الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / آل عصفور /

فهرس الموضوعات

آل عصفور

آل عصفور

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/24 ۱۵:۵۲:۱۱ تاریخ تألیف المقالة

آل ‌عصفور، بیت من علماء الشیعة في البحرین والقطیف و مناطق جنوب ایران، في القرن 12 و 13ھ/18 و 19م، وکانت شخصیات هذا البیت تعرف بالاضافة الی آل عصفور بـ «ابن عصفور أن العصفوري» أیضاً. مؤسس هذه السلالة عصفور بن أحمد بن عبدالحسین بن عطیة بن شیبة الدرّاري الشاخوري البحراني، الذي لاریعرف عنه شيء. وقد اشتهر هؤلاء بالدّرازي والشاخوري و البحراني، لأن أغلبهم ولد أو عاش في درّاز احدی قری البحرین قرب المنامة أو في شاخورة من القری المجاورة لها. وأشهرهم:

 

1. أحمد بن صالح (1075-1124ھ/1664-1712م)

فقیه ومؤلف، ولد في شاخورة، و درس العلوم‌الدینیة السائدة آنذاک، ثم سافر إلی شیراز و سکن بعد مدة في جهرم، وتولّی شؤونها‌الدینیة کما شمّر عن ساعد الجد لیؤلف الکتب الفقهیة والتاریخیة، ومن آثاره الطب الأحمدي، توجد مخطوطة منه في مکتبة آیة‌الله المرعشي (قم) و کان ابنه ابراهیم (تـ 1125ھ/1713م) من علماءالدین أیضاً.

 

2. أحمد بن ابراهیم (1084-1131ھ/1673-1718م)

فقیه ومتکلّم و محقّق و مؤلف، ولد في شاخورة، و تعلم مقدمات العلوم فیها، ثم أکمل دراسته علی کبار الأساتذه آنذاک، و أنهی الدراسة العلیا في الفقه والأصول و نال درجة الاجتهاد، و کان أحمد من أبرز تلامیذ الشیخ سلیمان الماحوزة، درس علیه الفقه والأصول و الفلسفة، کما درس الریاضیات علی الشیخ محمدبن یوسف البحراني. تشیر مؤلفاته الی أنه کان ملمّاً بکثیر من علوم عصره، و أنه کان علی خلاف علماء آل عصفور الآخرین – الذین کانوا أخباریین و یرفضون الحکمة والفلسفة – یمیل إلی المعقولات و ألّف کتباً في العلوم العقلیة أیضاً. وکان بالاضافة الی تبحّره الکبیر في العلوم العقلیة والنقلیة مشهوراً بالفصاحة والبلاغة و سرعة البدیهة.

وقد تعرّض الخلیج الفارسي في عصره لهجوم عرب الهولة، و شمل هذا الهجوم البحرین أیضاً حیث قتل الکثیر في هذه الاضطرابات ونهبت آموال الناس و هدمت المدن، وقد ترک کثیر من الناس دیارهم واتجهوا إلی مناطق أخری، ترک أحمد بن ابراهیم مسقط رأسه متّجهاً الی القطیف. وبقي ابنه یوسف في البحرین للمحافظة علی أموال أبیه وخاصة مکتبته، ولکنها نهبت بعد مدة. فمرض إثر هذه الحادثة المؤلمة و توفي في القطیف، وله 23 مؤلّفاً جیداً، یحتمل أنها تلفت جمیعاً مع مکتبته في فتنة البحرین.

 

3. یوسف بن أحمد (1107-1186ھ/1695-1772م)

فقیه و متکلم و رجالي و محدثّ و محقّق و مؤلف، ومن مشاهیر الشخصیات العلمیة والدینیة من آل عصفور، و یعتبر من علماء الرجال البارزین عند الشیعة في القرون الأخیرة، ولدینا معلومات واسعة عن خیاته الشخصیة والاجتماعیة والعلمیة الطافحة بالحوادث. وأدقّ وأوثق مصدر لترجمة حیاته مقدمة کتابه لؤلؤة البحرین، فقد جاء فیه أنه ولد في شاخورة في البحرین و تعلّم القراءة والکتابة ودرس مقدمات العلوم علی والده وفي الکتّاب.

وعندما توجّه والده مع أفراد عائلته الی القطیف، بقي في شاخورة والتحق بهم بعد مدة ودرس العلوم الاسلامیة علی الشیخ حسین الماحوزي والشیخ أحمد بن عبدالله البلادي والشیخ عبدالله بن علي، وفقد أباه بعد مدة فأضطر لتلّي مسؤولیة رعایة عائلته، وقد تزامن ذلک مع ضیق ذات یده ممّا أعاقه عن الاستمرار في الدراسة، و رجع في هذا الوقت الی البحرین و عزم الحج، ثم عاد الی القطیف کي یواصل دراسته عندالشیخ حسین الماحوزي، ولکنه توجّه بعد فترة إلی البحرین، ولکنه لم یمکث فیها طویلاً لتفاقم الأوشاع، فاضطر للذهاب الی کرمان والاقامة فیها، ثم أتّجه الی شیراز و منها إلی فسا فیما بعد، حیث وجد الظروف ملائمة للسکن في تلک المدینة، خاصة و إن حاکم هذه المدینة میرزا محمدعلي کان محبّاً له فأکرمه، حتی أنه أعفاه من دفع الضرائب. و مارس الزراعة لتأمین معیشته، وأرسل أفراد عائلته بعد فترة إلی البحرین، و بدأ بالبحث والتدریس والتألیف وهو فارغ البال. وقد بدأ في مثل هذه الظروف بتألیف أشهر کتبه الفقهیه الحدائق الناضرة، وکتب أقساماً منه، لکنه و لسوء الحظ حدثت الضطرابات دمویة في تلک المدینة، و نهبت أموال الناس و قتل حاکمها و تشتّت أهلها. وقد نهبت أموال الشیخ یوسف البحراني و کتبه أیضاً، فرحل الی إصطّهبانات کاسف البال مهموماً، ثم قصد العرا و قطن مدینة کربلاء. وقد حصل في هذه المدینة علی المال والأمن والاستقرار. عاش إلی آخر عمره هناک، عاکفاً علی العبادة والتدریس والبحث وتألیف کتب الفقه والحدیث والکلام، و توفيّ أخیراً في تلک المدینة و شیّع جثمانه تشییعاً مهیباً، و دفن قرب ضریح الامام الحسین (ع).

وکانت آراوۀ الفقهیة أخباریة المنحی کآراء سائر الفقهاء من آل عصفور، حیث کان في البدایة شدید التعصّب الی الأخباریة، ثم مال الی الاعتدال، حتی أنه أنّب الأخباریین المفرطین، لأنهم لایعملون بما یقولونه، و یمارسون التقلید بلامعرفة، رغم إنکارهم له (ظ: الأخباري).

وکان للشیخ یوسف البحراني تلامذة کثیرون، حیث حصل أکثرهم علی إجازة الحدیث منه. وقد ألّف حوالي 32 کتاباً نذکر منها: الف. الحدائق الناضرة في أحکام العترة الطاهرة، أشهر آثاره، وهو عبارة عن مجموعة من الروایات و الأخبار الواردة عن أهل البیت، في الأبواب الفقهیة المختلفة، و سعی لأن یضمّنه الفقه الاستدلالي، ولکن کتابه لم یتضمّن الاستدلال و المتانة العقلیة والأصولیة اللزمة بسبب أخباریته، وقد حذف منه المؤلف بعض المواضیع الفقهیة مثل الجهاد، لعدم إمکان تحقّقها في عصر غیبة الامام (ع). طبع هذا الکتاب منذ سنة 1315-1381ھ/1897-1961م في 10 مجلدات في تبریز والنجف؛ ب. سلاسل الحدید في تقیید ابن أبي الحدید، وهو نقد شرح نهج البلاغة للعالم المعتزلي ابن أبي الحدید (586-655ھ/1190-1257م)، وقد کتب محمد أمین السویدي رداً علی هذا النقد وسمّی کتابه الصارم الحدید في عنق صاحب سلاسل الحدید؛ ج. الدّرر النجفیة في الملتقطات الیوسفیة، طبع هذا الکتاب سنة 1307 و 1314ھ/1889 و 1896م في طهران؛ د. أنیس المسافر و جلیس الخواطر، وهذا الکتاب بصورة «کشکول» طبع في بمباي سنة 1291ھ/1874م، وفي النجف سنة 1381ھ/1961م؛ هـ . عیون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة، طبع في طهران سنة 1318ھ/1900م؛ و. لؤلؤة البحرین في الاجازة لقرّتي العین، طبع مراراً في الهند وفي ایران، و منها طبعة 1296ھ/1878م في طهران.

 

4. عبدعلي بن أحمد (تـ 1177ھ/1763م)

عالم و فقیه و محدّث حصل علی إجازة في الروایة من أخیه الشیخ یوسف و من الشیخ حسین الماحوزي، و من فتاواه الفقهیة العجیبة أنه کان یری الجهر في التسبیحات الأربعة عند الصلاة خلافاً لجمیع آراء فقهاء الشیعة. وله کتاب إحیاء علوم‌الدین في الفقه.

 

5. محمدبن احمد (1112-1186ھ/1700-1772م)

عالم و فقیه و محدّث. ولد في ماحوز إحدی مدن البحرین ولایعرف من أحواله شيء، إلّا أنه کان یعیش في البحرین و یتوّلی إدارة الأمور الشرعیة والفقهیة، و کان عنده إجازة في الرایة من الشیخ حسین الماحوزي. وله مؤلفات في مواضیع مختلفة.

 

6. أحمد بن محمد (تـ 1221ھ/1806م)

فقیه و محدّث و شاعر ومؤلّف، نال إجازة في الروایة من أبیه و أخیه حسین و عمیه عبدعلي والشیخ یوسف، وقد حصل الشیخ أحمد الأحسائي (1166-1241ھ/1752-1825م) علی إجازة في روایة الحدیث منه، وترک مؤلفات فقهیة.

 

7. حسین بن محمد (تـ 1216ھ/1801م)

فقیه و محدّث و متکلّم وشاعر، وإضافة الی أن نسبه یتصل ببیت آل عصفور العلمي، فإنه ینتسب من جهة الأمام التي کانت بنت الشیخ حسین الماحوزي إلی سلالة من علماء‌الدین والفقهاء، ولایعرف الکثیر عن مسقط رأسه ووقائع حیاته الخاصة وکیفیة دراسته و کل مایعرف عنه أنه درس عند عمّه یوسف، وکان قاطناً في شاخورة، یتوّلی المرجعیة‌الدینیة والتحقیق والتألیف.

وقد توفيّ فیها، وقیل إنه قتل علی ید أحد مخالفیه في العقیدة ولذلک عرف بالشهید. ویبدو أن ماذکر في فارسنامة أن الشیخ حسین توفي سنة 1290ھ/1873م في إصطهبانات ودفن بها لیس صحیحاً.

وقد عرف بأنه أکبر فقیه أخباري في عصره، وما یصفه البعض بأنه کان مجدّداً للدین في مطلع القرن 13ھ/ نهایة القرن 18م یؤید مکانته العلمیة والفقهیة ودوره في ترویج‌الدین، وکان ملمّاً بأکثر العلوم المتداولة في عصره یؤید ذلک تألیفه المتنوّعة، کما أن حوزته الدراسیة کانت واسعة، حیث کان یؤمّها طلّاب العلوم‌الدینیة من کل صوب وخاصة من القطیف والأحساء، ولذلک تربّی تلامذة کثیرون في هذه الحوزة وصاروا من علماء‌الدین البارزین.

ومن ممیّزاته البارزة التي یختص بها هي ذاکرته القویة، حیث کان یستطیع أن یحفظ کتباً و مؤلفات مختلفة، وقد امتحنوه عدة مرّات ووجدوه لایسقط حرفاً أو کلمة. وکان مشهوراً بالورع، ویسعی کثیرا لإِظهار حبّه للامام الحسین (ع) ولشهداء کربلاء، وکان یقیم المآتم في بیته غالباً، یقرأ مانظمه في رثاء الإِمام الحسین (ع) بنفسه.

وقد ألّف الشیخ حسین کتباً کثیرة في موضوعات مختلفة في الحدیث والکلام والفقه، وذکر أکثرها في إجازاته لتلامیذه، ومن ضمنها إجازته للشیخ فرزدق الشّویکي. وعدّوا له أکثر من 50 کتاباً لم یبق منها إلا الیسیر.

کان للشیخ حسین سبعة أولاد، خمسة منهم علماء دین وذوي مناصب فقهیة وقضائیة وأئمة جمعة وجماعة. وقد تولّی من بینهم عبدالله إمامة الجمعة والجماعة والأمور‌الدینیة الأخری بعد أبیه في البحرین ورحل «الحسن» بعد وفاة أبیه إلی بوشهر و أقام هناک، ومارس العمل بالشؤون‌الدینیة والقضاء وإمامة الجماعة و توفيّ سنة 1261ھ/1845م في نفس المدینة، وکان من أشهر أبناء الشیخ حسین، وله مؤلفات.

 

8. خلف بن عبدعلي (تـ 1208ھ/1793م)

کان فقیهاً ومحدّثاً ومتکلّماً ومؤلّفاً ومن علماء الأخباریة، ولد في البحرین، وهاجر بعد دراسته للعلوم إلی القطیف، وسکن هناک، ثم رحل إلی دورق، وبعد فترة رحل منها إلی بوشهر وأقام فیها حتی وفاته، وقد درس علی عمّه یوسف. وکان یری کغیره من الأخباریین صحة السنّة أو الحدیث فقط أنه لایمکن الاحتجاج بالقرآن، بحجة أنه لایستطیع فهم القرآن غیرالمعصومین (ع). وله شرح مفصل لـ «بحار الأنوار».

 

9. خلف بن عبدعلي بن حسین

من فقهاء ومحدّثي وعلماء آل عصفور، وترجمته غیرمعروفة، وکلّ ماقیل عنه إنه کان یقطن بوشهر، وعاش حوالي 80 عاماً، وتولّی في هذه المدینة إمامة الجمعة والجماعة ومنصب القضاء، وله مؤلفات في الفقه والأصول.

 

10. سلیمان بن عبدالله

عالم و شاعر و محدّث و متکلّم، کان یسکن البحرین مدة من الزمن، ورحل بعد ذلک الی شیراز، ومارس الأمور‌الدینیة، وله کتب في الأصول والعقائد، وأشعار في الرثاء.

 

11. خلف بن أحمد (و 1285ھ/1868م)

عالم و مؤلّف وفقیه ومحدّث، ولد في بوشهر، ودرس مقدمات العلوم ثم هاجر إلی النجف الأشرف في 1306ھ/1888م وبدأ دراسته العالیة للعلوم المتداولة في حوزتها العلمیة آنذاک واشترک في دروس علمائها وفقهائها العظام من بینهم الآخوند ملامحمدکاظم الخراساني، ورجع الی بوشهر سنة 1314ھ/1896م وتوفيّ والده سنة 1315ھ/1897م، فتولّی مقام أبیه في إمامة الجمعة والجماعة والأمور الشرعیة الأخری، وله مؤلفات في الفقه والکلام.

 

12. محمدبن علي

عالم آخر من علماء آل عصفور. کان یتولّی في بادّئ الأمر منصب القضاء وإمامة الجمعة والجماعة في شاخورة، ثم توجّه إلی المنامة لیقیم هناک له مؤلفات في الفقه والکلام.

 

13. محمدبن أحمد

خطیب و عالم و فقیه و محدّث، وهو مؤلف کتاب استقلال الأب بالولایة علی الباکرة البالغة في تزویجها.

 

14. عبدعلي بن خلف (تـ 1303ھ/1885م)

عالم و محدّث، کان یسکن بوشهر، وتوفيّ بها، له کتاب تحفة الأریب في إبطال العول والتعصیب، ویذکر آغابزرگ في الذریعة أنه شاهد مخطوطة الکتاب في مکتبة محمدعلي الخوانساري.

 

المصادر

آقابزرگ، الذریعة، 1/188، 2/102، 3/418، 6/289؛ م.ن، طبقات أعلام الشیعة، (في القرن الثالث عشر)، مشهد، 1404هـ، ص 86، 106، 107؛ م.ن، ن.م (في القرن الرابع عشر)، ص 701؛ م.ن، مصفی المقال في علم الرجال، تهران، 1378 هـ، ص 505؛ الأمین، حسن، أعیان الشیعة، بیروت، 1403هـ، 6/140-142؛ الأمیني، عبدالحسین، شهداء الفضیلة، قم، 312-318؛ البحراني، علي، أنوار البدرین، النجف الأشرف، 1377هـ، ص 192، 216؛ البحراني، یوسف، لؤلؤة البحرین، تقـ : السیدمحمدصادق بحرالعلوم، قم، ص 1-6، 451-464؛ البغدادي، اسماعیل باشا، إیضاح المکنون، استانبول، 1364 هـ، 1/103، 146؛ م.ن، هدیة العارفین، تهران، 1387هـ، 1/330، 2/569؛ الخوانساري، محمدباقر، روضات الجنات، تهران، 1390هـ، 8/202-208؛ الزرکلي، خیرالدین، الأعلام، بیروت، 1389هـ، 9/286؛ سرکیس، معجم المطبوعات؛ القمّي،عباس، الفوائد الرضویة، تهران، 1327ش، 713-716؛ کحّالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1376هـ، 2/63، 4/104، 5/265، 13/268-269؛ المامقاني، عبدالله، تنقیح المقال، النجف الأشرف، 1352هـ، 3/334، 335؛ مدرّس، محمدعلي، ریحانة الأدب، تبریز، 1346ش، 8/470-472؛ مشار، فهرست چاپي عربي، ص 103، 305، 314، 342، 361، 425، 745، 765؛ معلم حبیب‌آبادي، محمدعلي، مکارم الآثار، اصفهان، 1362ش، 1/569-573؛ النوري، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، تهران، 1318-1321هـ، 3/287-290، 395.

حسن یوسفي أشکوري

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: