الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / ابن الجزار /

فهرس الموضوعات

ابن الجزار


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/6/12 ۱۳:۵۷:۱۹ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ الجَزّار، أبوجعفر أحمد بن إبراهیم بن أبي خالد الجزار (تـ 369هـ/ 979م)، الطبیب و المؤرخ المغربي المشهور. کان ابن جلجل (تـ 377هـ/987م) أول من ترجم لهذا العالم و ترجمته هي مصدر الکتابات التي دوّنت فیما بعد باختلاف قلیل. ورغم أن ابن جلجل کان معاصراً لابن الجزار، إلا أنه لم یذکر تاریخ ولادته و وفاته کمالم تذکر المصادر اللاحقة ذلک علی الأغلب، إلا أن ابن عذاري (1/237) الذي عاش بعد حوالي 3 قرون من ابن الجزار ضبط تاریخ وفاته. و یبدو أن کلامه لایبعد عن الواقع، نظراً لاطلاعه علی أخبار المغرب و من هنا تظهر عدم صحة تناقضات و أقوال حاجي خلیفة المتعددة و الذي یعتبره أحیاناً أندلسیاً و أنه قتل قبل 400 هـ و أحیاناً توفي في 400 هـ و أحیاناً بعد ذلک (ظ: 1/896، 2/946، 1126).
ولد ابن الجزار في القیروان. ولاتتوفر معلومات عن تاریخ ولادته إلا أنه و نظراً لکونه قدعمّر ماینوف عن 80 عاماً «ابن جلجل، 89-90). فلابد أنه ولد قبل 289هـ/902م بعدة سنوات. و کان أبوه و عمه طبیبین. و یبدو أنه تعلم الطب أیضاً عندهما و ربما عند أساتذة آخرین ثم أکمل دراسته عند إسحاق بن سلیمان الإسرائیلي طبیب عبید الله المهدي الشهیر (حکـ 296-322هـ) (م.ن، 88؛ الذهبي، 15/561). و یمکن القول بالإعتماد علی بعض الشواهد التاریخیة، بأن علاقة ابن الجزار مع إسحاق بنسلیمان کانت أبعد من علاقة التلمیذ بالأستاذ فمثلاً نقل ابن الجزار في کتابه المفقود أخبار‌الدولة حدیثاً عن إسحاق بن سلیمان (ابن أبي أصیبعة، 2/37) ما یفهم من مضمونه بأنه کانت بینهما صداقة وصحبة، وهناک روایة أخری، تتحدث عن سبب وفاة المنصور بالله، الخلیفة الفاطمي (حکـ 334-341هـ). و في هذه الروایة یقول ابن الأثیر (8/497-498) و ابن خلکان (1/35-236) إن الخلیفة الذي کان قد مرض مرضاً شدیداً لم یستمع إلی تعلیمات طبیبه إسحاق بن سلیمان و لما اشتد مرضه طلب طبیباً آخر. فجاءوا له بشاب اسمه إبراهیم، إلا أن معالجته أدّت إلی وفاة الخلیفة و واجه الطبیب الشاب خطر الموت و لم ینج منه إلا بدفاع إسحاق بن سلیمان  شفاعته. و حین نقله هذه القضیة عرّف المقریزي (ص 132-133) ذلک الطبیب الشاب صراحة بأنه «أبو جعفر أحمد بن إبراهیم بن أبي خالد بن الجزار»، إلا أن الجزار کان یبلغ من العمر أکثر من 50 سنة حین وفاة المنصور، و یمکن ترجیح روایة المقریزي باعتباره متخصصاً في تاریخ الخلفاء الفاطمیین، إذا أمکن اعتبار الإشارة إلی قلة عمر هذا الطبیب قدوردت إلی هذه المصادر من مصدر مجهول.
کان ابن الجزار من أتباع أحد مذاهب أهل السنة (و یحتمل جداً أنه کان مالکیاً)، لأن ابن صاعد (ص 154) عدّه من جهة حسن المذهب، ومن جهة أخری نقل القاضي عیاض المالکي مراراً من کتبه (1/339-340، 2/487، مخـ)، مضافاً إلی کل ذلک یمکن أن یؤید هذه النظریة انتشار المذهب المالکي بشکل تام في إفریقیة في أیام ابن الجزار،  عدم اعتنائه بالأمراء و الخلفاء الفاطمیین الشیعة، حیث تمت الإشارة إلی ذلک في کثیر من المصادر (مثلاً: یاقوت، 2/137؛ الصفدي، 6/208).
تمتع ابن الجزار بسلوک حسن، ولم یغرق في اللذة، ولم یجد أحد أبداً زلة منه في القیروان. و أمضی معظم أیامه وحیداً وبعیداً عن الناس. ولم یتردد أبداً علی الزعماء و رجال‌الدولة غیر أحد أفراد أسرة الخلافة، و اسمه أبوطالب الذي کان علی صداقة معه و کان یذهب کل جمعة إلی زیارته (ابن جلجل، 89). و نقلت عنه قصة تشیر إلی عدم اعتنائه برجال الحکم: عالج الابن المریض للقاضي النعمان و کان من الرجال البارزین في جهاز خلافة المعزلدین الله (حکـ 341-365هـ) من دون أن یذهب لمشاهدة المریض، وعالجه بمشاهدة بوله فقط. و بعد تحسن صحظ ابنه أرسل إلیه القاضي النعمان، رسالة شکر مع عدة قطع من الثیاب و 300 دینار ذهبي، فلم یقبلها ابن الجزار وقال: والله لن تکون علي نعمة من أي أحد من رجال حکم معد (المعزلدین الله) (ن.ص). وبناء علی هذا فلعلّ رأي الذهبي (15/561) الذي اعتبر اتصاله بالحکومة الفاطمیة سبباً لثرائه، یستند إلی اسم کتابه أخبار‌الدولة الذي ألفه حول عبید الله المهدي. إن ثروة ابن الجزار وصلته علی الظاهر عن طریق الإرث. وقد خصص غرفة خارج عیادته  أجلس فیها غلاماً لیعطي الدواء للمرضی حتی لایأخذ هو بأي حال شیئاً من المرضی (ابن جلجل، ن.ص). و یذکر یاقوت (2/137) و الصفدي (6/208) أنه کان یعطي أدویته مجاناً. و ترک حین وفاته ثروة کبیرة منها نقدیة و منها کتب طبیة و غیر طبیة کثیرة. وقد أخذ أبوحفص عمربن بریق الأندلسي الذي درس ستة أشهر عند ابن الجزار کتابه زاد المسافر إلی الأندلس، و بذلک أوصل اسم ابن الجزار إلی تلک البلاد. و قیل إنه کان قدهمّ بالرحلة إلی الأندلس  ولم ینفذ ذلک (ابن جلجل، 90، 107).

آثاره

یستنتج من عنوان آثار ابن الجزار و روایة الکتّاب و العلماء عنه، أنه و بغض النظر عن اشتهاره بالطب، کان له باع في التاریخ خاصة و کذلک الدراسات الجغرافیة و الحکمة و الفلسفة (قا: الذهبي، ن.ص، الذي اعتبره فیلسوفاً بارزاً). إن کثرة هذه الآثار تشیر إلی أن ابن الجزار بذل حیاة العزلة  الفراغ التي توفرت له في ظل ثروته، لخدمظ العلم و کتابة الآثار القیمة:

آثاره المطبوعة

1. الإعتماد (في الأدویة المفردة)، في الطب، ترجم اسطفان السرقسطي هذا الکتاب إلی اللاتینیة ثم ترجم إلی الیونانیة والعبریة أیضاً. ولکنها اشتهرت في أوروبا مع ترجمة لاتینیة أخری قام بها قسطنطین الإفریقي مع اختصار و تحریف و نسبها إلی نفسه. و ق کشف إشتاین إشنایدر حقیقة هذا الانتحال وأدرجه في آرشیف فیرکو (GAS, III/354؛ أیضاً ظ: إشتاین إشنایدر، 730). و معظم النسخ العربیة لهذا الکتاب ناقصة. و نشر سزگین طبعة مصورة لنسخة آیاصوفیا بتاریخ 539هـ، والتي تعتبر علی حد قوله أکمل النسخ (سزگین، مقدمة، 3).
2. زاد المسافر (في علاج الأمراض) أو قوت الحاضر و زاد المسافر (ظ: آربري، VII/71) و هو أشهر آثار ابن الجزار في الطب. و کان الکتاب قد وصل في حیاته إلی الأندلس (ابن جلجل، 107) و أثنی الشاعر کشاجم علی الکتاب و مؤلفه شعراً (ابن أبي أصیبعة، 2/38). و عُدَّ هذا الکتاب الذي نظم في سبع مقالات و أبواب کثیرة (حاجي خلیفة، 2/946) من أهم وأقدم آثار اللغة العربیة الذي جری فیه شرح مرض العشق (الکرمي، 3/319). ترجمه إلی العبریة موسی بن تبون ثم ترجمه قسطنطین الإفریقي إلی اللاتینیة کما ترجم إلی الیونانیة. و طبعت ترجمته اللاتینیة مرة في 1510م و مرة أخری في بازل عام 1536 م (ووستنفلد، 60)، و نسب قسطنطین کتاب ابن الجزار هذا إلی نفسه (GAS, III/305)، إلا أن درنبورغ کشف هذا الإنتحال أیضاً (الکرمي، 3/320). و طبعت المقالات الثلاث الأولی لمتنه العربي بجهود محمد السویسي ود. الراضي الجازي في لیبیا – تونس (قائمة الکتب، 63). توجد نسخ کثیرة من هذا الکتاب (ظ: GAS، ن.ص)، کما توجد نسخة منه في مکتبة ملک (ملک، 1/354) بطهران.
3. سیاسة الصبیان و تدبیرهم، کتاب طبي في 22 باباً في تدبیر و طریقة حفظ الطفل الرضیع السلیم و المریض. طبع هذا الکتاب في 1979م، بجهود محمد الحبیب الهیلة في تونس (السامرائي، 1/645).
4. کتاب في المعدة و أمراضها و مداواتها، في أربعة فصول، و طبع و نشر بجهود سلیمان قطایه في بغداد سنة 1981م (ن.ص). و ترجم قسطنطین هذا الکتاب إلی اللاتینیة أیضاً و نسبه إلی نفسه (GAS, III/307).

المخطوطات

1. کتاب أبدال العقاقیر (ESC2, II/113؛ قا: GAS, I/275؛ أیضاً السامرائي، 1/644: رسالة في أبدال الأدویة)؛ 2. البغیة، أو کتاب في الأدویة المرکبة. عرّف سزگین نسخة من ذلک في فهرست سبات (GAS, III/306)، و توجد نسخة منه أیضاً في مکتبة الجراح بحلب (السامرائي، 1/646)؛ 3. کتاب الخواص، في الطب؟ و کان قد ترجم إلی اللاتینیة  العبریة (GAS، ن. ص)، إلا أن أصله العربي مفقود؛ 4. طب الفقراء و المساکین (پرچ، III/68-69). وکان قد ترجم أیضاً إلی العبریة (GAL, I/274)؛ 5. طب المشایخ و حفظ صحتهم، وتوجد نسخ منه في مصر (GAS، ن. ص)؛ 6. کتاب في فنون الطب والعطر. و توجد نسخ منه في ترکیا (ن. ص)، و یظهر أن هذا هو نفس کتاب العطر الذي أشار إلیه ابن الجزار نفسه في طب المشایخ، ویقول السامرائي (ن.ص) إنه لم یعثر علی أیة نسخة منه؛ 7. کتاب مداواة النسیان و طرق تقویة الذاکرة. و یقول السامرائي (1/665) إن ترجمته اللاتینیة موجودة، إلا أن أصلهالعربي مفقود.

آثاره المفقودة

ذکرت عن ابن الجزار آثار کثیرة في الکتب المختلفة والتي لاتتوفر الیوم و لایوجد أثر لها في الفهارس. و کانت بعض هذه الآثار مهمة واستفاد منها الکتّاب: 1. الأحجار (GAS، ن.ص)؛ 2. أخبار‌الدولة، الذي کان أثراً مهماً حول ظهور عبیدالله المهدي في المغرب و تأسیس السلالة الفاطمیة (ابن أبي أصیبعة، 2/39)؛ 3. أصول الطب (السامرائي، ن.ص)؛ 4. البلغة في حفظ الصحة (ابن أبي أصیبعة، ن.ص)؛ 5. التعریف بصحیح التاریخ. و کان یاقوت (2/136-137) قد رآه في أکثر من 10 مجلدات، إلا أن ابن صاعد (ن.ص) وصفه بأنه کتاب مختصر. واستفاد منه أبوبکر المالکي مراراً في ریاض النفوس، وکذلک القاضي عیاض (1/339-340، 2/487، مخـ). و یظهر أن قصد ابن خلکان من ذکر تاریخ ابن الجزار، هو نفس الکتاب أیضاً (1/238، 4/62)؛ 6. السموم، الذي ورد ذکره في جامع ابن البیطار کما یقول السامرائي (1/646)؛ 7. عجائب البلدان. و نقل ابن البیطار (2/167) نکتة من هذا الکتاب؛ 8. العدة لطول المدة. اعتبره ابن البیطار (2/167) نکتة من هذا الکتاب؛ 8. العدة لطول المدة. اعتبره ابن أبي أصیبعة أکبر کتب ابن الجزار الطبیة (2/38)؛ 9. الفرق بین العلل التي تشتبه أسبابها و تختلف أعراضها (م. ن، 2/39)؛ 10. الفصول والبلاغات أو الفصول في سائر العلوم و البلاغات (ابن جلجل، 89؛ أبن أبي أصیبعة، ن.ص)؛ 11. رسالة في أسباب الوفاة (السامرائي، 1/647)؛ 12. رسالة في التحذّر من إخراج الدم من غیر حاجة… (ابن أبي أصیبعة، ن.ص)؛ 13. مقالة في الجذام و أسبابه و علاجه (ن.ص).ویقول سزگین ترجم قسطنطین الإفریقي هذا المقال إلی اللاتینیة و نسبه إلی نفسه، إلا أن سزگین لم یذکر نسخه من تلک الترجمة (GAS, III/307)؛ 14. رسالة في الزکام وأسبابه و علاجه (ابن أبي أصیبعة، ن. ص)؛ 15. کتاب في الکلي و المثانة (ظ: کتاب المالیخولیات)؛ 16. رسالة في المقعدة وأوجاعها (السامرائي، 1/46)؛ 17. کتاب في نعت الأسباب المولدظ للوباء في مصر و طریق الحیلة في دفع ذلک و علاج مایتخوف منه. وانتقد ابن رضوان المصري المؤلف في کتاب دفع مضار الأبدان بأرض مصر، بسبب کتابة الکتاب المذکور حول سبب الوباء في تلک البلاد دون أن یزور مصر. و خص ابن رضوان الفصل الخامس من کتابه في انتقاد افکار ابن الجزار (قطایه، 3/309-312)؛ 18. رسالة، أو رسائل في النفس و ذکر اختلاف الأوائل فیها (ابن صاعد، ن.ص)؛ 19. رسالة في النوم و الیقظة (ابن أبي أصیبعة، ن.ص)؛ 20. قوت المقیم. و یقول ابن أبي أصیبعة (2/38) إن القفطي شاهده في 20 مجلداً؛ 21. کتاب المالیخولیات. ویذکر السامرائي (1/645) کتابین لابن الجزار، بشکل مشوش. الأول کتاب في الکلي و المثانة باعتباره کتاباض مفقوداً، ثم یذکره ضمن مجموعة مع کتاب المالیخولیات لابن الجزار في مکتبة بودلیان؛ 22. مجریات (أو مجرّبات) في الطب (ابن أبي أصیبعة، 2/39)؛ 23. مغازي إفریقیا في فتوحات العرب لتونس (السامرائي، 1/647)؛ 24. نصائح الأبرار (ابن أبي أصیبعة، ن.ص). و ذکره ابن الجزار نفسه في طب المشایخ (السامرائي، 1/646) و یظهر أنه ترجم إلی اللاتینیة أیضاً (الظاهریة، 133).

المصادر

ابن أبي أصیبعة، أحمد بن قاسم، عیون الأنباء، تقـ: أغوست موللر، القاهرة، 1299هـ/1882م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ أبن البیطار، عبدالله، الجامع لمفردات الأدویة والأغذیة، بولاق، 1291هـ؛ ابن الجزار، أحمد، الإعتماد في الأدویة المفردة، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1405هـ/1985م؛ ابن جلجل، سلیمان طبقات الأطباء و الحکماء، تقـ: فؤاد سید، القاهرة، 1955م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن عذاري المراکشي، محمد، البیان المغرب، تقـ: س. کولان و لیفي بروفنسال، لیدن، 1367هـ/1948م؛ ابن صاعد الأندلسي، صاعد بن أحمد، طبقات الأمم، تقـ: حیاة بوعلوان، بیروت، 1405هـ/1985م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و إبراهیم زیبق، بیروت، 1404هـ/1984م؛ السامرائي، کمال، مختصر تاریخ الطب العربي، بغداد، 1401هـ/1980م؛ سزگین، فؤاد (ظ: همـ، ابن الجزار)؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، بیروت، 1392هـ/1972م؛ الظاهریة، المخطوطات (الطب والصیدلة)؛ القاضي عیاض، ترتیب المدارک، تقـ: أحمد بکر محمود، بیروت، 1387هـ/1967م؛ قائمة الکتب المتوفرة، لیبیا/ تونس، 1988م؛ قطابه، سلمان، «کتاب دفع مضار الأبدان بأرض مصر لعلي بن رضوان»، أبحاث المؤتمر السنوي الثالث للجمعیة السوریة لتاریخ العلوم، تقـ: مصطفی موالدي، حلب، 1400هـ/1980م؛ الکرمي، غادة، «في مرض العشق»، أبحاث المؤتمر … (ظ: همـ، قطایه)؛ المقریزي، أحمد، اتعاظ الحنفاء، تقـ: جمال‌الدین شیال، القاهرة، 1367هـ/1948م؛ ملک، المخطوطات؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:


Arberry; ESC2; GAL; GAS; Pertsch; Steinschneider, M., «Arabische Arzte und deren Sxhriften», ZDMG, Leipzig, 1878, vol. XXXII; Natur forscher, NewYork, 1978.
قسم العلوم
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: