الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفلسفة / ابن أبي جمهور /

فهرس الموضوعات

ابن أبي جمهور


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/25 ۱۳:۴۰:۵۸ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ أَبي جُمهور، محمدبن زین‌الدین علي بن إبراهیم بن احلسن بن إبراهیم بن أبي جمهور الأحسائي أو اللَحصاوي (حیاً في 904هـ/ 1499م)، فقیه ومحدّث و متکلّم صوفي المذاق و شیعي إمامي. لاتتوفّر معلومات دقیقة عن تاریخ ولادة هذا العالم، غیر أن الشیبي یجزم بأنه ولد في 838هـ/ 1435م استناداً إلی مناظرته مع المتکلم السنّي (ص 331)، في حین یستنبط من المصادر المعتبرة المتوفرة أنه ولد في النصف الأول من القرن 9 هـ/ 15م في مدینة لحصا أو الأحساء البحرانیة في أسرة عرفت بالعلم والتقوی. وکان والده الشیخ زین‌الدین علي، وجده الشیخ إبراهیم من العلماء (البحراني، علي، 399).
درس في البدایة العلوم المتداولة علی فضلاء الأحساء واستفاد من مجلس أبیه، ثم سافر إلی العراق وانضم في النجف إلی حلقة تلامیذ الشیخ شرف‌الدین الحسن بن عبدالکریم الفتّال (الشوشتري، 1/581)، فأجازه الروایة (الخوانساري، 7/32؛ القمي، الفوائد، 383). وفي 877هـ/ 1472م قصد بیت‌اللّه الحرام عن طریق الشام، حیث أقام خلال هذه الرحلة شهراً کاملا في «کَرَک نوح» من ضواحي جبل عامل وهي مرکز شیعي معروف (الشوشتري، 1/78) وحضر خلاله درس الشیخ علي بن هلال الجزائري، وهو من تلامذة أبي العباس أحمد بن فهد الحلي، واستفاد من برکات أنفاسه (م. ن، 1/581) ونال منه إجازة الروایة (أفندي الأصفهاني، 5/115؛ القمي، ن. ص)، ثم کرّ راجعاً إلی الأحساء، وتوجّه بعد فترة وجیزة إلی العراق لزیارة العتبات المقدسة، ومنها إلی طوس لزیارة مشهد الرضا (ع). وألّف خلال هذه السفرة رسالة زاد المسافرین في أصول‌الدین، ثم کتب شرحاً علیها بعنوان کشف البراهین بطلب من السید محسن بن محمد الرضوي القمي وهو من شخصیات مشهد ووجهائها (الشوشتري، 1/582). وأمضي بقیة حیاته في خراسان منتقلاً بین طوس والمدن الأخری. وفضلاً عن انصرافه في طوس إلی التدریس والتألیف، کانت له مناظرات مع علماء السنة في إثبات حقّانیة المذهب الشیعي وخلافة علي (ع)، أهمها مناظرته مع الفاضل الهروي التي جرت عام 878هـ في منزل السید محسن الرضوي والتي أُلزم فیها الهروي (البحراني، یوسف، 166). ورغم أن نصوص المناظرات لم تکشف النقاب عن شخصیة الفاضل الهروي، لکن یعتقد أن المراد منه هو شیخ الإسلام أحمد بن یحیی بن سعد‌الدین التفتازاني الذي تولی قضاء هراة مدة 30 عاماً وقتل في 916هـ/ 1510م مع عدد من علمائها بأمر من الشاه إسماعیل الصفوي (الشیبي، 332).
ولایعرف بالضبط عام وفاته، لکن یستشف من القرائن أنه کان حیّاً حتی ذي القعدة عام 904/ حزیران 1499، لأنه کتب في هذا التاریخ نزولاً عند رغبة أصدقائه و تلامذته، شرحاً عنوانه معین الفکر علی کتاب الباب الحادي عشر (مشکوة، 3/(1) 587). وقد عاصر ابن أبي جمهور، الفقیه المعروف المحقّق النثاني علي بن عبدالعال الکَرَکي (تـ 940هـ/ 1533م) (القمي، هدیة 53).

آثاره

1. عوالي اللآلي العزیزیة في الأحادیث‌الدینیة، أو عوالي اللآلي الحدیثیة علی مذهب الإمامیة، وهو کتاب جامع لأخبار و روایات الشیعة ویشتمل علی مقدمة وبابین وخاتمة، وتتألّف المقدمة من 10 فصول، ذکر المؤلف في الفصل الأول طرق روایته. ویشتمل الباب الأول علی أحادیث فقهیة في غیر الترتیب المتداول و في 4 «مسالک»: أحادیث نقلها بعض المتقدمین عن الرسول الأکرم (ص) وأئمة الهدی (ع)؛ أحادث مرویة عن طریق جمال المحقّقین الحسن بن یوسف الحلّي؛ احادیث رواها شمس‌‌الدین محمد بن مکي المعروف بالشهید الأول في بعض مؤلفاته؛ أحادیث مرویّة بطریقظ الشیخ مقداد بن عبدالله السیوري. ویشتمل الباب الثاني علی أحادیث مرتبة بترتیب أبواب الفقه وفي قسمین: الأول، أحادیث مرویة بطریقة جمال ‌المحقّقین العلامة الحلّي بروایة نجله فخر المحققین؛ والثاني، أحادیث مرویّة بطریقة المحقق الحلي جعفر بن محمد بروایة الشیخ أبي العباس أحمدبن فهد الحلي. وتضم خاتمة الکتاب جملتین من الأحادیث الأولی، في الأحادیث المتفرقة؛ والثانیة، في الروایات الخاصة بالعلم وأهله.
وذکر الأحسائي في الفصل الأول من مقدمة الکتاب أنه نقل فیه أحادیث و روایات الشیعة عن 7 طرق: الأول، عن أبیه الشیخ زین‌الدین علي؛ الثاني، عن الشیخ شمس‌الدین محمد بن کمال‌الدین موسی الموسوي الحسیني؛ الثالث، عن الشیخ حرز‌الدین الأوائلي؛ الرابع، عن الشیخ شمس‌الدین محمد بن أحمد الموسوي الحسیني؛ الخامس، عن الشیخ شرف‌الدین الحسن بن عبدالکریم الفتال؛ السادس، عن الشیخ زین‌الدین علي بن هلال الجزائري؛ السابع، عن الشیخ وجیه‌الدین عبدالله بن علاءالدین فتح‌الله بن رضي‌الدین عبدالملک بن شمس‌الدین الواعظ القمي القاساني. وتتصل سلسلة رواة هذه اطرق السبعة بجمال المحققین الحسن بن یوسف بن المطهر الحلّي (تـ 727هـ/ 1327م) وبواسطة مشایخه بالأئمة آلأطهار (ع) (ظ: عوالي اللآلي، 1/5-11).
حظي کتاب عوالي اللآلي دائماً باهتمام علماء الشیعة، فقد کتب السید نعمة الله الجزائري علیه شرحاً بعنوان جواهر الغوالي أو مدینة الحدیث، غیر أنبعض مشایخ الإمامیة قدح في المؤلف ولم یعتمد علی روایات کتابه لاختلاط الغث بالسمین و کثرة ماورد فیه من أحادیث العامة (البحراني، یوسف، 167). ویقول المجلسي في هذا الشأن: «وکتاب غوالي اللآلي وإن کان مشهوراً ومؤلّفه في الفضل معروفاً، لکنه لم یمیّز القشر من اللباب، وأدخل أخبار المتعصّبین المخالفین بین روایات الأصحاب [الأمامیة]، ولهذا اکتفینا بنقل بعض تلک الأحادیث» (الجزء الأول، الفصل الثاني من المقدمة، ص 31). کما أن الخوانساري لایوثّق ابن أبي جمهور ولایعول علیه لإیمانه بالعمل بمطلق الأخبار، ولکتابه الذي ألّفه في باب إثبات العمل بمطلق الأخبار الواردة في کتب الإمامیة (7/33). ویمکن تقسیم المؤاخذات علی هذا الکتاب عامة إلی قسمین: الأول، یتعلق بالروایات لکونها مرسلة وآحاداً ومغالیة ومن مرویات العامة، والثاني یتعلق بالمؤلف نفسه لکونه صوفي المذاق مائلاً إلی الفلسفة ومتساهلاً في نقل الروایات (المرعشي، 4، 5).
ولیس هناک اتفاق حول اسم هذا الکتاب الدقیق، فقد أسماه البعض «الغوالي» (المجلسي، ن. ص؛ الحر العاملي، 2/253؛ البحراني، یوسف، 167؛ الخوانساري، 7/26؛ المامقاني، 3/151)؛ بینما أطلق علیه الآخرون «العوالي» مثل النوري الطبرسي في مستدرک الوسائل (3/365). ورجّح القمي في الفوائد الرضویة (ن.ص)، بعد تناول الاختلافات، الاسم الثاني اعتماداً علی کلام أستاذه النوري و شرح السیدنعمة‌الله الجزائري. ویری «دانِش پژوه» أن اسم الکتاب هو عوالي اللآلي اعتتماداً علی ما أورده النوري واستناداً إلی النسخ الأصلیة والشروح والإجازات رغم تردد «عوالي اللآلي» علی الألسن (مشکوة، 3(5)/1424).
وقد نشر هذا الکتاب الذي حقّقه مجتبی العراقي بقم في أربعة مجلدات عام 1403هـ مع حواش مفیدة ممتعة طابق فیها الأحادیث مع المصادر الشیعیة والسنّیة، مرفقة برسالة الردود و النقود للمرعشي النجفي التي تدافع عن ابن أبي جمهور و تردّ علی المؤاخذات. توجد نسخة منه بخط المؤلف في مکتبة «آستان قدس» [الروضة الرضویة]، والتي کتبها في 897هـ في بیت السید محسن الرضوي القمي (آستان، 1/60).
2. مُجلي مرآة المُنجي، کتاب في علم الکلام مشفوع بالبحوث الفلسفیة والعرفانیة، وقواعد السیر والسلوک لدی المتصوفة، وخلاصة في تهذیب الأخلاق. وقد فرغ من کتابته في صفر 896/ کانون الأول 1490 (ابن أبي جمهور، مجلي، 585)، وهو شرح علی رسالة مسلک الأفهام في علم الکلام للمؤلف. وحري بالذکر أنه ألّف النص الأول للکتاب إبان شبابه في النجف، وحظي بالاهتمام، ثم کتب علیه حاشیة لتوضیحه وعرف بـ النور المنجي من الظلام. وبعد إقبال الطلبة وامهتمین علیه، أعاد النظر فیه وکتب النص الکامل له بعد التعدیلات اللازمة وشرح النقاط المبهمة والمجملة (ن. م، 3، 4).
ویتألّف مجلي من مقدمة «وقسمین» وخاتمة، وتتناول مقدمته بعض النقاط المتعلقة بعلم المنطق (الصناعات الخمس)، وتعرف علم الکلام وموضوعه ومبادئه وغایته، وبحوث ذات صلة بالأمور العامة (الوجود والعدم، والعلة والمعلول، والجهات الثلاث، والحدوث والقدم، والتقابل، …)، والجواهر والأعراض. ویشتمل القسم الأول والثاني من الکتاب علی مباحث علم الکلام الرئیسة، لأن علم الکلام – وکما یذکر المؤلف – یتألّف في الحقیقة من مبحثین أساسیین: الأول مبحث التوحید، والآخر مبحث الأفعال (ن. م، 202). ویشتمل القسم الأول (في التوحید) علی مباحث من قبیل: إثبات واجب الوجود یمختلف الطرق، وخواص واجب الوجود، وصفات واجب الوجود، وأدلة التوحید، وعلم الواجب … . أما القسم الثاني فیقتصر علی مباحث الأفعال، حیث یتطرّق المؤلف في خلاله إلی موضوع النبوة العامة والخاصة، ثم یبحث الإمامي والولایة، وأدلة إمامة علي (ع) وفضائله، ومطاعن الخلفاء الثالثة، یستعرض بعدها قضایا الثواب و العقاب وسعادة النفوس الإنسانیة وشقاءها تحت عنوان «مباحث المعاد». أما الخاتمة فتضم مباحث في: کیفیة السلوک إلی الله و شروطه، ومقامات و مراتب السلوک، والتقوی ومراتبها، و درجات السالکین إلی الله، وبیان الریاضات والمجاهدات، ومراتب أهل السلوک، وأخطار السالک أثناء السیر و السلوک، و وصایا المؤلف. وقد حاول ابن أبي جمهور في هذا الکتاب جاهداً التوفیق بین علم الکلام و الفلسفة (خاصة أفکار شیخ الإِشراق) وبین العرفان (ولاسیّما عقائد ابن عربي وشرّاحها)، کما سعی للتطبیق بین التشیع والتصوف بتأویل الآیات والروایات. ولهذا السبب اعتقد بعض المحققین أنه یواصل نهج السید حیدر الآملي (تـ بعد 782ق/ 1380 م) في الاهتمام بالحکمة الإِلهیة الشیعیة و خلطها بعرفان ابن عربي، وأنه أیضاً من العوامل المؤثرة في نشوء مدرسة أصفهان الفلسفیة وازدهارها (المیردامات و المالصدرا و تلامیذهما ) (کربن، 209).
طبع کتاب مُجلي بطهران في 1324ق/1906 م طباعة حجریة، کما توجد منه مخطوطات في مکتبات إیران و بلدان أخری (ملک، 1/635؛ مرکزي، 8/260، 16/506، 858، 17/178؛ أیضاً ظ: GAL, II/255-256؛ بانکیپور، X/116). وقد دعي هذا الکتاب باسم المُجلي في مرآة المُنجي في المنازل العرفانیة وسیرها (دانش‌پژوه، 83) وجمع الجمع وجامع الجمیع في الکلامین والحکمتین والتصوف ومجلي السرائر أیضاً (ملک، ن. ص؛ مرکزي، 16/506).
3. رسالة الأقطاب الفقهیة والوظائف‌الدینیة علی مذهب الإمامیة، دوّن فیها القواعد الفقهیة ورتّبها، وهي شبیهة بکتاب القواعد للشهید الأول، ألفها بعد عوالي اللآلي کما صرح المؤلف في مقدمتها (آقابزرگ، 2/273). توجد مخطوطة هذه الرسالة في المکتبة المرکزیة بجامعة طهران (مرکزي، 12/2674).
4. الرسالة البرمکیة في فقه الصلوة الیومیة (آقابزرگ، 3/88)، ترجمها إلی الفارسیة أحد تلامذة الشیخ أثناء حیاته (مشکوة، 3(5)/1827).
5. الأنوار المشهدیة في شرح الرسالة البرمکیة، شرح علی الرسالة البرمکیة المذکورة (آقابزرگ، 2/441؛ مشکوة ن. ص).
6. التحفة الحسینیة في شرح الرسالة الألفیة (آقابزرگ، 3/430)، والنص الأصلي لهذه الرسالة باسم الألفیة في فقه الصلوة للشهید اول.
7. المسالک الجامعیة في شرح الألفیة الشهیدیة، شرح آخر علی ألفیة الشهید الأول، توجد نسخة منها في مکتبة آستان قدس (م. ن، 3/430، 13/114).
8. تحفة القاصدین في معرفة اصطلاح المحدّثین (م. ن، 3/4611).
9. بدایة النهایة، في الحکمة الإشراقیة (م. ن، 3/59).
10. رسالة معین الفکر، في شرح کتاب الباب الحادي عشر (م. ن، 13/123).
11. شرح علی رسالة معین الکر باسم معین المعین (ن. ص؛ مشکوة، ن. ص).
12. رسالة کاشفة الحال عن أحوال الاستدلال، کتاب في الاجتهاد ویتألف من مقدمة وخمسة فصول و خاتمة، وقد کتب بطوس عام 880 هـ /1475م (آقابزرگ، 17/240). توجد مخطوطة منه في المکتبة المرکزیة بجامعة طهران ومکتبة آستان قدس (مرکزي، 8/408؛ مشکوة، 3(5)/1716، 1817؛ آستان، 6/75؛ أیضاً: GAL, S, II/272).
13. رسالة في العمل بأخبار أصحابنا (الحر العالملي، 2/353؛ الخوانساري، 7/26).
14. رسالة المناظرة مع الفاضل الهروي، استعراض لمجالس المناظرة الثلاثة التي جرت بین المؤلف والفاضل الهروي في مسألة الإمامة وإثبات أحقیة الإمام علي (ع). أورد القاضي نورالله الشوشتري (1/582) جزءاً منها بالفارسیة، کما ترجم جلال‌الدین محمد بن محمد الکاشاني في الهند نصها الکامل إلی الفارسیة في 1001هـ/1593م (مشکوة، 3(1)/627؛ لمعرفة المخطوطات الأخری، ظ: مرکزي، 8/707، 11/2058، 2163؛ آستان 4/46، 258؛ آلوارت، II/460).
15. رسالة زادالمسافرین في أصول‌الدین، في علم الکلام (آقا بزرگ، 12/10).
16. کشف البراهین، في شرح رسالة زادالمسافرین، کتبها بمشهد في 878هـ/1473م نزولاً عند رغبة السید محسن الرضوي (ن. ص؛ GAL, S, II/272).
17. درر اللآلي العمادیة في الأحادیث الفقهیة، في الروایات والأخبار، ألّفه عام 899هـ/1494 م باسم الأمیر عمادالدین، وفرغ من تبییضه في 901هـ/1496م، ویتألف من مقدمة وثلاثة «أقسام» وخاتمة. کتبه – کما أشار في مقدمته – بعد عوالي اللآلي. وعبر الحر العاملي (ن. ص) عنه بـ الأحادیث الفقهیة (آقا بزرگ، 8/133-134، 12/10؛ مشکوة، 3(1)/625؛ آستان، 5/82).
18. نثر اللآلي، في الأحادیث والأخبار (حاجي خلیفة، 2/1928). ویحتمل أن یکون اسماً آخر لـ «درر اللآلي» النوري، 3/365).
19. رسالة التحفة الکلامیة، في مقالتین: الأولي في تقریر قوانین المنطق، وتشتمل علی مقدمة و «قسمین»، والثانیة في مباحث الکلام، وتضم ثلاث مقدمات وخمسة أبواب وخاتمة (قا بزرگ، 3/463، 20/186؛ وللتعرف علی مخطوطات هذه الرسالة، ظ: مرکزي، 17/239).
وکان لابن أبي جمهور تلامیذ أجازهم بالروایة عنه منهم: السید محسن الرضوي القمي الذي أجازه الشیخ، القراءة وإملاء کتاب عوالي اللآلي، والشیخ ربیعة بن جمعة، والشیخ شرف‌الدین محمود الطالقاني، والشیخ شمس‌الدین محمد بن صالح الغروي (خوانساري، 7/34؛ القمي، الکنی، 1/192).
ورغم تفقّه ابن أبي جمهور و تبحّره في الکلام والروایات والأحادیث، إلا أنه کان موضع اعتراض مجموعة من مشایخ الشیعة وفقهائها دائماً، ویبدو أن سبب ذلک الاعتراض وعدم توثیقه یعود إلی نزعته الفلسفیة والصوفیة [خاصة في کتاب مجلي] وتساهله في نقل الأخبار والاستفادة من روایات العامة والمرسلة والآ\اد [خاصة في کتاب عوالي اللآلي] (البحراني، یوسف، 167؛ المامقاني، 3/151). وإزاء هذه المجموعة هناک فئة أخری من کبار الإِمامیة کالسید نعمة اللَّه الجزائري في جواهر الغوالي، والنوري في مستدرک الوسائل (3/361-365)، ومن المعاصرین، آیة‌اللَّه المرعشي النجفي  في رسالة الردود والنقود (ص 2)، دافعت عنه وردّت علی المؤاخذات وبجّلته بأوصاف أضفتها علیه کـ «الحبر النبیل، والمحدّث المتکلّم، والعارف المتألّه، والزاهد الورع التقي، وجامع العلوم السمعیة والعقلیة» وامثال هذه النعوت.

المصادر

آستان قدس، فهرست؛ آقابزرگ، الذریعة؛ ابن أبي جمهور، محمدبن علي، عوالي اللآلي، تقـ: مجتبي العراقي، قم 1403هـ/ 1983م؛ م. ن، مُجلي مرآة المُنجي، طهران، 1324هـ؛ أفندي الأصفهاني، عبداللَّه، ریاض العلما قم، 1401هـ؛ البحراني، علي ابن حسن، أنوار البدرین في تراجم علماء القطیف والأحساء والبحرین، تقـ: محمدعلي محمدرضا الطبسي، النجف، 1377هـ؛ البحراني، یوسف بن أحمد، لؤلؤه البحرین، تقـ: محمدصادق بحرالعلوم، قم، مؤسسة آل البیت؛ البغدادي، إیضاح؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحر العاملي، محمدبن الحسن، أمل الآمل، بغداد، 1385هـ/ 1965م؛ الخوانساري، محمدباقر بن زین‌العابدین، روضات الجنات، طهران، 1390هـ؛ دانش پژوه، محمدتقي، «سه فیلسوف إیراني»، مهر، 1343ش، س 10، عد 1؛ الشوشتري، القاضي نوراللَّه، مجالس المؤمنین، طهران، 1375هـ؛ الشیبي، کامل مصطفی، تشیع وتصوف، تجـ: علي رضا ذکاوتي قراگزلو، طهران، 1359ش؛ القمي، عباس، الفوائد الرضویة، طهران، 1327ش؛ م. ن، الکنی والألقاب، طهران، 1397هـ؛ م. ن، هدیة الأحباب، طهران، 1363ش؛ کربن، هانري، تاریخ فلسفۀ اسلامي تجـ: اسداللَّه مبشّري، طهران، 1358ش؛ المامقاني، عبداللَّه، تنقیح المقال، النجف، 1352هـ/ 1933م؛ المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، بیروت، 1398 هـ؛ المرعشي، شهاب‌الدین، الردود والنقود، [ملحق عوالي اللآلي] قم، 1403هـ؛ مرکزي، خطي؛ مشکوة، خطي؛ ملک، خطي؛ النوري، حسین بن محمدتقي، مستدرک الوسائل، طهران، 1318-1321هـ؛ وأیضاً:

Ahlwardt; Bankipore; GAL; GAL, S.
صمد موحّد
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: