الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / ابن جمهور /

فهرس الموضوعات

ابن جمهور


تاریخ آخر التحدیث : 1443/7/26 ۱۱:۱۷:۰۳ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ جُمهور، اسم مشترک لأفراد عائلة شیعیة (إمامیة) من قبیلة بني العَمّ العربیة التي کانت تقطن البصرة في القرون 2-4هـ/8-10م وبرز من بینهم محدثون و أدباء. أما الشخصیات المعروفة من هذه العائلة فهي:

1. أبو عبدالله محمد بن جمهور

محدث و مؤلف وأحد أصحاب الإمام الرضا (ع)، کان یعیش في القرنین 2 و 3 هـ. و ورد اسمه في بعض المصادر محمد بن الحسن (أو الحسین) بن جمهور، حیث یحتمل أن السبب في ذلک یرجع إلی حدوث خلط بینه و بین أحد أفراد العائلة الآخرین (ظ: ابن الندیم، 278؛ ابن الغضائري، 22؛ الطوسي، الفهرست، 146). و لم تتحدث المصادر بشيء عن تفاصیل حیاته، ولکن المعلومات المتوفرة من أسانید روایات الإمامیة تکشف بعض الشيء عنه. فقد کان بناءً علی سند الرسالة الذهبیة (ص 405)، من خاصة أصحاب الإمام الرضا (ع)، حیث لازمه في سفره من المدینة إلی خراسان (201هـ/ 816م). وقد أیدت مصادر أخری أیضاً کون محمد هذا من أصحاب الإمام الرضا (ع) و من خواصه (ابن الندیم، ن.ص؛ الطوسي، رجال، 387؛ النجاشي، 337). وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الکاظم (ع) (ص 51) ولابد أن ینظر إلی ذلک بشک. وأما من حیث اتجاه الدیني فقد عده ابن الغضائري (ن.ص) والطوسي (رجال، الفهرست، ن.ص) ضمن الغلاة، واعتبره النجاشي (ن.ص) «فاسد المذهب». و کما یستنتج من عبارات الطوسي في الفهرست (ن.ص) فإن وجود الخلط والأفکار المغالیة في آثاره هما اللذان أدّیا إلی اعتماد هذه النسبة إلی حدما. غیر أن الشعر الذي رآه ابن الغضائري (ن.ص) والذي أثار غضبه بشدة لتحلیله حرام الله، فلایستبعد أن یکون لأبي علي محمد بن الحسن ابن جمهور الشاعر و هو فرد آخر من أفراد هذه العائلة (ظ: رقم 5 في هذه المقالة)، کما أن الحدیث الذي تداولته الألسن نه والذي اکتفی النجاشي بالإشارة إلیه و امته عن نقله، لایستبعد أن یکون قد تشاهد کلاماً هو من سنخ مقولة ابن الغضائري.
وقد أخذ محمد بن جمهور الحدیث عن عدد من رواة أهل البیت (ع) و من بینهم: الحسن بن محبوب و یونس بن عبدالرحمن و صفوان بن یحیی و فضالة بن أیوب و الحسین بن المختار و موسی بن بکر و أبو داود المسترق و جعفر بن بشیر و حماد بن عیسی و حماد بن عثمان (لفهرست مشایخه، ظ: الکشي، 241، فهرس؛ الخوئي، 15/180؛ وأیضاً ظ: الخصیبي، 76، 96، مخـ؛ طب الأئمة، 22؛ المفید، الأمالي، 290، 312؛ ابن الخشاب، 160-161؛ الإسترابادي، 2/818). و یری من بین تلامیذه ورواته أسماء أشخاص کالفضل بن شاذان النیشابوري و أحمد بن محمد السیاري و معلّی بن محمد البصري وأبي یحیی الأهوازي وإسحاق بن محمد النخعي و یعقوب بن یزید العمّي وأکثر من هؤلاء جمیعاً ابنه الحسن (لفهرست رواته، ظ: الکشي، الخوئي، ن.ص؛ وأیضاً ظ: الخصیبي، 96، مخـ؛ طب الأئمة، 22، 32؛ ابن بابویه، التوحید، 68، الخصال، 2/582؛ ابن الندیم، 278-279؛ الطوسي، الفهرست، ن.ص؛ دلائل الإمامة، 239).
وینسب النجاشي (ن.ص) إلیه کتب نوادر الحج و أدب العلم و الملاحم الکبیر کما جاء اسم الکتاب الأخیر في الفهرست للطوسي (ن.ص) أیضاً. و الکتابان صاحب الزمان (ع) و وقت خرج القائم (ع) نسبهما الطوسة (ن.ص) إلی محمد بن جمهور و لم یحظیا بتأیید النجاشي و الظاهر عدم صحة هذه النسبة، خاصة بعد النظر إلی فترة حیاة محمد و بالإضافة إلی ذلک فإن الطوسي (ن.ص) قد ذکر تألیفاً له بعنوان الرسالة المذهّبة (الذهبیة) ضمن آثار محمد بن جمهور والتي هي في الواقع لاتعدو کونها روایة طویلة في موضوع الطب عن لسان الإمام الرضا (ع) و عرفت باسم طب الرضا. و هذا الکتاب عبارة عن روایة الحسن بن محمد بن جمهور عن أبیه محمد و طبع مرات عدیدة و خاصة في 1402هـ بقم  بتحقیق محمد مهدي نجف (حول کتابي الواحدة و تاریخ موالید الأئمة، ظ: رقم 4 في هذه المقالة).
ویمکن مشاهدة الروایات المبعثرة لمحمد بن جمهور في کتب الحدیث الشیعیة المتنوعة ولاسیما کتاب القراءات للسیاري (الورقة 2 ألف، مخـ) و الهدایة الخصیبي (ص 76، مخـ) و الکافي للکلیني (1/192، مخـ) ومعرفة الرجال للکشي (ص 160، مخـ) و کامل الزیارات لابن قولویه (ص 174).

2. الحسن بن جمهور

و ذکره ابن حجر (2/198) نقلاً عن علي بن محمد السالیسي و في النسخة التي اعتمدنا علیها من هذا المصدر ذکرت کلمة «العمّي» بشکل «القمي» و یعد هذا تصحیفاً شائعاً. وقد عده ابن حجر من رواة أهل البیت (ع) و نقلة آثارهم. و یمکن اعتبار هذه الشخصیة هي نفس الحسن بن جمهور أستاذ ابن أبي الدنیا (تـ 281هـ)، وراوي الحسین (بن علي) الجُعفي (تـ 203هـ) (ظ: ابن أبي الدنیا، 60). أما تخمین ابن حجر القائل بأن الحسن بن جمهور کان یعیش في أواسط القرن 3 هـ/ 9 م فیمکن اعتباره في الواقع تخمیناً لزمان وفاته. ویجب ألّا یستبعد احتمال کونه أخاً لمحمد بن جمهور (ظ: رقم 1 في هذه المقالة).

3. الحسین بن محمد بن جمهور

عالم إمامي في القرن 3 هـ. و یعتبر الطبرسي هو الوحید الذي زودنا بمعلومات قلیلة عنه في إعلام الوري (ص 363-364) نقلاً عن الواحدة لأخیه الحسن بن محمد. واستناداً إلی المصدر المذکور فإنه کان حیاً عند انتقال الخلافة العباسیة من المتوکل إلی المنتصر (247هـ/861م) (قا: الطبري، ذیل حوادث السنة المذکورة) وروی الحسین حکایة عن کرامات الإمام الهادي (ع) نقلاً عن صدیق له ذي نفوذ کان مؤدباً لأبناء الأمیر الترکي بُغا أو وصیف (الطبرسي، ن.ص). و من المحتمل جداً أن «الحسین» الوارد في الأسانید التي رواها تلامذة الحسن بن محمد عن الحسین بن محمد بن جمهور هو نفس «الحسن» (وعلی سبیل المثال ظ: الخصیبي، 204، 206، مخـ؛ النعماني، 130، مخـ)، لعدم وجود دلیل یثبت أن الحسین کان مثل أخیه الحسن (ظ: رقم 4 في هذه المقالة) وقد عمّر طویلاً وأدرک فترة طویلة النصف الثاني للقرن 3 هـ.

4. أبو محمد الحسن بن محمد بن جمهور

(تـ بعد 296هـ/909م)، محدث و مؤلف إمامي وجاءت کنیته في تأویل الآیات للإسترابادي (2/837) بشکل أبي علي و هي في الواقع کنیة ابنه محمد (ظ: رقم 5 في هذه المقالة). والمعلومات المتوفرة عن حیاته قلیلة منها ماجاء في وثیقة قدیمة أنه کان حیاً عند تعیین ابن الفرات وزیراً للمقتدر في 296هـ/909م (ظ: المجلسي، 99/6، نقلاً عن کتاب عنیق الغروي و قبس المصباح؛ قا: ابن الأثیر، 8/17). کما أفاد المسعودي الذي کان قد التقاه في شبابه بأن عمره عندما التقاه کان 110 سنة (ظ: النجاشي، ن.ص). ویمکن القبول بهذا التقریر لانسجامه مع بعض الأسانید الدالة علی استماع الحسن من الشیوخ المتقدمین و سرده الأحادیث إلی الرواة المتأخرین. وعلی سبیل المثال فإنه روی عن صفوان بن یحیی (تـ 210هـ) ومحمد بن سنان (تـ 210هـ) (ظ: الخصیبي، 300) في الوقت الذي نری أن المسعودي (تـ 346هـ) والخصیبي (تـ 346 أو 347هـ) کانا قد سمعا منه (ظ: م.ن، 314، مخـ؛ النجاشي، ن.ص). و بالإضافة إلی ذلک فتوجد وثیقة أخری تشیر إلی أن الحسن بن محمد کان قبل فترة من وفاة سلیمان بن داود الشاذکوني (تـ 234هـ) عالماً معروفاً، له مجلس یحدث فیه (ظ: الإسترابادي، ن.ص؛ قا: ابن الأثیر، 7/45). و باستثناء الشخصین اللذین ذکرا من أساتذته فإن شیوخه الآخرین الذین یمکن ذکرهم، هم أبو سعید الآدمي و الحسن بن محمد النوفلي و إبراهیم بن مهزیار و أهمهم جمیعاً أبوه محمد بن جمهور (لمعرفة مشایخه، ظ: الخصیبي، 360، 362، مخـ؛ النعماني، 16؛ النجاشي، 28؛ ابن الخشاب، 196-197؛ الطبرسي، 363-365). ولابد من الإضافة بأن روایة الحسن عن الحسین بن روح النوبختي (تـ 326) التي وردت في سند حدیث صغیر في زیارة الإمام الحسن العسکري (ع) جدیرة بالتأمل (ظ: المفید، المزار، 174؛ قا: الطوسي، التهذیب، 6/93). ویری من بین تلامذته ورواته أسماء أشخاص کمحمد بن همام الإسکافي و محمد بن العباس ابن الجحام وأبي طالب الأنباري وأحمد بن أبي رافع الصیمري و أحمد بن هوذة وابنه محمد بن الحسن (ظ: الرسالة الذهبیة، 4؛ الإسترابادي، 1/434؛ النجاشي، 37-38، 413؛ الکراجکي، 81؛ النعماني، 16؛ وأیضاً ظ: ابن الخشاب، 160-161؛ ابن طاووس، فلاح السائل، 199؛ الإسترابادي، 2/837).
ومن وجهة نظر علم الرجال فقد اعتبره النجاشي ثقة، ولکنه أشار إلی اعتماده علی روایات ضعیفة و مرسلة (ص 62). و علی کلّ حال فیقال إن النظرة السلبیة للرجالیین الشیعة حول أبیه، لاتصدق علیه، و کما یقول النجاشي (ن.ص) فإن الرجالیین کانوا یعتبرونه أصلح من أبیه وأکثر منه وثاقة.
والأثر المهم للحسن بن محمد بن جمهور هو کتاب الواحدة في الحکایات و المناقب و المثالب المرتبطة بالشخصیات التاریخیة المختلفة و کان هذا الکتاب کما یقول ابن الندیم (ص 278) في 8 أجزاء و یقال إنه کان مقسماً بحسب الشخصیات المختلفة (ظ: ابن طاووس، فرج المهموم، 96-97). واعتبر کل من ابن الندیم (ن.ص) والطوسي (الفهرست، 146) إثر خلط کما یبدو مؤلف کتاب الواحدة شخصاً باسم «محمد بن الحسن بن جمهور»، کما أحال الطوسي تصانیف محمد بن جمهور (المذکور في رقم 1 من هذه المقاله) علی کتاب الواحدة (أیضاً ظ: ابن شهرآشوب، معالم، 103-104، تبعاً للطوسي). أما ابن طاووس الذي کان کتاب الواحدة بحوزته فقد اعتبره متعلقاً بـ «محمد بن جمهور» (ظ: جمال الأسبوع، 361، الیقین، 175). و مع ذلک فقد اعتبر النجاشي، الذي کان قد میزّ جیداً شخصیة الحسن بن محمد بن جمهور عن أبیه، الواحدة تألیفاً للابن (ظ: النجاشي، 62، 337). وبالإضافة إلی ذلک فقد اعتبر کل من الطبرسي في إعلام الوری (ص 363) و مصدر متأخر آخر (ظ: الإسترابادي، 2/837) الحسن جامعاً لـ الواحدة. وفي تأیید هذه النسبة لابد من القول بأن الحسن قد روی عن أشخاص غیر أبیه في أسانید بعض روایات الواحدة (مثلاً ظ: الطبرسي، ن.ص). کما یستنتج بوضوح من حکایة في الواحدة أن تألیفه قد تم بعد 247هـ (م. ن، 363-364).
وقد تم الإعتماد علی بعض روایات کتاب الواحدة مع التصریح باسم الکتاب في القرون المختلفة في کتب کمؤلفات ابن طاووس (جمال الأسبوع، فرج المهموم، الیقین، ن.ص وبقیة مؤلفاته) والطبرسي في إعلام الوری (ص 280، 363-365) وابن شهرآشوب في المناقب (4/228) والبرسي في المشارق (ص 42، مخـ ) و الحسن بن سلیمان في المختصر (ص 32) و تم أحیاناً نقل روایات تتناسب مع موضوع الکتاب من تصریح باسمه (مثلاً فخار بن معد، 311-316). و کما یصرح آقا بزرگ (25/7) فإن نسخة من کتاب الواحدة توجد في مکتبة هبة‌الدین الشهرستاني. و من الجدیر بالذکر أن ابن شهرآشوب قد أضاف في معالم (ن.ص) خلال تعداده تصانیف «محمد بن الحسن بن جمهور»، تصنیفاً تحت عنوان تاریخ موالید الأئمة و أعمارهم إلی الفهرست للطوسي والذي من المحتمل أن یکون نفس المتن الذي یشکل أساس تاریخ موالید الأئمة لابن الخشّاب. ویختلط هذا المتن في القسم المرتبط بالنبي الأکرم (ص) و حتی الإمام الحسن (ع) بروایة مشابهة عن صدقة ابن موسیف وأما ما یتعلق بأبناء جمهور فهو روایة الحسن بن محمد عن أبیه عن محمد بن الحسین. و ابتداء من شرح أحوال الإمام الحسین (ع) و حتی الإمام الحسن العسکري (ع) فإن متن أبناء جمهور من دون خلط قد نقل في کتاب ابن الخشاب مع هذا الاختلاف و هو أن المتن حتی شرح أحوال الإمام الجواد (ع) قد ذکر مع السند الآنف الذکر، أما القسم الخاص بالإمام الهادي (ع) و الإمام الحسن العسکري (ع) فقد رواه الحسن عن أبي سعید الآدمي (ظ: ابن الخشاب، 160-161، 196-197، مخـ) و آخر تاریخ مذکور في هذه الروایة 260 هـ و هو سنة وفاة الإمام الحسن العسکري (ع) (م.ن، 199) ولایشاهد الجزء الخاص بترجمة الإمام المهدي (ع)؛ و مع ذلک فقد نثل الخصیبي روایة عن الحسن (ص 358) تؤید بصراحة اعتقاده و إیمانه بإمامة الإمام الثاني عشر (ع). و یمکن العثور علی روایات الحسن بن محمد بن جمهور المتناثرة في بعض کتب الحدیث للشیعة کالهدایة للخصیبي (ص 76، مخـ) والغیبة للنعماني (ص 16، مخـ).

5. أبو علي محمد بن الحسن (بن محمد) بن جمهور

أدیب و کاتب و شاعر في النصف الثاني من القرن 3 هـ و النصف الأول من القرن 4 هـ/9-10م. ولاتتوفر معلومات عن تاریخ ولادته و وفاته. ولکن بناءً علی معلوماتنا عن تتلمذ کلّ من التنوخط (تـ 384هـ) والشابشتي (تـ 388) عنده، فمن الممکن تخمین تاریخ وفاته في أواسط القرن 4 هـ. وقد غادر موطنه البصرة طلباً للعلم و الأدب و تجول في البلدان مدة ثم عاد بعد ذلک إلی موطنه لیقضي بقیة عمره مرفهاً باعتباره شخصیة ذات مکانة (ظ: الشابشتي، 267). وقد عرف في البصرة کأدیب ذائع الصیت و شاعر متمکن کما کان مشهوراً في الکتابة (التنوخي، نشوار، 3/258؛ الشابشتي، ن.ص؛ یاقوت، الأدباء، 18/149). وقد ذهب مدة من الزمن إلی أرّجان في بدایة القرن 4 هـ و کان یکتب هناک لأبي الفضل غیلان بن إسماعیل (التنوخي، ن.ص)، کما کان مطلعاً علی أخبار أهل البیت (ع) وأحادیثهم و کان له بالبصرة کما یقول الشابشتي (ص 269) مجلساً یملي فیه أخبار أهل البیت (ع) و کان الشابشتي أحد تلامذته و هو ممن یحضر هذه المجالس. کما لازم التنوخي محمد بن الحسن الذي کانت تربطه بوالده علاقة صداقة، و تعلم علی یدیه العلم و الأدب (التنوخي، یاقوت، ن.ص). و ذکر الشابشتي خلال حدیثه عن شخصیة محمد بن الحسن أنه لم یتورع عن الحضور في مجالس الشرب و الغناء و أن ازدواجیة شخصیته قد أثارت تعجبه (ظ: ص 267-269).
وینسب التنوخي في الفرج بعد الشدة (4/337) تصنیفاً تحت عنوان السُمّار و الندماء (وفي بعض النسخ: الندامی) إلیه  نقل عنه قطعة شعریظ (أیضاً ظ: حاجي خلیفة، 2/1466). و یمکن العثور علی مقطوعات من أشعار محمد بن الحسن في کتب الأدب المختلفة (مثلاً: الشابشتي، 265-269؛ یاقوت، الأدباء، ن.ص، البلدان، 2/688)؛ کما أن قصصه مع جاریة مغنیة تدعی زادمهر تحظی بشهرة خاصة (ظ: الشابشتي، 267-269؛ یاقت، ن.ص؛ الأزدي، 71-75).
ولایمکن إبداء الرأي بصورة قاطعة في کیفیة انتساب محمد بن الحسن إلی أسرة ابن جمهور. ولکن ومع الأخذ بنظر الاعتبار الاشتراک الموجود بین محمد بن الحسن بن جمهور و بین حمد بن الحسن نجل مؤلف الواحدة (ظ: رقم 4 في هذه المقالة) في الاسم و اسم الأب و الکنیة و النسیة إلی ابن جمهور  النسبة إلی العمّي و کذلک في الموطن البصرة و الظروف الزمانیة و لاسیما إذا أخذنا بنظر الاعتبار هذه المعلومات التي أوردها الشابشتي (ص 266-267) من أن والد محمد ابن الحسن الشاعر هو من رواة أهل البیت (ع) و من نقلة آثارهم، لذا فیجب النظر بجدّ إلی احتمال وجود الاتحاد بین هذین الشخصین. وعلی کل حال فإن اسم محمد ابن مؤلف الواحدة کراوٍ عن والده حسن یشاهد في بعض أسانید الإمامیة و یذکر من رواته ابن أبط زینبت لانعماني و محمد ابن وهبان الدبیلي (لمعرفة الروایات المذکورة، ظ: النعماني، 16، 130، مخـ؛ ابن طاووس، الإقبال، 200، فلاح السائل، 170).

المصادر

آقا بزرگ، الذریعة؛ ابن أبي الدنیا، عبدالله، المنامات، تقـ: مجدي سیدإبراهیم، القاهرة، 1409هـ/1988م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن‌بابویه، محمد، التوحید، تقـ: هاشم الحسیني، طهران، 1387هـ؛ م.ن، الخصال، تقـ: علي أکبر الغفاري، قم، 1362ش؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1330هـ؛ ابن الخشاب، عبدالله، «تاریخ موالید الأئمة ووفیاتهم». مجموعة نفیسة، قم، 1406هـ؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، النجف، 1380هـ/1961م؛ م.ن، المناقب، قم، المطبعة العلمیة؛ ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، ط حجریة، 1320هـ؛ م.ن، جمال الأسبوع، ط حجریة، 1330هـ؛ م.ن، فرج المهموم، النجف، 1368هـ؛ م.ن، فلاح السائل، طهران، 1382هـ؛ م.ن، الیقین، النجف 1369هـ/1950م؛ ابن الغضائري، أحمد، الضعفاء، جمعه ثانیة عبدالله بن الحسین التستري، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ ابن قولویه، جعفر، کامل الزیارات، النجف، 1356هـ؛ ابن الندیم، الفهرست؛ الأزدي، محمد، حکایة أبي القاسم البغدادي، هیدلبرغ، 1902م؛ الإسترابادي، شرف‌الدین عليف تأویل الآیات الظاهرة، قم، 1407هـ؛ البرسي، رجب، مشارق أنوار الیقین، بیروت، مؤسسة الأعلمي؛ البرقي، أحمد، الرجال، تـ: جلال‌الدین محدث، طهران، 1342ش؛ التنوخي، محسّن، الفرج بعد الشدة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1398هـ/1978م؛ م. ن، نشوار المحاضرة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1392هـ/1972م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحلي، الحسن، مختصر بصائر الدرجات، النجف، 1370هـ/ 1950م؛ الخصیبي، حسین، الهدایة الکبری، بیروت، 1406هـ/1986م؛ الخوئي، أبوالقاسم، معجم رجال الحدیث، بیروت، 1403هـ؛ دلائل الإمامة، منسوب إلی ابن رستم الطبري، النجف، 1383هـ/1962م؛ الرسالة الذهبیة، تقـ: محمدمهدي نجف، قم، 1402هـ/1982م؛ السیاري، أحمد، القراءات، مخطوطة مکتبة المرعشي، رقم 1455؛ الشابشتي، علي، الدیارات، تقـ: کورکیس عواد، بغداد، 1386هـ/1966م؛ طب الأئمة، منسوب إلی أولاد بسطام، النجف، 1358هـ/1965م؛ الطبرسي، الفضل، إعلام الوری، النجف، 1390هـ/1970م؛ الطبري، تاریخ، الطوسي، محمد. تهذیب الأحکام، تقـ: حسن الموسوي الخرسان، طهران، 1390هـ؛ م. ن، رجال، تقـ: محمدصادق بحرالعلوم، النجف، 1381هـ/1961م؛ م.ن، الفهرست، تقـ: محمدصادق بحرالعلوم، النجف، المکتبة المرتضویة؛ فخار بن معد، إیمان أبي طالب، تقـ: محمد بحرالعلوم، النجف، 1384هـ/1965م؛ الکراجکي، محمد، کنزالفوائد، تبریز، 1322هـ؛ الکشي، محمد، معرفة الرجال، اختیار الطوسي، تقـ: حسن المصطفوي، مشهد، 1348ش؛ الکلیني، محمد، الکافي، تقـ: علي أکبر الغفاري، طهران، 1388هـ؛ المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ المفید، محمد، الأمالي، تقـ: أستاد ولي والغفاري، طهران، 1403هـ؛ م.ن، المزار، قم، 1409هـ؛ النجاشي، أحمد، رجال، تقـ: موسی الشبیري الزنجاني، قم، 1407هـ؛ النعماني، محمد، الغیبة، بیروت، 1403هـ/1983م؛ یاقوت، الأدباء؛ م. ن، البلدان.

أحمد پاکتچي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: