الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / ابن الثلجي /

فهرس الموضوعات

ابن الثلجي


تاریخ آخر التحدیث : 1443/5/16 ۱۱:۳۵:۲۰ تاریخ تألیف المقالة

 

اِبنُ الثَّلجيّ، أبوعبدالله محمد بن شجاع (181-266هـ/797-880م)، فقیه و متکلم حنفي یری رأي أهل العدل و التوحید (ابن الندیم، 259). و یشتهر بابن الثلجي نسبة إلی جده «ثلج» (السمعاني، 3/144). وکنیته أبوبکر (ابن الأثیر، 7/337). وذکرت وفاته في سنین مختلفة من العقود 6-8 من القرن 3 هـ (ظ: ابن الندیم، 260؛ الخطیب، 5/352؛ الذهبي، المشتبه، 1/89).

وأثل ابن الثلجي من خراسان (ابن الندیم، 259-260)، إلا أنه أمضی حیاته العلمیة في بغداد (الخطیب، 5/350). التحق في شبابه بمجلس درس الحسن بن زیاد اللؤلؤي (تـ 204هـ) أحد تلامذة أبي حنیفة البارین في بغداد (الصیمري، 164)، وأصبح العنصر المهم في نقل تعالیم أبي حنیفة بعد وفاة أبي یوسف (تـ 182هـ) و محمدبن الحسن الشیباني (تـ 189هـ). ولعل ابن الثلجي کان لایری، بعد حضوره درس ابن اللؤلؤي، أهمیة للحضور في درس تلامیذ أبط یوسف و الشیباني مثل أبي سلیمان الجوزجاني (تـ بعد 200 هـ)، إلّا أن اختلاف النهج العقائدي لابن الثلجي عن أبي سلیمان لایخلو من تأثیر في هذا المجال، وفي الواقع فإن أباسلیمان قد اقترب کثیراً من أصحاب الحدیث في منهجه الفکري ولهذا السبب نری اسم أبي سلیمان الجوزجاني یأتي فیما بعد ضمن سلسلة مشایخ المذهب الحنفي لأهل السنة في طبقة التابعین لتلامیذ أبي حنیفة، غیر أن اسم ابن الثلجي لم یذکر أبداً في سلسلة مشایخ ذلک المذهب (ظ:أبوالقاسم، 146-147؛ النسفي، 1/356). ولایمکن اعتبار الاهتمام الذي أولاه لفتاوی ابن الثلجي القهیة، بعض کتّاب الفقه من أتباع المذهب الحنفي مثل أبي جعفر الطحاوي و أبي الفضل الکرابیسي و أبي اللیث السمرقندي و شمس الأئمة السرخسي دلیلاً علی تأیید شخصیته العقائدیة. وفي الواقع یجب القول إن بعضاً من أتباع تلامذة أبي حنیفة قد بادروا في القرن 3 هـ بالعراق إلی نشر تعالیم المذهب الحنفي في العدل و علی رأسهم ابن الثلجي و بشر بن غیاث المریسي. و قد اتخذ ابن الثلجي موقفاً ثابتاً تجاه أصحاب الحدیث و المعتزلة في باب خلق القرآن و الذي کان یعد من المسائل الکلامیة الحادة آنذاک، و أظهر وجوب الاحتراز من طرق هذه المسألة و الإحجام عن الحدیث حولها (ظ: الدارمي، 106؛ ابن الندیم، 259؛ الأشعري، 2/232، 234).
وإذا استثنینا مسألة خلق القرآن فإن ابن الثلجي کان یوافق  موقف المعتزلظ و موقف أتباع المذهب الحنفي التقلیدي من الذین یرون رأي أهل العدل في بقیة المسائل الکلامیة الأساسیة مثل صفات الله و القدر (ظ: ابن الندیم، ن.ص؛ القاضي عبدالجبار، 344). وفي أحد آثاره دافع عن موقف أهل العدل في باب الصفات خلال نقله الأحادیث المتداولة في باب التشبیه و من خلا لتأویلها و عدم قبول ظاهرا (ظ: الدارمي، 83، 96، 143، 153-155؛ الملاحمي، 484). و إن سعیه في تأویل أحادیث التشبیه و الجبر کان إلی حد أنه تعرض للإنتقاد نتیجة تکلّفه في التأویل و امتناعه عن رفض هذه الأحادیث (ظ: الطوسي، عدة، 1/282-283). وإن تألیف هذا الأثر الذي وجّه فیه حملاته اللاذعة إلی أصحاب الحدیث، قد دفع ببعضهم إلی اتهام ابن الثلجي باختلاق روایات في باب التشبیه و نسبتها إلی المحدثین و ذلک من أجل تشویه سمعة أصحاب الحدیث (ظ: ابن عدي، 6/2293).
إن آراءه الموافقة لأهل العدل فیما یتعلق الصفات و خاصة کلام اللَّه جعلت معارضیه من أصحاب الحدیث یسلکون طریقتهم المألوفة باتهامه بالجَهمیة (علی سبیل المثال ظ: الدارمي، 81)، ولکنهم لقبوا ابن الثلجي بالمقارنة إلی بشر بن غیاث المریسي (ت 218هـ) بـ «تُرس الجهمیة»، بینما لقبوا بشراً بالجهمي (ظ: م.ن، 193)، وقد عُرّف بشر الذي کان أیضاً من تلامیذ أبي یوسف بالمُرجي وکان یتفق مع المعتزلة في المسائل المتعلقة بالصفات و خلق القرآن والقدر (ظ: الصیمري، 162-163؛ الخطیب، 7/56 و ما بعدها)، قد عرّف دائماً في المصادر المعارضة والموافقة بأنه من السلف و من الممهدین لنهج ابن الثلجي. و قد جعل أحد الکُتّاب من المذهب الحنفي الذي یری رأی أهل العدل، في القرن 3 هـ آراء بشر المریسي و ابن الثلجي أساساً وقاعدة لکتابه الذي رده عثمان بن سعید الدارمي (تـ 282هـ) (ظ: الدارمي، 76، 93) وقد اعتبر الدارمي و هومن أصحاب الحدیث هاتین الشخصیتین من خط کلامي واحد، و اعتقد أن من هجهم الفکري تابع من أفکار حسن بن زیاد اللؤلؤي (ص 117). کما أنهما ذُکرا جنباً إلی جنب في الأثر المنسوب إلی الخطیب البغدادي و الذي عنوانه ترجمة بشر بن غیاث المریسي و محمد ابن شجاع الثلجي (و ربما کان مستلّاً من تاریخ بغداد) (ظ: الروداني، 166). و إن تصور وجود علاقة بین بشر المریسي و ابن الثلجي لایبدو بعیداً عن الواقع، حتی أن بعض الحکایات تدل علی اقتباسات کلامیة أخذها ابن الثلجي من المریسي (ظ: الدارمي، 77)، إلا أن بعض الإختلافات في عقائدهما تبدو للعیان. فقد اعتبر ابن الثلجي، و خلافاً لبشر الذي کان یعتقد بخلق القرآن، الحدیث عن خلق القرآن و عدمه بدعة و کان یمیل إلی الوقف (ظ: السطور السابقة). و إن هذا الإختلاف قد أدی بالدارمي أحیاناً إلی اعتبار ابن الثلجي رئیس «الواقفة» صراحة علی الرغم من إصراره علی إلحاقه بالجهمیة و ببشر المریسي (علی سبیل المثال ظ: ص 110).
و یستنتج من المصادر أن ابن الثلجي کان یعد في حیاته، بین أتباع المذهب الحنفي من أهل العدل، کإمام و باحث کبیر في منطقة جغرافیة واسعة. و کان في صراع شدید مع أحمد بن حنبل (تـ 241هـ) ببغداد (ظ: الخطیب، 5/351؛ الذهبي، میزان، 3/577-578) و أن مکانته هذه بین أتباع المذهب الحنفي دفعت بالدارمي للنهوض بضدّ أفکاره (للمزید من البحث حول مکانة هذا المذهب  عقائده، ظ: ن. د، أبوحنیفة).
ومن متکلمي من أهل العدل الذي وضّح نظریات ابن الثلجي بعده، تلمیذه عبدالوهاب بن عیسی بن أبي حیة (تـ 319هـ) الذي اعتقاد مثل أستاذه بالوقف في خلق القرآن (ظ: الخطیب، 11/29). و نقل أبن حیة في کتاب من قال بالعدل من المحدثین روایات عن ابن الثلجي (ظ: الملاحمي، 488؛ الحمصي، 186)، و سعی لإیجاد نوع من الألفة بین «القول بالعدل» و «شخصیة ابن الثلجي» من جهة و بین المحدثین من جهة أخری. ووجدت نظریة ابن الثلجي المعتدلة حول خلق القرآن فیما بعد أنصاراً بین أتباع المذهب الحنفي من أهل العدل و بین النجّاریة الزعفرانیة في الري الذین کانوا من أتباع المذهب الحنفي فقهیاً (علی سبیل المثال ظ: الذهبي، ن. م، 1/182؛ الشهرستاني، 1/81؛ و أیضاً ظ: المقدسي، 303).
و عُرف ابن الثلجي في أیامه بأنه فقیه بارز (ظ: الخطیب، 5/352؛ أبواسحاق، 146) و کان له سهم وافر في تفریع فقه أبي حنیفة و تدوینه. وذکر ابن الندیم في عبارة حافلة بالثناء أن ابن الثلجي قد أعاد فتح فقه أبي حنیفة و جعله مقبولاً و ذلک بدراسة أدلة الفروع و تقویتها و دعمها بالأحادیث النبویة (ص 259).
وقد طرح ابن الثلجي فروعاً جدیدة في الفقه الحنفي لقیت اهتماماً بالغاً في کتب أتباع المذهب الحنفي المتأخرة. و قد دوّن أبو اللیث السمرقندي (تـ 373هـ)، عالم ماوراء النهر الکبیر، الآراء الفقهیة لابن الثلجي ولعدد آخر من فقهاء المذهب الحنفي في المشرق في کتاب النوازل (ظ: GAS, I/447). کما اهتم الطحاوي في اختلاف الفقهاء (1/246-248) و الکرابیسي في الفروق (1/34) و السرخسي في المبسوط (1/7، 34، 2/23، مخـ؛ و أیضاً ظ: المیس، 571) ببعض من آرائه الفقهیة (وأیضاً لبعض النظریات الأصولیة، مثلاً ظ: السرخسي، أصول، 1/31، 256).
ولم یعتقد ابن الثلجي بالتقلید في الفقه کما کان مألوفاً بین الفقهاء الأوائل من أتباع المذهب الحنفي، و کان یعدل أحیاناًف عند ترجیح الأدلة، عن النظریة المشهورة بین أتباع المذهب الحنفي إلی نظریة معارضة (مثلاً ظ: رأیه في وجوب الصلاة أول الوقت: الطوسي، الخلاف، 1/50).
وکانت بعض روایاته عن أبي حنیفة لاتتفق أحیاناً مع روایتي أبي یوسف و محمد بن الحسن الشیباني الأصلیتین،  مثال ذلک الواضح فیما یخص صلاة الاستسقاء، حیث جاء في روایة الشیباني في الأصل (1/447)، أن أبا حنیفة کان یری السنة الثابتة في الاستسقاء هي الدعاء ویعتقد بعدم ثبوت صلاة الاستسقاء في السنة النبویة؛ ولکن ابن الثلجي ینقل عن أبي حنیفة ورود السنة في رکعتي صلاة الاستسقاء فرادی (ظ: الطوسي، ن.م، 1/159). و جمع بعض فقهاء الحنفیة بین الروایتین بهذا الشکل و هو أن السنة لم ترد في رأي أبي حنیفة في صلاة الاستسقاء جماعة ولکن الصلاة فرادی جائزة، و ربما کان ذلک بسبب الثقة بنقل ابن الثلجي (ظ: القدوري، 1/120؛ قا: الکاساني، 1/282، الذي نقل هذا القول الجامع بین الروایتین عن أبي یوسف). و توجد روایات تدل علی أن نظرة ابن الثلجي إزاء فقه الشافعي لم تکن إیجابیة (ظ: ابن الندیم، 263؛ ابن عدي، 6/2292-2293)، غیر أنه ذُکرت إشادته عند احتضاره بالشافعي (ن.ص).
ویجب ذکر أبي جعفر محمد بن یمان من تلامیذ ابن الثلجي في الفقه و قد اهتمت بعض کتب الفقه الحنفي ببعض فتاواه (ظ: عبدالقادر، 1/56، 2/144).
و کان لابن الثلجي باع في الحدیث أیضاً. و عدّ الخطیب البغدادي یحیی بن آدم و إسحاق بن عُلَیّة ووکیع بن الجراح و أبا أسامة و عبید الله ابن موسی و محمد بن عمر الواقدي، من مشایخه في الحدیث، أما رواته فقد عدّ الخطیب منهم یعقوب بن شیبة و حفیده محمد بن أحمد و عبد الوهاب بن أبي حیة و عبدالله بن أحمد بن ثابت البزاز (5/350). و یمکن إضافة کلّ من أبي علي الرازي (عبدالقادر، 2/259؛ قا: ابن الندیم، 259)، و أبي حنیفة الخوارزمي من تلامیذ أبي حنیفة (عبدالقادر، 2/250) و الحسن بن أبي مالک من تلامیذ أبي یوسف (م. ن، 1/204) وعدد آخر إلی مشایخه (أیضاً ظ: م. ن، 1/184، 267؛ الذهبي، میزان، 1/593).
کما یمکن إضافة کل من أحمد بن الحسن بن صالح البغدادي و محمد ابن ابراهیم بن خنیس و الحسین بن عبدالله بن أبي زید النیسابوري و أبي عبدالله محمد بن عبدالله الهروي و (أبوبشر) الدولابي و ابن أبي عمران إلی فهرس رواته (ظ: عبدالقادر، 1/204، 212، 267، 2/250؛ الذهبي، ن. ص؛ ابن حجر، 9/220).
ومع الأخذ بنظر الإعتبار التوجه الفکري لابن الثلجي  صراعه مع المحدثین ببغداد، فمن الطبیعي جداً أن یکذبه و یضعفه الرجالیون من أصحاب الحدیث مثل أحمد بن حنبل  القواریري و أبي الفتح الأزدي وزکریا الساجي (ظ: ابن عدي، 6/2293؛ الخطیب، 5/351؛ ابن حجر، 9/220-221). وقد ذکر الدارمي (ظ: ص 110-111) أن شخصیة ابن الثلجي قد طعن فیها من جهة العقیدة و الروایة ولم یؤید أي واحد من العلماء البارزین (بالطبع من المحدثین) فقهه و حدیثه.
واهتم بابن الثلجي کراوٍ بارز في القراءة و بشکل خاص في قراءة أبي عمرو بن العلاء و کانت توجد نسخة بروایته عن أبي محمد الیزیدي عن أبي عمرو (ظ: ابن الجزري، 2/152). و بالإضافة إلی الیزیدي، فإن یحیی بن آدم من شیوخه الآخرین في القراءة حیث أخذ عن طریقه روایة أبي بکر عن عاصم. أما تلامیذه و رواته في القراءة فقد ذکر کلّ من أبي أیوب سلیمان بن داود الرقي و عبدالوهاب بن أبي حیّة و عبید الله بن إبراهیم العمري (م. ن، 2/152-153). وقد اهتم أبو عمرو الداني في جامع البیان (ن.ص) أکثر من غیرها بروایات ابن الثلجي في القراءة، کما تمت الإشارة إلی بعض اختیاراته في القراءة من قبل بعض المؤلفین الآخرین (مثلاً ظ:ابواللیث، 1/2333-234).
وقد ربطت ابن الثلجي علاقة صداقة بإسحاق بن إبراهیم المصعبي (تـ 235هـ) ابن أخي طاهر ذي الیمینین و رئیس شرطة بغداد أیام خلافة المأمون و المعتصم و الواثق و المتوکل (ظ: ابن الأثیر، 7/52) الذي عرّف ابن الثلجي کأکفأ مرشح لمنصب القضاء (ویحتمل منصب قاضي القضاة) إلی الخلیفة العباسي (المتوکل علی الظاهر)، ولکن ابن الثلجي رفض ذلک کأبي حنیفة (ظ: ابن الندیم، 260؛ قا: الخطیب، ن. ص؛ الذهبي، ن.م، 3/577، الذي تحدث عن دور أحمد بن حنبل في عدم تولي ابن الثلجي هذا المنصب).
ویُظن أن علاقة وثیقة کانت تربط ابن الثلجي ببقیة أفراد أسرة طاهر و یمکن أن نستدل علی ذلک بهذه الحقیقة التاریخیة و هي أن أبا عبدالله محمد بن طاهر أحد أحفاد ذي الیمینین و الذي کان یعیش ببغداد آنذاک بصفته والیاً شکلیاً لخراسان قد صلّی علی جثمان ابن الثلجي عند وفاته ببغداد (ظ:ابن الندیم، ن.ص؛ الخطیب، 5/359).
ولابن الثلجي آثار لم تبق لدینا إلا عناوینها و منها: تصحیح الآثار، الذي کان مؤلفاً ضخماً؛ النوادر؛ المضاربة (ابن الندیم، ن.ص)؛ المناسک، الذي کان الحاکم النیسابوري قدرآه في أکثر من 60 جزءاً (ظ: الذهبي، میزان، 3/578)؛ الکفّارات (حاجي خلیفة، 2/1453). ویعد عبدالقادر القرشي (2/61) کتاباً عنوانه الرد علی المشبهة من مؤلفاته، ویذکر الملاحمي (ص 484) أن ابن الثلجي قدأورد في أحد مؤلفاته أحادیث التشبیه و أَوَّلها. وإن الکاتب الحنفي في القرن 3 هـ الذي ردّ کتابه الدارمي، قد نقل علی مایبدو، بعض آراء ابن الثلجي من هذا الکتاب و ذکر بأن الکتاب المذکور لم یسمعه عن ابن الثلجي مباشرة (ظ:الدارمي، 154-155). ونسب أثر آخر عنوانه الحیل إلی ابن الثلجي کما نسب ذلک إلی بعض آخر من أتباع المذهب الحنفي المتقدمین (ظ: تبصرة العوام، 270-271).

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: ج، برجستراسر، القاهرة، 1352هـ/1933م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، تهذیب التهذیب، حیدرآبادالدکن، 1326هـ؛ ابن عدي، عبدالله، الکامل في ضعفاء الرجال، بیروت، 1985م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوإسحاق الشیرازي، إبراهیم، طبقات الفقهاء، تقـ: خلیل المیس، بیروت، دار القلم؛ أبوالقاسم الحکیم السمرقندي، إسحاق، السواد الأعظم، ترجمة فارسیة قدیمة، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1348ش؛ أبواللیث السمرقندي، نصر، تفسیر القرآن، تقـ: عبدالرحیم أحمد الزقة، بغداد، 1405-1406هـ/1985-1986م؛ الأشعري، علي، مقالات الإسلامیین، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، 1369هـ/ 1950م؛ تبصرة العام، منسوب إلی مرتضی بن داعی، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1364ش؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحمصي، محمود، المنقذ من التقلید، قم، 1412هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ الدارمي، عثمان، الرد علی بشر المریسي، تقـ: محمد حامد الفقي، بیروت، دارالکتب العلمیة؛ الذهبي، محمد، المشتبه، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1382هـ/1963م؛ الروداني، محمد، صلة الخلف، تقـ: محمد حجي، بیروت، 1408هـ/1988م؛ السرخسي، محمد، أصول، تقـ: أبو الوفاء الأفغاني، حیدرآبادالدکن، 1372هـ؛ م. ن، المبسوط، بیروت، دارالمعرفة؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، حیدرآباد الدکن، 1383هـ/1963م؛ الشهرستاني، محمد، الملل و النحل، تقـ: محمد بن فتح الله بدران، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ الشیباني، محمد، الأصل، تقـ: أبو الوفاء الأفغاني، حیدرآبادالدکن، 1386هـ/1966م؛ الصیمري، حسین، أخبار أبي حنیفة وأصحابه، بیروت، 1405هـ/1986م؛ الطحاوي، أحمد، اختلاف الفقهاء؛ تقـ: محمدصغیر الحسن المعصومي، إسلام آباد، 1391هـ؛ الطوسي، محمد، الخلاف، طهران، 1377هـ؛ م. ن، عدة الأصول، تقـ: محمدمهدي نجف، قم، 1403هـ/1983م؛ عبدالقادر القرشي، الجواهر المضیئة، حیدرآبادالدکن، 1332هـ؛ القاضي عبدالجبار، «طبقات المعتزلة»، فضل الإعتزال و طبقات المعتزلة، تقـ: فؤاد سید، تونس/ الجزائر، 1393هـ/1974م؛ القدوري أحمد، «مختصر»، مع شرح‌اللباب للغنیمي، تقـ، محمدمحیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، 1383هـ/1963م؛ الکاساني، أبوبکر، بدائع الصنائع، القاهرة، 1328هـ؛ الکرابیسي، أسعد، الفروق، تقـ: محمد طحوم، الکویت، 1402هـ/1982م؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسیم، بیروت، 1408هـ/1987م؛ الملاحمي، محمود، المعتمد، تقـ: مکدرموت و مادیلونغ، لندن، 1991م؛ المیس، خلیل، فهارس المبسوط، مع المبسوط، (ظ: همـ، السرخسي)؛ النسفي، أبوالمعین میمون، تبصرة الأدلة، تقـ: کلود سلامة، دمشق، 1990م؛ وأیضاً:

GAS.

أحمد پاکتچي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: