أبرقوه
cgietitle
1443/2/13 ۱۳:۱۷:۴۱
https://cgie.org.ir/ar/article/232261
1446/8/7 ۲۰:۵۱:۵۰
نشرت
2
أَبَرقُوه، أو أبَرکُوه، مدینة قدیمة في فارس، و هي الیوم مرکز ناحیة أبرکوه من قضاء آبادة في محافظة فارس تقع علی خط طول شرقي 17َ و 53˚ و خط عرض شمالي 10 و 31˚، ویبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 1,500 م. وفیها 2,977 أسرة تضم 15,370 نسمة (جدول). وتبعد أبرکوه عن آبادة 72 کم و عن یزد 216 کم و عن شیراز 299 کم، وتقع علی طریق شیراز – یزد.
ورد اسم هذه المنطقة في المصادر القدیمة والحدیثة کما یلي: أبرقوه و أبرکویة (ابن خرداذبه، 46، 51)، وأبرقویه (ابن حوقل، 2/263). وبَرقوه (المقدسي، 437) و وَرکوه (یاقوت، 1/69)، ودَرکوه (القزویني، 137) ویحتمل أنها تصحیف لـ «برکوه» ذلک أن القزویني ترجمها بمعنی «قرب الجبل»، و بَرکوه المستوفي، 121)، و أبَرقو (عبدالرزاق السمرقندي، 225)، وأَبرکوه (گُدار، 1/23)، وبَرقُویه (الاصطخري، هامش ص 153) وقیل إنها سمیّت بَرکُوه أو بَرکُو لأنها شیّدت علی سفح جبل أو فوقه. وبعد أن انتقلت المدینة إلی موضعها الحالي الصحراوي سمّیت «بَرکُو» باعتبار موقعها السابق، ثم أضیف إلیها ألف وبدّلت کافها قافاً فصارت «أبرقو» أو «أبرقوه» و «أَبرقویه» (المستوفي، ن. ص؛ فسائي 171؛ مصطوفي، 3). وهنا لابد من الإشارة إلی أن الشکل القدیم لحرف الإِضافة «بر» هو في البهلویة والفارسیة القدیمة «أَبَر» و «أَبَرکوه» تعني «بَرکوه» و «بالاي کوه» [فوق الجبل] (قا: أَبَر قُباذ).
تقع أبر کوه في منطقة صحراویة، وسهلٍ مستو. وتمتد سلسلة جبال أخلع وعليآباد وأرنون علی التوالي من شمالها و شرقها. وتمتاز بمناخ صیفي حار وجاف (تصل حرارتها في الصیف إلی 40˚) وشتاؤها بارد (یصل إلی 5˚ تحت الصفر) ومعدل هطول الأمطار فیها منخفض جداً،وتجري أنهارها الفصلیة في موسم هطول الأمطار، وتصبّ في المستنقعات المنتهیة بالصحراء. وتتوفّر میاه الشرب والري التي یُحتاج الیها في الزراعة بأَبَرقو من شبکة طویلة جداً من القنوات والمیاه التي تصبّ من المرتفعات. ورغم قلة المیاه فإن أراضي منطقة أبرقو من أفضل المناطق الزراعیة في آبادة. ویشاهد في هذه المنطقة الحمر الوحشیة والغزلان (فسائي، ن. ص؛ شریف، 124).
لاتتیسّر معلومات دقیقة عن تاریخ تأسیس أبرکوه، ولکن یبدو من المصادر التاریخیة والجغرافیة أن هذه المدینة کانت موجودة منذ سنوات طویلة قبل الإسلام، وقد أشیر في بعض المصادر إلی وجودها أثناء حکم کیکاووس ثاني ملوک الکیانیین. وفي عهد سیاوش (یاقوت، 1/70؛ القزویني، 137). واعتبرها الجغرافیون القدماء احدی مدن اصطخر (الاصطخري، 125) وتقع علی بعد 39 فرسخاً من شیراز (المستوفي، 188) أو 42 فرسخاً (ابن البلخي، 164) أو 44 فرسخاً (الاصطخري، 129) أو 51 فرسخاً (ابن خرداذبه، 51). وعلی بعد 30 فرسخاً من یزد (الاصطخري، 129-130) أو 43 فرسخاً (ابن خرداذبه، ن. ص). وعلی بعد 3 مراحل من اصطخر، وذکر بعضهم أیضاً أنها تقع في آخر حدود فارس واصفهان (ابن البلخي، 121)، وذهب الجغرافیون القدماء إلی أنها من المناطق الباردة في فارس (الاصطخري، 136) وذات مناخ معتدل (أبرد قلیلاً من مناخ یزد) وذات میاه سطحیة وجوفیة (ابن البلخي، 121). وکانت أبرقو في الماضي البعید مدینة کبیرة تضم جامعاً ومنبراً، وهي خصبة تتوفّر فیها الفواکه الشتویة (الاصطخري، 126؛ابن البلخي، 124)، ویصدر منها الثیاب القطنیة إلی مختلف البلدان (الاصطخري، 153). ویذکر المستوفي أن رواتب الدیوان في أبرقو وتوابعها کانت تبلغ 140,400 دینار (ص 122). و من العجائب التي نسبت إلیها «ان المطر لایقع في داخلها إلا قلیلاً، وإنّما یقع في حوالیها دون السور» (القزویني، 138).
تتمتّع أبرقو بموقع استراتیجي مهم؛ کما تقع علی امتداد أحد فروع طرق التجارة والقوافل ممّا عرّضها لحوادث مختلفة منها اجتیاز جیوش الاسکندر لها في هجومهم علی إیران ووصولهم إلی صحراء یزد التي عرفت فیما بعد بمنطقة یزد (کاتب، 24).وفي عهد عثمان مرّ منها سعید بن عثمان وقُثَم بن العباس وعمرو بن مالک لفتح خراسان، ففتحوا یزد و منها توجّهوا إلی خراسان (م. ن، 52-53). وفي 442هـ 1050م کان أبو کالیجار علاءالدین گرشاسب وأبومنصور ظهیرالدین فرامرز ابنا علاءالدولة کاکویه یحکمان شیراز ویزد وأصفهان. ولم یکن أبومنصور صادقاً في طاعته لطغرل السلجوقي، فعرف الأخیر ذلک، ولهذا انتزع منه أصفهان ولکنه عاد في 443هـ فمنحه حکم یزد وأبرقو عوضاً عنها (ابن الأثیر، 9/562-563؛ غفاري، 81-82). وفي الاختلاف الذي وقعبین الأخوین، استعاد أبو کالیجار أبرقو ثانیة من أخیه (ابن الأثیر، 9/519-520). واستمرت أسرة کاکویه في حکمها لیزد وتوابعها (ابرقو) حتی منتصف القرن 6هـ/ 12م. وبمجيء أتابکة یزد سقطت هذ الأسرة (بوسه، 262). وقد ورد اسم أبرقو في تاریخ آل مظفر مراراً منذ أواخر القرن 7هـ/ 13م و خلال القرن 8هـ/ 14م، وفي 694هـ/ 1295م التحق شرفالدین الأمیر مظفر کبیر أسرة آل مظفّر والذي کان محترماً لدی المغول، بخدمة غازان خان، وکان یحظی باحترام خلیفته السلطان محمد أُلجایتو (تـ 716هـ/ 1316م)، ولذلک أمره بحراسة الطرق الواقعة في ضواحي یزد من حدود أَردستان إلی کرمانشاه، ومن هراة ومرو (مروست) حتی أبرقو مع تولیته حکم مَیبُد (خواندمیر، 3/274؛ ستوده، 1/60، 122). کما حظي بعده الأمیر مبارزالدین محمد (تـ 765هـ/ 1364م) مؤسس دولة آل مظفر باهتمام السلطان محمد أُلجایتو والسلطان أبي سعید (736هـ/ 1336م) وخلف والده وعهدت إلیه حراسة الطرق المذکورة (ن. ص). ثم تولّی الحکم بعد الأمیر مبارزالدین ابنه الشاه شجاع (786هـ/ 1384م)، وعُهد بحکم أصفهان وأبرقوه إلی أخیه الشاه محمود (تـ 776هـ/ 1374م) (اقبال، 424؛ ستوده، 1/134) وفي 743 هـ أغار الملک أشرف والامیر یاغي باستي علی مدینة أبرقو و أُسر عدد من أهالیها ودمّرت المدینة (حافظ أبرو، 217، 220؛ زرکوب الشیرازي، 117-119؛ عبدالرزاق السمرقندي، 184). وفي 763 هـ حدث اختلاف بین الشاه شجاع و الشاه محمود فقرّر عمال الشاه شجاع الإستیلاء علی إیراد ابرقو الذي کان یخصّ الشاه محمود ولذلک سعی الشاه محمود أیضاً إلی تأسیس دولة في أصفهان وأبرقو. غیر أن المولی معینالدین المعلم الیزدي (مؤلف تاریخ مواهبِ الهی) توسّط بینهما و عُقد صلح بین الشاهین، ولکنه لم تمض فترة حتی هاجم الشاه محمود یزد واحتلها بدلاً من أبرقو (الکتبي، 66؛ ستوده، 1/137). وفي 765 هـ حکم أبرقو الخواجة جلالالدین توران شاه (تـ 787هـ) وهو أحد ممدوحي حافظ، ثم وزر في 770 للشاه شجاع (م. ن، 1/160)، وتولّی الحکم بعد الشاه شجاع السلطان زینالعابدین، ولکنه واجهه معارضة سائر کبار الأسرة المظفریة، واضطر إلی أن یعهد بحکم أبرقو إلی السلطان «أبو یزید» (تـ 792هـ/ 1390م) ابن الأمیر مبارزالدین محمد (اقبال، 436؛ ستوده، 1/220). وحکم أبرقو في عهد ملوک شبانکاره السید بهلوان مهذّب الخراساني (نطنزي، 339؛ یزدي، 415). کما حکم أبرقو أیضاً من قبل الأمیر تیمور الگورکاني (ستوده، 1/229). وبقي حاکما علیها لفترة في عهد الشاه شجاع ثم ابنه السلطان زینالعابدین (یزدي، 485)، ولکنه لم تمض فترة حتی استعاد الشاه یحیی ابن أخي الشاه شجاع، أبرقو من بهلوان مهذّب، وعهد بها إلی الأمیر محمد قورچي. وبعد فترة قصیرة هاجم الشاه منصور شقیق الشاه یحیی أبرقو واحتلها (م. ن، 487-488). وبعد مدة رشّح الأمیر تیمور، لالم قورچي عمدة لمدینة أبرقو (م. ن، 498). وفي أوائل الحکم الصفوي ومایقرب من 910هـ/1504م کان الرئیس محمد کَرَهي من مرافقي الشیخ علي بیگ حاکم أبرقو فاحتال علیه وأخرجه منها و تولّی الحکم بنفسه فیها، فتوجّه علی بیک إلی یزد وأعد جیشا وهاجم أبرقو لاستعادتها ولکنه انهزم، وبعد أن تولّی الشاه إسماعیل الصفوي الحکم ثبته علی حکم أبرقو أیضاً (جهانگشای خاقان، 155، 179، 185، 213، 214). وورد في عالم آراي صفوي أن السلطان مراد ترکمان عیّن الرئیس محمد حاکماً علی أبرقو وقال إن الشاه إسماعیل الصفوي حینما هزم السلطان مراد، لجأ الأخیر إلی هذه المدینة، واحترم الرئیس محمد کَرَهي مخدومه، ولمّا وجد أنه غیر قادر علی الصمود أمام الشاه إسماعیل سلمه إلیه، فکافأه الشاه إسماعیل بتثبیته علی حکم أبرقو (ص 85، 86). وفي 985هـ/1577م أقطعت أبرقو و بوانات إلی قلي سلطان أفشار ثم صارت إلی ابنه یوسف سلطان (القمي، 2/665، 848). وفي حوالي 1137هـ/1725م توجّه إلی أبرقو السید أحمد بن میرزا أبي القاسم من أحفاد الشاه سلیمان الصفوي، وذلک لجفاء وقع بینه وبین السلطان الشاه طهماسب الثاني، وأرسل رسائل مزوّرة ممهورة بخاتم الشاه طهماسب إلی أمراء و حاکم فارس دعا فیها نفسه سلطاناً، و طلب منهم إطاعته والتوجّه إلیه بسرعة. فقدم أمراء وحکام فارس إلیه في أبرقو (گلستانة، 480) و في 1149هـ/ 1736م هاجم نادرشاه أفشار (تـ 1160هـ/1747م) هزاره جات وقندهار عن طریق أبرقو (قُدّوسي، 113). ثم أغار جهانشاه میرزا حاکم آذربایجان من قبل شاهر علی دبرقو (تهراني، 2/362). وفي 1172هـ/1759م ذهب کریمخان زند إلی أبرقو ویزد ومنها إلی شیراز (گلستانة، 454). وبعده هاجم یزد لطفعليخان زند الذي کان في نزاع مع آغامحمدخان القاجاري. وبعد أن هزم حاکم یزد بادر في الذهاب إلی أبرقو (سایکس، 2/416). ویقول آندره گُدار (1/23) أن أبرقو الواقعة في السهل لاتشبه في العمران أبرقو التي کانت في عهد المغول. ومن المرجّح بناء علی بعض الأقوال أن هذه المدینة هي التي دمّرت أثناء هجوم الأفغان علی أصفهان عام 1135هـ/ 1723م، إلا أن تدمیرها یعود إلی ماقبل هجوم الأفغان.
السکان. لم یرد في المصادر القدیمة إحصاء دقیق لسکان أبرقو، فقد ذکر یاقوت أن عدد سکانها 700 نسمة، بینما ذهب آخرون في القرون الوسطی إلی أنه یقرب من ثلث عدد سکان اصطخر (دائرة المعارف الاسلامیة). وکان في أبرقو عام 1253هـ/ 1837م حوالي 1,000 بیت (شیرواني، 61) ویذکر مصطفوي (ص 330) نقلاً عن سیاحتنامۀ جنوب إیران [رسالة السیاحة في جنوب إیران] أن في أبرقو عام 1256هـ 4,000 أسرة؛ أما فسائي (تـ 1316هـ) فیشیر إلی وجود حوالي 300 بیت فیها (ص 171). وقد بلغ عدد سکان أبرقو في 1966م 7,606 نسمة، وفي 1976م 2,029 أسرة تضم 10,165 نسمة، وفي 1983م 2,977 أسرة تضم 12,417 نسمة، ووصل العدد في 1985م إلی 15,370 نسمة (آمارنامۀ استان فارس [إحصاء محافة فارس]، 34، 35؛ جدول). ولغة أهالي أبرقو الفارسیة ویتحدّثون بلهجة قریبة من اللهجة الیزدیة، وهم علی المذهب الشیعي الاثني عشري (شریف، 124-125؛ فرهنگ جغرافیایي ایران [معجم ایران الجغرافي]، 10/2).
ورد في المصادر الجغرافیة القدیمة أن أبرقو مدینة خصبة، ولکن ذکر أنه لیس حولها شجر و لابساتین (الاصطخري، 126؛ ابن حوقل، 1/280). ومعذلک فقد أشار ابن البلخي (ص 124) والمستوفي (ص 122) في القرون التالیة إلی أنها منطقة جیدة المناخ وفیها ماء جار وقنوات جوفیة وفواکه کثیرة. ویزرع فیها القطن والحبوب. وکان أهم زراعتها في الماضي القریب: القمح والشعیر والقطن وفُوّة الصباغین والعصفر ویطلق علی بزره اسم بزر القرطم، والخشخاش والبنجر والجزر (فسائي، ن. ص؛ کیهان، 2/440). وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة فیها حوالي 4,856 هکتاراً یرع منها 1,500 هکتاراً قمحاً و 185 هکتاراً شعیراً و 121 هکتاراً قطعناً و 496 هکتاراً من البنجر. أما بقیة الأراضي فتزرع فیها الدعشاب و البطاطا والحبوب الزیتیة (فرهنگ اقتصادی [المعجم الاقتصادي]، 2/1، 4/1).وفي هذه المدینة 38 قناة جاریة و 28 جافة و بئر عمیقة واحدة و 212 بئر نصف عمیقة (ن، م، 4/1). وتشتمل صناعتها علی مرکز لتربیة الأبقار و 11 مدجنة و 18 معملاً لنسج السجاد و معملین للبسط (ن. ص) و 8 مقالع لاستخراج الرمل الخشن والناعم والحجارة ومقلعان للأحجار الکلسیة دو الجصیة (م. ن، 5/1).
في أبرقو مدیریة للتربیة والتعلیم، ومراحل دراسة من الإبتدائیة إلی الثانویة. وفیها 25 مدرسة تضم 4,874 تلمیذاً ابتدائیاً و 1,313 تلمیذاً في الإعدادي و 639تلمیذاً في الثانوي (جدول). أما مؤسساتها الأخری فعبارة عن: مدیریة الصحة، ودائرة الدرک، و مؤسسة الشهید، و مؤسسة الإعمار والبناء ومدیریة الکهرباء، وشرکة النفي و مدیریة الناحیة، والبلدیة ومؤسسة السکن، ومدیریة المواصلات، ودائرة زراعة البنجر، والبرید والهاتف. وفیها أیضاً 5 حمامات و 15 مسجداً و 3 حسینیات و 7 تکایا (آمارنامۀ استان فارس [احصائیة محافظة فارس]، 96، 131). وتقع أبرقو علی الطریق من شیراز إلی نیشابور (ابن خرداذبه، 50)، و یزد (الاصطخري، 129) وأصفهان (م. ن، 130) ویمر منها أحد الطرق المتفرعة من پازارگاد (الطریق الشمال الشرقي) وکان یمتد إلی یزد (ایرانشهر، 2/1463). وتقع أبرقو علی طریق أحد الفرو ع الرئیسة للطریق المعروف في عهد المغول بطریق القوافل والذي کان یمتد من الخلیج الفارسي إلی البحر الأسد (گُدار، 1/23-24). ویبلغ طول الطریق الحالي من أبرقو إلی شیراز 299 کم و منها إلی یزد 216 کم ومنها إلی آبادة 72 کم و کلها معبدة (آمارنامۀ استان فارس، 252؛ شریف، 124).
الآثار التي لاتزال قائمة في أبرقو هي: 1. گنبد علي [قبة علي]، وهي مقبرة الأمیر عمیدالدین شمسالدولة أبي علي الهزارسپ، من أسرة الدیالمة، ومقبرة أمه، وقد شیّدت بأمر من ابنه فیروزان عام 448هـ/1056م (مصطفوي، 3)؛ 2. مزار حمزة سبزپوش، وهو منذ القرن 6هـ/12م، ویشتهر بـ «پیر مراد» (گُدار، 1/27)؛ 3. مسجد جامع أبرقو الذي شیّد أو رمَم عام 738هـ/1337م (ن. ص)؛ 4. المزار المعروف بـ «طاووس الحرمین» الذي توفّي في 383هـ/993م (المستوفي، 122). ویقول جامي: إن طاووس الحرمین هو لقب صاحب المزار واسمه اقبال و کنیته أبو الخیر (214-215). ویری بعضهم أن هذه المقبرة هي ضریح الحسن بن کیخسرو وابنته بيبي عائشة التي توفّیت عام 718هـ/1318م (گُدار، 1/29-30). لم یبق أثر لهذه المقبرة الآن و قد أقیم في موضعها مدرسة ابتدائیة (أفشار، 1/349)؛ 5. مئدنة وواجهة العمارة المنسوبه إلی خواجه نظام الملک الأبرقوهي التي تعود إلی القرن 6هـ/ 12م؛ 6. مسجد الحاج کامل و قد رمّم في 1022هـ/1613م (م. ن، 1/353)؛ 7. شجرة سرو قدیمة جداً، تعتبر أقدم و أجمل شجرة سرو قدیمة في إیران (م. ن، 1/356). وتوجد بالإضافة إلی الأبنیة والآثار المذکورة بقایا أبنیة أخری في أبرقو تعود إلی القرنین 5 و 6هـ/ 11 و 12م وما بعدهما، مثل: قبة سیدون و قبّة گل سرخي، ومئذنة مسجد النظامیة منذ العهد السلجوقي، و مزار أحمد منذ العهد الصفوي، ومسجد دروازه میدان منذ العهد القاجاري وغیرها (مصطفوي، 6؛ جدول).
ظهر في هذه المدینة رجال عظام منهم: أبو القاسم علي بن أحمد الأبرقوهي وزیر بهاءالدولة الدیلمي الذي وزرله من 388 إلی 403هـ/998 إلی 1012م، وأبو الحسن هبة الله بن الحسن بن محمد الأبرقوهي الفقیه (یاقوت، 1/69-70) و خواجه نظام الملک الأبرقوهي من رجال بلاط الأتابک سعد بن زنگی الذي توفيّ في 612هـ/ 1215م و شهابالدین أبو المعالي أحمدبن المحدث الأبرقوهي الهمداني المصري الشافعي، وقد ولد بأبرقو في 615هـ و توفي عام 701هـ/ 1302م (ابن حبیب، 1/243). والأمیر برهان من سادات أبرقو، وهو شاعر له نزعة صوفیة و کان منمریدي القاضي أسد الکاشي (الفسائي، 171) و أخیراً الشیخ جعفر الأبرقوهي الذي کان یعیش في کربلاء عام 1375هـ/ 1956م (أعلمي حائري، 3/5).
آمار نامۀ أُستان فارس 1362ش، سازمان برنامه و بودجۀ استان فارس [منظمة التخطیط والمیزانیة في محافظة فارس]، 1364ش؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن بلخَي، فارس نامه، تقـ: جي لسترنج ورینولد نیکلسن، لندن، 1921م؛ ابن حبیب، حسن بن عمر، تذکرة النبیه في أبام المنصور و بنیه، تقـ: محمدأمین و سعید عبدالفتاح عاشور، القاهرة، 1976م؛ ابن حوقل، أبوالقاسم محمد، صورة الأرض، تقـ: کرامرز، لیدن، 1939م؛ ابن خرداذبه، عبیدالله بن عبدالله، المسالک والممالک، تقـ: دخویه، لیدن 1889م؛ أبو الفداء، تقویم البلدان تقـ: رنو ودسلان، باریس، 1840م؛ الاصطخري، إبراهیم بن محمد، مسالک الممالک، لیدن، 1927م؛ أعلمي حائري، محمدحسین، دائرة المعارف، طهران، 1375هـ؛ أفشار، ایرج، ایرانشهر، طهران، 1348ش؛ إقبال آشتیاني، عباس، تاریخ مغول، طهران، 1364ش؛ ایرانشهر، نشریۀ کمیسیون ملي یونسکو در ایران [نشرة لجنة الیونسکو في ایران]، طهران، 1342ش؛ بوسه، هربرت، «ایران در عصر آل بویه»، تاریخ ایران از اسلام تا سلاجقة، تقـ: ر.ن. فراي، تجـ: حسن أنوشه، طهران، 1363ش؛ تهراني، أبوبکر، دیار بکریه، تقـ: نجاتي لوغال وفاروق سومر، آنکارا، 1964م؛ جامي، عبدالرحمن، نفحات الأنس، تقـ: مهدي توحیدي پور، طهران، 1336ش؛ جَدوَلِ تَهیّه شُده دَر بَخشداري أبرکُوه [جدول مدیریة ناحیة أبرقو]، 1364ش؛ جهانگشای خاقان، تقـ: الله دتا مضطر، اسلام آباد، 1350ش؛ حافظ أبرو، عبدالله بن لطف الله، ذیل جامع التواریخ، تقـ: خانبابابیاني، طهران، 1350ش؛ خواندمیر، غیاثالدین، حبیب السیر، تقـ: محمد دبیرسیاقي، طهران، 1362ش؛ دائرة المعارف الإسلامیة؛ زرکوب شیرازي، أحمد بن شهابالدین، شیرازنامه، تقـ: اسماعیل واعظ جوادي، طهران، 1350ش؛ سایکس، سربرسي، تاریخ ایران، تجـ محمدتقي فخر داعي گیلاني، طهران، 1363ش؛ ستوده، حسینعلي، تاریخ آل مظفر، طهران، 1362ش؛ شریف، عبدالرحیم، تاریخ و جغرافیاي شهرستان آباده، طهران، 1345ش؛ شیرواني، زینالعابدین، بستان السیاحة، طهران، 1315هـ؛ عالم آرای صفوي، تقـ: یدالله شکري، طهران، 1350ش؛ عبدالرزاق سمرقندي، کمالالدین، مطلع السعد بن و مجمع البحرین، تقـ: عبدالحسین نوایي، طهران، 1353ش؛ غفّاري، قاضي أحمد، تاریخ جهانآرا، طهران، 1343ش؛ فرهنگ اقتصادی جهاد سازندگی فارس [مؤسسة البناء والإعمار في فارس]، طهران، 1360ش؛ فرهنگ جغرافیایي إیران، سازمان جغرافیاي کشور، طهران، 1355 ش؛ فسایي، میرزاحسن، فارسنامۀ ناصري طهران، 1313 هـ؛ قدّوسي، محمدحسین، نادرنامه، مشهد، 1339 ش؛ القزویني، زکریا بن محمد، آثار البلاد وأخبار العباد، بیروت، 1380هـ؛ قمي قاضي أحمد، خلاصة التواریخ، تقت: إحسان إشراقي، طهران، 1363ش؛ کاتب أحمد بن حسین، تاریخ جدید یزد، تقـ: إیرج أفشار، طهران، 1357ش؛ کتبي، محمود، تاریخ آل مظفر، تقـ: عبدالحسین نوایي، طهران، 1335ش؛ کیهان. مسعود، جغرافیاي مفصل ایران، طهران، 1311 ش؛ گُدار، آندره، آثار ایران، تجـ غلامرضا رشید یاسمي، طهران، 1314ش؛ گلستانه، محمد أمین، مجمل التواریخ، تقـ: محمدتقي مدرّس رضوي، طهران، 1344 ش؛ المستوفي، حمدالله، نزهة القلوب، تقـ: جي لسترنج، لیدن، 1915م؛ مصطفوي، محمدتقي، اقلیم پارس، طهران، 1343ش؛ المقدسي، محمدبن أحمد، أحسن التقاسیم، تقـ: دخویه، لیدن، 1906م؛ نطنزي، معینالدین، منتخب التواریخ، تقـ: ژان اوبَن، طهران، 1336 ش؛ یاقوت، البلدان؛ یزدي، شرفالدین علي، ظفرنامه، تقـ: عصامالدین أورونیایوف، تاشکند، 1972م.
علي رفیعي
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode