الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / الآلات الموسیقیة /

فهرس الموضوعات

الآلات الموسیقیة

الآلات الموسیقیة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/23 ۱۶:۱۶:۰۷ تاریخ تألیف المقالة

الآلات الموسیقیة، وهي کل ما صنع من الوسائل لإحداث صوت موسیقي (لاروس الموسیقي). و یری القدماء أن الآلات الموسیقیة أربعة أنواع: خلق الانسان، ذوات الأوتار، ذوات النفخ، آلات الایقاعا. أما الیوم و بعد أن ازداد تنوعها فقد شاع لها تقسیم آخر: 1. ذوات الأوتار (التي یعزف علیها بالقوس) کالکمنجة و الرباب والکمان و غیرها؛ 2. ذوات الأوتار (التي یعزف علیها بالریشة) کالتار والسیتار والطنبور والکنّارة (الهارب) و القیثارة والماندولینة والقانون و غیرها؛ 3. ذوات الاوتار الایقاعیة کالبیانو والسنطیر؛ 4. ذوات النفخ المفتوحة بدون لسان کالفلوت والناي؛ 5. ذوات النفخ المغلقة کالمزمار و المستق و الصفّارة؛ 6. ذوات النفخ المفتوحة بلسان، کالسکسیّة؛ 7. ذوات النفخ المغلقة بلسان، کالکلارینت (الشبّابة أو المزمار)؛ 8. ذوات النفخ المفتوحة بلساتین، کصوت الانسان والصرنایة والغیطة والشبابة والمزمار و الزمخر؛ 9. ذوات النفخ المفتوحة بدون لسان ینفخ فیها، کالبوق و أمثاله (و یعتبر الأورغون من ذوات النفخ، فهو یشمل علی أنواع من النایات المفتوحة والمغلقة بلسان و بدون لسان)؛ 10. آلات الایقاعات، و تقسم إلی عدة مجموعات؛ الف. الآلات المصنوعة من ألواح خشبیة أو معدنیة، کالفیرافون و السیلوفون؛ ب. ذوات الشفرة أو اللسان المعدني کالعلبة الموسیقیة أو (بوآت آموزیک): ج. آلات النقر المعدنیة، کالصنج والمثلث والجرس و الجلاجل و الدنبل و الطبق المعدني و غیرها؛ د. آلات النقر العشائیة کالطبل الصغیر والکبیر أو البندیر و الدّف والدائرة والطارة و الدّهل والکوس و النقارة و غیرها.

 

الآلات الموسیقیة الأربع عند القدماء

 

1. حلق الانسان

یعد الحلق أو الحنجرة أول آلة موسیقیة طبیعیة عند البشر. فبعد أن یتسرب الهواء المحبوس في الرئتین من القصبة والحنجرة، تهتر الأوتار الصوتیة فیحدث الصوت. وحینما یمر من اللّهاة یحدث نغماً یتناسب في قوته وضعفه مع مقادیر تسریب الهواء تبعاً للارادة فیکون فخماً أو هادئاً یخرج عن طریق الفم أو الأنف. ویعتبر الصوت الانساني من ذوات النفخ ذات اللسانین (کالمِجوز و الشبابة)، لوجود اللهاة التي هي کاللسان في تلک المجموعة (لاڤینیاک، 29). وتنقسم الأصوات التي تصدر من الحنجرة إلی قسمین: أصوات النساء وأصوات الرجال، وذلک لاختلاف الحبال الصوتیة بینهما (ظ: النغمة).

 

2. ذوات الأوتار

وهي الآلات التي تکون أوتارها من الحریر أوشعر ذنب الحصان أو المعّی أو المعدن. و یحدث الصوت منها. و هي ثلاثة أنواع: الف. ذوات الأوتار المقیدة. ب. ذوات الأوتار المطلقة أو غیر المقیدة. ج. المجرورات أو القوسیة المقّیدة. و یقسّم الفارابي ذوات الأوتار إلی مجموعتین: مجموعة «یحدث فیها النغم بأن تحرک أوتارها فتهنز» ومجموعة «یحدث فیها النغم بأن یجر علی أوتارها أوتار أخر أوما یقوم مقام الأوتار». ثم یقسم کل مجموعة إلی قسمین «منها مایفرد بکل نغمة منها علی حیالها و تر مفرد لها مثل المعازف والجنک وما جانسهما، و منها مایکتفی فیه بوتر واحد أو أوتار عدة یقسم کل واحد منها أقساماً، وتصنع من کل قسم منها نغمة غیر التي تسمع من القسم الآخر» (ص 496-497).

ألف. ذوات الأوتار المقیدة، وهي آلات موسیقیة یضرب العازف علی الأوتار فیها بریشة یمسکها بیده الیمنی، و تقید الأوتار عند عنق الآلة بالضغط علیها بأصابع الید الیسری. أي یحدث النغم بإرخاء أو شد هذه الأوتار، کالعود و الطنبور (البزق) والرباب والماندولینة والقیثارة و غیرها.

ب. ذوات الأوتار المطلقة، ویحدث النغم فیها بالضرب علی أوتارها بالریشة أو المضراب، فتهتز. أي أنه یفرد لکل نغمة منها علی حیالها وتر منفرد لها مثل: السنطیر و القانون و الکنّارة والبیانو. و کلمة (مطلق) تعني في الاصطلاح الموسیقي عدم شد الوتر بالاصبع. وقد استعمل عبدالقادر المراغي (ص 133) لفظة «گشاد» أي المفتوح مقابل لفظة مطلق (ظ: ذوات النفخ في هذه المقالة).

ج. المجرورات، وهي الآلات التي یحدث فیها النغم بأن یجر علی أوتارها أوتار أخر کالکمنجة والکمان والرباب والغیچک (نوع من الکمنجة).

ویبدو أن الانسان قد استفاد في اختراعه لأول آلة وتریة. من اهتزاز الوتر الذي یشد بین طرفي قوس الصیادین و المقاتلین. قدیما. فیحدت منه صوت بعد إطلاق السهم یمر من تجویف اسوانة الخیزرات فیصدر عنه نغم جمیل یطرب له صاحبه. وبذلک بدأیستفید من قوسه کآلة موسیقیة یعزف علیها. ثم صنعت آلة موسیقیة مماثلة أطلق علیها اسم «القوس الموسیقي» أو الکنّارة القوسیة. ولم ترد في الأساطیر القدیمة ضمن الحدیث عن أسباب اختراع الکنّارة القوسیة إشارة الی الصید والقتال. ویبدو أن هذه الآلة کانت تستعمل في مجالس الدعاء رمزاً للأنغام الملکوتیة أو (الروحیة) (فارمر، 158). ولاتزال الکنّارة القوسیة رائجة في السنغال. ویعزف علیها بوضع العازف أحد طرفي الوتر بین شفتیه ویهز الوتر بسبابته الیمنی ویضغط بابهامه الأیسر علی نهایة الوتر تبعاً لإِرادته. ولایتعدی النغم الذي یحدث من الوتر و فم العارف حدود ذي الأربع (سدس الصوت أوربع الفاصلة). وقدأصیفت علی نوع آخر من الکنّارة القوسیة قرعة إلی خیزران القوس لتقویة الصوت (فارمر، 159) ثم رید في عدد الأوتار شیئاً فشیئاً فظهر البایینت المصري ذوالأوتار الثمانیة. و بعدها وضع عمود حافظ الأوتار عمودیاً علی الصندوق أو قصعة الطنین. فظهر الجنک ذوالزاویة الشبیهة بالجنک الایراني والصیني. وأقدم نقش للجنک الایراني عثر علیه علی ختم یعود الی 3400 ق.م، وذلک في تنقیبات چُغامیش بخوزستان. و یبدو الشخص الثالث في ذلک النقش وهو یعزف علی جنک له صندوق فیه انحناءِ کالقوس (دلوگاز، 31-32).

وقد أدخلت تعدیلات و تغییرات علی الصندوق أو قصعة الطنین خلال القرون المتعاقبة، اتخذت فیه کل آلة اسماً خاصاً. فالآلة التي یکون الصندوق فیهاتحت القوس الموسیقي و یرتفع فیها طرفا القوس فیبدوان کساعدین في جانبیه تدعی الجنک ذا الشعبتین. و هي لاتزال رائجة في غانا. ویطلق علی الجنک الموجود في الحبشة «الجنک المقارن»، ویبدو شکله المتطور والمتکامل في الیونان و یسمی «اللیر» و «السیتار». و منذأن وضع الصندوق علی شکل قدح في أحد طرفي الخیزران ابتکرت أنواع من الالات الوتریة المقیدة کالرباب و الطنبور. وحینما أصبح القدح بشکل مستطیل أو شبه منحرف والأوتار متوازیة علی الصندوق ظهرت آلات کالسنطیر والقانون. وأشهر ذوات الأوتار (المطلقة والمقیدة) التي ذکرت في نصوص العصور الاسلامیة: الأوزان، الأیا قلي کمان، الأیکري أو (الأکَر). الباتوغَن، البربط، البُزُق، التار التَرَنتاي، الطنبور، الطنبورة، الچارتا أو (الچهارتا) [ذات الأوتار الأربعة]، الکّنارة، الچُگور، الدوتار [ذات الوترین]، الرباب، الرُّود، الرُّودجامة، الرُّودخاني، الزنبورة، السارنگي، الساز، السازدُولاب، الساز مرصع غایبي. الستا (بربط بثلاثة أوتار) السه تار (السیتار)، السرود، السیتار (بنوعیه الهندي والیوناني). الشاهرود أو (شهرود)، الشَترغَو أو (شَدَرغو)، الصّنج (الجنگ)، الطربرود، طرب الفتح، العاشق، العَرطَبة أو (الغرطبة)، العود، العَنقا (من ذوات النفخ)، الغیچک أو (قچک أوغجک)، الغُندرود أو (الغُندور)، القانون، القُبّوز، القنبري، القیتارة أو (القیثارة، الگیثارة)، الکِرار أو (اللیر)، الکِران (البربط)، الکمنجة، الکِنار، الِکنگِر أو (الکینگوري) البینا أو (اللبیا). اللور أو (اللیر)، المزهَر، المعرف، المُغني، المُوَتَّر، المِهري، النَّبِل، النُزهة، الوَن الَونیا، الیکتار (ذوالوتور الواحد).

 

3. ذوات النفخ

و هي الآلات المکوّنة من اسطوانة واحدة أو مخروط واحد أو اکثر (من القصب أو الخشب أو المعدن، وربّما من الخوف أو الفخار). ویحدث النغم منها بالنفخ، وهي نوعان: آلات النفخ المطلقة، وآلات النفخ المقّیدة.

 

الف. آلات النفخ المطلقة

وتطلق علی ماکانت اسطوانتها خالیة من الثقوب، فلایتم الاطلاق والتقیید بأصابع العازف ولهذه الآلات اسطوانات مختلفة الأطوال. یحدث فیها النغم حسب رغبة العازف بالنفخ أو تسریب الهواء في الاسطوانات من مخزن للهواء مثل الأورغون والأرک والأرمونیق والمصفار والأکوردیون. وفي هذه المجموعة آلة أخری مکونة من أنبوبة مخروطبة طویلة خالیة من الثقوب. تحدث الأصوات المتقاربة فیها بتغییر ضغط الشفة علیها أثناء النفخ و منها النفیر والبوق.

 

ب. آلات النفخ المقیدة

وتطلق علی الآلات المکونة من أنبوبة أو أنبوبتین متصلتین علی الأکثر، علیها ثقوب، یحدث النغم فیها بالنفخ أو إغلاق أو فتح الثقوب بأصابع الیدین. و منها التاي والناي الأبیض والمجوز. وناي الأنبان و غیرها.

أما کیف اکتشفت أول آلة من ذوات النفخ فیقال إن الإِنسان الأول کان إذا ما أراد أن یوصل صوته إلی مکان بعید، یصع کفیه علی فمه بشکل مخروطي و ینادي. ثم استعان لهذه الغایة بقرون الحیوانات شیئاً فشیئاً، ثم نوّع في طریقة النفخ تبعاً لاختلاف الأخبار والبشائر، فدعاه إحداث هذه الأصوات الی صنع آلات موسیقیة من قرون الحیوانات، کالمارناي (بوق الصید) والبوق القرني، والنفیر وغیرها. کما استخدم سکان السواحل الأصداف الحلزونیة الکبیرة في صنع الأبواق. مثل الودعة، والبوق الحلزوني، والقوقعة وغیرها. أما في المناطق التي یتوفرّ فیها القصب والخیزران فقد صنع منها أنواع من النایات. کناي القرب والمزمار والمجوز وغیرها.

وأشهر آلات النفخ التي ذکرت في الآثار الاسلامیة: القرن الأبنوسی، الأرمونیقی، الأورغنون، الأورغون، الأرغنون، البلبان، البِرغو (البورغو)، البور أو (البوري)، البوق، البیشة أو (النیشة)، الجُفة، الچپچیق، القوقعة، ناي القرب، المزوج، الزمارة، الزمر، الزمر الکبیر، الرورنا أو السوناي أو الصرنا (الصرنایة). الصفارة، الودعة، السپیدناي، الستارة، السرغین، المصفار، السیه ناي، القرن، الشبّابة، الشُعبیّة، الشِنگ، الشهناي (الشاهناي)، الصور، المزمار، العنقا (والنوع الوتري منه)، الغیطة، القبازورنا، القره ني [نوع من الصورنا]، القصب، القوال، الکرناي، الکرمیل، الگاودُم، المارناي المزمار، المستق، المسحورة، الموسیقار، الموصول، المولو، الناقور، النال، الناي أنبان، الناي روبین، الناي الزِنامي، النفیر، الیَراع (الیراعة) والیرغو.

 

4. الآلات الإیقاعیة

عرّفت کلمة الایقاع في علم الأدوار: بأنها «مجموعة من النقرات تفصل بینها أزمنة محدودة المقادیر، ولها عدة أدوار متساویة في العدد علی أوضاع خاصة، یمکن للذوق السلیم أن یدرک تساویها وأزمنتها …» (المراغي، 88). ویقول الفارابي: «الایقاع هو النُقلة علی النغم في أزمنة محدودة المقادیر والنسب» (ص 436). ووضع فارمر کلمة ریتم مقابل الایقاع، أي الوزن أو الأصول. ولذلک فإن الآلات التي تستخدم لحفظ الأصول الموسیقیة تدعی الآلات الایقاعیة، وتطلق علی جمیع آلات النقر المعدنیة والجلدیة وذات الشفرة والمسطحة، وسیتم الحدیث عن کل منها حین ذکر اسمها. ونشیر هنا إلی نوعین: هما الآلات النقارة، وما کان یطلق علیه قدیماً اسم الطاسات والکاسات (الأفداح والکؤوس) والألواح.

 

الف. الآلات النقارة

وکان یضرب علیها في سال، الأیام من أعلی قصور کبار المسؤولین بشکل متناوب، ویطلق علی هذا العمل بالفارسیة اسم نُوبَت زَدَن (الضرب المتناوب). کما یطلق هذا الاسم علی نفس الآلة. أما الضارب فیسمی نوبتي (المناوب). وأهم الآلات المستعملة للضرب المتناوب هي: المرمار والبوق والصرنایة والصنج والنقارة والطبل الکبر. وکان یطلق علیها أیضاً اسم الآلات النقارة.

 

ب. الطاسات و الکاسات و الألواح

وتقسم منحیث الشکل إلی مجموعتین:

الأولی، الطاسات والکاسات: وتتکون من عدة أقداح و کؤوس وفناجین أحیاناً، من الفخار أو الخزف الصیني أو المعدن أو الخشب یوضع بعضها بجانب بعض، ویحدث فیها النغم بطریقتین: الأولی، باختلاف أحجامها وربما باختلاف المادة المصنوعة منها؛ والثانیة باختلاف نوع وکمیة السائل الموجود فیها (قا: المراغي، 13) وتوضع هذه الأقداح أو الکؤوس جنباً الی جنب، وینقر علی حافاتها بمضرب خشبي أو معدني، وإذا رتّبت الکؤوس بحیث تشکل مجموعة الأصوات الحادثة منها دائرة أو نُقلة موسیقیة، أمکن إحداث أنعام ألحان من إطار هذه الدائرة. والفناجین نوع هذه الآلات أیضاً.

والثانیة، الألواح: ویستعمل في صنعها عدد من الألواح المعدنیة أو الخشبیة بمقاییس مختلفة وأقطار متفاوته، وتعلق الألواح المعدنیة أو الخشبیة بمقاییس مختلفة وأقطار متفاوته، وتعلق الألواح المعدنیة علی إطار. کما ترصف الألواح الخشبیة علی قطعتین خشبیتین متوازیتین، ویعزف علی الألواح المعدنیة بمضربین ینتهیان بکرتین من اللّباد، وعلی الألواح الخشبیة بمضربین من الخشب. وقد عزف الفارابي في مجلس سیف‌الدولة الحمداني علی مثل هذه الآلة (ابن خلکان، 5/155-156). ویمکن إحداث الأنغام والألحان من هذه الآلة إذا رصفت الألواح بحیث تشکل الأصوات الحادثة منها نُقلة أو دائرة موسیقیة واحدة.

وقیل إن الآلات الایقاعیة (الطبل والدربکة) سُبقت بالتصفیق ثم الضرب بالرجل، ثم ضرب قطعتین من الخشب أو العظم بعضها ببعض في الدبکة الجماعیة أو العمل الجماعي بترتیب خاص (شافنر، 14). وفي هذه الفترة اخترع «الطبل الخشبي» وهو عبارة عن جزء من جذع شجرة قدیمة جوفاء، علیه شق وعدد من الثقوب وله مضرب خشبي قصیر في نهایته انتفاخ یشبه الکرة. ولایزال الضرب علی «الطبل الخشبي» رائجاً في الأمازون (ن.م، 33).

وترامناً مع الطبل الخشبي اخترعت المصلصلة، والپارنگ (الخلخال) والدبوس و السلسلة. وأعجب طبل عرف في التاریخ «الطبل الأرضي»، وهو عبارة عن حفرة في الأرض تغطی بقطعة من الجلد المقاوم، فیها ثقبان، ویضرب علیها العازف بکفیه بترتیب خاص. ولایزال هذا النوع رائجاً ویستعمل في الحبشة في الاحتفالات بالانقلاب الشتوي. وفي الهند في عبض المراسم‌الدینیة الڤیدائیة. (ن.م، 80-81).

وقد بدأ مع اختراع الطبل الأرضي استخدام جلود الحیوانات في صنع أنواع النقارات والدربکات والدفوف والطبول وربما کانت کلمة «تامبور» (بمعنی الطبل) تحریفاً لکلمة «تبور» أو کلمة الطبل العربیة. (لاروس الموسیقي، 2/399).

وقد ذکر الکتّاب المسلمون روایات مختلفة حول اختراع الطبل فنسبه بعضهم الی تُوبَل بن لَمَک، والبعض الآخر الی اسماعیل جد العرب المستعربة. وأنه أول من استخدم هذه الآلة (دائرة المعارف الفارسیة، مادة طبل)، وأشهر آلات النقر التي ذکرتها المصادر الاسلامیة: الآخلکند، الآینیة پیل، الأبرَنحَن، الألواح، البَندیر، التاس (الطاس)، التال (القصبة) التُنبک (الدنبک) التبوراک، التبیر، التبیرة، التیغان، الجلاجل، الچارپارة (الچالپار) الچَلَب، الخلخال، الدائرة، الدَبدَبَة (الدبداب)، الدراي، الدراي الهندي، الدربوکة، الدّف، الدُّهل، الزَنَج، الجرس، السازفولاد، الصنج، الشقف، الشقیفات، الشندف، الطار، الطاسة، الطبل، الطبلة، العربانة، القُقَیشات، الفنجان، القاشقک، القدوم، القَرقَبَة (القراقب)، القّوال، الکأس (الکاسة)، الکاس پیل، الکُرج، أو الکُرّاجه (نوع من الخلاحیل)، الکَنکَلة، الکوبة، الکَوُرکة أو (گَوُرگة و گَوُرگا)، الکوس، الگوش دریدة، الگونگ (الگنگ)، المِقرَعة، المهرة، الناقوس، النقارة.

 

المصادر

ابن خلکان، أحمدبن محمد، وفیات الأعیان، تقـ : إحسان عباس، بیروت، دار صادر؛ فارابي، ابونصر محمد، الموسیقی الکبیر، تقـ : غطاس عبدالملک خشبة ومحمود أحمد الحفني، القاهرة، دار الکاتب العربي للطباعة والنشر، 1967م؛ مراغي، عبدالقادر، مقاصد الألحان، تقـ : تقي بلأنش، تهران، بنگاه ترجمة  نشر کتاب، 1344ش؛ وأیضاً:

Delougaz, P. P. and Heten Kantor, “New Evidence for the prehistoric and Protoliterate Cultur development of Khuzestan” in Vth International Congress of Iranian Art and Archaeology, Vol I, Tehran 1972; Farmer, Henry George, “The Arabic Musical Manuscripts in the Bodleian Library”, JRAS, 1925, part IV. P. 158; Larousse de la musique, paris, 1957; Lavignac, Albert ,La musique et les musiciens, Paris, Delagrave, 1930, Schaeffner, André, Origine des instruments de musique, paris, payot, 1936.

حسین علي ملاح

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: