الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / الأبلة /

فهرس الموضوعات

الأبلة


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/14 ۱۴:۱۳:۱۲ تاریخ تألیف المقالة

اَلأُبُلَّة، مدینة تاریخیة تقع علی شاطيء نهر دجلة وفي شمال نهر الأُبلّة الکبیر. ویقول ابن خرداذبه تبعد عن البصرة 4 فراسخ وعن مدن الأهواز 31 فرسخاً وعن واسط 54 فرسخاً وعن بغداد 104 فراسخ (ص 194). ویذکر المقدسي أنها مرحلة من الخوزیة (الحویزة) (ص 135). وقد أورد المؤخون والجغرافیون المسلمون الأُبلة بأسماء مختلفة: فسمّاها ابن قتیبة «الطّخفَة» (أدب الکاتب، 331) والطبري «فرج الهند» (1/2016، 2021). وذکر بعضهم أن أصل اللفظة نبطیة (آرامیة) ویبدو أنها مأخوذة بناء علی أسطورة من اسم امرأة باسم «هُوبَی» کانت تعیش هناک. وتذهب الأسطورة إلی أنالذین کانوا یعملون في ذلک المکان إذا کان اللیل وضعوا أدواتهم عند امرأة یقال لها هُوبَی، فماتت فقالوا هوبَی لَی أي ماتت فسمیت الأُبلة بذلک (ابوعبید، 1/98). أو قالوا هو بالَتّا أي هُوَبی ذهبت (الجوالیقي، 16)، أو قالوا هُوبُ لا کا» أی لیست هُوب هاهنا، ویلفظها الإیرانیون «هُوبُلَّت» ووردت في العربیة بشکل «الأُبلّة» (یاقوت، 1/77). أما الباحثون الیوم فقد ذکروا بناء علی روایة لبریبلوس ماریس الاریتري احتمال أن تکون الأبلة هي «أبولوگوي إمبوریون» الیونانیة التي تقوم بالقربمن الساحل (دائرة المعارف الاسلامیة) ویصرح لسترنج أن الأبلة هي أبولوغوس الیونانیة (ص 34، 68).
ویعتقد ابن خرداذبه أن الأبلة هي دست میسان (دشت میشان) (ص 7) واعتبرها یاقوت مرکز هذه الناحیة (2/455) وبینماتقع دست میسان علی الساحل الشرقي من دجلة، والأبلة علی ساحلها الغربي (دانشنامه). وقال لسترنج وآخرون تبعاً له أن البصرة الحدیثة أنشئت في موضع الأبلة (ص 68)، ولکن لیس من دلیل مستند یثبت ذلک سوی أنّ عدداً من الباحثین استندوا إلی وجود منطقة باسم «العشّار» في البصرة الحالیة، وکان في الأبلة منطقة باسم مشهد العشّار ولذلک قالوا ربّما أن العشّار التي في البصرة هي مشهد العشّار تلک، ولکن هذا الردي مرفوض بدلیلین: الأول أن جمیع المؤرخین والجغرافیین صرّحوا بأن البصرة کانت قد أقیمت علی بعد 4 فراسخ من الأبلة، وأن کلتا البصرة والأبلة کانتا موجودتین حتی القرن 8 هـ/ 14م ولیس من دلیل علی أن البصرة أقیمت علی خرائب الأبلة، والثاني أن اسم المنطقة التي کانت في الأبلة هو مشهد العشّار ولیس العشّار. وبناء علی التحقیقات التي قام بها فؤاد افرام فإن مشهد العشّار دثرت مع الدبلة (البستاني ف، 2/274-276).

تاریخها

یعود تاریخ مدینة الأبلة طبقاً لما ورد في المصادر الإسلامیة إلی الألف الثانیة قبل المیلاد. کما روی أن نبیِین من أنبیاء بني إسرائیل هماموسی والخضر مرّا من هذه المدینة (الحمیري، 8). وذکر ابن خلدون أن بختنَصَّر (نَبوکَد نَصَّر، نبخذ نَصَّر) أحد ملوک بني إسرائیل غزالعرب بالجزیرة مابین إیلة والأبلة (3(1)/322، 495). وینسب الگردیزي بناء مدینة الأبلة إلی أردشیر درازدست (466-424 ق. م)، وذکر أن اسمها بهمن أردشیر خُرَة (ص 15). غیر أن مصادر أخری نسبت بناءها إلی أردشیر بابکان مؤسس السلالة الساسانیة (224-241م) (ابن قتیبة، المعارف، 654؛ ابن الفقیه، 198). ویقول‌الدینوري إن و هرز أحد قواد أنوشیروان قاتل الأحباش في حوالي 570م و طردهم من الیمن، وإنه «سار بأصحابه إلی الأبلّة فرکب منها البحر» إلی الیمن (ص 64). وذکر الطبري أن ملوک إیران وضعوا 500 من الأساورة المسلمین في هذه المدینة یحمونها من هجمات البدو علی حدود البلاد (1/2384). ویقول ابن سعد أن کسری ولّی سنان بن مالک [والد صُهَیب الرومي أحد أنصار الرسول (ص)] أو أخاه عاملا علی الأبلة (3/226). ولاتختلف روایة ابن سعد عما أورده ابن عبدربه (3/310) الذي اعتبر أن النعمان ابن المنذر هو الذي ولّاه علی الحیرة ذلک أن حاکم الحیرة نفسه کان یعیّن من قبل شاه إیران (ابن الأثیر، 1/483-488).
وبعد ظهور الإسلام وفي عهد الخلفاء الراشدین فتح المسلمون هذه. المدینة، واختلف فیمن فتحها فروي أن فتحها کان في 12هـ/663م علی ید خالد بن الولید (تـ 21هـ/641م) في عهد الخلیفة الأول أبي بکر ابن أبي قحافة (ابن سعد، 7/75-76؛ خلیفة بن خیاط، 1/100، 114). وذکر في روایة أخری أن عتبة بن غزوان فتحها عام 14هـ/ 635م في عهد الخلیفة الثاني عمر بن الخطاب (م. ن، 1/113، 115؛ البلاذري، 331). ویبدو أن المسلمین فتحوها مرتین، فقد ورد في الروایة الأولی أن أبا بکر أمر خالد بن الولید أن یبدأ بالأبلّة في هجومه علی العراق (ابن الأثیر، 2/384) وذکر في الروایة الثانیة أن عتبة أرسل رسالة إلی عمر بن الخطاب بعد فتح الأبلة کتب إلیه فیها عن المرکز الإقتصادي المهم الذي تحتله هذه المدینة وأنها «فرضة البحرین و عمان و الهند و الصین» (البلاذري، 237). ومع ذلک فإن الطبري نقل بعد إشارته إلی اختلاف المؤرخین، کلتا الروایتین في فتح الأبلة، ویبدو أن رجح الروایة الثانیة (1/2025، 2026). وقد ذکر في الروایات الإسلامیة أن 70 من المسلمین استشهدوا في فتح الأبلة، وأقیم مسجد في موضعهم. وروی عن الرسول (ص) أنه «یحشر من مسجد العشّار بالأبلة شهداء لایقوم مع شهداء بدر أحد غیرهم» (خلیفة بن خیاط، 1/115). وروي أن المسلمین غنموا الکثیر في هذا الفتح (الطبري، 1/2384).
وبعد فتح الأبلة استعمل علیها عمر بن الخطاب، عثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي (ابن سعد، 7/40) ثم کلاب بن أمیة بن الأسکر بن عدبالله (أبوالفرج، 18/156). کما استعمل علیها في عهد ابن الزبیر (تـ 73هـ/ 692م) أنس بن سیرین شقیق محمدبن سیرین المحدّث والفقیه الشهیر، وأبوالملیح عامر بن أسامة بن عمیر الهذلي (تـ 112هـ/ 730م) (ابن سعد، 7/207، 219، 220).
وقد تعرّضت الأبلة إلی هجمات الزنوج والقتل والنهب مرتینبعد فتنة صاحب الزنج (علی بن محمد بن أحمد العلوي) التي استمرت 14 عاماً، کانت الأولی في عهد سوار بن عبدالله القاضي (تـ 245هـ/ 859م)، حیث قتل من أهل المدینة الکثیرون (الجاحظ، 1/195). وکانت الثانیة في 255هـ/868م حینما سیطر صاحب الزنج علی البصرة والأبلة ومناطق العراق الأخری، ویذکر الیعقوبي أنه بعد أن احتل المدینة «نهبها وأخرابها وأحرقها بالنار» (2/507). وقد أرسل الخلیفة العباسي المعتمد علی الله (تـ 256هـ/869م) في البدء سعید بن صالح لحربه (الیعقوبي، ن. ص) ثم أرسل لقتاله جعلان الترکي مع أبي الأحوص الباهلي الذي عیّنه والیا علیها (ابن الأثیر، 7/215)، ثم أمر المعتمد المولّد بقتاله (م. ن، 7/246). وأخیراً دخل أبوأحمد الموفّق بالله الأبلة لقتال صاحب الزنج الذي حاقت به الهزیمة وقتل (م. ن، 7/402-405). وفي 325هـ/ 936م سیطر علیها أبوعبدالله البریدي وأخوته (أبوعلي مسکویه، 5/372-373). وفي 331هـ/ 942م هزم یوسف بن الوحیه حاکم عمان أخوة البریدي واحتلها (م.ن، 6/46؛ الهمداني، 1/135). وفي 340هـ/951م دارت في الأبلة حرب بین أبي محمد المهلّبي وزیر الخلیفة العباسي وبین حاکم عمان ولکنه هزم (العیون والحدائق، 4(2)/192). ویذکر الاصطخري (تـ 346هـ) أن الأبلة مدینة صغیرة خصبة عامرة یحدّها نهر دجلة (ص 81). وفي 356هـ/ 966م سار معزالدولة الدیلمي (تـ ح 356هـ) إلی واسط ومن ثم إلی الأبلة لقتال عمران بن شاهین و جهّز فیها جیشاً وأرسله إلی عمان (ابن الأثیر، 8/568، 573). وقال المقدسي (تـ 380هـ/ 990م) أنالأبلة علی دجلة عند فم نهر البصرة من جهة الشمال، فیها جامع کبیر (ص 118). وفي 394هـ/ 1003م حدثت حرب في الأبلة بین أبي العباس بن واصل وبین أبي سعید بن ماکولا هزم فیها الأخیر (ابن الأثیر، 9/180). وفي 425هـ/1033م استولی جلال‌الدولة الدیلمي علی البصرة وضواحیها، وکان أبوالقاسم ظهیرادین أخو زوجة بختیار الدیلمي شقیقجلال‌الدولة والیاً علی الأبلة، فقاتله وانضم إلی کالیجار أحد المعارضین لجلال‌الدولة (م. ن، 9/430-431).
وکانت هذه المدینة مزدهرة جداً حتی مطلع القرن 5هـ/11م وقد تحدّث ناصرخسرو عن قصورها وأسواقها ومساجدها ونزلها و عمرانها. وقال إنه شاهدها، وأشار إلی أنها تنقسم إلی قسمین شمالي وجنوبي (ص 159). وقد ورد أتّم وصف لها علی لسان القزویني حیث یقول: «الأبلة جانبان: شرقي و غبربي أما الشرقي فیعرف بشاطیء عثمان قدیماً (عثمان بن أبان بن عثمان بن عفان) وهو العامر الآن بها الأشجار والأنهار والقری والبساتین وهو علی دجلة، وأنهارها مأخوذة من دجلة، وأما الجانب الغربي فخراب غیر أن فیه مشهداً یعرف بمشهد العشّار وهو مشرف علی دجلة» (ص 286-287). ویبدو أن ابن بطوطة (تـ 779هـ/ 1377م) آخر من تحدّث عنها، فقد مرّبها في القرن 8هـ/ 14 م وذکر أنها قریة صغیرة (ص 189). ومنذ أواخر القرن 8هـ/14 م و ما بعده لم یرد ذکر للأبلة، وکل ماذکر في الکتب کان نقلاً عن روایات السابقین. ویبدو أنها منذ هذا التاریخ اندثرت نهائیاً ولم یبق منها سوی الاسم (لسترنج، 68).
کانت هذه المدینة في العصور القدیمة أحد المرافیء التجاریة والإقتصادیة المهمة. وکانت ترسو فیها السفن من الصین والهند وعمان والبحین (البلاذري، 337). وروی ابن الفقیه الهمداني أن التجار الیهود الذین کانوا یدعون بـ «الراهدانیة» ویتکلّمون بالفارسیة والرومیة والعربیة والافرنجیة کانوا یجیئون ببضائهم من المسک والعود وغیرها بالسفن من الفرنجة إلی أنطاکیة ثم یصیرون إلی بغداد ثم الأبلة، حیث یبیعونها (ص 270). ویروي بریبلوس أن هذه المدینة (أبولوغوس) کانت سوقاً فارسیة (فرثیة) ویصدر منها اللؤلؤ والقماش الأرغواني والخمرة والرطب والذهب والعبید إلی الیمن (الحوراني، 18) وکانت تنسج فیها الأقمشة الکتانیة (المقدسي، 128) ویقوم بینها وبین الهند تبادل تجاري (الحوراني، 19). کما کانت تشتهر بصناعة السفن أیضاً (دائرة المعارف الاسلامیة) وقد فقدت الأبلة أهمیتها بعد ازدهار مدینة البصرة. وبدأت تتخرّب شیئاً فشیئاً إلی أن اندثرت.
وکان نهر الأبلة أحد أسباب شهرة هذه المدینة في القرون الوسطی. وفي البدء أمر زیاد بن ربیع الحارثي أو زیاد بن أبي سفیان عام 30 هـ/ 650 م بحفره إلی موضع جبل قربها (خلیفة بن خیاط، 1/175) غیر أن ابن قتیبة یذکر أن اوّل من أمر بالحفر هو عبدالله بن عامر (المعارف، 321). و ورد في بعض المصادر أن حفره بدأ في عهد عمر بن الخطاب وانتهی في عهد عثمان بن عفّان (الحمیري، 8). وذکر الأصطخري أن طول نهر الأبلة 4 فراسخ وقال إن علی حافتیه قصوراً وبساتین متصلة (ص 81)، ویذکر المقدسي أن نهري الأبلة ومعقل، شقا من دجلة (ص 117) و یتصلان في البصرة (ناصرخسرو، 159). وقد تحدّث المستوفي في القرن 8 هـ/ 14م عن هذا النهر فقط ولم یورد ذکراً للمدینة (ص 38). ویعتبر أغلب الکتاب القدماء ومنهم ابن الفقیه الهمداني (ص 104) أن نهر الدبلة کما روی الأصمعي إحدی جنان الدنیا الثلاث (قا: القزویني، 286).

الشخصیات المنسوبة إلی الأبلة

ظهر في هذه المدینة علماء ومحدّثون کثیرون، أو نسبوا إلیها، منهم المحدّث أبوهاشم کثیربن سلیم الأبلي، والمحدّث أبومحمد شیبان بن أبي شیبة الأبلي، والمحدّث أبوالحسن أحمد بن الحسن بن أبان المضري الدبلي، وأبوبکر أحمد بن محمد بن الفضل القیسي الأبلي وأبوعبداله محمد بن علي بن إسماعیل ابن الفضل الأبلي (السمعاني، 1/98-99) والمحدّث حفص بن عمربن إسماعیل الأبلي وإسماعیل بن حفص أبوبکر الأبلي (یاقوت، 1/78).

المصادر

ابن الأثیر الکامل؛ ابن بطوطة، محمدبن عبدالله، رحلة، بیروت، 1964م؛ ابن خرداذبه، عبیدالله بن عبدالله، المسالک و الممالک، تقـ: دخویه، لیدن، 1889م؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن سعد، محمد، الطبقات الکبری، تقت: إحسان عباس، بیروت، 1968م؛ ابن عبدربه، أحمدبن محمد، العقد الفرید، تقـ: عبدالمجید الترحیني، بیروت، 1404هـ؛ ابن الفقیه الهمداني، أحمدبن محمد، مختصر البلدان، تقت: یان دخویه، لیدن، 1885م؛ ابن قتیبة، عبدالله بن مسلم، أدب الکاتب، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، 1382هـ؛ م. ن، المعارف، تقـ: ثروت عکاشة، القاهرة، 1388هـ؛ ابوعبیدالبکري، عبدالله بن عبدالعزیز، معجم ما استعجم، تقـ: مصطفی السقا، القاهرة، 1364هـ؛ أبوعلي مسکویه، أحمد بن محمد، تجارب الأمم، تقـ: هـ. ف. آمد روز، القاهرة، 1332هـ؛ أبوالفرج الأصفهاني، علي بن الحسین، الأغاني، بیروت، دارالفکر؛ الاصطخري، إبراهیم بن محمد، مسالک الممالک، تقـ: یان دخویه، لیدن، 1894م؛ البستاني ف؛ البلاذري، أحمد بن یحیی، فتوح البلدان، تقـ: رضوان محمد رضوان، بیروت، 1398هـ؛ الجاحظ، عمرو بن بحر، رسائل، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1384هـ؛ الجوالیقي، موهوب بن احمد، المعرب، تقـ: أحمد محمد شاکر، القاهرة، 1390هـ؛ الحمیري، محمدبن عبدالمنعم، الروض المعطار، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1980م؛ حوراني، جورج ف.، دریانوردی عرب در دریای هند، تجـ: محمد مقدم، طهران، 1338ش؛ خلیفة بن خیاط، التاریخ، تقـ: سهیل زکّار، القاهرة، 1387هـ؛ دانشنامه؛ دائرة المعارف الإسلامیة؛‌الدینوري، أبوحنیفة، الأخبار الطوال، تقـ: عبدالمنعم عامر و جمال‌الدین الشیّال، القاهرة، 1960م؛ السمعاني، عبدالکریم بن محمد، الأنساب، تقـ: عبدالرحمن بن یحیی المعلمي الیماني، حیدرآبادالدکن، 1382هـ؛ الطبري، التاریخ؛ العیون والحدائق، تقـ: عبدالمنعم داود، النجف، 1392هـ؛ القزویني، زکریا بن محمد، آثار البلاد، بیروت، 1380هـ؛ گردیزي، عبدالحي بن ضحاک، زین‌الأخبار، تقـ: عبدالحسي حبیبي، طهران، 1347ش؛ لسترنج، کی، بلدان الخلافة الشرقیة، تجـ: بشیر فرنسیس وکورکیس عوّاد، بیروت، 1405هـ؛ المستوفي، حمدالله، نزهة القلوب، تقـ: کی لسترنج، لیدن، 1331هـ/ 1913م؛ المقدسي، محمدبن أحمد، أحسن التقاسیم، تقـ: یان دخویه، لیدن، 1906م؛ ناصرخسرو، سفرنامه، تقـ: محمددبیرسیاقي، طهران، 1354ش؛ الهمداني، محمدبن عبدالملک، تکملة تاریخ الطبري، تقـ: آلبرت یوسف کنعان، بیروت، 1961م؛ یاقوت، البدان؛ الیعقوبي أحمد بن إسحاق، التاریخ، بیروت، دارصادر.

علي رفیعي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: