الصفحة الرئیسیة / المقالات / ابن الأثیر، ابوالفتح /

فهرس الموضوعات

ابن الأثیر، ابوالفتح


تاریخ آخر التحدیث : 1443/4/2 ۰۸:۱۷:۳۴ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ الأَثیر، ابوالفتح ضیاءالدین نصرالله بن أبي الکرم محمد الشیباني الجزري (558-637هـ/ 1163-1239م). کان والده من طائفة بني شیبان الکبیرة. و لقب بالأثیر لمنزلته الاجتماعیة (لبیان «الأثیر»، ظ: القلقشندي، 6/6)، ولذلک اشتهر ضیاءالدین و أخواه الکبیران مجدالدین و عزّالدین علي، بـ «بني الأثیر» (یاقوت، 2/138). تولّی الأثیر حکم جزیرة ابن عمر من قبل أتابکة الموصل. وکان یحظی لدیهم بثقة عالیة، کما کان أهل الجزیرة یکنّون له غایة الاحترام (أبوشامة، 1/186؛ ابن الأثیر، علي، 147-148). قضی ضیاءالدین أیام طفولته و صباه في مسقط رأسه (ابن خلّکان، 5/389؛ قا: الذهبي، سیر، 23/73)، و کان والده یملک بالإضافة إلی النفوذ و المنزلة الاجتماعیة أراضي زراعیة واسعة و یمارس التجارة أیضاً (ابن الأثیر، علي، ن. ص)، فعاش حیاة مرفّهة و تطبّع صغره علی الأمر و النهي واتخاذ الخدم و الحشم. وفي الحادیة والعشرین من عمره انتقل مع أبیه و أخویه إلی الموصل و أقام فیها (ابن خلّکان، ن. ص؛ الیافعي، 4/97). وقد بادر ضیاء‌الدین إلی طلب العلم في الموصل التي کانت آنذاک مرکز العلم والأدب والتقاء الثقافات والأفکار الشرقیة و الغربیة المختلفة. کما کان فیها مدارس شهیرة (ظ: سلام، 35-37). و بعد مضي حوالي 10 سنوات مهر في الصرف والنحو و اللغة و فنون البلاغة واستفاد من کبار أساتذة عصره (ابن خلّکان، الذهبي، ن. ص؛ قا: سلام، 36)، و کان تقدّمه في تلک المرحلة سریعاً و مثیراً (ظ: م. ن، 37) ولکن من الطبیعي أن یکون ضیاءالدین قد طوی مراح حفظ القرآن الکریم و الأحادیث النبویة والأشعار العربیة القدیمة والحدیثة و تعلّم مبادئ العلوم في مسقط رأسه، وتکامل نضجه العلمي والأدبي في السنوات الأولی من حیاته کأخویه بفضل أبیه. تزوّج ضیاءالدین في الموصل، ورزق ولداً باسم شرف‌الدین محمد (ظ: ابن خلّکان، 5/389، 397). ولمّا وجد نفسه کأبیه و شقیقیه قادراً تولّي الوزارة و غیرها من المناصب السیاسیة والقضائیة و هو علی عتبة الثلاثین من عمره، تخلّی عن حیاته العلمیة في الموصل للدخول إلی بلاط السلطان صلاح‌الدین الأیوبي، و لمّا وصل إلی الشام، أدخله القاضي الفاضل في خدمة صلاح‌الدین (م. ن، 5/390)، فبادر إلی مقارضة القاضي الفاضل و منافسته في رسائله الأدبیة (م. ن، 5/396) وبعد عدة أشهر استدعاه الملک الأفضل نورالدین ابن صلاح‌الدین و ولي عهده، فأسرع بالذهاب إلیه وأصبح کاتبه الخاص. وبعد فترة (أقل من سنتین) توفي صلاح‌الدین واستقل الملک الأفضل بدمشق، فآلت الوزارة إلی ابن الأثیر. وکان الملک أصغر منه سنّاً فردّ الأمور إلیه، واعتمد علیه في جمیع الأحوال (م. ن، 5/390؛ قا: سلام، 39-40)، وقد أساء العشرة مع أعیان رجال دمشق وظلم الناس مغتراً بقدرته و نفوذه (ابن کثیر، 13/10؛ أبوشامة، 2/229-230)، فلم تستمر وزارته. و کذلک حکم الملک الفاضل أکثر من 4 سنوات و سقطت دمشق بید کل من شقیق و عمّ الملک الأفضل، واستطاع ضیاءالدین الذي تعرّضت حیاته للخط أن ینجو من المعرکة بتدبیر من محاسن بن عجم الحاجب (ابن الجوزي، 8/441-443؛ ابن خلّکان، ن.ص). و دخل في الموصل في خدمة نورالدین أرسلان شاه، ولکنه لم یقطع صلته بالملک الأفضل الذي کان یحکم في صَرخد. وفي 595هـ/1199م حینما استولی الأفضل علی القاهرة کاتبه ضیاءالدین نیابةً عن أمراء الشام (ظ: ابن الأثیر، ضیاءالدین، المثل 1/367)، ثم أسرع إلی خدمته في 596 هـ. و في تلک السنة هرب الملک الأفضل من القاهرة أیضاً، وخرج ضیاءالدین منها متخفّیاً، ثم مالبث الصدیقان الوفیان أن اجتمعا ثانیة في سُمیساط. وقد أشار ضیاءالدین في المثل السائر عدة مرات إلی هذه الفترة من حیاته التي امتدت حتی 607هـ/1210 م (و ربّما إلی 608 هـ أیضاً). و أخیراً یئس من الملک الأفضل، ودخل في خدمة أخیه الملک الظاهر صاحب حلب (ابن خلّکان، 5/391)، فلم یستقم حاله أیضاً، فعاد إلی الموصل، ومنها توجه إلی إربل و سنجار و بقي في کل من هاتین المدینتین فترة من الزمن. و في 618هـ/1221م استلم منصب رئاسة دیوان الإنشاء لدی الأمیر بدرالدین لؤلؤ أتابک الموصل، وقضی بقیة حیاته في هذا المنصب (ن. ص؛ ابن عماد، 5/188)، وقد توفي في إحدی مهمّاته ببغداد، و دفن في مقابر قریش بصحن الکاظمین المطهر الحالي (ابن خلّکان، 5/396؛ ابن الصابوني، 5؛ ابن الفوطي، 136؛ الذهبي، العبر، 5/156).
لم یمنع النشاط السیاسي والاجتماعي الذي خاضه ضیاءالدین لمدة 30 عاماً من مساهمته في مجال العلم و الأدب، ذلک أن حبه الشدید للعلم واتصاله الدائم بأهل القلم أدی إلی اکتمال قدرته العلمیة والأدبیة. وما أن وصل إلی سن الکمال هذا حتی قضی أکثر وقته في التألیف والتصنیف والتدریس، ویبدو أنه أنتج أهم اثاره العلمیة في هذه لافترة من حیاته (م. ن، سیر، 23/73، نقلاض عن ابن النجار؛ ابن الدمیاطي، 19/238).
کان ضیاءالدین قد قطع صلته نهائیاً بأخیه عزّالدین علي بن محمد (الذهبي، العبر، 5/156، سیر، 23/73)، حیث یمکن اعتبار هذا دلیلاً علی أثرته و حبّه للذات، ویذکر ابن خلّکان أنه لم یوفّق لملاقاته في رحلاته المتعددة إلی الموصل رغم شوقه له (5/391) و ربّما کان عدم التوفیق هذا یعود إلی تکبره أیضاً. وقد تجلّت نفسیته المتعالیة هذه في آثاره باعتداده بنفسه و انتقاصه من العلماء الکبار و الأدباء و الشعراء الشهیرین (ابن الأثیر، ضیاءالدین، ن. م، 1/42، 411، 2/79، 108، 109، 3/24)، ومع‌ذلک لایمکن أن نغفل عن ذوقه الأدبي و براعته في النقد، کما ینبغي ألّا ننسی أن الحسد و الحقد من آفات الشهرة (قا: سلام، 56-58).
وقد نهج ابن الأثیر في کتابته الأسلوب المعروف في العصر الأیوبي، والشهیر بأسلوب القاضي الفاضل، وهو یعتمد قبل کل شيء علی المعاني التخیلیة و تضمین الآیات و الأحادیث و الأشعار في النصوص الإنشائیة. ومن ممیزات ضیاءالدین أیضاً متابعة کتب المعاني و البیان و مطالعتها و دراستها و انتخابها (ظ: المثل، 1/35-36) بالإِضافة إلی سعة اطلاعه و إلمامه بأکثر العلوم و الفنون في عصره وحتی الطب منها و ربّما اللغات الأجنبیة، حیث یعتبر تعریفه الفتي والعلمي لشاهنامه نموذجاً بارزاً علی ذلک (ظ: المثل، 3/145، 4/12) و لهذا کلّه بادر إلی تألیف کتب عدیدة في فنون البلاغة، و الأهم من هذا سعی إلی إخراج فن الکتابة من اقتصاره علی علماء الأدب واللغة والانتقال به إلی میدان العلم و الفن، و شرح للجمیع طرق تعلیم البلاغة و أسالیب استعمالاتها و کیفیة تکوین ملکتها (ظ: ن. م، 1/43-44). فکان کلّما تحدّث عن عمله و أسلوبه کان یرید بذلک الأسالیب التجربیة (ن. م، 1/190-191، 2/269). ولکنه لم یوفق کالقاضي الفاضل في میدان الشعر (ابن خلکان، 5/396). و مع‌ذلک فإن حفظه لقصائد کثیر من الشعراء ولاسیما أبوتمام والبحتري والمتنبي الذین کان یسمّیهم «اللات» و «العزّی» و «منات» للشعر جعل منه عالما فذاً في الشعر ساعده علی إبداع آراء حدیثة قیّمة (ابن الدثیر، ضیاءالدین، الاستدراک، 5)، لایمکن أن یشاهد أمثال بعضها في النقد الأدبي سوی في القرون الأخیرة (ظ: شرف، 6، 17). ومیزة ابن الأثیر الأخری بالإضافة إلی نجاحه شخصیاً في تدریس کتبه (الذهبي، سیر، 23/73؛ الدمیاطي، 19/238) أنها نسخت مراراً أثناء حیاته و انتشرت في أقصی البلاد الإسلامیة، فلفتت نظر ابن أبي الحدید (ص 32) في بغداد، واعتبرت في مصر من المصادر الأساسیة لابن أبي الإصبع (ن.ع).

آثاره

طرق ضیاءالدین في آثاره جمیع فنون النقد الأدبي، ومن آثاره الموجودة:

الف. الکتب المطبوعة

1. الاستدراک في الأخذ علی المآخذ، أطلق علیه مؤلفه هذا الاسم في المقدمة (ص 5) و هو عبارة عن نقد لرسالة ابن الدهان باسم المآخذ الکندیة من المعاني الطائیة. و رغم أن ضیاءالدین ألّفه للردّ والتعریض، غیر أنه یعتبر نموذجاً کاملاً للنقد الأدبي الموضوعي. و موضوعه سرقات المتنبي الشعریة من أبي تمام. وقد طبع هذا الکتاب باسم: الاستدراک في الرد علی رسالة ابن الدهان المسمّاة بالمآخذ الکندیة من المعاني الطائیة؛ 2. الجامع الکبیر في صناعة المنظوم و المنصور (أو في صناعتي …)، ولم یرد اسم هذا الکتاب في أي من المصادر القدیمة بن کتب ضیاءالدین، والوحید الذي ذکره هو القلقشندي (1/469) بقوله: الجامع الکبیر لابن الأثیر الجزري. ولاندري إن کان مراده ضیاءالدین، وقد نسب بعضهم هذا الکتاب إلی عزّالدین علي بن محمد (حاجي خلیفة، 1/571). ویبدو أن هذا الکتاب لایخصّ أیاً من الأخوین و ذلک للاختلاف الواضح في أسلوبه عن المثل السائر و عدم مشابهته لآثار عزّالدین. و إنّما هو تقلید لآثار ضیاءالدین و تلفیق لها. و مع ذلک فقد طبع الکتاب في بغداد بتحقیق مصطفی جواد و جمیل سعید عام 1956م مع مقدمة وافیة؛ 3. رسائل ابن الأثیر، وهذا الکتاب یضم 169 رسالة مختارة من مراسلاته. وقد اختارها بنفسه من عدة مجلدات تشتمل علی رسائله و مراسلاته (ظ: المثل، 2/5). ویوجد من بعض مجلدات هذه المجموعة الکبیرة عدد من المخطوطات (المقدسي، 5-6؛ سید، 3/474-475)؛ 4. المثل السائر في أدب الکاتب والشاعر، وهو أشهر کتب ضیاءالدین الذي أشیر الیه في أکثر المصادر بـ «صاحب المثل السائر». وموضوع الکتاب: بیان أسرار الألفاظ و المعاني، والحدیث عن أنواعها (ابن الأثیر، ضیاءالدین، الاستدراک، 19). وغالباً مایورد المؤلف أقساماً من رسائله کنموذج للکتابة. و ربّما تعود شهرة هذه الکتاب الکبیرة إلی تدریس المؤلف له أولاً في الموصل و بغداد، وثانیاً بسبب منهجه التعلیمي، وینبغي ألا نغفل أیضاً عن أسلوب ضیاء‌الدین الخاص وبیانه، وقد أثار هذا الکتاب ابن أبي الحدید إلی حد أنه ألّف کتاب الفلک الدائر علی المثل السائر، في الرد علیه بمدة 13 أو 15 یوماً (ابن أبي الحدید، 31-34)، وبادر إلی تقدیمه للمکتبة المستنصریة ببغداد دون مراجعته (حیث ذکر في المقدمة، ص 31، اسم و لقب صاحب المثل السائر، نصیرالدین بن محمد). وقد أدّی عمل ابن أبي الحدی هذا خلافاً لما کان یتمنی في اسم الرد الذي لایخلو من الکنایة (ص 33، 35) إلی أن تؤلف منذ ذلک الوقت و حتی الیوم کتب عدیدة في ردّ وتأیید المثل السائر و بالتالي تخلیده (ظ: حاجي خلیفة، 2/1586)؛ 5. الوشي المرقوم في حل المنظوم، ویختص هذا الکتاب بفن حل الآیات والأخبار والأشعار في النثر العربي، وقد بدأ المؤلف في الفصل الأول بالحدیث عن صناعة حل الشعر في النثر. ثم أضاف فصلین آخرین في البیان و کیفیة حل الآیات القرآنیة والأحادیث النبویة في نصوص النثر الفني (ظ: المثل، 1/161، 2/36). و طبع هذا الکتاب في کل من القاهرة و بیروت في وقت واحد (1298هـ/1881م).

ب: المخطوطات

1. البدیع، توجد مخطوطة من هذا الکتاب برقم 615 البلاغة، في دار الکتب المصریة، ویبدو من القرائن أنه من آثار ضیاءالدین (ظ: سلام 70-71)؛ 2. البرهان في علم البیان، توجد مخطوطة منه في برلین (GAL, I/358)؛ 3. رسالة الأزهار أو ریاض الأزهار، توجد عدة مخطوطات منه في استانبول و برلین و کذلک المکتبة الوطنیة في باریس (ن. ص؛ GAL, S, I/521؛ حمودي، 104)؛ 4. کفایة الطالب في نقد کلام الشاعر و الکاتب، توجد مخطوطة من هذا الکتاب في مکتبة محمد سرور الصبان بجدة الزرکلي، 8/31)؛ 5. المفتاح المُنشاء بحدیقة الإنشاء أو … في صناعة الإنشاء)، توجد عدة مخطوطات من هذا الکتاب (GAL, S، ن. ص). وربّما کان هذا الکتاب نفس کتاب المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء، الذي وصف بأنه نهایة في بابه (ابن خلّکان، 5/392)؛ 6. مؤنس الوحدة، وهو مجموعة شعریة انتخبت من شعر عدد من الشعراء کالبحتري وابن الرومي وأبي تمام و شعراء القرنین 5 و 6 هـ، ومرتبة حسب الموضوع. توجد مخطوطة منها في کوپریلي برقم 1400، ونسخة مصورة عنها في دارالکتب المصریة برقم 517 الأدب (GAL, S، ن. ص؛ سلام، 66).وقد ورد في الصفحة الأولی من هذه المجموعة أن مؤلفها ابن الأثیر ولکن لایمکن الاطمئنان إلی ذلک بالاعتماد علی هذا، و بالنظر إلی أن سند هذه النسبة هو النسخة الآنفة فقط.

ج. الکتب المفقودة

1. رسالة في أوصاف مصر؛ 2. رسالة في الضاد والظاء (ابن خلّکان، 5/395؛ البغدادي، 2/493)؛ 3. عمود المعاني، ذکر مؤلفه أنه کابد أیاماً طوالاً في تألیف هذا الکتاب و کان یمتنع من إعطائه لأحد (ظ: الاستدراک، 11-12) و ربّما لم یبق منه أیة نسخة؛ 4. مجموعة حدیث، و تشتمل علی 3,000 حدیث ممّا وجد المؤلف مناسبة للتضمین في المنشآت، وذکر أنه قرأ هذه المجموعة مرة في کل أسبوع لمدة 10 سنوات تقریباً أو حوالي 500 مرة، لتصبح مضامین تلک الأحادیث ملک لدیه (ظ: المثل، 1/191)؛ 5. منتخب من مجمع الأمثال للمیداني، وقد ضمّن هذا الکتاب الأمثلة التي یمکن أن یستنفید منها الکتّاب (ن. م، 1/61-62)؛ 6. منتخب لأشعار أبي تمام و البحتري والمتنبي ودیک الجن الذي کان في مجلد کبیر وقد قرأ ابن خلکان (5/392) الکتاب ویری أن حفظه یفید الکتّاب والأدباء؛ 7. منتخب من الحماسة لأبي تمّام، ویضم الکتاب هذا 500 بیت من شعره والتی اعتبرها ضیاءالدین أقل قدراً من غیرها من أشعار أبي تمام، وکان ینوي تألیف کتاب في شرح هذه الأبیات (ظ: الاستدراک، 20).
ویمکن أن یضاف إلی هذا الثبت کتاب في السرقات أشار إلیه في المثل السائر (3/222)، والکتب التي نسبت خطأ الی ضیاءالدین ابن الأثیر هي: 1. القول الفائق الأدیب بُعتبی ولید وذکری حبیب، ویقع في 30 فصلاً و 30 موضوعاً مع مقدمة في المفاضلة بین أبي تمام و البحتری في الشعر، ویمکن بنظرة عابرة إلی هذا الکتاب الوقوف علی عدم صحة نسبته إلی ضیاء‌الدین، ذلک أن المؤلف یروي في مواضع مختلفة من الکتاب بعض المواضیع بدون واسطة عن رجال من القرنین 3 و 4 هـ (ظ: سلام، 72-73) وعلی کل حال تجد مخطوطة من هذا الکتاب في جامعة استانبول برقم 1410 (م. ن، 72، الهامش)؛ 2. کنز البلاغة، لعمادالدین ابن الأثیر الحنبلي. نسبه بعضهم خطأ إلی ضیاءالدین ابن الأثیر (کحالة، 13/98)؛ 3. المرصّح في الأدبیات (واو المرصّع في الآباء والأمهات…)، طبع مراراً في أوروبا باسم ضیاءالدین ابن الأثیر، غیر أن إبراهیم السامرائي حققه وطبعه ثانیة (1391هـ/1971م) في العراق، ونسبه إلی مجدالدین مبارک شقیق ضیاءالدین؛ ویبدو أن هذه النسبة أصح بالنظر إلی موضوع الکتاب (ظ: سلام، 72).
وورد في کتاب طبقات الشافعیة للأسنوي (ص 133) نتیجة للخطأ في قراءة النص والتنقیط أن لضیاء‌الدین ابن الأثیر «الرسائل البدیعة» و «التشبیهات العربیة»، بینما کانت العبارة کما یبدو «وله الرسائل البدیعة والتشبیهات الغریبة».

المصادر

ابن أبي الحدید، عبدالحمید بن هبة الله، الفلک الدائر علی المثل السائر، مع المثل السائر (ظ: همـ، ابن الأثیر، ضیاءالدین)؛ ابن الأثیر، ضیاءالدین، الاستدراک، تقـ: حفني محمد شرف، القاهرة، 1958م؛ م. نف رسائل، تقـ: أنیس المقدسي، بیروت، 1959م؛ م. ن، المثل السائر، تقـ: أحمد الحوفي وبدوي طبانة، القاهرة، 1379هـ/1959م؛ ابن الأثیر، علي بن محمد، التاریخ الباهر، تقـ: عبدالقادر طلیمات، بغداد، 1962م؛ ابن الجوزي، یوسف بن قزاوغلي، مرآة الزمان، حیدرآبادالدکن، 1371هـ/1952م؛ ابن خلّکان، وفیات؛ ابن الدمیاطي، أحمد بن ایبک، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، بیروت، دارالکتب العلمیة؛ ابن الصابوني، محمدبن علي، تکملة الإکمال، تقـ: مصطفی جواد، بغداد، 1377هـ/ 1957م؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351هـ/1932م؛ ابن الفوطي، عبدالرزاق بن أحمد، الحوادث الجامعة، تقـ: مصطفی جواد، بغداد، 1351هـ/ 1932م؛ ابن کثیر، البدایة؛ أبوشامة، عبدالرحمن بن إسماعیل، کتاب الروضتین، القاهرة، 1287هـ/1870م؛ الدسنوي، عبدالرحیم، طبقات الشافعیة، تقـ: عبدالله الجبوري، بغداد، 1390هـ/1970م؛ البغدادي، هدیة؛ حاجي خلیفة، کشف؛ حمودي، هادي حسن، المخطوطات العربیة في مکتبة باریس الوطنیة، بیروت، 1986م؛ الذهبي، محمد بن أحمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1405هـ/ 1984م؛ م. ن، العبر، تقـ: صلاح‌الدین المنجد، الکویت، 1963م؛ الزرکلي، الأعلام؛ سلام، محمد زغلول، ضیاءالدین بن الأثیر وجهوده في النقد، القاهرة، مکتبة نهضة مصر بالفجالة؛ سید، فؤاد فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، 1954م؛ شرف، حفني محمد، مقدمة علی الاستدراک (ظ: همـ، ابن الأثیر، ضیاءالدین)؛ القلقشندي، أحمد بن علي، صبح الأعشی، تقـ: محمد قندیل البقلي و سعید عبدالفتاح عاشور، القاهرة، 1383هـ/1963م؛ کحّالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1376هـ/1957م؛ المقدسي، أنیس، مقدمة علی رسائل (ظ: همـ، ابن الأثیر، ضیاء‌الدین)؛ الیافعي، عبدالله بن أسعد، مرآة الجنان، حیدرآباد الدکن، 1337-1339 هـ؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:

GAL; GAL, S.
محمدعلي لساني فشارکي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: