الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / آمل (مدینة) /

فهرس الموضوعات

آمل (مدینة)

آمل (مدینة)

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/25 ۲۰:۵۱:۴۴ تاریخ تألیف المقالة

آمل (مدینة)، مرکز قضاء آمل، تتوسّط سهل مازندران و جانبي نهر هَراز، طولها الشرقي و 21َ و عرضها الشمالي و 25َ، تقع علی بعد 18 کم جنوب بحر الخزر و 6 کم شمال واجهة البرز و 181 کم شمال شرقي طهران، یبلغ ارتفاعها عن سطح المیاه الحرة 80م و 108م عن سطح بحر الخزر (فرهنگ جغرافیایي ایران [معجم ایران الجغرافي]، 3/25). ویبلغ عدد سکانها بناء علی إحصاء 1986م 119190 نسمة في 23638 أسرة (سرشماري عمومي…، شهرهاي کشور [الاحصاء العام، مدن البلاد]، 4).

 

تسمیتها

تدلّ دراسات علماء الآثار و المؤرخین في قرون ما قبل المیلاد أن أقواماً مختلفة کانت تعیش علی الساحل الجنوبي لبحر الخزر و منها ضواحي آمل الحالیة، ومن هذه الأقوام قوم مارد أو آمارد. ومن المرجّح أن کلمة آمل اشتقت من اسم هولاء القوم (پیرنیا، 3/2216؛ ظ: آمل، چارجوي).

 

السکّان و معالم المدینة

ممّا یلفت النظر ازدیاد عدد السکان المطّرد في آمل فقد کان عددهم في 1956 م حوالي 22251 نسمة وأصبح في 1986م ما یقرب من 5 أضعاف، و تبلغ زیادة سکان هذه المدینة سنویاً حوالي 8/4% (شناسنامۀ شهرهاي کشور [سجل المدن في البلاد]، 4/49)، أمّ نسبة کثافة السکان فقد بلغت في 1984م 4080 نسمة وکانت مساحة المدینة آنذاک تبلغ 8/23کم2. وتضم مساکن و أبنیة قدیمة وتاریخیة مع أبنیة حدیثة بشکل لاتجانس فیه. وفي آمل أکثر من 16 حیّاً و 118 محلة قدیمة: هي عبارة عن «پایین بازار» [أسفل السوق] (14 محلة) و «شاهاندَشتي محلة» (9 محلّات) و «رودگري محلة» أو «چاکسَر محلة» (9 محلات) «مشایي محلة» (5 محلات) و «کاردگر محلة» أو «کاردِل محلة» (8 محلات) و «نیاکي محلة» (9 محلات) و «قادي محلة» (5 محلات) و «گرجي محلة» (9 محلات) و «شهربانو محلة» (5 محلات) و «رضوانیة» (10 محلات) و «اِسپي کلا» (11 محلة) و «بربري خیل» (محلتان) و حي «درویش خیل» (محلتان) و «ایراني محلة» (10محلات) و «هارون محلة» (7 محلات) و «خاور محلة» (3 محلات) (علامة، 6-7). والأحیاء الحدیثة عبارة عن: پیت کت و متّحدة و کَلاکسَر و رحمت‌آباد و اسلام آباد و إسپاري و مصیبتیان و أنصاري محلة و دباغ چال و گُلشهر و سیکاپُل و شَرَمکوتي و ملت آباد و أنار کالة و چلابي (چلاوي) و دَرمة کَلا ودورانسر (تحقیقات میدانیة، ملفّ بلدیة آمل).

وتبلغ نسبة عدد المتعلمین في مدینة آمل 77/72%، والعاملین 39/24% (الاحساء العام، مدن البلاد، 4). ولغتهم المحلیة هي اللهجة الطبریة (المازندرانیة)، و یدین 98% تقریباً بالاسلام علی المذهب الشیعي الاثني عشري، و تقع مدینة آمل علی مفترق طرق آمل – طهران و آمل – بابل و آمل – محمودآباد و آمل – چمستان الذي یتصل بمرکز قضاء نور.

 

تاریخها

تدلّ دراسات علماء الآثار علی أن المقاطعات الساحلیة من بحر الخزر ربّما سکنها الانسان منذ 75000 عام، فقد عثر کارلتون کون عالم الآثار الأمریکي في 1951 م علی هیکل لانسان نیاندر تالي، یعتبر کما یبدو من الأجداد القدماء للأقوام التي کانت تعیش علی سواحل بحر الخزر في مغارتي هوتو و کمربند الواقعتین في غرب بهشهر (عسکري، 110). وکان من هؤلاء الأقوام الورکانیون (الهرکانیون) في جرجان، والتَپوریون في منطقة ألبرز الجبلیة، والماردیون (مَردیون) في مازندران و حوالي آمل، والکادوسیون (التالشیون) في گیلان (بارتولد، 233-234). وورد في الأساطیر الایرانیة ذکر للمعارک التي دارت بین الآریین و الغیلان في هذه المنطقة. وکان سکان هذه المناطق یخضعون في عهد الأخمینیین للحکومة المرکزیة. ولم ینجح الاسکندر في إخضاع الماردین والتبورین. وتغلّب فرهاد الأول الملک الأشکاني (181-173 ق.م) علی الماردیین في منطقةآمل. و یقال إنه رَحَّل جماعة من هؤلاء القوم إلی أرض پارت (الفرثیین) في شمالخراسان، وأقاموا في غرب آمودریا التي یطلق علیها أیضا اسم «آمِلِ زَم». وفي عهد أردشیر الأول خضع گشنسب ملک طبرستان (تپوران شاه) للحکومة الساسانیة. ویقال إن آمل کانت في ذلک العهد مرکز مقاطعة مازندران. وازدادت مساحتها في عهد خسرو الثاني (پرویز) (رابینو، 57). و کان حکّام طبرستان یلقّبون في العصر الساساني بـ «إسپَهبَد»، و مع ظهرو الاسلام حکم هذه المناطق عدد من السلالات هي:أبناء گیل گاوبارة (آل دابویه، ظ: ن.م)، و ذلک من 15-144/ 636-761، والباوندیون وذلک من 94 قبل الهجرة إلی 750/1349، والقارنوندیون (ظ: آل قارن)، من 52 قبل الهجرة إلی 224/839 (عسکري، 121-129). وکان أول و ثاني هجوم قام به المسلمون علی شرق طبرستان في 22 و 30/643 و 651 أثناء خلافة عمر بقیادة سُوَید بن مُقَرَّن و سعید بن العاص أدّیا إلی أن یتعهد گیل بن گیلانشاه اسپهبد [حاکم] طبرستان بدفع جزیة قدرها 500000 درهم في السنة. ویقال إن الامام الحسن بن علي (ع) ثاني أئمة أهل البیت (ع) کان آنذاک في جیش سعید بن العاص، و ینسب بعضهم بناء جسر آمل الآجري و بناء بابل الحالیة إلی الامام الحسن (ع) (ابن اسفندیار، 73). وقد سعی مَصقلة بن هُبیرة الشیباني لفتح طبرستان و مدنها في عهد خلافة الامام علي (ع)، ولکنّه توقف بعد شهادته (ع). و في عهد معاویة عاد هذا القائد بنفسه لمهاجمتها بـ 4000 مقاتل وقد استمر القتال سنتین بینه و بین فرخان الکبیر انتهی بانتصار الأخیر و مقتل مَصقَلة (م.س، 158؛ خواندمیر، 2/406). وتأخّر فتح طبرستان حتی عهد الخلافة العباسیة. و کان أبوالخصیب أول وال علی طبرستان أرسله العباسیون في 144/761 إلی آمل بعد فتحها و حکم فیها سنتین. وأنشأ فیها مسجد ساري (حکیمیان، 17). و یقال إن أبا الخصی بسیّر عمر بن العلاء مع 10000 مقاتل إلی آمل، فتصدّی له المرزبان الذي کان یحکمها من قبل الاسپهبد، ولکنه قتل في المعرکة واحتل عمر بن اعلاء آمل (خواندمیر، 2/404)، وأصبحت عاصمة لولاة الخلفاء في طبرستان (رابینو، 58)، وبعد عزل أبي الخصیب عیّن روح بن حاتم حاکماً علی طبرستان في 147/764م ولکنه مالبث أن عزل لظلمه و جوره وأرسل مکانه خالد بن برمک في 150/767، فبنی قصراً في «خالد سراي» بآمل. وحکم فیها 4 سنوات (ابن اسفندیار، 181). تولّی الحکم بعد خالد آخرون في طبرستان حتی کان عهد عبدالحمید مضرب الذي جار و ظلم، فلجأ الأهالي الذین ضاقت بهم الحیاة جرّاء ظلمه إلی السلالة الایرانیة القدیمة التي کانت تحکم في الجبال آنذاک. واستطاعوا أخیراً أن یقتلوا في یوم واحد جمیع عمال الخلیفة بقیادة و نداد هرمزد من أسرة قارون وَند وأن تتخلّص طبرستان لفترة من الحکام العباسیین وقد أرسل الخلیفة العباسي المهدي قواداً إلی طبرستان اندحروا جمیعاً وهم: سالم الفرغاني القائد المشهور الذي قتل قرب آمل في منطقة «هر سه مال» والقائد فراشة الذي أسر و تمّ قتله بأمر من الاسپهبد (م.ن، 182-186). فاضطر الخلیفة إلی إرسال ابنه موسی إلی طبرستان، وسقطت منطقة السهل ثانیة بید قوّاد بني العباس. وفي عهد هارون الرشید بني مسجد آمل بأمر من ابراهیم بن عثمان بن نَهیک عام 177/793 (م.ن، 72). کما أصلحت أسوار آمل في 179/795 بأمر من عبدالملک بن القعقاع (م.ن، 189). وفي 224/539 نار مازیار بن قارن علناً علی الخلیفة العباسي المعتصم و تحالف مع بابک الخُرَّمي، و هدم سور آمل (زرین کوب، 546)، ثم عاد فأعلن ندمه بعد هجوم عبدالله بن طاهر علیه و أصبحت طبرستان بعدها جزءاً من منطقة نفوذ الطاهریین و تحتت سیطرتهم حتی 250/864. وقد أرس لسلیمان بن عبدالله بن طاهر عدداً من الحکّام منهم محمد بن أوس إلی آمل، وکان هذا یأخذ الخراج منهم ثلاث مرّات في السنة، و حینما ضاقت بأهل آمل الحیاة التجأوا إلی العلویین (ابن اسفندیار، 223-224)، وانتهی الأمر بمبایعة الحسن بن زید الذي کان رجلاً شجاعاً و عالماً قدیراً (حکیمیان، 77). فأسّس الحسن بن زید في 250/864 دولة علویة في طبرستان، و جعل آمل عاصمة لها، وأنهی السیطرة العباسیة علی هذه الأرض بعد أن دامت 106 سنوات. ویقال إن أهالي طبرستان والدیلم لم یعتنقوا الاسلام حتی عهد الحسن بن زید (الاصطخري، 169)، ثم أسلموا بعد ذلک (رابینو، 33)، وقد عهد الحسن بن زید المعروف بالدّاعي الکبیر بعد أن بایعه أهالي آمل إدارة المدینة إلی شخص یدعی السید محمد بن ابراهیم و ذلک في شوال 250/ تشرین الثاني 864 (المرعشي، ظهیرالدین، 131). وفي 260/874 أرسل یعقوب بن لیث جیشاً الی طبرستان و دخل آمل بعد فرار الحسن بن زید منها. و بعد وفاة الحسن حکمها لمدة أخوه محمد بن زید، و بعد مقتله في 287/900 سقطت طبرستان بید السامانیین، والتجأ أتباعه إلی الغابات الواقعة في ضواحي جبال ألبرز واختفوا. و بعد فترة ثار أبومحمد الحسن بن علي أحد أحفاد علي بن الحسین (ع) والمعروف بناصر الحق أو سیدناصر الکبیر مطالباً بثأر محمد بن زید في جیلان و الدیلمان، و توجّه إلی آمل (ابن اسفندیار، 259-260)، واحتلّها في 301/914 (حکیمیان، 97)، فحکم فیها 4 سنوات بالعدل والاحسان والصدق. وتعرف مقبرته في آمل بقّبة ناصرالحق أو بروایة أخری گُنبَد کَبود [القبّة الزرقاء] (م.ن، 99-100). وحکم بعده الحسن بن القاسم الملقّب بالدّاعي الصغیر من 304-316/916-928. و بنی في مصلّی آمل جواسق مرتفعهة (ابن اسفندیار، 276-277)، وعاش أهالي آمل فيعهده براحة و طمأنینة (م.ن، 284). حکم طبرستان بعد العلویین الزیاریون والبویهیون الذین کانوا من الشیعة وترعرعوا في أحضان العلویین، وقد ازدهرت آمل في هذه الفترة، حیث نقل الجغرافیون المسلمون معلومات عن صناعاتها و حریرها. وفي 426/1035 هاجم مسعود الغزنوي مدینة آمل والحق بها الخراب والدّمار فصارت أطلالاً. وفي 606/1209 ألقیت الخطبة في آمل باسم علاء‌الدین محمد خوازمشاه، وکان الخراج بعدها یرسل منها إلی خوارزم. واستمر هذا الوضع حتی هجوم المغول في 616/1219 (رابینو، 60). وقد التجأ محمد خوارزمشاه الی آمل مدة أثناء تشرّده (اقبال، 40). و کانت آمل من المدن التي هاجمها المغول خلال زحفهم وألحقوا بها أضراراً تزید عمّا لحق بسائر المدن الأخری (بارتولد، 241)، ولکنّها ما لبثت أن عُمِّرت في عهد الایلخانیین حیث أُنشئ في المدینة 70 مدرسة (رابینو، 60). وفي 743/1342 و کذلک في 750/1349 انتشرت الهیضة في آمل (ن.ص). وقد قام کیا أفراسیاب چلاوي الذي کان منافساً لأسرة آل باوند بقتل فخرالدولة الحسن في حمّام آمل، و حکم هذه المنطقة حتی 760/359). وبعدها سیطر المرعشیون الذین کانوا من الشیعة علی طبرستان واتخذوا آمل عاصمة لهم. واعترفوا رسمیاً بالمذهب الشیعي الاثني عشري. وفي 795/1393 بادر الأمیرتیمور گورکان بعد فتحه قلعة «ماهانه سَر» إلی ارتکاب مجزرة في آمل و ساري وسائر المناطق الأخری في مازندران (بارتولد، 242)؛ و نفي سادات هذه المنطقة إلی ماوراءالنهر، وعادوا في عهد ابنه شاهرخ میرزا إلی آمل و أعادوا بناءها. ولم یکن فیما بعد دورٌ مهم لآمل في تاریخ ایران (رابینو، 70). وفي عهد الصفویین – ولاسیّما في زمن الشاه عباس الأول – بدأ الاهتمام بمازندران فشقّ طریق من استراباد وساري إلی آمل (بارتولد، 243)، کما أقام الشاه عباس قصراً ومستودعاً للماء في آمل وأعید بناء مقبرة میرقوام‌الدین (میرالکبیر) بشکل رائع بعد أن کان قد هدمها عمّال تیمور (رابینو، 70-71). وفي عهد نادرشاه أفشار وضعت أسس مصنع للحدید و لصناعة قنابل المدافع والهاونات وکذلک لصناعة نعال الخیول بالقرب من آمل (کرزن، 2/609؛ محبوبي أردکاني، 41). و في العهد القاجاري شقّ طریق بین طهران وآمل ومد خط حدیدي بین محمودآباد و آمل (کرزن، 1/502-503؛ بارتولد، 243-244). وبدأ العمران في آمل في أواسط العقد الرابع من القرن 20 فشقّت فیها الشوارع الواسعة المحاذیة لنهر هراز بأسلوب صحیح مع عدد من الشوارع الفرعیة والأبنیة کالمستشفیات والفنادق والدوائر الحکومیة (المعجم الجغرافي الایراني، 3/25) وتضمّ آمل الیوم شوارع معبدة واسعة وعدد من الجسور علی نهر هراز. و شارع محیط بطول 5/13 کم یصل طریق هراز بطریق آمل – بابل و محمودآباد.

 

الآثار التاریخیة

1. مسجد جامع آمل، بني في 177/793 وینسب إلی هارون الرشید. رمّم بناء قسمه الغربي الذي هدم إثر وقوع زلزال في عهد فتح علي شاه القاجاري في 1225/1810. یوجد في مدخل هذا المسجد لوحان من المرمر بابعاد 60×70 سم و بتاریخ 1105/1694 نقش علیهما فرمان الشاه السلطان حسین الذي یقضي بالأمر بالمعروف بخط النستعلیق؛ 2. بقعة تعرف بـ «قدمگاه خضر» [مقام الخضر] علی أرض مصلّی آمل، وهي بناء مربع الشکل طول ضلعه الداخلي 32/3م، وربّما هو مقبرة 7 أشخاص من السادات الحسنیین في عهد العلویین (ستوده، 4/71)؛ 3. مسجد وتکیة نیاکي وتعرف الیوم بحسینیة إرشاد؛ 4. تکیة الآملي التي أعید بناؤها و تدعیٰ باسم حسینیة الهدایة؛ 5. مسجد الامام الحسن العسکري (ع) و یقال إن بناءه الأصلي یعود إلی عهد ناصر الکبیر في القرن 3/9، ولهذا المسجد مئذنة وسقف خشبي و سطح خزفي؛ 6. مسجد جامع حاجي علي کوچک؛ 7. مسجد «گرجي محلة» الذي بني في 1250/1834؛ 8. مقبرة السیدقاسم، مثمّنة الشکل ولها سقف خشبي وسطح خزفي وهي مثیرة من الناحیة الفنّیة، وربّما تعود الی العهد الصفوي (تحقیقات میدانیة)؛ 9. مسجد الهاشمي، یعود إلی 1252/ 1836؛ 10. مسجد و مدرسة آقا عباس، ویعودان إلی 1144/1731؛ 11. قبّة میر بزرگ و مقبرة السید قوام‌الدین المرعشي، ترجع الی 781/1379 وقد هدمت مرّات عدیدة إلی أن أعید بناؤها في 1033/1624 في عهد الشاه عباس الأول؛ 12. مسجد سبزه میدان، یرجع إلی 1293/1876؛ 14. قبّة السید ابراهیم. نقش علی صندوق مرقده الخشبي تاریخ 925 هـ (مشکوتي، 179)، ویقع في شمال شرقیها مقبرة مربّعة الشکل یقال إنها لبناة هذه القبة (ستوده، 4/79)؛ 15. تکیة «هارون محلة»، وترجع الی 1260/1844 (علّامة، 8-12)؛ 16. قبة ناصرالحق وتعود إلی القرن 9/15 (م.ن، 12؛ مشکوتي، 178) وبروایة أخری گُنبد کَبود [القبة الزرقاء] (اصلاح عرباني، 154)؛ 17. قبة «سه تن» أو «سه سیّد» [السادات الثلاثة]، ثُمانیّة الأضلاع، وقبّتها هرمیة الشکل یبلغ ارتفاعها 12م، تعود إلیالقرن 6/12 (مشکوتي، 179) و یروي بعضهم أنّها مقبرة العلامة میرحیدر الآملي (تحقیقات میدانیة)؛ 18. قبة شمس الطبرسي أو السیدشمس آل الرسول و تعود إلی القرن 9/15 (علّامة، 13)؛ 19. قبّة محمد الآملي (ن.ص) وتعرف الیوم ببیت النار أو القبة (تحقیقات میدانیة)؛ 20. جسر آجري له 12 فتحة أو 12 درجة باسم 12 إمام یعود إلی مطلع القرن 12/18، أقامه شیخ الاسلام الآملي، ورمّمه میرزا شفیع البندپیي وزیر فتح علي شاه في أوائل القرن 13/19 (علّامة، 15)؛ 21. جسر حدیدي معلّق في وسط المدینة علی نهر هراز یعود إلی عام 1938م، طوله 180 م و عرضه 8م وارتفاعه 6م عن قاع النهر (م.ن، 5) وکان في آمل علاوة علی ذلک آثار تاریخیة متعددة أخری، لیست موجودة الآن. منها: دار الحکومة القدیمة في آمل وقبة إیرج بن فریدون، و سراي وحمّام الخواجة یعقوب المجوسي و قصر و مقبرة آملة (الذي یقال إنه باني مدینة آمل) و خالد سرا و مشهد الشیخ أبي تراب و مرقد الشیخ زاهد فیروي و‌خانقاه و مرقد الشیخ أبي العباس القصّاب و مرقد الحسن بن حمزة العلوي ومرقد شرف‌الدین ومرقد تاج‌الدولة شهریار و مسجد و مئذنة مالک الأشتر وقصر فیروزآباد وسور مدینة آمل وقلعة آمل وعدد من الرباطات والحمامات و مستودعات المیاه. وحدیقة وعمارة الشاه عباس بجانب هراز.

 

مشاهیر آمل

من المشاهیر في آمل: محمد جریر بن رستم السروي الطبري الآملي الفقیه الذي درس علی الامام علي بن موسی الرضا (ع)؛ أبوجعفر محمدبن جریربن یزید بن خالد الطبري (224-310/839-922) الذي ترک آثاراً عدیدة منها: جامع البیان في تفسیر القرآن و تاریخ الرسل والملوک؛ مبارک بن فورک الفاضل والمتکلم المشهور؛ فخر الاسلام عبد الواحد بن اسماعیل المعروف بالامام الشهید، الخواجة الامام عماد الکجیج العالم والزاهد الورع؛ قاضي القضاة أبو القاسم البیاعي؛ السید شمس آل رسول اللّه، الفقیه والمحدّث؛ الشیخ أبو العباس القصّاب الآملي؛ هجیم الآملي الزاهد والعالم والشاعر (ابن اسفندیار، 105، 122، 123، 125، 130، 131)؛ مولانا سراج‌الدین القُمري الآملي الذي ولد في آمل عام 550/1155 ودفن في حي چرنداب بتبریز في 625/1228؛ محمدبن الحسن بن اسفندیار صاحب کتاب تاریخ طبرستان؛ محمد بن محمود الآملي، صاحب نفایس الفنون (علّامة، 130-131)؛ السید رکن‌الدین الآمليمن المنجّمین الکبار في القرن 8/14 وصاحب کتب عدیدة منها: زیج جامع سعیدي (مهجوري، 19، 20 نقلاً عن أعیان الشیعة)؛ میرظهیر‌الدین المرعشي صاحب کتاب تاریخ طبرستان ورویان ومازندران وتاریخ گیلان و دیلمستان (المرعشي، ظهیر‌الدین، الصفحة الثالثة والرابعة)؛ محمد طالب الآملي، ملک الشعراء في بلاط جهانگیر شاه، ملک الهند) (الغفاري، 105)؛ أقالُر بن محمد رفیع بن محمد أمین، عالم و طبیب حاذق و جغرافي معاصر للشاه عباس الأول الصفوي، وصاحب جغرافیاي آمل (علّامة، 133)؛ السیدالعلّامة میرحیدر بن علي العبیدي الحسیني، کان صاحب کشف و کرامات وله مؤلفات عدیدة أهمّها جامع الحقائق (مهجوري، 30، نقلاً عن روضات الجنات)؛ یقال إن مقبرته في آمل وبروایة أخری في الحلة بالعراق (تحقیقات میدانیة)؛ السیدمحمد علي بن السیدفضل الله الحسني المعروف بداعي الاسلام، ولد في 1295 هـ في نیاک بـ «لاریجان» و صاحب فرهنگ نظام الذي طبع في الهند (مهجوري، 35-36).

 

المصادر

ظ: مصادر آمل (قضاء).

علی بابا عسکري

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: