الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن الأنباري، ابوبکر /

فهرس الموضوعات

ابن الأنباري، ابوبکر


تاریخ آخر التحدیث : 1443/4/17 ۱۲:۲۳:۱۶ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ الأَنباريّ، أبوبکر محمد بن قاسم الأنباري (رجب 271- ذي الحجة 328/ کانون الثاني 885 – أیلول 940)، أدیب و نحوي و لغوي و مفسر و عالم بعلم القراءات. یدعی أحیاناً بالأنباري، ولکن غالباً ما یضاف إلیه لفظة ابن، و ربّما یعود ذلک إلی شهرة والده أبي محمد قاسم بن محمد الأنباري (تـ 304هـ/ 916م)، فقد کان أبومحمد کابنه أدیباً و عالماً، و له کتب عدیدة یشبه بعضها في الاسم کتب أبي بکر (ظ: ابن الندیم، 112).
اشتهر ابن الأنباري بعلمه الواسع وتآلیفه العدیدة، و ذاکرته القویة و فضائله الأخلاقیة الوافرة، و لذلک لیس من کاتب تقریباً لم یورد شرحاً ولو مختصراً عنه في میدان الأدب منذ القرن 4 هـ/ 10 م و حتی الوقت الحاضر. و خلافاً لما یُتوقّع لم تتوفّر معلومات وافیة من حوالي مائة مصدر تمّت دراستها في المقالة أو التي أشیر إلی أهمها في فهرس المصادر، ذلک أن المعاصرین له لم یتحدثوا عنه کثیراً؛ فابن النحّاس (تـ 338هـ/ 949م) الذي درس الأدب عنده (خطاب، 16)، کتب شرحاً یشابه إلی حدّ بعید شرح أستاذه للمعلّقات، حیث یظهر تأثیر أستاذه واضحاً في أکثر مواضعه (م. ن، 60-62)، ولکنه لم یورد أي ذکر عنه. کما أن أبا علي القالي (تـ 356هـ/967م) روی عنه مباشرة عشرات الروایات (لایمکن الاستفادة من فهرست الکتابّ في هذا الشأن) و أضافمرة إلیاسمه عبارة رحمه الله (1/4). کما أن عدد الروایات التي رویت عن القالي في کتب الأدب، کما سیرد، کان کبیراً جداً، ثم إن حمزة ابن الحسن الأصفهاني (تـ 360هـ/ 971م) لم یذکر شیئاً عن شیخه رغم أنه کان من تلامذته (طلس، 61) أیضاً ورویعنه مباشرة. و کان الأزهري (تـ 360هـ) أول من أورد من تلامیذه بعض العبارات عنه، فقد قسّم في مقدمة التهذیب مصادره و أشار في الطبقة الرابعة، و هي الطبقة التي عاصرته إلی ابن الأنباري قائلاً: «کان واحد عصره و أعلم من شاهدت بکتاب الله و معانیه و إعرابه و معرفته اختلاف أهل العلم في مشکله. وله مؤلفات حسان في علم القرآن. و کان صائناً لنفسه، مقدَّماً في صناعته معروفاً بالصدق حافظاً حسن البیان عذب الألفاظ، لم یذکر لنا إلی هذه الغایة من الناشئین بالعراق و غیرها أحد یخلفه أو یسد مسده» (ص 27-28).
ومن المحتمل أنّ المرزباني (تـ 384هـ/994م) رآه في القرن 4هـ/10م رغم الاختلاف الکبیر في السن بینهما (روی عنه مباشرة 8 مرات في الموشّح). ثم نری أن الزبیدي (تـ 379هـ) ولاسیما ابن الندیم (تـ 385هـ)، ویحتمل أنهما لم یرباه، یوردان مزیداً من المعلومات عن حیاته. و بعد حوالي 100 عام من هؤلاء الکتّاب، ترد فجأة في کتاب الخطیب البغدادي (تـ 463هـ/ 1071م) أخبار و روایات أکثر تفصیلاً عن شخصیته و حیاته ولاسیما ذاکرته العجیبة، جمعت کلها من المصادر الشفویة المختلفة (وخاصة محمدبن جعفر)، و یبدو علیها أحیاناً لون الأسطورة، و قد تکررت هذه الروایات تقریباض دون زیادة أو نقصان في عشرات المصادر بعد الخطیب البغدادي و حتی الوقت الحاضر. و یمکن أن نرسم حیاته و شخصیته فیما یلي بالاعتماد علی هذه الروایات و ما ذکر قبل الخطیب البغدادي (وخاصة الزبیدي).
ولد ابن الأنباري في 11 رجب 271 (الخطیب، 3/182، 186؛ ابن أبي یعلی، 2/72؛ السمعاني 1/354؛ یاقوت، 18/313)، ولکن أباحیّان (2/316) یری أن ولادته کانت في 270هـ، والذهبي (سیر، 15/274) 272هـ، کما ذهب في معرفة القراء (ص 225) إلی أنها في 271هـ، و ربما أنه ولد في بغداد. درس الأدب في طفولته علی أبیه و أبي جعفر أحمد بن عبید (ابن الندیم، ن. ص)، ثم تابع دراسته للأدب و اللغة و علوم القرآن و الحدیث عند مشاهیر الأدب کإسماعیل بن إسحق القاضي (تـ 282هـ/ 895م) و الکُدَیمي (تـ 286هـ) و ثعلب (تـ 291هـ) (الخطیب، 3/182؛ ابن أبي یعلی، 2/69؛ قا: السمعاني، ن. ص؛ ابن الجوزي، مناقب، 515، المنتظم، 6/312-315). واستطاع بما له من ذاکرة قویة أن یبرع بسرعة في العلم. حیث بادر في حیاة أبیه (أي قبل أن یبلغ الـ 33 من عمره) إلی التدریس في جانبٍ من المسجد الذي کان یدرّس فیه والده. و یبدو أنه لم یکن یمارس عملاً غیر التعلیم سواءً أکان في المساجد أو المجالس التي کان یعقدها، ولم یتصل بالخلفاء إلّا في أواخر حیاته و بعد أن نال شهرة واسعة، حیث دخل بلاط الراضي (خلافته 322-329هـ/ 934-941م)،  یبدو أنه تولی تعلیم أولاده، و کان الخلیفة یرعاه رعایة تامة، فیجلسه إلی مائدته و به جرت العادة، و کان الخدام علی علم بأطعمته الخاصة و متی ینبغي أن یقدّموا له شرابه (الخطیب، 3/183-184). و مرة کان في السوق فوقعت جاریة في قلبه فبادر الخلیفة لشرائها له و أرسلها إلی داره، و کان أکثر ما لفت نظر الخطیب البغدادي و من بعده من الکتّاب ذاکرته العجیبة. یروي الخطیب عن أبي علي القالي أن ابن الأنباري کان «یحفظ 300,000 بت شاهد في القرآن» (وأورد الزبیدي، 171-172 هذه الروایة أیضاً قبل الخطیب). و ذکر الذین حضروا مجالس درسه أنه کان یعتمد فیها علی ذاکرته فقط، و لم یمل من دفتر أو کتاب قط. و حینما مرض، رأوا أباه في أشد القلق  لمّا سألوه عن السبب أشار إلی خزانة کتب ابنه الکبیرة و قال: «کیف لا أقلق لعلة من یحفظ جمیع ما ترون» (الخطیب، 3/182). و سئل ابن الأنباري عن مدی حفظه من العلم فقال: 13 صندوقاً (م. ن، 3/184). و قیل أنه کان یحفظ 120 تفسیراً من تفاسیر القرآن بأسانیدها أیضاً (ن. ص). و سألته جاریة في دار أبناء الخلیفة الراضي عن تفسیر رؤیاها، و لم یکن له اطلاع علی تفسیر الرؤیا، فلم یجب الجاریة، ولکنه حفظ في تلک اللیلة«کتاب الکرماني»، و في الغد أجابها عن سؤالها (ن. ص). و کان نفسه مطلعاً علی هذه الموهبة الإلهیة، و لایری شیئاً أطیب رائحة من العلم في صدره، و کان یحمّل نفسه ما لا تطیق للمحافظة علی قوة ذاکرته، فلم یکن یأکل علی مائدة الخلیفة سوی النزر من الطعام الخاص به، و لایشرب الماء إلا في وقت معیّن و ذلک من الحب (ولیس الماء المزمّل بالثلج الذي کان یشرب في بلاط الخلیفة). و حینما سئل عن تحمّله لهذه الریاضة قال: للإبقاء علی حفظه (م. ن، 3/183). و في یوم آخر حینما رأی أن الجاریة التي وقعت في قلبه بالسوق و أمر الخلیفة بإرسالها إلیه تشغل عقله عن العلم أمر أن تؤخذ ثانیة إلی النخاس (م، ن، 3/184-185). و یظهر أنه رغم وجود هذه الروایات کان الجیمع یهتمون بهذه المیزة من میزاته، فأحیاناً یقال إنه کان أحفظ من تقدّم من الکوفیین للعلوم (الزبیدي، 171) و آیة من آیات الله في الحفظ و لاأغزر بحراً من علمه. و یقول التمیمي الذي یعتبر المصدر الرئیس في هذا الخصوص «إنما کان یملي من حفظه» (الخطیب، 3/184). و مع ذلک فلاشک في أن ما نسب إلیه لایخلو من المبالغة و الأسطورة و المصادر الأساسیة الأخری التي ذکرت هذه الروایات هي بالترتیب الزمنیي: السمعاني (1/354) و یخلو من القصص؛ ابن الأنباري (330-342)؛ ابن الجوزي (مناقب، ن. ص، المنتظم، 6/311-315)؛ یاقوت (18/306و مابعدها)؛ القفطي (إنباه، 3/201 و مابعدها)؛ ابن خلکان (4/341)؛ الذهبي (سیر، 15/274 و مابعدها، العبر، 2/31-32، دول الإسلام، 1/143)؛ الصفدي (4/344-345)؛ ابن کثیر (11/196)؛ ابن الجزري (2/230-231)؛ ابن قاضي شهبة (233-235)، و قد لخّصت المصادر الأخیرة هذه ما أورده الخطیب بشکل من الأشکال؛ السیوطي (91-92)؛ العلیمي (24-25)؛ الداودي (227-231).
وذکر الزبیدي روایة عن شخصیة ربّما لم تذکر عمداً في تاریخ بغداد و کثیر من المصادر بعده و تدلّ علی شحّه، یقول: «کان أبوبکر ابن الأنباري شحیحاً و کذلک أبوعبدالله نفطویه، إلّا أنه کان یعاشر الناس و یحضر مجالسهم. و کان ابن الأنباري لایفعل ذلک و یأکل في کل یوم «طباهجة» … و ما أکل له أحد شیئاً قط» (ص 171). وورد في الروایة أیضاً أنه «کان في یسار و حال واسعة» ولم یکن علیه عیال.
وکان بالإضافة إلی فضله في العلم ورعاً لایعرف له حرمة و لازلة (ظ: خاصة ابن الندیم، 112) و کان غایة في التواضع في درسه الذي کان غالباً في اللغة والنحو و الأخبار و یحضره الکثیرون کأبي سعید الدبیلي و الدار قطني. ووجد الدار قطني یوماً في مجلس درسه الذي کان یملیه أیام الجمعة خطأً فذکره بعد الدرس لکاتب أمالیه. و في الجمعة التالیة، أصلح ابن الأنباري الخطأ، و عرّف في نفس المجلس الشاب الدار قطني  أثنی علیه (الخطیب، 3/183). و یقال إنه کان یختم أمالیه عادة بقطعة من شعر ابن أبي أمیة الذي کان یجلّه (الشابشتي، 32) و قد أشیر في المصادر المتأخرة (ابن الجوزي، المنتظم، 6/315 و ما بعدها) إلی المرض الذي توفّي به، و عیادة الطبیب سنان بن ثابت له، و أنه حینما سئل عن سبب ضعفه، قال إنه کان یدرس في کل جمعة 10,000 ورقة أو في کل أسبوع 20,000 ورقة، ولایستبعد أن تکون هذه الروایة العجیبة وضعت للتأکید علی مدی علمه ولا سیّما ذکاؤه الخارق.
توفّي ابن الأنباري یوم عید الأضحی، و دفن في داره (الصولي، 144؛ قا: ابن الندیم، ن.ص). لیس لدینا روایة دقیقة عن مذهبه رغم اشتغاله بالتفسیر و قراءة القرآن، سوی أن ابن أبي یعلی أورده في کتابه طبقات الحنابلة و استشهد بکلامه علی أنه کان حنبلیاً (2/69؛ قا: الداودي، 228، 231).
و کان ابن الأنباري ینظم الشعر أحیاناً، وقد نسب له یاقوت (18/311) بیتین في وصف الصبر (قا: السیوطي، 92؛ الداودي، 239). و أورد له القفطي (المحمدون، 238) قطعتین کل منهما في بیتین، و کذلک لامیة طویله في الألفاظه المشکلة و شرحها تقع في 9 ورقات، لدینا نسخة منها (ظ: بقیة المقالة)، ولکن مافعله الثعالبي عجیب في هذا الشأن، فقد نسب إلی أبي بکر الأنباري أشهر مراثي العرب لأبي الحسن محمد بن عمر الأنباري (2/373). کما ورد في نامۀ دانشوران (5/255) شعر لابن الأنباري نقلاً عن الشریشي، بینما هو من نظم إسماعیل القاضي (الشریشي، 2/155).
یعتبر ابن الأنباري أحد کبار و حتی أکبر عالم في نحو مدرسة الکوفة (قا: الزبیدي، 1/171؛ ابن أبي یعلی، 2/69؛ السمعاني، 1/354؛ ابن الجوزي، مناقب، 515). فقد کان یعیش في الوقت الذي کان النزاع فیه علی أشدّه بین مدرستي البصرة و الکوفة في النحو، و کان ینتقل أحیاناً من المناظرة العلمیة إلی الجدل السیاسي، و کان کل نحوي یتعصّب لمدرسته و یبادر إلی الدفاع عن علمائها و انتقاد رجال المدرسة الأخری و یبدو هذا واضحاً في ما کان یبدی ابن الأنباري من آراء. و کان یجتمع في حلقات الدروس مع المشاهیر أمثال الأخفش و نفطویه و أهم من هذین الزجّاج، و یحضر مناظرة ثعلب رأس مدرسة الکوفة مع المبرّد منافسه العنید. وکان لابد من تأثیر صراع أستاذي المدرستین فیه، حیث نراه یروي في مدح و تمجید الکوفیین روایات مبالغاً فیها، و یعتبر الفرّاء والکسائي أعلم الناس في النحو، و یحطّ من شأن کبار مدرسة البصرة کالمازني و حتی الخلیل، و یمدح أباجعفر الرؤاسي الذي لم تکن له تلک المکانة. وقد قال یاقوت (5/115) الذي انتبه إلی هذه النقطة في إحدی روایاته: «أراد أن یضع منه [المازني] و یرفع من صاحبه» (ظ: المخزومي، 149-150). ورغم ماکان لابن الأنباري من علم جمعه، و تعصّب لنحو الکوفة، غیر أنه لم یبدع فیه شیئاً واقتصر علی القول بمقولة شیوخه (م. ن، 159-160)، یشهد علی هذا ما ترکه من کتب في النحو.
لیس لنثر ابن الأنباري في کتبه میزة بارزة، فأسلوبه في ترکیب العبارات و انتخاب الکلمات و الاصطلاحات لایختلف عمّا في الکتب العلمیة و الفنیة المعروفة في القرنین 4 و 5 هـ/ 10 و 11م، و لکن یبدو في الروایات العدیدة التي نقلها أبو علي القالي عنه مباشرة، و ما ورد في التحفة البهیة (ظ: زکي مبارک، 1/314)، بعض النقاط التي تلفت النظر هي: أنه روی ضمن المسائل الأدبیة و اللغویة و النحویة و التفسیریة و غیرها العدید من القصص، تقع أحیاناً في عدة صفحات (مثلاً القالي، 1/85، 125، 212، 240، 2/73، 77، 96، 102، 309، 310؛ و أیضاً زکي مبارک، 314-316، قصة التحفة). و تدل هذه القصص التي تشتمل علی حوادث عجیبة و نکات بدیعة علی أن ابن الأنباري کان رغم ورعه و علمه و وقاره لایستنکف عن ذکر القصص الخیالیة و الهزلیة، هذه الروایات التي شوّشت أفکار زکي مبارک و اضطرته للقول «أنا لاأتهمه بالاختراع، ولکنه روی أحادیث قصیرة تلوح علیها علامات الصنع» (1/313). و یمتاز نثر ابن الأنباري في هذه الأحادیث بالسهولة و خلوه من الصنعة (م. ن، 1/314).
لقد ذکرنا له في هذه المقالة 34 أثراً، بینما نسب إلیه في المصادر القدیمة حوالي 27 کتاباً و قد بولغ في الکلام عن بعضها فذکر الخطیب البغدادي (3/184) أن کتابه شرح الکافي نحو 1,000 ورقة و غریب الحدیث 45,000 ورقة و کتاب الهاآت 1,000 ورقة (قا: ابن أبي یعلی، 2/17؛ ابن الأنباري 332؛ ابن الجوزي، المنتظم، 1/313؛ یاقوت، 18/312). و قد أثار هذا الکلام دهشة الذهبي لذلک یقول عن غریب الحدیث: «فإن صحّ هذا فهذا الکتاب یکون أزید من 100 مجلد»، و وصف شرح الکافي الذي قیل إنه 1,000 ورقة بأنه «ثلاث مجلدات کبار » (سیر، 15/277).

آثاره

ولدینا الآن من آثار ابن الأنباري العدیدة عدة کتب رئیسة هي:

الف. الکتب المطبوعة

1. الأضداد، تحقیق هوتسما، لیدن، 1881م، وإعادة لنشره، القاهرة، 1907م، و طبعة جدیدة تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، الکویت، 1960م؛ 2. شرح الألفات، تقـ: حسن شاذلي فرهود، القاهرة، 1980م؛ 4. إیضاح الوقف و الابتداء في کتاب الله عزوجل، تقـ: محیي‌الدین رمضان، دمشق، 1971م؛ 5. الزاهر في معاني کلمات الناس، تقـ: حاتم صالح الضامن، بغداد، 1979م (یشتمل مجلدان منه علی 1300صفحه)، لخّص الزجاجي هذا الکتاب (ظ: حاجي خلیفة، 2/1422)؛ 6. شرح خطبة عائشة أم المؤمنین في أبیها، تقـ: صلاح‌الدین المنجد، بیروت، 1980م؛ 7. شرح القصائد السبع الطوال الجاهلیات، تقـ: عبدالسلام هارون، القاهرة، 1963م، طبعت بعض قصائد هذا الکتاب مستقلة سابقاً، و هي عبارة عن شرح معلقة طرفه، استانبول، 1339هـ/ 1911م؛ «شرح معلقة عنترة» في «مجلة الدراسات الشرقیة» روما، 1914م؛ «شرح معلقة زهیر» في مجلة «عالم الشرق» باریس، 1913م، وقد نشر ریشر هذه الشروح الثلاثة (ظ: GAS, II/50)؛ 8. شرح المفضّلیات، نشر في البدء مجلد منها في استانبول، یشتمل علی 40 قصیدة، 1308هـ/ 1891م، ثم حقّقه لیال و ترجم إلی الانجلیزیة (في مجلدین، اکسفورد، 1918 و 1921م) و یشتمل المجلد الثالث علی الفهارس التي نشرها بوان في لندن – لیدن، 1924م؛ 9. المذکر و المؤنث، تقـ: طارق عبد العون الجنابي، بغداد، 1978م.

ب. الآثار المخطوطة

1. یوجد من أمالیه «مجلس» واحد بشکل مخطوطة (الظاهریة، الأدب، 2/120)؛ 2. رسالة في سبب وضع النحو، توجد نسخة منه. و هذه الالرسالة استخرجت من أمالیه (العزاوي، 1/149)؛ 3. شرح الأصمعیات، في أیاصوفیا (GAL, S,I/182; GAL, I/122)؛ 4. شرح بانت سعاد، في 22 ورقة (الظاهریة، الشعر، 103)؛ 5. قصیدة في مشکل اللغة و شرحها، في 9 ورقات (الظاهریة، علوم اللغة، 181-182).
واذا ما اعتبرت بعض الآثار کدیوان عامر بن طفیل الذي جمعه ثعلب ورواه ابن الأنباري (ظ: GAS, II/245) من آثاره، فسیکون عدد کتبه کثیراً.

ج. الکتب المفقودة

أدب الکاتب، الذي لم یتمه ابن الأنباري، و اختصره القاضي تقي‌الدین عبدالقادر التمیمي، الأمالي، الأمثال، تفسیر الصحابة، الرد علی من خالف مصحف العامة، رسالة المشکل رداً علی ابن قتیبة، شرح الکافي، ضمائر القرآن، غریب الحدیث، غریب الغریب النبوي، الکافي في النحو، اللامات، المجالس أو المجالسات، المشکل في معاني القرآن (ویبدو أنه غیر رسالة المشکل)، المقصور و الممدود، الموضح في النحو، نقض مسائل ابن شنبوذ، الهاءات في کتاب الله عزوجل، الهجاء، الهمزة و ربّما هي الألفات، الواضح في النحو (ابن الندیم، 112؛ و أیضاً ظ: الخطیب، 3/184، 186؛ یاقوت، 18/312-313؛ القفطي، إنباه، 3/208؛ الذهبي، سیر، 15/276؛ حاجي خلیفة، 1/48، 167، 2/1087؛ البغدادي، إیضاح، 2/351، هدیة، 2/35).
وقد جمع بالإضافة إلی ذلک دواوین کثیرة أشارت المصادر القدیمة منها إلی دواوین زهیر و النابغة الجعدي و الأعشی و الراعي (ابن الندیم، الخطیب، یاقوت، ن. ص). و أشار بروکلمان إلی مخطوطة من کتاب في المواضع التي یکتب فیها التاء بدل الهاء في القرآن، في باریس، أما ماذکره دوسلان (رقم 651، والذي هو مرجع بروکلمان) فعبارة عن حاشیة فقط کتبها أحدهم في کتاب متأخر نقلاً عن ابن الأنباري (GAL, I/123).
وقد خلط في بعض المصادر بین آثار الأب والابن، فابن خلکان (4/341) والذهبي (سیر، 15/278) نسبا للابن مثلاً کتابي خلق الإنسان و خلق الفرس اللذین هما من آثار قاسم الأنباري (ظ: مثلاً ابن الندیم، 112)، و یظهر مثل هذا الخلط أیضاً عند المحققین العرب الذین کتبوا مقدمات لکتبه (مثلاً رمضان، 17؛ هارون، 8)، أما خطأ فندیک (ص 299) فهو من نوع آخر، فقد نسب کتاب الإنصات الذي هو لعبد الرحمن ابن الأنباري لأبي بکر ابن الأنباري.

المصادر

ابن أبي یعلي، محمد، طبقات الحنابلة، تقـ: محمدحامد الفقي، القاهرة، 1371هـ/1952م؛ ابن الأنباري، عبدالرحمن، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، القاهرة، 1959م؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، بیروت، 1352هـ/1933م؛ ابن الجوزي، عبدالرحمن، مناقب أحمد بن حنبل، القاهرة، 1349هـ؛ م. ن، المنتظم، بیروت،1357هـ/1938م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن قاضي شهبة، أبوبکر، طبقات النحاة و اللغویین، تقـ: محسن غیاض، النجف، 1393هـ/ 1973م؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن الندیم، الفهرست، بیروت، 1398هـ/1978م؛ أبو حیّان التوحیدي، علي، البصائر و الذخائر، تقـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1385هـ/ 1964م؛ البغدادي، إیضاح؛ م. ن، هدیة؛ الثعالبي، عبدالملک، یتیمة‌الدهر، بیروت، دارالکتاب العلمیة؛ حاجي خلیفة، کشف؛ خطّاب، أحمد، مقدمة علی شرح القصائد التسع المشهورات لابن النحاس، بغداد، 1393هـ/ 1973م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، بیروت، دار الکتاب العربي؛ الداودي، محمد، طبقات المفسرین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الذهبي، محمد، دول الإسلام، حیدرآباد الدکن، 1363هـ؛ م. ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و إبراهیم الزیبق، بیروت، 1404هـ/1984م؛ م. ن، العبر، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م. ن، معرفة القراء الکبار، تقـ: محمدسیدجادالحق، القاهرة، 1387هـ/1967م؛ رمضان، محیي‌الدین عبدالرحمن، مقدمة علی إیضاح الوقف و الابتداء لابي بکر ابن الأنباري، دمشق، 1390هـ/1971م؛ الزبیدي، محمد، طبقات النحویین و اللغویین تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1373هـ/1954م؛ زکي مبارک، محمد، النشر الفني في القرن الرابع، بیروت، 1352هـ/1934م؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، تقـ: عبدالرحمن بن یحیی المعلمي، حیدرآبادالدکن، 1382هـ/1962م؛ السیوطي، بغیة الوعاة. تقـ: محمدأمین الخانجي، القاهرة، 1326هـ/1908م؛ الشابشتي، علي، الدیارات، تقـ: کورکیس عوّاد، بغداد، 1386هـ/1966م؛ الشریشي، أحمد، شرح مقامات الحریري، القاهرة، 1399هـ/1970م؛ الصفدی، خلیلف الوافي بالوفیات، تقـ: دیدرینغ، بیروت، 1394هـ/1974م؛ الصولي، محمد، أخبار الراضي بالله و المتقي لله، تقـ: هیورث دن، لندن، 1935م؛ طلس، محمد أسعد، حاشیة علی التنبیه علی حدوث التصحیف للأصفهاني، دمشق، 1388هـ/1967م؛ الظاهریة، المخطوطات؛ العزاوي، عباس، تاریخ الأدب في العراق، بغداد، 1380هـ/1960م؛ العلیمي، عبدالرحمن، المنهج الأحمد، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، بیروت، 1404هـ/1984م؛ فندیک، ادوارد، اکتفاء القنوع، تقـ: محمدعلي البیلاوي، القاهرة، 1313هـ/1896م؛ القالي، إسماعیل، الأمالي، القاهرة، 1373هـ/1953م؛ القفطي، علي، إنباء الرواة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1374هـ/1955م؛ م. ن، المحمدون من الشعراء، تقـ: ریاض عبدالحمید مراد، دمشق، 1395هـ/1975م؛ المخزومي، مهدي، مدرسة الکوفة، القاهرة، 1377هـ/1958م؛ المرزباني، محمد، الموشّح، القاهرة، 1385هـ، الفهرست؛ المنجدّد، صلاح‌الدین، معجم المخطوطات المطبوعة، بیروت، 1954-1960م؛ نامۀ دانشوران، قم، دارالفکر؛ هارون، عبدالسلام محمد، مقدمة علی شرح القصائد السبع لأبي بکر ابن الأنباري، القاهرة، 1382هـ/1963م؛ یاقوت، الأدباء، وأیضاً:

De Slane; GAL; GAL, S; GAS.

آذرتاش آذرنوش

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: