الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن أبي داود /

فهرس الموضوعات

ابن أبي داود


تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/3 ۱۱:۰۸:۳۹ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ أَبي داوُد، أبوبکر عبد الله بن سلیمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (230-316هـ/ 845-929م)، محدّث و فقیّه و مقرئ. ولد في سیستان و حضر لأول مرة إلی جانب أبیه في طوس مجلس حدیث محمد بن أسلم الطوسي في 241هـ وکتب الحدیث (الخطیب، 9/464-465). سافر بعد ذلک مع أبیه إلی مختلف البلدان و درس في مدن خراسان و الجبال و فارس والعراق والحجاز والجزیرة والشام و مصر. و یستنتج من تتلمذه علی بعض المشایخ المصریین الذین توفوا قبل 248هـ إلی أنه وصل حتی ذلک التاریخ علی الأقل إلی أبعد نقطة في رحلاته العلمیة، أي مصر. وقد أمضی ابن أبي داود بعد هذه الرحلات فترة مع أبیه في إیران ثم قصد العراق معه للإقامة فیها و کان ینتقل بین البصرظ  بغداد (ظ: ن.د، أبو داود السجستاني).
ومن الأساتذة الذین سمع منهم الحدیث في رحلاته یمکن ذکر أسماء علي بن خشرم المروزي، وأبي داود سلیمان بن معبد السنجي ومحمد بن بشّار بندار و محمدبن المثنّی ونصر بن علي الجهضمي و عبّاد بن یعقوب الرواجني وأبي سعید الأشج و محمد مصفّی الحمصي و علي بن حرب الموصلي و أحمد بن صالح المصري وأبي طاهر ابن السرح و محمد بن سلمة المرادي (الخطیب، ن. ص؛ أیضاً ظ: السمعاني، 7/85). وتعلّم القراءة أیضاً لدی عدد من الأساتذة أمثال أبي خلاد سلیمان بن خلاد، و أبي زید عمر بن شَبتة ویونس بن حبیب الأصفهاني و موسی بن حزام الترمذي ویعقوب بن سفیان الفسوي (ابن الجزري، 1/420-421).
تزامنت رحلة ابن أبي داود العلمیة مع رحلة أبیه الثانیة مما وفرّ له فرصة استثنائیة لإدراک کثیر من مشایخ أبیه المسنّین و التقدّم علی أقرانه. و کان له اطّلاع علی الطب و النجوم بالإضافة إلی العلوم‌الدینیة (ظ: الذهبي، میزان، 2/435-437). وقد عرف باعتباره عالماً قدیراً في حیاة أبیه لیعة علمه و استعداده و ذاکرته القویة، وأن یبدأ بتعلیم الحدیث قبل 270هـ/ 884م (ظ: ابن عساکر، 9/371؛ قا: الخطیب، 9/465). وربما أدّی طموحه إلی الشهرة وإعجابه بنفسه و غیر ذلک إلی أن یستاء منه أبوه الذي کان شیخ أصحاب الحدیث بالبصرة آنذاک وینتقده (ظ: ابن عدي، 2/1577-1578). وقد أدّت و فاة أبي داود (257هـ) بالبصرة إلی خلق ظروف غیر مناسبة لابنه. ویحتمل أن ابن أبي داود قرر السفر إلی إیران فراراً من موجة استیاء البغدادیین و بحثاً عن أجواء أکثر ملاءمة. و ذکر بعض المؤرخین تاریخ هذا السفر بعید 280هـ/ 893م (ظ: الخطیب، ن. ص، نقلاً عن صالح بن أحمد الهمداني؛ أبونعیم، 2/67). وقد توقّف خلال سفره إلی إیران في مدن همدان و الري ودصفهان و شرع بتعلیم الحدیث (ظ: ن. ص؛ ابن عدي، 4/1578)، و أخیراً وصل ابن ابي داود إلی سجستان في فترة حکم عمرو بن اللیث الصفّار (265-287هـ/ 879-900م) فاجتمع أصحاب الحدیث إلیه. و أملی في سجستان أحادیث کثیرة دون أن یمتلک کتب الحدیث معتمداً علی حافظته و قد دوّنت هذه الأحادیث في مجموعة کبیرة، و أشار ابن أبي داود في روایة إلی تصنیف مسند أبي هریرة في سجستان (ظ: الخطیب، 6/466-467). وعلی کل حال، لم تطل إقامة ابن أبي داود في سجستان کثیراً وعاد إلی بغداد (م. ن، 9/466).
وبعد عودة ابن أبي داود لم یلبث البغدادیون الذین کانوا قد اطشلعوا علی نشاطاته في سجستان أن یطلبوا نسخة من مجموعة أحادیثه من سجستان والکشف عن زلّاته الواحدة بعد الأخری، واعتبروه محدّثاً متهوراً غیرحازم، مغترّاً بذاکرته. وکان هذا الإعتماد المفرط علی الذاکرة وعدم الإهتمام بالکتابة میزة واضحة عندابن أبي داود، و التي استمرّت حتی نهایة حیاته (ظ: ن. ص؛ الذهبي، ن.م، 2/436، تذکرة، 2/770).
وهناک عامل آ[ر في شخصیة ابن أبي داود بالإضافة إلی توتر علاقته بأبیه ذي النفوذ القوي، و حبّه للشهرة واغتراره بغزارة عمله دفع الناس إلی الاستیاء منه، فقد أنکر صحة بعض الأحادث المتعلقة بفضائل الإمام علي (ع) کحدیث الطیر واتُّهم لدی البغدادیین بالنصب و الانحراف عن علي (ع) (ظ: ابن عدي، ن. ص؛ الخطیب، 9/468؛ الذهبي، میزان، 2/433). کما طعن في روایة أشعث عن ابن سیرین في کتاب المصاحف (ص 10) و فسّر جمع الإمام علي (ع) للقرآن في تلک الروایة بالحفظ، وأنکر جمع الإمام (ع) للمصحف في أیام خلافة أبي بکر علی الأقل، وأوحی من خلال نقل روایات أخری بأن عمر هو الذي جمع القرآن لأول مرة في مصحف واحد في أیام خلافته (قا: ابن الندیم، 30). والجدیر بالذکر أنه حوکم خلال سفره إلی أصفهان بتهمة النصب والانتماء إلی الخوارج بسبب روایة حدیث عن عروة بن الزبیر في النیل من الإمام علي (ع)، فأمر أبولیلی أمیر أصفهان في ذلک الوقت بقتله، إلی أن أنقذه محمد بن عبدالله بن حفص الهمداني من الخطر (ظ: ابن عساکر، 9/374؛ الذهبي، ن. م،2/433-434).
کان ابن أبي داود في بغداد في نزاع مع أئمة أصحاب الحدیث أمثال محمد بن جریر الطبري و یحیی بن صاعد و عبدالله البغوي مما أدی إلی طعن هؤلاء فیه (ظ: ابن عدي، 4/1577-1578؛ الذهبي، ن.م، 2/433-435). وقد تزعّم جماعةً من أصحاب الحدیث المتطرّفین الذین ناصبوا الطبري العداء و اتّهموه بالبدعة. وقد ألّف الطبري کتاباً انتقد فیه مواقف ابن أبي داود من حدیث الغدیر و بعض الأحادیث الأخری في فضائل الإمام علي (ع)، وأثبت فیه صحة حدیث الغدیر، وألحق به طرق روایات بعض أحادیث الفضائل (ظ: الذهبي، تذکرة، 2/713؛ القاضي النعمان، 1/130؛ یاقوت، 18/80). وقیل أن الطبري سمی کتابه هذا الرد علی الحرقوصیة (النجاشي، 332؛ ابن طاووس، 453) وهکذا نسب ابن أبي داود و جماعته إلی الخوارج.
وقد نُقي ابن أبي داود بأمر من ابن الفرات في فترة وزارته الأولی (296-299هـ/ 909-912م) إلی واسط إثر هذه النزاعات العلمیة – العقائدیة، وبقي في المنفی حتی وصول علي بن عیسی إلی الوزارة (301-304هـ)، حیث عاد إلی بغداد (ظ: ابن عدي، 4/1578). وتخلی بعد ذلک عن تعصبه و أخذ ینقل الأحادیث في فضائل علي (ع) (ن. ص) و نال البراءة من تهمة بغض الإمام (الخطیب، ن. ص). و من جهة أخری قرّر الوزیر علي بن عیسی أن یوفّر الحمایة لابن أبي داود علی أمل تحقیق أهدافه السیاسیة. و لذلک أعدّ مجلساً حاول فیه الصلح بینه و بین ابن صاعد، إلا أن ابن أبي داود رفض الصلح (ظ: الذهبي، میزان، 2/434). و عند ما سمع ابن جریر الطبري أن ابن أبي داود یذکر فضائل علي (ع) قال بعبارة جارحة «تکبرة من حارس» لیظهر بذلک عدم اعتقاده باخلاصه في هذا الشأن (ظ: الخطیب، 9/467).
وعلی کل حال فقد أثار استقرار الخلافة الفاطمیة في شمال إفریقیا في 296هـ/ 909م و اتّساع نفوذها و قوّتها، النزعة العدائیة ضدّ الشیعة في جهاز الخلافة العباسیة حیث کانت وزارظ علي بن عیسی مظهراً لهذه النزعة. وبعد عودة ابن أبي داود إلی بغداد و امتناعه عن استلام راتب من الوزیر، عیّن الخلیفة المقتدر شخصیاً راتباً له، وکان یبعثه إلیه بشکل مباشر (ظ: الذهبي، ن. ص). و یحتمل أن یکون خبر صالح بن أحمد الذي ذکر أن السلطان نصب منبراً لابن أبي داود لیحدّث علیه، إشارة إلی حمایة المقتدر له (ظ: الخطیب، 9/465).
ومع وجود جمیع میزات ابن أبي داود التي أثارت الآخرین ضده، فإنه کان یتمتّع بمنزلة عالیة لایمکن إنکارها و سمع منه الحدیث معظم المحدّثین في بغداد و المدن الإیرانیة من بینهم شخصیات مشهورة مثل الدار قطني وابن شاهین و ابن قانع و سلیمان بن أحمد الطبراني و دعلج ابن أحمد السجزي و أبي بکر الشافعي و أبي عمر ابن حیویة و أبي بکر ابن شاذان (ظ: أبونعیم، 2/67؛ الخطیب، ن. ص؛ ابن عساکر، 9/369). کما درس عنده القراءة أیضاً أشخاص مثل أبي بکر ابن مجاهد، وأبي بکر محمد بن الحسن النقاش و عبدالواحدبن عمر (ظ: ابن الجزري، 1/421).
فقد ابن أبي داود بصره في أواخر عمره (الأسنوي، 2/35) وأخیراً توفي ببغداد و هو في 87 من عمره و دفن في مقبرة باب البستان في موکب مهیب بإشراف الخلیفة المقتدر و مشارکة جمع غفیر من أتباعه (الخطیب، 9/469).
ولابد من اعتبار ابن أبط داود في عداد أصحاب الحدیث المتعصّبین. وقد شرح في قصیدته التي سمّاها العقیدة، أسس معتقدات أصحاب الحدیث معتبراً ذلک عقیدته و عقیدته و عقیدة أبیه و عقیدة أستاذ أبیه أحمد بن حنبل و کبار أصحاب الحدیث الآخرین. و تلخّص عقیدة ابن أبي داود في الإعتقاد بأن کلام‌الله غیر مخلوق، و الإعتقاد برؤیة الله في الآخرة و ثبوت الید لله، و نزول الله في کل لیلة إلی سماء الدنیا إلی جانب نفي التشبیه؛ والإعتقاد بأفضلیّة أبي بکر و عمر و عثمان و علي (ع) بحسب ترتیب خلافتهم، و القول بأن العشرة المبشرظ هم من أهل الجنة و تحسین جمیع الصحابة؛ والإعتقاد بالقَدَر و أثر العمل في تعریف الإیمان و الإعتقاد بقبول الإیمان للزیادة و النقصان فیه. و قد انتقد في العقیدة (ظ: ابن أبي یعلي، 2/53-54) الجماعات المخالفة الرئیسة و هاجم بصراحة مذاهب الجهمیة والخوارج و المرجئة. ویعکس مدی احترام ابن دبي داود لشخصیة أحمد بن حنبل قوله في المصاحف (ص 159) بأنه لم یکن أحد یضاهیه في عهده.
أما من حیث الفقه، فقد حصل العبّادي علی روایة غیر فقهیة نقلها ابن أبي داود عن ربیع و نقلها ربیع عن الشافعي فذکر اسمه في طبقات الفقهاء الشافعیة (ص 60) ثم تبعه السبکي (3/307) و الأسنوي (2/35) فذکرا اسمه في عداد الشافعیّین. و من جهة أخری فإن اعتباره في عداد الحنابلة (ظ: ابن عدي، ن. ص؛ ابن أبي یعلی، 2/51-55) نشأ في الحقیقة من تعلّق ابن أبي داود بمذهب أحمد بن حنبل العقائدي – الفقهي و بشکل عام بأصحاب الحدیث و یجب عدم اعتبار ذلک تقلیداً لأحمد بن حنبل. و قد أکّد ابن الندیم (ص 288) علی أنه من فقهاء أصحاب الحدیث. و یؤیّد ذلک الفصول الفقهیة في کتاب المصاحف (ص 130-134، 157-195) الذي یعتبر المصنّف الفقهي الوحید الذي بقي له. ففي هذا الکتاب طرح بالإضافة إلی آراء الصحابة، نظریات الفقهاء الکبار للتابعین الأولین و تابعي التابعین و نقل في عدّة حالات فتاوی الفقهاء المتأخرین من أصحاب الحدیث أمثال مالک بن أنس (ص 187، 189، 193) و سفیان الثوري (ص 158، 178، مخـ) و الأوزاعي (ص 158)، في حین لایلاحظ فیه إشارة إلی فتاوی الشافعي وأحمد بن حنبل حتی في مستوی النقل.
أما فیما یتعلّق بشخصیته کمحدّث، فقد شعّفه معاصروه البغدادیون و اعتبروه غیر جدیر بالاعتماد کما أشرنا إلیه سابقاً، إلا أن تلمیذه الدار قطني اعتبره ثقة في نقل الحدیث و ذکر فقط بأنه کثیر الخطأ في شرح الأحادیث (ظ: الخطیب، ن. ص)، ولهذا فقد نقل الدار قطني أحادیثه في مواضع مختلفة من سننه التي تعتبر أوثق کتب حدیث أهل السنّة بعد الصحاح الستّة (1/84، مخـ). بالإضافة إلی ذلک فقد نقل کتّاب الصحاح أمثال ابن حمزة الأصفهاني و ابي علي النیشابوري روایاته في صحاحهم (ظ: ابن حجر، 3/297). لقد عرف ابن أبي داود في أجیال أصحاب الحدیث التالیة، خلافاً لما کان في عهده، کمحدّث ثقة لایتطرّق الطعن إلیه، و أصبح نقد معاصریه الذین کانوا ینالون منه في عداد المنسیّات (ظ: ابن عدي، 4/1578؛ الخطیب، 9/464-466؛ السمعاني، 7/85؛ ابن خلکان، 2/405؛ الذهبي، تذکرة، 2/767؛ ابن حجر، ن. ص، نقلاً عن الخلیلي).

آثاره

الف. المطبوعة

1. البعث و النشور، یتضمن أحادیث حول المعاد، القاهرة، 1374هـ/ 1954م؛ 2. العقیدة، طبعت مراراً في القاهرة ضمن مجموعات مختلفة منها في 1340 و 1351هـ؛ 3. المصاحف، الذي یعتبر أحد أهمّ آثاره الباقیة حول تاریخ المصاحف، طبع في 1355هـ/ 1936م في القاهرة و في 1937م في لیدن، بتحقیق آرتور جفري.

ب. المخطوطة

مسند عائشة، توجد نسخة منه ضمن مجموعة في المکتبة الظاهریة بدمض (ظ: الظاهریة، مجامیع، 417).
و هناک أثر آخر بعنوان رسالة في متشابه التعبیر باللفظ في آیات القرآن، توجد مخطوطته في المکتبة الظاهریة تحت رقم 9822 و تعتبر النسخة المعروفة الوحیدة و سقط من بدایتها و نهایتها. و تفتقر النسخة المذکورظ اسم المؤلف و استنتج کاتب الفهرست من استناد مؤلف النسخة في الصفحة 25 إلی کتابه المصاحف أن النسخة یجب أن تکون من تألیفات ابن أبي داود السجستاني (ظ: الظاهریة، العلوم القرآنیة، الخیمي، 3/161-163).

ج. آثاره المفقودة

1. التفسیر، في تفسیر القرآن الروائي، شرع بتألیفه بعد الاطلاع علی تفسیر الطبري، وروي أنه یتضمن 130,000 حدیث (ظ: ابن الندیم، 37، 288؛ الذهبي، میزان، 2/435)؛ 2. السنن، في الحدیث (الخطیب، 9/464)؛ 3 و 4. شریعة التفسیر و شریعة المقارئ (ابن الندیم، 288). وقد أفاد ابن حجر العسقلاني من کتاب بعنوان الشریعة لابن أبي داود (GAS, I/175)؛ 5. الصحابة، أفاد منه ابن حجر في الإصابة (GAS، ن. ص)؛ 6. فضائل القرآن (ابن الندیم، ن. ص)؛ 7. القراءات (الخطیب، ن. ص)؛ 8. المسند، فيالحدیث. ذکره الخطیب البغدادي (ن. ص)، ویظهر أن مسند عائشة (الأثر المخطوط) و مسند الأنصار اللذین رجع إلیهما ابن حجر (ظ GAS، ن. ص)، هما قسمان من هذا الأثر الکبر؛ 9. المصابیح، في الحدیث (ابن الندیم، ن. ص)؛ 10. الناسخ والمنسوخ (م. ن، 40، 288؛ قا: ابن خیر، 47)؛ 11. نظم القرآن (ابن الندیم، ن. ص).

المصادر

ابن أبي داود، عبدالله، المصاحف، القاهرة، 1355هـ؛ ابن أبي یعلي، محمد، طبقات الحنابلة، تقـ: محمدحامد الفقي، القاهرة، 1371هـ/ 1952م؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: ج. برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1330هـ؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن خیر، فهرسة، تقـ: فرانسشکه قداره، بغداد، 1963م؛ ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، طبعة حجریة، طهران، 1312هـ؛ ابن عدي، عبدالله، الکامل في ضعفاء الرجال، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ ابن عساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، [عمّان]، دار البشیر؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبونعیم الأصفهاني، أحمد، ذکرأخبار أصبهان، تقـ: س. دیدرینغ، لیدن، 1931م؛ الأسنوي، عبدالرحیم، طبقات الشافعیة، تقـ: عبدالله الجبوري، بغداد، 1391هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ الدار قطني، علي، سنسن، تقـ: عبدالله هاشم الیماني، القاهرة، 1386هـ/ 1966م؛ الذهبي، محمد تذکرة الحفاظ، حیدرآبادالدکن، 1388 هـ/ 1968م؛ م. ن، میزان الإعتدال، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1392هـ/ 1963م؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة الکبری، تقـ: محمد محمد الطناحي وعبدالفتاح محمد الحلو، القاهرة، 1384هـ/1965م؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، حیدرآباد الدکن، 1396هـ/1976م؛ الظاهریة، المخطوطات؛ العبادي، محمد، طبقات الفقهاء الشافعیة، تقـ: یوستاڤیتستام، لیدن، 1965م؛ القاضي النعمان بن محمد، شرح الأخبار، تقـ: محمد الحسیني الجلالي، قم، 1409 هـ؛ النجاشي، أحمد، رجال، تقـ: موسی الشبیري الزنجاني، قم، 1407ه؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً: GAS.

قسم الفقه و علوم القرآن و الحدیث
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: