الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / آلماآتا /

فهرس الموضوعات

آلماآتا

آلماآتا

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/25 ۱۳:۲۰:۰۹ تاریخ تألیف المقالة

آلماآتا، عاصمة جمهوریة قزّاقستان السوڤیتیة و مرکز محافظة تسمی بنفس الاسم. عدد سکّانها في 1976 م، حوالي 851000 نسمة (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 1/449). أمّا عدد سکان محافظة آلماآتا فکان حتی أول کانون الثاني 1972 م حوالي 000/526/1 نسمة (م.س، 11/146). وقد ورد أن مساحة محافظة آلماآتا تبلغ 104700 کم2 (م.س) أمّا کتاب «جمهوریة قزاقستان السوڤیتیة» فقد ذکر أن مساحتها 000/108 کم2 (ص 475) ولهذه المحافظة 5 مدن و 6 قصبات کبیرة (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 11/146).

 

تسمیتها

أطلق علی هذه المدینة في العصور الوسطی اسم «آلمالیغ» (بارتولد، 2(2)/538). کما جاء اسم آلمالیغ في بعض النصوص علی شکل «آلمالیق». وذکرت في المصادر الصینیة «آلماتي» وذلک في معرض الحدیث عنها (ن.م، 4/85). وقد دون السیّاح الأوروبیون الذین زاروا هذه المدینة في العصر المغولي اسم آلمالیغ علی شکل «آرمالک» (ن.م، 3، 378) و جاء اسم هذه المدینة في بابُرنامة الذي یعود إلی بدایة القرن 10/16 بشکل «آلماتو» و «آلماتي» (بابُر، 62). وکان القرغیز یسمّون آلمالیغ أو آلماتي باسم «آلمالو» (أو آلمالي) و تعني هذه التسمیة أراضي التفّاح أو أراضي بساتین التّفاح (بارتولد، 2(1)/83). وشیّدت قوات رویا القیصریة في 1271/1855 عند موضع آلماتي تحصینات لها، وأطلقت علی المنطقة اسم «فیرني» ومع اتساع هذه التحصینات اتخذت شکل مدینة، وأطلق علیها اسم ڤیرني، حیث کانت جزءآً من محافظة سِمیرِ چیة «الأنهار السبعة» (ن.م، 2 (1) / 341). ومنذ عام 1340/1922 حذف اسم ڤیرني وأطلق علیها اسم آلماآتا (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، /449). ویری بارتولد أن الاسم الحالي تحریف للاسم السابق (2(1)/83). ولم یرد حتی الآن معنی دقیق وواضح لـ «آلماآتا»، حیث نجد الاختلاف حول معناها حتی في المصادر السوڤیتیة الرسمیة. فقد جاء في دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، أن آلماآتا تعني «والد التفاح» (2/124). إلّا أن الطبعة الثالثة من دائرة المعارف نفسها ذکرت أن معنی آلماآتا «بستان التفّاح» أو «مزارع التّفاح» (1/449). ویتّفق المعنی الأخیر مع اسم هذه المدینة الأول «آلمالیغ».

 

طبیعتها

تقع آلماآتا علی سفح جبل آلاتائو في منطقة زائیلیسک علی ارتفاع حوالي 650-950م عن سطح البحر و یمرّ من هذه المدینة نهرا آلماآتا الکبیر و آلماآتا الصغیر اللّذان ینبعان من حوض نهر إیلي. وأورد بارتولد نقلاً عن حافظ أبرو في بیان حدود ماوراءالنهر من جهة آلمالیغ قوله «إن الحد الشرقي لما وراء النهر في الجانب الذي یمیل إلی الشمال، هو بلاد کاشغر و خُتن حتی حدود منغولیا و بعدها أراضي أویغور، أما الحدود الغربیة لذلک الجانب والمتّصلة بالشمال بنهر دشت القفجق و دیار أزبک و ترکستان. و شمال ماوراءالنهر هو الإِقلیم السادس و یتکوّن من آلمالیغ و بلاساغون و هي بلاد الأتراک» (8/84-85). أما ابن بطّوطة فقد اعتبر مدینة آلمالیغ (آلمالیق) الحد الفاصل بین ماوراءالنهر و بلاد الصین (رحلة، 365). ودعاها في موضع آخر، عاصمة المغول (م.س، 374). ویری الجویني أن آلمالیغ جزء من أراضي قره خطاي (1/48)؛ وأورد القزویني: «کانت آلمالیغ مدینة تقع علي نهر إیلي الذي یصب في بحیرة بالکاش (1/31، حاشیة).

وتبلغ مساحة محافظة آلماآتا حوالي 4% من مساحة قزّاقستان («جمهوریة قزّاقستان السوڤیتیة»، 475). وتعتبر آلماآتا إحدی أجمل مدن قزّاقستان و الإِتحاد السوڤیتي وأبدعها منظراً. وکانت هذه المدینة في عهد المغول المقرّ الصیفي لـ «جغتاي». وذکر الجویني أنها کانت «في الربیع والصیف تشبه بستان اِرَم» (1/226، 227). و توجد في القسم الجنوبي من المدینة بساتین التّفاح والکمثری والکرز والبرقوق والکروم. وآلماآتا مدینة خضرواء یبلغ معدل حصة الفرد الواحد من أراضیها الخضراء حوالي 50م2 (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، 2/125). وتشاهد في جنوب آلماآتا قمم تالغار الشهیرة التي ترتفع حوالي 5017م، و کومسومولسک التي ترتفع 4376م عن سطح البحر (م.س). ویبلغ معدل درجة حرارة الهواء في آلماآتا في شهر تموز  . أما في شهر کانون الثاني فیبلغ -   (م.س، ط 3، 1/449). والمدینة منظّمة وتتراوح أطوال شوارعها ما بین 5-8کم. وعلی أطرافها أشجار الحور (م.س، ط 2، 2/125). و تمتد مدینة آلماآتا من الشمال الی الجنوب و من الشرق إلی الغرب حوالي 20 کم. وقد ضربتها الزلازل عدة مرات و کان أشدّها في 1305/1888 و 1329/1911. ولهذا السبب فان جمیع البنایات الحدیثة قد شیّدت بمواصفات خاصة لمقاومة الزلازل (م.س، 1/450).

 

تاریخها

شیّدت مقاطعات تورغش في أراضي قزاقستان، و من ضمنها محافظة آلماآتا في القرن 6 م. وحکم خاقانات القاولوق هذه المنطقة منذ عام 149-329/766-941. ودخل الاسلام المناطق الجنوبیة من قزاقستان والتي تشکّل آلماآتا جزءاً منها بین القرنین 2-4/8-10. أما في الفترة الواقعة بین القرنین 3-5/9-11 فقد أصبحت هذه المنطقة تابعة للغزّ. وفي النصف الأول من القرن 4/10 هاجم الأتراک هذ المنطقة، حیث تأسّست دولة القرة خطائیین هناک، واتسعت حدودها بعد قرن من الزمن لتصل الی کاشغر، و هفت آب (الأنهار السبعة) وماوراءالنهر. وهاجم الکیدانیون الرحّل القاطنون شرق منچوري في القرن 6/12 هذه المنطقة و حکموها حتی عهد المغول (616-618/1219-1221) (م.س، ط، 3، 11/149). وذکرت المصادر الاسلامیة لأول مرّة آلمالیغ في القرن 7/13. وذکر الجویني أن «أوزار» هو أول حاکم لهذه المنطقة (1/57). غیر أن بارتولد ذکره نقلاً عن جمال‌الدین القرشي باسم «بوزار» وکان یلقّب بـ طغرل‌خان و یتخذ من آلمالیغ مقرّاً لحکمه (3/470). کما أنّ جمال‌الدین القرشي، الذي کان أبوه حافظاً للقرآن، وولد في آلمالیغ عام 628/1231، فقد کتب عن هذه المنطقة (ن.م، 3/357، 5/122، 155، 8/101). وعندما تأسّست دولة القره خطائیین بعد عام 525/1131 کانت مناطق المسلمین خاضعة لخان بلاساغون و کانت مجموعة منهم و تضمّ مسلمي قارلوق تقطن آلمالیغ (ن.م، 5/590). وکان أرسلان‌خان حاکم قارلوق یحکم آلمالیغ بعد عام 613/1216 (ن.م، 5/622). وفي 616/1218، کانت وحدات من المسلمین ترابط في معسکر المغول، معظمها من منطقتي قایالیغ و آلمالیغ (ن.م، 5/131). و في القرن 7/13 حاصرها کوچلک (کوشلک)‌خان نایمان و حاکم القرة خطائیین فترة من الزمن، ولکنّه لم یتمکن من السیطرة علیها و أخیراً استطاعت القوات المغولیة احتلال هذه المدینة (الجویني، م.س). واتخذ جنگیزخان – الذي کان یسعی للانتقام من السلطان محمد خوارزم‌شاه – قراراً في البدایة بتصفیة کوشلک الذي کان حلیفاً خوارزم‌شاه، فأمر قائده جبه نویان (یمه نویَن) بمحاربته. و فرض هذا القائد سیطرة المغول علی آلمالیغ أولا وعیّن ابن بوزار المدعو سوکنک تکین – الذي کان أبوه قد قتل – حاکماً علیها. وروی بارتولد أن هذه الحادثة وقعت في حوالي 608/1211 (1/468). ویبدو أن آلمالیغ کانت تحت سیطرة المغول في 618/1221. وفي 651/1254 کانت أورغنة خاتون حاکمة علی آلمالیغ (ن.مم، 1/565) وجاء في جامع التواریخ للرشیدي خلال حدیثه عن هجوم هولاک علی ایران، أنّه عندما وصل إلی حدود آلمالیغ مع نسائه وولدیه الکبیرین أباقا آن ویشموت، خرجت أورغنة خاتون لاستقبالهم (ص 24-25). وأشار الجویني إلی هذه النقطة أیضاً إلّا أنه ذکر المرأة المذکورة باسم «أورقینة خاتون» (3/97) کما أن جومقور ابن هولاکو الثاني حکم آلمالیغ فترة (رشیدالدین فضل‌الله، 3/9) وقد ذکر الرحالة الصیني چان – چون (چانغ – چون) الذي کان قد مرّ في ربیع الثاني 620/ أیار 1223، وفي عهد جغتاي، من سهل إیلي (إیلا)، وجود مدینة آلمالیغ الکبیرة في ذلک السهل (بارتولد، 4/82، 84، 103). وکانت آلمالیغ في عهد المغول في العقدین الأول والثاني من القرن 8/14 احدی مراکز نشاطات المبشّرین المسیحیین الکاثولیک الأوروبیین، حیث کانت لهم کنیسة جمیلة وأسقف في آلمالیغ. وانتهت نشاطات الکاثولیک في 740-741/1339-1340 في عهد علي سلطان بمذبحة دمویة قضی فیها علی المسیحیین (ن.م، 4/79). ومن المحتمل أن تعود الکنیسة التي شیّدها المسیحیون في آلمالیغ الی النصف الأول من القرن 8/14 (ن.م، 5/163). وقد أحدتث في عهد المغول، طریق تجاري جدید بین أوروبا وآسیا کان یمرّ عبر شواطئ الڤولغا و أورال و أورگنج وأترار وآلمالیغ (ن.م، 3/54). و خضعت الأقسام الجنوبیة من قزاقستان و منها آلمالیغ بعد ضعف المغول منذ القرن 9/15 إلی سیطرة خانات أزبک. و تأسّست في أواخر القرن 9/15 وأوائل القرن 10/16 مقاطعة القوزاق التي نالت استقلالها تدریجیاً في القرن 11/17 (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، م.س). واشتد الخلاف بین خانات قزاقستان في القرن 12/18. وکان أبرز خانات تلک المنطقة آنذاک شخص یدعی أبا الخیر، قتل في 1162/1749 إثر الحروب الداخلیة و خلفه ابنه نور علي. ثم خضعت المناطق الجنوبیة لقزاقستان في أواخر القرن 12/18 لخان خوقند. و تمرّد أهالي جنوبي قزاقستان في 1237/1822 علی‌خان خوقند فقضي علی ترّدهم؛ ووسّعت روسیا القیصریة سیطرتها علی المناطق المختلفة من آسیا الوسطی. وفي الفترة بین 1254-1264/1837-1848 تمرد أهالي قزاقستان علی الروس الذین بسطوا نفوذهم علی آسیا الوسطی (بنیگسن، 21). وهاجمت وحدات الجیش الروسي في 1270/1854 تحصینات‌خان خوقند في آق مسجد و احتلتها، وفي 1277/1860 جهّز خدایارخان –‌خان خوقند – جیشاً قوامه 20 ألف جندي وأرسله إلی آلماآتا للسیطرة علی تحصینات ڤیرني. إلّا أنّ قوات خدایارخان خسرت المعرکة في ربیع‌الثاني/ تشرین الأول من نفس السنة. وتلا هذا الفشل سیطرة القوات الروسیة علی جمیع أراضي هفت آب (الأقهار السبعة). وتمّ الاعلان عن إلحاق قزاقستان بالامبراطوریة الروسیة. وفي عام 1284/1867 أعلن عن تأسیس محافظة تضمّ المنطقة المذکورة باسم «الأنهار السبعة و سیحون»، کما تمّ تعیین حاکم لها. ثم أنشأ الروس فیها أکثر من 500 قاعدة عسکریة (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 11/150). وتحوّلت آلماآتا منذ عام 1308/1891 إلی منفی للسّجناء السیاسیین الروس. في 1335/1917 انتفض أهالي آلماآتا بزعامة أمان گَلدي إیمانوف علی حکومة روسیا القیصریة (م.س، ط 2، 2/146). وتحوّلت آلماآتا الی إحدی المراکز السیاسیة في منطقة سمیر چیه أثناء فترة الحروب الداخلیة. استطاع المسلمون القاطنون في سهول قزّاقستان ولاسیما منطقة آلماآتا أن یؤسّسوا جمهوریة شبه مستقلة خلال الفترة بین 1322-1337/1904-1919. وکان من دوافع النهضة رغبة الناس في الحفاظ علی الاسلام القائم علی أسس ومبادئ وطنیة (بنیگسن، 21).

 

السکّان

بلغ عدد سکّان مدینة آلماآتا في 1345/1926 حوالي 45600 نسمة وفي عام 1358/1939 حوالي 222,000 نسمة وقد هاجر إلیها خلال الحرب العالمیة الثانیة مجموعات کبیرة من الروس والأقوام الأخری القاطنة في الاتحاد السوڤیتي. وبلغ عدد سکانها في 1379/1959، 456,000 نسمة (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 1/449). وازدادت هجرة الناس في العقدین. السادس والسابع من القرن 20م للعمل في زراعة الأراضي البکر والبورفي قزّاقستان. ولهذا ازدادت هذه المدینة أهمیة من الناحیة الإِداریة. وبلغ عدد سکانها في 1969م حوالي 684,000 نسمة (م.س) وارتفع في 1976م الی 851,000 نسمة (م.س، 11/146). أما سکّان محافظة آلماآتا فبلغ حتی الأول من کانون الثاني عام 1972م حوالي 1,526,000 نسمة، وسکان آلماآتا المحلّیون هم من القوزاق. أما القومیات الأخری التي تسکن هذه المنطقة فأکثرهم من الروس و تضمّ الأوکرانیین والتتر والأزبک و البلورسیین والأویغوریین أیضاً (م.س، 11/148). أماسکّان قزّاقستان المحلیون، و منهم أهالي آلماآتا، فمسلمون أحناف. کما أن الطریقة القادریة شائعة في آلماآتا (بنیگسن، 63). والقادریة مجموعة من الصوفیة تنتسب الی عبدالقادر الجیلاني. ولاتتوفّر معلومات دقیقة عن عدد المسلمین في مدینة آلماآتا و في المحافظة لعدم إجراء إحصاء فیها. وقد بلغ عدد سکّان جمهوریة قزّاقستان السوڤیتیة بموجب إحصاء الأول من کانون الثاني 1976م حوالي 14,337,000 نسمة (دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 24 (2)/518). وارتفع هذاالعدد في 1979 م فبلغ عدد المسلمین في هذه الجمهوریة حتی عام 1979م 6,556,000 نسمة یشکّلون حوالي 7/40% من مجموع السکّان (بنیگسن، 6، 9). ولایقتصر المسلمون في هذه المنطقة علی السکّان المحلیّین فقط، بل یعیش بینهم أقوام مسلمة من آسیا الوسطی والقفقاس، ولاسیما التتر والأزبک والأویغوریون. وتعتبر جمهوریة قزّاقستان الجمهوریة السوڤیتیة الوحیدة في آسیا الوسطی الّتي یشکّل فیها الروس والسکّان غیر المحلّیین الأکثریة بالنسبة للسکّان الأصلیین. حیث أن عدد المسلمین في طشقند ودوشنبه و عشق‌آباد مثلاً أکثر من عدد الروس هناک، إلّا أن عدد المسلمین في آلماآتا أقلّ من عدد الروس المهاجرین (م.س). وقد بلغ عدد سکان قزّاقستان في 1979م حوالي 14,684,283 نسمة یشکّل القوزاق حوالي 5,289,349 نسمة منهم (آکینر، 294). وعلی هذا فتبلغ نسبة القوزاق الی المهاجرین في أراضیهم حوالي 36% (م.س). وتنطبق هذه النسبة علی الأقل في مدینة آلماآتا أیضاً.

 

الحالة الاقتصادیة، والمراکز العلمیة

کان أهالي محافظة آلماآتا حتی الربع الأول من القرن 20 م کبقیّة مناطق جمهوریة قزّاقستان یمتهنون الزراعة وتربیة الحیوانات، ولم یزاولوا الصناعة إلّا نادراً. وبدأت مدینة آلماآتا تتحوّل تدریجیاً إلی مدینة صناعیة. وقد اهتمت بالصناعات الخفیفة وصناعة المواد الغذائیة. وتعتمد هذه الصناعات علی المواد الأولیة الزراعیة والحیوانیة المحلیة. وتشکّل اللحوم والألبان والمنتوجات الحیوانیة الأخری والحنطة والتبغوالشاي والکروم والتفّاح المحاصیل الرئیسة فیها. وأهم الصناعات في آلماآتا هي التریکو والغزل والنسیج. ویمرّ عبر المدینة خط سکة حدید نوڤوسیبیرسک - طشقند و کذلک طریق فرونزه سیمیپالاتینسک الذي یمتد حتی حدود الصین الشعبیة (دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 1/450). وتوجد في آلماآتا محطّة لتولید الطاقة الکهرمائیة القائمة علی نهر إیلي. کما توجد في المدینة معامل إنتاج المعادن المکائن والأحذیة والتریکو والزیوت والمعلّبات (م.س، 24/451). وتعدّ آلماآتا أکبر مرکز ثقافي في جمهوریة قزّاقستان، حیث یقع فیها المجمع العلمي لجمهوریة قزّاقستان السوڤیتیة الذي تأسّس في 1946 م؛ ویضمّ 20 معهداً و 40 مؤسّسة للبحوث («جمهوریة قزاقستان السوڤیتیة»، 487). ومن المراکز الثقافیة الأخری في هذه المدینة الأکادیمیة الزراعیة مع 80 مؤسسة للبحوث (م.س، 488). وفي آلماآتا 12 کلیة و 13 معهد تعلیمي و 64 ثانویة ذات 7 صفوف. کما یوجد فیها 40 مکتبة و 3 متاحف. ویصدر في قزّاقستان عدد من صحف والمجلات باللغات الروسیة والقوزاقیة والأویغوریة (م.س، 486؛ دائرة المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 1/450).

 

المصادر

ابن‌بطوطة، رحلة، دار صادر ودار بیروت، بیروت، 1384هـ/ 1964م؛ الجویني، عطاملک، تاریخ جهانگشا، تقـ محمدقزویني، لیدن، 1911-1937م؛ رشیدالدین فضل‌الله، جامع التواریخ، تقـ عبدالکریم علي أوغلي علي‌زاده. باکو، 1957م؛ قزویني، محمد، حاشیة بر تاریخ جهانگشاي جویني، لیدن، 1329هـ/ 1911م؛ وأیضاً:

Akiner, Shirin, Islamic Peoples of Soviet Union, London, 1986; Bābur Padshāh Ghazi, Zahiru’d din Muhammad, Bābur- Nāme (Memoirs of Babur), Trans.by Annette Susannah Bevridge, NewDelhi, 1922; Bartold, V. V., Sochineniia, Moskva, 1960-1977. Benigsen, A., Musulmane v SSSR, Paris, 1983; BSE2; BSE3; Kazakhskaia SSR, ed.N. N, Baranskii, Moskva, 1957.

عنایت‌اللَّه رضا

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: