الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / ابن جبارة /

فهرس الموضوعات

ابن جبارة


تاریخ آخر التحدیث : 1443/5/28 ۱۳:۱۷:۰۹ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ جُبارَة، أبوالعباس شهاب‌الدین أحمد بن محمد بن عبدالولي المقدسي المَداوي، مقرئ وفقیه و نحوی و مفسر في القرنین 7 و 8هـ/ 13 و 14م. کان أبوه أحد کبار علماء الحنابلة (ابن رجب، 2/343). و نسبة الـ «مرداوي» إشارة إلی أن أصل هذه العائلة کان من قریة «مردا» في ضواحي نابلس. و یحتمل أنه ولد في مردا خلال الفترة بین 647-649هـ/ 1249-1251م (ابن الجزري، غایة، 1/122؛ ابن کثیر، 14/142) و بدأ دراسته تحت إشاف أبیه منذ الطفولة. و سافر إلی مصر بعد 680 هـ (ابن العماد، 6/87) قد تعلم خلال إقامته المدیدة هناک علوم القراءة و النحو و أصول الفقه علی التوالي عند علماء کبار مثل حسن الراشدي و ابن النحاس و القرافي (ابن الوردي، 2/405؛ ابن الجزري، ن. ص؛ ابن حجر، 1/307). کما قرأ علی مشایخ سائر البلدان مثل خطیب مردا والکرماني و ابن عبد الدائم أیضاً (ابن حجر، ن.ص) و سمع الحدیث من البعض الآخر، ثم حج و جاور مکة مدة (مجیرالدین، 2/258-259). وذهب بعد ذلک إلی دمشق و أقام في الصالحیة و أنشأ حلقة درس (ابن الوردي، 2/406؛ابن الجزري، ن، ص) ویمکننا أن نذکر شمس‌الدین الذهبي و عَلم‌الدین البرزالي من أهم تلامذة ابن جبارة الذین استفادوا منه في القدس و دمشق (ابن العماد، 6/87).
وقد ذهب ابن جبارة إلی حلب بعد مغادرته دمشق و أقام بها مدة و مارس التدریس. و من أهم تلامذته في هذه الفترة زین‌الدین ابن الوردي (ابن الوردي، ن.ص). و کانت له تصانیف في النحو و التفسیر أیضاً مع أنه کان قد درس مختلف العلوم الإسلامیة، و أن جلّ شهرته مدینة إلی علم القراءة التي درسها عند کبار مشایخ مصرو الشام. وقد ألّف في هذا الفن آثاراً متعددة، وربّی عدداً من التلامذة مثل الشریف أحمد بن القرمي وعبدالله بن سلیمان المراکشي و عبدالرحمن بن أبي بکر الکرکي و أحمد ابن نحلة و أبي المعالي محمد بن اللبان و أبي إسحاق إبراهیم بن أحمد الشامي (ابن الجزري، ن. ص، النشر، 1/64). ویقول مجیرالدین (2/259) انتهت إلیه مشیخة بیت المقدس. وذکر ابن الوردي (2/405) أنه فقیه و أصولي و کان حنبلیاً کوالده (ابن رجب، 2/343، 386). وقد رجع ابن جبارة في أواخر حیاته إلی القدس و توفي فیها سحر یوم الأحد 4 رجب 728هـ/15 أیار 1328م (ابن الوردي، ابن العماد، ن. ص)، وصلي علیه بجامع دمشق صلاة الغائب (مجیرالدین، ن.ص).

آثاره المخطوطة

1. شرح عقیلة أتراب القصائد في أسنی المقاصد، المعروف بشرح الرائیة، و متن هذا الکتاب هو القصیدة الرائیة في رسم خط المصحف للشاطبي (الظاهریة، عزة حسن، 373؛ ESC2، رقم 1407، 1335). یری ابن الجزري أن شرح رائیته أحسن و أکثر فائدة من شرح لامیته (غایة، ن.ص).
2. مختصر الکشاف عن حقائق التنزیل، و هو مختصر من تفسیر الکشاف للزمخشري. توجد مخطوطة من المجلد الأول من فاتحة الکتاب إلی نهایة سورة الأنعام في المکتبة الظاهریة (الظاهریة، الخیمي، 3/403). و یحتمل أن یکون هذا التفسیر نفس تفسیر المقدسي (ظ: حاجي خلیفة، 1/459) و فتح القدیر في التفسیر (م. ن، 2/1233). وعلی أي حال فقد ذکر مجیرالدین بالإضافة إلی حاجي خلیفة أیضاً تفسیراً لابن جبارة.
3. المفید في شرح القصید، المعروف بشرح الشاطبیة، في 4 مجلدات و هو شرح علی القصیدة اللامیة في القراءات السبع الذي یعرف بـ حرز الأماني ووجه التهاني للشاطبي، توجد نسخة کاملة من هذا الکتاب في مکتبة کوپریلي (کوپریلي، 2/407-408).

الآثار المنسوبة إلیه

1. شرح القصیدة النونیّة للسخاوي في التجوید (ابن حجر، 1/308)؛ 2. شرح ألفیة ابن معطي في النحو (مجیرالدین، ن.ص).

المصادر

ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: ج. برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ م.ن، النشر في القراءات العشر، تقـ: علي محمد ضباع، القاهرة، مکتبة مصطفی محمد؛ ابن حجر، أحمد، الدرر الکامنة، تقـ: محمد عبدالمعیدخان، حیدرآبادالدکن، 1392هـ/1972م؛ ابن رجب، عبدالرحمن، ذیل طبقات الحنابلة، تقـ: محمدحامد الفقي، القاهرة، 1372هـ/ 1953م؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن الوردي، عمر، تتمة المختصر في أخبار البشر، تقـ: أحمد رفعت البدراوي، بیروت، 1389هـهـ/1969م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الظاهریة، المخطوطات (علوم القرآن)؛ کوپریلي، المخطوطات؛ مجیرالدین،. أبوالیمن، الأنس الجلیل، عمان، 1973م؛ وأیضاً:

ESC2.
قسم الفقه و علوم القرآن والحدیث
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: