الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / الآفاقیون /

فهرس الموضوعات

الآفاقیون

الآفاقیون

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/16 ۱۶:۲۷:۴۲ تاریخ تألیف المقالة

الآفاقیون، أو (الغرباء)، اسم یطلق علی مجموعة هاجرت تدریجیاً في القرنین 9، 10ھ/15 و 16م، من ایران والعراق و الحجاز الی الدکن في عهد السلالات: البهمن شاهیة والعادل شاهیه والقطب شاهیة والنظام شاهیة وتورعت علی المناطق المختلفة لتلک الدیار. وکان هؤلاء عامة من الشیعة ومن سادة کربلاء والنجف وجیلان و سیستان (سجستان) علی الأغلب (غوري، 156؛ شرواني، «نُفوذ فرهنگي…» [التأثیر الثقافي…]، 375). وأطلق علی هذه المجموعة في النصوص التاریخیة المتعلقةبالعهد البهمنشاهي ومایلیه اسم «غریب» أو «غریب الدیار» (فرشته، 2/10 ومابعدها؛ خافي‌خان و طباطبا، مواضیع متفرقة تعود الی تاریخ هذه الفترة). یطلق علیهم في الکتب والبحوث التاریخیة الحدیثة اسم «آفاقي» الذي استعبر من الاصطلاح الفقهي «آفاقي» (وهم أهالي المناطق التي تقع خارج مواقیت الحج).

 

ألف. الآفاقیون و البهمن شاهیون (748-932ھ/1347-1526م)

بدأوا هجرتهم الی منطقة الدکن في أوائل عهد هذه الأسرة (البهمن شاهیة) منذ أیام السلطان محمود الثاني (780-799ھ/1378-1397م) (شرواني «بهمنیان» [البهمنیون]، 1/156). ومارس تاج‌الدین فیروز (800-825ھ/1398-1422م) السلطان الثامن في هذه السلالة سیاسة جذب المجموعات المهاجرة من الدیار الأخری الی الدکن، حیث کان یرسل سنویا البواخر الی ایران و العراق لیدعو الأمراء والخبراء والفنانین و العلماء والأدباء العرفانیین للهجرة الی الدکن و الالتحاق ببلاطه؛ وذلک لتأمین جهازه الحکومي والعسکري بالقوی العاملة وللوقوف بوجه سلاطین دلهي (غوري، 156). وواصل خلفاؤه نفس هذه السیاسة، فأرسل السلطان شهاب‌الدین أحمد الأول (825-839ھ/1422-1436م) الملک البهمني الشهیر الهدایا الی الشاه نعمة الله ولي (تـ 834ھ/1431م) مؤسس الطریقة النعمة اللّهیة، وطلب منه أن یوفد أحد أبنائه الی الهند؛ فأرسل الشیخ حفیده نور الله من ابنه الوحید خلیل الله الی الدکن (طباطبا، 65؛ فرشته، 1/329)، فاستقبله أحمدشاه في موضع عرف فیما بعد بـ «نعمت‌آباد» إثر هذا اللقاء التاریخي، و منحه لقب ملک المشایخ، وبذلک فضّله علی جمیع مشایخ الدکن، ومن ضمنهم أتباع شیخه السابق محمدگیسودِراز (تـ 825ھ/1422م) (غوري، ن. ص؛ شرواني، «التأثیر الثقافي…»، 374). وبعد وفاة الشاه نعمة الله في 834ھ/1431م، هاجرت عائلته الی بیدر، العاصمة الجدیدة للبهمن شاهیین، وأصبحوا دوي نفوذ و مکانة سامیة، فصار محب الله، حفید الشیخ، صهراً لولي العهد، کما أصبح حبیب الله صهراً للشاه، ومُنح لقب غازي وإقطاع بیر (طباطبا، 88؛ شرواني، «بهمنیان دکن» [بهمنیو الدکن]، 134). وقد دعا أ\مدشاه حوالي 3000 من الرماة من العراق و آسیا الوسطی و ترکیا الی الدکن علاوة علی أتباع الطرق الصوفیة (شرواني، «التأثیر الثقافي»، 373؛ عزیز أحمد، 48). وأدی الاهتمام الخاص الذي أولاه الی المهاجرین الأجانب، والقدرة وَالنفوذ اللذان حصلوا علیهما في الجهاز الحکومي، الی إثارة الحسد لدی أهالي الدکن والمهاجرین القدامی والأحباش المهاجرین من أفریقیا بصورة عامة، ومن السواحل الصومالیة بصورة خاصة الی الدکن، وکانوا من السنة بصورة عامة ویتعاونون مع أهالي الدکن ضد الآفاقیین، مما أدی بالتالي الی صراعات دامیة. واشتدت هذه الأحداث بعد حرب بیجانگر (شرواني، «تاریخ الدکن»، 1/140، «ویجیه نگر»)، حیث أوکل السلطان جمیع المناصب الحکومیة المهمة واختیار العاملین فیها الی الآفاقیین. فشعل زعماؤهم أمثال السیدحسن البدخشي ومیرعلي السیستاني وقاسم بیک صف شکن وقَلندرخان في برار و تِلَنگانه و کَلهَر و گُلبرگه مناصب عسکریة حساسة (فرشته، 1/320-323؛ شرواني، «بهمنیو الدکن»، 140)، کما اختیر الخواجه حسن الأردستاني لتعلیم الأمراء الرمایة؛ وعیّن السلطان خلف حسن البصري بعد منحه لقب ملک التجار، وکیلاً للسلطنة و صدراً أعظم (فرشته، 1/332). وقد حظي هؤلاء بنفس الرعایة في عهد خلیفة شهاب‌الدین أحمد، السلطان علاءالدین أحمد الثاني (839-862ھ/1435-1458م) الذي کان یعتمد علی الآفاقیین فولّی خلف حسن البصري في عام 850ھ/1446م قیادة الحبش البهمني المؤلف من مجموعات آفاقیة ودکنیة وحبشیة، وکلّفه بمهاجمة أراضي المهراجا سَنگَمِیشوَر والسیطرة علی القلاع والأراضي الساحلیة (ن.م، 1/334). وقد قتل في الحرب التي دارت رحاها في الغابات الکثیفة الواقعة في مراطهة وأبیدت المجموعات الآفاقیة من جیشه (ن.م). وتمّ ذلک بموافقة القوات الدکنیة وصمتها؛ وأوحوا الی السلطان فیما بعد أن الغرباء المتبقّین منتلک المذبحة والذین کانوا قدلجأوا الی جاگنه (چاکنه أو چاکن، الواقعة علی بعد 20 میلاً شمال پونا)، عارمون علی التمرد. فأرسل السلطان الذی کان سکراناً وبتحریض من حاشبته الدکنیین کلّامن مشیر الملک و نظام الملک الدکني الی چاکنه للقضاء علیهم (خافي خان، 3/79-82؛ فرشته، 1/335؛ شرواني، «البهمنیون»، 1/174). ولم تصل صرخات تظلّم الآفاقیین المحاصرین الی السلطان وقتل خلال مدة قصیرة آلاف الآفاقیین الذین کان بینهم المئات من سادات المدینة و کربلاء مع نساءهم وأبنائهم (خافي خان، 3/81-85؛ الرازي، 60-61؛ فرشته، 1/336). وکان هذا الصدام قمة المنافسة والعداء الجنوني بین الطائفتین، حیث أخذ کل من الآفاقیین و الدکنیین ینتهر الفرصة للانتقام من الآخر ولم یسد التعایش والهدوء بینهم إلا في عهد شهاب‌الدین محمودشاه (887-924ھ/1483-1518م)، وذلک بحسن تدبیر وزیره الایراني الأصل القوي نجم‌الدین محمود بن گاوان (الگیلاني؛ 813-886ھ/1410-1481م)، الذي قام بتوزیع المناصب الحکومیة بین الطائفتین. وقد اختلّت هذه المعادلة بمقتل محمود گاوان بأمر من محمود شاه، فاندلعت نیران الفتنة ثانیة مما أدی إلیاستنزاف قوةالبهمن شاهیین و بالتالي الی انهیار هذه السلالة (شرواني، «البهمنیون»، 1/190، 207؛ نعیم، 18).

 

ب. الآفاقیون والعادل شاهیون (895-1097 ھ /1490-1686م)

کان الآفاقیون یعدون من الطبقة الممتازة و من الأشراف في عهد هذه السلالة التي أسسها یوسف عادل‌شاه (895-916 ھ /1490-1510م) الذي کان من الغرباء أیضاً (فرشته، 2/10، 14)، حیث کان التنافس والعداء بینهم وبین الدکنیین والأحباش من أهم المسائل التي شهدتها الدکن في تلک الفترة. وکان عامة العادل شاهیین من الشیعة، ولذلک احتل الآفاقیون أو الغرباء مکانة مرموقة. إلا أن اتجاه بعض سلاطین هذه الأسرة الی المذهب السني وامتناع السلاطین الشیعة من اتخاذ الاجراءات الشدیدة ضد السنة جعل الدکنیین یحتفظون بمکانتهم ونفوذهم.

وقد تعرّض الآفاقیون بعد وفاة یوسف لغض بخلیفته اسماعیل عادل شاه (916-941ھ /1510-1534م) ووزیره کمال خان، وأُقصوا عن المناصب المهمة وقرأ اسماعیل عادل‌شاه الخطبة باسم الخلفاء الراشدین، وأشاع المذهب السني في بلاطه، وحل أکثر المجموعات العسکریة الآفاقیة و فرقها. وبعد مقتل هذا الحامي الکبیر للدکنیین الذي کان هو من الأحناف استعاد الآفاقیون قدرتهم وأعید تشکیل وحدات «غریب» العسکریة (فرشته، 2/15-19؛ خافي خان، 3/284-287؛ جوشي، 1/305). واتسعت سیاسة قمع الدکنیین و القضاء علیهم بعد هذه الحادثة الی درجة أنها شملت حتی الذین کانت تربطهم صلات القرابة معهم (خافي خان، 3/289). واستعاد الدکنیون والأحباش مرة أخری قوتهم ونفودهم في عهد ابراهیم عادل شاه الأول (941-965 ھ /1534-1558م)، ونحيّ الغرباء عن مناصبهم (فرشته، 2/27). ولم یبق منهم في الساحة إلّا أسدخان اللاري وزیره القوي، حیث کان یتعرض باستمرار لمؤامرات الدکنیین (فرشته، 2/28؛ غوري، 159). وتزامنت هذه الفترة مع محاولات البحّارة البرتغال بزعامة آلفونشودو آلبوکرک لإِقامة قواعد تجاریة والحصول علی نفوذ سیاسي في جنوبي الهند. وقد أطلق علی الآفاقیین في الوصائق البرتغالیة اسم «الرجال البیض» (جوشي، م. ن،ها: 44). ویتحدّث الرحالة البرتغالي مانوئیل دي فَریا سَؤزا عن أمراء وأشراف – ربما کانوا من الآفاقیین – منهمکین بالاطاحة بابراهیم باشا و بإثارة الفوضی ودعوة البرتغالیین الی مساعدتهم (غوري، 160). واستعاد الآفاقیون قوتهم مرة أخری في عهد علي عادل‌شاه الأول (965-978 ھ /1558-1570م) الذي کان شیعیاً بخلاف أبیه، واستقر المذهب الشیعي الاثنی عشري بأفکاره ومعتقداته، واتسعت هجرة الغرباء أو الآفاقیین الی الدکن وبیجابور اتساعاً لم یسبق له مثیل (فرشته، 2/35). وانقضت فترة حکم خلیفته ابراهیم عادل‌شاه الثاني الذي کان مسالماً و مدبّراً، بتعایش الآفاقیین والدکنیین، ولکن سیاسته لم تکن لتنسجم مع میول الآفاقیین عامة؛ و لهذا اتجهوا الی أحمدنگر وبیجانگر، والتحقوا ببلاط السلاطین النظام شاهیین والقطب شاهیین (غوري، 160؛ جوشي، 1/316)، ومارسوا النشاطات السیاسة والثقافیة من خلال مراکز القوة هذه.

 

ج. الآفاقیون و النظام شاهیون (896-1007 ھ /1491-1598م)

رغم وجود النزعة الشیعیة لدی الحکام النظام شاهیین إلا أن الآفاقیین لم یتمتعو ابنفوذهم السابق إلا في أیام برهان الثاني، سابع حکام هذه السلالة (999-1003ھ /1591-1595م). وقد تعرّض الآفاقیون في هذه الفترة لتصفیات دمویة مستمرة، کان سببها تهمة القیام ضد السلطان؛ تلک التهمة القدیمة والواقعیة أحیاناً التي کان منافسوهم من الدکنیین والأحباش یوجّهونها إلیهم (فرشته، 2/138-150). منها مذبحة الآفاقیین في عهد مرتضی نظام شاه (972-996 ھ /1565-1588م)، وأت الی هجرة مجموعة منهم من أحمد نگر، عاصمة النظام شاهیین، الی گُلکَنده و بیجابور (خافي خان، 211-213؛ رادهي شیام، 1/252). وفشلت محاولات الآفاقیین لعزل میران حسین (996-997 ھ /1588-1589م) الذي خلف مرتضی نظام‌شاه، وأسفرت عن مذبحة کادت تقضي علیهم نهائیاً لولا وساطة وشفاعة فرهادخان الحبشي الذي کان ممن رعاه الآفاقیون. (خافي خان، 3/229-230). وواصل خلیفته اسماعیل نظام شاه (997-999 ھ /1589-1591م) قتل الغرباء في أحمد نگر، ممّا أدی الی الإسراع في هجرة الآفاقیین الی بیجابور، التي کانت آنذاک مرکزاً لحکومة ابراهیم عادل‌شاه الثاني (خافی خان، 3/231-232). وانتهت عملیة قتل الغرباء نتیجة حدوث تغییر جذري في السیاسة السابقة إبان عهد برهان نظام‌شاه خلف اسماعیل، حیث نال عدد من الدکنیین والأ\باش الذین کانوا السبب في هذه المجازر جزاءهم. وقد اهتم هذا السلطان اهتماماً خاصاً بالغرباء سیما سادتهم و فضلاؤهم وسعی لتحسین أوضاعهم وتوفیر وسائل الراحة لهم (خافي خان، 3/236-237). ولکن نحي الآفاقیون مرة أخری عن مراکز القوة والنفوذ في أواخر حکمه و حکم خلفائه (رادهي شیام، 2/256).

 

د. الآفاقیون والقطب شاهیون (918-1098 ھ /1512-1687م)

کانت أوضاع الآفاقیین خلال فترة السلاطین القطب شاهیین مضطربة جداً. وأهم الحوادث التي طرأت أیام محمدقلی قطب‌شاه، خامس حکام القطب شاهیة (989-102 ھ /1581-1611م)، تعرّض عدد من تجار الآفاقیین السکاری، لحصن «نبات گهات». و صور المسؤول عن حراسة الحصن هذه الحادثة لمحمد قُلي قطب‌شاه بأنها حادثة شغب و تمرّد، واغتنم الدکنیون الفرصة فاقنعوا السلطان بذلک، وحصلوا منه علی أمر بإبادة الآفاقیین. وقدقتل إثر ذلک حوالي 100 شخص و نهبت أموال الغرباء وأحرقت منازلهم خلال نصف ساعة (فرشته، 2/173؛ خافي خان، 3/387-388). واشتدت سیاسة إبعاد الآفاقیین عن المناصب المهمة بعد محمدعلي قطب‌شاه. ولم یکتف أبوالحسن قطب‌شاه (1083-1098 ھ /1672-1687م)، الّذي نهج سیاسة جدیدة بتصفیة الآفاقیین فحسب، بل بادر الی طرد الدکنیین المسلمین من مراکز السلطة أیضاً، وأثار غضب المسلمین باختیاره وزیرین له من الهندوس والبراهمابوترا (مادّانا و أکانا)، مهیئاً بذلک عوامل سقوط هذه السلالة (خافي خان، 3/409-421).

 

هـ. تأثیر الآفاقیین الثقافي والفني والاجتماعي

لایقتصر الدور التاریخي للآفاقیین أو الغرباء في تاریخ الدکن خلال القرنین 9 و 10 ھ /15 و 16م في المجالین السیاسي والعسکري فحسب، بل تجلّی تأثیر هذه الهجرات الجماعیة واستمر في المجالات الثقافیة. فالفن المعماري للمدن الکبیرة کـ بیدر و بیجابور و بیجانگر و أحمد نگر و غیرها تبین تأثیر هؤلاء المهاجرین، ولاسیما الایرانیون منهم في الثقافة والفن.وأهم النماذج التي تشیر الی هذا التأثیر، ماکتبه مغیث الشیرازي الخطاط البارع بالخط الثلث مع الأقواس الدقیقة و العظیمة في مقبرة الشاه حبیب ببیدر، وبناء «تخت کرماني» في تلک المدینة، و ربّما کان منزل الشاه خلیل اللَّه و «چاندمنار» في دولت آباد، الذي شید في عام 849 ھ /1445م، و منارة مدرسة محمود گاوان في بیدر (المشیّدة في 876 ھ /1471م) نماذج لهذا التأثیر أیضاً. ویشیر الاستخدام الواسع للقاشاني سیما الأعمال التزیینیة فیه وباللونین الأزرق والأخضر الغامق في أبنیة هذه الفترة الی تأثیر الفن المعماري الایراني (شرواني، «البهمنیون»، 1/176). کما یبدو هذا الأثر واضحاً في مجال الأدب؛ فقد وجه السلطان الخامس من هذه السلالة محمود الثاني البهمني – الذي کان ملماً بالأدب الفارسي والعربي – الدعوة الی حافظ الشیرازي لزیارة الدکن (شرواني، ن.م، 1/156). کما هاجر علماء وأدباء أمثال مولانا لطف‌الدین السبزواري والحکیم حسن الجیلاني والسیدمحمد الگرزوني (شرواني، «تاریخ الدکن»، 170) وجماعة من أتباع الشاه نعمة اللَّه ولي عبرالبحار، وساهموا في ازدهار الحیاة الثقافیة في الدکن خلال تلک الفترة. کما کان من الآفاقیین أیضاً شاعر هذه الفترة المشهور، میرزا محمدأمین الأصفهاني میرجمله (981-1041 ھ /1573-1631م). ومن أهم آثار الآفاقیین في ذلک العصر حول تاریخ الهند في العهد الاسلامي، تاریخ فرشته لمحمدقاسم فرشته، و برهان مآثر للسید علي طباطبا (شرواني، ن.م، 1/179). و کان لنشاطات المهاجرین المسلمین أثر کبیر في انتشار اللغة الفارسیة في المناطق الوسطی والجنوبیة من الهند التي کانت تربط مسلمي هذه المناطق بالعالم الاسلامي، وظهور الطراز الحدیث في الفن المعماري والخط وبقیة الفنون، والآثار والمؤلفات الأدبیة والتاریخیة والعلمیة المهمة، وأخیراً انتشار المذهب الشیعي ومعارفه وعلومه في مناطق کثیرة من شبه القارة الهندیة.

 

المصادر

خافي‌خان نظام الملکي، محمدهاشم، منتخب اللباب، تقـ : سِرولزلي هیگ، کلکتا، أنجمن آسیایي بنگال، 1925م؛ رازي، أمین أحمد، هفت إقلیم، تقـ : جواد فاضل، طهران، علمي، 1340 ش؛ طباطبا، سیدعلي بن عزیزاللَّه، برهان مآثر، تقـ : سیدهاشمي، دکن، جامعۀ دهلي، 1355هـ؛ فرشته، محمدقاسم بن هندوشاه، تاریخ، لکهنو، نَوَلکشِور، 1281هـ؛ و أیضاً:

Aziz Ahmad, Studies in Islamic Culture in Indian Environment, Oxford University Press,1970; Ghauri, Iftikhar Ahmad, “Muslims in The Deccan in The Middle Ages: A Historical Survey ”, Islamic Culture, Hyderabad, 1975, Vol. XLIX No3; Joshi, P. M., “The’ Adil Shahis and the Baridis”, History of the Medieval Deccan Period, ed. H. K. Sherwani and P. M. Joshi, Hyderabad, 1974 Vol. I; Nayeem, M.A. Externa Relations of the Bijapur Kingdom (1489-1686), Hyderabad, 1974; Rudhey Shyam, “The Nizam Shahis and Imad Shahis”, History of the Medieval Deccan Period, Hyderabad, 1974; Sherwani, H. K; “cultural Influences under Ahmad Shah Wali Bahmani” Islamic Culture, 1944, Vol. XVIII; id, “The Bahmanis”, History of the ..., Hyderabad 1944, Vol. I; id, The Bahmanis of Deccan, New Delhi, Munshiram Manoharlal Publishers, 1985.

قسم الآداب

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: