور. ثم تولّی القضاء والخطابة في غرناطة مدة، ولکنه تخلی عن قضاء غرناطة (ویحتمل أنه عز) و أوسل إلی المریة بعد أن أقام مدة هناک، ثم عیّن بعد مدة قاضیاً علی غرناطة ثانیة، واستعمل في السفارة بین الملوک خلال هذه المدة (النباهي، 165). وقد ذکر ابن القاضي المکناسي (ص 292) رحلة أخری له إلی المغرب بعد 710 هـ، حیث دخل فیها إلی فاس واستمع الحدیث من مشایخها، ویقول إنه ذهب عند عودته من هذه الرحلة إلی المریة، وأنشأ هناک حلقة إقراء و تعهّد مدة قضاء برجة و دلایة (قا: ابن الجزري، 2/235؛ المقري، نفح، 8/35). و کان یتعهّد قضاء المریة و خطابتها في آخر حیاته و توفّي فیها (النباهي، 166).ومن بین مشایخ ابن الحاج في العلوم المختلفة یمکن ذکر أبي الحسن ابن أبي العیش والشاعر أبي عبدالله ابن خمیس الجحدري وأبي جعفر ابن الزبیر وأبي عبدالله ابنالرشید و أبي عبدالله ابن رافع و غیرهم (ابن فرحون، 2/270-271؛ ابن الجزري، 2/345؛ ابن حجر، ن.ص). وقد عرّفه کل من الأدیب الأندلس البارز ابن الخطیب (الکتیبة، 127، الإحاطة، 2/418-424)، والمؤرخ الکبیر ابن خلدون (ص 63) بأنه أستاذهما و م کبار المحدّثین و الفقهاء و الأدباء ویفتخران بتتلمذهما علیه (وللاطلاع علی بقیة تلامذته ورواته، ظ: ابن الجزري، 2/235؛ المقري، أزهار، 1/188، 2/9، 15، نفح، 5/348، 10/7، 203). وقد نقلت مقطوعات من أشعاره في بعض المصادر (ابن الخطیب، الکتیبة، 128-134؛ النباهي، 166-167؛ ابن حجر، 5/418؛ ابن القاضي المکناسي، 292-295؛ المقري، نفح، 8/29-31). ودرس خیبرت شخصیته في مقالة شاملة ولاسیما من الناحیة الأدبیة وأورد فهرستاً لآثاره (ص 424-422).ومن آثار ابن الحاج: الإفصاح فیمن عرف في الأندلس بالصلاح؛ تاریخ المریة الذي لم یتمّه، وقد ضبط في کشف الظنون (حاجي خلیفة، 1/303) خطأً تاریخ مرسیة؛ تألیف في أسماء الکتب و التعریف بمؤلفیها علی حروف المعجم؛ دیوان شعر باسم العذب والأجاج من کلام أبي البرکات ابن الحاج (ابن فرحون، 2/272؛ لمراجعة بقیة الآثار المنسوبة إلیه، ظ: ن.ص؛ البغدادي، 2/165؛ فروخ، 6/499؛ خبیرت، ن.ص).
ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: برجستراسر، بیروت، 1352هـ/1933م؛ ابن حجر، أحمد، الدرر الکامنة، حیدرآبادالدکن، 1396هـ/1976م؛ ابن الخطیب، محمد، الإحاطة في أخبار غرناطة، تقـ: عبدالله عنان، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ م.ن، الکتیبة الکامنة، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1963م؛ ابن خلدون، التعریف، بیروت، 1979م؛ ابن فرحون، إبراهیم، الدیباج المذهب، تقـ: أبو النور، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن القاضي المکناسي، أحمد، جذوة الاقتباس، الرباط، 1973م؛البغدادي، هدیة؛ حاجي خلیفة، کشف؛ فرّوخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1983م؛ المقّري، أحمد، أزهار الریاض، تقـ: إبراهیم الأبیاري و آخرون، القاهرة، 1358هـ/1939م؛ م.ن، نفح الطیب، تقـ: محمد البقاعي، بیروت، 1406هـ/1986م؛ النُّباهي، علي، تاریخ قضاة الأندلس، تقـ: لیفي بروفنسال، بیروت، 1956م؛ وأیضاً:
Gibet, Soledad, «Abu-l-Barakāt al-Barakāt ...», al-Andalus, Madrid/ Granada, 1963, vol. XXVIII.سعیدالله قرهبگلو
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode