الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / ابن جبیر /

فهرس الموضوعات

ابن جبیر


تاریخ آخر التحدیث : 1443/5/28 ۱۳:۳۳:۳۱ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ جُبَیر، أبوالحسین محمد بن أحمد بن جبیر (540-614هـ/1145-1217م)، رحالة و کاتب و شاعر من عرب الأندلس. ولد في بلنسیة شرق الأندلس بإسبانیا (المنذري، 407). وأسرة ابن جبیر من قبیلة کنانة إحدی القبائل العربیة الکبیرة و العریقة. دخل جده الأول عبدالسلام بن جبیر إسبانیا مع بَلج بن بِشربن عیاض القُشَیري (ابن الخطیب، 2/230). و بَلج بن بشر من أهل الشام و قائد طلیعة جیش الخلیفة الأموي هشام بن عبدالملک الذي شارک في فتح إفریقیة و انتقل إلی الأ«دلس مع جماعة من البربر في شمالها (ابن الأثیر، 5/192-193). وبعد مقتل بلج في الأندلس بالقرب من قرطبة، ظل عبدالسلام بن جبیرفیها، و موطن أسرته کما یبدو کان بلنسیة (کراتشکوفسکي، «الأب…»، IV/304).قضی ابن جبیر مدة في شاطبة مع والده الذي کان یعمل في الدیوان، و بادر فیها إلی طلب العلم والأدب و مقدمات العلوم‌الدینیة علی أبیه و علی أبي عبد الله الأصلي و أبي الحسن بن أبي العیش، ولم یغفل خلال ذلک عن شحذ فریحته الشعریة، ثم انتقل إلی غرناطة و استطاع بما لدیه من مؤهلات أن یتولی عمل الکتابة لحاکم غرناطة أبي سعید عثمان بن عبدالمؤمن من الموحدین، و یصبح کوالده في عداد کتّابه و أدبائه (ن. ص). و یذکر أصحاب التراجم أنه کان من أدباء عصره و یمتاز ینظم فائق و نثر بدیع (ابن الخطیب، 2/231). کما أورده کراتشکوفسکي في عداد من کانت لهم منزلة  مکانة خاصتان في الأدب العربي (ن. ص). و له دیوان، لکننا لانعرف عنه سوی أشعار متفرقه و رسائل نثریة. ولم یکن لیشتهر بین معاصریه الکثیرین لولا رحلته التي ضمنت له مکانة مرموقة في الأدب الجغرافي (ن.ص).
و کان أکثر ماکتب في الجغرافیا حتی القرن 5هـ/11م یتعلق بالجغرافیین الذین یعیشون في المنطقة الشرقیة للخلافة العباسیة و کان انتشار مثل هذه الکتب في المناطق الغربیة للخلافة و منها المغرب و إسبانیا أبطأ منها في الشرق. و منذ القرن 5 هـ بدأت مثل هذه المصنفات تنتشر بالتدریج في الغرب و بشکل أوسع منها في الشرق. و یمکن أن نذکر من الجغرافیین الذین ظهروا في هذه الفترة بالغرب ابن عبد البر و الإدریسي و ابن الدلائي (ن. ع.ع)، کما ظهر في هذا القرن عدد من الکتب في الأدب الجغرافي عرفت في العربیة باسم «الرحلة» و في الفارسیة باسم «سفرنامه». و تدون الرحلة عادة علی غرارالـ سفرنامه لناصرخسرو. ویقول کراتشکوفسکي إن هذه المصنفات لم تدوّن بشکل «المسالک» و إنما بشکل یومیات و ترتبط بالأسفار لزیارة بیت الله الحرام، و یضاف إلیها مراحل السفر الأخری (ن.م، IV/303). و تعتبر أهم مثل هذه المصنفات التي کتبت في إسبانیا مدینة لرحلة ابن جبیر. و کان أول من دون مثل هذه المصنفات قبل ابن جبیر بنصف قرن کاتب رحلات آخر یدعی أبابکر محمد ابن العربي (468-543هـ/1076-1148)، ولکن ابن جبیر ارتقی بمثل هذه الکتابات إلی مستویات أعلی (ن.ص). وقد أورد حوادث رحلته بشکل دقیق مع ذکرالتواریخ الهجریة و المیلادیة و أحیاناً السریانیة. فغادر غرناطة في یوم الجمعة 8 شوال 578هـ/ 3 شباط 1183 م و هو في الـ 38 من عمره متوجهاً إلی الحج في رفقة صدیقه الطبیب أحمد بن حسان (ابن جبیر، 7، 13، 120) و یذکر المقّري أن سبب تجه ابن جبیر للحج هو التوبة و أداء کفارة شربه الخمر (2/385). فذهب إلی سَبتَة (في مضیق طارق) عن طریق طَریف. وسار من هناک بمحاذاة سواحل جزر سردانیة و صقلیة و إقرایطش مستقلاً إحدی السفن الجنوبة. و بعد شهر من السفر في البحر المتوسط غادر السفینة في 29 ذي القعدة 578 في منطقة قریبة من الإسکندریة (ابن جبیر، 7-12). و قد شرح في هذا الکتاب سوء معاملة موظفي الجمارک في الإسکندریة و لهذا الموضوع أهمیة اجتماعیة کبیرة (م. ن، 13). وبعد أن توقف ابن جبیر عدة أیام في هذه المدینة رکب النیل إلی القاهرة، ثم ذهب عن طریق شمال مصر إلی عیذاب علی سواحل البحر الأحمر. و هم المرفأ المعهود للحجاج و عاد فرکب السفینة منجهاً إلی جدة، حیث وصلها في الرابع من ربیع الثاني 579. و بعد أسبوع توجه إلی مکة مع قافلة للحجاج فوصلها في الـ 13 من هذا الشهر (م. ن، 58). و بقي فیها حتی نهایة 579هـ.
وبعد أداء مناسک الحج توجه ابن جبیر إلی المدینة في محرم 580 (م. ن، 166). ثم غادرها إلی العراق بعد عدة أیام في الـ 8 من محرم و بعد أن مر بالنجف الأشرف في الـ 28 من محرم من هذه السنة وصل إلی الکوفة، فتجه منها إلی بغداد عن طریق الحلة ثم سار إلی ضواحي المدائن (طیسفون) بعد أن مر بقریة راش (م. ن، 191) و التي یدعوها یاقوت فراشا (3/863)، و کانت المدائن في ذلک العصر قد فقدت رونقها و غدت بشکل قریة تسمی زریران. وقد وصف ابن جبیر هذه القریة بأنها «أحسن قری الأرض» و بأنها منطقة واسعة جداً وجمیلة فیها الحدائق و البساتین و النخیل. و ذکر أن قصر المدائن أو إیوان کسری یقع شرق هذه القریة، و موضع المدینة المخربة نمدائن کسری» مقابله علی مسافة قلیلة و أن ضریح سلمان الفارسي یقع علی بعد نصف فرسخ منها (ابن جبیر، 192-193). و ذهب منها إلی بغداد و کتب شیئاً عن أفولها نقله ابن بطوطة في رحلته أیضاً. و یری ابن جبیر أن هذه المدینة القدیمة و إن کانت لاتزال عاصمة الخلافة العباسیة، غیر أنه لم یبق منها غیر الاسم. و إن بغداد الحالیة بالمقارنة مع الماضي قبل إنحاء الحوادث علیها و التفات أعین النوائب إلیها کالطلل الدارس. فلا حسن فیها یستوقف البصر و یستدعي من المستوفز العقلة و النظر إلا دجلتها (ابن بطوطة، 221-222؛ ابن جبیر، 193). وفي 15 صفر من تلک السنة غادر ابن جبیر بغداد و سار في شمالي العراق متجهاً إلی الموصل. و نزل في مدینة نصیبین التاریخیة، و بادر إلی وصف حدائقها و مسجدها و مدارسها و مستشفاها و أبنیتها الجمیلة مما له أهمیة من الناحیة التاریخیة (م.ن، 215، 216). و بعد أن مر بعدد من المدن کحرّان و حلب و حماة و حمص، دخل في مطلع ربیع الثاني دمشق فأقام مدة فیها و قضس أوقاتاً بها قبل أن یغادر الأراضي الإسلامیة. و کانت سواحل سوریة آنذاک في قبضة الصلیبیین. و من دمشق ذهب ابن جبیر إلی عکا و صور و بقي في عکامدةً بانتظار سفینة للعودة إلی وطنه و في الیوم الـ 10 رجب من هذه السنة الذي ذکره بأنه یوافق لـ 18 تشرین الأول 1184، رکب ابن جبیر سفینة جنوبة تابعة للنصاری، متجهاً إلی إیطالیا و نزل بصقلیة بعد رحلة طویلة حافلة بالمشاق في البحر المتوسط آلت إلی تحطم السفینة في مضیق مسینا و حدوث أخطار جسیمة. و في تراباني عاد و رکب السفینة، فوصل في 15 محرم 581 إلی قَرطاجنة و منها رجع إلی غرناطة في 22 محرم بعد أن غاب عنها سنتین و ثلاثة أشهر (ابن جبیر، 284-320).
و یبدو أن زیارته للبلاد الشرقیة أثّرت فیه کثیراً. فانعکس ذلک في کتاب الرحلة، في قصیدته التي مدح بها صلاح‌الدین الأیوبي و اهتمامه بعالم الإسلام (کراتشکوفسکي، ن. م، IV/306). و بعد عدة سنوات و حینما بلغ ابن جبیر خبر استیلاء صلاح‌الدین الأیوبي (583هـ/1187م) علی بیت المقدس، بدأ رحلته الثانیة. وقد امتدت هذه الرحلظ من ربیع الأول 585 إلی 13 شعبان 587 (ابن الخطیب، 2/232). ولکن للأسف لم تحفظ لنا تفاصیل عنها (کراتشکوفسکي، ن.ص). و تبدأ رحلة ابن جبیر الثالثة بعد وفاة زوجته عاتکة أم المجد ابنة الوزیر أبي جعفر الورقشي (ابن الخطیب، ن.ص)، و هناکاختلاف في بدایة هذه الرحلة، فیری جنثالث پالنثیا أنها کانت في 614هـ/1217م (ص 317)، ولکن ابن الأبار یذکر أنها بعد 601هـ/ 1204م و یدعي أن ابن جبیر جاور بمکة و بالقدس (2/599). وذکر ابن الخطیب أن ابن جبیر جاور مدة طویلة بمکة و بالقدس دون أن یشیر إلی تاریخ بدایة رحلته الثالثة (2/232). و للأسف أننا لانعرف سوی القلیل عن الأعوام الأخیرة من حیاته. و أخیراض توفي في الإسکندریة بمصر و دفن فیها بموضع یدعی «کوم عمرو بن العاص» (المنذري، 2/407).
و رحلة ابن جبیر الأولی هي التي ترک لنا وصفها علی شکل یومیات ثم جمعت في کتاب منفرد بعد عودته إلی غرناطة في 581هـ. ولانعرف بالضبط ماذا کان عنوانه، و یر یکراتشکوفسکي أن کلا العنوانین الغامضین هما کتاب الاعتبار الناسک في ذکر الآثار الکریمة و المناسک و تذکیر بالأخبار عن اتفقات الأسفار، منحولان علی ما یظهر و یمکن القول بأن العنوان الأصلي هو رحلة الکناني، و هذا ما یشیر إلی نسبته لقبیلة کنانة (ن. م، IV/306). ولـ رحلة الکناني أهمیة کبیرة جداً من ناحیة المضمون و بیان میزات عصر ابن جبیر. ففیه معلومات قیمة جداض عن مکة و المدینة و اعراق و مصر و سوریة و لاسیما في الفترة الأولی من الحروب الصلیبیة و الحرکة الإسلامیة بزعامة نورالدین الزنکي و صلاح‌الدین الأیوب. و في الکتاب معلومات عن عجائب البلاد و الآثار الفنیة و الأوضاع السیاسیة و الاجتماعیة و الأخلاقیة ووصف المساجد و مناسک الحج و مجلس الوعظ و المعابد و القلاع و الکنائس و المستوصفات و المستشفیات (ابن جبیر، 5). و هي في هذا تقترب کثیراً من مذکرات أسامة بنمنقذ (ن.ع) مع اختلاف في الأسلوب و معالجة المؤلفین للمسائل المختلفة، و یری الباحثون أهمیة کبیرة للصورة التي عرضها ابن جبیر لحیاة مسلمي جزیرة صقلیة، فقد درس مظاهر الحضارة المادیة و المعنویة للمسلمین في مدینتي مسینا و تراباني (کراتشکوفسکي، ن. م، IV/307)، ولم یقتصر علی وصفه لآثار القرون الوسطی، بل تعرض إلی حیاة حکامهم و قصورهم و منها «القصر الأبیض» (ابن جبیر، 296-300). في حین لم تکن هذه الملاحظة النافذة لدی مؤلفي الآثار اللاتینیة المعاصرین لابن جبیر (کراتشکوفسکي، ن.ص). فوصف ابن جبیر لسوریة لفت أنظار عدد من السیاح و کتّاب الرحلات الکبار. فابن جبیر زار سوریة بعد عدة سنوات من زیارة الرحلات العربي علي الحراوي، ولکن ماأورده من وصف لهذا البلاد و لاسیما دمشق أکثر إلفاتاً للنظر، فابن بطوطة ذکرما أورده ابن جبیر عن دمشق ضمن حدیثه عنها بقوله: «دمشق أفضل مدن العالم و أجملها لایؤدي حقها الوصف و البیان و لیس أفضل هنا من کلام ابن جبیر» (ص 84). و حینما وصف أبوالبقاء عبدالله بن محمد البدري الدمشقي جامع دمشق فضل وصف ابن جبیر و نقل کلامه (ص 34). کما أن المقّري خصّ کتابه بشرح مفصل عن ابن جبیر و حینما أورد نماذج من کتابته ذکر وصفه لدمشق (ص/386-387). وأفأد الجغرافیون و المؤرخون فائدة کبری من ابن جبیر مشیرین إلی اسمه تارة و مضمنین قطعاً منه في مصنفاتهم تارة أخری دون ذکر اسمه. فمن بین الرحالة أخذ عنه أبومحمد العبدري و خالد بن عیسی البَلوي و ابن بطوطة أو راویته ابن الجُزَيّ علی الأصح و قدرجع إلیه من بین المؤرخین ابن الخطیب و المقریزي و الفاسي و المقري، فقد حفظ لنا الأخیر روایات عدیدة قیمة منه (2/381-390)، و کذلک الشریشي (تـ 619هـ/1222م) أحد شرّاح کتاب مقامات الحریري الشهیر و تلمیذ ابن جبیر الذي حفظ لنا شذرات من رحلته (کراتشکوفسکي، ن.م، IV/306). وقد شاع أسلوب ابن جبیر في الکتابة فیما بعد ولاسیما بین الرحالة العرب من سکان إسبانیا، فاستعملوا السجع في کتابتهم و مزجوها بالشعر أحیاناً. و یمکن أن نذکر کمثال علی ذلک أبا محمد العبدري الذي کان من أهالي بلنسیة و تظهر هذه المیزة في کتاباته، وقد نقل مراراً في رحلته عن ابن جبیر وأوردأشعاراً له (ص 367-368)، کما أن المعلومات التي أوردها ابن جبیر عن دعاة المؤمنیة الموحدیة ذات أهمیة کبیرة. و ذکر أن هذه الجماعة من الدعاة تقول الغیب و تنسب إلی جماعة الحدثانیة، و تختلط دعوتهم بالرموز و الأسرار (ص 56). و ینقل ابن جبیر في طریقة نشاطهم و الدعوة المؤمنیة الموحدیة: «و من عجیب ماشاهدناه في أمر الدعوة المؤمنیة الموحدیة وانتشار کلمتها بهذه البلاد و استشعار أهلها لملَکَتها أن أکثر أهلها بل الکل منهم یرمزون بذلک رمزاً خفیاً، حتی یؤدي ذلک بهم إلی التصریح، و ینسبون ذلک الآثار حدثانیة وقعت بأیدي بعضهم أنذرت بأشیاء من الکوائن فعاینوها صحیحة» (ص 56). ولرحلة ابنجبیرأهمیة کبیرة بین کتب الرحلات منالناحیة الأدبیة فهو یورد الحوادث التي تبدو مملة أحیاناً بفاعلیة و حیویة و بدون تکلف، کحدیثه عن دخوله إلی الإسکندریة (ص 12-14) و حرکة الزورق الشراعي، و الریاح و کسر السفینة علی سواحل جزیرة صقلیة (ص 283-292). و کتابته بدیعة و أسلوبه یمتاز بالجزالة (کراتشکوفسکي، ن.م، IV/307).
ویبدو مما أورده المؤلفین فیما بعد أن لابن جبیر کتباً عدیدة أخری غیر الرحلة في النظم و النصر و قد ذکر ابن الخطیب دیوان شعره و هو بحجم متوسط علی قدر دیوان أبي تمام و ذکر أیضاً له نتیجة وجد الجوانح في تأبین القرین الصالح، في رثاء زوجه أم المجد، و نظم الجُمان في التشکي من إخوان الزمان و ترسیل بدیع  حِکَم مُستجادة و الرحلة، ولکنه یضیف أن أبا الحسن الشادي یقول إن الرحلة لیست من تصانیف ابن جبیر و إنما قیّد معاني ما تضمنته (2/234). ولم یبق من کتب ابن جبیر سوی الرحلة بشکل منفرد. ووردت له أشعار و کتابات متفرقة في کتب الآخرین، وقد عرف اسم ابن جبیر لمدة طویلة من آثار المؤلفین الآخرین إلی أن وجدت مخطوطة من رحلته في لیدن یرجع تاریخها إلی 875هـ/1470م. و ترجم المستشرق الهولندي دوزي و المؤرخ و المختص بالشؤون الإسلامیة الإیطالي میکِلِه آماري (ن.ع) قسماً من رحلة ابن جبیر، و لاسیما مایتعلق بجزیرة صقلیة. و خص آماري قسماً من کتاب «تاریخ المسلمین في صقلیة» بترجمة ما کتبه ابن جبیر عنها. کما أن الشیخ محمد عَیّاد الطنطاوي أستاذ اللغة و الأدب العربي في جامعة بطرسبرغ تابع البحث حول آثار ابن جبیر (کراتشکوفسکي، «الشیخ الطنطاوي»، V/296-297) و کتب مقالة بعنوان «ملاحظات حول خلاصة آماري لرحلة ابن جبیر» نشرها في «المجلة الآسیویة» و قام فیها بإصلاحات أساسیة و رئیسة في قراءة و کتابة بعض الموضوعات التي وردت بشکل غیر دقیق في روایة آماري (کراتشکوفسکي، ن.ص)، ولکن نشر المتن الکامل للرحلة و ترجمته تم بفضل جهود المسترض الإنجلیزي ویلیام رایت (1830-1889م) وقد طبع في لیدن عام 1852م بعنوان «رحلات ابن جبیر» کما أن العالم الإیطالي جِلِستینو إسکیا پارللي قام بترجمة جیدة لکتاب ابن جبیر، و نشرت في 1906م. و تابع دي خویه أعمال رایت و إسکیا پارللي فأعاد نشر رحلة ابن جبیر تحت عنوان رحلة الکناني مع تصحیحات بشکل أتم ضمن منشورات کیب عام 1907م. وقد نشرت حتی الآن ثلاث تراجم لـ رحلة ابن جبیر: الأولی ترجمة إسکیا پارللي بالإیطالیة (روما، 1906م) والثانیة ترجمة برود هرست بالإنجلیزیة (لندن، 1952م) والثالثة ترجمة غودفروادومومبین بالفرنسیة (باریس، 1949-1952م) ویقول کراتشکوفسکي إنه بعدمدة من العثور علی المخطوطة الأولی لرحلة ابن جبیر في لیدن تم الشکف عن مخطوطة أخری بفاس في مراکش، لکنها لم تحت تصحیحات ذات أهمیة («الأدب…»، IV/307).

المصادر

ابن الأبار، محمد، التکملة لکتاب الصلة، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن بطوطة، محمد، الرحلة، بیروت، 1384هـ/1964م؛ ابن جبیر، محمد، الرحلة، بیروت، 1384هـ/1964م؛ ابن الخطیب، محمد، الحاطة في أخبار غرناطة، تقـ: محمد عبدالله عنان، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ البدري، أبو البقاء عبدالله، نزهة الأنام في محاسن الشام، بیروت، 1400هـ/1980م؛ جنثالث پالنثیا، آنخل، تاریخ الفکر الأندلسي، تجـ حسین مؤنس، القاهرة، 1950م؛ المقري التلمساني، أحمد بن محمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1388هـ/1968م؛ المنذري، عبدالعظیم بن عبد القوي، التکملة لوفیات النقلة، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، 1405هـ/1984م؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:

Krachkovskii, I. Yu., «Arabskaya geograficheskaya literatura», lzbrannye Sochineniya, Moscow/ Leningrad, 1957; id, «Sheikh Tantavi Professor S. Peterburgskogo Universiteta 1810-1861», Izbrannye Sochineniya, Moscow/ Leningrak, 1958.
عنایت الله رضا
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: