آل القزویني
cgietitle
1442/10/25 ۱۰:۴۸:۱۰
https://cgie.org.ir/ar/article/231895
1446/11/3 ۱۷:۳۵:۲۵
نشرت
1
آل القزویني، أسرة علمیة وأدبیة عاشت في النجف والحلة وضواحیها بین النصف الثاني للقرن 12ھ و أواسط القرن 14ھ/18-20م وعرف أفرادها بالقزویني لأن جدّهم کان من أهالي قزوین و هاجر إلی النجف لتلقّي العلومالدینیة و أقام فیها. کما أقام أبناؤه وأحفاده هناک ولقبّوا ببالنجفی و «الحلّژ» لاقامتهم في النجف والحلة أیضاً. کما لقبّوا بـ «الحسیني» لانتسابهم إلی زیدبن علي بن الحسین (ع).
برز من هذه الأسرة علماء و فقهاء وأدباء کبار و مشهورون، کان لکل واحد منهم دور مؤثر في نشر العلوم و التربیةالدینیة بین الناس. ورغم أن علماءها کانوا فقهاء و محدّثین بصورة عامة، إلا أنهم اشتهروا بالأدب، ولاسیّما الشعر العربي، حیث کانت مجالسهم الأدبیة منتدی للأدباء والشعراء، وکان الکثیر منهم یمنحون الخطباء والکتاب جوائز تقدیریة تشجیعاً لهم، ولهذا قیل إن العلماء القزوینیین کانت لهم أیاد بیضاء ودور مهم في تشجیع الشعراء و الکتاب و تطوّر الشعر والأدب العربي (محسن الأمین، 4/102). أما العلماء من هذه العائلة الذین نالوا شهرة بشکل أو بآخرفهم:
و هو مؤسس (جد) هذه العائلة وأول عالم عرف من أفرادها، ولاتتوفّر معلومات عن حیاة أبیه. قیل إن جده الثالث والعشرین هو زیدبن علي الحسین (ع). وقد ولد في قزوین و بعد أندرس فیها مقدمات العلوم آنذاک هاجر إلی العراق لمواصلة دروسه واشترک في دروس العلماء والفقهاء المشهورین في النجف فأصبح فقیهاً معروفاً. و تزّوج في بدایة دراسته في النجف، ابنة السید مرتضی الطباطبائي (أخت السیدمهدي بحر العلوم). وعزم علی السفر إلی ایران، و قصد في البدایة زیارة مدینة مشهد المقدسة، ثم رجع إلی مسقط رأسه قزوین، ولم تمض مدة طویلة حتی توفيّ فیها مخّلفاً خمسة أولاد هم: السیدمحمدعلي، السیدحسن، السیدعلي، السیدحسین والسیدباقر الذین کانوا جمیعاً من علماءالدین. ولاتتوفر معلومات إلّا عن الأخیر.
کان من العلماء الشیعة والفقهاء المشهورین في العراق في النصف الأول من القرن 13ھ/19م. ولاتتوفّر معلومات کثیرة عن حیاته. وقیل إنه درس عند أبیه، وعند العالم الشهیر الشیخ جعفر کاشفالغطاء. وکان یتمتّع بشهرة خاصة من الناحیة الدخلاقیة والسلوک المعنوي. ولهذا فقد روی کثیر من المترجمین له بعض کراماته، کما فعل النوري في النجم الثاقب والمستدرک.
1. حواشي کشف اللّثام؛ 2. الوجیزة في الطهارة والصلاة؛ 3. الوسیط. وذکر آغابزرگ أن الوجیز والوسیط موجودان في مکتبة السیدمهدي القزویني؛ 4. جامع الرسائل، وهذه المجموعة تتناول بالبحث خمسة «اقطاب» فقهیة هي: الصلاة والطهارة، الصوم والاعتکاف، الزکاة والخمس، الحج والعمرة، الجهاد والأمر بالمعروف؛ 5. الفُلک المشحون، ویتناول أحوال الأمام النتظر (ع).
لقبه معزّالدین، وکنیته أبوجعفر. و کان فقیهاً و أصولیاً و متکلماً و مفسراً وأدیباً وشاعراً وأبرز وجوه آل القزویني و من علماء الامامیة الکبار في أواخر القرن 13ھ/19م. ولد السیدمهدي في الحلة (وقیل في النجف)، وهاجر إلی النجف لمواصلة دراسته العلیا، واشترک في دروس علماء کبار، أمثال الشیخ مرتضی الأنصاري والمیرزا الشیرازي والحاج میرزا محمدحسن والشیخ موسی بن الشیخ جعفر کاشفالغطاء والشیخ علي کاشفالغطاء الابن الآخر للشیخ جعفر و عمه السیدباقر القزویني والیسید محمدتقي القزویني، حیث درس علیهم في هذه المدینة الفقه والأصول و بقیة العلوم الشائعة آنذاک. إلا أن أکثر استفادته العلمیة والعملیة فکانت من عمّه السیدباقر؛ ونال مرتبة الاجتهاد و هو في العشرین من عمره. ویروی أنه کان یتمتّع بذاکرة قویة، حیث لم یکن ینسی أي شيء یقرؤه أو یسمعه. وحصل علی إجازة الروایة من بعض أساتذته کالسیدباقر والعلامة الطباطبائي.
رافق أستاذه المیزا الشیرازي عندما هاجر من النجف إلی سامراء. ثم ذهب بعد مدة إلی مدینة الکاظمیة. و یبدو أنه رجع بعدها إلی النجف، وکان أکثر نشاطه العلمي والدیني في مدینة الحلّة، ویروي أحد تلامذته المیرزا حسین النوري قائلاً: بعد وصول السید إلی الحلة، تجدّد نشاط الشیعة في تلک المدینة، إذ کانوا حتی ذلک التاریخ لایعرفون شیئاً عن أمورهمالدینیة، وزاد اطلاعهم علی العلوم الاسلامیة الشیعیة. وقیل إن جهوده الفکریة والاعلامیة کانت مؤثرة إلی درجة أن حوالي مائة ألف في الحلة وضواحیها تبنّوا المذهب الشیعي. کما بدأ بالتدریس حیث کان الطلاب الباحثون یجتمعون عنده، وبلغوا مراتب علمیة عالیة. ومن تلامذته المشهورین: الحاج میرزاحسین النوري (1254-1320ھ/1839-1902م) وعمّه السیدعلي القزویني والمیرزا محمدبن عبدالوهاب الهمداني الکاظمي و أبوالمکارم الشیخ محمدبن عبدالله بن محمود حرزالدین (تـ 1277ھ/1860م) ومحمدبن علي بن کاظم بن جعفر الجزائري النجفي (تـ 1303ھ/1901م). أما الذین حصلوا علي إجازة الروایة منه، فهم: المیرزا جعفر بن المیرزا علي نقي الطباطبائي الحائري والشیخ عمران ابن الحاج أحمد النجفي والحاج میرزا حسین النوري و عمّه السیدعلي القزویني والآخوند ملامحمدکاظم الخراساني (تـ 1329ھ/1911م) والشیخ محمدعلي بن محمدحسن الخوانساري (تـ 1332ھ/1913م) والشیخ محمدحسین بن محمدعلي الشهرستاني الحائري.
وکان السیدمهدي متضلّعاً في أکثر العلوم المعروفة آنذاک، إلّا أنه کان متبّحراً في الفقه أکثر من غیره من العلوم إلی درجة أنه فُضّل علی أکثر فقهاء عصره. کما اشتهر بخصاله الأخلاقیة الحمیدة، وأشاد أصحابه برهده وتقواه، وروی ابنه حسین أن أباه کان متعبداً یسعی للالتزام بالأحکام الشرعیة والعمل بها ووقف حیاته إمّا علی حل مشاکل الناس، أو التدریس، والتحقیق والتألیف. وکان بسیطاً في حیاته علی الرغم ممّا کان یتمتّع به من ثروة ومن جلال ومکانة اجتماعیة مرموقة. وتوفيّ في مدینة السماوة في طریق عودته من حجّه لبیتاللَّه الحرام و هو في سن الـ 78 (وعلی روایة) في سن الـ 93) ونقل جثمانه باحترام بالغ إلی النجف ودفن في المقبرة الخاصة بالعائلة.
خلّف السیدمهدي آثاراً ومؤلفات کثیرة نسبیاً في الفقه والأصول، والحدیث والتاریخ والآداب هي:
1. بصائر المجتهدین، 2. حلیة المجتهدین، 3. مواهب الافهام في شرح شرائع الاسلام، 4. نفائس الأحکام، 5. القواعد الکلّیة الفقهیة، 6. فُلک النجاة في أحکام الهداة، 7. وسیلة المقلّدین إلی أحکامالدین، 8. رسالة في المواریث، 9. اللّمعات البغدادیة في الأحکام الرضاعیة، 10. مناسک الحج، 11. شرح اللّمعتین، 12. شرح معالم «ابن القطّان»، 13. المنظومة، 14. أجوبة المسائل البحرانیّة.
1. الفوائد، 2. الودائع، 3. المهذّب، 4. الموارد، 5. شرح القوانین، 6. السبائک المذهبّة، 7. آیات الأصول، 8. الفوائد الغرویّة في المسائل الأصولیة، 9. أساس الایجاد لتحصیل ملکة الاجتهاد، 10. شرح المنظومة في الأصول، 11. رسالة في حجّیة خبرالواحد، 12. الروائح، 13. المذهب البارع، 14. درّة الغوّاص.
1. مضامیر الامتحان في علم الکلام والمیزان، 2. آیات المتوسّمین في أصولالدین، 3. قلائد الخرائد في أصول العقائد، 4. القلائد الحلیّة في العقائدالدینیة، 5. رسالة في إبطال الکلام النفسي، 6. مسائل الأرواح، 7. مختصر في الأمور العامّة والجواهر والأعراض، 8. شرح منظومة تجرید العقائد، 9. الصوارم الماضیة لردّ الفرقة الهاویة وتحقیق الفرقة الناجیة، 10. قوانی الحساب.
1. تفسیر سورة الفاتحة، 2. تفسیر سورة القدر، 3. تفسیر سورة الاخلاص.
1. سفینة الرّاکب في بحر محبة علي بن أبي طالب (ع)، 2. مشارق الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار.
1. معارج النفس إلی روح القدس، 2. معارج الصّعود في علم الطریقة والسلوک.
وروی البعض أن السیدمهدي کان قد ترک أثراً في کل علم، إلا أن الکثیر منها والذي کان في أیدي تلامذته قد فُقد بعد وباء الطاعون الذي عمّ النجف.
وهو أخو السیدمهدي ومن علماء هذه العائلة. ولاتتوفّر معلومات عن تاریخ ولادته ووفاته وحیاته. وقد نظم الشیخ حسون الحلي (تـ 1305ھ/1886م) قصیدة في رثائه.
عده البعض من نوابغ عصره. سافر في أواخر حیاته من النجف إلی مسقط و عمان، فحظي باحترام الأمراء والعلماء و کبار القوم. وتوفيّ بعد مدة هناک، ونقل جثمانه إلی النجف، حیث دفن في المقبرة الخاصة بالعائلة. وکان شاعراً مبدعاً؛ ویروی أن الکثیر من أشعاره فُقد أثناء سفره إلی مسقط.
کان فقیهاً ومحدّثاً وأدیباً ومن شعراء آل القزویني. ولد في الحلة و تلقّی فیها مقدمات العلوم، ثم سافر مع أخویه (جعفر و حسین) إلی النجف لمواصلة الدراسة. ودرس في هذه المدینة الریاضیات والمنطق والدراسات العلیا في الفقه والأصول عند أساتذة کالشیخ حسن الکاظمي وأخیه الشیخ محمد والشیخ علي حیدر النجفي ووالده السیدمهدي والملّامحمد الایرواني والشیخ لطفالله المازندراني. وحصل علی اجازة روایة الحدیث من أبیه وأستاذه الآخر الایرواني. وتوجّه محمد في أوائل فترة دراسته من النجف إلی الحلة، ثم عاد إلی النجف بعد مدة، وواصل دراسته فیها، ثم عاد مرة أخری إلی الحلّة. وفي 1293ھ/1876م عاد مع والده إلی النجف الأشرف و شارک في الدراسات الحوزویة العلیا. وبعد عام توجّه إلی الحج، ثمّ عاد إلی النجف وواصل الدراسة والتدریس، وبعد أن فقد أهالي الحلّة بعض العلماء من آل القزویني کالمیرزا جعفر الذي توفيّ عام 1298ھ/1880م، والسیدمهدي في 1300ھ/1882م والمیرزا صالح في 1304ھ/1886م، طلبوا في 1313ھ/1895م من السیدمحمد العودة الی مسقط رأسه و تحمّل مسؤولیة إمامته المؤمنینالدینیة. فاستجاب السیدمحمد لهذه الدعوة وعاد إلی الحلة واستقبله الأهالي استقبالاً حافلاً، حیث أقام فیها 22 عاماً حتی وفاته. وأسسّ حوزة علمیة اشترک فیها طلاب کثیرون، وتخرّج علیه بعض العلماء والفقهاء، وکان یهتّم بالنشاطات الاجتماعیة وحل مشاکل عامة الناس أیضاً. ومن أعماله قیامه ببناء وترمیم قبور السادات والعلماء والمساجد، حیث جدّد بناء قبر وضریح القاسم بن موسی بن جعفر (ع)، وقبور المحقّق الحلي وآل طاووس وابن ادریس والشیخ ورّام؛ وأعاد إصلاح نهر الحلّة. ویقال أن سدة الهندیة التي لاتزال قائمة حتی الیوم علی نهر الفرات، قد بدأ والي بغداد العثماني ببنائها في 1322ھ/1904م باقتراح من السید محمد، وانتهی العمل بها في 1332ھ/1913م. وقد توفيّ السید في الحلّة، ودفن في النجف في المقبرة الخاصة بالعائلة.
وکان السیدمحمد من أرباب القلم وله: 1. منظومة في المواریث، وتتضمن حوالي 400 بیت، انتهی من نظمها عام 1332ھ/1913م وطبعت في النجف، 2. رسالة في علم التجوید، 3. دلیل المتحیّرین في مناسک الحاج والمعتمرین، 4. طروس الانشاه؛ 5. الأمالي.
کان فقیهاً وأصولیّاً وأدیباً و شاعراً ومؤلفاً. ولد في الحلة، ودرس مقدّمات العلوم عند والده و أخوته المیرزا صالح والمیرزا جعفر والسید محمد، ثم درس العلوم العقلیة والنقلیة والدراسات العلیا في الفقه والأصول علی أساتذة حوزة النجف الکبار منهم الآخوند الملا لطفالله المازندراني والملامحمد الایرواني والملامحمدکاظم الخراساني والمیرزا حبیبالله الرشتي؛ وحصل علی إجازة الروایة من أبیه وأخوته. اشتهر بالشعر والأدب وکان ذا نثر فصیح بلیغ، واهتم کثیراً بنشر الأدب، وتشجیع الشعراء والکتاب. وکان منزله منتدی للعلماء والشعراء والأدبا.
أما آثاره و مؤلفاته فهي: 1. تعلیقة علی رسائل الأنصاري، 2. رسالة في مقدمة الواجب، 3. حاشیة علی شرح اللّمعة، 4. نفائس الأحکام.
کان أدیباً و شاعراً وفقیهاً وأصولیاً وأستاذاً في المنطق. ولد في الحلة ودرس فیها مقدمات العلوم، ثم سافر إلی النجف. ومکث فیها سنین طویلة حیث واصل فیها دراسة العلوم والمعارف المتداولة آنذاک ونال درجة رفیعة في الفقه والأصول والفلسفة والتاریخ واللغة والشعر والأدب. درس الفقه عند خاله الشیخ مهدي بن الشیخ علي، الفقیه المشهور، وعند خاله الآخر الشیخ جعفر الصغیر. أما الأصول فقد درسها عند والده، وعند الملامحمد الایرواني والشیخ مرتضی الأنصاري، وحصل علی إجازة الأجتهاد من والده، وعاد إلی الحلة بعد أن أکمل دراسته، وبقي فیها إلی جانب والده مهتمّاً بالقضایاالدینیة وحلّ مشاکل الأهالي الشرعیة والاجتماعیة. وکانت له علاقات حسنة مع الولاة العثمانیین الذین کانوا یستجیبون لطلباته و شفاعاته.
توفي وهو شابّ وذلک قبل وفاة والده بسنتین، حیث أثارت وفاته حزن الأهالي الشدید. ورثاه الکثیر من الشعراء، جمعت حوالي 22 قصیدة لشعراء کبار في کتاب عنوانه الأحزان في خیر انسان.
له مؤلفات في الأصول والمنطق والشعر والأدب هي: 1. مختصر في المنطق، 2. الاشراقات، 3. التلویحات الغرویة، في الأصول، حیث انتهی من تألیفه عام 1296ھ/1878م. وله أیضاً کتابات أدبیة ورسائل کثیرة کتبها للعلماء الأدباء الفضلاء تمتاز بقیمة أدبیة رفیعة. کما ترک قصائد کثیرة.
کان فقیهاً و أدیباً و شاعراً و کاتباً. ولد في الحلة، وأمه هي بنت الشیخ علي آل کاشفالغطاء. تلقّی دروسه الابتدائیة عند أمثال الشیخ حسن الفلّوجي، ثم هاجر إلی النجف وتلقّی الدراسات العلیا في الفقه والأصول عند الشیخ مرتضی الأنصاري، وخاله الشیخ مهدي آل کاشفالغطاء، وأبیه السیدمهدي حتی نال درجة الاجتهاد.
وکان کبقیة علماء آل القزویني، أدیباً وشاعراً، یشجّع الکتّاب والشعراء ویمنحهم جوائز تقدیریة. وکان له دور مهم في نشر الأدب والشعر العربي حتی إن الشیخ آغابزرگ یعتبره أحد دعائم النهضة الأدبیة في النصف الثاني من القرن 13ھ/19م. خلف والده بعد وفاته، وأدار مجلس درسه، واهتم باکمال مؤلفاته، ولکن الفرصة لم تسنح له لإِتمام ذلک العمل، فقد توفيّ في النجف ودفن في المقبرة الخاصة بالعائلة؛ فرثاه عدد من الشعراء أمثال السید حیدرالحلي والسید محمد سعید الحبوبي والسید جعفر الحلي.
ولد في الحلة، أرسله والده وهو في السابعة من عمره إلی النجف، حیث درس هناک العلومالدینیة. وعلی الرغم من کونه أحد علماءالدین، إلّا أنه اشتهر بالشعر والأدب. واعتبر شاعراً مبدعاً وأدیباً مفلقاً، وترک قصائد کثیرة. توفيّ في الحلة و نقل جثمانه إلی النجف، حیث دفن في مقبرة العائلة الخاصة.
وهو من العلماء والشعراء المشهورین من آل القزویني. ولا تتوفّر معلومات عن حیاته، غیرماقیل إنه اختار الاقامة في النجف و درس في حوزتها العلمیة، الفقه والأصول وعلم الکلام، ثم عاد إلی الحلة وبعدها انتقل إلی طُوَیریج (مدینة الهندیة)، وصار الامامالدیني فیها إلی أن توفيّ فنقل جثمانه إلی النجف ودفن فیها.
کان من علماء و شعراء آل القزویني. أکثر شهرته في الأدب والشعر، واعتبره المختصون شاعراً مبدعاً و عمیقاً وبعید النظر.
کان عالماً وأدیباً وشاعراً. ولد في مدینة الهندیة ودرس فیها العلوم الابتدائیة عند والده، ثم ذهب إلی النجف لاکمال دراسته العلیا، واشترک في درس الآخوند الملامحمدکاظم الخراساني، ثم عاد إلی مسقط رأسه بعد إکمال دراسته واهتم بأمور الناسالدینیة؛ وتوفيّ في الهندیة ودفن في النجف.
له: 1. لواعج الزفرة في مصائب العترة؛ 2. الفوادح المؤلمة في مصائب الأئمة، 3. دیوان شعر.
عالم وأدیب ولد في مدینة الهندیة وتوفي فیها. ویقال له «المهدي الصغیر» حتی یمیّز عن جده مهدي بن السیدحسن، له دیوان شعر.
ولد في الحلة، وسافر إفی النجف بعد أن تلقّی العلوم الابتدائیة في مسقط رأسه. درس مع أخویه العلوم المتداولة آنذاک عند أساتذة حوزة النجف العلمیة الکبار، وکانت أکثر شهرته في الشعر والأدب، ویعد من البارزین في میدان الأدب العربي. توفي في الحلّة، ونقل جثمانه إلی النجف، حیث دفن في مقبرة العائلة الخاصة.
وتنسب إلیه المؤلفات التالیة: 1. أرجوزة في نسبة الامام من طرفي الأب والأم، طبعت في المجلّد الثاني من مجلّة المرشد البغدادیة، 2. کتاب في علم الصرف، 3. دیوان شعر.
آقابزرگ، الذریعة، 1/48، 99، 454، 477، 4/430، 5/53، 8/105، 128-129، 360، 25/43، 121؛ م.ن، طبقات أعلام الشیعة (في القرن الثالث عشر)، مشهد، 1404هـ، 2/114، 115، 169، 170، 269، 271، 892، 893؛ م.ن، طبقات أعلام الشیعة (في القرن الرابع عشر). القسم الثاني من الجزء الأول، ص 227-228، 344، 661، 700-701، 892-893، 937؛ م.ن، مصفّی المقال، 1378هـ، ص 475؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، بیروت، 1403هـ، 2/608-614، 3/ 102، 528-529، 4/86-87، 136، 188-190، 5/489، 6/13، 176، 9/260، 371، 10/71-74، 145 – 153؛ الأمیي، عبدالحسین، شهداء الفضیلة، قم، ص 351؛ بحرالعلوم، محمدمهدي، رجال، تهران، 1363ش، 1/109-110؛ البغدادي، اسماعیل پاشا، هدیة العارفین، استانبول، 1955م، 2/485؛ التبریزي، علي، علماء معاصرین، تهران، 1366ش، ص 6-11؛ حرزالدین، محمد، معارف الرجال، قم، 1045هـ، 1/69-71، 123-125، 158، 162، 2/228-284، 3/110-115، 234؛ الزرکلي، خیرالدین، الأعلام، بیروت، 1984م، 2/143، 3/198، 7/314؛ القمّي، عباس، الکني والألقاب، تهران، 1397هـ، 3/62-64؛ م.ن، الفوائد الرضویة، ص 674-676؛کحّالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، 3/35-37، 151، 169، 4/64، 5/13، 12/56، 13/26، 31؛ الموسوي، محمدمهدی، أحسن الودیعة، بغداد، 1/85-89؛ النّوري، حسین، مستدرک الوسائل، قم، 3/400؛ م.ن، النجم الثاقب، تهران، ص 364-366. وأیضاً:
GAL, II/800.
حسن یوسفي أشکوري
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode