الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / آشوراده /

فهرس الموضوعات

آشوراده

آشوراده

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/12 ۲۱:۲۷:۲۸ تاریخ تألیف المقالة

آشوراده، أو (عاشوراده)، قریة تقع في أقصی شبه جزیرة میانکالة، في الجنوب الشرقي من بحر مازندران [الخزر]. عدد سکانها 1260 نسمة (مرکز آمار ایران [مرکز إحصاء ایران]، 15/47)، وتقع عند التقاء خط الطول الشرقي   و 1َ بدائرة العرض الشمالیة   و 55َ. و تتألف لفظة آشوراده من جزئین «آشور» (عاشور) و یبدو أنه اسم شخص، و من الأسماء الشائعة بین الترکمان، و «آده» و هو لفظ ترکي یعني جزیرة، فمنعاها إذن (جزیرة آشور).

 

1. طبیعتها

من المحتمل أن تکون شبه جزیرة میانکالة، التي تقع آشوراده في أقصاها، قد تکونت بفعل ترسبات دلتا نهر گوهر باران في نکا. وأکثر ترسبانها من الکلس و الرمال الناعمة و خالیة من الغِریَن؛ و کلما اتجهنا نحو نهایة شبه الجزیرة (بالقرب من آشوراده) قلت کمیة الرمال. و یبدوأن الریاح قد ساقت حبیبات الرمل الناعمة و ذرات الکلس باتجاه آشوراده و ترکت الحبیبات الخشنة والأحجار الثقیلة غربي میانکالة. و تشیر المصادر و الخرائط الجغرافیة القدیمة الی وجود بعض الجزر عند انتهاء شب جزیرة میانکالة، لها نفس التکوّن الجیولوجي، وقد اتصلت هذه الجزر والتي احداها آشوراده بشبه جزیرة میانکالة نتیجة للانخفاض التدریجي لمستوی سطح میاه بحر الخزر.

ومناخ آشوراده حار رطب، یصعب معه التنفس إذا لم تهب الریاح. و معدل سقوط الأمطار السنوي فیها قلیل بالنسبة الی سائر المناطق الساحلیة لبحر الخزر، حیث یبلغ 500 ملم. وقد أدّت الظروف المناخیة السیئة، و عدم وجود المیاه الصالحة للشرب، و قلة المصادر المعدنیة إلی صعوبة الحیاة فیها. إلا أنه تمّ أخیراً توفیر میاه الشرب لها من میناء ترکمن.

و تمارس في آشوراده نشاطات بسیطة في مجال تربیة المواشي والتي أخذت تتضاءل تدریجیاً کمیاً و نوعیاً نتیجة لقلة النباتات. وتعتبر مرکز صید الأسماک وبیعها (الشیلات) الکائنة في القسم الشرقي من بحر الخزر أهم المنشآت ومحور النشاطات الاقتصادیة والعامل الأساس لإِقامة الناس في هذه القصبة ذات الظروف المناخیة السیئة.

تاریخها: لم یرد اسم آشوراده في الکتب التاریخیة والجغرافیة التي تعود لعصور ماقبل المغول، کما نجد أنها خلال أحداث القرون الاسلامیة الوسطی لم تکن تحمل اسماً خاصاً بها حینما تعرّضت لحملات وهجمات الروس التي قاموا بها علی سواحل بحر مازندران و جزرها (ویبدو أنها کانت جزءاً من جزر انجیلة التي سمّیت فیما بعد بمیانکالة).

و یذکر ظهیرالدین المرعشي أن أول حملة للروس علیها کانت سنة 287ھ/900م، والتي تصادف السنة الأخیرة لحکم محمدبن زیدالعلوي و یقول: في ذلک (الزمان) کان جمع من الروس خرجوا من باخرة في البحر وألحقوا خراباً ودماراً بطبرستان. وسعی آلی سامان لاستئصالهم وآبادوهم عن آخرهم (ص 145). أما الحملة الأخری للروس فکانت في 297ھ/910م، حیث هاجموا بست عشرة سفینة جزر آبسکون وکالة وآشوراده و سواحل البحر وقتلوا المسلمین و نهبوا أموالهم. وقد سجّل أبوالضرغام أحمد بن القِسَم،والي ساري في تلک الفترة أحداث تلک الواقعة و أرسلها الی أبي العباس (حاکم طبرستان) الذي سیّر جیشاً لمساعدته. وکان الروس آنذاک قد نزلوا في انجیلة (إبن اسفندیار، 266). کما تحدث عن الحملات المتلاحقة التي شنّها الروس (في السنین التالیة) علی مناطق طبرستان و علی مدینة ساري نفسها (م.س) وآشار أبوعلي مسکویة في حدیثه عن أحداث سنة 332ھ/944م(2/62، 63) الی حملة أخری قام بها الروس علی الجزر الجنوبیة الشرقیة البحر مازندران و سواحله، وشملت أران وجبلان، ولکنه لم یذکر صراحة وصول الروس الی السواحل الجنوبیة لبحر مازندران و جزره. ویری مؤرخ ایراني آخر أن هذه الحملة شملت السواحل الجنوبیة لبحر الخزر وجزره (آبسکون و کاله وآشوراده) (کسروي، 79). ومع ذلک لم یرد اسم آشوراده في الکتب الجغرافیة حتی بُعید عصر المغول. و من المحتمل جداً أن یکون الاسم قد ظهر الی الوجود في العهد القاجاري بعد سیطرة القبائل الترکمانیة علی هذه الجزر. وقد سمّی المستوفي في القرن 8ھ/14م انجیلة بجزیرة أو شبه جزیرة «نیم مردان» و قال: إنها تبعد عن أستراباد ثلاثة فراسخ وإن البواخر الروسیة تتردّد علیها ذهاباً و ایاباً (ص 160). و کانت الجزائر التي عرفت فیما بعد بآشوراده تقع عند نهایة الجزیرة أو شبه الجزیرة، وتتمیز بموقعها الاستراتیجي وقربها من مدخل الخلیج وملاءمتها لرسوالسفن بسبب عمقها المناسب، لذلک رأی الروس الذین کانوا قد أوجدوا خطاً ملاحیاً في بحر مازندران، ضرورة الإِغارة علی تلک الجزر والسیطرة علیها وجعلها محطة تجاریة بحریة لهم في سواحل ایران، وتذرّعوا لذلک بالردالسلبي للشاه عباس الثاني علی التجار الروسالذین کانوا قدامتنعوا عن دفع الضرائب الجمرکیة، فأغار قازاق جنوبي روسیا في 1076ھ/1665م علی مازندران وأحرقوا فرح‌آباد مرکز تلک المقاطعة، ثم استقروا في شبه جزیرة میانکالة (والجزر القریبة منها)، ولکن الایرانیین استطاعوا اخراجهم من هذه المنطقة (سایکس، 2/306). وحاول الروس مرة أخری في أیام آغامحمدخان فتح طریق لهم الی السواحل الجنوبیة لبح مازندران. وفي 1197ھ/1783م وصل القائد ڤیونوڤتش الروسي مع عدد من السفن الی سواحل گرگان (جرجان) (میانکالة وآشوراده)، وطلب من آغامحمدخان أن یسمح له بایجاد مرکز تجاري في تلک المنطقة، ولکنه قام ببناء قلعة عسکریة مجهزة بثمانیة عشر مدفع بدل المرکز التجاري، غیر أن آغامحمدخان استطاع بأسالیب خاصة، أن یجبر (الروس) علی ترک ذلک المکان و تدمیر القلعة (اعتماد السلطنة، 3/38، 39). وهکذا بقیت مسألة الخلاف علی آشوراده، بین ایران و الروس وبقیة الجزر والسواحل الجنوبیة لبحر مازندران حتی تمّ عقد معاهدتي گُلستان و ترکمن‌چاي في 1228ھ/1813م و 1243ھ/1828م، تضمنت کل منهما مادة تعطي الحکومة الروسیة فقط حق الاحتفاظ بسفن حربیة في بحر الخزر (کرزن، 2/473، 474). وطلبت الحکومة الایرانیة التي منعت من الاحتفاظ بسفن حربیة مجهّزة في بحر الخزر مساعدة بحریة من الحکومة الروسیة في 1252ھ/1836م للقضاء علی القراصنة الترکمان الذین کانوا یهاجمون سواحل مازندران (یایکس، 2/497). وقد وعدت الحکومة الروسیة والقیصر نفسه بالقیام بهذه المهمة، واستغلوا هذا الطلب فاحتلوا آشوراده ثم سیطروا علی خلیج حسین قلي وچکّش لر و چلي‌کن و خلیج بَلخان التي کانت جزءاً من الأراضي الایرانیة (کرزن، 2/474). وبادر الروس بعد احتلال آشوراده الی بناء قاعدة موقتة لهم هناک علی الرغم من معارضة کل من ایران وانجلترا الشدیدة لهذا العمل (ترنزیو، 60، 61). وفي 1253ھ/1837م قام قیات وهو رئیس جماعة ترکمانیة في سواحل إستراباد بالإغارة علی جزیري چرکن (چلي کن) وأسر عدداً من الأفراد. وعلی الرغم من علم الحکومة الایرانیة بالنزعة العدوانیة للروس إلا أنها طلبت منهم سفینتین حربیتین، ولکن حاکم مازندران استطاع القضاء علی قیات وأنصاره قبل وصول السفینتین، وأعلمت الحکومة الایرانیة الحکومة الروسیة بعدم وجود الحاجة الیهما و بضرورة انسحابهما فوراً من ساحل استرآباد (آدمیت، 483). وفي 1257ھ/1841م طلب الکونت میدالوزیر العفوض الروسي رسمیاً من‌شاه ایران السماح للروس باحتلال جزر آشوراده و بناء قاعدة بحریة لهم هناک لاستخدامها في رد هجمات الترکمان (رابینو، 98) و یبدو أن الحکومة الایرانیة لم ترد بالایجاب علی ذلک الطلب، ومع ذلک احتل الروس جزر آشوراده في 1258ھ/1842م (آدمیت، 483)وأنشؤوا عدداً من المباني، ومستشفی، و 4 ثکنات عسکریة تتسع لأربعمائة جندي. وکان هؤلاء الجنود یجیدون الحدادة والنجارة والخبر وصناعة السفن وبناء البیوت وتصلیح المدفعیة. کما بنوا رصیفاً لرسوسفنهم، ووضعوا هناک خمس سفن حربیة وأربعة مدافع وأنسؤواستة مخازن للأسلحة وغیرذلک، ووضعوا دوریات لیلیة حول آشوراده (سفرنامۀ إستراباد و مازندران، 37، 38). وکانت الحکومة الایرانیة تحتج علی أعمال الروس هذه بصورة مستمرة وهم یتذرّعون بأنهم قدموا بناء علی دعوة الشاه لهم و أن وجود السفن الحربیة في آشوراده ضروري لدفع خطر الترکمان والحفاظ علی أمن واستقرار المنطقة (آدمیت، 483) وعلی‌هذا فقد ترسّخت سیطرة الروس المباشرة، بعد احتلالهم لآشوراده، علی خلیج گرگان (جرجان) والسواحل الجنوبیة الشرقیة لبحر الخزر. وطلب الروس في 1262ھ/1846م من محمدشاه السماح لدخول سفنهم الحربیة الی السواحل الجنوبیة الشرقیة لبحر مازندران و جزر آشوراده، ورغم أن هذا الطلب جوبه بمعارضة الشاه والصدر الأعظم آنذاک الحاج میرزا آغاسي، فقط صدرت الأوامر فیما بعد الی محمدأمین حاکم جیلان بعدم التعرّض للسفن الروسیة المتجهة نحو السواحل الایرانیة (م.ن، 483، 493). وأخیراً وفي 1267-1268ھ/1850-1851م في عهد ناصرالدین‌شاه و صدارة میرزا تقي‌خان أمیرکبیر (الصدر الأعظم) قام جمع من الترکمان بهجوم مباغت علی جزیرة آشوراده وقتلوا عدداً من رعایا الحکومة الروسیة المقیمین هناک. واعتبر القنصل الروسي المقیم بمازندران هذا الحادث تدبیراً من الأمیر مهدي قلي میرزا حاکم مازندران، وأرسل تقریراً بهذا الصدد الی دالغورکي الوزیر المفوض الروسي في طهران. فطلب هذا الوزیر من میرزا تقي‌خان أمیرکبیر عزل الأمیر المذکور من ولایة مازندران، ولکن الصدر الأعظم لم یوافق علی طلبه فتوجّه القیصر الی ناصرالدین‌شاه طالباً عزله، فأصدر الشاه أمره الی أمیر کبیر بذلک، ولکن أمیرکبیر لم ینفّذ الأمر. وأرسل الصدر الأعظم میرزا عباس منشي سفیراً فوق العادة الی بطرسبورغ حسماً للخلاف (مکي، 346، 347). وسلّم السفیر رسائل من الشاه و أمیرکبیر الی نیقولاالقیصر الروسي ونسلرود الصدر الأعظم. ولم تمض مدة قصیرة حتی عزل أمیرکبیر عن منصب الصدارة العظمی و أصبحت المفاوضات حول سواحل بحر الخزر وآشوراده في طي النسیان. وعاد السفیر ادراجه الی طهران في 12 ربیع الأول 1268/5 کانون الثاني 1852 دون أن یحقق أیة نتیجة تذکر (آدمیت، 509).

وکان آرمینیوس ڤامبري أحد السیاح الذین زاروا آشوراده في أیام ناصرالدین‌شاه قد أشار الی وجود الحکومة الروسیة هناک وکتب یقول: اسم آشوراده مشتق من اللهجة الترکمانیة، تقع بیوتها في نهایة لسان ترابي ضیق (رملي) وعلی غرارالطراز المعماري الأوروبي، سیّما کنیستها وبرجها الذي یلفت النظر بساعته، والآن وأنا أزور آشوراده أریخِدرخان أمیر البحر الروسي مقیماً فیها (ڤامبري، 62-64). أما السائح الآخر الذي جاء الی ایران في العهد الناصري للتدریس في دار الفنون فهو بُهلِر الفرنسي، فقد کتب یقول: تقع هذه الجزیرة علی بعد فرسخین و ربع الی الشمال من گر و تبعد عن میانکالة حوالي نصف فرسخ. ویبلغ طولها 1600 ذراع و عرضها 1100 ذراع. ومیاهها مالحة ولا «ینمو فیها إلا القصیب»، وقد زرع الموظفون الروس هناک بعض أشجار التوت (سفرنامه، 70). وفي أعقاب الحرب الانجلیزیة – الایرانیة (التي نشبت حول قضیة هراة في 1273ھ/1856م) والتي انتهت بهزیمة ایران وعقد معاهدة باریس في 1274ھ/1857م، قام الانجلیز بناء علی تلک المعاهدة بارسال تشاولس مکنزي أول قنصل لهم في ایران، حیث عیّن في ربیع الأول 1275/ تشرین الأول 1858 في رشت. فتجوّل خلال مدة عمله هناک في جمیع سواحل بحر الخزر. وکتب عن آشوراده یقول: للروس قاعة في آشوراده و لشرکتهم الجدیدة ممثّل فیها. وقد بنیت أکثر بیوتها من القصب والتبن وألواح الخشب. وتوجد هناک بعض الحوانیت تبیع الأنواع الردیئة من مختلف البضائع. کما توجد بعض الحوانیت الخاصة بالمسلمین من أهالي گز وقره تپه حیث یأتون بأنواع الأغذیة الطازجة من ساحل مازندران لبیعها هناک. وفیها مستشفی حوي 14 – 15 سریراً وفیه طبیبان جراحان؛ کما یشاهد هناک حوالي 45 داراً سکنیة تشبه الأکواخ (ص 157-159).

بقیت آشوراده 30 عاماً تحت سیطرة الروس أي من 1268 ھ /1851م، حیث أهملت المفاوضات الایرانیة – الروسیة بعزل أمیرکبیر، حتی عام 1299 ھ /1921م. وأخیراً وبعد سقوط القیصریة تخلّی السوڤیت عن آشوراده بموجب المذکرتین المؤختین في 14 تموز 1918م/ 6 بهمن 1296 ش و 26 حزیران 1919م/ 17 تیر 1298 ش، وأعادوها الی ایران بعد فترة مع بقیة الجزر الأولی الواقعة عند سواحل مقاطعة استراباد (والتي وضعت یدها علیها بعد المعاهدة التي عقدت في موسکو في 12 ذي‌القعدة 1310/28 أیار 1893)، وذلک بموجب معاهدة صداقة عقدت بین البلدین و تمّ التوقیع علیها بموسکو في 8 إسفند 1299ش/ 26شباط 1921 م (وثوق زماني، 113) تمتّع بموجبها کل من الاتحاد السوڤیتي وایران بحقوق متساویة في الملاحة في بحر الخزر و برفع علمه الخاص علی بواخره.

 

3. الوضع الحالي

تعتبر آشوراده الیوم قریة تابعة لقصبة میانکالة الکبیرة التابعة لقضاء بهشهر بمحافظة مازندران. وفي هذه القریة مخفر لشرطة الدرک ومنشآت مهمة لصید الأسماک، أما سکانها فهم من عمال شرکة صید الأسماک (شیلات) وأفراد مخفر شرطة الدرک، ویزداد عددهم في موسم الصید.

 

المصادر

آدمت فریدون، أمیرکبیر و ایران، طهران، خوارزمي، 1354ش؛ ابن اسفندیار، تاریخ طبرستان، تقـ : عباس إقبال، طهران، کلالۀ خاور، 1320ش؛ أبوعلي مسکویه، أحمد بن علي، تجارب الأمم، تقـ : آمدروز، مصر، 1333هـ/1915م؛ إعتمادالسلطنة، محمدحسن‌خان، منتظم ناصري، طهران، دارالطباعة، 1300هـ؛ أمین سبحاني، ابراهیم، آشوراده و شبه‌جزیرة میانکالة، (ملزمة دراسیة جامعیة غیرمطبوعة)، ص 6-8؛ بُهلِر، سفرنامه (جغرافیاي رشت و مازندران)، تقـ : علي أکبر خداپرست، طهران، توس، 1356ش؛ ترنزیو، پیوکارلو، رقابت روس وانگلیس در ایران وأفغانستان، تجـ : عباس آذرین، طهران، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1359ش؛ دانشنامۀ ایران و اسلام؛ رابینو، هـ. ل، مازندران واسترآباد، تجـ : غلامعلي وحید مازندراني، طهران، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1336ش؛ سازمان برنامه و بودجه، فرهنگ آبادیهاي أستان مازندران، طهران، 1355ش، ص 47؛ سازمان برنامه و بودجۀ مازندران، آمارنامۀ أستان مازندران، 1363 ش، ص 14؛ سازمان جغرافیایي أرتش، فرهنگ جغرافیایي ایران، (أستان مازندران)، طهران، 1355ش، 2/16؛ سایکس، سیرپرسي، تاریخ ایران، تجـ : محمدتقي فخرداعي گیلاني، طهران، دنیاي کتاب، 1363ش، 2/497، 695؛ سفرنامۀ استراباد ومازندران وگیلان، تقـ : مسعود گلزاري، طهران، بنیاد فرهنگ ایران، 1352ش؛ کرزن، جرج، ن.، ایران و قضیۀ ایران، تجـ : غلامعلي وحید مازندراني، طهران، مرکز إنتشارات علمي و فرهنگي، 1362ش؛ کسروي، أحمد، شهریاران گمنام، طهران، أمیرکبیر، 1355ش؛ مرعشي، ظهیرالدین، تاریخ طبرستان و رویان و مازندران، تقـ : محمدحسین تسبیحي، طهران، 1345ش؛ المستوفي، حمدالله، نزهة القلوب، تقـ : جي لسترنج، لیدن، 1331هـ؛ مکنزي، چارلز فرانسیس، سفرنامۀ شمال، تقـ : منصورة اتحادیة، طهران، گُستره، 1359ش؛ مکي، حسین، أمیرکبیر، طهران، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1360ش؛ ڤامبري، آرمینیوس، سیاحت درویشي دروغین، تجـ : فتحعلي خواجه نوریان، طهران، مرکز انتشارات علمي و فرهنگي، 1365ش؛ وثوق زماني، أبوالفتح، آشوراده و هرات، دوکمینگاه استعمار، طهران، نشر گویا، 1363ش.

حسین قره‌چانلو

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: