الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / ابن أبي زید /

فهرس الموضوعات

ابن أبي زید


تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/6 ۱۲:۲۲:۳۸ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ أَبي زَید، أبومحمد عبدالله بن أبي زید عبدالرحمن النفزاوي القیرواني (310-386هـ/922-996م)، فقیه مالکي أشعري ومؤلف الرسالة المشهورة، وردت أقوال مختلفة حول انتسابه إلی نفزة أونفزاوة. ویبدو أن أصل ابن أبي زید کان من قبیلة نفزة القاطنة في نفزاوة (شرق نهر الجرید في إفریقیا)، غیر أن أحد أجداده جاء إلی القیروان، ولهذا اعتبر نفزاویاً ثم قیروانیاً (ظ: الدرقاش، 98-100). تصور البعض مثل أحمد زروق وأحمد النفزاوي أنه ولد في 316هـ، ولکن إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار تاریخ تصنیف الرسالة في 327هـ، فإنه یصعب القبول بأن المؤلف کان له من العمر 11 سنة حینذاک (ظ: مخلوف، 96؛ الدرقاش، 100-101).
ولد ابن أبي زید في القیروان في وقت کان فیه الفاطمیون قد انتصروا علي الأغالبة وحکموا فیها (عبدالرزاق، 239؛ الدرقاش، 100). و بالرغم من عدم توفَر معلومات عن فترة طفولة ابن أبي زید، إلّا أن بدایة حیاته التي أمضاها في طلب العلم تزامنت مع اضطراب القیروان، وذکر القاضي عیاض (3/318) أن الخوف والقلق کانا یخیّمان علی هذه المدینة و أن الفاطمیین کانوا یتشدَدون في معاملتهم أهل السنَة وحدّوا من تعلمهم حتی کانوا یمنعون مشایخهم من التدریس أحیاناً (عبد الوهاب، 1/108). ومع کل هذه الصعاب لم ینسحب طلبة العلم من هذه المعرکة، و لما سجن الفقیه ابن اللبّاد مدة ثم أطلق سراحه و منع من الفتوی، کان ابن أبي زید و زملاؤه مثل أبي محمد ابن التبّان یأتون إلیه خفیة رغم قسوة حکام القیروان. و کان المشایخ و العلماء الآخرون أمثال ابن أخي هشام، و أبي محمد ابن التبان، و أبي الحسن القابسي یقیمون مجالس الدرس والمباحثة، وقیل إن هذه المجالس کانت تقام أحیانا في منزل ابن أبي زید (الدرقاش، 103=104).
وقد أدّت الأوضاع السیاسیة المضطربة من جهة، والاضطهاد العقائدي من جهة أخری إلی تحیّن أهل القیروان الفرصة للثورة علی الفاطمیین. وفي عهد إسماعیل المنصور جاء إلی القیروان أبو یزید النکّاري (ن. ع) و کان إباضیاً یفکر منذ مدة في الثورة والاستیلاء علی بعض مدن المغرب للإطاحة بالدولة الفاطمیة. فانضم إلیه أهالي القیروان بالرغم من اختلاف عقیدتهم مع الإباضیة، للخلاص من سلطة الفاطمیین. وفي هذه الأثناء التحق الفهقاء و مشایخ هذه البلاد الذین کانوا علی الأغلب من أساتذة أو زملاء ابن أبي زید بجیش أبي یزید الذي أظهر المودة لأهل السنة آنذاک (ابن عذاري، 1/217؛ القاضي عیاض، 3/319-320). وفي 333هـ وقعت حرب بین جیش أبي یزید، و الفاطمیین مني فیها إسماعیل بالهزیمة و فرّ إلی المهدیة. فلما رأی أبو یزید نفسه علی مشارف النصر و کان قد أظهر المودة و الصداقة لأهل السنة حتی ذلک الوقت، أظهر کنه اعتقاده و نیته الحقیقیة، و أودی لجماعة من علماء القیروان للقتل في الحرب (ابن عذاري، 1/218) وبهذا مات کثیر من أساتذة ابن أبي زید و أقرانه.
وفي رجب 333 أسّس أهل القیروان مجموعة بزعامة ربیع القطّان أستاذ ابن أبی زید، شارک فیها فقهاء المالکیة في تلک البلاد کان بینهم ابن أبي زید (القاضي عیاض، 3/321)، ومن المحتمل أنهم وقفوا ضد أبي یزید في حرب 334هـ التي جرت بینه و بین المنصور (ظ: إدریس، 5/237، 256). وعلی کل حال فإن ابن أبي زید لم ینس التعلّم رغم هذه الحروب، و تعلّم لدی أساتذة أمثال ابن اللباد و أبي الفضل الممسي و أبي العرب التمیمي و ربیع القطان و أبي میسرة ابن نزار و محمد بن مسرور العسال و أبي إسحق السبائي و ابن أخي هشام و ابن عبدالمؤمن (القاضي عیاض، 4/465، 493؛ الدرقاش، 124؛ ابن فرحون، 1/428). کما ربّی تلامذة یمکن الإشارة منهم إلی أبي الحسن القطان وأبي بکر الخولاني وأبي عبدالله الأجدابي و أبي القاسم اللبیدي و أبي‌بکر الصقلي (القاضي عیاش، 4/493، 701؛ مخلوف، 98؛ الدرقاش، 186). کما نال آخرون الإجازة منه مثل ابن مجاهد الطائي الأشعري (القاضي عیاض، 4/477-478).
توفي ابن أبي زید في القیروان و دفن في منزله. وما یزال قیره مزاراً لحدّ الآن (ابن قنفذ، 221؛ مخلوف، 96؛ أبو الأجفان، 74-76). ولابد من القول إن البعض اعتبروا وفاته في 389هـ (الیافعي، 2/441).
لعب ابن أبي زید دورا مهما في تدوین الفقه المالکي في المغرب، و کان عاملاً مؤثراً في نشر هذا المذهب حتی لقّب بـ «مالک الصغیر» (ظ: أبو إسحق، 135). وکما أشار هو نفسه في بدایة الرسالة ونهایتها (ص73، 289) فقد حاول بیان الفقه المالکي بشکل موجز و مختصر و بأسلوب مبسط بحیث یمکن استخدامه حتی لتعلیم الأطفال. وبعد إکمال الرسالة التي ألّفها بناء علی طلب محرز بن خلف التونسي أرسل نسخة منها إلی القاضي أبي بکر الأبهري في بغداد و نسخة أخری إلی أبي بکر ابن زرب في قرطبة (نیفر، 1/34؛ مخلوف، ن. ص). وقد طرح المؤلف في هذا الکتاب دحیانا آراءه الشخصیة بالإضافة إلی طرح آراء مالک وآراء فقهاء المالکیة الآخرین أحیاناً أمثال ابن قاسم و سحنون (ظ: ص 187، 209). وبالرغم من أن ابن أبي زید لم یرغب ببیان اختلافات الفقهاء في الرسالة، إلّا أنه قام في عدة حالات ببیان مثل هذه الاختلافات حول مسائل خاصة و بیّن رأیه الشخصي أحیاناً (ظ: ص 85، 120). وفي بیان آرائه الخاصة یلاحظ أنه نادراً ما یعتمد علی الاستحسان و القیاس (ن. م، 245، 246، 262، کذلک ظ: 163، 186، 250). ومن النقاط الجدیرة بالذکر في الرسالة هو التسامح في السنن المندوبة التي ألمح إلیها. في بعض الموارد (ظ: ص 145، 162). و یختص معظم القسم الأخیر من الرسالة بالأخلاق، حیث یوضّح فیه المؤلف قواعد تربویة و أخلاقیة (کنموذج، ظ: ص 268-269).
کان لابن أبي زید بالإضافة إلی الفقه باع في الکلام و عرف في المغرب باعتباره أحد روّاد الکلام الأشعري (ابن عساکر، 122). وفي القرنین 3 و 4 هـ، کان میدان تبادل الأفکار و العقائد الکلامیة المختلفة علی أشده في بغداد، فوقف أبوالحسن الأشعري بعقیدته الخاصة مقابل المعتزلة وانتشرت أفکاره ومعتقداته في الأوساط المختلفة سریعاً. و اطّلع ابن أبي زید علی معتقداته أثناء سفر الحج. و في القیروان التحق أحد تلامذة الأشعري واسمه ابن عبد المؤمن بابن أبي زید و أعوانه و أخذ یشرح في مجالسهم علومه (الدرقاش، 287). وهکذا دحب کلام الأشعري بالإضافة إلی الفقه معتبراً الأشعري رجلاً متمسکاً بالسنن و رافضاً لأهل البدعة في‌الدین (ظ: السبکي، الطبقات، 3/368). و حین کتب علي بن أحمد البغدادي المعتزلي رسالة إلی أهل القیروان  دعاهم إلی الاعتزال، یذکر فضائل المعتزلة والرد علی المذهب الأشعري، کتب ابن أبي زید ردّاً بعنوان الرد علی القدریة و مناقضة رسالة البغدادي المعتزلي (ابن عساکر، 123؛ الدرقاش، 286). کذلک یشیر کتابه الآخر الرد علی ابن مسرة المارق (ظ: قسم آثاره في نفس هذه المقالة) إلی صراعه مع آراء المعتزلة.  قد أوضح في الأبواب الأولی لکتابیه الرسالة و الجامع اعتقاداته الأشعریة.
و یمکن اعتبار کتابات ابن أبي زید التي کتبت بعد وفاة الأشعري بقلیل و الموجودة لدینا حالیاً، من أوائل أصول عقائد الأشاعرة (بشکل مختصر) في المغرب الإسلامي (کذلک ظ: برنان، 8). الجدیر بالذکر أن ابن أبي زید و من خلال تبنّیه نظریة أصحاب الحدیث في تعریف الإیمان اعتبر العمل دخیلاً فیه (الرسالة، 79، الجامع، 110)، وهکذا ابتعد عن تعریف الأشعري في اللّمع (ص 75) واقترب من مضمون شرح «الإبانة» (ص 10) والحدیث النبوي الوارد في هذا الشأن (للحدیث، ظ: السیوطي، 1/124؛ حول نظرتي الأشعري المختلفین، ظ: Ei2, III/1170). والنقطة الأخری المثیرة في آثار ابن أبي زید في تعریف الإیمان والتي تستوجب النظر هي استخدام، کلمة «الإخلاص» في القلب بدل استخدام الکلمات المشهورة والکثیرة الاستخدام مثل «التصدیق» أو «المعرفة» بالقلب (الرسالة، ن. ص؛ قا: الأذرعي، 136؛ المغنیساوي، 32؛ السبکي، السیف، 29؛ ملاحسین، 3).
إن أسلوب طرح المسائل و البناء الموضعي لکلام ابن أبي زید في هذه الآثار قریب مما جاء به معاصره المصري الطحاوي (کنموذج، ظ: الطحاوي، 7، 27، 33؛ ابن أبي زید، الجامع، 110، 111، 117)، وحاول باعتباره فقیهاً مالکیاً و متکلماً عالماً ومعتقداً بکلام الأشعري إظهار آراء الأشعري ومالک جنباً إلی جنب مبیّناً اتفاق الأشعري مع إمام المالکیة (ظ: ن. م، 121، 122؛ قا: «الإبانة»، 8).

آثاره المطبوعة

1. الجامع، نشره محمد أبي الأجفان و عثمان بطیخ في بیروت و تونس (1406هـ/ 1985م).
2. الرسالة الفقهیة، التي طبعت مراراً منها في بولاق (1314هـ) و القاهرة (1320 و 1321هـ). ترجم فانیان هذا الکتاب إلی الفرنسیة في 1914م و نشره في باریس. کذلک طبع نصه العربي و ترجمته الفرنسیة من قیل برشه في الجزائر، وفي 1906م طبعت في لندن أجزاء من أحد أقسامه باسم باکورة السعد مع ترجمته الإنجلیزیة بعنوان «الخطوات الأولی في الفقه الإسلامي» من قبل راسل وعبدالله مأمون السهروردي. و کانت آخر طبعته في بیروت (1406هـ/ 1986م) من قبل الهادي حمّو و محمد أبي الأجفان مع کتاب غرر المقالة في شرح غریب الرسالة للمغراوي. ودوّن علی هذا الکتاب عدد من الشروح یمکن الإشارة منها إلی شرح القاضي عبدالوهاب المالکي البغدادي و أبي الحسن القلصادي و أحمد زروق (القاضي عیاض؛ 4/692؛ GAL, S, I/301-302; GAS, I/479-480).

آثاره المخطوطة

1. تبویب المستخرجة لمحمد بن أحمد العتبي (تـ 255هـ). الذي یوجد قسم منه في القیروان علی شکل مخطوط (ظ: GAS, I/472)؛ 2. الذبّ عن مذهب مالک، الذي توجد مخطوطته في مکتبة جستربیتي في دبلن (آربري، رقم 4475)؛ 3. مختصر المدونة، الذي توجد مخطوطات متعددة منه في مکتبات القیروان و فاس و القاهرة (ظ: GAS, I/470)؛ 4. مختصر من واجب أمور الدیانة، الذي توجد مخطوطته المتعلقة بالقرن 8هـ/ 14 م بالخط المغربي في مکتبة جامعة طهران المرکزیة (المرکزیة، 16/361)؛ 5. النوادر و الزیادات علی مافي المدوّنة و غیرها من الأمهات، طبع هادي الدرقاش أجزاء من هذا الکتاب، ضمن رسالته للدکتوراه (حول مخطوطاته، ظ: سید، 1/282-284؛ تذکرة، 54؛ کنون، 1(2)/174؛ شبوح، 2(2)366)؛ 6. قصیدة في أهوال القیامة، توجد نسخة منها في مکتبة باریس الوطنیة (ظ: ڤایدا، 542)؛ 7. قصیدة في مدح الرسول الدکرم (ص)، توجد نسخة منها في المتحف البریطاني (GAS, I/481).
ذکر سزگین (ن. ص) أن قطعة من الرد علی ابن مسرة المارق لابن أبي زید طبعت مع الترجمة الفرنسیة لطبقات علماء إفریقیا لأبي العرب التمیمي..
ألّف ابن أبي زید أیضاً کتباً و رسائل و ردوداً أخری لم یعثر علی نسخ منها حتی الآن (ظ: القاضي عیاض، 4/494؛ ابن خیر، 246-247).

المصادر

«الإبانة»، المنسوب إلی أبي الحسن الأشعري، الرسائل السبعة في العقائد، حیدرآبادالدکن، 1400هـ/ 1980م؛ ابن أبي زید، عبدالله، الجامع، تقـ: محمد أبو الأجفان وعثمان بطیخ، بیروت/ تونس، 1406هـ/ 1986م؛ ابن خیر، محمد، فهرسة، تقـ: فرنسشکه قداره، بغداد، 1962م؛ ابن عذاري، أحمد، البیان المغرب، تقـ: إ. لیڤي پرڤنسال و ج. س. کولان. بیروت، 1983م؛ ابن عساکر، علي، تبیین کذب المفتري، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ ابن فرحون، إبراهیم، الدیباج المذهب، تقـ: محمد الأحمدي أبوالنور، القاهرة، 1394هـ/ 1974م؛ ابن قنفذ، أحمد، الوفیات، تقـ: عادل نویهض، بیروت، 1390هـ/ 1971م؛ أبو الأجفان، محمد، مقدمة علی الجامع (ظ: همـ، ابن أبي زید)؛ ابوإسحق الشیرازي، إبراهیم، طبقات الفقهاء، بغداد، 1356هـ؛ إدریس، عمادالدین، عیون الأخبار و فنون الآثار، تقـ: مصطفی غالب، بیروت، 1975م؛ الأذرعي، علي، شرح أصول العقیدة الإسلامیة للطحاوي، اختیار عبدالمنعم صالح العلي العزّي، بیروت، 1407هـ/ 1987م؛ الأشعري، علي، اللمع، تقـ: رتشرد مکارتي، بیروت، 1953؛ تذکرة النوادر، حیدرآبادالدکن، 1350هـ/ 1931م؛ الدرقاش، هادي، أبومحمدعبدالله بن أبي زید القیرواني حیاته و آثاره و کتاب النوادر و الزیادات، بیروت 1409هـ/1989م؛ السبکي، عبدالوهاب، السیف المشهور في شرح عقیدة أبي منصور، تقـ: مصطفی صائم بپرم، إستانبول، 1989م؛ م. ن، طبقات الشافعیة الکبری، تقـ: محمود الطناحي وعبدالفتاح محمد الحلو، القاهرة، 1384هـ؛ سید، فؤاد، فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، 1954م؛ السیوطي، الجامع الصغیر، القاهرة، 1373هـ/ 1954م؛ شبوح، إبراهیم، «سجل قدیم لمکتبة جامع القیروان»، مجلة معهد المخطوطات العربیة، القاهرة، 1376هـ/ 1956م؛ الطحاوي، أحمد، العقیدة الطحاویة، بیروت، 1408هـ/1988م؛ عبدالرزاق، محمود إسماعیل، الأغالبة، القاهرة، 1972م؛ عبدالوهاب، حسن حُسني، ورقات عن الحضارة العربیة بإفریقیا، تونس، مکتبة المنار؛القاضي عیاض، ترتیب المدارک، تقـ: أحمدبکیر محمود، بیروت، 1387هـ/ 1967م؛ کنون، عبدالله، «المخطوطات العربیة في تطوان»، مجلة معهد المخطوات العربیة، القاهرة، 1375هـ/ 1955م؛ مخلوف، محمد، شجرة النور الزکیة، القاهرة، 1349هـ/ 1930م؛ المرکزیة، المخطوطات؛ المغنیساوي، أحمد، «شرح الفقه الاکبر»، الرسائل السبعة في العقائد، حیدرآباد الدکن، 1400هـ؛ ملاحسین الرومي، «الجوهرة المنیفة»، الرسائل السبعة في العقائد، حیدرآباد الدکن، 1400هـ؛ نیفر، محمد، عیون الأریب، تونس، 1351هـ/1932م؛ الیافعي، عبدالله، مرآة الجنان، حیدرآبادالدکن، 1337-1338هـ؛ وایضاً:

Arberry; Bernand, M., introd. Le Muġnī d; al-Mutaeallī, Cairo, 1986; EI2; GAL, S; GAS; Vajda, G., Index général des Manuscrits arabes musulmans, Paris, 1953.
فرامرز حاج منوچهري
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: